*26*Alana
نظرت إلى أليخاندرو بينما كنا ننتظر في المصعد. لقد بدا وسيمًا للغاية في بدلته، و كانت عواطفه الغرامية في السيارة في الطريق إلى هنا تسبب لي حالة من الفوضى المثيرة و المرتجفة. كان من المؤسف أن نذهب إلى حفل الجوائز.
توقف المصعد عند الطابق الخاص بنا و خرجنا مباشرة امام اثنين من النساء المثيرات للغاية أقسم أنني لم أر قط امرأتين جميلتين في حياتي.
لقد شعرت بتوتر زوجي بجانبي، فقد قفز إلى الأمام و حجبني جزئيًا عن نظرهم.
"أليخاندرو" قالت الأطول قليلاً و هي تستدير و لفتت انتباهه. "كنا نتساءل أين كنت." ثم لفت ذراعيها حول رقبته و أعطته قبلة على كل خد. الثانية فعل الشيء نفسه بينما كنت أقف هناك أبحث وأشعر و كأنني قائمة اخر شيء على لائحة إضافية في العرض الأول لفيلم من الاوائل.
استدار أليخاندرو و وضع يده على ظهري الصغير قال "سيداتي، هذه زوجتي ألانا" و مددت يدي من اجل التحية.
نظر كلاهما إلى يدي الممدودة ثم إلي كما لو كنت شيئًا عالقًا في اسفل حذائهم. تركت ذراعي تسقط على جانبي و انا أريد أن تبتلعني الأرض بالكامل.
أشار إلى الطويلة "ألانا هذه كيرا و هذه ميكايلا".
أعطوني نصف ابتسامة مزيفة ثم حولوا انتباههم مرة أخرى إلى زوجي. "إذن أين كنت يا أليخاندرو؟" ميكايلا همست و هي تضع يدها على ذراعه 'لقد افتقدناك.'
حمحم ثم فحص ساعته "هذا الشيء على وشك أن يبدأ وأعتقد أنني بحاجة إلى الذهاب الى المسرح" قال و مشى من أمامهم، و جذبني خلفه.
"من هؤلاء النساء؟" سألت بينما كنا نسير باتجاه جناح المؤتمرات.
قال باستخفاف "لا أحد مهم".
توقفت في مساري، مما تسبب في توقفه أيضًا، والتفت نحوي و تنهد غضب 'ماذا؟' تمتم
" صديقاتك السابقات؟" سالته، لقد بدوا تمامًا مثل النساء اللواتي رأيته في المجلات نحيفات و طويلات و شقراء و جميلة بشكل مستحيل.
"لقد واعدتهما على حد سواء لبضعة أسابيع هذا كل شيء."
'في نفس الوقت؟'
'نعم!' هدر.
يا الهي ! هل واعد كلتاهما في نفس الوقت؟ كم فعل امرأة يحتاجها رجل واحد؟ "كم عدد الأسابيع ؟" سألت.
ثنى رأسه بحيث كان وجهه قريبًا من وجهي "لدي ماضي يا ألانا. لقد واعدت الكثير من النساء و سنلتقي بهن من حين لآخر. لكنهم في الماضي. لذا من فضلك توقفي عن التصرف مثل طفلة مدللة و تحكمي بنفسك."
حدقت فيه، كان يعلم أن اتهامي بالتصرف كطفلة مدللة سيضغط على أعصابي، و الآن كان علي أن أتصرف و إلا سأخاطر بجعله يقول إنه قد اثبت أنه على حق.
'حسنا. دعنا نذهب" قلت و رسمت ابتسامة مزيفة على وجهي.
كان عشاء الجوائز ممتعًا للغاية. كنت أنا و أليجاندرو جالسين على طاولة مع رئيس البلدية و زوجته و كذلك بعض كبار مسؤولي المجلس و قد استمتعت بالحديث عن كل الأمور السياسية معهم.
انضم اليخاندرو أيضًا. كانت معرفته بالأعمال الداخلية لوس انجلوس مثير للإعجاب و وجدت نفسي أقضي أمسية ممتعة تمامًا.
كان أليخاندرو ساحرًا و مضحكًا و قد جعل هؤلاء الناس براحة يده. كنت أقضي وقتًا ممتعًا لدرجة أنني كدت أنسى الطريقة التي نظرت إليّ بها صديقاته السابقات في وقت سابق.
أعتذرت من اجل استخدام الحمام و كنت أجلس في الداخل عندما سمعت أصواتهم. "أوه يا إلهي هل تصدقين أن أليخاندرو تزوج تلك؟" قالت احداهن
فأجابت الأخرى "أنا أعلم، لقد رأيتها في مقال المجلة و اعتقدت أنهما اخذوا صورتها من زاوية سيئة، لكن كلا إنها فقط سمينة" و اندفعت كلتاهما ضاحكتين.
اختنقت بسبب البكاء و لم أرغب في تنبيه أي منهما إلى حقيقة أنني كنت هناك.
" انه بعيييييد للغاية عن ذلك المستوى . هل رأيت كيف ضغطت على نفسها داخل ذلك الفستان المضحك؟ ماذا الذي كان يفكر به بحق خالق الجحيم ؟'
المزيد من الضحك.
"أوه عزيزتي، لن يدوم معها من الواضح أنها ليست من نوعه. هل تعتقدين أنه يحب القيام بكل تلك الأشياء الغريبة معها؟ "
'يا الهي لا! هل يمكنك تخيل ذلك؟ أراهن أنها غريبة حتى بذلك الوضع" صرخوا ضاحكين
قالت أحداهن "أنا متأكدة من أنه سيبحث عن المتعة خارج نطاق الزواج قريبًا بما فيه الكفاية"
"ربما يمكننا إقناعه بإرسالها إلى منزلها في وقت مبكر الليلة و تذكيره بما ينقصه؟"
استمروا في الحديث عني حتى بعد ان غادروا الحمام و شعرت بالدموع المالحة تنهمر على خدي. مسحتهم بظهر يدي ثم أخذت نفسا عميقا.
يا لهن من عاهرات!
اليخاندرو قد أنهى عمله لهذا المساء. ربما أسأله إذا كان بإمكاننا المغادرة..معًا؟ فجأة، لم تعد الليلة ممتعًة للغاية و أردت أن أغير ثوبي و أرتدي ملابسي المريحة.
أصلحت مكياجي في المرآة و برأس مرفوع خرجت من الحمام. كنت أعود إلى طاولتنا عندما رأيتهم معه .. ملتفين حوله بينما كانوا جميعًا يضحكون.
هل كانوا يضحكون علي؟
نظرت إلى الثلاثة و أدركت أنني لا أنتمي إلى هنا، كان الامر مثل لكمة على معدتي. بدت كيرا و ميكايلا و كأنهما ينتميان إلى هنا. بدوا و كأنهم ينتمون إلى ذراعه.
نظرت إلى ثديي الواسعين متوترين للخروج من ثوبي و أدركت انني أبدو كأنني حمقاء للغاية.
شعرت بالدموع تهدد بالنزول مرة أخرى و استدرت هاربت إلى المصاعد. كنت سوف أتسلل عبر مدخل الخدم و أستقل سيارة أجرة إلى المنزل. أليخاندرو يمكن أن يكون مع اي شقراء يريد فقط فليتركني و شأني.
توقف المصعد عند المدخل تحت الأرض و عندما فتحت الأبواب استقبلني أحد حراس أليخاندرو، جوزيه.
قال بابتسامة "مساء الخير سيدة مونتويا أخشى أنني لا أستطيع السماح لك بالمغادرة بعد."
'لماذا لا بحق خالق الجحيم؟' شتمت.
"لأن السيد مونتويا قد طلب مني مرافقتك إلى جناحه."
'ماذا؟' قاطعته. كنت قد غادرت قبل دقيقتين فقط. كيف بحق خالق الجحيم عرف أنني قد ذهبت؟
"إذا عدت إلى الداخل، فسوف آخذك إلى هناك الآن."
قلت بينما كنت أحاول تخطيه و الذهاب في طريقي "لا، سأرحل"
"أخشى أنك لا تستطيعين فعل ذلك."
وضعت يدي على خصري و نظرت إليه. 'ما الذي ستفعله؟ تحملني الى هناك؟ أنا متاكدة من أن رئيسك لن يكون سعيدًا جدًا إذا تعاملت مع ممتلكاته؟"
"أنا متأكد من أنه لن يفعل، سيدتي. لكنه سيكون أكثر غضبا إذا تركتك تغادرين من هنا و لا ارافقك إلى جناحه. لذلك، سأغتنم فرصتي" قال مع هز كتفيه
حدقت فيه لقد كان جادا "أرجوك يا خوسيه، أريد فقط العودة إلى المنزل."
نظر إلى الأرض و هز رأسه ثم نظر إليّ مرة أخرى. "لا أستطيع"
"حسنًا " التقطت صوتي بينما كنت أعود إلى المصعد.
رافقني جوزيه إلى الطابق العلوي و ادخلني إلى جناح أليخاندرو.
قال و هو يغلق الباب خلفه "تصبحين على خير، سيدة مونتويا".
سحبت المقبض بعد أن غادر و أدركت أنه مقفل.
اللعنة على اليخاندرو!
كيف يجرؤ على أن يبقيني أسيرة حتى يرى أنه من المناسب أن يكرمني بحضوره. لم يكن لدي أي فكرة عن المدة التي كان يخطط فيها للبقاء في الطابق السفلي و يجعلني أنتظره بينما كان يغازل صديقاته السابقات.
خلعت كعبي و سرت حول الجناح كان جميل للغاية، مع منظر رائع لأفق لوس أنجلوس. إذا لم أكن غاضبًة جدًا، كنت سوف استمتعت به أكثر من ذلك بقليل. و لكن الأمر الان انني كنت غاضبًة و جلست على الأريكة انظر إلى الباب في انتظار وصول الشيطان.
بعد لحظات قليلة، قد فعل.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro