Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السادس و الثلاثون

مساء الخير يا جماعة 

*

استمتعوا 


اذا كان الهدوء هو حقا ما نبحث عنه في هذه الحياة ، فلما في اللحظة التي يتحقق بها ذلك نحن نشعر بالنقص ؟ لما نبقى في خوف و توجس دائم ؟

أسدل الليل ستائره الخالية من النجوم و تانيا كانت لا تزال تحت تأثير المخدر بينما آنجل كانت في غرفة الحضانة أين هناك الكثير من الأعين تراقبها من بعيد و هناك أعين تحرسها بقلب يخفق ، لقد كانت ليفيا تبتسم و تضع كفها على الزجاج و تحركها برقة كأنها تربت على ظهر و رأس صغيرتها ، هذه الفتاة منحتها شعورا مختلفا تماما ، جعلتها تدخل فعلا في تلك المرحلة الجديدة من حياتها

" يا حبيبة جدتك .... أرجو أن تكوني كوالدك  "

و بذكر والدها الذي كان تواقا أكثر من أي أحد لرؤيتها ، هو كان لا يزال محتجزا في مركز الشرطة ، يجلس في زنزانة احتجاز ، في ركن مظلم و ينتظر بهدوء و صمت ، سمع خطوات تسير و لكنه لم يكلف نفسه عناء رفع رأسه و التحديق بصاحبها ، وقف صاحب الخطوات أمامه و تحدث

" بيون بيكهيون أنت حر "

رفع رأسه و لم يكن سوى تشانيول الذي يبتسم باتساع ، فتح الباب له و بيكهيون استقام بدون أن يقول كلمة ، ابتعد تشانيول و بيكهيون خرج ليقفل الآخر الباب من خلفه و ربت على كتفه ليتحدث

" لقد تمت تسوية وضعك ..... أنت حي بيكهيون و بلاك لم يعد له أي وجود ،  لقد اختفى كما يختفي الرماد بعد أن يحلق في الهواء "

أومأ الآخر بصمت و كم وجد أن الأمر صعبا من أجل قول أي شيء ، حدق بتشانيول و الكلمة التي خرجت منه كانت امتنان

" أنا ممتنة لك تشانيول "

" لا يوجد امتنان بين الأصدقاء ...... هيا لا يجب أن تضيع مزيدا من الوقت آنجل تنتظرك منذ ساعات "

ابتسم بخفوت و التفت ليغادر بينما تشانيول وضع كفيه بجيوب بنطاله و تحدث من خلفه

" سوف آتي لزيارتها غدا "

و بيكهيون لم يجبه و فقط رفع كفه و لوح له ليخرج الآخر هاتفه بابتسامة ، بحث قليلا و وضعه على آذانه ليتحدث بينما يسير نحو باب الخروج

" حبيبتي اشتقت لك "

وقف بيكهيون خارج مركز الشرطة و تنهد بقوة ليخرج تنهده على شكل بخار ، رفع كفه التي تحمل هويته و ابتسم لأنه هذه المرة لن يكون سوى بيكهيون ، لا يريد أن يكون بلاك ولا أن يكون كيم بيكهيون ، يريد أن يبقى بيون بيكهيون و يعيش لحبيبته و ابنته فقط

وضع كفيه بجيبه و سار في الشارع المظلم و المليئ بالثلوج ، كان يسير تحت أضواء الشارع و في كل خطوة نحو حياته هو كان يهتز فرحا و شوقا لحياة هادئة ، لحياة يكون فيها بيون بيكهيون الكاتب و لو أنه يفضل الابتعاد عن الأضواء

وصل بيكهيون للمستشفى فتوقف ليحدق به و يبتسم ، تنهد بقوة و سعادة تملكته بقوة و خط خطواته بشوق نحو طفلته التي سوف تدفئ قلبه في هذا اليوم البارد ، استقل المصعد و مباشرة نحو الدور الذي توجد فيه تانيا و آنجل ، كان الجو هادئ  و بعض الأضواء خافتة و هذا سوف يؤمن له بعض الهدوء حتى يصبح الجميع على علم و استعداد لرؤيته

قرأ اللافتات و سار بارشاد منها حتى وصل لغرفة حضانة الأطفال حديثي الولادة ، كان هناك كوب قهوة يبدو ساخن موضوع على مقاعد الانتظار و هو تجاهله ليقف أمام الزجاج و وضع كفه عليه ليرى عدة أطفال و لكنه استطاع أن يلمح اسم تانيا من خلال السوار الموضوع بمعصم صغيرته

تحركت هي بينما هناك حفاضة فقط عليها و الزجاج يحيطها من كل جانب ، موضوعة على بطنها و تبدو هادئة للغاية ، ابتسم و شعر برغبة عارمة في البكاء ، الأب مهما كان صامدا قويا لا يهتز و لكن مخلوقة صغيرة سوف تشعل الحنان بقلبه ، سوف تجعله يشعر بالضعف و يرغب حقا في البكاء

" آنجل .... حبيبتي أنا عدت ، أنا عدت لك و لوالدتك و لن أبتعد عنكما من جديد "

كان جسدها الضئيل يتحرك بخفة كلما تنفست و هو بسرعة مسح دموعا عالقة بعينيه و ابتسم بسعادة و لكن في تلك اللحظة سمع خطوات قادمة ، تجمد مكانه و لم يتحرك و المرأة أخذت كوب القهوة و تذمرت

" أنا أشعر بالتعب و يجب علي مراقبة آنجل "

اقتربت لتقف بجانبه و حدقت بآنجل ثم ابتسمت و تحدثت بدون أن تعير اهتماما للرجل الذي يقف بجانبها

" يا حبيبة قلبي أنت .... والدتك ستستيقظ قريبا لتضعك بحضنها "

ابتسمت ثم التفت للسيد بجانبها لتسأله

" هل يوجد لك طفل هنا ؟ "

و هو أشاح بعيدا ليومئ فقط ،  تنهدت ببعض الغبطة لتعود و تحدق بصغيرتها 

" طفلك محظوظ بوجود والده ، نحن صغيرتنا المسكينة فقدت والدها حتى قبل أن تولد "

تنهدت هذه المرة ببؤس و التفتت لتحدق به و هو كذلك التفت لها و لكن في اللحظة التي وقعت نظراتها على ملامحه هي تركت كوب القهوة يقع منها و فتحت فمها لتحبس الكلمات في حلقها

تراجعت ببطء إلى الخلف و أغمضت عينيها بقوة و عندما فتحتهما وجدته قريبا منها و تحدث بقلق

" أمي هل أنت بخير ؟ "

و هذا ما لم تستطع تحمله هي فاستسلمت و تركت نفسها لتقع بين ذراعيه مغشي عليها

" أمي استيقظي أرجوك هذا أنا بيكهيون "

*

تاي ، ايما ، الجدة ، جونغو و ليفيا ، حتى بالما تجلس بجانبهم جميعا بينما يحدقون ببيكهيون الواقف أمامهم ، تاي تبدو ملامحه سعيدة ولو كان مقعده أطول بقليل كان حرك قدميه بسعادة كطفل حصل على ما يريد ، و كل هذا كان في المقاعد التي بجانب غرفة تانيا

تنهد جونغو و لوح على نفسه يشعر بالحر في هذا البرد الشديد

" حسنا أنا لا أصدق .... و إن صدقت لابد أنني في حلم "

جلس بيكهيون أمامهم أخيرا و تحدث

" أنا آسف على خداعكم جميعا و ايهامكم أنني ميت "

عندها تحدثت ليفيا بغضب

" أنت أسوأ شخص عرفته بيكهيون "

" أنا آسف أمي "

" هل تدرك العذاب الذي مرننا به ؟ .... تانيا كانت تموت كل يوم لقد رأيتها أمامي زهرة تذبل في رعيان الربيع "

لم يجد ما يقوله فهي محقة ،  الألم الذي سببه لتانيا كان ألما كبيرا ، فقط كعادته بيكهيون عندما يواجه أحباءه وقتا صعبا بسببه سوف يعتذر و يقبل بالعقاب الذي فرض ، ايما تمسكت بذراع تاي و الجدة لم تنطق بابنة شفة و استقامت ثم سارت لتقترب منه و هو وقف بسرعة

حدقت به و مدت كفها له و تحدثت

" أمسك بكفي "

أمسك بكفها و هي شدت عليه بقوة حتى بيدها المرتعشة رهبة و كبرا ، حدقت بكفه التي تشد عليها ثم رفعت نظراتها له و وضعت كفها الثانية على وجنته و أغمضت عينيها لتتنهد

" أرجوك يا الهي لا تجعل هذا مجرد حلم ...... "

فتحت عينيها و وجدته لا يزال يتمسك بها و يبتسم لها فسحبت كفيها و فتحت حضنها له و تحدثت

" ضمني يا حبيب جدتك "

ارتمى بحضنها كطفل صغير و تمسك بها و هي تمسكت به بشدة ، كأنه طيف سوف يسحب من حضنها

" لو تعلم فقط كيف كانت حالتي .... لقد تمنيت لو كنت أنا من مات و ليس أنت "

احتواها بين ذراعيه و استنشق عطرها الحنون و تحدث

" أنا آسف جدتي و لكن كل شيء حدث بسرعة و بعدها الجميع كان سيكون في خطر إن ظهرت "

ابتعدت الجدة عنه و جلعته يدنو منها لتقبل وجنتيه و ربتت على شعره و عادت لتحضن وجنيته بكفيها

" أنا ممتنة لك ... ممتنة لوجودك بحياة صغيرتنا تانيا ، ممتنة لحمايتها و للعودة لها و احتضان طفلتك "

عاد يضمها و ليفيا التي كانت غاضبة شعرت بالحنين فاستقامت و اقتربت و بمجرد أن ابتعدت الجدة عنه هي أخذته في حضنها و تحدثت

" أنا آسفة لكلامي و لكن تعلم أنني انفعالية ..... ."

ربت على ظهرها و ابتسم

" لا بأس أمي "

ابتعدت عنه و بقيت متمسكة بذراعيه

" هل كنت أنت من تتصل بتانيا ؟ "

أومأ بصمت و هي عادت تضمه و تحدثت

" شكرا لأنك منحتها الأمان و الأمل حتى و أنت مرغما على البقاء بعيدا "

" على العكس أمي أنا كنت أناني "

ابتعدت عنه فجأة و حدقت بكفه تحديدا باصبعه الذي يوجد فيه الخاتم و أمسكته بسرعة لتتحدث

" لحظة .... هذه كانت معلقة بقلادة في رقبة تانيا "

رفعت عينيها اليه و هو ابتسم بخفوت

" هل تانيا تعلم أنك على قيد الحياة ؟ "

" أمس أنا زرتها ..... لقد كانت تحتاجني و أنا كذلك و لم أستطع تجاهل ذلك "

و بقهر تحدثت 

" هذه الفتاة حقا لئيمة .... لقد طردتني متعمدة حتى يكون الجو لها خالي "

عندها تحدث تاي

" أرجوكم لننتهي من هذه الأجواء الحزينة ، أريد أن أصرخ بصوت مرتفع أن أخي حي يرزق و لم يمت " 

اقترب هو منه و ضرب رأسه

" اخرس تاي ولا تزعج تانيا "

و لكن ايما كانت لا تزال صامتة ، حق بها بيكهيون و ابتسم

" ايما ألا تريدين ضمي "

و هي أومأت لتستقيم و بمجرد أن ضمها و شعرت بحنانه الأخوي عليها حتى أجهشت بالبكاء ، اللحظات هذه صعبة للغاية ، تكون قد تقبلت غياب شخص بشق الأنفس ثم يعود ......... رغم أنها لحظات تزرع الأمل و لكن تبقى مؤلمة و صعبة

*

بعد أن عاد بيكهيون الجميع غادر للمنزل ليحضوا بقسط من الراحة خصوصا ليفيا التي تعبت و هو جلس على الأريكة المقابلة لتانيا يحدق بها ، يسند ذراعه على ذراع الأريكة و يسند بها نفسه بينما يفكر بحياته مع زوجته و طفلته ، هو مل من حياته السابقة و لا يرد أن يحتفظ بشيء منها سوى بذلك الجزء كونه كاتب يكتب عن هموم الناس

ابتسم عندما فكر بشيء و أومأ لنفسه ليتنهد ثم استقام و قرب مقعدا من تانيا ليجلس و يمسك بكفها ، حدق بملامحها الجميلة و الهادئة ، عكس شخصيتها تماما و هو يتمنى لو فعلا تعود كما كانت ، تانيا التي تهرج حتى ترسم الابتسامة على وجهه ، تانيا التي تبكي و تلجأ لحضنه و تانيا التي تغضب و تقيم ثورة حولها

قرب كفها ليقبلها بهدوء و بعدها خلل أنامله بين أناملها فهي قادرة على الشعور به ، يعلم ذلك و أفضل مكافأة على صبرها سيكون عندما تفتح عينيها و تجده بقربها 

مر الليل عليه و هو يتنقل بين تانيا و آنجل ، قلبه أصبح قطعتين و لكن قطعة وسط قطعة و كلما لمح آنجل شعر أن لحياته أصبح معنى ، لا يصدق أن تلك المخلوقة الصغيرة له و منه ..... أنها جزء من قلبه

و لكن عند تاي و ايما الذين تمددا أخيرا في سريرهما بعد يوم طويل متعب ، ايما تقربت منه لتسند رأسها على ذراعه التي فتحها لها لتكون كناية عن قلبه ، تنهدت و هو رفع كفه ليطالب بكفها و هي استجابت لتتحدث بهدوء

" تاي هل كنت تعلم ؟ "

" أجل ..... منذ أن بدأت الاتصالات لتانيا "

لم تجبه و هو قبل رأسها ليسألها

" هل أنت غاضبة مني ؟ "

" لا .... لست غاضبة أعلم أن اخفاء كونه حيا كان لشيء عظيم و أنا لا يحق لي أن أغضب منك تاي "

ابتسم و تحرك في مكانه ليضمها كلها بين ذراعيه

" حبيبتي أنا أحبك كثيرا "

ابتسمت هي و واصلت حديثها

" اذا عندما كنت تتسلل لتتحدث كنت تتحدث معه ؟ "

" أجل "

" سامحني لأنني كنت أشك بك "

أبعدها قليلا ليحدق بوجهها و عكر حاجبيه

" ألا يمكنك أن تنسي أنني كنت لعوبا و طائش ؟ "

" أنت لا تزال لعوبا "

" على الأقل تخلصت من طيشي "

" هل تمزح تاي ..... أنت تخلصت من طيشك ؟ من افتعل المشاكل الأسبوع المنصرم ؟ هل تود أن أرتب لك جميع الأفعال الصبيانية التي قمت بها ؟ اختر أبجديا أو حسب التاريخ ؟  "

عندها تركها و أغمض عينيه ليلتفت للجانب الآخر و تحدث

" نامي لقد تعبنا كثيرا اليوم "

ابتسمت هي و لكنها تقربت منه لتضم خصره بذراعها و وضعت فكها فوق كتفه و تحدثت

" تاي بيكهيون عاد و نحن يجب أن نعيد له كل أملاكه "

فتح عينيه و أومأ ليعود و يلتفت لها و هي فقط أسندت نفسها على صدره

" أنت محقة ..... غدا سوف نمر للبيت و نتحدث مع الجدة و العمة ليفيا و العم جونغو "

" من الجيد أنني لم أتخذ أي خطوة بشأن المطعم "

" و مع هذا ايما لا أعتقد أن أخي سيقبل أن نعيد له كل ما منحه لنا "

" أساسا بتأكد عدم موته ستكون الوصية لاغية "

حدق بعينيها ثم قبل أنفها و عكر حاجبيه

" لما أنت ذكية ؟ "

ابتسمت و قبلت جبينه لتعتدل في مكانها و حدقت بالسقف و تحدثت

" والديك سوف يصلان بعد يومين لذا من الأفضل أن تتصل بوالدك و تخبره أن بيكهيون حي  "

قهقه تاي فجأة و تحدث

" أفكر باخافة أمي "

" تاي لا تكن طفولي قد تصاب بأزمة راعي كبر سنها "

*

فتحت تانيا عينيها لتجده يحدق بها فأغمضت عينيها و تمتمت بتعب و همس

" هيا تانيا ليس وقت الأحلام "

و هو ابتسم ليدنو و يقبل شفتيها بخفة و ابتعد

" بلا إنه وقتها تانيا "

فتحت عينيها لتحدق بملامحه السعيدة ، خفق قلبها بسرعة و قوة و رفعت كفيها لتحتضن وجهه بينهما

" بيكهيون ...... أنت عدت أليس كذلك ؟ لن ترحل ؟ لن تتركني مع آنجل و تذهب ؟  "

" لن أذهب ..... لقد وعدتك أنها لن تكون سوى ساعات و تلك الساعات انتهت و من الآن لن نبتعد عن بعضنا "

امتلأت عينيها بالدموع و هو ضمها لتضم بذراعيها رقبته و تمسكت به لتتحدث بين نبرة بكاءها

" أنا ممتنة .... ممتنة جدا لحياتك حبيبي "

ابتعد عنها قليلا ليمسك بكفيها حدق بعينيها و قبل جبينها بهدوء ثم ابتعد قليلا فقط ليهمس لها

" شكرا لك حبيبتي .... شكرا لأنك منحتني آنجل "

" لقد كانت هدية تهاديناها معا ..... أنت منحتها لي و أنا فقط احتفظت بها لأجلنا "

أومأ و هي تحدثت بلهفة

" كيف هي ؟ هل رأيتها ؟ "

" انها بخير تانيا .... صحتها جيدة و لكن يجب أن تبقى لمدة في الحاضنة "

" أعلم لقد أخبرني الطبيب  قبل الولادة لأنها ولدت بنهاية الشهر الثامن يجب أن تحضى بالعناية اللازمة "

" و أنت أيضا يجب أن تحظي بالراحة "

أومأت و هو ابتعد قليلا ليجلس على المقعد و بعدها التفت له بجانبية لتمسك كفه و تحدثت

" هل الجميع رآك ؟ "

" أجل .... لقد كانوا سعداء بعودتي "

ابتسمت لتنفي

" ليس أكثر مني "

عندها هو عاد ليقبل كفها و لكنها تذكرت ليفيا فتحدثت

" كيف كان رد فعل أمي ؟ "

حك رقبته و ابتسم بخجل 

" لقد فقدت وعيها "

عندها ضحكت و لكنها تألمت لتضع كفها أسفل بطنها

" هل أنت بخير تانيا ؟ "

" أنا بخير حبيبي لا تقلق ....... ليفيا المسكينة لابد أنها كانت خائفة فهي جبانة جدا "

" في الواقع شعرت بالذنب تجاهها "

" دعك منها أريد أن أطلب منك شيء و أرجوك لا ترفض "

حسنا حتى مع تعبها عينيها تحولا لعيني قط و بيكهيون بالتأكيد سوف يضعف و أجابها

" أنا لن أرفض تانيا فقط أطلبي و سأنفذ "

عندها ابتسمت و تمسكت بكفه

" أفزع ميشال أرجوك "

سحب كفه من كفها و برفض تام أجابها

" لا تانيا هذا فعل غير لائق .... "

" أرجوك "

" ماذا ان حدث له شيء و توقف قلبه ؟ "

" لن يحدث له شيء صدقني فقط سوف نضحك ..... أرجوك فأنا حزنت لمدة طويلة جدا "

" تانيا لا تستهدفي نقطة ضعفي ثم أنظر لك لما تفكرين به في وضعك هذا .... هل أنت طبيعية ؟ "

" هل تحب جدتي ؟ "

" أجل تانيا أنا أحبها و تعلمين أن لها مكانة خاصة جدا بقلبي "

" اذا افعل هذا لأجلها فهو كن يزعجها طوال الفترة الفارطة "

" تانيا "

" أرجوك حبيبي ...... سوف أقوم بأي شيء تريده مني "

تنهد باستسلام و هو يحدق بها و نفى بقلة حيلة

" إن حدث له شيء و توقف قلبه ستكونين المسؤولة "

عندها أمسكت كفها  بمقدمة قميصه و جذبته لها ليكون قريبا جدا

" تانيا ما الذي تفعلينه يا مجنونة ؟ "

حدقت بعينيه و تحدثت بهمس

" اشتقت لك "

" اسمعي أنت مريضة ثم متعبة ..... "

" فقط قبلة بيكهيون "

" تاينا أرجوك لا تتصرفي هكذا .... "

" لماذا ؟ "

" لأن هذا يجعلني أرغب باخراج بلاك فأنا لا أحب أن تسيطر علي امرأة "

" و لكنني أفعل و لن أمانع خروج بلاك عندما نكون أنا و أنت لوحدنا "

" تانيا هرمونات الحمل لا  تزال مؤثرة بك "

" أكثر مما تتصور "

حرر نفسه منها و قبل جبينها ليبتعد و يتحدث

" كوني هادئة و فتاة جيدة تانيا حسنا ..... "

عبست لتغمض عينيها و هو استقام ليتحدث

" سوف أذهب لآنجل و أعود "

عندها فتحت تانيا عينيها و هذه المرة رجاءها كان في مكانه و طبيعي جدا

" بيكهيون أريد رؤيتها ...... "

دنى ليربت على خصلاتها و أجابها

" لا تستطيعين تانيا ...... هي لا يمكنها أن تأتي و أنت كذلك لا يمكنك الذهاب "

عبست بحزن و امتلأت عينيها بالدموع لتتحدث

" أنا عاجزة "

وضع كفه على وجنتها و كالعادة يستوطنها عندما يحاول ابعاد دموعها

" أنا سأصنع المستحيل تانيا لتعودي كما كنت فلا تحزني لأن هذا أكثر ما يفتك بي "

أومأت لتتمسك بكفه و هو ابتسم

" سوف أصورها و أجعلك ترينها ..... الحل بسيط فلا تبكي دموعك الغالية "

بادلته الابتسامة و أومأت و هو في تلك اللحظة اقتربت ليلتقم شفتيها و قبلها بشوق و هي كانت تحتاج لأنفاسه و لكنه ابتعد بسرعة ليتحدث

" لنكتفي بهذه الآن تانيا "

أومأت و هو ابتعد ليغادر إلى آنجل ، أقفل الباب و سار نحو غرفة الأطفال و في الوقت ذاته و من الاتجاه المقابل كان يسير ميشال بمعطفه ذو الفرو و قبعته كذلك و بنطاله المبهرج ، يحمل كوب قهوة ساخن و يسير بطريقة لعوبة بينما يحدق في هاتفه الذي يحمله بكفه الثانية و يحدث نفسه

" آنجل .... حبيبتي الصغيرة انها جميلة كأمها و ملاك كوالدها ........"

توقف ليغمض عينيه بطريقة تجعله يبدو حزينا ثم تنهد ليتحدث

" آه عزيزي بيكي فلترقد بسلام ...... أرقص مع الحوريات ولا تهتم لتانيا "

عاد يكمل طريقه نحو الغرفة و عندما وصل بقربها طرق الباب ثم فتحه و عندما رأى أنها مستيقظة صرخ بحماس

" حبيتبي تانيا ..... ماما تانيا مستيقظة أخيرا "

شعرت هي بالحماس و لكنها جاهدت في الحفاظ عليه مختبئا حتى تسمع صرخاته المذعورة و تستمتع بها 

" تفضل ميشال "

دخل هو ليقفل الباب خلفه و تقدم ليجلس على المقعد بقربها و يضع ساقا على ساق ،  وضع كوب القهوة ليقرب منها الهاتف و تحدث

" أنظري لملاكك الصغير "

أخذت هي الهاتف لتحدق بصغيرتها و وضعت كفها على ثغرها

" يا الهي .... صغيرتي "

امتلأت عينيها بالدموع و شعرت بفرحة عارمة و هي ترى ذلك الجزء منها ،بدل ميشال وضعية قدميه  و تحدث بتعالي

" أنت ابقي مع آنجل و اهتمي بها و بيكي سيكون في الجنة مع الحوريات "

و تانيا التي كانت في عالم آخر أبعدت الهاتف و تعكرت ملامحها لتحدق به و تحدث

" ما الذي قلته ميشال ؟  "

" إنه يرقد بسلام ..... و السلام يعني الحوريات الجميلات بالجنة ، هل تعتقدين أنه سيصبح زر نساء هناك ؟  "

 قالها بتفكير و هي شعرت بالدماء تفور برأسها فأشرت له

" ميشال اقترب مني أريد أن أخبرك شيئا "

و هو استقام ليقرب نفسه و عندما أصبح بمجال يديها أمسكت بمقدمة قميصه و جذبته بقوة لتضربه بهاتفه على وجهه

" من أخبرك بهذه الخرافات ها ..... هيا قل أيها الأخرق "

قالتها بينما هي مستمرة في ضربه و هو حاول تحرير نفسه بتذمر 

" أتركيني يا متوحشة .... "

" أعد كلماتك هذه  و سوف تموت أيها الحقير "

" ألا يمكن للرجل أن يتخلص منك حتى بعد موته "

" لا ... "

قالتها بصراخ و هذه المرة ضربت رأسه بقوة بالهاتف لتتركه و هو وقف يتألم

" يا الهي قتلتني هذه المتوحشة .... ألست مريضة و خضعت لعملية ؟ من أين أتيت بكل هذه القوة ؟ "

" تافه ... "

نفض هو ثيابه ليعدلهم ثم تنهد بينما يلوح على نفسه و حمل كوب القهوة و قربه من ثغره عندها فتح الباب و تحدث من خلفه بيكهيون الذي بدى صوته رنان بسبب سعادته

" حبيبتي .... لقد صورت لك فيديو و هي تتحرك "

رفع رأسه و ميشال الذي وقف بجمود في مكانه  ترك القهوة التي كان بفمه تسيل على ثيابه المبهرجة ثم أغمض عينيه و تحدث بكلام غير مفهوم و سريع و تانيا حدقت فيه و لكنه فجأة فتح عينيه و بدأ يصرخ كالفتيات  و مع الصراخ تانيا حدقت في الأرض  و رأت ذلك السائل يتجمع تحته و البخار الساخن يتصاعد عندها انفجرت تضحك عليه و هو ترك نفسه ليقع على الأرض بعد أن فقد وعيه

و بيكهيون تنهد لينفي و يسند نفسه على الباب الذي لا يزال يمسك بمقبضه 

" هل هذا ما كنت تريدينه تانيا ؟ "

*

ارتدى ميشال ملابس رياضية أحضرها تاي عندما اتصل بيكهيون به و أخبره أن ميشال بلل سرواله رعبا  و الجميع كان يضحك عليه بينما هو يجلس عابسا

" كيف لم تخبروني أنه حي .... ؟  "

عندها تحدثت تانيا

" و من أنت حتى نخبرك ؟  "

توسعت عينيه و شهق بفزع

" أنا ..... أنا ميشال تانيا ميشال "

" و إن كنت ميشال هل أنت ملك العالم "

وضع كفه على قلبه و نفى ببؤس

" هكذ تتحدثين معي يا ناكرة الجميل "

عندها بيكهيون ربت على كفها و تحدث

" يكفي تانيا دعينا من أنينه "

فتح عينيه و رمقه بغضب

" أنت حسابك سيكون لاحقا ...... جعلت عيني ينتفخان من البكاء حتى كنت سوف أخضع لعملية تجميل "

و الجدة التي كان يجلس بقربها و التي كانت تتمسك بأعصابها بالقوة صفعته بقوة على ظهره

" ألن تخرس أنت ....... تكاد تصيبني جلطة من تصرفاتك أيها الفاسق "

خرجت منه شهقة قوية و توسعت عينيه ليتحدث بثقل و أنفاس متقطعة

" لما تفعلين بي هذا يا جدتي "

" أنا لست جدتك فلا تقول لي جدتي "

و كانت ستضربه من جديد عندما طرق الباب فتحدث جونغو

" أمي يكفي لا تزعجي نفسك به "

قالها و استقام ليذهب نحوه و فتحه فوجد شخصا طويلا يحمل باقة ورود ملونة و سلة فواكه بينما يرتدي سترة جلدية و أذنيه الكبيرة حمراء من شدة البرد في الخارج

" مرحبا سيدي هل هذه غرفة السيدة بيون تانيا  ؟ "

" أجل "

و عندما سمع بيكهيون صوته ابتعد عن تانيا و اقترب ليتحدث

" تشانيول .... تفضل "

وميشال الذي كان لا يزال يقاوم  ضربات الجدة عندما سمع ذلك الاسم قاوم لأخذ أنفاسه و بدأ يسعل بقوة فجذب جميع الأنظار اليه و تشانيول تقدم ليدخل بينما يبتسم

" مرحبا "

و ميشال بحث عن مكان ليختبئ و عندما لم يجد تحدث

" أخبروه أنني مت "

و تممد على الجدة و هي دفعته عنها لتستقيم و تقترب من تشانيول

" أهلا بك ابني "

ابتسم تشانيول ليقدم لها باقة الورود و بعدها تحدث بينما يطل عليه 

" ميشال ..... استيقظ حتى لا أقتلك أمام الجميع "

و هو اعتدل في مكانه و خرس و تانيا حدقت بتشانيول و ابتسمت لتنظر نحو ميشال

" ميشال هذا هو زوج صديقتك الشرس ؟ "

ابتسم بيكهيون و تشانيول رفع حاجبيه بينما ينظر بتهديد نحو ميشال

" يبدو أننا سنمضي وقتا رائعا معا ميشال "

*

وقف تشانيول مع بيكهيون أمام زجاج غرفة الحضانة للأطفال و حدقا بآنجل التي لا تزال هناك بينما تتنفس فيتحرك جسدها الصغير و تشانيول ابتسم

" تبدو صغيرة رقيقة "

أومأ بيكهيون بينما يحدق بها و هو يشعر بسعادة كبيرة ثم التفت له و تحدث

" ما الذي فعلته لميشال الذي هدأ بمجرد رؤيته لك ؟ "

و تشانيول اتسعت ابتسامته أكثر و عينيه لم تفارق آنجل

" كلما رأيته أبرحته ضربا "

" يالك من قاسي "

قالها بسخرية و تشانيول تحدث

" كنت أتسلى به و منذ رحل كنت في بحث عنه و هانول لم ترد أن تخبرني أين هو "

" يا رجل أتركه يتنفس "

" لا أستطيع كلما رأيته شعرت برغبة في ضربه "

" لو رأيته صباحا عندما رآني ....... لقد بلل سرواله "

" أنت تمزح "

" اسأل تانيا هي من تسلت بوضعه ذاك "

" يا له من قذر "

ربت بيكهيون على ظهر تشانيول و تحدث هذه المرة بجدية

" أنا شاكر لك تشانيول ..... لولاك لما كت قادرا على العودة لأسرتي و بيتي "

نفى تشانيول و تحدث عندما التفت له

" لقد شعرت بك ..... رغم أن الوضع بيني و بينك كان مختلفا و لكن في نقطة نحن تشابهن فكلانا عان من الأسرار "

عادا يحدقان في آنجل و بيكهيون تحدث

" متى ستحضر تشوهي و زوجتك ؟ "

" ربما في العطلة "

" سوف نقيم حفلا لآنجل عندما تبلغ المئة يوما عندها سوف ننتظر قدومكم "

" اذا هي دعوة ؟ "

" بالتأكيد .... منزلنا كبير و يسع الجميع "

*

مرت عدة أيام خرجت فيها تانيا من المستشفى و آنجل كذلك ، يمر اليوم بطوله و هي بغرفتها و آنجل بحضنها بينما بيكهيون كان يرتب أموره التي اختلت و اليوم هناك عشاء سوف يجمع جميع أفراد العائلة ، حتى ميشال و تشانيول الذي سوف يغادر بعد العشاء مباشرة

كانت تانيا تحمل آنجل و تقبل جبينها و تبتسم عندما فتح الباب و لم يكن سوى بيكهيون ، رفعت رأسها و عندما رأته مدت كفها له و تحدثت

" حبيبي تعال و أنظر لها "

اقترب ليمسك بكفها و جلس بجانبها ثم دنى قليلا ليقبل كف آنجل النائمة

" هل تحبها بيكهيون ؟ "

ترك كفها الصغيرة و أجابها بينما يحدق بعينيها

" هل تمزحين ؟ "

" اذا من تحب أكثر أنا أم هي ؟ "

" أنتما مرتبطتان ..... إن أحببتك لا يمكنني تجاهلها و إن أحببتها سوف يزيد عشقك بقلبي "

و هي ابتسمت لتقترب و تقبل وجنته ثم حدقت بها

" لقد كانت حلما و هي من خففت عني وطأت العجز .... صدقا أنا لم أفكر فيه بسببها ، لم أرد أن تكون سببا في تواصل عجزي "

ضمها هو أكثر له و قربها ليقبل رأسها و تحدث

" لقد أخذت موعدا مع طبيبك تانيا ..... سوف تخضعين لفحص شامل جديد و بعدها يمكننا تحديد طريقة العلاج "

نفت و حدقت في عينيه

" لا أريد بيكهيون .... أخاف أن أتعلق بأمل كاذب "

" لن يكون أملا كاذب .... أنت سوف تقفين على قدميك من جديد و سوف تمارسين أمومتك لآنجل مثل أي أم عادية "

ضمت الصغيرة لها أكثر و وضعت كفها على وجنته لتحرك ابهامها ثم أسندت جبينها على جبينه و تحدثت

" هل تخاف أن أكون حملا ثقيلا عليك ؟ "

أمسك بكفها التي على وجنته و نفى

" كيف تقولين هذا تانيا ....... بل  أخاف أن أشيخ و أصاب بداء شيخوخة يفتك بظهري و قوتي فأكون غير قادر على حملك بين ذراعي كما يحملك قلبي بين ثناياه "

قالها ليقبل كفها التي يمسك بها

" أنا آسفة "

" هناك عرض سوف أقدمه للجميع الليلة فتاي أخبرني أنهم يريدون اعادة ما منحته لهم "

" و هل ستأخذ منهم ما منحته لهم ؟ "

" ما الذي تعتقدينه أنت تانيا ؟ "

و هي ابتسمت لتنفي ، قبل جبينها ثم أعاد اهتمامه لطفلتهما بين ذراعيها

" لما تنام كثيرا ؟ "

" انها وظيفتها للوقت الحالي حبيبي ..... تنام و تأكل و تجعلنا نغير حفاضتها "

" حياة سعيدة هي التي تعيشها "

*

جلس الجميع على الطاولة بينما الأجواء كانت حميمية و دافئة ، تشانيول يُجلس ميشال بقربه و أي حركة أو كلمة خاطئة منه سيكون ميت لا محالة و الجدة هذا ما يسعدها فتحدثت بينما تقدم الجبن لتشانيول

" خذ ابني تناول منه انه صنع محلي "

أخذ ليتذوق و رفع ابهامه

" إنه رائع جدتي ....... ستحبه هانول ، أرجوك اصنعي الكثير حتى تستمتع به عندما أجلبها إلى هنا "

و هي تحدثت

" لن تحتاج لأن تنتظر حتى تحضرها .... سوف أحزم لك البعض فهناك ما يكفي الجميع "

" شكرا جدتي أنا ممتن لك "

" بل أنا الممتنة أنك تخرس ذلك الشيء بقربك "

ابتسمت تانيا لتأكل من طعامها و بيكهيون قرب منها كوب العصير

" خذي حبيبتي "

" شكرا حبيبي "

عندها تنهد جونغو

" يا الهي الجميع عادت مياههم لمجاريها إلا أنا لدي امرأة قلبها أقسى من الحجر "

عندها داست ليفيا على قدمه من تحت الطاولة ليصرخ ثم كتمت صرخته تلك عندما حشت فمه بقطعة خبز

" خذ أيها الجد "

و لكن تاي تحدث بجدية غريبة عندما لكزته ايما

" أخي نريد أن نخبرك بشيء مهم "

توقف بيكهيون عن تناول الطعام و حدق به ليتحدث

" بالتأكيد تاي تحدث "

" في الواقع انه قرار الجميع ..... نحن نريد اعادة كل ما منحته لنا "

عندها تحدثت ليفيا

" أجل أساسا هو ليس من حقنا منذ البداية و كنا مضطرين للقبول به "

" أجل ابني يجب لأملاكك أن تعود كما كانت "

عندها ابتسم بيكهيون و أمسك كف تاينا بقربه

" هل انتهيتم ؟ "

و ايما تحدثت

" يكفي أنك فكرت بنا بيكهيون ..... لقد أُغدق الجميع بحبك و اهتمامك الصادق "

" أنا لا أريد شيئا ، كل من منحته شيئا فليحتفظ به ..... و أنت ايما أنا غاضب منك لأنك لم تتخذي أي خطوة جدية بشأن المطعم "

و تانيا تحدثت بمزاح

" أنا لا أنوي اعادة كل ما أورثني اياه "

" زوجة جيدة حبيبتي "

و هي قهقهت بسعادة و لكنه عاد و تحدث بجدية كبيرة

" حسنا نحن أيضا لدينا قرار مهم سوف نخبركم عنه ..... بعد أن تستعيد تانيا عافيتها و تستطيع المشي من جديد نحن سوف نغادر للبلدة و نقيم هناك ، سوف نبحث عن منزل صغير و دافئ و نستقر مع آنجل خاصتنا بعيدا عن كل شيء "

فتحدثت الجدة

" و لما تحتاج لايجاد منزل ؟ منزلي و البقرات هناك هي ارث لكما "

" و لكنه منزلك يا جدتي لن تكوني مرتاحة "

" أنا سوف أستقر هنا .... أعجبني البيت أليس كذلك ليفيا ؟  "

" بالتأكيد أمي و أنا أحببت المكان هنا واسع ، جميل و مريح "

عندها تودد جونغو من جديد

" و أنا سأبقى معكما حتى تعودين لي يا حبيبتي و ننجب خال لآنجل لكي تلعب معه "

هنا الجميع التزم الصمت و حدق به و ليفيا تنهدت لتأخذ طعاما في شوكتها و تحدثت

" لن تستطيع الانجاب الآن حتى و لو خضعت لكل عمليات العالم ...... أيها العجوز العاجز "

" ليفيا "

 صرخ عليها بقهر ثم الجميع انفجر يضحك و لكن آنجل التي كانت بعربتها قريبة تحركت في مكانها لتبدأ بالبكاء فاستقام بيكهيون ليحملها

" حبيبتي هل أزعجناك "

قالها ليعود لمكانه و سلمها لتانيا التي ضمتها لها تقبل جبينها و بيكهيون ضم تانيا بجانبية و هكذا اكتملت الطاولة التي كانت صاخبة ، تاي يحاول العبث مع ايما من تحت الطاولة ،  تشانيول يهدد ميشال أما الجدة تكاد تنفجر من تصرفات ليفيا و جونغو 


نهاية الفصل السادس و الثلاثون من

" الملاك الأسود " 

الفصل القادم هو بمثابة فصل خاص 

ترقبوه في سهرة اليوم هههههههه 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro