Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السادس

صباح الخير ههههه أو تصبحوا على خير 

البومات الي مثلي و العاطلين الي مثلي راح يشوفون الفصل 

*

استمتعوا أعزائي 



فتحت ايما الباب بينما تحمل حقيبتها و تعلقها على كتفها و خرجت تسير بهدوء ، أقفلت باب الغرفة ثم حدقت نحو غرفة تانيا المقابل و رأت بابها مفتوحا و يبدو أنها غادرت مبكرا اليوم ، تنهدت و هي تشعر بالذنب تجاه تانيا و لكنها ليست مستعدة للتضحية بحب حقيقي تشعر به ، هما بالتأكيد ستتصالحان

سارت نحو الباب و غادرت المنزل ، استقلت المصعد و عندما فتح غادرته و خرجت لتسقط عليها أشعة الشمس و هي أغمضت عينيها تحاول حماية زرقتهما ثم فتحتهما حتى اعتادت على النور و سلكت الطريق للمكتبة

كانت تسير و تحدق بالأرض تحتها حتى سمعت اسمها

" ايما انتظريني .... "

توقفت و التفتت لتجد أنه سوجين ابن السيدة يي يونغ ، أسرع هو نحوها و وقف ليتنهد و تحدث

" صباح الخير ايما "

" صباح الخير سوجين ... كف حالك ؟ "

" أنا بخير "

" و دراستك ؟ "

" بخير ايضا "

قالها بينما يتمسك بذراع حقيبة ظهره و ابتسم باتساع و هي اشرت له

" هل نكمل طريقنا ؟ "

" بالتأكيد .... سوف أوصلك للمكتبة و بعدها أذهب للمدرسة "

ابتسمت ايما و نفت لتتحدث

" ألا تعتقد أنك متأخر سوجين ... ثم من الاكبر أنا أو أنت ؟ "

عندها هو توقف و حدق فيها بانزعاج ، بل بحزن و تحدث

" ألا تؤيدين العلاقات التي تكون بين امرأة أكبر من الرجل "

ابتسمت و نفت ، من الأفضل له أن يفقد الأمل فهو مجرد طفل ، مراهق جنون المرحلة التي يمر بها يقوده نحو ايما

" لا .... أنا أحب أن أكون مدللة الرجل الذي يحبني ، أن يضمني و يحتويني بأيامه و يحميني بخبرته في الحياة ، أريد من يعتني بي و ليس من أعتني أنا به سوجين "

و في تلك اللحظة شعرت بذراعين يضمانها من الخلف ، عقد تاي ذراعيه حول رقبتها و قبل وجنتها ليتحدث بينما يحدق بسوجين

" هل كنت تقصدينني أنا حبيبتي ؟ "

زاد السخط بنظرات سوجين و هي تفاجأت لتحاول ابعاد تاي عنها بخجل و وقفت و لكن لم تترك كفه أبدا بل تمسكت بها و ابتسمت لتحدق بسوجين و تحدثت

" سوجين أقدم لك تاي حبيبي .... إنه كوري مثلك "

ابتسم تاي و مد كفه نحوه ليتحدث بمرح كعادته

" سعيد بمعرفتك سوجين "

و لكن الآخر رمقه فقط بكره و ترك كفه معلقة و غادر ليمر بينهما و يفرق بينهما بينما ضرب تاي بكتفه و تمتم بقربه

" معتوه غبي "

حدق به تاي من الخلف و ابتم بسخرية لينفي

" و كأن يومي ينقصه هذا الصغير الوقح "

عادت ايما و اقتربت لتسمك بكفه ثم حدقت بوجهه و تحدثت

" كيف حالك اليوم تاي ؟ "

حدق بها ثم وضع كفه على وجنتها و ابتسم

" سيء حتى رايتك حبيبتي "

اعتلت البهجة ملامحها و هي تحدثت

" هل تناولت فطورك ؟ "

" في الواقع تشاجرنا أنا و أخي من أجل صديقتك تلك لذا لم آكل جيد "

حاول البؤس التسلل لها و لكنها قررت أن تكون أنانية ، ابتسمت و شدت على تمسكها بكفه و تحدثت

" و أنا أيضا لم آكل أي شيء لذا ما رأيك أن نزور مطعما رائع قريبا من هنا "

عندها ابتسم تاي و حك رقبته و تحدث

" ايما كما تعلمين أبي جمد كل بطاقاتي و أخي من كنت أعتمد عليه سحب ما منحني اياه و الآن هو أيضا يعاقبني "

سحبته و سارت لتتحدث

" من طلب منك دفع الحساب أيها الأخرق "

و لكنه بسرعة سيطر على الموقف و ترك كفها ليضم كتفها ليسيران معا

" لسانك تطبع بطباع صديقتك الخنزيرة ..... "

" لا تتحدث عنها هكذا "

" هل أنت أيضا تدافعين عنها ؟ "

" هل شقيقك لا يزال يدافع عنها ؟ "

" باستماتة و هذا ما يقهرني "

" هل تعتقد أنه معجب بها ؟ "

" سوف أنتحر ايما "

" لا تكن لئيما فهي جيدة جدا "

" تقصدين متسلطة و سمينة بشعة "

" هل تمزح ؟ .... بشعة و سمينة ؟ الرجال يكادون يموت من أجلها و لكنها لا تمنح لأي أحد فرصة ..... هل أنت متأكد من صحة نظرك ؟ "

" أعتقد أنه يجب أن نتأكد من صحة عقلك و ليس من صحة نظري "

*

توقفت سيارة تانيا تحت الجريدة و خرجت هي منها بمزاج عكر ، حتى أنها أقفلت الباب بقوة و سارت تدخل و هناك قابلها الحارس الذي يحبها و لوح لها و عندما أصبحت بقربه تحدث

" صباح الخير حبيبتي تانيا "

و هو من أراد هذا فأمسكت بمقدمة ثيابه و جذبته نحوها بغضب خصوصا أن بنية جسده ضئيلة جدا 

" ما الذي قلته أيها الغبي ؟ "

بتوتر أجابها 

" صباح الخير "

" ليس هذه الأخرى "

ابتسم بخوف و أجابها بتأتأة

" حبيبتي تانيا ؟ "

عندها انفجرت صارخة في وجهه

" منذ متى كنت حبيبتك أيها الوقح ها ؟ .... هل تراني هنا تافهة و حمقاء ؟ "

" آسف و لكن نحن كنا نمزح هكذا دائما "

" لا تمزح معي ..... من أنت لتمزح معي "

و بخوف نفى ليغمض عينيه

" أنا لست أحد .... لن أمزح معك من جديد "

" هكذا أفضل لك "

تركته لتدفعه عنها ثم رمت له بمفاتيح السيارة و تحدثت

" اذا لم أجدها تلمع سوف أفرغ عليك كل غضبي هل تفهم ؟ "

" أفهم آنسة تانيا "

حركت سبابتها الموجهة له بتهديد و هو أومأ بسرعة ، التفتت تسير نحو المصعد و تمتمت بغضب

" اللعنة كأن معتوها مثله ينقصني في جحيمي "

أما هو فقد أغمض عينيه بينما يحتضن مفاتيح السيارة و كان على وشك الذوبان ليهمس لنفسه بقذارة

" أحب شراستها ..... أحبك تانيا ، يا قطتي الشرسة .."

و حاول تقليد صوت أسد جائع و لكن ما خرج صوت قط متشرد بينما يبرز أنيابه و جزء من أسنانه المتساقطة ثم ركض للخارج حتى يهتم بسيارتها ، مهمته اليومية

فتح المصعد و خرجت هي ، و بينما تسير نحو مكتبها  اعترضت طريقها مساعدة دافيد الرهيب و تحدث

" تانيا الرهيب يريدك بمكتبه الآن "

و هي وضعت كفها على خصرها لتتحدث بملل و غضب

" ما الذي يريده هذا الحقير مني منذ الصباح ؟ "

" لا أعلم تانيا "

" أخبريه أنني لم آتي بعد "

و الأخرى توسعت عينيها بخوف

" و ماذا ان طردك من العمل ؟ "

توقفت تانيا و التفت لتتحدث بعدم مبلاه  بل و بثقة كبيرة 

" أخبريني يا فتاة كم مرة أتيت للعمل في الوقت المحدد ؟ "

و الأخرى رفعت كفها حتى تحسب و لم ترفع سوى اصبعا واحد و أجابتها بابتسامة مملة و خائفة

" مرة واحدة فقط ......... اليوم "

" أحسنت و الآن أغربي و لا تزعجينني أنت و ذلك الرهيب لأنني سوف أتحول لرهيبة  أكثر منه "

قالتها و تركتها خلفها لتسير نحو مكتبها ثم أقفلت الباب بقوة و الأخرى أغمضت عينيها و رفعت كتفيها ثم فتحت عينيها ببطء و همست لنفسها

" هو غاضب دائما و هي غاضبة اليوم فقط كيف سوف يحتمل هذا المبنى كل هذا الغضب "

أخرجت تانيا جهاز حاسوبها لتضعه على مكتبها ثم رمت بالحقيبة على المقعد المقابل لها ، فتحته و وضعت نظاراتها لتنتهي من احدى المقالات البالية التي كلفها بها دافيد قبل أسبوعين و المتعلقة بالغش في مغاسل السيارات و استخدام مواد مضرة للبيئة و نسبة التلوث التي أصابت النهر في بيرن جراء هذه المواد و التي لا يتم صرفها بطريقة صحية ........ ربما هذه المقالة ليست سوى مفتاح لعالم مخيف و مظلم 

عملت لمدة و لم تكد تطلب قهوتها حتى سمعت طرقا على بابها فأذنت للطارق بالدخول بينما هي مشغولة في مقالتها ، و لم تكن سوى مساعدة الرهيب و التي أصدرت صوت حمحمة حتى تلفت انتباهها

" آنسة تانيا لقد عدت "

و هي أجابتها بدون أن تحدق بها

" و ما الذي عاد بك  ؟ "

" دافيد الرهيب يطلبك حية أو ميتة و قال أنه رآك و أنت تتوقفين بسيارتك "

تنهدت و رفعت نظراها عن حاسبها

" اللعنة عليه فقط ..... أقسم أنني سوف أقدم استقالتي اذا استمر بازعاجي "

استقامت و رفعت نظاراتها لتضعها على رأسها بينما خصلاتها مضمومة باهمال ، سارت لتخرج قبل المساعدة و الأخرى كانت خلفها لتتحدث

" هناك ضيف معه "

توقفت لتلتفت لها

" من هذا الضيف ؟ "

و الأخرى امتنعت عن الاجابة و ابتسمت بطريقة مريبة

" قال أن أتركه مفاجأة لكِ "

و بعبثت أجابتها

" مفاجاة لي أنا ؟ .... يا الهي أحمق هذا الدافيد "

لم تهتم لكل تلك الترهات المحيطة بها و سارت أكثر لتفتح الباب و قد كان دافيد يجلس خلف مكتبه و يضم كفيه معا بينما يبتسم لضيفه الذي يحتسي قهوته و عندما انتبه لها تحدث بينما يقف

" تفضلي تانيا كنا بانتظارك لوقت طويل "

سارت هي لتقفل الباب خلفها و ذلك الضيف وضع فنجانه و استقام ليلتفت لها و ابتسم لها بوسع بينما مظهره لا يزال ساحرا كما عهدته و عينيه الأكثر خداعا على الاطلاق ، تنفست بغضب و أشحت ببصرها و ماكس تحدث

" لقد مرت فترة طويلة تانيا "

ابتسمت بسخرية لتنفي ثم عادت تحدق فيه بنظراتها الحارقة و دافيد تحدث

" تفضلي تانيا ..... هناك تعاون بين جريدتنا و تلفزيون brt سيتم بفضلك "

سارت هي لتقف أمام ماكس الذي مد لها كفه حتى يقدم لها تحيته ، و لكنها تجاهلته و جلست لتضع قدم على قدم و حدقت بدافيد الذي ابتسم باحراج لماكس و أشار له بالجلوس و الآخر ابتسم بينما يحدق بكفه التي تركت معلقة ، جلسا و هي تحدثت

" بفضلي أنا سيتم التعاون ؟ .... و كيف سيتم هذا ؟ "

" حسنا السيد ماكس يعرض علينا أن نجري مقابلة تلفزيونية حصرية مع السيد بيون بيكهيون في منزله حيث يمكن لمعجبيه رؤية المزيد من خصوصيته لأنه بعد مقالة اليوم و بعد أن اكتشف الجميع متلازمته أصبح اسمه الأكثر تداولا في محركات البحث "

أومأت لتبتسم بسخرية

" و ما المطلوب مني ؟ "

هنا تدخل ماكس

" في الواقع حاولت قناتنا الحصول على موافقته لاجراء المقابلة و لكن هو رفض بدون حتى أن يستمع لعرضنا و قال أنه اذا فكر باجراء مقابلة أو حتى عرض لن يكون الا بالتعاون معكِ أنتِ "

هنا هي تركت نفسها تستند على المقعد و ابتسمت باستفزاز لترد عليه

" اذا تقصد أنك هنا لاستغلالي ؟  "

و هو ابتسم ليجيبها

" ألم تنسي الماضي ؟  "

" أنت أحمق اذا اعتقدت أنني لم أنسه ماكس "

" و لكن لما أرى بعينيك غير ذلك تانيا "

شعرت بالانهزام يدب فيها و حتى الدموع بدأت تحاول غدرها فاستقامت بسرعة لتتحدث

" أنا لن أعمل معك "

و هو وقف ليجيبها بتحدي

" و لكنني أريد بشدة العمل معك تانيا ..... أتوق للعمل معك فأنا اشتقت لكِ "

" اذهب للجحيم أيها الخبيث "

قالتها و استخدمت كفيها معا لتدفعه و غادرت بينما تتجاهل نداء و تهديد دافيد الرهيب ، صفعت الباب بقوة و دافيد أغمض عينيه و ماكس عاد يجلس بهدوء و تحدث

" لا تقلق سوف تعمل ......... "

فتح دافيد عينيه و رمق الباب بغضب ليتحدث 

" هذه اللعينة تجعلني أشعر أنها هي رئيستي و لست أنا "

" و لكن لا يمكنك نكران أنها هي من تحمل الجريدة على كاهليها "

و دافيد حدق به بينما يجلس من جديد 

" و أنت تريد استخدام كاهيليها من جديد حتى تحتفظ بمكانتك المهددة ...... بالمناسبة هل اشاعة انتقادك من طرف رئيس القناة صحيحة ؟ سمعت أنه يريد طردك و ايقاف البرنامج الذي تقدمه بسبب نسبة المشاهدة المتدنية "

شد ماكس كفه بقوة و بابتسامة غاضبة و مستفزة أجابه

" الشائعات تنتشر بسرعة .... ألم تكن هناك واحدة تقول أن رئيس الجريدة يريد أن يقيلك من منصبك و يعين تانيا مكانك ؟ "

و وقتها دافيد فك ربطة عنقه قليلا و صدرت منه حمحمة ليتحدث

" هل نتفق على ما سنفعله أو ماذا تقترح  ؟ "

ابتسم ماكس بمكر و أومأ

" بالتأكيد سوف نتفق ....... تانيا حتى و ان حاولت اظهار القوة و العداء فهي مجرد فتاة حمقاء ، فتاة تخضع لمشاعرها بسرعة "

و دافيد أجابه

" أنت خبيث جدا "

" شكرا على الاطراء "

*

دخلت لمكتبها بغضب و أقفلت حاسوبها لتضعه بحقيبتها ثم وضعتها على كتفها و غادرت الجريدة بغضب أكبر من الغضب الذي دخلت به صباحا ، توقف المصعد بها في الأسفل لتخرج و تسير نحو المخرج أين رأت الحارس يمسح سيارتها و هي اقتربت لأتأخذ منه المفاتيح و صعدت

أقفلت الباب بقوة ثم انطلقت لا تدري حتى أين هي ستذهب و هو وضع كفه على قلبه و تحدث كمعتوه 

" قطتي الشرسة ..... أحبك " 

 كل شيء حولها يغضبها و يضغط عليها ، من أين ظهر هذا الماكس الآن ؟ ألا يجب أن تكون قد تخطته ؟ اذا لما عندما رأته شعرت بدقاتها تتزايد و الدموع تحاربها ؟ 

  كانت تريد التصرف بحمق و الارتماء بحضنه و البكاء بصوت مرتفع و لكن هي نجحت بتمالك نفسها ، إنها الآن تشعر بالغضب من نفسها ........ بل هي تكره نفسها

رن هاتفها فأخذته من على المقعد الذي رمت عليه مسبقا حقيبتها و هاتفها و عندما رأت رقم بيكهيون نفت بضعف

" أرجوك بيكهيون لا تضغط علي أنت أيضا "

تجاهلته لتجعل هاتفها على الوضع الصامت و رمت به مرة أخرى للمقعد و زادت سرعتها ، كانت تائهة ولا تدري حتى أين تذهب ، بمن تتصل و لمن ستبكي همومها  ، كانت شاردة و الاشارة أضاءت بالأحمر و هي فقط كعادتها تجاوزتها و لم تعد لوعيها حتى اصطدمت بسيارة كانت قبلها ، تمسكت بالمقود بقوة و أغمضت عينيها و شعرت أن رقبتها تشنجت خصوصا أنها لم تكن تضع حزام الأمان

" اللعنة كأن هذا ما كان ينقصني في هذه الأوقات العصيبة "

رفضت فتح عينيها أو حتى القاء نظرة على الكارثة التي صنعتها حتى سمعت طرقا على زجاج النافذة فكانت مضطرة لترك المقود ، فتح عينيها و التعامل مع المشكلة التي تنتظرها و لكن عندما فتحت عينيها قابلتها نظرات بيكهيون القلقة ، هل كانت تعتقد أنها ستكون مشكلة ؟ الآن هي لا تعتقد ذلك ، لقد ابتسمت أساريرها و شعرت بالأمان

فتحت الباب لتنزل و هو وضع كفه على ذراعها و رفع كتفيه و تحدث ليرمش بعينه 

" هل أنت بخير تانيا ؟ "

حدقت بسيارته التي كانت قبلها و عادت تنظر له لتتحدث بأسف

" أنا آسفة حقا صدقني لم أقصد هذا ...."

ثم وضعت كفها على كفه التي على ذراعها لتسمكها معا بين كفيها و تحدثت بقلق

" أنت من سيارته ضربت ولا بد أنني آذيتك "

ابتسم بيكهيون لينفي و عادت كفه لتكون هي المسيطرة على كفيها

" سيارتي تحمل جيمع وسائل الأمان لذا أنا بخير"

" جيد أنا آسفة فعلا "

و لكن عندما كانت ستتتحرك شعرت بوجع في رقبتها و تشنجت بقوة لتصرخ بخفة و أغمضت عينيها لتضع كفها عليها و بيكهيون هرع ليضع كفه كذلك على رقبتها و تحدث

" لقد تأذيتِ تانيا .... يجب أن نذهب للمستشفى "

حاولت النفي و أبعدته عنها و لكن عندما حركت رأسها تنفي عادت تأن بألم و هو أمسك بكفها

" لن أقبل بالاعتراض تانيا "

و لكن صوت مؤلوف تحدث من خلفها

" أنت تشتاقين لي بسرعة آنسة كيم "

و هي أغمضت عينيها بملامح باكية و بيكهيون حدق نحو الشرطي الذي أوقف دراجته النارية و نزل بينما يخرج دفتر المخالفات ، وقف بقربهما و تحدث

" عدم احترام القانون ، عدم ارتداء حزام الأمان و تجاوز الاشارة الحمراء ..... "

" رجاء أيها الشرطي هي تأذت و يجب أن تذهب للمستشفى حالا "

و الآخر ابتسم ليسلمه الورقة التي دون عليها مخالفاتها

" يمكنها الذهاب الآن و أعتقد أن السيارة التي صدمتها هي سيارتك أليس كذلك ؟ "

" أجل ......... "

" اذا سويا الأمور معا و اذا رفضت دفع ثمن اصلاحها يمكنك تقديم شكوى بحقها "

عندها انفجرت تانيا بوجهه حتى تحركت بهمجية تلتفت له

" و هل رفضت يوما دفع مخالفاتي حتى أن نصف أجرتي من عملي تأخذونها أنتم "

و بكهيون بسرعة أمسك بكتفيها و تحدث

" تانيا لا تنفعلي هكذا هذا ليس جيدا من أجلك "

رفع الشرطي حاجبيه و تحدث

" هل صرخت في وجهي الآن آنسة كيم تانيا "

تنهدت بينما ترمقه بحقد و بيكهيون ضغط على كتفيها لتستسلم

" آسفة لم أقصد ...... "

و انحنت تعتذر باستخدام ثقافتها و عندما رفعت رأسها أغمضت عينهيا و تأوهت بألم و بيكهيون تحدث

" أعتقد أنه يجب أن نغادر نحو المستشفى "

دفعها بخفة يسير نحو المقعد الآخر في سيارتها و فتح لها الباب ليبعد حقيبة ظهرها و الهاتف لتصعد هي ثم أقفل الباب و ذهب ليتحدث مع السيد هونغ ليغادر الآخر و هو صعد بمكانها في سيارتها ، أقفل الباب ثم اقترب منها حتى توسعت عينيها بينما هو كان بكل ذلك القرب الذي يزلزل الكيان فتحدثت بانفعال 

" ما الذي تفعله ؟ "

" حزام الأمان "

ربطه لها و ابتعد لتشعر هي بالخجل ثم أشاحت بنظراتها بعيدا و هو ابتسم بهدوء ليضع حزام الأمان خاصته و انطلق بعدها نحو المستشفى و هي لمجرد حركة وضعت كفها على رقبتها  تحاول ألا تظهر ألمها، إنه نتيجة الاهمال الذي تعيش وسطه

*

توقف بيكهيون أمام الاستعجالات و فتح حزام الأمان لينزل و سار نحوها بينما يحرك كتفيه  و صراحة رغم قلقه عليها إلا أنه يشعر بسعادة كبيرة ، يشعر أنه أخيرا أصبح هناك عنصر يضيف الألوان لحياته ،عامل سرعة يحرك حياته الراكضة

أبعدت هي حزام الأمان و فتحت الباب لتنزل و بيكهيون أمسك بذراعها ليساعدها ثم أقفل الباب و هي تحدثت بنوع من الحرج

" بيكهيون أستطيع السير لوحدي "

" أعلم "

قالها و لا يزال مستمرا باهتمامه بها حتى دخلا و تم استقبالهما و بعد أن أخبر بيكهيون الطبيب  بما وقع أُخذت تانيا لغرفة الفحص و بيكهيون كان معها ، يقف قرب الباب و هي الطبيب كان يفحصها ثم أجروا لها عدة صور للأشعة ، جلسا هي و بيكهيون على طرف سرير المستشفى انتظارا لظهور نتيجة الأشعة  و تحدث هو

" الأشعة سوف تأخذ بعض الوقت "

ابتسمت هي و أومأت بعدم راحة بعد أن تم وضع طوق داعم على رقبتها حتى لا تتحرك أي حركة خاطئة ، تنهدت و هي تحدق حولها ثم نظرت لبيكهيون و تحدثت

" آسفة "

التفت لها و وضع كفه على كفها التي كانت تسند نفسها بها بينما تجلس

" و لما الأسف تانيا ؟ "

و بتوتر هي سحبت كفها لتضعها في حضنها و أجابته  بينما تحدق أمامها 

" أستمر في معاملتك بشكل فظ و أفرغ بك كل غضبي تجاه شقيقك "

و هو ابتسم ليرفع كتفيه ثم رفع كفه التي وضعها على كفها و حدق بها ليجيبها

" انها ضريبة أخوتنا "

ابتسمت هي و أجابته

" و رغم هذا تعجبني شخصيتك كثيرا فأنت تدافع عنه بطريقة خاصة ..... أعتقد هذا هو المعنى الحقيقي لمقولة أنا مع أخي ظالما أو مظلوما ، فان كان ظالما و مخطئا أصوب خطأه و ان كان مظلوما أناصره "

شعت عينيه و بغربة تحدث

" انها جملة من احدى رواياتي "

" أجل روايتك الأولى ...... رغم أنها لم تحقق نجاحا كبيرا و لكنني أعجبت بالأفكار التي احتوتها ، لقد أظهرت معنى و قيمة الأخوة و لكن كما تعلم الناس تبحث دائما عن القصص الرمنسية "

أومأ لها  ثم عادا للصمت و بعد برهة عادت لتتحدث

" كذلك لتجاهلي اتصالك و العمل الذي أستمر بتأجيله "

" لا بأس تانيا أنت أيضا لديك حياة و مشغولة فيها "

و بسخرية و ابتسامة متألمة أجابته

" صدقني حياتي فقط فوضى كبيرة ..... فوضى و مهما حاولت ترتيبها دائما تظهر مفاجاة تجعلها حقيرة معي جدا "

عندها هو تحدث

" اليوم ماكس أونورو المقدم في البرنامج الحواري على القناة الخاصة brt حاول الحصول على مقابلة معي  "

و هي تنهدت و شدت بكفها لتجيه

" أعلم ........ "

" لقد وضعت شرطا لقبولي "

" أخبرني "

" هل قابلك ؟ "

" أتى للجريدة و حاول الضغط عليّ باستخدام رئيس التحرير "

" اذا هل رفضتي ؟  "

أدارت رأسها ببطئ إليه و حدقت في عينيه و لمح الدموع تتجمع بعينيها لتجيبه باصرار 

" مستحيل أن نتجتمع معا أنا و هو من جديد  "

" هل أستطيع سؤالك ؟ "

أومأت بثقل لتهرب منها دمعة و هو تحدث

" هل كانت تجمع بينكما علاقة ؟ "

و هي حدقت طويلا في عينيه و بسرعة ضعفت لتجيبه

" أجل ......... لقد استغلني من قبل و حطم مشاعري و قلبي "

أومأ هو ليحرك كتفيه ،  هو يشعر بالغضب يتسلل لداخله ، ضغط على كفه ثم التفت لها و قرب كفه ليمسك بكفها و عاد يحدق بعينيها

" سوف أساعدك للانتقام منه "

و هي نفت

" لا أريد أن أنتقم فليبتعد عن حياتي فقط "

و لكنه باصرار تحدث 

" لا تانيا .... يجب أن تستعيدي منه كل ما أخذه بغير وجه حق "

" أنا مرتاحة .... لا يهمني ما أخذه فأنا لست جيدة بكل تلك الأمور التي يقوم بها هو "

" أنت مخطئة تانيا ....... ليس هناك من هو جيد بقدرك و أنت من تستحقين الأفضل "

" بيكهيون لما تتدخل هكذا ؟ "

و هو ابتسم ليجيبها

" هل نسيتي أننا أصدقاء ؟ ..... أنا أيضا أستعين بك فلست أمانع أن تستعيني بي "

عندها هي تحدثت بصدق و بما كانت تحاول اخفاءه 

" أريد تحطيم قلبه كما فعل معي ......  أريد أن آخذ منه كل ما كان لي "

و هو قهقه ليربت على كفها

" أرأيت ؟ .... هكذ فقط سيشفى غليليكي و تتخطينه "

" أرجو هذا "

و في تلك اللحظة طرق الباب لتدخل الممرضة و هي تحمل صور الأشعة و بيكهيون استقام ليأخذها منها و هي تحدثت

" الطبيب في مكتبه ينتظركما "

" حسنا سوف نوافيه حالا "

خرجت الممرضة و تانيا وقفت بينما بيكهيون عاد ليمسك بذراعها و سار يخرجان

" بالمناسبة بيكهيون كيف أعطيت لنفسك الحق بتحريضي على الانتقام ؟ "

" لأنني صديقك ولا أريد رؤيتك حزينة .....  أريد أن تكوني مبتهجة و تضحكيني "

توقفت عن السير و حاولت جعل نبرتها غاضبة 

" أنت .....  هل تعتقد أنني مهرج ؟ "

قهقه بخفة و نفى

" أبدا و لكن أنت الوحيدة من تستطيع اضحاكي "

" أنت تجعلني أشعر بالسوء "

" و أنت تجعلينني أشعر بشعور جيد "

" لئيم "

ابتسم ليواصلا نحو مكتب الطبيب و هو حاول كبت شيء يتحرك داخله و وضعه بمسمى الصداقة

*

مر اليوم و تاي كان ملتصقا بايما طوال الوقت ، جلس مقابلا لها على طاولة في المكتبة و كان يرفع الكتاب ثم يخفضه ببطء و يغمز لها لتبتسم هي ثم يرفعه و يرفعه حتى تظهر شفتيه و يرسل لها قبلة طائرة و هي كانت تلتفت و تشد كفها على قلبها بينما لا تستطيع السيطرة على ابتسامتها

حان وقت المغادرة فحمل تاي الكتاب الذي تمسّك به طوال النهار و تقدم ليضعه أمام ايما و هي أخذته لتسأله

" كيف وجدت الكتاب ؟ "

و هو أسند نفسه على الطاولة و دنى منها ليقرب وجهه من وجهها

" جميل جدا و يجعلني أريد تقبيله عندما يحمر خجلا "

و فعلا احمرت خجلا لتتحدث

" تاي لا تكن وقحا "

و لكنه فقط اقترب و قبل وجنتها و هي سحبت نفسها و ولته ظهرها بينما تحاول وضع الكتاب في الرف و هو ابتسم باتساع ، كل الفتيات اللواتي خرج معهن من قبل كن جريئات و هو كان يحب ذلك و لكن طبع ايما المختلف و الخجول يجعله يحب الأمر أكثر ..... تجعله يشعر أنه رجل يمتلك كريزما

أخذت هي حقيبتها و أمسكت بكفه لتودع زميلاتها فقد تطوعن أن يقفلن و هي تغادر قبلهن بمدة بما أن حبيبها أتى من مكان بعيد جدا حتى يقضي معها بعض الوقت

خرجا ليسيرا معا و هما يحركان كفيهما و تاي تحدث

" ما الذي سنفعه الآن ؟ "

و ايما توقفت لتحدق به و تحدث

" سوف أعود للمنزل و أنتظر تانيا حتى تعود "

و هو تنهد بملل بينما يقلب عينيه و بعدها تحدث

" يا الهي ايما تلك الفتاة معك طوال الوقت و أنا هنا لوقت محدد "

" لا بأس تاي هي كانت حزينة بسببي و أنا يجب أن أصالحها "

" هي المخطئة و ليس أنت "

" تاي سوف أقول شيء ولا تغضب حسنا ؟ "

" سوف أغضب "

عندها تجاهلته و تحدثت

" لا تتدخل بيني و بين تانيا ...... نحن علاقتنا خاصة و مميزة و قد قطعنا وعدا أننا سوف نبقى صديقتين و شقيقتين طوال عمرنا و الآن مر على ذلك الوعد سنوات طويلة حافظنا عليه و لا أريده أن يضيع "

" و لكن بالمقابل هي تحاول التحكم بك "

" هي فقط تخاف علي "

" انها متسلطة و تعاملك كجارية "

" نحن علاقتنا علاقة أخوة ولا توجد بيننا هذه الحسابات و كل ما أنا عليه اليوم و الآن هو بفضلها وحدها "

استسلم فيبدو أن تانيا تمتلك مكانة أكبر من مكانته بقلب ايما ......... لا تهمه المكانة سوف يستمتع معها ثم يغادر و ينتهي كل شيء لذا سوف يظهر  بعض الود حتى تجاريه لاحقا 

" حسنا سوف أوصلك للمنزل ثم أغادر .... أنا أيضا يجب أن أصالح أخي حتى أعوضك عن فطور و غداء اليوم "

و هي ابتسمت و رفعت كفها ليمسكها هو و قبلها و عادا يسيران فالمكان ليس بعيدا كثيرا

سارت سيارة تانيا في الحي لتتوقف بينما كان بيكهيون هو من يقود ، فتح حزام الأمان و نزل ليسير نحو جهة تانيا و فتح لها الباب  فالطبيب أخبرها أنه لا يجب أن تتحرك كثيرا و تبقى رافعة لرأسها لليومين القادمين ، نزلت بهدوء و بيكهيون حمل حقيبة ظهرها و ظرف صور الاشعة ليقفل الباب و أمسك بكفها و سارا نحو المدخل

" سيري بتأني تانيا "

" بيكهيون تجعلني أشعر أنني للتو خرجت من غيبوبة "

" ألم تسمعي الطبيب ماذا قال ؟ "

" و هل صدقته ؟ "

توقفا و هو حدق فيها بانزعاج

" لما أنت مهملة تانيا ؟ "

" انه طبعي سيد بيون و اذا كنت لا توافق يمكننا فسخ الصداقة "

" و هل هي خطوبة حتى نفسخها .... يال تفكيرك "

و في تلك اللحظة سمعت تانيا اسمها من خلفها بنبرة قلقة و خائفة ، حتى أن هناك رنة بكاء فيها و لم تكن سوى ايما

" تانيا .... "

توقفت تانيا و الفتت لها ببعض البطء و ايما قضمت شفتها تحاول التحكم بدموعها و سحبت كفها من كف تاي لتقترب منها 

" تانيا أنت ..... "

" أنا بخير ايما "

عندها لم تستطع ايما تمالك نفسها  لترتمي بحضنها حتى جعلت تانيا تئن بألم حاولت التحكم به و ضمتها لها و بيكهيون كان رد فعله سريعا و لكن تانيا أوقفته لتربت عليها

" لا تبكي ايما أنا بخير و هذا مجرد حادث صغير لا يذكر "

و تاي حدق ببيكهيون الذي لم يبعد نظراته عن تانيا ، حتى أنه يرى القلق في عينيه من أجلها ، رفع نظراته نحو شقيقه ليرفع تاي حاجبه بعدم رضى و نفى بسخرية 

ألا يعطي لنفسه الحق في التدخل في حياة أخيه ؟ ثم هو لا يعلم شيئا حتى بيكهيون نفسه لا يعلم أي شيء فلما يتخذ هذا الموقف ضد تانيا فقط لأنها حاولت الدفاع عن صديقتها

اقترب منه بيكهيون و ناوله حقيبة تانيا ليتحدث

" اجلبها و تعال ولا تحاول اثارة المشاكل رجاء " 


نهاية الفصل السادس من

" الملاك الأسود "

أتمنى أنكم استمتعتم به خصوصا و نحن بدأنا نسير نحو الاحداث الجدية و التي لن تخلو من الكوميديا حتى في أتعس المواقف

كونوا بخير أعزائي 

سلام  

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro