Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter.2

P.2

إستيقظت في الصباح الباكر و لم أجد الذئب : هييي ايين أنت .. ويليام .. عد .. سحقاً لك
وقفت بجانب النافذه و وجدت ورقه مكتوب فيها "الشكر الجزيل لك على إعتنائك بذئبي .. دانيال"
كارولين : دانيال .. من هذا .. حسناً العفو
وضعت الورقه على الطاوله و إرتدت ملابسها

و خرجت للمدرسه سيراً على الاقدام كالعاده
كانت تسير بجانب سور النهر .. مرتفع قليلاً و حديدي احست بأنه يتحرك .. نظرت للأعلى : من هناك .. سححقاً .. أنت مجدداً
ا.....: ✌🏽 Yaahhh الم أقل لك سنلتقي كثيراً
أدارت وجهها و أكملت طريقها
......: 😜
نظرت إليه : هل أنت دانيال
دانيال : أجل
كارولين : تبباً .. أكان ذئبك
دانيال : بل كان أنا
كارولين : What
دانيال : مزحه هل صدقتي
كارولين : هل أستطيع رؤيته
دانيال : هاا .. أجل بالتأكيد *وووواااا ما هذه الورطه* لكن ليس الآن .. متى ما أردت أنا ذلك
كارولين : تباً أريد رؤيته
دانيال : أعلم لكن ليس الآن
كارولين : حسناً وصلت للمدرسه (ركضت بسرعه) ييي
قفز للخلف السور : ووب
::#كارولين
المدرسه ممله كثيرا جداً .. و أنا أكرهها جدا لقد مللت الأستاذ جوش عجوز هرم و يتكلم ببطء .. و أشعر بالنعاس في حصته و أيضاً كايل ممل كثيراً هو يتكلم بسرعه و يصرخ و لا أستطيع التركيز و عندما أضطر للنظر في الكتاب يصرخ في وجهي و مايا لعينه هي لا تهتم بالدرس و تأتي هنا من أجل حبيبها اللعين .. ما هذه المدرسه المليئه بالملاعين .. كم أكرهها كم أكرهها
--
عندما رن الجرس معلناً نهاية اليوم الدراسي .. كدت ألفظ أنفاسي .. في هذا اليوم خاصه لم يراعوا أي أحد بجودل الحصص .. تبباً ..
--
بعد عودتي للمنزل نمت حتى الثالثه من شدة التعب .. ووو تباً سأعاقب .. و سيخصم من راتبي هذا الأسبوع
-
-
دخلت المقهى : مرحباً .. اسفه اسفه اسفه لتأخري لقد غطيت في نوم و جدتي ليست في المنزل .. اسفه
آنا : حسناً .. لكن سيخصم خمس سنتات من راتبك
كارولين : لا بأس
و كالعاده عملي هو أخذ طلبات الزبائن و تسليمها لهم و لم يحصل شيء غير ذلك .. ليس عملاً مملاً إذا كان هنالك زبائن جديدون .. الممل هو أن أرى نفس الوجوه كل يوم
إنتهى عملي و خرجت من المقهى عائده للمنزل .. مررت بجانب بائع اللحم و رأيته .. إنه دانيال أخذ كميه كبيره من اللحم .. توقفت لحظه لأرى ما سيحصل
بائع اللحم : هل ستأكل هذا كله ؟
دانيال : أجل و لن أدعوَك أيضاً .. ثم ما شأنك أعطني ما أريد و أدفع لك المال فقط .. فلتشكر إلٰهك أنني لم ألتهمك أيضاً
كارولين *ماذا .. هل يتكلم حقاً هكذا .. لما غضب بهذه السرعه ثم لما أخذ هذه الكميه من اللحم .. ربما حقاً لديه ذئاب .. أو ربما حقاً هو يأكل اللحم النيء* سرت خلفه .. لقد دخل الغابه و أنا لا زلت أسير خلفه .. توقف بجانب الكوخ و أخرج شيئاً يشبه الناي لكنه صغير جداً و نفخ فيه و أصدر صوتاً أُطلق صداه لبعيد .. و ما هي إلاً دقائق حتى تجمعت حوله الذئاب ربما عددها ثمان او تسع .. رمى قطع اللحم الكبيره لها و تجمعت عندها و بدأت تنهش اللحم .. يشبه مشهد مصاص الدماء عندما يهجم على فريسته .. لكن ما صدمني حقاً أخذ قطعة لحم و بدأ يأكلها .. كأنه يأكل الخبز .. إنه نيء كيف يفعل ذلك .. أهو غول أم مصاص دماء أم ماذا .. لم أستطع إحتمال المشهد المقزز أمامي حتى شعرت أنني سأتقيأ .. رائحة اللحم تفوح بشده لم أستطع التحرك من مكاني بسبب الدوار الذي أحسست به .. سقطت على الأرض و وضعت يدي على بطني
::#دانيال
في الحقيقه كنت أشعر أن أحداً يلحقني .. لٰكن بعدها قلت انني أتخيل ذلك .. عندما صدر الصوت تركت ما بيدي و ذهبت أبحث عن مصدر الصوت .. حتى الذئاب إنتبهت لذلك .. وقفت بجانب الشجره الكبيره و نظرت إليها : لم تبعتني
كارولين كانت تتحدث ببطء و إتضح عليها الألم و الدوار : دعني و شأني سأذهب الآن
وقفت و سارت بإتجاه مخرج الغابه لٰكنها سرعان ما تهاوت على الأرض
سرت بإتجاهها و حملتها ثم سرت بإتجاه منزلي .. الذئاب كانت تنظر إلي تظنني أحمل عشاءها .. دخلت منزلي او كوخي و وضعتها على سريري و وضعت كمادةً على رأسها
إستيقظت بسرعه : هي أنت .. تبا لك أخفتني
دانيال : لأنني أنقذتك
كارولين : هاا .. من ما
دانيال : ذئابي كانت تظنك وجبة العشاء
كارولين : اها
دانيال : ما اسمك؟
كارولين : كارولين
دانيال : أنا دانيال .. أظن أخبرتك من قبل
كارولين : اجل .. أخبرني لما كنت تأكل اللحم النيء
دانيال : رأيتني ؟
كارولين : أجل .. كان مق..
قاطعتها : إذا عليّ قتلك
كارولين : هاا لما
دانيال : مزحه
كارولين : سحقاً لك
دانيال : بدلاً من ذلك كان عليكِ شكري على إنقاذي لكِ
كارولين : شكراً
دانيال : ستبقين عندي إلى الفجر
كارولين : لما ؟
دانيال : لا تفهميني خطأً
كارولين : من قال ذلك
دانيال : غداً عطله .. حسناً لذا ستبقين
كارولين : لكن جدتي ستخاف علي
دانيال : أنتي متعبه .. سأذهب لتلك الغرفه .. آمل أن لا تتطفلي
كارولين : حسناً
دانيال : إبقي هنا و نامي أنا سأنام بالغرفه الأخرى
كارولين : حسناً .. أي تلك الذئاب ويليام
دانيال : ويليام ؟
كارولين : الذئب الذي أنقذته
دانيال *تباً كيف هذا* : لا أعلم .. كان في الخارج بالتأكيد لقد ذهب
كارولين : آها .. ألديك شيء .. أقصد .. اا اههه أنا جائعه
دانيال : حسناً .. لدي أشياء معلبه فقط
كارولين : لا بأس
دانيال : إنتظريني لحظه
ذهبت للمطبخ و بدأت أبحث عن شيء يصلح للأكل .. تباً كل ما فيه لحوم
أجل لقد وجدت توتاً بري معلب و أنناس و تفاح .. حسناً أظن هذا سيفيدها .. وضعتها في صحن صغير و ذهبت به إليها
أعطيتها لها : هذه فقط موجوده لدي
كارولين : شكرا
دانيال : عفوا
كارولين : سأسلك مره أخرى .. لماذا كنت تأكل لحماً نيء
دانيال : تستطيعين أن تقولي .. لم أعتد على أكله مطبوخاً .. البيئه التي عشت بها تختلف تماماً عن بيئتك
كارولين : أليس طعمه مقرفاً
دانيال : لا .. لكن ربما إن تذوقته مطبوخاً سيكون مقرفاً
كارولين : هل فعلت
دانيال : لا
كارولين : إذا حل الصباح أريد رؤية ويليام
دانيال : ليس موجوداً
كارولين : بلى
دانيال : إسمه ليس ويليام
كارولين : ما اسمه
دانيال : ليس محدداً ........... حتى الآن
كارولين : حسناً (بدأت بتناول عشاءها)
دانيال : أتعلمين .. أنتي جميله
كارولين نظرت إلي بصدمه ثم حنت رأسها بخجل : شكراً لك ....... لكن .. أتعلم .. حسناً سأتناول عشائي
::#كارولين
لا أريد إزاحة عيني عنه .. إن عينيه جميلتان جداً .. لكنه يخفي شيئاً ما خلف القناع الذي على فمه و علي إكتشافه .. و ذلك الذئب أيضاً
---
الساعه 4:45 ص
لم أستطع النوم جيداً و عندما إستيقظت خرجت من الغرفه و جدته مستلقٍ و نائم على الأريكه إقتربت قليلاً منه .. لم يكن يرتدي قميصه لكنه كان يغطي نفسه بالبطانيه .. تحرك و أخرج يده .. يإلٰهي لقد رأيت شيئاً .. يإلهي ما هذا .. إنها نفس الإصابه التي كانت بيد الذئب .. نفس اللفافه أيضاً .. هذا لا يعقل ربما هي صدفه .. هو أيضاً يعيش في الغابه .. و مع ذئاب بالتأكيد سيصاب .. حسناً حاولت أن أبعد التفكير الغبي عن رأسي ثم مشيت ببطء و خرجت من الباب .. ركضت بسرعه ثم توقفت عندما سمعت صوتاً بالقرب مني .. أدرت رأسي ببطء شديد لأرى .. يإلهي أصبحت فريسةً لثمان ذئاب .. حسناً ما علي فعل الآن هو الصراخ : ااااااااااااااااااااااا (ثم أخذت نفساً و صرخت بقوه لم أصرخ مثلها ربما في حياتي حتى كاد صوتي أن يذهب) اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا (ركضت بإتجاه الكوخ و أنا لا زلت أصرخ و الذئاب تلاحقني كدت أفقد الأمل في أن أرى نور الشمس مره أخرى إلا أن ظهر دانيال في وجهي .. ركضت إليه لأختبىء ثم) ااخخ (ضرب رأسي بيده بشده) لما يا لعين
دانيال : لقد أيقظتي أولائك الأليفين من نومهم
كارولين : إخرس كدت أموت و أنت لا تهتم إلا بهم .. اللعنه تحل عليك و عليهم جميعاً .. أبعدهم عن طريقي
دانيال : ههيي بسرعه .. هناك .. هيا هيا
ذهبت الذئاب و مشيت بسرعه و أنا أنظر إليها
دانيال : هل تريدين أن أرافقك
كارولين *اممممم .. أجل أجل* : أجل
دانيال : ماذا ستقولين لجدتك
كارولين : كل شيء .. اا ليس تماماً
دانيال : حسناً
مشيت معه إلى أن وصلت منزلي : حسناً .. شكراً لك
دانيال : عفوا .. إلى اللقاء
دخلت المنزل بهدؤ
ذهبت للمطبخ و وجدت جدتي قد وضعت لي ورقه كتب فيها .. "عزيزتي كارول أنا لست في المنزل و سأعود بعد الفجر بسبب عملي .. تركت لك عشاءك في الثلاجه .. قومي بتدفئته قبل أكله .. جدتك : جوينا"
زفرت براحه : اوووهه حمدلله ليست في المنزل سأذهب لأنام الان
ذهبت للنوم و لم أستيقظ الإ بعد ثمان ساعات و تأخرت عن العمل .. اااههه سأُعاقب .
--
لم يحدث شيء طول الثلاثة أيام الماضيه غير أن دانيال يلاحقني في كل مكان و عُقبت من الآنسه آنا بخصم راتبي .
--
أتت عطلة الشتاء .. الجو جميل و غائم و كانت قد تساقطت الثلوج قبل ساعات ❄️❄️☁️
خرجت من المنزل

هذا كان لباسي

ذهبت للمقهى و هذه المره أيضاً لم يحصل شيء
لكن عندما هممت للخروج رأيت دانيال .. كان يراقبني و كأنه .. ربما شرير .. لا أعلم لما يفعل ذلك .. لكن .. حسناً هذه المره لن يفلت من يدي ركضت إليه و قد إنتبه لي و ركض ثم قفز السور لا أعلم لما يهرب مني لكن شيئاً ما حدث عندما قفز .. هذا الفتى غامض و يخفي أمراً عني ركضت من الجهه الأخرى لأتعدا السور ثم .. ثم .. يا إلٰهي لم أجد سوا ملابسه ممزقه .. لكن لما .. ماذا رأيت عندما قفز .. لقد رأيت شيئاً غريبا لكن لا أعلم ما هو .. تباً ركضت و حاولت تتبع أثره من فوري هناك آثار غريبه لا أعلم ما هي .. تبعتها إلى أن دخلت الغابه .. تباً من جديد لا شيء هنا غير كوخه .. و لا أظن أنه موجود فيه .. عدت أدراجي لكن ظهر أمامي .. أجل إنه ويليام : ويليام .. أنت هنا (ركضت إليه لكنه انزاح عن طريقه) تباً لك .. إشتقت إليك أريد رؤيتك
تقدم إلي و كأنه يريد إفتراسي : ماذا هناك .. لقد أنقذتك من قبل .. حسنا حسنا .. سأبتعد عن طريقك
ركضت بسرعه حتى دخلت المدينه .. توقفت و ارتحت قليلاً : تباً أهذا جزاء إنقاذي له
-
-
يوم السبت 🌸🌸❄️
سنذهب للمنزل الريفي أنا و جدتي .. حسنا هو يقع بالقرب من قرية Füssen (فيوسين - ألمانيا)
إنها بعيده جداً عن برلين أكثر من ٥٠٠ كم .. لكن لا بأس سنستقل الميترو
جدتي : عزيزتي كارول .. هل جهزتي نفسك جيداً
كارولين : أجل .. آمل أن لا أكون قد نسيت شيئاً
-
ذهبنا لمحطة الميترو .. لكن عندما كنا سنصعد رأيت أحدهم في أول الطابور .. صرخت بقوه : هييي

انتهى

_____
آسفه جداً لأني ما نزلت بس صدق مخي قافل قافل .
أحبكم و أتمنى منكم دعم و لأني تأخرت بنزل بارتين و إنشاءالله بصير أنزل بارتات كثير ..

Love you always and thank you all ♥️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro