Chapter.1
P.1
هي كانت واقفةً عند باب المقهى تنظر للسماء و تنتظر أن ينتهي عملها .. فقد فرغ المقهى تقريباً من الزبائن .. ينتهي عملها الجزئي في تمام الساعه ٥:٠٠م لم تتبقى سوا ثلاث دقائق .. *هل يراقبني ام أنه هكذا دائماً يراقب الناس .. تباً ما هذا*
=
هو كان واقفاً على الرصيف بالجهه الأُخرى من الشارع ينظر إليها .. هو فقط يتسلى بمراقبتها .. ربما هي تجذبه بنظراتها .. ربما ملامحها الطفوليه أو ربما يراقبها فقط ليضيع وقته .. *هي تعمل هنا إذا .. إنها تقف دائماً بهذا الوقت .. ربما تنتظر شخصاً ما .. هي جميله جداً .. تباً يبدو انها انتبهت لي*
=
آنا : كارولين .. لقد إنتهى وقت دوامك .. تستطيعين الذهاب
كارولين : حسناً
-
-
-
وقفت بجانب خزانتها و أخرجت ملابسها و بدلتها .. وضعت ملابسها الخاصه بالمقهى في الخزانه .. أمسكت بحقيبتها الصغيره و خرجت من المقهى مع الباب الخلفي (الباب الخاص بعمال المقهى)
-
-
وجدته أمامها .. وقفت بمكانها متصنمه و قالت : مرحباً .. هل تريد شيء
رد بإبتسمه : لا لا .. أنا آسف
كارول : سيدي .. عفوا لما كنت تراقبني
عاد للإبتسام : من أجل لا شيء (عاد للخلف قليلاً و ركض بسرعه لدرجة أنها لم تستطيع تحديد مكانه بعد ذلك .. لم تعلم أين ذهب)
كارول : إنه سريع جداً .. تباً
-
-
-
-
-
عادت للمنزل و بعد ذلك في الساعه ٩:٠٦م
بدأت تحّل واجباتها و تحضّر دروس الغد : اوووهه هذا متعب للغاية
لمحت ظلاً بجانب الشباك ثم اختفى : ما هذا
ركضت للشباك و فتحته : أهناك أحد .. هيييي ماذا هناك .. أتريد شيئاً .. تباً لك لا تعد
أغلقت النافذه و عادت لكتبها لتكملها : تباً أشغلني عن هذا
-
-
-
إستيقظت في الصباح الباكر و إرتدت ملابسها
أخذت حقيبتها و وجبة إفطارها لتتناولها في الطريق
كارولين : تبا تبا تبا .. لقد تأخرت كثيراً
دخلت من بوابة المدرسة و رأت ذلك الشخص من جديد : في مدرستي .. تباً كيف ذلك
نظر إليها و أزاحت عينيها عنه
مر بجانبها : ما بك
كارولين : لما انت في مدرستي
إبتسم : إن كان أمري يزعجك فلا بأس سأُغادر حالاً
كارولين : أنا لا أقصد ذلك .. لاكن شكلك لا يوحي أنك في المدرسه .. أقصد أنه أكبر من ذلك
د....: اعلم انا لست أدرس (رفع يده 👋) goodbye (ركض بسرعه و قفز السور)
كارولين 😱 : كيف فعلها
رايلي : أيتها الجنيه أسرعي سوف يُبدأ الدرس
كارولين : أُصمت
جيناي : رايلي سوف تؤذيك إن قلت لها هذا الكلام مره أُخرى
دخلت الصف و جلست في مقعدها *اففف لما أجده أمامي دائماً*
رايلي : هيي .. كوكو الجنيه
كارولين : هل لك أن تنقلع عن وجهي .. (أخفضت صوتها و بنبرتها المخيفه قالت) قبل أن أقتلع عينيك 😈
جيناي : مع من كنت تتحدثين اليوم
كارولين : هل يأتي ذلك الشخص للمدرسه دائماً
جيناي : لا إنها أول مره آراه فيها
كارولين : لا أعرفه
رايلي : سمعت معلومات عنه أنه يتمشى في المدينه .. و يحدق بالناس ليأتيهم في آخر الليل ليخطفهم
كارولين : حقاً
رايلي : سمعت ذلك ربما هو غير صحيح
كلير : عن من تتحدثون
وايلي : عن الرجل ذو القبعه السوداء
كلير : أمي تحذرني منه .. منزله يقع في الغابه الشماليه في الغرب .. أمي تقول أنه صديق الذئاب أيضاً
كارولين 😅 : صديق الذئاب
كلير : أجل هو يتمشى مع ذئب دائماً
كارولين : حسناً لديه ذئب واحد
إريك : بل كثير .. ذئابٌ كثيره .. والدي ذهب للصيد قبل يومين و رَآه يأكل لحمة ضأن نيه مع ذئبه
كلير : و أيضاً ذئبه المُفضل يملك عينان غريبتان و يقولون أيضاً أنه عندما يلتهم فريسته يأخذ دمها و يمسح أُذنيه .
كارولين : كاذبان
إريك : و مالذي يدريك هل رأيتِه أنتي
كارولين : و هل رأيته انت
إريك : والدي فعل
كارولين : ربما ليس هو .. شخصٌ آخر و والدك ظنه هذا الشخص .. يستحيل لشخص أن يأكل لحماً نياً .. إلا إن كان يعاني من مشاكل في معدته تمنعه من اكل اللحم المطبوخ
كلير : تعلمين كارول .. هو يتمشى كثيراً بجانب المقهى الذي تعملين به
كارولين : لم أراه من قبل *كاذبه*
جيناي : تباً و كأنها تكذبنا فل نذهب
رايلي : أجل هذا لا ينفع معها
كارولين : فل تذهبوا لا يهمني هذا .. أُحب البقاء وحدي
إريك : جنية ذات عيون سوداء كبيره و مخيفه و شعر اشقر كشعر الجنيات
كلير : حقاً .. هذا مخيف
كارولين : فلتذهب إلى الجحيم
اتكأت على مقعدها و صارت تنظر للنافذه الكبيره تنتظر أن يرن الجرس
-
-
-
-
-
بعد يوم حافل و متعب عادت للمنزل و ارتاحت لساعه بعدها ذهبت للمقهى و باشرت عملها و سينتهي عملها اليوم عند الساعه ٩ ليلاً
|نظام عملها في عطل الأسبوع يكون من ١٠ صباحاً إلى ٥ مساءاً و في أيام الأسبوع من ٢ ظهراً إلى ٩ مساءاً|
دخلت غرفة تبديل الملابس و ارتدت لباس المقهى و وضعت لباسها في الخزانه و حقيبتها و خرجت للعمل
بدأت تأخذ طلبات الزبائن واحداً تلوَ الآخر و تحظرها عند الطباخين .. تأخذ الأطباق و تضعها في العربه و تذهب لتضعها على طاولات الزبائن *حسناً إحتملي ستعودين اليوم للمنزل و تكملين واجباتك و تنامين مبكره أيضاً*
-
-
دخلت غرفة العاملات و أراحت جسمها قليلاً فقد تعبت من حمل الأطباق و دفع العربه الثقيله و الكبيره
آنا : ما بك .. أمتعبه من العمل ؟
كارولين : لا لا فقط سأرتاح قليلاً لأُكمل عملي .. مجرد إرهاق بسيط
إيما : من هذا
كارولين بسرعه إلتفتت : أين
إيما : ينظر إليك من النافذه
كارولين أدارت وجهها للنافذه و رأته
إبتسم و رفع يده و تكلم : 👋 hi
كارولين إقشعر جسدها : hi
دخل من باب المقهى و جلس .. رن الجرس
ذهبت إيما و أخذت طلبه
::#كارولين
لقد دخلت إيما و وجهها نوعاً ما .. أو ليس نوعا ما بل تماماً .. مصدوم .. ماذا قال لها يا ترى
--
إيما : طلب لحماً نياً
كارولين : ماذا
آنا : إيما هل تمزحين
ليديا : ما أمركن يا فتيات
كارولين : ذلك الرجل طلب لحماً نياً
ليديا : إنه يرتدي قناع على فمه
كارولين : كي لا يُعرف
ليديا : و قبعه أيضاً .. إن عيناه فاتنتان
كارولين : حقاً
إيما : أجل رأيت ذلك
كارولين : أعطني سأذهب لأعطيه وجبته المقززه و سأحاول التحدث إليه
آنا : إنتبهي عزيزتي
أخذت طلبه و ذهبت به .. لم يكن بالعربه لأنه طلبٌ واحد : تفضل .. طلبك
د....: شكراً لك
كارولين : لما أنت هنا
د....: هل يزعجك رؤية وجهي
كارولين : ليس الأمر هكذا .. فقط .. أمرك مريب
وضع النقود على الطاوله و أمسك قطعة اللحم النيه و خرج بسرعه
إلتفتت إليه و رأته يقفز من فوق السور (لم يكن مرتفعاً كثيراً) لكنها أيضاً رأت شيئاً آخر حدث عندما قفز لكنها لم تعرف ماذا كان .. أخذت النقود و ذهبت لتضعها في الدرج الخاص
-
-
-
-
إيما : لما خرج
كارولين : I don't know 🤷♀️
آنا : تباً .. الفضول ينتابني حول هذا الرجل
ليديا : ربما يعاني من شيء يرغمه على تغطية وجهه و أكل اللحم النيء
إيما : ربما تشوهات في وجهه .. و أيضاً ربما يعاني من مرض لا يمكنه من اكل الطعام العادي
آنا : ك كانيكي مثلاً .. ربما هو يعاني من نفس المشكله ولا يريد إذاء أحد
كارولين : في المره القادمه لن يفلت أبداً
ليديا : كارول أنتي قاسيه جداً 😶
لم ترد عليها .. بل إكتفت بالصمت و خرجت لتأخذ طلبات الزبائن مره أُخرى
-
-
-
إنتهى عملها اليوم .. لقد تعبت كثيراً جداً فالمقهى كان مكتظاً بالزبائن
عادت لمنزلها سيراً على الاقدام
أحست بحركه حولها .. أسرعت خطاها و امسكت حقيبتها بقوه .. صوت قوي صدر خلفها وقفت بمكانها : هي أنت .. لا تلحق بي و كأنني أمك .. توقف
خرج من خلف الكرسي : آسف ☺️
كارولين بصدمه : أنت من جديد .. حسناً حسناً حسناً .. أنت تزعجني و عليك التوقف عن فعل حركاتك هذه حسناً .. لا تعد لتقول لي ببراءه آسف إن أزعجتك
كان سيتكلم لكنها سبقته
كارولين : أنت تزعجني كثيراً جداً تلاحقني بكل مكان
أدار جسده و رفع يده : هذا ليس شيئاً صدقيني
كارولين : ماذا تقصد .. هي انت عد أيها العداء الأحمق .. عد أيها الفيل الضخم جداً
رفع يده : سنلتقي قريباً
كارولين : لن يحدث ذلك .. إلا إن كنت تريد أن تذهب لمركز الشرطه
رأت وميضاً في عينيه و كأن إنارة الشارع إنعكست فيهما
كارولين : ما هذا .. هل رأيت ضوءاً في عينيه ام انني اتخيل
تابعت طريقها للمنزل و عندما وصلت وجدت في مقبض الباب ورده معلقه كتب فيها "لقاءاتنا ستكون كثيره في الأيام القادمه .. أعدك"
كارولين : تتتتبااً
دخلت المنزل : مرحباً جدتي .. لقد عُدت
الجده : اهلاً بك .. هل أنتي جائعه .. لقد حضرت العشاء
كارولين : أوو أجل كثيراً .. شكراً لك
::#كارولين
تناولت عشائي و ذهبت لغرفتي إستحممت و بعد خروجي كنت واضعةً منشفتي على رأسي .. للمره الثانيه رأيت ظلاً عند النافذه : تتبااً (أمسكت بمضرب البيسبول و فتحت النافذه) من هناك
لم تأتني أيةُ إجابه .. عدت لغرفتي و أمسكت حقيبتي و بدأت بحل واجباتي .. الشيء الذي يجعلني متحمسه للدراسه هذه الأيام .. هو أنه لم يتبقى سوى هذا الأسبوع و بعدها ستكون عطلة الشتاء .. أنا و جدتي سنذهب للمنزل الريفي و نبقى هناك لمدةِ أسبوعين .. كم هذا رائع .. رأيت الظل يتحرك و ركضت بسرعه و فتحت النافذه : رأيتك (فتحت فمي بصدمه) ما هذا .. ذئب .. هل أنت مصاب .. حسناً إنتظر قليلاً
أخذت علبة الإسعافات خاصتي و ذهبت للخارج : أيها المسكين .. من آذى يدك .. هل تؤلمك كثيراً (وضعت المعقم و القطنه على الجرح .. أصدر الذئب صوتاً قوياً دليلاً على ألمه) لا تقلق سينتهي هذا قريباً .. ثق بي (لففت الجرح بالضماده و ربطتها) حسناً هل تستطيع المشي الآن .. تعال معي للمنزل الجو بارد .. غداً في الصباح ستذهب للغابه
أصدر صوتاً لم أعلم ما المقصد منه .. لكنه كان صوتاً ضعيفاً جعلني أُشفق عليه .
أدخلته في غرفتي سراً .. من دون أن تعلم جدتي : ححسناً .. سأضع هذا الفراش هنا .. لتنام عليه و تريح يدك المصابه .. إياك أن تتحرك .. أخبرني مالذي سبب لك هذا
"لسان حال الذئب : و كأنني سأتحدث و أُخبرها .. حمقاء"
كارولين : أتعلم .. أنت جميل .. أتعلم أيضاً .. أنا أحب الذئاب منذ صغري كنت أتمنى أن أربي ذئباً أو أصبح ك ماوكلي و أعيش مع قطيع من الذئاب .. كنت أتمنى أشياء كثيره مليئه بالذئاب .. لقد تحقق حلمي الآن
(إحتضنت الذئب) إبقى معي سأسميك ويليام
نفر الذئب منها و نظر إليها و كأنه لا يريدها أن تفعل ذلك مره أُخرى .. فقط إقترب منها ثانية و أومى برأسه بإتجاهها
كارولين : ماذا
لعق يدها و عاد يومي برأسه
كارولين : أتريد أن أربت على رأسك .. تباً (فعلت ذلك)
--
إستيقظت في الصباح الباكر و لم أجد الذئب : هييي ايين أنت .. ويليام .. عد .. سحقاً لك
وقفت بجانب النافذه و وجدت ورقه مكتوب فيها "الشكر الجزيل لك على إعتنائك بذئبي .. دانيال"
كارولين : دانيال .. من هذا .. حسناً العفو
وضعت الورقه على الطاوله و إرتدت ملابسها
و خرجت للمدرسه سيراً على الاقدام كالعاده
كانت تسير بجانب سور النهر .. مرتفع قليلاً و حديدي احست بأنه يتحرك .. نظرت للأعلى : من هناك .. سححقاً .. أنت مجدداً
ا.....: ✌🏽 Yaahhh الم أقل لك سنلتقي كثيراً
أدارت وجهها و أكملت طريقها .
إنتهى
-----
By : gnaiva21
في 31 march 2017
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro