Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السابع

استغفر الله العظيم واتوب اليه

-حكمت المحكمة على لويس بالاعدام شنقاً لسلبه أعداد لاتحصى من ألارواح وتواطئه مع عصابات النهب والتسليب فضلاً عن علاقته بالسفاح وتآمره معه على قتل أبناء وطننا وزعزعة أمن البلاد لسنوات طوال رفعت الجلسة

"كُشف النقاب وولى زمن الحرية وتلاشت أمنياتي مع الرياح..سيد براين الآن مطلوب دولياً فالاشرطة قد أدت دورها بعد سباتها الطويل؛فقد كشفتها تاتيانا بطريقة أجهلها وأنا نلت جزاءي.. وربما تتساءلون عما يحدث..هذا ماحدث..

"في تلك الليلة الممطرة بعدما تلقيت أمراً من سيدي بقتل تاتيانا خضت صراعاً نفسياً.كان جزءاً كبيراً مني متعلق بها رافضاً فكرة موتها والحق أيامي معها جعلتني أستعيد إنسانيتي التي أدركتها مؤخراً.تبدل حزني لفرح وأنانيتي لإهتمام..نسيتُ نفسي القديمة معها..نزعة القتل إنخفضت بل صار بدني يقشعر لرؤية دماء.. يداي نبذتا سلاحي..أعلنتا تحررهما منه تبين لي هذا من خلال رجفانهما في كل مرة أحمل فيها سلاحاً..تغييرات جذرية لم أضعها بالحسبان بلغت ذروتها قبل ثلاثة أيام ..فكرت ماذا لو تموت بحادث حينها لن أندم لقتلها..حينها سأهرب بعيداً حيث إمبراطوريتي..كانت في الهدف تماماً تتراقص مع المطر بإنسجام مشكلة ثنائي رقص عجيب أثار بي لذة حلوة..كدت أضحي بها لسيارة مسرعة قادمة من البعيد..نعم تمنيت لو تأخذ روحها بدلاً مني إلا إن أمنيتي خانتني ووجدت قلبي يأخذني إليها..
دفعتها لتسقط أرضاً حتى توارت السيارة عن ناظرينا زحفتُ إليها لأتأكد من نجاتها..حركتها فقابلتني عينيها الواهنتين..مدت يدها اليمنى ببطئ لتلامس أناملها ذقني وبإبتسامة باهتة وبنبرة هامسة نطقت .."
-هل ستكون قادراً على إنقاذي من بعد هذه..لأي أشعر بإقتراب موتي..
"توجه نظرها للسماء التي ترشق الأرض بغزارة.سماء مطرت مرتها الاولى..كوقوعي بالحب لأول مرة..فهنيئاً لنا .."
-ليلة جميلة..
"عادت تنظر إلي وتقول بنبرة مغلفة بالأمل رغم إنها توحي بالألم"
-يؤسفني أنني لن أحظى بهكذا ليلة مرة أخرى..ألم يطهر قلبك هذا المطر..إن لم يفعل فأتمنى أن أصبح مطراً يتساقط على قلبك ويطهره من الدنس..

"كم لامست كلماتها شغاف قلبي وكم بعثت فيّ دفئ فقدت إحساسه منذ زمن..وحدها هي من أعادت لي مافقدته..أحاسيسٌ لو عرفت طريقها إلي لربما إنسانيتي أفاقت من سباتها.."

-كم وددت لو أعيش طويلاً لأحقق أمنيتي..لويس..
"أحكمت قبضة يدها على يدي بينما عيناها نبأتاني بما هز أوصالي "
-لا أستطيع المشي..قدماي..قدماي لاأشعر بهما..إحملني رجاءً..

"حملتها كما طلبت والحق لم اعرف كيف أتصرف آنذاك لم أمر بموقف كهذا في حياتي..كانت يداها تحوطان رقبتي لتفقدا قوتهما بعدئذ وتتأرجحا في الهواء. وصلتُ للغرفة بشق ألانفس وكل حواسي تترجيانها "

-لاتموتي..إن متي فالوحش بداخلي لن يتنازل عني

"أوصيت صديقي تيد بها وتسابقت مع الريح أريد أقرب صيدلية أسعفها بها حتى تناسيت بأني مطلوب لكن تنكري ماعاد ينفعني..أفرغت غضبي على الصيدلاني  الواقف متحيراً بنوع الدواء المتوجب عليه إعطائي.."

-دواء لمرض القلب..أرجوك أي دواء مخفف للآلام
-سيدي..لاأستطيع مالم أرى المريض أو على ألاقل أعطني إسم الدواء ..
"أخرجت مسدسي ووجهته على جبينه ونبرة صوتي وصلت لأقصى حد.."
-سأفرغ هذا المسدس برأسك إن لم تلبي لي حاجتي

"أمتقع لونه وبان العرق على جبينه.بحث بين أدويته تحت تهديدي حتى وجد ماظن أنه سينفع المريض.
دفعت له النقود بدون أخذ الباقي وقبل خروجي سمعت صوتاً يقول "

-إنه مسلح قام بتهديد الصيدلاني يشبه المجرم المطلوب ..
"من صوت المتحدث المجهول علمت إن المشاكل في قدومها إلي..تحت وطأة المطر العنيف عدت أدراجي لاهثاً..سيارة صدت طريقي..وبدوري صددت ذلك الضوء المسلط على عينيّ براحة يدي..جهلت مايجري آنذاك وربما لأن صوت الرعد قد شل سمعي وأفقدني قدرتي على تمييز ماسمعته لأفاجئ بصوت رصاص في الهواء وحتى هدأتُ من روعي علمت إنه رصاص تحذيري أتى من شرطي كان يقف أمامي وآخر موجهاً سلاحه نحوي "

-سلم نفسك في الحال

"صرخ أحدهم ولأنني لم أرد إماطة الموقف قررت إلاستسلام..رفعتُ يداي للأعلى ونظري مسلط على الارض..إقتربا مني بحذر وفي يد صاحب الشاربان الكثيفان أغلال لتقييدي..كأنهما صدقا أمر إستسلامي
دنا مني ببطئ وزميله خلفي مصوباً سلاحه على ظهري.سمحت له بالاقتراب أكثر حتى تمكنت منه بلكمة على وجهه طرحته أرضاً..إستدرت لمن خلفي وإذا بي أحظى بلكمة قوية في مكان إصابتي أفقدتني توازني ولم أشعر إلا بسيل من الضربات تنهش جسدي.طرحاني على بطني وثبتا يداي للخلف و ذو الشاربان بإبتسامته الخبيثة المقززة أسمعني كلماته السامة.."

-أيها الجرذ القذر أخيراً خرجت من مخبأك صدقني المكان الذي ستذهب إليه لا يقل جمالاً عن مخبأك أيها اللعين..

"كم وددت لو أقتله وأشفي غليلي لكن ليس لويس من يُهان ويُقبض عليه..في لحظة تقييدهما يداي رفعت جسدي وأرجعت رأسي للخلف لأنطحه بمؤخرة رأسي حررت يدي منه لأحرر جسدي بالكامل بعدها أنقضضت على صاحب الشاربان ألكمه في شتى أنحاء جسده وزميله كان قد فقد الوعي إثر ضربة رأسي المدمرة غير إني شعرت بعدها كأن رأسي فصل عن جسدي ..تركتهما منتصراً حيث تاتيانا ورأيت تيد يجلس جوارها وما إن رآني حتى رثى حالي.."

-ماذا جرى لك وجهك شوه بالكامل ..أنت تثير شفقتي الآن..
"تجنبت الرد على سؤاله فليس حالي من يهمني.
سألته منقطع النفس "
-لم تستفيق بعد ؟
-يارجل لاتضع أملاً في نجاتها ضربات قلبها بطيئة جداً يداها وقدماها باردتان وشفتاها بيضاء ايضاً إنها علامات الموت..إنها تنازع الآن..

"وضعت حبتان في حلقها على أمل نجاتها..أخذ تيد بيدي وأخرجني رغماً عني..كانت الحانة فارغة تماماً من الناس ماعدانا.جلست على كرسي طاولة البلياردوا أعتصر قبضة يدي اليمنى حتى كادت أعصابي تنفجر جاء تيد بآنية ماء ومنشفة .."

-نظف وجهك من الدماء ..لدي إحساس بأن من ضربوك ذوو شأن..
-أصبت ..شرطة ..
"إنتفض لسماعه إسم الشرطة وتلفت في جميع الاتجاهات بخوف.."
-أيعقل إنهم تبعوك إلى هنا؟
"رميت المنشفة بعد إنتهائي منها ..وهدأت من إنتفاضته"
-إطمئن لست غبياً لأجرهما لعرين الاسد..
-كم أنت مغرور..تبدوا هادئاً ومتأكداً من نجاة تلك الفتاة ..
-ستنجو أنا واثق..طلب مني سيدي قتلها..
"سحب له كرسياً وجلس أمامي.."
-ستموت وتريحك مما أنت فيه عد كالسابق لم أعد أعرفك ..
-أنا..
-أنت ماذا..
"صعب علي لفظها فلذت بالصمت لثواني ليدرك ماكنت على وشك قوله.."
-لا يمكن..لويس إنها رهينة لديك والاسوء من ذلك عدوة سيدك بفعلك هذا ترتكب خيانة بحقه..
-لن أضحي بها لأجل أحد أنا حقاً تعلقت بها..
-حتى من أجل ماوعدك به؟
-سيوليني منصبه في كل ألاحوال لا يوجد من يثق به ويعتمد عليه غيري..
-أتعتقد بإن تلك الفتاة سترضى بك هااا..عد لرشدك لويس النساء مفسدات لبهجتنا..ستعيق طريقك نصيحتي إليك تخلص منها وهي في هذه الحالة لن تحس بألم..
"ضربت طاولة البلياردو بقبضتي غاضباً من كلماته وزعقت"
-أنا من يقرر ماأفعله بها إياك وقول هذا مجدداً..
"زعق بي هو آلاخر بإهتمام.."
-أسمعوا هذا الوغد الغبي..إن لم تقتلها أنت سيقتلها هو إنه مهووس بالقتل حينما يضع شخصاً يكرهه بعقله يقتله حتى لو كان طفلاً كيف ستبرر له موقفك هااا...
-أتحسبني غبياً لهذه الدرجة سأخرجها من البلد بأكملها حتى إني قررت التكفل بعلاجها..
"هزأ من كلماتي"
-يا لطيبة قلبك..أين أختفى الوحش بداخلك هل هذا مايفعله الحب ينسيك أصلك..لاتصدق نفسك كثيراً لن ترضى بمجرم
-سأفعل المستحيل لإقناعها
"خفت عصبيتي وتحدثت بهدوء"
-تيد..ربما لا تصدقني لكني بدأت أستعيد إنسانيتي بدأت مشاعر جميلة تتغلغل بداخلي...عقدة النقص لدي أشعر بها وأخيراً تفك قيدها عني..من حق المجرم أن يُحِب ..
-ماذا يعجبك فيها إنها مريضة وفي أي ساعة ستموت هذا إن لم تمت الآن..
-القدر من جمع بنا ووحده من سيفرقنا المرض ليس سبباً يمنعني من حبها فلتقل ماتشاء عني ولكن هذا هو إختياري ومبدأي ..
"تنهد مدركاً مدى تصلب رأيي معلناً إستسلامه"
-حسناً إفعل ما تشاء..صحيح إتصل بي رالف سيعود لأمريكا..
-لماذا..هل جن ألم تعجبه حياة المكسيك إن عاد فالشرطة ستكون له بالمرصاد..
-أدخل نفسه في قتال مع أحد أعضاء عصابة مشهورة في المكسيك بسبب إمرأة إنه مطارد في كل مكان
"فرك شعره وأخذ يتذمر.."
-يا رجل لا أعلم ماهي مشكلتكما مع النساء اللعنة عليكما كيف قابلت رجلين مثلكما لا تتوقعا مني إنقاذكما حلا مشاكلكما النسائية بدون إزعاج الاخرين رجاءً..تعكر مزاجي
-أرح رأسك سأتركك قريباً

"عدت الى الغرفة لأطمئن عليها..تسمرت في مكاني وضعها كما تركتها تماماًً لم تستعد وعيها..مشيت بخطوات مترددة خائف من حقيقة ماسأكتشفه..ركعت جوار السرير أتلمس يداها مرتجفاً باردتان كالثلج ضممتهما معاً وبأسى نفخت عليهما..إسترجعت مشهدي مع والدتي..لِم كتب على من أحبه الموت بين يديّ..أهذا عقابي لسلبي أرواح لاتحصى؟وبكيت ثاني مرة..فقدت رجوليتي وأنتحبت كالنساء..وتذكرت مقولة سيدي "الرجل لايبكي" بل إنهم يبكون ياسيدي ولكن يكابرون..نعم بكيت فقد أحببتها حقاً وعندما أحب أحب حد الجنون "
-لماذا تبكي ..هل مات أحد؟
"رفعت رأسي ليخترق قلبي بريق عينيها ..لم أتمالك نفسي فعانقتها وأنا مغمور بالبكاء"
-ظننتكِ متِ ؟..ظننتني خسرتكِ
"أبعدتني برقة عنها وجلست ممدة ساقيها تنظر إلي بإستغراب لتقول.."
-ألم تكن تريد موتي ؟لِم تغيرت إرادتك؟
-أنتي بخير أليس كذلك..لا يؤلمك شئ؟
-بخير..ظننتي سأموت حقاً..أخبرني ماسبب إهتمامك المفاجئ بي..
وضعت يدي على قلبي وتنفست وخاطبتها "
-هل تريدين الصراحة أم الكذب ؟وهل ستتقبلين أياً مما سأقوله؟
-لاشئ سوى الصراحة
"بصدق وثبات إعترفت"
-أنا أحبكِ..أعترف بأنكِ قد ربحتي الرهان وأوقعتني بحبك ..
"توقعت ردة فعل جميلة لتخيب توقعاتي.."
-أنا جائعة..

"ماذا يعني هذا؟..رفض أم قبول!..قمت بإعتراف للتو وكل ماكانت تفكر فيه هو بطنها..ماذا عن مشاعري؟"
-لويس..بطني يطلب الطعام..لبي نداءه..آه أشعر بالجوع في كل مرة أستعيد فيها وعيي
-أسمعتي ما قلته للتو..
-ماذا قلت..
-يبدوا أنكِ لازلت في عالم آخر.

"جئت لها بالطعام..راقبتها وهي تأكل وأعصابي مشدودة..لا بد وأن أعرف رأيها..رباه إنها تأكل كالسلحفاة..لا بل إن السلحفاة أسرع.."

-أنتي..إن لم يكن لديكِ شهية للأكل لِم طلبتيه..
-هل يجوز أن تنادي من تحب ب أنتي..
"هاا..كانت تكذب عندما قالت لم تسمع ماقلت..سأدق الحديد بينما هو حام إذاً.."
-أخبرتكِ سابقاً أنتي ملكي وسأفعل بكِ ما أشاء وأطلق عليكِ الالقاب كما أشاء والآن المجرم الطيب يحبكِ فماذا تقولين؟
-شكراً لك لأنك تحبني..عزرت ثقتي بنفسي بأني لست قبيحة..

"وأطلقت ضحكة بلهاء..أزعجني هذا التصرف بحق..هل تراني أمزح..في أهم لحظة أعتبرها تاريخية
لاسابق لها وأتعرض لمثل هذا ألاحباط"

-لماذا تحبني..أنا مريضة وفي أي وقت سأموت..كيف  لرجل أن يقضي حياته مع إمرأة مريضة..أي نوع من الحياة ستكون هذه..ألم تفكر بالامر..أنا لا أريد حباً شفقة بي..
-لاتستهيني بنفسك كثيراً..ولا تيأسي فأنتي لن تموتي لا على يدي ولا على مرضك..هذا هو الحب الحقيقي بالنسبة إلي..به نتقرب أكثر لبعضنا..به كل المشاعر إلانسانية تغزوني..ماأجمل الحب بين المرضى..
-مامرضك أنت؟
-القتل..إنه مرض أيضاً ...
-على الاقل مرضك سهل شفاءه..ليس مثلي..
-بل صعب شفاءه..لا أستطيع القول بأني لن أقتل مجدداً و..
"قاطعتني"
-لكنك لم تقتل أحداً فترة طويلة..مما يعني إن مرضك يمكن شفاءه..رغم إنه شفاء مؤقت سيزول بإختفاء الشافي..لابد أن يكافأوني على إنجاز عظيم كهذا..
ً
"وأخذت تضحك مجدداً مستهينة بالوضع مستمتعة"
-أريد جواباً حالاً
-غير متأكدة فأنت نصف إنسان وأطمح أن أراك إنساناً كاملا ً عندها سأحبك أكثر..
-أكتفي بهذا..
"قررت اللعب معها لأختبرها..شرعت الباب وقلت"
-أنتي حرة بإمكانكِ المغادرة..

"حدقت بي بصمت ..تقدمت نحوي لأبتعد وأدير ظهري إليها وكنت أصلي أن لا يتحقق ماأفكر به فلو تحقق كنت سأجري خلفها وأعيدها إلي..أثقلني الصمت الذي إلتهم الغرفة وحسبت أنها قد غادرت حقاً فاستدرت لأجدني أقابل عينيها الآسرة "

-قدمي على قدمك لن أفارقك أبداً ليس لي في الكون سواك فلن تخلص مني بسهولة ..

"عانقتها بدون أذن وكم عذبتني كلماتها وأرهقت ليلي"
-في النهاية ستختار طريقاً واحداً.إما النور أو الظلام

"أمعنت التفكير في قولها لأكتشف معناه الحقيقي لكن ليس من السهولة التمرد على سيد براين علماً بأن ماأفعله الآن هو التمرد بعينه..فالاختيار ليس بأمر هين وعلاقتي بسيدي ليست بسهلة الانكسار فيه شبه من نفسي يزيدني تعلقاً به!.قررنا مغادرة الحانة لإبعاد صديقي تيد عن الخطر فقد تعرض للكثير بسببي ومكان ألاختباء الجديد في واشنطن حيث لا أحد يعرفنا لم أفكر فيما سأقوله لسيدي إن سأل كلما أردته متنفساً جديداً يبعدني وتاتيانا عن الخطر وقضاء وقت معها حتى إني قررت عرضها لطبيب إخصائي يعالج مشكلة قلبها.ودعت صديقي وأنطلقنا في رحلتنا الجديدة لحياتي الجديدة مع أخذ الحيطة والحذر من الشرطة المنتشرة في ألارجاء.الساعة كانت الواحدة ضهراً وتاتيانا قد غلبها النعاس فأرجعت لها الكرسي للخلف وأستسلمت للنوم بينما أنا لازلت أقود عبر الطريي الوعر..قطعت طريقي سيارة سوداء مصفحة نزل منها شخص بملابس سوداء جلدية ملثم الوجه عرفت من مشيته إنه فتاة تحمل بيدها سلاحاً.حركت مقود السيارة لأعود للوراء وإذا بوابل من الرصاص يقتحم السيارة يحطم الزجاج ويثقب العجلات وأنا أحتضن تاتيانا التي علمت أن نومها كان فقداناً للوعي كان من المفترض أن ينهض الوحش من سباته ويهاجم عوضاً عن هذا إستسلمت لشظية زجاج دخلت خصري ألايمن وأغشت بصري لأفقد بعدها الوعي بضربة مسدس على رأسي وأستيقظ بعدها في مستشفى السجن محاطاً بشرطيين ولا أثر لتاتيانا ..وها أنا حالياً أقبع داخل زنزانة قذرة بزي برتقالي بالي أنتظر إعدامي"

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro