Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الرابع

"من سابع المستحيلات أن تكون الغيرة هي ماتدفعني إلى ما أنا عليه!..لما أغار وهي من كسرت حياتي؟..إن لم تكن كذلك فلِما أحترق؟!..لِما الوحش بداخلي خرج؟!..لِما إندفعت إليهما كالثور الهائج؟!..لا..ليست الغيرة فأنا لا أغار من ماركو لأني أفضل منه وأحصل على ماأريده برمشة عين..من هو لأغار منه..من لم يحصل على حب والده لايمكنه الحصول عليها وربما ليست الغيرة مادفعتني إليهما وإنما الخوف..أخاف أن يستغلها لتحقيق مطامعه..إن أخبرته عن الاشرطة فأخشى منافسته لي بأخذ منصب سيدي..لن أسمح بحدوث هذا..مايزيد ثورتي وضعيتها الهادئة وهي نائمة...تسمح له بمداعبة شعرها..هل هي فاقدة للوعي!!..ماذا فعلت أيها اللعين.."

-إبعد يدك عنها ..

"صرختُ عليه وتقدمت نحو أسود الشعر ذو البذلة السوداء الرسمية..ليس من عادته إرتداء البذلات السود..نهض يناظرني بمقلتيه السوداء الحادة.. الحانقة الحاقدة تأثير مايرتديه من سواد إنعكس على ملامحه فبدا لي كالغراب.."

-كيف حالك لويس..هكذا ترحب بي بالصراخ..

"شئٌ فيه غير طبيعي لم يسألني ولا مرة عن حالي ودائماً ما يسخر مني ويطلق علي الالقاب حين يراني وأتجاهله كالعادة..شخصيته متهورة غير رزينة عاق لوالده ينظر لغيره بدونية جفالة أسلوبه وسوء لسانه تجعلني أمقته غير إني لا أنكر إعجابي بمحاسن وجهه..تلك المحاسن القادرة على فتنة أنثى..إقتربتُ من السرير وأحنيتُ ظهري متفحصاً تاتيانا..فاقدة لوعيها..إستقمتُ في وقفتي وسألته منتظراً إجابته"

-ماذا فعلت بها؟

"رفع حاجبه ألايمن وأخفض الآخر تعبير يدل على عدم إستساغته لسؤالي.."

-لا شئ عندما دخلت كانت هكذا..

"عاد يبحلق بها بإهتمام أزعجني "

-لا بد إنها شخص مهم فأبي لا يسمح بإبقاء غير المهمين هنا..

"توقف ثم أكمل موجها سؤاله الي"

-أليس كذلك؟

"مت بفضولك لن أُخبرك "

-وما شأنك..إنها شخص فاني ستموت غداً أو بعد غد فلا تشغل عقلك بها وقل لماذا عدت؟
-إشتقتُ لمنزلي ألا يحق لي العودة أم أنك تريد الاستيلاء عليه أيضا.
ً
"شعرت بكرهه الواضح لي ولا بأس فليكرهني كما أكرهه..نشعر بشعور متبادل..أترى لو كان أخي هل  الوضع سيكون كما هو؟!..وكيف لي أن أعرف فلا إخوة لي..مقطوع من الشجرة حتى إسم ابي لا أعرفه بل نسيته حينما أصبحت أُنادى على إسم سيدي براين..لويس براين..فمن حقه كرهي لم آخذ ثقة وحنان أبيه وحسب بل أخذت إسمه أيضاً ويبقى سر إحتضانه لي وتفضيله علي مجهولاً!!"
"ظننته سيمطرني بإهاناته وإستهزاءاته إلا إنه غادر بهدوء عجيب..تحرك جسدها تبعه شفتاها "

-هل ذهب؟
-كنتي مستيقضة!!!

"سألتها متعجباً فردت بينما تحتضن الوسادة"

-فقدت وعيي وعندما إستعدته دخل فأستمريت بلعبتي -علينا الذهاب لمكان آخر ..
-إلى أين؟

قلت غاضباً -إنهضي بسرعة ولا تزعجيني

"إستجابت بسرعة ووقفت أمامي..إنها قريبة مني جميلة وخاصة عيناها عاد لها بريقها وكم أود إحتضان هاتين العينين..هاااا..ماذا أقول..عد لرشدك وأريها وجهك الحقيقي لاشفقة ولا رحمة..كبلت يديها وعندما وصلت لعينيها قالت ببراءة..تحيرني لها عدة وجوه تارة تنقلب وحشاً وتارة أخرى بريئة كطفل "

-إلى أين ستأخذني ؟

"أجبت منفعلاً وأنا أتذكر ماحدث"

-بسببك يا آنسة فقدت حريتي وأأمن مكان يمكنني إلاختباء فيه..شقتي العزيزة..

"أوو نسيت رالف إنه يعيش معي لابد من تحذيره "

-كم مرة قلت لك لست من وشى بك عند الشرطة

"قطعت تفكيري العميق.."

-إن لم تكوني أنتي فمن يكون..وحدك من رأيتني أقتل الرجل وأنتي من رأيتك تدخلين سيارة الشرطة..

"ثبتت نظرها على عيني بإستياء..إبعديهما رجاءً لا أحتمل..أردفت تقول بنبرة حزينة.."

-أبلغتُ الشرطة إني أمتلك أشرطة توصلهم لقاتل أبي قتلوه قبل أربعة أشهر ولازالت الشرطة تبحث عن القاتل ..
سألت بفضول-وكيف تعلمين إن ألاشرطة دليلك للقبض على القاتل؟

"أبعدت وجهها عني وأمالته لجهة اليمين..لاحظت تغييرات ملامحها إلى الشراسة لو كان القاتل أمامها لأفترسته "
-لايوجد غيره من حدثني عنه ذلك الحقير براين أو أياً كان إسمه..لن أنسى صفعاته لي ولا قتله لوالدي

"إتضحت الصورة لي..سيدي قتل والدها الذي يملك أدلة عنه بإمكانها أن تودي بحياته لم يتبقى سوى معرفة مضمون ألاشرطة لأتخلص منها وأنقذ سيدي..
آه الوقت ينفذ وهذه تماطل..عصبتُ عينيها ولصقت فمها بلاصق وخرجنا من الغرفة..حملتها ووضعتها في الصندوق وقدت سيارتي الجيب إلى حانة صديق لي فيها غرف يمكنني إستئجار واحدة ريثما أجد لي شقة. أخرجتها من الصندوق..سحبتها من معصمها ودخلنا من الباب الخلفي..ضجيج الموسيقى عالٍ جداً وكأنني أرغب بمزيد من الضجة يكفيني مالدي..لايهم ألحانة مكان لايعرفني فيه أحد سوى العاملين وهم مخلصين لي..يد كمشت قميصي من الخلف ومن غيرها تاتيانا أزحت اللاصق عن فمها"

-أين نحن فك وثاقي لأرى..أنا خائفة

"لاتخافني بل تخاف ضجيج المكان!!..هل ياترى تشعر بالراحة معي لم تتذمر ولم تقاوم أو تضربني لتهرب كما يفعل ضحاياي..فيكِ من الالغاز مايحيرني لاتكتفين بشخصية واحدة وإنما تحترفين كل شخصيات العالم هل هي طبيعتك أم تفعلين هذا فقط لتحيريني؟!"

-لاتخافي وأدخلي..

"أدخلتها الغرفة فقد سمح لي صديقي بالمبيت فيها لوقت غير محدود..أجلستها على السرير وفككت عصابة عيناها..حامت عيناها أرجاء الغرفة تتأكد من مكانها.."

-لِما لا تقتلني وحسب لِما تستمر بتعذيب نفسك معي؟

"سحبتُ كرسياً وأمامها جلست لأبدء تحقيقي "

-أنتي طوق نجاتي..أبقيكِ لصالحي فأبعدي فكرة الموت من رأسك حتى يحين الوقت..
-ألم تقل بأني حطمت حياتك فلِما تعاملني برقة ؟
-وهل تريدين أن أعاملكِ بقسوة لا مانع لدي إن أستعملت قوتي عليكِ فسأفقدك ولا أريد هذا..
-ستتعذب أكثر معي فلست بشخص هين يمكنه إعطاء المعلومات بسهولة ..
-لا فرق عندي عشت حياتي كلها معذباً..
-وكيف ستجبرني على الاعتراف ؟

"بدأتُ أحب الحديث معها وإلاجابة على أسئلتها رغم إني أكثر شخص يكره ألاسئلة أظنني وقعت في فخها ولا يمكنني السماح بهذا..سأغير أسلوبي في الكلام للحدة"

-سأبقيكِ هنا حتى تملي وتعترفي

"ضحكت هل إجابتي سخيفة لتضحك "

-ستصبح هذه الغرفة مقبرتي إذاً لن تحصل على شئ عاجلاً أم آجلاً سأموت..
-إن كنتي ستموتين فمن سيحقق رغبتك في القضاء على قاتل والدك ..
-العدالة ستأخذ مجراها..ومن قتله لن ينعم بالامان والاستقرار في حياته ولا بد من مجئ هذا اليوم والاشرطة ستُكتشف يوماً أيضاً..لتحل أحجية عجزت الشرطة عن حلها..

"غموض.. أكره الأشخاص والاشياء الغامضة يعجز فيها عقلي عن حلها..بما إنها إسترسلت في الكلام فلأستدرجها أكثر عسى أن أخرج بنتيجة منها.."

-ماهي هذه ألاشرطة أخبريني؟
-أتقوم بإنجاز أعمالك عمياوياً..ألا تسأل سيدك عن ألاسباب التي تدفعك للقيام بالقتل؟

"سؤال في محله..أنجز أعمالي عمياويا كما قالت لا أسئل عن سبب قيامي بقتل هذا الشخص كآلة موجهة لهدف واحد..إطاعة لا سؤال ولا تردد..ترفض إخباري كما يرفض هو ومتى سأعرف فضولي إشتعل تباً .
جاءني إتصال من..رالف..لِما هو منفعل؟"

-لويس أنا في مركز الشرطة أهرب من هنا ولا تعد

"قفزتُ من على الكرسي وحرارة أصابت جسدي "

-ماذا تفعل هناك هاا..
-عدت للشقة وهناك قبضوا علي يعلمون بأني صديقك إنهم يحققون معي بشأنك لم أخبرهم بشئ ..
-من أي هاتف إتصلت
-طلبت منهم إجراء مكالمة
-سآتي لأخرجك إنتظرني ..
-لا تكن أحمق وتتصرف بتتهور كيف ستأتي..إسمع إتفقت مع جماعة في السجن سنهرب بعد يومين أو ثلاثة للمكسيك
سأتصل بك من هناك..
-آسف ياصديقي كل هذا بسببي ..آسف لإقاحمك في مشاكلي..
-حلمتُ بدخول السجن ولو مرة وها هو حلمي يتحقق
-ماهذا الهراء
-لسنوات عشت بحرية ولا أحد يقبض علي..سأتمكن فيه من خوض مغامرات ..

"ضحك بصوت عالي هذا المجنون بينما أنا أغلي من الداخل فقدت صديقي العزيز..آه ياتتيانا لماذا..أريد أن أحقد عليكِ أن أصفعك وأقتلك إلا إن ليس سيدي مايمنعني بل أجزاء من جسدي بدأت تحرضني على عدم المساس بكِ أكاد أُجن حقاً أكاد أُجن.."

-شئ آخر خذ حذرك من ماركو رأيته في المركز يتحدث مع الشرطة..لا أثق به ..وداعاً صديقي..

-رالف..رالف..م..مرحباً..

"اللعنة..إقتربت منها لأصب جم غضبي عليها..كمشت شعرها وقذفتها بقوة على السرير.."

-أيتها السافلة حتى صديقي تمكنتي منه سرقتي حريته
-لستُ أنا..

"صاحت بي ودموعها تنهمر.."

-كفى كذباً ..أخبريني عن مكان ألاشرطة وإلا قتلتكِ في الحال..
-لا تملك جرأة على قتلي..هيا إفعل وأنقذني مما أُعانيه..هذا المرض في قلبي ينهشني يحطمني فأنقذني منه..

"سحبتُ مسدسي من أسفل ظهري وحبوتُ على الفراش كالطفل وجذبتها مجدداً من شعرها بيدي اليسرى وصوبت المسدس على رأسها باليد اليمنى..إثبت لويس..فكر بسيدك.. بنفسك إن ماتت ستفقد محبته وفضله عليك ..صرختُ بوجهها متوعدا"
ً
-لن أقتلكِ سأجعلكِ تتعذبين بمرضكِ هذا والاشرطة سأحصل عليها منكِ فقط راقبي..
-وأنا سأعذبك أيضاً..هذه المريضة ستوقعك في حبها وتجعلك تندم على الساعة ألتي إلتقيتني فيها..
-حاولي..لن أُعطيكِ قلبي..
-وسأجعلك إنساناً..
-وسأقتلكِ في اللحظة ألتي أقع فيها بحبك ..

"أمضينا الليلة ونحن بعيدان جداً لا كلام ولا أفعال كأننا تماثيل جامدة في الغرفة حتى طُرق الباب وكان صديقي صاحب الحانة قد أتى لنا بالطعام..وضعته أمامها وأخذت تأكل بنهم..ولا أدري ماتخطط إليه فرحت قليلاً لأنها عدلت عن فكرة الموت..بطريقة ما سأجعلك تقعين بحبي وأحظى بإعترافك..هذه فرصتي ألاخيرة تمددتُ على الارض بعد إن تأكدت من نومها لأغوص في أحلامي ..."

"منتصف الليل..رن هاتفي..أجبت بصوت ناعس "
-من..
-أنا سيدي..

"إستعدتُ وعيي فخادمي في فيلة سيدي إتصل.."

-ماذا هناك؟
-سيد ماركو يحقق بشأنك ..سألني عن مكانك وهو الآن يسأل أتباعك..
-شكراً لإبلاغي..

"ماركو..إلى ماذا تخطط ..وراءك سر..تذكرتُ ماقاله رالف

-خذ حذرك من ماركو رأيته في المركز يتحدث مع شرطي .

"هاج فكري..أيعقل أن يتعامل مع الشرطة ضد والده؟!"

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro