Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثاني

"كنتُ أتناول الطعام حينما قُرع باب الشقة..تركتُ طعامي وأتجهت لفتح الباب..نظرت في العين السحرية لأرى هايلي .. مالذي تريده هذه الفتاة في الصباح!.."

-تفضلي..

"رمت بنفسها علي..إلتصق جسدها بي ولفت ذراعيها حول رقبتي تنظر لي بعينيها البنيتين..لا أشعر بشئ تجاهها..ليست كل العيون تسحرني..هذا ماأُحب في النساء..إن كانت عيناها جميلة فلا آبه لبقية شكلها..المهم أن تكون العينان قادرة على إخضاعي..مقاييسي في الجمال صاعقة..حتى صديقي يسخر مني لكن ماذا عساني فاعل هكذا خُلقت..أُحب العيون..ماذا بعد..لايهمني الطول فأنا طويل جداً ..رشيقة ولا أعني أن تكون جلد على عظم كالهياكل العظمية..شعر طويل أياً كان لونه أنا مجرم متواضع ..أيضاً الجمال الداخلي ..لم أجد فتاة بمثل هذه المقومات لهذا أنا عازب ..فكل من أقابلهن متصنعات وهذا ماأمقته.. أسبلت عينيها بدلع وقالت بغنج"

-لويس..إشتقت إليك..

"أبعدتها عني برفق وقلت محاولاً التخلص منها"

-رأيتكِ قبل يومين..هايلي  ..ماذا تريدين..أنا أتناول فطوري
..
عادت تلف ذراعيها حولي..
-أنا أُحبك..ألا تحبني..

"عكرت مزاجي هذه المرأة..تعرفت عليها قبل أسبوع في مقر الزعيم..إنها من ضمن أفراد عصابتنا الآن هل أحبتني بهذه السرعة..أعترف بأني وسيم وأوقع النساء بحبي دائماً .. ليس ذنبي..خُلقت هكذا..قلتُ وبنيتي إفزاعها "

-إن كنتي تحبينني فأبتعدي عني لأنني قتلت إمرأة تمسكت بي مثلك..شوهت جسدها ورميت جثتها في البحر..

"مررتُ أصابعي على وجنتيها"

-هل تريدين أن أشوه وجهك كما فعلت بها..؟

"تركتني وبغضب كاسح قالت"-أنت حقاً قاسي القلب عديم المشاعر..أعلم أني قاسي القلب وعديم المشاعر لاداعي لتذكيري.."

-هل هذا كل ماعندك..إن إنتهيتي فغادري رجاءً..

"أخرجت من حقيبتها شئ ورمته علي.."

-خذ هذا..طلب مني الزعيم إيصاله إليك..

"ولتني ظهرها وفتحت الباب لتستدير إليّ وبغرور قالت"

-أنت لا تستحق حبي..هه

"تطاير شعرها الاسود الطويل خلفها وأغلقت الباب بقوة صكت أُذناي..آه..هذه المرأة كسرت بابي..أُحب كلباً ولا أُحبكِ..تظن نفسها جميلة..تاتيانا تلك أجمل منك..ها وبذكرها..آليوم هو اليوم الموعود..صاحبة العينين الكحليتين البراقتين..أتوق الآن للنظر إليها..ماذا أقول هل أصابني الخرف!!..إنها ضحيتي ومنذ متى أُشفق على ضحاياي ..سآخذكِ لزعيمي..وسأقتلكِ أمام زملائي حتى لايقولوا عني بأني جبان أخشى النساء.."

"أنحنيتُ ألتقط المغلف الذي رمته علي هايلي وكان به مفتاح..لمَ يرسل إلي مفتاح!..وردني في لحظتها إتصال منه.."

-هل وصلك المفتاح؟نسيت إعطاءه إليك بإلامس
-نعم سيدي ولكن ماذا يفتح؟
-إنه مفتاح خزنة الاسلحة السرية التي أمتلكها في فيلتي..أخشى أن أضيعه كما ضيعت قبله..حافظ عليه جيداً عندما أحتاجه سأطلبه منك..
-أقترح أن تضع كلمة سر أو رقماً ما عوضاً عن المفتاح
-فعلتها ونسيت وقررت تجريب المفتاح..حافظ عليه
-حاضر..شكراً لثقتك بي..
-تعلم أني أثق بك أكثر من إبني..لاتنسى المهمة..إجلبها حية
-كن مرتاحاً سيدي..إعتبر المهمة قد أُنجزت..

"إن كانت تلك الفتاة وما تملكه قادرة على قتلك فلن أتردد في قتلها..سيدي..أنت كأبي الذي لم أحظى به.
قضيتُ اليوم أتمرن في غرفتي..أُشاهد التلفاز..أتصفح ألانترنت..ممل جداً كان علي أن أطلب منه مهمة أُخرى أتلهى بها.."

"الساعة السادسة والربع..لدي وقت..موعد إنتهاء عملها السابعة..جمعت شعري وكورته..ثبته بقراصة تباً أشعر أني كالفتيات..لاأُريد قصه فهو عزيزٌ علي..وضعت فوق رأسي قبعة كقبعة شارلوك هولمز لصقت شارباي ولحيتي..الجو بارد فلبست معطفاً صوفياً أسود..وضعت إبرة التخدير في جيب بنطالي الجينز ومسدسي في جيبه الخاص بمعطفي..وأنطلقت بسيارتي لمكان عملها..إنتظرت في السيارة ولم أغفل ولو لثانية عن مراقبة باب المطعم..خرجت أخيراً برفقة فتاتين..آه..كان عليكِ الخروج وحدك..لاأُريد أية معرقلات..تباً..تبعتها بسيارتي..لفت نظري طبيعتها المرحة وهي تضحك..إبتسامتها الجميلة كعيناها..روحها الخفيفة..ماذا أصابني!!.

ودعنها وتركنها وحيدة..نزلتُ بدوري من السيارة و لاحظتها تترنح في مشيتها..ماذا أصابها للتو كانت تضحك وتثرثر!..دخلت زقاقاً قريباً فتبعتها.. بدون إثارة جلبة..لاأُريدها أن تحس لأتمكن من إلانقضاض عليها..فبدخولها الزقاق سهلت علي العمل لا سيما أن هناك بعض المارة..علي أن أكون دقيقاً..هاهي لكن ماذا تفعل! إنها متكئة على الحائط وعلى مايبدوا أنها تبكي..أخرجت علبة دواء من حقيبتها وتناولت مااخرجته..هل هي مريضة!..أوه..لماذا أُماطل إن كانت مريضة هذا جيد لن تقاومني..إندفعتُ نحوها لتشعر بي وتنتفض..تراجعت للخلف فأنقضضت عليها أُمسكها من معصمها..إنها هادئة لم تقاومني هل تأثير ماأخذته تواً سرى مفعوله في جسدها!..يدها ترتجف..علمت إنها تتألم وربما تقاوم ماتشعر به..علي إنهاء معاناتها..غرزت إلابرة في رقبتها فأرتعشت ليغمى عليها..أول ضحية تسهل علي عملي..توقعتها ستقاوم وتترجاني كما في المرة السابقة إلا إنّ العكس حدث..أرجح إستسلامها بفعل الدواء أو أياً ماأخذته..حملتها بين ذراعي..خفيفة كالريشة..هل تأكل هذه الفتاة أم لا ؟!لِما أشعر بالفضول ناحيتها..عد لرشدك إنها فتاة زعيمك من الآن..مايصيبها ليس من شأنك.."

"إلتفت يميناً يساراً لامارة..إني محظوظ..وضعتها في صندوق السيارة وقدت بسرعة جنونية..وأنا على الجسر سمعت صوت صافرة ..نظرت من المرآة الامامية وإذا بشرطي على دراجته يلاحقني..من أين أتيت أنت..أُضطررت للتوقف وتلقي ألاوامر منه ..أخفضت النافذة وأخرجت رأسي أكلمه.."

-هل أقترفت خطأً سيدي الشرطي؟
أجابني الشرطي العجوز
-لما تقود بسرعة جنونية سأسجلها مخالفة..
ماعلي سوى الكذب في هذه الحالات

-آه..زوجتي تنجب في المستشفى وأخبروني أن حالتها خطرة لذا أنا أسرع فقد كنت في العمل..

"لم يقنعه تبرير فعلتي لاحظت علامات الشك في وجهه طلب مني النزول وفتح باب السيارة الخلفي للتفتيش لم أرتعد كما يفعل المجرمون المبتدئون بل حافظت على رباطة جأشي وبكل برود فتحت الباب وأريته..تاتيانا الفاقدة للوعي..إرتعب وطلب مني تسليم نفسي..كم هو بطئ في سحب مسدسه فسبقته وأطلقت النار عليه بكاتم الصوت ..في قلبه..كنت ستموت عاجلاً أم آجلاً كلما فعلته سرعت العملية.لبست قفازي وتفحصت دراجته ما إن كان بها كاميرا..تأكدت من موته..أسبلت عينيه..فلترقد روحك بسلام..عندما نلتقي في عالم آخر بإمكانك الثأر مني وتوجهت لمقر زعيمي الذي هو عبارة عن منزل صغير للقيام بصفقاته وأعمال القتل وغيرها..حملتها ودخلت..كان موجود برفقة ثلاث رجال..أشار إلى غرفة على يمينه ففهمت مقصده..
أجلستها على كرسي وقيدتها..دخل وهو يسألني"

-ألم تستيقظ بعد؟
"أحكمت تقييدها وأبتعدت عنها أفسح المجال له ليقترب منها"
-كلا سيدي..
لمس ذقنها ورفعه يحدق بها..

-إنها تشبهه..

"تشبه من؟!..هو لم يخبرني لما يريدها أو ماهية الشئ الخطر الذي تحمله..هل لايثق بي لكنه أكد لي إنه يثق بي أكثر من إبنه..لابد أنّ لديه سببا!ً.."

-عندما تستيقظ أعلمني..
-إذاً تريد مني البقاء معها؟
-نعم..

"ترك الغرفة..تمددتُ على الأرض..أشعر بالتعب كانت ليلة مرهقة..أغلقت عيني لثواني لأسمع تنهدات عالية نبأتني أنها أستيقضت..دنوت منها أتفحصها..عيناها ذابلتان..هل تأثير مخدري قوي لهذه الدرجة.."

-أنت..القاتل..

"ثبتت نظرها على عينيّ وهمست لي..عرفتني فالتنكر قد أزلته..لم تنسني..ذاكرتها قوية"

-نعم..إنه أنا..تاتيانا..

"بصوت مرتجف خائف ترجوني نطقت شفتاها" ..

-لم أُخبر الشرطة..دعني أذهب..
-إذاً لماذا ذهبتي مع الشرطة قبل ليلتين؟

"لم تجبني..ناديت على زعيمي الذي حث خطاه تجاهي وأفسحت المجال لهما..وقفت قرب النافذة أنظر للخارج بينما كل حواسي كانت معهما.."

الزعيم -أين ألاشرطة المصورة..أين أخفيتيها؟
تاتيانا-عم تتحدث لابد وأنكَ أخطأتني بفتاة أخرى

"تلصلصت عليهما وإذا بزعيمي يشتعل غضباً..صفعها وقبض على شعرها..خفق قلبي لا أدري شفقة عليها أم خوف منه.."

-لاتتلاعبي بي أيتها الطفلة..أنتي إبنته متأكد من هذا وتعرفين مكان ألاشرطة..

"بصقت في وجهه..وتلفظت ألفاظا بالمكسيكية أعتقد إنها إهانات..جريئة بحق..ماالصلة بينهما..أشعر بالفضول..وعن أية أشرطة يسأل عنها..كل هذه التساؤلات قادني لإجابة واحدة..والد تاتيانا أما صديق أو عدو قديم لزعيمي يملك مايمكنه القضاء عليه وقد خبأه عند إبنته..بقي سؤالي عن محتوى هذه ألاشرطة جفلتُ حينما نادى علي.."

-عذبها لتعترف وتجنب موتها..

"هااا..أعذبها..مهلاً أنا لاأعذب ضحاياي فقط أتخلص منهم بطلقة..لم أعذب رجلاً فهل يريدني تعذيب فتاة رقيقة مثلها مؤكد يمزح..أعني أعرف طرق التعذيب لكني لم إستخدمها..تعذيبي الوحيد المستعمل لسنوات فقط رصاصة في القلب أو الرأس..لاحظ ترددي "

-لاتقول لي أنك لن تعذبها..لويس..كيف تسمي نفسك مجرماً ولا تعذب ضحاياك هاا..
-أنت لم تطلب مني يوماً تعذيب ضحاياي فقط أقتلهم لذا أنا مستغرب فقط..

"ياإلهي..هل عليّ تعذيبها لِما لا أقتلها وحسب..إنها عنيدة ولن تخبره في كل إلاحوال.."

-لقد سلمتهم للشرطة..إن كنت تريد قتلي فأقتلني

"إعترفت..وتطلب الموت..ألم تترجاني تلك الليلة أن لا أقتلها..مابها هذه الفتاة..فيها شئ محير..أراحتني أيضاً فلن أضطر لإستعمال القوة معها..صفعها مجدداً وشعرت بألمها لإني تذكرت صفعته عندما رفعت صوتي عليه يوم كنت صغيراً..كاد فكي أن يخلع من مكانه..أنا لم أتحملها فكيف بها تتحمله..شئ من الشعور بالذنب والشفقة أدركني..مستحيل لا أملك صفات إنسان فأنا وحش أيمكن لهذا القلب أن يحس!"

-أيتها السافلة..إنتهى إمري..إن سلمتهم حقاً فلن أبقى في هذا المكان ولو لثانية..
قلت محاولاً تهدأته-سيدي..طريقة واحدة لمعرفة هذا سأذهب لمركز الشرطة وأتأكد..

"تركتها خلفي..لاأدري ماذا سيفعل بها..لدي صديق شرطي فاسد هو الوحيد من سينقذ زعيمي..فإن إنتهى أمره فسينتهي أمري..نحن متصلان ببعضنا ومايصيبه يصيبني ناهيك عن منصبه الذي سأحتله من بعده علي منع هذا من الحدوث دخلت المركز متنكراً كالعادة..ومنه إلى غرفة صديقي طلبت منه التأكد فأتصل بصديق له فاسد مثله وأكد له عدم تلقيهم أي شرائط..إطمأن قلبي .."

-لويس..لازم منزلك ولاتخرج أبداً الشرطة تبحث عنك في كل مكان..

"هاااا..أيمزح..كيف..أراني صورتي في هاتفه بل رسمة في الواقع"

-تم رسمها إستناداً على وصف الشاهد..من قتلته كان إبن أحد داعمي حملة إلانتخابات القادمة..والده شخصية مهمة في مجال السياسة..

-ياإلهي..ماذا سأفعل..
-كما قلت لك إختفي عن ألانظار..

"تلك السافلة اللعينة تاتيانا ومن غيرها شهد علي سأريكِ معنى التعذيب الحقيقي..فقط إنتظري فبسببك قُيدت حركتي من آلان..لن أكون حرا"ً.

"عدت للمقر..سردت ماقيل لي في المركز وشعر بالراحة ليطلب مني تعذيبها متجنبا موتها ورغمها على إلاعتراف..إجتاحتني نوبة جنون..وبكل ما أوتيت من قوة صفعتها لتسقط على الارض مع الكرسي..
إنحنيتُ عليها لأعيدها لوضعها..ولم تتحرك..هل..هل ماتت..على يديّ..كلا..لايمكن..سيدي..سيدي سيقتلني إن ماتت..هززتها لعلها تستيقظ..لانبض..إنها نهايتي!..."

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro