Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثامن

"الحياة السجنية مقرفة بحق ومن فيها أقرف منها لا تكاد تجد مكاناً نظيفاً تستحم فيه أو تتناول طعامك بهنى وعلى ذكر الطعام إنه مفسد للجسد ولو لم أكن مضطراً ما تناولته أما عن أمثالي فأنا حقاً مجرم طيب كما وصفتني تاتيانا ما إن وطأت قدماي أرضهم العفنة حتى تلقوني بالسباب والشتائم البربر الهمجيين لاتزال يداي تؤلمانني لضربي أحدهم؛هشمت جسده بالكامل جزاء تعديه علي ليس لويس من يبتلع إلاهانات ويخيط فمه لا أنا أفرض سيادتي على كل شخص وكل مكان.

واجه القوة بالقوة هذا ماعلمني إياه سيدي.أمر بفترة سلام هذين اليومين بعد معرفتهم شخصيتي.عندما يقترب أجلك تتمنى لو تعود وتصحح أخطاءك ولو لثانية لتكفيك عذاب الضمير ..أنا معذب حالياً نفسياً جسدياً ذهنياً وكلما أعود لماضيّ أنقب فيه عن خير فعلته لا أجده كلما يتراءى لي هو الدم أما عن لحظات سعادتي فهي تلك التي تشاركتها مع تاتيانا وآه لو كانت معي الآن لأزاحت عني جبلاً مثقلاً بالهموم وألاهات..نظرة واحدة منها تقيني بؤس العالم وشروره..في أي زاوية من هذا العالم تقبع الآن..أتراها نسيتني؟ أتراها ما زالت حية؟.

أعددت العدة لأكبر حدث سيشهده هذا السجن ستتمنى الشرطة لو تنشق الأرض وتبلعهم في مكانهم لو أنهم لم يلعبوا مع الشيطان يظنون إنهم سيتمكنون مني خسئوا فأنا لا أسمح لأحد بالتجرأ علي وتحديد موتي..إنّ هذه لفرصة لا تعوض إن لم أغتنمها فإن نهايتي وبلا شك واقعة..أعمال شغب ستدك السجن دكاً ستخرج الوحوش من مخابئها لتروي ظمأها وتستعيد مناها..هذا ماأتفقنا عليه أنا وشريك زنزانتي ألاسود البشرة الذي لفقت له تهمة مزيفة بسرقته نقود رئيس عمله وعلى إثرها حكم عليه لمدة خمس أشهر وقابلة للزيادة إن لم يعوض رئيسه.لم تعجبه حياة السجن مثلي ولم يطقها فقررنا الشروع بتنفيذ خطتنا..نظراً لسياسة السجن القمعية قررنا إشعال حماس السجناء على سجانيهم بتوزيع منشورات سرية بينهم ندعوهم فيها بأعمال شغب وثورة ضد سياستهم نعم فحتى السجناء يحتاجون رحمة إن لم يُرحموا فكيف يَرحموا حددنا الوقت لتنفيذ الخطة وأعصابنا مشدودة ندعوا لنجاحنا.."

-أنت ياصاحب الشعر ألاملس لديك ضيوف..
-هل تناديني حضرة الشرطي؟
-وهل هناك أحد غيرك بشعر طويل أملس أيها الغبي

"يا له من وقح هذا الشرطي أود لو أضربه..ثم من يأتي لزيارتي أيمكن أن تكون تاتيانا؟سبقني قلبي المشتاق آملاً لقياها..قادوني لغرفة الضيوف وصوت إحتدام ألاصفاد في يديّ وقدميّ دوّخ رأسي..تمعنت النظر في وجه الغريبين من بعيد وخاب أملي برؤيتها لم يكن الغريبين سوا تيد ورالف..يالهما من لصين يسرقان أشياءي التنكرية..جلست أمام الزجاج الفاصل بيني وبينهم وخلفي يجلس شرطي .."

-كيف تأخذان أشياءي بدون علمي ؟وأنت متى عدت وكيف لك القدوم إلى هنا أنت سجين هارب ..ألا تملك عقلاً لتفكر..
-جئت لإنقاذ صديقي العزيز الصداقة مجازفة

"قال رالف بصوت هامس بينما إقترب تيد من النافذة"

-إسمع جاءنا أمر من سيد براين بإخراجك من هنا..

"دنا رالف أيضاً"-في الواقع قررنا إنقاذك قبل أن يطلب منا لم نكن لننتظر منه أمراً أنت صديقنا
-كف عن مقاطعتي يارجل..

"صرخ تيد برالف وأستدار إلي"

-إليك هذا...
"قاطعته" -أقدر كثيراً ماتفعلانه أنتما صديقان بحق ولكن لاتتعب لسانك وضعت خطة هروبي قبلكما وسأحتاج لمساعدتكما كونا أمام السجن غداً الساعة الثانية عشر ضهراً تعاليا بهذا الوقت بالتحديد ولا تتأخرا سيكون معي صحبة...

-لاتورطنا مع هذه الصحبة رجاءً..
-لاتقلق تيد ليسوا بالكثير فقط كونوا على الموعد هنا
-لك هذا..متى موعد إعدامك كلما أفكر بهذا يقشعر بدني
-بعد غد لن يتمكنوا مني إنتظر وسترى سأقلب الموازين لصالحي....أين سيدي حالياً ؟
-لايزال في روسيا لا أحسبه سيعود ..

"إرتأيت أن أسأله عن تاتيانا آملاً أن يزودني بما يعرفه ولو القليل"

-وتاتيانا ألم تسمع عنها خبراً؟

"صر على أسنانه "

-تلك الخائنة ألا زلت تفكر بها قلت لك منذ البداية هذه الفتاة طريقك إلى الهلاك ولم تسمع كلامي..أخرجها من دماغك..

"أعلم مدى كرهه لها ولا ألومه فله تاريخ لاينسى مع النساء كما لا ألوم تاتيانا على فعلتها لم تكن تريد سوى إلانتقام لمقتل والديها .."

"قلت بصراحة"-لوكنت مكانها لفعلت ماهو أسوء فالوالدين لايُعوضا
-عاشق أحمق غبي أنظر لعشقك أين أوصلك
-العشق بابي نحو النجاة..نحو الحياة 
-رائعة كلماتك ياصاح ليتني أجد من أحبها

"سرح رالف في خياله بينما لاحظت علامات إلانزعاج على تيد "

-هل علمك السجن الشعر ؟

"قالها بسخرية بينما أجبت بصدق"

-علمني السجن ماجهلته علمني قيمة الحياة ..
"قاطعني" -يكفي لاأريد سماع المزيد سنذهب نلقاك على الموعد..

"أعادوني لزنزانتي أرحت جسدي على السرير وأغمضت عيني أتخيلها أمامي أستشعر وجودها قربي تواسيني وتُضحكني أتخيلها تفقد وعيها وأحملها بين ذراعي تلك اللحظات ولو أنها كانت قصيرة خلقت مني إنساناً طبيعي.أين هي في هذا الكون؟قتلني الشوق ماذا لو باءت خطتي بالفشل عندها ستتهدم أحلامي برؤيتها التفكير بهذه السلبية يقبض روحي ويؤرقها ليس لي سوى دعواتي بالنجاح.أستفقت من قيلولتي على صوت ينادي إسمي تجاهلته وعدت للنوم ليرتفع الصوت أكثر "

-لويس هناك ضابط يقف في الخارج يريد رؤيتك
-ضابط !!!
-نعم هناك..

"أشار زميل غرفتي للضابط لتعود بي الذاكرة إلى يوم عودتي لشقتي لأخذ أشياءي إنه ذاك الشخص ماذا عساه يريد ..إقتربت من القضبان أمسكها ليقترب هو آلاخر "

-كيف هي معنوياتك يوم موتك قريب ؟
-ماذا تريد مني ؟
-جئت لأعقد معك صفقة رابحة
-ثمنها؟
-حريتك
-كم هي كبيرة هذه الصفقة لتحررني أنا لاأحب عقد صفقات فاشلة ..
-أفهم من كلامك أنك تفضل الموت على الحرية
-لا أحد يرغب بالموت أنا أكثر الاشخاص رغبة في الخلود لكن في النهاية الموت حق يصيبنا أجمعين

"ليس هنالك ضرر من الاستماع لصفقته فإن كانت فيها مصلحة لي فسألعب معهم "

-كلي آذان صاغية عسى أن تكون نافعة
"نفث دخان سيجارته لتنحشر الرائحة في أنفي وتخنقني"
-نعلم أن براين في روسيا إلا إن مانجهله نقطة تمركزه وأتباعه ..
-وتحسبني أعرف مكانه؟
-أنت سريع البديهة تعجبني ...
-مالذي يجعلك تظن أني أعرف مكانه ؟
-شخص قريب منه أخبرني بأنك ساعده ألايمن وكاتم أسراره وآلته الدموية قال إن رابطة قوية تجمعكما  أكثر من علاقته هو به مما يجعلك موضع تساؤل من أنت بالنسبة لبراين ليوليك إهتمامه الزائد عن الحد والذي لايوليه لمن هو من دمه

"إتضحت الصورة وعرفت اللعبة من غير ماركو يقول هذا الكلام هل وصل به الامر ليخون والده! إنه سبب وضعي الحالي لن أرحمك ياماركو عندما أراك سأكتشف ماجرى "

-ربما إنه يثق بي أكثر من ولده تعرف في بعض ألاحيان من هو من دمك يخونك في لحظة
-فكر جيداً إنها فرصة ذهبية لاتعوض
-أنا شاكر لك حسن نيتك لكني أرفض خيانة سيدي كما ترفض خيانة بلدك ..
-أنت بهذا تخون بلدك بتسترك على سفاح سفك دماء بريئة لويس حكم عقلك ستقدم لبلدك خدمة جليلة ستثنى عليها..
-حتى لو قدمتها فسأضل مجرماً بنظركم لاأقل جرماً عن سيدي
"ذاق ذرعاً بي فرمى سيكارته أرضاً وداس عليها غاضباً"
-إذاً مت كالكلاب

"من الصعب جداً خيانته إن خنته فسأخون نفسي وسيشعرني هذا بعذاب الضمير لن أفعلها لشخص أنعم علي بفضله.حل اليوم المنشود تمرنت كثيراً مع زميلي في الزنزانة تحدثنا عن نتائج هذه الخطة وماإذا كانت ستعود علينا بالنفع..الساعة الآن الثانية عشرة نجلس في صالة الطعام الشرطة مكثفة في المكان على غير المعتاد أشعر بشعور سئ هل ربما شكوا بحدوث شئ؟ مع ذلك سنستمر بحركتنا ..أعطى زميلي إشارة لسجين يجلس خلفه بإسقاط ملعقة تدعوه للبدء قام ألاخير بحركته بالانتفاض تلفظ بكلمات بذيئة ورمى بصينية الطعام أرضاً محتجاً على رداءة مانأكله لتكون هذه إشارة الانطلاق للكل..قاموا بتقليده وتكسير ألاواني والطاولات ورمي الكراسي لتستمر سلسلة أعمال الشغب وتصل حدها إلى خارج الصالة حين قامت مجموعة من السجناء بتحطيم بعض الاجهزة والاثاث ووصل الامر بضرب الشرطة.

إشتعل الجو حتى إن بعض العصابات تقاتلت مع عصابات أخرى بينها عداوة أو ثأر تمكنا من الموقف إستغلينا إنشغال الشرطة بإيقاف الشغب وفررت من المكان مع ثلاثة رجال وها أنا الآن في مواجهة مع شرطي في طريق خروجي ل ابل أربعة!..دنوا منا لتقييدنا وإرسالنا لزنزاناتنا جاهلين ماكنا على وشك فعله..بلكمة مني ومن الرجال قضينا عليهم.سرقنا أسلحتهم وسحبناهم إلى مخزن قريب وتحت التهديد خلعوا ملابسهم لنرتديها.أقفلنا المخزن على هؤلاء الضعفاء وأهرعنا للخارج قبل إستفحال الخطر وعلى مايبدوا إن جماعة أخرى إستفادت من الوضع وقررت الهروب مما أشهد عليه تسلقهم للسور الفاصل بيننا وبين العالم الخارجي.كل الشرطة وممن كانوا يحرسون توجهوا لموقع أعمال الشغب ليصفو الجو لنا وتسهل حركتنا مطمئنين إذ لن يمسكنا أحد ونحن في زي شرطة ووجوهنا ليست مألوفة للجميع إلا إذا صادفنا أحد يعرفنا حينها سنمحو أثره.

وصلنا للبوابة ليواجهنا حارسين منعانا من المغادرة إلا بكشف هوية عملنا.حدقنا في وجوه بعضنا وعلمنا مايجب فعله في لحظة قيامي بحركتي القاضية صوت إطلاقات نارية هزت المكان وأرتعب الشرطيان ليتوجها للداخل لا أعلم ماذا حدث هناك تفاقم الوضع على مايبدوا لابأس تخطينا حاجز الخوف ونحن الان في مواجهة الواقع.خرجنا للشارع ولا أثر لصديقيّ هل يعقل بإنهما نسيا!تلفتنا هنا وهناك والخوف دب بمن معي ولا أنكر خوفي وأرتعاشي أيضاً خائف من عودتي لهذا المكان القذر مجدداً.أتيا بعد برهة بسيارة جيب وأختبئنا فيها بعد تخطي حاجز الخطر ودعت زملائي وأنطلق بي تيد ورالف إلى الحانة"

-ماهي خطوتك التالية أين ستذهب لايمكنني إيواء شخصين هاربين

"خاطبني تيد وأنا أتناول الطعام "

-لن أبقى هنا سأذهب لهايلي بعدها سأبحث عن تاتيانا -رباه ..لازلت تفكر بتلك المريضة إصحى لن تجدها ربما هي ميتة الآن

"إنتفض بمجرد ذكر إسمها وعلقت منزعجاً"

-لا أعلم ماهي مشكلتك معها لمَ تضل تتحدث عنها بهذا الشكل إنها من مسؤوليتي وواجب علي كحبيبها إيجادها وإلا لماذا هربت من السجن وأفتعلت حرباً هناك
-أنت بالفعل إفتعلت حربا
ً
"تكلم رالف وهو ينظر للتلفاز "

-أنت رائع يالويس بفضلك هرب أربعين شخص من السجن
-ماذا حدث هناك
-سيطر المجرمون على المكان وهرب هذا العدد لو لم تأتي التعزيزات لهربوا جميعاً هذا ما ذكرته الاخبار
-بهذه الطريقة الشرطة ستكون مشغولة بالقبض على الهاربين مما يعني الفرصة أمامك ورالف مؤاتية للفرار بعيداً عن هنا..

"قال تيد متأملاً خيراً ..توقفت عن ألاكل وقلت"

-كلا سيلاحقونني في كل مكان إنهم بحاجتي كوني الوحيد من يعلم بمكان إختباء سيدي علي أن أذهب وأنهي بعض ألامور
-مادخل هايلي بالموضوع ؟
-أشك كثيراً بتورطها في ماجرى لي سيكون سهلاً جداً أخذ المعلومات منها..قبل أن أقابل ماركو وأقتله علي معرفة مايخفيه من هايلي فهي تابعة مخلصة له
-وستذهب بشكلك هذا سيكون سهلاً التعرف عليك

"لاحظت رالف يبحث عن شئ ما بينما اتكلم مع تيد فأنتابني الفضول ليفزعني بصراخه"

-وجدته

"إستدار له تيد منتفضاً"

-مالذي وجدته أفزعتنا

"وقف أمامي وهو يخبئ شئ خلف ظهره أملت رأسي لأكتشف ماعنده"

-آه لطالما رغبت بقص شعرك

"إنتفضت من مكاني ووقفت مسلطاً نظري على المقص الذي أخرجه ويلوح به أمامي بإبتسامة خبيثة"

-م...ماذا تقول أجننت

"صرخت بوجهه بينما تيد صفق بيده"

-فكرة رائعة إن قصصنا شعرك الطويل هذا سيتغير شكلك ولن يتمكنوا من التعرف عليك وا أنت عبقري رالف

"ضرب كفه بكف رالف وتقدما إلي ليثبتاني بمكاني وأنا أرجوهما"

-أرجوكما توقفا لايمكنني التخلي عن شعري أبدوا وسيماً به سأتعذب إن قصصتماه

"لكن لاجدوى من ترجياتي وها أنا أبدوا مختلفاً وداعاً ياشعري العزيز إنه الانفصال لكن لاتقلق ستنمو من جديد .. لصقت شاربين خفيفين..أرتديت بنطالاً أسود مع سترة سوداء جلدية دسست مسدساً كاتمٌ للصوت داخل حمالة خاصة به داخل سترتي تأكدت من مضهري الجديد أمام المرآة ..أبدوا أوسم من قبل سأحافظ على هذا الشكل..قبل إقفالي للباب أوقفت نظري على السرير وتصورت تاتيانا جالسة تبتسم لي صبراً سأجدكِ أينما كنتي.نزلت للأسفل أعطاني تيد هاتف جديد "

-سيتصل بك السيد على هذا الرقم ولعلمك نحن سنأتي معك ..
"وقال رالف متحمساً "-متعطش لبعض الدماء دعونا نذهب لا أحتمل أكثر
-أنا لا أفعلها لأجل تلك المريضة بل لأجلك
"قالها متجاهلاً النظر في عينيّ "
-أنا شاكر لكما حسن النوايا دعونا ننطلق

"الغيوم الرمادية تنذر بالمطر لاشك إنها ستكون ليلة رهيبة الساعة الآن الخامسة عصراً نقف أمام شقة هايلي وألتي أعتقد وبلا شك إنها من أطلقت النار على  سيارتي ..قرعت الجرس ولا إجابة سمعت حركة خلف الباب أظنها عرفتنا ولم تفتحه لا داعي للمقدمات رفست الباب وبكل قوة وخلفي تيد ورالف موجهان سلاحيهما ناحيتها .."

-ك..ك كيف خرجت من السجن ؟

"يداها ترتجف وهي تصوب مسدسها عليّ وكذا صوتها يبشران إنها في حالة هلع "

-شاهدي ألاخبار وستعرفين ..
-ضعي مسدسكِ جانباً حبيبتي نحن ثلاثة وأنتي وحدكِ وتصوري مايمكن أن نفعله بك

"هذا ماقاله رالف بحجة إخافها وقد أثمر تهديده أنزلت مسدسها"

-ماذا تريد أن تعرف ؟
-أين تاتيانا ؟
-لماذا تسألني عن فتاة لا أعرفها
-لا تدعي الجهل أعلم بتواطئك مع ماركو للتخلص مني أي حجج ستقدميها لن أصدقها فكوني لطيفة وهاتي ماعندكِ
-لاشئ عندي لأقوله فعد من حيث أتيت
-دعني أقتل هذه السافلة
صوب رالف سلاحه مستعداً لتنفيذ مايريد فأوقفته
-لن أقتلكِ إن تجاوبتي معنا
-لكل منا دور يلعبه ودوري هو التحفظ على سرية العمل 
-كل ماأريده هو الحقيقة هايلي فقط أعطني تلميحات
-إكتشفها بنفسك
-ليس لي خيار إذاً رالف أقتلها

"إلتقطت مسدسها لتصيبني فأصابها رالف بكتفها
سقطت أرضاً نازفة إنحنيت إليها وأخذت مسدسها "

-هل أنتي من كنتي يراقبني طيلة الوقت..هل أنتي من أخبر الشرطة عني..هايلي..أنا في حالة لا تسمح لكِ بالكذب علي ..الطلقة القادمة ستصيبك بمكان أعمق

"صحت بها لتقابل هيجاني بضحكاتها الهستيرية..أتستهزء بي هذه الأفعى.."

-تخمينك صائب..إنها أنا..قبل إنضمامي إليكم كنت أخدم ماركو..أرسلني إليكم ..إليك بالتحديد لكنك تجاهلتني كلما أقتربت منك..

"أصابني صداع شديد في مؤخرة رأسي مما زاد غضبي "

-ماذا يريد مني..هاا..يريد إبعادي عن والده ليحتل منصبه من بعده..ماذا بالضبط..يريد..وما دخل تاتيانا في كل هذا..كلا هذا ليس مهم الان ..المهم إيجادها

"خففت من حدة صوتي لألجأ للاغواء أقتربت منها لأمسك يدها..قابلتني بنظرات شك"

-إن أخبرتني فسأضمن لكِ عيشاً رغيداً عندما أكون الزعيم..

"ضحكت مجدداً بإستخفاف.."

-إن أصبحت الزعيم..
-ماذا تعنين..؟

"أفلتت يدها من قبضتي "

-ماركو أراد إبعادك بشتى الطرق لأنك تشكل عائقاً في طريقه ..كلما تقرب من والده كلما زدت أنت تقرباً منه كان لابد من وضع حد لهذا

"ضغطت على أسنانها وهي تضغط بشدة على مكان إصابتها "
-في الوقت الذي قتلت فيه ذاك الرجل كنت أتبعك ورأيتك تقتل الرجل هناك وفي ذاك الوقت كان علي قتلك إلا إنني فشلت بمجرد ضهور تاتيانا عندها تلقيت إتصالاً من أمي أيضاً شوشت فكري إتصالاتها وعندما كنت على وشك إطلاق النار عليك أختفيت "

-أكملي
-عدني بأنك لن تقتلني أولاً
-أعدك فأنتي لا ذنب لكِ أنا وأنتي متشابهان ننفذ الاوامر
-إنقلبت الامور حين قتل والده حبيبته
-حبيبته!!!
-نعم..كانت إبنة تاجر مخدرات عدو لسيد براين حدث وإن كانت في مقر والدها عندما هاجم أتباع سيد براين مقرهم وقُتلت مع والدها..حينما سمع ماركو الخبر جن وأنقلب إلى بركان لايمكن إخماده..ليتخلص من والده عليه التخلص منك ..علم إن والده هو السفاح الذي تبحث عنه الشرطة لذا تعاون معهم ضد والده ظل يخبرهم بأماكن تواجد والده حين يسافر وعلم بقصة تاتيانا وعن الاشرطة
-كيف علم ..
-إكتشفها منه

"أخذت تتألم وتضغط بقوة على إصابتها"

-أبلغت الشرطة عنك بما إن محاولات إغرائي لك لم تأتي ثمارها إرتأينا تجربة هذه الخطة وهي إبعادك للابد عن سيدك فإن بقيت لجواره ستنقذه بشتى الطرق أوصفت شكلك لهم ليرسموك بعدها أعطيتهم صورة حقيقية عنك ألتقطتها بينما كنت تشتري شيئاً..
بحثنا عنك في كل مكان ولم نجدك حتى أخبرني أحد أتباعي أنه رآك في حانة تيد وكان هذا قبل سفرك أنت وتلك الفتاة
-وتعلمين أيضاً بأني كنت سأسافر

-أي شخص سيلاحظ هذا بأمتعتك التي حملتها تتبعناك وحدث ماحدث أخذت تاتيانا لماركو وأنت للشرطة إتفق ماركو مع تاتيانا أن تسلمه الاشرطة مقابل علاجها وكإنتقام لمقتل والديها

-شكراً لكِ على هذه المعلومات أفدتني
-دعنا نقتلها

"قال تيد هذه المرة "

-كلا لا أخلف وعدي حين أطلقه رغم أني حقاً أرغب بقتلها دمرتي حياتي منذ البداية

"قبل ملامسة قدمي عتبة الشقة أوقفتني"

-سمعت إنها ماتت

"قفز قلبي من مكانه وأهتزت الارض بي لايعقل هذا كذب"
-شئ آخر ..ماركو كان يشك بعلاقتك القوية بوالده فأخذ يحقق بهذا الشأن إكتشف بإنك تملك صلة قرابة مع والده عليك أن تسأله أكثر
"تاتيانا ماتت وأنا أملك صلة قرابة مع سيدي أي هذيان هذا لا يمكن أن يكون هذا حقيقة!!

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro