Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الأول


-ستقتلها؟..لويس..أنت لم تقتل إمرأة من قبل..هل ستكون بخير يارجل؟

"سألني صديقي بينما كنت أحشو مسدسي وأنا جالس على الآريكة الصوفية الصغيرة في شقتنا..أكره بشدة من يضايقني في عملي حقاً وأتجنب الرد على الأسئلة آلتي لا تعجبني في بعض ألاحيان،وبما إن صديقي كان لحوحاً جداً أُضطررتُ مكرهاً على الرد عليه للتخلص من ضوضاءه المشتتة للأفكار.أجبتُ بجفاء ونظري مثبت على المسدس حريصاً على أخطئ حشوه"

-نعم..سأقتلها..قبل أن تشي بي

"عاد يمطرني بأسئلته"
-لنفترض بأنكَ لن تجدها هل ستظل تبحث عنها..ثم كيف تكون متهوراً وتكشف لها عن وجهك..

"إنتهيت..صوبته على أهداف وهمية في الغرفة..تنهدت  ثم أدخلته في جيب سترتي الداخلي وأردفت سائماً تدخلاته..
أعني أقدر له إهتمامه لكن لا داعي لتذكيري بأخطائي فأنا أدركها أكثر منه وأعرف كيف أصحهها"

-لاشئ سيردعني ..حصلت على معلومات كافية عنها بألامس..سأقتلها وإلا ستظل الشرطة تطاردني وتقتلني..علي أن أعيش ..

"قال بيأس بعد إن جلس قبالتي"
-يارجل..نحن مجرمون والموت يتربص بنا في كل خطوة نخطوها..أما أن نموت برصاصة طائشة في إحدى حروب العصابات..أو برصاص الشرطة..أو إلاعدام لاتحسب ماقمنا به من أعمال ستُنجينا..

"بعكسه أنا لا أفقد ألامل بسرعة..دقيق في كل حساباتي..لا أخطو خطوة بدون التأكد إنّ فيها نجاتي هكذا بقيتُ حياً..كلنا فانون في النهاية لكني لا أُريد الموت كما يموت ضحاياي على يديّ..أريدُ موتةً طبيعية بلا عذاب أو ألم كما يموت جميع الناس.."

-أنا ذاهب...
-وحدك ألا تحتاج لمساعدة؟

"إبتسمتُ بغرور وأنا أقوم من مكاني وقلت اضرب على صدري"

-أنا رجل المهمات الصعبة..لن تصعب علي هذه المهمة..ثم إنها فتاة..

"دنا مني وربت على كتفيّ بيديه إلاثنتين "

-لا تستخف بإلاناث فبداخل كل واحدة منهنّ وحش..حظاً موفقاً..

"سبقني في الخروج..أخرجتُ صورة الفتاة من جيب بنطالي..أمعنتُ النظر إليها...تاتيانا..العمر عشرون سنة..مكسيكية ألاصل ..تعمل نادلة في المطعم آلمكسيكي..إنها جميلة..مع ألاسف سيختفي جمالها.

بدأ كل شئ الليلة الماضية حينما وُليت مهمة لقتل رجل بأمر من زعيمي وكالعادة لم أسأل عن السبب..نفذ ولا تسأل..كانت الساعة الثامنة ليلاً..تتبعتُ الرجل وهو خارج من الحانة..دخل زقاق ضيق وهناك ظهرت أمامه كعفريت خرج من قمقمه
..صوبتُ مسدسي تجاهه وبدم بارد..رصاصتي ثقبت رأسه..نعم لاشفقة عندي ولا رحمة تركتها خلفي مذ دخلتُ هذا السلك.

شعرتُ أنّ ثمة شخص يراقبني..إستدرت إليه وإذا بفتاة مرتجفة ترمقني بخوف متسمرة في مكانها،وكنت حينها مكشوف الوجه..لا أذكر لِما لم أتنكر تلك الليلة ربما كنت على عجلة أم إنه القدر!لن أدعها تشهد عليّ عند الشرطة سأقتلها فوراً هذا مافكرت فيه لحظتها..تقدمتُ نحوها ببطئ بينما قدماها أخذتا تتراجعان لتهرب مني ..هجمت عليها وأسقطتها..رأت وجهي كما رأيت وجهها وتمعنتُ فيه بوضوح..ظلت تصرخ وترجوني لأخلي سبيلها إلا إني رضخت لإرادة صديقي الدموية وصوبته على جبهتها..إلتقت عيناي بعينيها لينطق ثغرها المرتجف"

-لاتقتلني..لا أريد الموت بهذا الشكل.

"إذاً تجمعنا أمنية واحدة وهي أن لانموت برصاصة لكني كنت مصمماً على قتلها..حتى الآن لم يُقبض علي وكم أنا فخور بنفسي لأنني أقوم بأعمالي بمنتهى السرية ولا أترك خلفي أثراً يذكر..سحبتُ الزناد كنت على وشك ثقب جبهتها المتعرقة لولا الوميض في عينيها وهي تبكي..كم كانت جميلة عيناها حتى وهي تبكي..أخذ قلبي ينبض بشدة..إرتجفت يداي..ترددت..أيعقل أن أشفق عليها وأنا الذي لا يشفق ولا يرحم!.رفعت جسدي من على ألارض وتركتها متمرغلة بالتراب ومضيت بعيداً..لِما لم أقتلها؟أخذت أُرددها وحكيت ما حدث لزعيمي ليلتها فقال لي"

-إن لم تقدر على قتل إمرأة فأنت لست بمجرم..لأن المجرم لايهمه جنس ضحيته..أقتلها قبل أن تقتلك لقد رأت وجهك..إن لم تقدر فلا مكان لك بيننا..أنت قدوة لأخوتك في العصابة لو سمعوا بأنك خفت من إمرأة وترددت في قتلها سيستاءون ويفقدون رغبتهم في إتخاذك قدوة..لا تنسى بأنك ستصبح الزعيم من بعدي وعليهم إتباعك من الآن.

"أخذتـ بكلامه..لن أفقد ثقة زعيمي ولا ثقة زملائي وأصدقائي..لطالما كنتُ ذراعه اليمنى أنفذ كل أعماله القذرة ورد جميله لي هو بإعطائي منصبه..هذا ما أستحقه وأطمح إليه لن أكون مجرد خادم بسيط..إن أمسكت بي الشرطة وفقاً لشهادتها علي فسيتمكنون من معرفة هوية زعيمي وسأكون السبب في القضاء عليه..لن يحدث أبداً فبفضله عشت حياة رغيدة.
ًخرجت وأنطلقتُ لوجهتي..وصلت ..أنزلت النافذة ألامامية للسيارة ومددت رقبتي أتأكد من العنوان..إنه هو..رائع سيبدء المرح..ربطت شعري الطويل بشريط بلاستيكي..شارب مزيف لصقته أسفل أنفي..لم أنسى لحيتي أيضاً..تأكدت من مظهري بالمرآة ألامامية..لبست نظارتي السوداء..أغلقت الباب خلفي بإحكام..ودخلت المطعم..خطتي هي تتبعها وحتى تخرج من المطعم ليلاً سأقبض عليها و أرسلها أما إلى الجنة أو الجحيم..جلستُ على كرسي وألقيتُ نظرة عامة على المكان ليسقط نظري عليها..تاتيانا..المكسيكية الجميلة..إقتربت لتقول "

-سيدي ماذا تطلب؟

"حنطية البشرة..طويلة..عينان كحليتان تملكان بريقاً جذاباً...شفتان مملؤتان مغريتان..بشرتها الصافية وشعرها ألاسود بخصله الوردية..صوتها الناعم..الشئ الوحيد الذي تأملته طويلاً هو عيناها..كل شئ جذبني فيها هذه اللحظة ..جعلني أتحسف على ماسأفعله بها..أعذريني عليّ أن أعيش"

-عصير مانغا لو سمحتي..

"دونت ماطلبته في مسودتها..خاطبتني مجدداً بينما شردتُ قليلاً .."

-لاشئ آخر؟

"تجنبتُ النظر إليها وأكتفيتُ بإيماءة أن لا..ثواني معدودات وكان العصير أمامي..لفت نظري خاتمها على شكل قلب أحمر..أيعقل أن تكون مخطوبة أو متزوجة..وماهمني أنا..مللت إلانتظار..إنها الساعة السابعة الآن..متى سينتهي عملها..أخرجتُ هاتفي ألعب به ثم رفعتُ رأسي أتأكد ما إن خرجت أو لا وإذا بها تخرج ووحيدة أيضاً..رائع لن يصعب علي شئ ..لاأريد إثارة المشاكل والشك لذا سأكون دقيقاً كعادتي..تبعتها بسيارتي بدون إثارة أي ضجة..توقفت عند سلة المهملات لتلقي بغلاف ما..هذه هي فرصتي..سرتُ خلفها ..قريبة جداً..كل ماعلي فعله إفقادها وعيها وسحبها لمكان آخر أقتلها فيه.. لولا سيارة الشرطة التي توقفت بالجوار لتجعلني أتجمد في مكاني..بيني وبين سيارتي مسافة عشر خطوات..
أخرجتُ هاتفي وتصنعت أني أكلم شخصاً..أبتعدت عني وتوجهت حيث ناداها الشرطيان ولم ينتبهوا لوجودي لإنشغالهم معها..ماذا عساهم يقولون!.تباً لكم..أضعتم فرصتي..دخلت معهم السيارة ومضوا بعيداً عني..تاتيانا الجميلة مستحيل..أيعقل إنها تعاملت مع الشرطة من إجل إلقاء القبض علي يا ويلتاه..إذن سيطاردوني..ليتني قتلتها ليتني..يا إلهي ماذا سأقول لزعيمي..كلا..هدأت من روعي..لم يفت آلاوان بعد..غداً لا بد أن تموتي..بعدها سأطلب من زعيمي أن يخفيني في مكان ما.

الساعة التاسعة ليلاً..في الحانة تواجدت مع بعض الزملاء نخطط لعملية نهب بنك ..إتصل علي زعيمي  يطلبني ..
دخلتُ فيلته الفخمة..تاجر أسلحة وأعضاء بشرية مثله كيف لايكون له منزل كهذا..قضيتُ حياتي في شقة نتنة..متى سأمتلك مايمتلكون..جلست في الصالة..حباً بالله إنها أكبر من شقتي..لا لن أحسده فسأكون يوماً أغناهم جميعاً..حينما يوليني منصبه سأسيطر على عالم المافيا..وقفتُ لأحييه..قصير القامة بدين قليلاً شاربان ولحية كثيفة تكسو وجهه..عيناه غائرتان مترهلتان..شعره مصبوغ مع خصلات بيضاء أظنه نسي صبغهم..بدلة سوداء جعلته يبدوا أنيقاً وشاباً..
جلس قبالتي على ألاريكة..أشعل سيجارته وسألني

-هل قتلتها؟
-كلا..فوت الفرصة..أتوقع أنها وشت بي رأيتها تدخل سيارة الشرطة..

"قال مطمئناً إياي"

-لا تقلق لن يقبض عليك أحد فأنا موجود ..

قلت ممتناً-شكراً سيدي فضلك علي كبير..لن أنساه..

-سأعطيك مهمة جديدة..تركت عملية نهب البنك لرجل آخر..

بفضول سألته-مانوع المهمة ؟

أخرج من جيبه صورة ورماها على الطاولة..

-أجلب لي هذه الفتاة..

"مددتُ يدي ألتقط الصورة وكانت الصدفة تاتيانا..
المكسيكية الجميلة..لدي سبب قوي الآن في قتلها ولم أتردد في إخباره عنها.."

-نفس الفتاة ألتي رأتني أقتل الرجل ..
-عظيم..صدفة رائعة ..
-هل لي أن أسأل لما تريدها..سيدي..تريد أعضاءها مثلاً؟

"نفخ الدخان وتعطرت رائحة الجو برائحة السجائر الكريهة.."

-تملك شئ خطير سيعرض حياتي للخطر..

قلت متحمساً وأنا أعيد الصورة لمكانها..

-إن كانت تهدد حياتك فسأقتلها في الحال..
-كلا..علي أخذ ماهو لي..بعدها سأترك لك فعل ماتشاء معها..
-متى أنفذ..
-غداً بطريقتك الخاصة إجلبها لي..
-حاضر

"لن تهربي مني تاتيانا..لا أحد يشي بي ويفلت من عقابي."

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro