الجُزء الآول
《الشَخصيات الرَئيسية》
1- الجَميلة سيو جوهيون
البَطلة الرئيسية
٢- جون بورام
٣- ييري كيم
٣- كيم جَايهيون
_
"قررت المَحكمة بعد الإطلاع على الأوراق
بِتَنفيذ حُكم الإعدام على بارك جاي
بتُهمة قَتل جون بُورام، وأُقفلت القَضية بِتاريخ
٢١ مِن إبريل عام ٢٠١٦"
-
١٢ فِبراير عام ٢٠١٩
"جوهيون الرائعة خَاصتنا، هَا هو نجاحٌ جديدٌ لَكِ"
رَحبوا بِها بحرارةٍ، فمن لا يَعلم المُحامية الأشهر بِكورية؟
هِى تِلكَ التيّ قَد قَامت بِكسب قَضية السَرِقة الأشهر
التابِعة لرجُل الأعمال الشهير بارك لي سون وحبسِه
إبتَسمت لِأصدقائها الرائعين، ما أروع مِن أن تَحظَى
بإصدقاء دَاعمين لَك؟
كيم لَونا و كوان يُوري
أصدقاء جوهيون المُقربون.
"كَم كانت تِلك القَضية مُتعبة بنسبة ليّ،
حَاولت و كان الفَوزُ مِن نصيبي! "
"هاي! لا تتفَاخري عَلينا كثيرًا أيتُها البلهاء"
إبتسمت أثرَ سُخرية يوري مِنها
قامت بِأخذ الإثنتين فِي عِناق جماعي
"أشكرُ الرب كُل يومٍ علي وجودكُما بِجانبي
يا رُفقاء دَربي"
"أصبحت حساسة كثيرًا"
"نَعم، أري هذا، هل أنتِ بِخير جوهيوني؟"
عُدنا لسُخريتهُم مرةً أُخري.
"فَلتذهبا للجحيم أيتُها الغَبيتان"
-
ظَلت جلسة الفَتيات تلكَ مُستمِرة لوقتٍ مَحدود حتي دِخول سِكرتير جٌوهيون مُعلنًا عن وجود العديد مِن البَشر بِالخارج.
إنصَرفا الفَتاتان إلى الخارِج لكيّ تُبدأ الأُخرى بِالعَمل
"تَفضلِ"
إبتسمت جوهيون فَور رؤيتها لفتاة شَابة
تبدُو في العَقد الثَاني مِن عُمرِها
كَانت الفَتاة مُتوترةٌ و هَذا رأته جوهيون،
حتى أنها جَلست ولم تَرفع عَينيها ولا مرة!
تَجاهلت طَريقتها الغَير مَجهُولة تِلك
طرحت سُؤالها بِهدوء
"إذًا آنسة-؟"
"ييري، ييري كيم"
تَحدثت أخيرًا!
"قُلي ليّ ما هى مُشكلتُك، كُلي آذان صاغية."
بدأت الفتاة تَتعرق عِندما تَحدثت جوهيون
إعتَقدت جوهيون في البِداية أنها مُتعبة أو ما شابه
أظهرت ييري ورقةً صغيرة لتُعطيها لها
تعجبت جوهيون مِن أسلوبِها المُريب هَذا لتَلطقت الورقَة مِنها
ثُم بدأت في قراءتِها حتى تَوسع بؤبؤ عَينيها
ونَظرت لييري بِوجهٍ ملئ بِالصَدمة
"مَاذا تَقصدين بأن حقْ جون بورام لَم يعُد بعد؟"
لم يكُن أسم جون بورام صعبًا على جوهيون لِمعرفتِه
فهذه القضية أثارت جَدل مُنذُ ثلاثِ سَنوات
قَضية قَتل جون بورام.
لم تُجيب على سؤالِها، تَبكي بِصمتٍ فَقط!
"ييري، هل تَعلمين أن هذه القَضية أُقفلت مُنذُ ثَلاث سنوات وأُعدم مَن قَام بِقت-"
"لم يكُن هو"
جُملةٌ وَقَعت كالصاعِقةْ عليها، لم يكُن مَاذا؟
إستفسَرت لَعلها فهِمت حَديثها بِشكلٍ خاطئ
"أنتِ مَاذا قُلتِ للتَو؟"
إنفَجرت تَبكي بشكلٍ هِيستيريّ
"لَم يكُن هو أُقسمُ لك"
بَدأت تَبكي بِشدة وقَامت بِتغطيةْ وجهيهَا بأيديها
دَخلت جوهيون في حالةٍ مِن الدَهشة.
هَدأت ييري لتَنظُر إليها مُتحدثةً
"لَقد أُعدم زورًا، القَاتل الحَقيقي مَازال طليقًا ينعمُ بِالحياة"
نَظرت لها جوهيون تِلك المَرة بِعصبية
"كَيف تَعلمين كُل هذا؟ لِما لم تَعترفي مُنذُ البِداية
أنهُ لم يكُن المُذنِب؟ لَقد ذَهبت حياةُ شخص برئ
بِسبب عَدم شهادتُك والدِفاع عَنه!"
"يَكفي شُعوري بِالذنب لا تُثقلي عليّ أكثر،
أنتِ لم تَعلمي ما مررتُ بِه
في كُل ليلة أتعذَب و أموتُ بِداخلي ألف مرة"
إبتسَمت بِسُخرية فَور قَول ييري لهذه الجُمل الغَير مُبررة لَها
"شُعورك بِالذَنب بعد مَوتِه؟"
"لقد قَال'سَوف تَندمون و تمُوتون وجَعًا كُل ليلة
لأنكُم تعلمون أنني لستُ القاتِل' "
"لَقد صَدق فأنا أموتُ كُل يوم."
تنَهدت جوهيون لتقُوم بِمسح وجهها،
لأول مرةٍ بحياتِها تُواجِه مِثل ما يَحدُث
"إذًا، ما الذي جاء بكِ الآن؟"
نَظرت لها ييري بهدوء لتَقول
" أُريدُ أن أُعيد حَق بورام التي ليسَت عاهرة مِثلما
يُشاع عنها و عودة حَق ضَحية الأعدام الذي لم
يكُن لهُ أي ذنبٍ بِهذا كُله و دخُول القاتِل الحقيقي
للسجِن، لكِن عديني أنكِ لن تتخلي عني و أن تثقي بي؟"
بِدون تَفكير أو تَردُد نَطقت بِها
جُوهيون تَثِق دائمًا أن الحَقيقة سَتظهر وسَتقوم
بأيّ شئ لِكي تَقوم بِأثباتها!
"أعدُك بِهذا، لن يضُرك أحد و سَوف يَعود حَقهم"
-
إختَلط الحابِلُ بِالنابِل
إنتَهي الجُزء الأول.
《مَلحُوظَة》
الشَخصيات هُنا لا تَمُت لِلشَخصيات الواقعية بِصلة
إنها هُنا فقط لِكي يَقدر القارئ أن يَتخيل الشَخصيات أكثر.
أودُ أن أُقدم شُكر لعزيزتي donut8812
لصُنعِها غُلافًا رائع كَهذا مِن أجلي❤
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro