
مقدمة
مبادئ ( قوانين ) الكوزا نوسترا
- OMERTA ، قاعدة الصمت ، لا تتحدث بما رأيته بأم بعينيك ولا سمعته بأذنيك و إلا سيكون عقابك الوحيد هو الموت
- الشرف ، زوجتك تعاملها باحترام و تقدم لها حبك و رعايتك و لو أقدمت على خيانتها سيكون عقابك الموت
- لا تنظر أبدا إلى زوجة صديقك
- الوعد ، عليك أن تحترم وعودك التي تقطعها على نفسك مهما كلفك و لو كان الضمان حياتك
- الصدق ، عندما تسأل من طرف العائلة عليك أن تقول كل الحقيقة ولا تخفي شيئا
- ما هو ملك لك لا تدعه يذهب لغيرك و ما هو لغيرك لا تحتفظ به أبدا
- نحن لا نصادق رجال الشرطة ولا يجب أن تتم رؤيتك مع أحدهم
- عليك أن تمتلك آلة كاتبة و تجنب الوسائل الحديثة في نقل المعلومات المهمة
- خدمة العائلة في أي وقت تطلبك و لو كانت زوجتك تلد
****
الكسير
قيل أن الدموع مطافئ الحزن
و أنا حزني عميق ولا دموع لي
لا دموع لي حتى أبكيها ولا بقايا أرثيها
كتبت حروف كسري بدماء قلبي
و حفرتها على صدري فحفضتها أيامي
ما يؤلم أيامي الخاوية
جمال الذكريات الماضية
جمال تلك الأيام التي تركتها تمر كنسمة رقيقة
ما يؤلمي قلبي المليئ بكِ
أنني خادعتُ قلبي و روحي
و أخبرتُني أنني لا أحبكِ
أَخبرتُني أنكِ لستِ بحاجة لتلك الكلمة
خادعتُ تلك الأيام
فكيف لي أن أخادعُ حزني الآن ؟
أرفع يدي في محكمة الحياة و أعترف
أنا كان لي في بعدكِ يد
كان لي في جرح قلبكِ يد
كان لي في دموع عينيكِ يد
و كان لي في رحيلكِ عني يد
فسلام على روحي التي افتقدتْ و لم تُوصل
سلام على روحي التي ماتت بعد أن أزهرت
سلام على روحٍ مَنَحتْ و ما أَخَذَتْ
مساء الخير على كل أصدقائي الي انتظروا عودتي
من اشتاق لي لأني اشتقتلكم فعلا
حسنا لأكون صادقة ليست عودة بمعنى الكلمة لأنني سوف أنشر المقدمة فقط و بعدها سوف أعود للاختفاء لآخذ كل وقتي لاتمام العمل و الذي عمليا و تقنيا قد بلغت منتصفه و أنجزت أصعب جزء منه أخيرا
" الكسير "
هي نتاج أحلام وسامي و شيماء
تمازج الأفكار مع بعض و تمادي الخيال عندنا
العمل فكرة مشتركة بيننا نحن الاثنتين لذا أنا متفائلة به جدا
*
طبعا مثل العادة في المقدمة لا أفرج عن الكثير من تفاصيل العمل و إنما أضع بعض التلميحات و أتركها تتحدث عنه لذا يمكنكم إطلاق العنان لافكاركم و خيالكم ، استغلوا كل حرف و كل صورة كانت فوق لمعرفة ما سيكون و ما يمكنني قوله أن وقائع الرواية ستكون مرة أخرى في
ايطاليا ، تحديدا بصقلية
بخصوص شخصية البطل ( تشانيول )
راح تكون شخصيته من أفضل و أحسن الشخصيات الي كتبتها له من قبل
و إلى أن يوفقني الله و أنهيها كونوا بخير أعزائي و تمنوا لي التوفيق لما أنا مقبلة عليه
وسامي تحبكم و تفتقدكم كثيرا
سلام
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro