Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ONE↘


العالَم صغيرُ؛
صَغير جداً الى درجٰة انك لا تَعلم
إلى اين تهربُ، وكَبير؛ كبير جداً الي درجٰة
انك تضيع فيهٌ!⇝
..............

ما أن فتح صديقهُ الباب حتى قفز عليه بلهفه
شديدة وعيناه تنبض بقلق هادراً "وجدتها؟"

"قل بأنكَ وجدتها هيونغ." همس برجاء
وهو يمسك قميصه الذي تجعد من فوره من
قوة قبضته.

قابلهُ صديقهُ بالصمت الشديد وهو يضغط
بشفتيه معاً ليفلت قبضتهُ عنه ببطء ساحباً
قدميه بثقل إلى الخلف.

لقد فهم..

لقد أستغرق الأمر ثلاث ثوانٍ فقط حتى يدرك
بأن صديقهُ يلتزم الصمت كأشارة لعدم إيجاده
من يبحث عنها منذُ ما يقارب العشر ساعات.

ذرفت عيناه الدموع بشكل مستمر.. خط يليه
الأخر.. واللون الأحمر أحاط جميع أجزاء وجههُ الشاحب.. لقد فقد أخر أمل لهُ.. بعد أن خسر
أهم شخص في حياته كلها.

صديقهُ يقف عاجزاً عن مساعدته.. لم يستطع التربيت عليه مثل كل مرة.. لم يستطع أن يخفف
من حزنه كما يفعل دوماً.. فقط وقف بقله حيله يراقب التصرفات الصادرة من ذو العشرون عاماً..

لكنهُ لم يحتمل.. مظهره المنكسر والشهقات
العالية التي فلتت منه جعلتهُ يطلق تنهيدة
عميقة وهو يتقدم نحو من ألقى بجسده على
الأرض الباردة بأستسلام تام.. لينحنى بجدعه إليه وهو يسند نفسه على ركبتيه التي لأمست الأرضية الرخاميه.. ثم رفع ذراعة ولفها حول عنق الأخر
الذي أسترسل في بكاء حاد.

زم شفاهه غير قادر على التحدث.. لا شيء
يغادر فمه.. عقله بات فارغاً تماماً.. الأ انهُ يجب
عليه فعل هذا، يجب أن يستفسر بشأن ما حدث
حتى أصبح صديقهُ بهذا الوضع الغريب منذ مدة طويلة.. طويلة جداً بحيث كان يُدرك بأن النهاية
حتماً قريبة.

فتح فمه أخيراً هاتفاً بهمس"ما فائدة بحثك عنها
الأن جونغكوك؟ الم ينتهي كل شيء بالفعل!"

وجونغكوك بكى مجدداً بقوة أكبر.. حروفه
تشكلت لتبقى كغصه في منتصف حلقه وهو
يتذكر ما حدث معهُ مسبقاً ليخفي وجهه بين يديه مردفاً بنبرة مهتزة "أريدها.. انا أريدها"

أغلق صديقة عيناه بقوة أزاء النغمة المكسورة
لصوت الأخر و الذي لم يستغرق كثيراً حتى
أصبح يشهق بقوة أخافتهُ حقاً.

"جونغكوك توقف عن هذا!" نهرهُ بغضب.

"لا أستطيع هيونغ.. انا أختنق،لا أستطيع"

"هذا لن يجدي نفعاً، لن تعود هكذا" صاح به.

"لا أهتم، أنا فقط أريد العثور عليها..
أعدها إلي هيونغ أرجوك أفعل هذا لأجلي!"

"جونغكوك ما اللعنة التي أصابت عقلك؟
لماذا قد تريدها أن تعود مجدداً؟"

"لماذا؟" كرر بذهول وهو يتوقف
عن النهيج مُحدقاً بملامح صديقهُ الباهته..
تلك النظرات.. يعرفها جيداً.. يعرفها أكثر من أي
شخص أخر.. اللوم.. الشفقة.. عدم التصديق..
جميعها كانت محفورة بدقة واضحة لعيناه والتي
أظلمت مما دفعهُ يجيب بقسوة "لأنني أحبها"

"هل تسخر مني الأن؟"

"أنا أحبها!" كرر بصوت عال ونظرات متحديه.

"هذا سيء جداً جونغكوك، لقد وصلت لمرحلة
بأنكَ لم تعد تشعر بتصرفاتك السيئة، أنت صنعت
هذا بنفسك، هذا العذاب الذي تشعر به حالياً هو
من صنع يديك لذا تحمل دون أي تذمر—"

"أين من الممكن أن تذهب؟" قاطعهُ غير مبالياً لحديثه.

"لمَ تتجاهلني الآن؟"

"هيونغ أين من الممكن قد تكون ذهبت؟"

"أنا أعتقد بأنك لاتفقه شيء، مازلت لا تستطيع
فهم الأمر"

"ماذا يعني هذا؟"

"أنت خسرتها، متى ستفهم هذه الكلمة؟
أن كانت تُريد العودة لفعلت منذ عشر ساعات..
لكنها ببساطة أكتفت منك لم تعد تريدك.. لقد
أنتهى كل شيء الأن جونغكوك!"

"لن تتركني، لن تفعل هذا مطلقاً، لقد وعدتني
بأنها ستبقى—"

"هذا قبل أن تراك تتوسط ذراعاي فتاة
آخرى أيها اللعين!" صاح بقوة وهو يدفعه ولكأنهُ يحاول أثبات ذلك في عقله بوضع تلك الصورة المخزية التي وجدتهُ حبيبته بها في وقت سابق.

"أنت غيور!" هدر فجأة وهو يهب من مكانه بعنف.

"ماذا؟"

"أنت تغار وبشدة هيونغ!كنت أرى نظراتك إليها..
أنت تحبها صحيح؟ تحبها بشدة لدرجة أنك
لا تُريد مساعدتي في إيجادها الأن.. أنظر إليك
فقط وأنت تستمر في لومي وقول التراهات عن علاقتنا، لكن أِعلم جيداً بأنني لن أتركها لك..
هي حبيبتي أنا، ملكي فقط، مهما حدث!"

"لقد فقدت صوابك حقاً!" بذهول أردف
وهو يقف فوق ساقيه التي أرتخت من فورها.

بقي الأثنان يحدقات ببعض بصمت تام لم يخلو
من عنف أنفاسهما الثائرة.. جونغكوك كان ينظر
إليه بطريقة أوجعت قلبه.. كان ينظر إليه كمن
ينظر إلى خائن قذر.. ولكن هل هو مخطئ؟

كلا.. جونغكوك محق.. وربما في موقف أخر
لكان ألتزم الصمت وغادر تاركاً إياه حتى يهدأ..
لكن ليس هذه المرة.. ليس بعد أن رأى الطريقة
التي بكت بها عينان من يُحب.. ليس بعد النحيب
الذي أعتصر قلبه بألم لألمها.. ليس بعد اليوم..

"صحيح.." بهدوء أعترف وهو ينظر بين
عيني جونغكوك بقوة "أنا بالفعل وقعت في
حبها قبل أن تقع أنت لها.. علاقتي معها كانت
وطيدة جداً قبل أن تدمرها أنت بغيرتك الغبية..
لقد أوشكت على الأعتراف لها.. ولكنك كاللعنة سبقتني في فعل ذلك.. نعم أانا ما أزال أحبها!
أحاول الحصول عليها؟ كذلك نعم! لماذا؟ لأنك
خسرتها جونغكوك.. خسرتها وهي لن تعود إليك
وهذه المرة أنا سأحصل عليها!"

ضرب صدره بقوة و بعينان غاضبه واصل"يكفي
ما عانتهُ بسببك، يكفي بأنكَ جعلتها تبكي.. يكفي
بأنك خُنتها، هل تعرف ماذا يعني ذلك؟ أنظر إلى النتيجة بين يديك.. الأن هي رحلت عنك!"

تراجع بخطواتٍ خفيفة وعيناه ما تزال مثبته في وجه جونغكوك والذي لم يحرك أي ساكنٍ وأكتفى بالتحديق به بعينان بهتت لمعتها وجفت
دموعها..

خطواته الخفيفة أصبحت راكضة بعد أن أستدار جسدهُ إلى الأمام ليُغادر المنزل بسرعة وهو
يشعر بأن شيء بداخله قد تحرك، شيء قد تغير أخيراً بعد أن أزاح الهم الذي كان ينهش جسده
دون أي رحمة.

"هوسوك، عد إلى هنا.. هيونغ لا تفعل، أرجوك!"

كان أخر ما أخترق سمعهُ قبل أن يتجاهل وخزات
الألم العنيفة التي قلصت قلبهُ وعبثت بأنفاسه
ويركض خارج المبنى بأكمله.


لقد أمضى نصف حياته في مُراقبتها بخجل
والنصف الآخر بحثاً عنها بسبب خطأ


◀💙💙▶

◀تكملة بأحداث جديدة لرواية
المُنحرف جيمين▶

◀جينا، نصف كورية/إيطاليه▶

◀💙💙▶

◀©®٢٠١٧▶

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro