Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

FOUR↘

(فيه‍ه‍ شويه‍ه‍ مقاطعع هوون ☺)
-

⇜ مـَن سـ يصدقُ أنَّ بداخلكِ كل هذا الخَراب ،
و انتِ تملكين وجهاً بهذا الجمال ؟!⇝
______________


بحلقت بعيناها العسلية في وجهه بأتساع طفيف
وأحمرار خفيف يغزو وجنتيها الممتلئة حينما
ظهر أمامها بشكل مفاجئ عاري الصدر يرتدي
بنطاله القطني الخاص بالنوم فقط.

أرتفعت أطراف ثغره بأبتسامة وهو ينظر إلى
جسدها الذي أنكمش فور تقدمه منها ليتصنع
عدم الفهم وهو يقترب أكثر يرمش بعيناه بتواصل وكأنهُ ينفض النعاس عن جفنيه.

وحينما أصبح على مقربه كافية، توقف أمامها بأبتسامة كسولة وهو يقول "ماذا تفعلين في هذا الوقت؟!"

أبتلعت ريقها بصوت مسموع كفاية حتى تلتقطه أذنيه لتتسع أبتسامتهُ أكثر ليردف "ماذا أصابكِ؟"

لم يتلقى أي رد ايضاً.. ضيق عيناه إزاء النظرات الفارغة التي كانت تخصه بها ليرفع كفيه حتى مستوى وجنتيها يعانقهما ببطء وهو يكمل"أنتِ محمره.. هل أنتِ مريضة ربما؟"

نفت سريعاً وهي تتراجع إلى الخلف قليلاً مدركه قربة الخطير قائلة بهمس "لا شيء بي.. فقط
أرتدي شيئاً.."

قوس حاجبيه بإبتسامة ساخرة "ولماذا يجب علي
فعل هذا؟" ضم قبضتيه التي سقطت عن وجنتيها ليردف مكملاً وهو يلتف حول نفسه "أنا في منزلي، وفي وقت النوم، كما أن الطقس حار بالفعل..
لا أريد أن أختنق!"

عبست الأخرى دون أن تشعر وهي تتمتم "لن
تختنق من قميص!"

أبتسم بخفه قائلاً "لم تخبريني ماذا تفعلين في
هذا الوقت؟ ألا تشعرين بالنعاس؟"

قضمت شفاهها بتوتر وهي تهمس "لم أستطع..
كنت أفكر بشيء ما"

همهم بتفهم قائلاً "لكن يجب عليكِ المحاولة أن الوقت متأخر بالفعل~"

اؤمات بخفه متمتمه "إذن ماذا عنك؟"

رفع كتفيه ببطء "شعرت بالعطش فقط!"

همهمت بهدوء وهي تشيح عيناها بعيده عنه فط
فيما شرع الأخر في التحديق بها بأبتسامة عريضة، عيناه لم تتوقف عن أستكشاف وجهها .. وجنتيها الممتلئة و شفاهها.. حتى عيناها اللوزيه وأنفها الصغير.

أطلق تنهيدة عميقة متمتاً لنفسه "عذاب حقيقي أريدكِ و لا أريدكِ!"

نظرت الآخرى اليه بإستغراب حينما وصلها
همسه لتسأل بهدوء "هل قلت شيء ما؟"

نفى برأسه وهو يقترب نحوها بخطوات بطيئة
سببت في أرتفاع نبضات قلبها.

رفرفت بأهدابها عالياً لتقابل عيناه التي تحملق
بها بطريقة أرسلت لها رعشة على طول عمودها الفقري و أنقباض مؤلم في معدتها.. يبدو أن
فراشاتها على وشك الأنقراض هذه الليلة.

أبتسم الأخر بخفه وهو يعاود معانقة وجنتيها
هامساً "لا أعلم لماذا أشعر بكل هذا حينما أرى
وجهكِ أتساءل حقاً عن أذا ما قمتِ بفعل عمل ما ليجعلني بهذا الضعف أمامكِ.. أنهُ كما لو أنني أريد
النظر إليكِ حتى الشبع ولكن بطريقة ما لا أكتفي"

خفق قلبها بعنف لهذه الكلمات المفاحئة، فيمَ أرتفعت درجة حرارة جسدها أكثر في حين أن جونغكوك لم يتوقف عند هذا الحد، هو لا يعلم
بأن كلماته هذه قد أرسلتها الى النعيم، هو بالعادة
لا يتحدث بهذه الطريقة الواضحة.. لقد أرهق
قلبها بغموضه منذ أن تعرفا على بعضهما.. ولكن
الأن.. في هذه اللحظة.. لقد كانت ترى أنعكاسها
في عيناه اللامعه.. ترى شيء جعلها تتأكد بأنهُ
ليس فارغاً نحوها.. هو بالفعل يُبادلها المشاعر..

مجدداً هو يبتسم ربما للمرة العاشرة، فقط هذه الأبتسامة تظهر أمامها، أمام عيناها التي تفقده
القدرة على التحدث.

أخفض رأسه أكثر نحوها حتى شعر بأنفاسها المضطربة وهي تضرب أنحنائه ذقنه، شعر بالدفء لهذه الأنفاس السريعة.. بالأحتواء من رائحتها، من
قربها.. من أحساسه بها.. بأنها معهُ وبجانبه وملكه.

أمال رأسه جانباً وهو يبتسم بفخر لنفسه من ما
سوف يقدم عليه، عيناه سقطت على وجنتها التي
ما تزال محمره، الحرارة التي تشعل جسدها هي
بالفعل قد وصلت إليه بسبب أقترابه الشديد منها.

أخيراً وصل إلى مبتغاه حينما وضع شفاهه ببطء
على طرف وجنتها اليمنى، نقرة خفيفة صغيرة جعلت قلبه يقفز مطالباً بالمزيد..

فقط لمجرد شعوره بملمس وجنتها دفعه ليضع
شفاهه مجدداً ومجدداً.. مرة تلو الأخرى متلذذاً ًبذات الشعور الذي أكتسح أعماقه وبشعور أرتجاف جسدها بين يديه، الرغبة أعمته تماماً ليحرك شفاهه إلى الأسفل قليلاً أقرب إلى شفاهها التي أنفرجت زافرة أنفاسها اللاهثه إزاء ما يفعله مفاجئاً إياها.

أبتعد اخيراً بعد أن ترك أثار شبه واضحة على
طول وجنتها اليمنى حتى جانب أذنها، بحلق فيها بعينان لامعه، بشغف كبير، فيمَ لم تستطع هي
حتى مبادلته ولو نظره واحده..

تحركت يده بخفه تزيح خصلات شعرها التي
وقعت على وجهها ليرجعها خلف أذنها ببطء
متعمد جاعلاً أصابعه تلامس بشرتها القطنية بأستمتاع تام..

أصدرت الآخرى تنهيدة خفيفة تهمس بها أسمه
حتى تجعله يتوقف ألا ان ردة فعله كانت غريبة
جداً لم تتوقعها مطلقاً..

فما أن سمع همسها بأسمه حتى دفعها بكل قوة لديه إلى الخلف ليصطدم جسدها بالمائدة المستديرة..

أزال كفيه عن وجنتيها ليضعهما خلف ظهرها على سطح المائدة مقرباً جسده أكثر نحوها، لم ينتظر هذه المرة متأملاً ملامحها، هو فقط أخفض نفسه سريعاً ليضغط بشفاهه على خاصتها بقوة صنعت عاصفة هائجه في داخلهما.

أرتخى جسدها و أرتجفت قدميها بقوة أودت بها
إلى الوقوع ألا أنه كان أسرع في أمساكها ليلف ذراعيه حول خصرها يسندها أكثر إلى جسده.

لم يتوقف لثانية لألتقاط ولو نفس واحد،
هو فقط بفقدان عقل أستمر يقبلها فيمَ أستسلمت
هي له تماماً، أستسلمت لهذا الغزو والذي لطالما
تمنت الشعور به..

شفاهه لم تتوقف عن التحرك بتناغم مع خاصتها
والتي لم تستجب له في بادئ الأمر ولكن بعد فترة قصيرة حررت ذراعيها من قبضته ولفت أصابعها
بشدة على طرف بنطاله في حين انه من الصعب
عليها أمساك ذراعيه كونه مايزال عارياً، طبعاً كادت
أن تتقلص من شدة الأحراج، ألا أن ما باليد حيله..
فهي مجبره على التمسك به أو هي بالفعل ستقع
أسفل قدميه.. وهذا ما لا تريد حدوثه.. أن يفصل
أي شيء بينهما.

أبتسم جونغكوك متوقفاً عن تحريك شفاهه الأ انه
لم يبعدها عن خاصتها أبداً، هو فقط توقف عن
تقبيلها لبرهه قصيرة بغرض التنفس حتى
لا يرتكب شيء قد يندم عليه لاحقاً.

صوته خرج أجش تغلفه العديد من المشاعر التي
لم يستطع يوماً أن يكتشف بأنها موجودة بالفعل
في داخله "أنتِ تفقدينني صوابي.. أنفاسي..
ضربات قلبي.. معكِ أشعر بأشياء لم أختبرها قط!"

أستل نفساً عميقاً ليضرب أنحاء وجهها المحمر
والذي أصبح متعرقاً بالفعل، عيناه التي كانت مغلقة فتحها اخيراً ليُحدق في وجه من تقف أمامه
بإستسلام تام، أبتسم مجدداً وهو يشد من قبضة ذراعيه على خصرها هامساً بصوت اذاب قلبها "لا أعرف مما أنتِ مصنوعه لتفعلي بي كل هذا لكن
ملـ —"

❕❔

" متى ستتوقفين عن البكاء؟"

ضرب صوته الخشن سمعها لتنظر نحوه بعينان
محمره دون أن تستوعب في أي مكان هي.

رمشت بعيناها الدامعه بعد دقائق طويلة من
الصمت لتكتشف أخيراً بأنها كانت تتذكر فقط.. تتذكر تلك الذكرى الوحيدة التي جمعتهما معاً، الذكرى التي أقسمت في ذلك اليوم بأنها لن تنساها مطلقاً.. وها هي بالفعل تتعذب أكثر مع كل رمشه من عيناها دافعه أياها إلى الخلف.. إلى ما أسمتهُ ماضي بعد أن أكتفت من الشعور بأنها تستخدم في وقت الحاجه فقط.

أعادت أنتباهها الى من يجلس أمامها بعينان تبدو غاضبة جداً ويده تتحرك بشكل دائري على سطح كأسه المملوء بسائل ذهبي.

"أكره رؤية دموعكِ، فكرة أنكِ تبكين لأجله، بأنكِ تفكرين به منذ أن استيقظتي حتى هذه الساعة!
أنتِ تعذبين نفسكِ دون توقف او حتى شفقة..
هلأ نظرتي الى وجهكِ؟ عيناكِ؟ تبدين كشبح دحقيقي مرئي! رؤيتك بهذا المظهر تجعلني أولو بأستطاعتي جعله يذوق ولو ربع من العذاب التي
أنتِ به، أود حقاً تلقينه درساً لكن أنتِ بالطبع لا تُريدين رؤيته بدون ملامح او أنف مكسور!"

"هوسوك.."

"كنتِ تفكرين به مجدداً! لم تتوقفِ عن الهمس بأسمه حتى وأنتِ نائمة، لم تتناولي أي طعام منذ البارحة.. تفكرين به.. هو هو هو هو هو هو..ماذا
عنكِ؟ الى متى ستظلين على هذا الحال؟
هل تشعرين بشعور جيد وأنتِ تهملين نفسكِ على
هذا النحو؟ هل تعتقدين بأن التذكر والتفكير
سيجلب لكِ أي شيء؟ سيغير ماحدث معكِ؟ سيجعلكِ تنسين ما رأيته بأم عيني—"

"هذا يكفي.. أرجوك هوسوك"

"أنتِ من يكفي، توقفِ عن جعلي أتعذب بك أو
بدونك! توقفِ عن جعلي أشعر بهذه المشاعر
السيئة! توقفِ عن الأهتمام به بالرغم من كونه خائن.. توقفِ أرجوكِ.. انا لم أعد أحتمل..
لا أستطيع مراقبتك بصمت وأنت تقتلين نفسكِ
ببطء.. أشعري بي ولو لمرة واحدة.. أشعري بي.. أنا أرجوكِ .."

↔↔

لا يستوعب المرء اللحظات ذات الأهمية
الحقيقية في حياته إلا عندما يكون الأوان
قد فات..

▶💙💙◀

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro