وهج علي البوابة
✨في الأسفل نجمة أضيئوها لتُنار دروبكم✨
"نبهوني علي الأخطاء الإملائية لطفا"
.
.
.
.
.
"و بعدها سمعت صرخة قوية إستيقظت علي أثرها مفزوعة وهي تضع يدها علي قلبها والعرق يغطي جبينها ، أخذت كأس الماء بجانبها تتجرع منه وهي تتمتم : متي سيتنهي هذا الكابوس اللعين "
أخدت أزاكيا تهدأ من نفسها في كل مرة تري هذا الكابوس اللعين "كما تسميه"
إستقامت ورتبت اغراضها ، وعندما إنتهت توجهت حيث النافذه تنظر من خلالها إلي الخارج ، الشارع فارغ من أمامها ، السماء تمطر بغزارة ، وأعمدة الإناره في الخارج تنعكس أضوائها علي الرصيف مع قطرات المطر يعطي شعور جيد بالنسبه لها تحركت تُنزل الستار علي النافذه وإتجهت لإغلاق الضوء لتنام فغدا يوم حافل لها .
نامت أزاكيا بسلام و لكن.! فجأة وبدون مقدمات ظهر ضباب في إحدي زوايا الغرفه ، لم يكن واضح ما هو ومن يكون ، ناظرها بعينيه التي تشع إحمرارً كالجمر ، أخذ يراقبها لبعض الوقت ، ومن ثم بدأ بالتحرك نحوها وإنحني قريبا من أذنها يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه حتي أضاءت بضع من خصلات شعرها مع نهاية تمتمته قال : نلتقي قريبا "ياحمراء"..
.....
السابعة والنصف صباحا صوت مطر غزير في الخارج ، يصاحبه صوت رعد يدوي في المكان كأنه وحش غاضب ، علي غير العادة إستيقظت أزاكيا من نومها تتثاءب وتفرك عيونها ببعض الخشونة ، بدأت تبحث عن هاتفها بجوارها حتي وصلت إليه ، نظرت لشاشته بعين نصف مغلقة من شدة إضاءته ، ثم زفرت أنفاسها في ضيق شديد فالوقت لازال مبكرا ، أبعدت الغطاء عن جسدها وأنزلت قدميها لترتدي نعالها لتأخذها قدماها نحو النافذة تفتح الستار لتري ما الحال في الخارج ، مازالت تمطر بغزاره السماء تكسوها الغيوم الرماديه بعض البرق والرعد يضرب كل فترة هنا وهناك
فقالت لنفسها "يوم رائع أزاكيا للذهاب إلي الغابة لجمع بعض المواد للبحث ، مارك كان محقا لماذا كان علي أن أدرس علم النباتات "
ختمت كلامها بضحكه ساخرة علي هذا الحال ، تأفأفت وأخذت تتحرك نحو خزانه ملابسها لتستعد للذهاب للجامعة
.....
الثامنة وخمسة عشر دقيقه كانت أزاكيا في المطبخ تتناول شطيرة من مربي المشمش وبجانبها كأس من الحليب وهي تقضم شطيرتها وتلعب في هاتفها تتصفح بعض الأخبار ، لم تنتبه لجدتها التي دلفت للمطبخ حيث خرجت منها شهقة مصاحبه بنظرة مليئة بالإستغراب
حولت أزاكيا بصرها ناحيتها لتقول : جدتي مابكِ!
_ أووه ياإلهي أزاكي هل انتي بخير ، هل خرجت الشمس من مغربها أنتي فعلا مستيقظه مبكرا !
قلبت أزاكيا عيناها و نطقت : جدتي توقفي عن الدراما فقط إستيقظت و إنتهي الأمر
_لا أصدق يجب أن أوثق هذا اليوم
تذمرت أزاكيا و هي تقول : بحقك جدتي انا أستيقظ مبكرا في عديد من الأوقات
_الأيام التي تستيقظين فيها مبكرا تُعد علي الأصابع ياعزيزتي وأيضا انا من أقوم بإيقاظك
نعم نعم جدتي حسنا أنتي محقة لنُنهي النقاش هنا أنا ذاهبة ،، قالتها أزاكيا وهي تستعدل في وقفتها
_حسنا صغيرتي لاتنسي معطفك ومظلتك ، لاتمرضي فالجو في الخارج بارد
أجل سأفعل إلي اللقاء أحبك ،، صاحت بها أزاكيا
وهي تفتح باب المنزل للخروج
وما قابلها في الخارج هو الهواء البارد الذي لفح بشرتها وبعض قطرات المطر المتمرده بفعل الرياح ، شرعت في فتح مظلتها وتقدمت عدة خطوات حتي بدأ هاتفها بإصدار رنين وعندما اخرجته من الحقيبة وجدت أنه رفيقها مارك
.._صباح الخير أزاكي
.._صباح الخير مارك ما به صوتك !
.._لا تذكري الأمر لقد إلتقطت برد بسبب وقوفي تحت المطر البارحه
أصدرت أزاكيا ضحكة خافتة ونبست : .._يالك من طفل هل ستتغيب اليوم عن الجامعة ؟
ليجيبها مارك سريعا : .._ بالتأكيد لا ، هل تريدين من شرشابيل أن يخصم من علاماتي التي بالكاد أجمعها ذلك الأقرع القصير
.._حسنا ، حسنا أين أنت ..؟
.._أنتظرك في موقف الحافلات لا تتأخري
.._أنا في الطريق
.._حسنا في إنتظارك
.....
وصلت أزاكيا بعد عدة دقائق وعندما رأت مارك توجهت ناحيتة تمد له يدها وأعطته كوب من الكاكاو الساخن وقالت : إشتريته وأنا في طريقي هذا الجو يحتاج إلي شئ دافئ
نظر لها مارك بعيون شاكرة ونطق : يافتاه أنتِ حقا صديقة مراعية
ضيقت عيناها وهي تحدق به : هل تشك في ذلك !
رفع مارك يده الخاليه يلوح بها أمام وجهها يقول : لا أقسم ليس لدي
ضحك الإثنان وها هي عدة دقائق مرت لتصل الحافلة ليبدأو بالصعود ، كان الطريق هادئ إلي الجامعة فقط أصوات الهمس من حولهم وقطرات المطر التي تضرب نوافذ الحافله لاشئ مثير إلي الأن
وصلو إلي وجهتهم لتأخذهم أقدامهم لداخل بوابه الجامعه ، في الطريق قابلتهم ماريانا ونيكولاي ألقوا التحيه مع ثرثرة جانبية
كان نيكولاي هو صديقهم الرابع ، بشرة بيضاء ، عيون خضراء ، أكتاف عريضه ، فك حاد ، شعر أحمر ، بنيه جسده قوية
ليوجه مارك كلامه لماريانا قائلا : ماري لما وجهك متجهم هكذا .!
ليجيبه نيكولاي : أتركها وشأنها يارجل لديها محاضرة في التشريح
لتتقزز ملامح ماريانا أكثر وتلعن
ليبدأو بالضحك
دق الجرس معلنا عن بدأ محاضرات هذا اليوم توجه كلا منهم إلي قاعته الخاصه
....
مع دخول أزاكيا ومارك إلي قاعة محاضراتهم فقط عدة ثوان مرت حتي دلف البروفيسور "ريتشارد هاڤن" يعدل نظارته الطبيه وهو ينظر ناحيه المدرجات ويقول : أري بعض الغيابات ولكن لا بأس لنري الحضور والغائب يعرف ماسيحدث مسبقا "العلامات"
مال مارك بخفه وهمس في أذن صديقته : أنظري إلي شرشابيل العجوز ذاك لا يضيع فرصه في خفض العلامات
وضعت أزاكيا يدها علي فمها تخفي ضحكتها
وقالت : أصمت لكي لايطردك شرشابيل أيها السنفور.
مع الإنتهاء من أخذ الحضور وتسجيل الغائبين صدح صوت البروفيسور وتحدث : بما أن اليوم هناك أمطار غزيرة وكما وضحت نشره الطقس أمس لن نذهب إلي الغابه الشمالية حفاظا علي الجميع ، ستكون الطرق زلقه وموحله لن نقدر علي التجول والتغلغل بداخلها ، سيكون من الصعب جمع المواد التي نحتاجها في هذا الطقس بدلاً عن ذلك سنذهب لغابه الأشجار المعمرة القريبه من هنا ، لذلك عليكم تقسيم أنفسكم إلي مجموعات ، كل مجموعة تتكون من أربع أشخاص ، عليكم تسجيل مجموعاتكم في ورقه و تسليمها لي لكي أُسلم لكم مهمه ما أحتاجه من كل مجموعة هل وصل الأمر للجميع..؟
.... ليجيبه الجميع بأجل بروفيسور.
بدأ الطلاب في البحث عن شركائهم إلي أن وصل الأمر لأزاكيا ومارك ، ونظراً لعدد الغيابات لم يتبقي سواهما
رفعت أزاكيا يدها تطلب إذن للتحدث فأشار لها البروفيسور بذلك
_أيها البروفيسور ماذا عنا لم يتبقي سوانا
ونحن فقط إثنين !
رفع البروفيسور يده يعدل نظارته وقال : هذا لن يشكل فرقا كبيراً سأعطيكم مهمه مثل الأخرين أعتقد أن لا مانع بذلك صحيح !
لتجيبه سريعا : لا ، لا مانع فقط أردت الإستفسار
مع إنهاء جملتها أخذ الطلاب يتوجهون بمجموعات إلي البروفيسور ليأخذو مهمتهم وما سيحضرونه من الغابه
وصل مارك وأزاكيا إلي البروفيسور ريتشارد فقال لهما : مهمتكم هي إحضار نبات "الانجبار المخزني"
وأيضا ستحضرون نبات "أكيلاجيا حمراء مزدوجة اللون" ويجب أن تكون سليمه بالكامل
فأومأ الإثنين له وهَما بالإنصراف .
ما إن خرجوا من قاعة المحاضرات وجهت أزاكيا كلامها لمارك قائلةً : أنت محق إنه يشبه شرشابيل فقط ينقصه تلك الشامه الكبيره
صدرت قهقهة عاليه من ثغر من مارك
بينما أزاكيا أخرجت هاتفها وبعثت رسالة لأصدقائها وكان محتواها " يمكنكم العودة للبيت ، لاتنتظرونا فأنا ومارك لدينا مهمة جمع عينات ومن الممكن أن نتأخر"
هيا أزاكي علينا التحرك قبل أن يتأخر الوقت ،، نطق بها مارك جاذبا إنتباه أزاكيا
همهمت له ونبست : بـأجل هيا بنا لقد قمت بإرسال رسالة نصية للرفاق لكي لا يضطروا لإنتظارنا
_حسنا هذا جيد من الممكن أن نتأخر
...........
بدأت أزاكيا ومارك بالتحرك إلي البوابه الخارجية حيث تقف هناك الحافله التي عينتها إدارة الجامعة لهم للذهاب إلي الغابة
بعد التأكد من ركوب الكل إنطلقت الحافلة بهم إلي وجهتهم
.....
بعد مرور ما يقارب النصف ساعه وصلت الحافله الي الوجهة المطلوبه ، شرع الجميع بالنزول حيث توقف المطر وهذا شئ جيد نسبيا
أخذت كل مجموعة تقرر ما تفعله وبدأوا بتقسيم بعضهم البعض إلي ثنائيات لإنجاز الأمر سريعا قبل أن يبدأ المطر بالهطول مرة أخري
جذبت أزاكيا إنتباه مارك و هي تقول : دعنا ننقسم أيضاً ، ستبحث عن الأنجبار المخزني وأنا سأبحث عن الأكيلاجيا الحمراء مارأيك ؟
حسنا لا أمانع الأمر دعينا نسرع وإذا حدث شئ معك إتصلي بي ،، قالها مارك وهو يربت بخفه علي كتف صديقته
اومأت أزاكيا برأسها بتفاهم ثم إفترقا للبحث عن النباتات الخاصه بالمهمه الموكلة إليهم
نبست صاحبة الشعر الأحمر في نفسها "ياله من مشهد رائع أيها الشرشابيل الاقرع" ثم إرتفعت زاويه شفتها بسخرية ، ثم بدأت بالتحرك
كان المشهد من أمامها يتمثل في طريق موحل بعض الشئ ، الرؤية فيه مظلمة قليلا بسبب الجو الملبد بالغيوم الرمادية الكثيفه ، هناك بعض الماء المتجمع علي أرضية الغابة بسبب الأمطار
..........
"مملكة المسوخ"
بالتحديد في حديقة القصر يقف جونغكوك يحدق في الفراغ يشعر بشئ لا يستطيع تفسيره منذ الصباح حتي قطع تفكيره وصول حارسة البوابة وهي تقول : أيها الحاكم
" لكل مملكة من الممالك الست بوابة رئيسية متصلة بالعوالم الأخري ، ولكل بوابة حارس أو حارسة"
تحدث جونغكوك بهدوء وهو يعطيها ظهره قائلاً : ماالأمر تايانا ! هل حدث شئ ؟
إنحنت له بخفه وهدوء لتنبس : أسفة علي مقاطعتك أيها الحاكم ، لكن هناك توهج قادم من بوابه "سيڤادا" الوهج ينبعث منذ بعض الوقت لا أستطيع تحديد الأمر أو الخطأ ، كل ماإستطعت تحديده أن التوهج آتي من عالم البشر
إستدار جونغكوك ينظر لها وهو يقطب حاجبيه
وقال : عالم البشر ! هل أنتي متأكده تايانا ؟
_أجل أيها الحاكم أنا متأكده من ذلك
هذا غريب لقد إنقطع التواصل بين عوالمنا منذ مئات السنين ،، نبس بها جونغكوك وهو يمسح بيده علي فكه الحاد
_هل تأمرني بفعل شئ أيها الحاكم ، فقط أعطني الإشارة
رفع جونغكوك يده لها يشير بالنفي : لا تايانا ، أنا سأذهب بنفسي وأري ما الأمر فقط تابعي أبعاد البوابة وأخبريني بكل شئ قد يحدث
أمرك جلالتك إسمح لي ،، هذا كل ما نطقت به تايانا قبل أن تنحني وتذهب بعد أن سمح لها حاكمها بذلك
تحدث جونغكوك بهمس : أظن أن الشئ الذي كنت أشعر به ولايفسر قد بدأ بالظهور الأن
تحرك جونغكوك بخطواته لداخل القصر وفي طريقه قابل أزول يتجه ناحيته فقال : هل تريد التجول قليلا يا عزيزي ؟
نظر له أزول بملامح ممتعضه وقال : من هو عزيزك أيها الأبله هل ضربت رأسك !!
ابتسم جونغكوك إبتسامه جانبية لينبس : أحب رؤيه هذه الملامح علي وجهك
سخر أزول ونطق : حقا جونغكوك هل تستخدم كلامي ضدي الأن !
رفع جونغكوك كتفيه أمامه وكأنه يقول له ربما
دحرج أزول عينيه وهو ينطق : حسنا أيً كان فقط إلي أين ؟
_توقف عن الثرثرة ، هل ستأتي أم لا !؟
هل تمزح جونغكوك !! سأتبعك لنهاية العالم ، فقط أخبرني ما الذي يحدث ؟ ، نطق بها أزول وهو يتحرك يتبع خطوات صديقة
تنهد جونغكوك وبدأ حديثه: بــ لا أعلم ما هو الأمر أزول أخبرتني تايانا أن هناك توهج قادم من بوابه سيڤادا ، الترددات قادمه من مكان بعيد سنفهم ما الذي يدور الأمر حوله عندما نذهب هل أنت أتي ؟
_بالتأكيد يارجل أنا أتي ، سأذهب للتجهز
_لسنا ذاهبين لنزهه أيها الوغد فقط كن علي علم أننا سنظل مخفيين ولن نظهر
_بحقك ! هيا يارجل لماذا نخفي أنفسنا إذ....
لم يكمل كلامه حتي قاطعه جونغكوك بقوله : إذا إبقي
صاح أزول بصوت عالي : لا واللعنه لنبقي مخفيين إذا ياقاتل المتعه
تحرك أزول خلف جونغكوك في اتجاههم إلي "مرآة روح القصر " لفتح البوابة التي ستوصلهم لعالم البشر
"كانت مرآة قديمة ، بإيطار كلاسيكي عتيق ، تحمل شكل مستطيل ، زجاجها كان أصفر اللون ، إذا نظرت لها ستجد أن إنعكاسك مشوش كمن ينظر لإنعكاسه علي سطح الماء"
تفاجئ أزول ووجه حديثه للرجل بجانبه : طريق مرآة روح القصر ما الذي نفعله هنا ! وإلي أين نحن ذاهبان جونغكوك ؟
نظر له جونغكوك من فوق كتفه وقال : فقط إتبعني ، أنا أتبع تردد الوهج لنري إلي أي مكان سيقودنا هذا الأمر هل أنت مستعد ؟
_أجل دعنا نذهب
مع إنهاء أزول من جملته وقف جونغكوك أمام المرآة
وأخرج خنجرا من 'الماس" كان موضوع في جراب مُلحق بحزام يلتف حول خصره ، نظر إلي الخنجر لعده ثواني ثم هز رأسه بخفه ليبدأ بجرح باطن يده اليسري وأخذ يكتب بدماءه بعض التمائم علي المرآة وهو يتمتم ببعض الجمل بلغه غير مفهومه ، عند إنتهاءه إبتعد خطوتان إلي الخلف حيث ظهر وهج أزرق من المرآة دلاله علي فتح البوابة
أصبح جونغكوك وأزول يتقدمان إلي داخل البوابة حيث سيتم نقلهم إلي عالم البشر
........
عند أزاكيا كانت تمشي في الغابه تبحث بعينيها هنا
وهناك عن الأكيلاجيا الحمراء ، لكن لم تجدها ، بعد مرور عدة دقائق ، صدح صوت هاتفها يعلن عن مكالمه أخذت تخرجه من جيب معطفها
.._ماالأمر مارك !
.._هل وجدتي النبته؟
.._ليس بعد ماذا عنك .!
.._أنا أيضا ، اللعنه علي هذا الأمر
.._إذا دعنا نستمر بالبحث كيف لهذا الشرشابيل الشرير أن يفعل بنا هذا في هذا الطقس !!
سمعت ضحكات مارك قادمه من سماعه الهاتف
.._ فقط دعينا نستمر لننتهي سريعا فأنا جائع ومعدتي تستمر في التذمر لإطعامها كوني حذره فهناك بعض الطرق الزلقه
.._حسنا وأنت أيضا
فصلت المكالمه ونظرت للسماء فوجدتها علي وشك أن تمطر فأخذت تسرع في خطواتها للبحث عن النبته
.......
في تلك الأثناء وصل كلا من جونغكوك وأزول إلي عالم البشر وتحديدا غابة الأشجار المعمرة مختفيين عن الأعين حيث يبحثان عن سبب توهج البوابه و لأول مرة منذ مئات السنين
تبا يارجل ، لما لم تخبرني أننا قادمون لعالم البشر ، لم أري بشري واحد منذ مئات السنين ،، نطق بها أزول في دهشه
تجاهله جونغكوك وبدأ يتبع ترددات البوابه وتبعه أزول الذي زفر أنفاسه بحنق بسبب صديقه
أزاكيا كانت تسير في إحدي طرق الغابة تبحث في كل مكان يصادفها عن الأكيلاجيا الحمراء
تحدث جونغكوك سريعا يجذب إنتباه أزول قائلاً : هل تشعر بهذا ؟
_نعم ، هناك طاقه تنبعث من مكان ما هنا ، كنت سأخبرك بذلك ولكن أنت سبقتني بالحديث
_إذا دعنا نتبعها إنها بإتجاه ترددات البوابه
سأفقد عقلي اللعين أين هي ؟ سحقا لماذا لا يضعون لافتات بإسم كل نبته !
زفرت أزاكيا أنفاسها بضيق وإستمرت بالبحث حتي وصلت لطريق مليئ بالزهور علي الجانبين جابت بعينيها العسليتين تبحث عن مرادها حتي قالت : ياإلهي أخيرً لقد وجدتك
تقدمت بخطوات سريعة إلي النبته ثم شرعت بإخراج الأدوات التي ستخرج بها النبته من تربتها
جونغكوك وأزول يقتربان من مكان تواجدها ،
ولكن هما كانا في الطريق الذي فوقها وهي في الطريق الذي بالأسفل
توقف جونغكوك عن الحركه عندما بدأت الترددات تزداد مع إزدياد شعوره بالطاقه التي كان يلحق بها أخذت عيناه تجوب من حوله عن المصدر حتي ركز بصره في الأسفل علي فتاه تجلس القرفصاء أمام بعض النباتات بشعر أحمر لا يري ملامحها إلي الأن كل ماكان يشعر به هو الطاقه المنبعثة منها
أزاكيا منشغله في إستخراج النبته من مكانها وضعت إناء صغير فارغ بجانبها ، إرتدت قفازات ذات لون أصفر وأخرجت مجرفه صغيره خاصه بالزهور و بدأت بالحفر بها حول النبته بحرص تام
فجأة و بدون قصد قام أزول بالدعس علي فرع شجره يابس كان علي الأرض فأصدر صوتا مسموعا جذب إنتباه أزاكيا التي إلتفتت تنظر حولها وبدون مقدمات رفعت رأسها للأعلي ، حيث ركز جونغكوك عليها بشرة بيضاء ، أنف مرسوم إكتسب بعض الحُمره بسبب البرد ، عيون عسليه واسعه ، شفاه متوسطه الحجم ، وجهها ممتلئ بحبات الرمل المنثوره التي لم تزده سوي جمالا ، ولكنه توقف لوهله ظنناً منه أنها تستطيع رؤيتهم بسبب بصرها المتمركز علي مكانهم ، ولكن عندما حركت رأسها هدأ قليلا
ثم نادت بصوتها وقالت : مرحبا هل من أحد هنا ، ماارك هل هذا أنت ؟ ، إذا كانت إحدي مقالبك سأقتلك هنا ، ماااارك
لم تسمع رداً من أحد فهزت رأسها وعادت لإكمال عملها
قام جونغكوك برمق أزول بنظره غريبه علي أثرها قال : لم اقصد وأيضا نحن في غابه يارجل بالتأكيد الأغصان المهمله ستكون في كل مكان علي الأرض ، ولكن ماأمر تلك البشريه ، و لماذا تنتشر من حولها الطاقه ، ماذا يفسر ذلك..؟
كان جونغكوك هادئ ، فقط نظره مصوب علي ظهر أزاكيا حتي نطق بكلمتين : "سأراقبها بنفسي"
.............
يتبع
............
تعريف بسيط(الأَنْجُبَار المَخْزَنِيّ أو سُلْطَان الغَأبَة أو الأَنَارِف (الاسم العلمي: Bistorta officinalis) هو نوع نبات يتبع جنس البَطْبَاط من الفصيلة البطباطية.
يستخدم تقليديًّا للأغراض الطبية. الجذور غنية بأحماض التانيك والغال وتستخدم أوراقها لعلاج الجروح.)
.....
تعريف بسيط(أكيلاجيا حمراء (الاسم العلمي Aquilegia formosa)، جنس نباتات معمرة من فصيلة الحوذانية، قصيرة الأرومة المُنْحَنِية· أوراقها مركبة مزودجة التقسيم الثلاثي· أزهارها غير مُنتظمة أو عنقودية التجميع المُرتخي· كؤوسها بتلية· تيجانُها خماسية البتلات البُويقية الشكل، المِهمازِيَّة القاعدة، من أنواعها الأزرق والأبيض والمزدوج اللون والأصفر والأحمر·
..........
أصدقاء أزاكيا 🤭
شرشابيل 😂😭 أقصد البروفيسور 🏃
شخصية الجدة ..😂🤦🏻♀️
ياتري مين هو الضباب و إي حكايته 👀
هل في سر ورا خنجر الماس الخاص بجونغكوك ؟🤔
مرآة روح القصر 🪞؟
الطاقة إلي بتنبعث من جسد أزاكيا.؟!🤌🙂
جونغكوك قرر يراقب صاحبة الشعر الأحمر هل هيكتشف حاجة ! 😌
...........
أشوفكم البارت الجاي 🦅🔥
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro