Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

منتصف الليل

✨في الأسفل نجمة أضيئوها لتُنار دروبكم✨

"نبهوني علي الأخطاء الإملائية لطفا"
.
.
.
.
.

إنتهي اليوم حيث قضي الرفاق وقت رائع في زيارة معالم منطقه بلاكا

لايكاد جونغكوك يصدق أنه إستطاع إحتمال كل هذه  التراهات الصادرة منهم ولم يفقد أعصابه ويظهر لهم لقبض أرواحهم بيديه

السابعه مساءاً ها هم في السيارة يتجهون إلي منازلهم

كان نيكولاي في مقعد السائق وبجانبه تجلس ماريانا أما مارك وأزاكيا كانا يجلسان في الخلف

إلتفت مارك إلي أزايكا حيث وجدها مغمضه العينين منكمشه علي نفسها فقال : مابكِ أزاكي هل أنتِ بخير ؟

لا أعلم مارك أشعر بتيار هواء بارد يسري في جسدي ربما إلتقطت برد ،، أجابته أزاكيا وهي تضم جسدها تبحث عن بعض الدفئ

حول الثلاثة أنظارهم إلي بعض ، ثم خلع مارك معطفه ووضعه علي جسدها محدثاً إياها : إبقي دافئه حتي نصل إلي المنزل سنصل قريبا

همهمت له ثم شدت المعطف علي جسدها الذي أصبح  يرتجف بخفه ، وبعد قليل ذهبت في النوم

تحدث نيكولاي بصوت منخفض موجهه كلامه لمارك : هل حصلت أزاكيا علي الخاتم ؟

_أجل لقد حصلت عليه

إذا هل تعتقدان أن جونغكوك قد رأي الخاتم ،، سألهما نيكولاي مجدداً وبصره مُعلق علي الطريق من أمامه

_لا أعتقد ذلك لقد كان يقف بعيدا عنا في ذلك الوقت

جذب مسامعهما صوت ماريانا حيث نطقت : منذ أن تحركنا بالسيارة وأنا لم أشعر بجونغكوك حولنا أعتقد أنه ذهب قبلنا لبيت أزاكيا ، لكن سيخيب أمل حاكم مملكة المسوخ فأنا سأبقي معها الليلة

تحدث مارك بنبرة محذرة : يجب أن تفعلي ما إتفقنا عليه ماري

_لا تقلق مارك لن أُخطئ في شئ بسيط كهذا 

_مارك محق ماري لقد إنتظرنا هذا الأمر طويلا لذلك لا نريد أخطاء

همهمت لهما ماريانا بتفهم

بعد قرابه النصف ساعة توقفت السيارة أمام بيت أزاكيا ، خرجت ماريانا سريعا تقرع الجرس وخلفها مارك يحمل أزاكيا النائمه ، أغلق نيكولاي أبواب السياره ورائهم وتبعهم

في هذه الأثناء كانت هناك أعين صفراء تراقبهم من نافذه الغرفه الخاصة بصاحبة الشعر الأحمر التي تقع في الطابق الثاني

عدة ثواني حتي فتحت الجدة لهم بإبتسامه وهي ترحب بعودتهم حتي إنتبهت إلي حفيدتها التي يحملها مارك بين يديه شهقت بصوت مسموع وإختفت إبتسامتها ، لتقترب منها قائلة بقلق : ياإلهي هل حدث شئ لها !؟

ردت عليها ماريانا سريعا تطمئنها : إهدئي سيدة "سويرا" لم يحدث شئ ، أعتقد أنها إلتقطت برد ونامت في السيارة ولم نشأ أن نوقظها فأخبرنا مارك بحملها

حمدا للألهه لقد خفت أن يكون قد أصابها مكروه ،، نطقت بها "سويرا" وهي تضع يدها علي قلبها

نظر ثلاثتهم إلي بعضهم بخفة

_أسرع مارك وإصعد بها إلي غرفتها

أومأ لهما مارك وتبعه البقيه

صعد مارك السلالم ووقف أمام الغرفة حتي تبعه كلا من ماريانا ونيكولاي ومعهم الجدة

فتح له نيكولاي باب الغرفه المغلق ليتحرك مارك بخطواته ناحيه السرير ووضع أزاكيا عليه بخفه ليشد الغطاء علي جسدها

_شكرا لك عزيزي علي ذلك

لا بأس جدتي هذا أمر بسيط ، أجابها مارك وهو ينظر إلي أزاكيا النائمة

سيدة سويرا إسمحي لي بالمبيت هنا مع أزاكيا
و الإعتناء بها ،، كانت هذه ماريانا التي خاطبت جدة صديقتها

_لابأس عزيزتي لاأريد إتعابك ، وماخطب سيدة تلك ألم أخبركم من قبل أن تنادوني بـ'جدتي'

_حسنا جدتي ، لكن لاتقولي هذا وأيضا لاتقلقي سأهتم بها ، كما أن أبي وأمي قد سافرا لرحلة عمل منذ شهور ، من الجيد أن أبقي هنا عوضا عن البقاء في المنزل وحيده ، جدتي يبدوا أنكِ نسيتي أنني أدرس الطب ستكون أزاكيا تحت عناية الطبيبه المستقبليه ماريانا
،،نطقت ماريانا جملتها الأخيرة ببعض الغرور

قلب مارك ونيكولاي عيونهم وإرتفعت زوايا شفاههم بسخرية ، أما الجدة إبتسمت لها بإمتنان وشكرتها

وجهت سويرا حديثها للشابان : مارأيكما أن تبقيا أيضا هنا في الغرفة الأخري ؟

تأسف مارك ونيكولاي وأخبراها "أنهما يمتلكان بعض الأشياء لإنهائها كما أن غدا لديهم جامعة"

تفهمت سويرا الأمر ونزلت للأسفل معهم تودعهم

كل هذا حدث علي مرأي بصر جونغكوك المخفي والذي إستمع لكل حرف ، لذلك قال في نفسه أنه لا يوجد شئ مهم لمراقبته هنا فلقد أصابه الصداع من ثرثرتهم ويجب عليه الذهاب لأن لديه لقاء مهم

خرج نيكولاي ومارك من بيت أزاكيا بعد أن ودعوا الجدة متوجهيين إلي السيارة ، ما إن صعدا للسياره قال نيكولاي : من الجيد أننا نتناول تلك الأعشاب لإخفاء قوانا وطاقتنا فجونغكوك أصبح في كل مكان

همهم مارك ليقول : كان هذا المتوقع هيا لنذهب

شغل نيكولاي المحرك ليذهبوا في طريقهم

في غرفة أزاكيا حيث ماريانا تمسك بقطعه قماش مبلله وتمسح بها علي جسد أزاكي لتنخفض حرارتها المرتفعة

دخلت سويرا الغرفه وفي يدها حساء ساخن وبعض الأدوية الخاصة بنزلات البرد

_ألم تستيقظ بعد ماري

_لا جدتي ، وأيضا لا تقلقي سأجعلها تستيقظ لأجل الأدوية ، وإذا برد الحساء سأذهب لتسخينه لا تخافي لن أحرق مطبخك الثمين

ضحكت سويرا وقرصت ماريانا من خدها بلطف
ثم قالت : شكرا لكِ ياصغيرتي وأعتذر علي إتعابك

_لا تقولي هذا جدتي إن أزاكيا شخص مميز بالنسبة لي كما أنها صديقتي

نظرت لها بإمتنان وهمت بالذهاب بعد أن تمنت لها ليله سعيدة هي وحفيدتها النائمه وقبل أن تدير الجدة مقبض الباب أوقفتها ماريانا

_جدتي

إلتفتت لها سويرا ونبست : هل تحتاجين شئ ياعزيزتي ؟

هزت ماريانا رأسها بالنفي : لقد أخبرتني أزاكيا من قبل أنكِ مريضه بالضغط فقط أردت أن أذكرك أن تتناولي دوائك

إقتربت منها سويرا وإحتضنتها لتنطق لها بإبتسامة مُحبه : شكرا لكِ ياصغيره ، يالكِ من فتاة مراعية
وقبل أن أنسي هناك خِزانه أزاكيا غيري ملابسك كي تستطيعي النوم براحه ، إهتمي بصغيرتي من فضلك وإذا حدث شئ قومي بمناداتي ، غرفتي في أخر الرواق

شكرا لكي ولكن لا تقلقي سأهتم بها ،، قالتها ماريانا وهي تربت علي يد المرأة الكبيرة هنا

ما إن خرجت سويرا من الغرفة تحدثت ماريانا بصوت هامس قائلةً : سأهتم بها جيداً أيتها الجدة فحفيدتك ليست فتاه عادية كما تظنين ، فهي تحمل بداخلها شئ عظيم

بعد وقت ليس بكثير وضعت ماريانا المنشفه في طبق المياة وحركته جانبا ، أصبحت تهز أزاكيا برفق
و تنادي إسمها بصوت هادئ حتي بدأت أزاكيا بفتح عينيها بخفه حولت بصرها جانبا فوجدتها ماريانا
وقالت : ماري ماذا حدث ! ولما أنتِ هنا أين جدتي ، كم الساعه الأن ؟

علي مهلك يافتاة إهدأي ، أنتِ قد إلتقطتي برد ونمتي في السيارة ، ثم حملك مارك وصعد بكِ إلي الغرفة ، وقد طلبت من جدتك الذهاب للنوم والأن الطبيبة المستقبلية ماريانا بقت معكِ للإعتناء بكِ ،، أجابتها ماريانا في نفس واحد لتشبع فضول صديقتها

_أوه هكذا إذا لم أشعر حقا بأي شئ شكرا لكِ ماري

_لا داعي لشكري أزاكي نحن أصدقاء

إبتسمت لها أزاكيا وقالت : هل غادر مارك ونيكولاي ؟

_أجل فكما تعلمين غدا لدينا جامعة

_ما كان عليكِ تذكيري بذلك ماري

هيا دعيني أساعدك في تناول الحساء لكي يساعدك علي التحسن مازال دافئ أم تريدين مني تسخينه؟ ،، سألتها ماريانا وهي تُعدل من جلستها

_لا سيكون دافئ أفضل من تسخينه مرة أخري وتركه يبرد

_حسنا هيا دعيني أدللك وأطعمك بيداي

ضحكت أزاكيا ونطقت : حسنا أيتها الطبيبة إبدأي بتدليل مريضتك

لتبتسم ماريانا وبدأت بإطعام أزاكيا الحساء حتي أنهته

وضعت الطبق الذي أصبح فارغا جانبا ثم ربتت علي شعر أزاكيا لتقول : مريضه جيدة لم تجعليني أعاني

ضحكت أزاكيا بخفة علي كلامها ومعاملتها كطفلة

نزلت ماريانا من علي السريع لتنطق : سأجلب لك ملابس مريحه للنوم وإسمحي لي أيضا أن أستعير بعض الملابس من عندك

قطبت أزاكيا حاجباها وقالت بإنزعاج بسبب كلام صديقتها : ما هذا الأن ماري لماذا تطلبين الإذن يافتاه فقط إرتدي ماتريدين

هزت ماريانا رأسها وإتجهت إلي الخزانه أخرجت منها ملابس للنوم واحده لها والأخري لأزاكيا

أخذت تتجه بخطواتها ناحيتها ومدت لها إحدي المنامات وقالت : هيا أزاكي خذيها وغيري ملابسك لكي تعودي للنوم أم تريدين مني مساعدتك
،،ثم غمزت أخر كلامها

أمسكت أزاكيا وسادة من جانبها ورمتها علي وجه ماريانا التي تصدت للوسادة وقالت وهي تتجه ناحيه الحمام : أنتي وغده منحرفه ماري

ضحكت ماريانا بعلو مع صوت إغلاق باب الحمام  ذهبت لإلتقاط كأس المياة الموضوع بجانب السرير وضعت إصبعها السبابة بداخله وبدأت تتمتم ببعض الحروف التي جعلت لون المياه تتغير إلي اللون الأسود ويخرج منها بعض البخار وكأن ما بداخل الكأس ماء ساخن ، عند إنتهائها عاد لون المياة إلي طبيعته ثم أخدت الأدويه الموضوعه هناك وقامت برميها في سلة المهملات لتهمس : لا نحتاج إليك فهي ليست مريضه

عدة دقائق قد مرت حتي خرجت أزاكيا من الحمام
وقالت : أشعر بالتعب

_لا بأس ستتحسنين عندما تحصلين علي قسط من الراحة خذي إشربي الماء كي لا يؤلمك حلقك في الصباح

إبتسمت أزاكيا لها ومدت يدها تأخذ الكأس تتجرع الماء الذي بداخله حتي أنهته بالكامل لتقول : أظن أني كنت عطشه

اومأت لها ماريانا بخفه : نعم يبدو ذلك ، إذا بما أنكِ إنتهيتي من تغيير ملابسك سأذهب أنا أيضا لتغير ملابسي لا تنتظريني يمكنك النوم إذا أردتي

_لا بأس سأنتظرك

همهمت ماريانا لها ثم ذهبت إلي الحمام ما إن دخلت حتي ذهبت ووقفت أمام المرآة الخاصه به لتقول : فقط عده ثواني أزاكيا وستذهبين إلي نوم عميق

أحتاج لأخذ حمام دافئ قبل البدأ بالأمر ،، تمتمت بها ماريانا وهي تخلع ملابسها ، ثم إتجهت نحو المرش تفتحه تبدأ إستحمامها بعد أن عدلت درجه الحرارة

........

وصل نيكولاي إلي بيت مارك ونزلا معا فهناك شئ عليهما إتمامه

فتح مارك باب منزله ما إن دخلا حتي رحب بهم شخص في الداخل
ذهبا للجلوس بدون فتح الأضواء

وجهه الشخص كلامه لهما حيث قال : هل سار كل شئ علي مايرام ..؟

فأجابه مارك : أجل لا داعي للقلق كما أن ماريانا تنتظرك هناك مع أزاكيا

_ إذا دعونا لا نضيع الوقت فمنتصف الليل قريب

أومأ له كلاهما ، ثم مده إلي كل واحد منهم قارورة صغيرة وأعطاهم خنجر من الفضه ليقول : عليكما جرح باطن يدكم اليسري وملئ هذه القوارير التي معكم بدمائكم

همهما له بتفهم وأخذا يفعلان ماقاله لهما

عندما إنتهوا من ملئ القوارير سلموها لذلك الشخص
ثم أخذ كلاً من مارك ونيكولاي بالمسح علي يدهم المصابه مع قراءه بعض الكلمات حتي إختفي الجرح وكأنه لم يكن

_سأذهب الأن أعتقد أن ماريانا جهزت كل شئ كونوا حذرين فجونغكوك ليس بغبي إذا شك في أي شيء لن يتركه حتي يعرف كل تفاصيله

أومأ له الإثنان بتفهم ثم إختفي

ذهب مارك ليشعل الضوء وعاد للجلوس ثم زفر أنفاسه ونظر لنيكولاي ونطق : من الأن ستكون الأمور أكثر إثارة وإشتعالا

فقط دعنا نتمني ألا يحدث شئ يعيق الأمر لقد إنتظرنا مئتي عام من أجل أن تكون الأمور بخير لنرجوا ألا يحدث أي خطأ لأني وقتها سأنتزع قلب جونغكوك العاهر بيدي ،، كانت نبرة نيكولاي تحمل الغضب والكُره

_إهدأ نيكي لا تدع الغضب يسيطر عليك لقد وصلنا إلي هذا الحد بسبب أننا كنا نأخذ الأمور بهدوء وعدم تسرع دعنا لا نستبق الأحداث دع الأمر يبدأ أولاً ووقتها سنري ما سيحدث

زفر نيكولاي أنفاسه بحنق وغلغل يده في شعره
وقال : أنت محق علينا ألا نستبق الأحداث فقط ليبدأ الأمر ولنري ماسيحدث كما قلت

.......

عند ماريانا التي إنتهت من إستحمامها وخرجت لتجد أن أزاكيا نامت بالفعل ، فإبتسمت ثم أمسكت بحقيبتها لتخرج منها بعض الأشياء كالشموع الحمراء ، علبه من أعواد الثقاب ، إناء من الفضه ، وقطعة قماش قديمة الملمس

ذهبت لإطفاء الضوء وبدأت بإشعال الشموع ووضعها في زوايا الغرفه ، كل زاوية ثلاث شمعات ، عند انتهائها من توزيع الشموع في الغرفه أخرجت أظافرها الحادة والطويله وغرزتها في باطن يدها اليسري ، ثم بدأت برسم نجمه خماسية الأضلاع علي أرضية الغرفة بدمائها بعدها أشعلت شمعه كبيره سوداء وقامت بوضعها في منتصف النجمه ، همت للإسراع بجلب الإناء الفضي ووضعته تحت يدها المجروحة ، قامت بالضغط عليها لتنساب دمائها في الإناء لتملئه ، بعد أن إمتلئ الإناء تمتمت ببعض الكلمات ثم نفخت علي الجرح فإختفي وعادت يدها كما كانت وأخر ما فعلته هو إمساك قطعة القماش وبدات بالكتابة عليها بحروف غريبه

وبينما كانت تكتب أخر حرف ظهر الضباب في الغرفة
وبدون أن ترفع رأسها قالت بصوت هادئ : لقد أكملت الأمر هل نبدأ ؟

نظر لها بعينيه المتشبعة بالإحمرار ونبس بصوت هادئ وواثق : لنبدأ إنه منتصف الليل


..........

مملكة المسوخ
....

كان جونغكوك في مكتبه شارد الذهن يمسك صندوقا صغيرا في يده ينتظر قدوم أزول

ماهي إلا ثواني وكان أزول يخطوا بخطواته المسموعة داخل المكتب ولكنه وجد صديقه شارداً يحدق في الفراغ من أمامه

هز أزول كتف جونغكوك بخفه ليقول : مابك شارد هل أنت بخير ؟

همهم جونغكوك له وضغط علي الصندوق في يده يخفيه نابساً : بـأجل لقد كنت في إنتظارك وإمتلئ رأسي ببعض الأفكار لاتقلق

_حسنا لنذهب فكما تعلم أن حاكم مملكة السحر يحب إحترام المواعيد

ما إن أنهي أزول جملته إختفي الإثنين في غمضة عين .

.......

ذهبت مارينا ناحيه باب الغرفه ووضعت يدها عليه ُتُلقي تعويذة وكانت عبارة عن تعويذة لعدم خروج أي صوت خارج الغرفة ثم قامت بغلقه بالمفتاح تحسبا لأي شئ يحدث

..

_كما توقعت لقد أنهيتي الأمور سريعا ماري

_أجل كان يجب علي فعلها سريعا لقد إنتظرنا طويلا

_إذا أين الخاتم ..؟

_أعتقد أنه في حقيبه أزاكيا فهي لم تخرجه منذ أن كنا في الخارج

حولت ماريانا بصرها في أنحاء الغرفة لتبحث عن حقيبه أزاكيا ، عقدت حاجبيها لأنها لم تجدها لتلعن من تحت أنفاسها فالخاتم هو أساس إكتمال الأمر

ما الأمر أين الحقيبه .؟ قالها الشخص بصوت عالِ نسبيا

لتجيبه سريعا : لا أعلم كانت هنا أنا متأكدة أن مارك أحضرها عندما كان يحمل أزاكيا وهي نائمة

_إبحثي جيداً ماريانا فهذا أهم شئ

أصبحت ماريانا تتحرك داخل الغرفة للبحث عنها مرت عدة دقائق حتي لمحت شئ تحت السرير فإنحت لإلتقاطه ولم تكن غير الحقيبة التي كانوا يبحثون عنها أخرجت نفسا مرتاحا وقالت : أظن أنها إنزلقت عندما كان مارك يضع جسد أزاكيا علي السرير

_حسنا إذا لنبدأ لكي لا نضيع وقتا أكثر

همهمت ماريانا وأخذت تُخرج الخاتم من الحقيبة ليبدأو في عملهم

في هذه الأثناء مد إليها الضباب قارورتين ناطقاً : هذه هي دماء مارك ونيكولاي كما أن دمائك بالفعل تملئ الإناء الفضي وبما أن جميع الاشياء موجودة فلتبدأي

مع إنهاء جملته ذهب الضباب إلي أزاكيا النائمة ثم سريعا دخل في جسدها ليسهل عملة التحكم به حتي ينتهوا

ما إن إستقر الضباب في جسد أزاكيا حتي كشف عن عينيه السوداء كليا

قام بالنظر إلي ماريانا وأشارت بيدها إلي النجمة

فهم مقصدها وذهب بخطواته يقف في منتصفها
والشمعة السوداء بين قدميه

في هذه أثناء كانت ماريانا تقوم بخلط دماء مارك
ونيكولاي مع دمائها الموجودة في الإناء الفضي ثم طلبت منه أن يمد يده اليسري لها ، عندما فعل الأمر أمسكتها وقامت بغرس أظافرها وجرحها ثم أمسكت بالإناء الممتلئ بالدماء المخلوطه وبدأت تسكب منه داخل الجرح الذي أحدثته وهي تقول:

"لتسري دمائنا بداخل هذا الجسد ، لتروي عطش عروقه"

مع هذا الفعل كانت اليد التي يتم سكب الدماء بداخلها تكتسي بعروق حمراء وسوداء معا ، كان ظاهرا علي وجه الضباب ملامح الألم ولكنه يكتم أنينه

عندما إنتهت الدماء وضعت ماريانا الإناء جانبا
وأخذت الخاتم لتضعه في بنصر يده اليسري
و أمسكت بقطعة القماش التي تم نقشها بأحرف غريبة تقوم بلفها حول الجرح وقالت : إضغط عليها ودع الدماء تسيل علي الشمعة

تراجعت ماريانا ست خطوات للخلف وبدأت بتمتمه تعويذة بلغة غير مفهومه مع كل حرف كان يخرج من ثغرها كان يعلو أنين هذا الضباب حتي تحول لصرخات متألمة ، كان الضباب يرجع بجسده إلي الخلف حتي نهرته ماريانا بصوت غاضب : إياك والخروج من النجمة أنا أُحذرك

عادت ماريانا لما تفعله مجددا حينما رأته تماسك مجددا ووقف بثبات

أنهت ماريانا تعويذتها لتقول : إنتهي دوري ، الأن حان دورك فلتبدأ

بدأ الضباب يغني بصوت يبدو عليه الالم ولكنه خرج عذب :

"صقور محلقة في الأفق الحمراء
أفاعي زاحفة علي الأرض السمراء
وحوش راكضه في الصحراء الجرداء
أنياب بارزة في الغابة الظلماء
عيون لامعة في الليله الحلكاء
دماء راكدة دماء راكدة دماء راكده تملئ الأنهار
بيتنا قادم شعبنا قادر كبيرنا معافي صغيرنا سالم
مرحبا بكم في أرض الدماء مرحبا بكم في الأرض الحمراء مرحبا بكل من طلب السلام ومرحبا بالدماء لكل من طلب العداء"

مع كل حرف كان يقوم بغناءه كانت العروق الحمراء والسوداء تنتشر في جميع أنحاء جسده أصبح شعره يتوهج باللون الأحمر وجسده يطفو في الهواء مع إنتهاءه من الغناء أضاء الخاتم مع شعوره بألم يفتك به صرخ صرخه مدوية لو لم تكن ماريانا وضعت التعويذة التي تمنع الصوت لإستيقظ كل سكان المنطقة

إنطفأت جميع الشموع المتواجده بالغرفه وسقط علي الأرض يتنفس بوتيرة سريعه ، رفع رأسه إتجاه ماريانا وفتح عينيه التي أخذت بالتوهج باللون القرمزي

إبتسمت ماريانا بشدة وقالت : مرحبا بعودتكِ

.............

البعد السادس
...........

وصل جونغكوك وأزول إلي الكهف الذهبي

"كان الكهف بالكامل من الذهب وهكذا إكتسب إسمه ، في السابق تعايشت بداخلة التنانين الذهبية لكن تم القضاء عليها من قبل حكام العالم السادس خوفاً من الدمار الذي ستلحقه هذه الكائنات"

ماهي إلا ثواني حتي ظهر "بافلوس ومساعده" من العدم في المكان

تبادلا جونغكوك وبافلوس التحيه

أما أزول إنحني لبافلوس إحتراما لمكانته ، كما فعل ليونيد المثل إتجاه جونغكوك

_مر وقت طويل بدون رؤية جونغكوك ، ما الأمر المهم الذي جعلك تريد رؤيتي هنا ؟

أنت محق بافلوس لقد مر بعض الوقت فكما تعلم كلانا مسؤول عن مملكتة لانلتقي سوي في المعاهدات والأمور التي تحتاج وجودنا ، ولكن ماجعلني أطلب أن ألتقيك هنا أني أريد منك شئ ،، أجابه جونغكوك وهو يحدق به

قطب بافلوس حاجبيه ببعض التعجب ليقول : تريد شئ وما هو هذا الشئ  !

_ لقد سمعت أنك تبحث عن شئ ثمين ونادر لزوجتك ليتضح أن هذا الشئ النادر والثمين موجود معي إذا مارأيك بمقايضته بشئ أنت تملكه ؟

نظر له بافلوس وهو يحك أسفل ذفنه بخفه ليقول : يبدو أنك تملك الوقت لكي تسمع أخباري

_ليس كثيراً ، أنت تعلم القيل والقال هنا وهناك ستلتقطه الأذان

_إذا جونغكوك ماهو هذا الشئ الذي وصلك أني أبحث عنه !؟

إبتسم جونغكوك إبتسامة تكاد لا تُري لينطق بصوت واثق : "الخاتم الأسود" ، أنا أمتلك الخاتم الأسود الخاتم الذي أرسلت فرق بحث كاملة للبحث عنه وعادوا إليك خائبين الرجي موجود معي وهنا

إنتهي جونغكوك من جملته ليخرج الصندوق الصغير من ردائه وقام بفتحه فظهر الخاتم لأعين بافلوس

"كان خاتم أسود بالكامل تتوسطة جوهرة سوداء تحيط بها الأحجار الزرقاء"

_إذا ما رأيك هل تريده ؟

ما الذي تريده مني جونغكوك؟ ،،سأله بافلوس وهو يتمعن في الخاتم الذي أمامه فهو خاتم بحق الألهه نادر الوجود

_أريد مقايضة هذا الخاتم "بكتاب عين البوابات" الذي تمتلكه

حدق بافلوس به بشك قائلاً : كتاب عين البوابات بحق الجحيم ما الذي تريده بهذا الكتاب !

_لا شئ بافلوس أنا فضولي فقط ناحية شئ ما وأريد إشباع فضولي

ليتحدث بافلوس بنبرة محذرة : لا تفكر بالعبث جونغكوك هذا شئ لا يجب العبث به

_أنا لاأعبث بافلوس ، ولن أفعل شئ وأنت أكثر شخص يعلم بذلك ، أنا فقط سأقرأ عن بعض الأشياء التي أحتاج معرفتها إذا ما رأيك الخاتم لك والكتاب لي مقايضة عادلة أليس كذلك؟!

زفر بافلوس أنفاسه ليقول : موافق إنتظر قليلا سأرسل ليونيد ليأتي بالكتاب

إلتفت بافلوس إلي ليونيد وقال : إستخدم الإنتقال الأني لجلب الكتاب أنت تعرف أين أضعه وعد سريعا

في هذه الأثناء وعندما كان بافلوس يلقي كلماته علي مسامع ليونيد إقترب أزول من جونغكوك ونبس بخفوت : أليس هذا الخاتم الذ.. ،،

قبل أن يكمل أزول كلمته قاطعه جونغكوك  : أجل إنه هو لم يعد مهما منذ فتره لما أبقيه

_فكر قليلا جونغكوك لما لا تقايضه بشئ أخر !

_لا أزول يجب علينا التضحيه ببعض الأشياء

ضحك أزول بسخرية ونطق بغضب : مثل ما ضحيت بشئ لم يجب عليك التضحيه به قديما

نظر له جونغكوك بجانبية : دعنا نُنهي النقاش هنا أزول لن يفيد بشئ ولن أتراجع

أومأ له أزول بقله حيله وأخذ يبتعد عنهم عده خطوات للوراء

لينطق بافلوس من العدم :إذاً جونغكوك ما هو الجديد في حياتك

_لا شئ جديد أمور إعتيادية ، مشاكل المملكة وبعض المتمردين أنت تعلم بذلك

همهم له بافلوس وإسترسل : أجل نفس الشئ هنا

كان هذا هو الحوار القصير الذي دار بينها ، وقف الإثنان جنبا إلى جنب بعد إنهاء حديثهما ينظران إلي السماء في إنتظار عودة ليونيد بالكتاب

مر بعد بعض الوقت ليظهر ليونيد وقام بمد الكتاب إلي بافلوس

_هذا هو الكتاب جونغكوك

_و هذا هو الخاتم بافلوس

قام الإثنان بمقايضه مافي أيديهم للأخر حيث أعطي جونغكوك الخاتم لبافلوس وقام بافلوس بإعطاء الكتاب لجونغكوك

أعطي بافلوس ظهره لجونغكوك وتحدث بنبرة يتغللها التهديد قائلا : لا تفكر بالعبث في البوابات أنا أحذرك لأنك لن تقدر علي شئ وبالأخص بوابه الوهج الأحمر
،، ثم إختفي هو وليونيد قبل سماع أي رد

أخذ أزول بخطواته ناحيه أغوس ليقول بنبرة مستاءة : ما كان يجب أن تفعل هذا جونغكوك أليس هذا الخاتم الذي كدت أن تفقد حياتك في سبيل الحصول عليه لجلبه لها تقديراً لحبك ألم تتعلم من الماضي شئ

يكفي أزول هي لم تعد موجودة والخاتم إذ بقي لن يفيد بشئ ،، تحدث جونغكوك بصوت عال حين أجاب صديقه

_نعم لم يعد لها وجود بفضلك

إختفي أزول مع إنتهاء جملته وترك جونغكوك في الكهف وحيدا

مسح جونغكوك علي وجهه بعنف ثم قام بالضغط علي أسنانه لينطق : إذا كان هناك شئ أندم عليه في حياتي فهو مافعلته لها ثم إختفي من المكان يعود لمملكته .

.........
عالم البشر
.........

غرفه أزاكيا

حيث إنتهت ماريانا من تنظيف الغرفه وأعادت كل شئ إلي مكانه

في هذه الأثناء كان قد تم وضع جسد أزاكيا علي السرير مرة أخري بعد الإنتهاء من الطقوس التي تمت منذ مدة

مدت ماريانا يدها تمسك بيد أزاكيا المجروحه وألقت عليها بعض الكلمات ثم نفخت عليها ليختفي الجرح

إذا ماذا سيحدث الأن ؟! ،، وجهت ماريانا حديثها للشخص المجهول

ليعطيها إجابته وهو يمسح علي شعر أزاكيا بلطف : سنأخذ الأمور بهدوء مثلما كنا نفعل ولكن بحذر أكثر فجونغكوك سيستمر بوضع أزاكيا تحت عينيه ، وأستطيع أن أجزم أنه بدأ بالبحث هنا وهناك ، بالنسبة للخاتم سيكتمل القمر هنا غدا عليك أخذه ووضعه طيله الليل تحت ضوءه ليتشبع بالطاقة وقومي مجددا بإعادته لها بعد تنفيذ ما قلته لكِ ، لا أعلم كيف ستفعلينها ولكن تحججي بأي شئ

_حسنا إترك الأمر لي سيكون من السهل إيجاد أي حُجة وستقتنع أزاكيا

_حسنا سأذهب الأن فهناك أمور أخري أحتاج إلي الإنتهاء منها سريعا كونوا حذرين ، إعتني بها

_سنفعل ، لا تشغل عقلك ستكون تحت رعايتي

مع تلقيه الرد إختفي وبقت ماريانا مع أزاكيا النائمه لتمسح علي رأسها وهمست : أسفة أزاكيا ، لكن جسدك هو الوحيد الذي إستطاع إستيعاب هذه الطاقه منذ أن كنتي في رحم والدتك ، ثم تحركت لتقوم بإزاله الخاتم من إصبع أزاكيا وتضعه في حقيبتها

أمسكت ماريانا بهاتفها وبعثت برسالة نصية إلي نيكولاي "لقد تم الأمر وأيضا لا تحضر غدا الجامعة بسيارتك لا تسألني عن شئ سأخبرك عندما نلتقي"

عندما إنتهت وضعت الهاتف جانبا ورفعت شعرها القصير للخلف وأراحت جسدها علي السرير وهي تتمتم : اللعبه الحقيقة قد بدأت من الأن
،، ما إن قالت هذا حتي أغمضت عينيها لتحظي ببعض الراحة

...........
البعد السادس
...........

مملكة السحر
..
حيث عاد كلاً من الحاكم ومساعده يقفان الأن في حديقه القصر الخلفيه

تحدث ليونيد يجذب إنتباه بافلوس : لماذا برأيك يحتاج جونغكوك الكتاب ؟

_لا أعلم ليونيد هناك شعور غريب بداخلي من ناحية هذا الأمر ، كل ما أعلمه أن جونغكوك لن يفكر بالعبث في البوابات أوحتي مع حراسها فكما تعلم أن حارس كل بوابة يكون وفي للمملكة التي تحت إشراف بوابته ، لكن إذا حاول أحد ما العبث في أي بوابة سيري الحجيم وقتها

_أنت محق فقط أمره يبقي غريب

_نعم هو غريب ولكن طالما أنه لن يفكر بفعل شئ أحمق ستكون الأمور بخير

أتعلم شئ لقد رأيت هذا الخاتم في يد أحدهم من قبل لكن لا أستيطيع التذكر حقا أين ومن كان ؟! ،، نطق بها ليونيد وهو يمسح علي فمه بخفه

حقا !! رد بها بافلوس بإستغراب

_أجل لكن جديا لا أستطيع التذكر .

_لابأس من كان يقتنيه سابقا ليونيد ،، الأن هو معي
وسيكون هديه ذات قيمة لزوجتي العزيزه الحامل بولي العهد القادم

_أجل أتمني أن يأتي الأمير المستقبلي بصحة جيدة

_شكرا لك ليونيد دعنا نذهب للراحة

اومأ ليونيد ليأخذو بخطاهم لداخل القصر

...............

يتبع.
..............

وات WTF ماريانا و نيكولاي ..؟👀😱
   
إي اللي هيحصل و ايه سرهم هما كمان 🤫

أزاكيا نايمة نومه أهل الكهف🛌🤦🏻‍♀️🙂

مين هو الضباب و إيه حكايته😮‍💨

ميييييييين اللي عاد؟😐

كتاب عين البوابات👁️📘

مين هي اللي يقصدها أزول بكلامه!!🤔

إيه اللي جونغكوك ندمان عليه😶🤏

إيه هي حقيقة ماريانا ومين اللي كان معاها🤌😲

ليونيد شاف الخاتم قبل كده ياتري كان مع مين💍😌

أشوفكم البارت الجاي 🦅🔥

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro