كابوس كالمعتاد
✨في الأسفل نجمة أضيئوها لتُنار دروبكم✨
"نبهوني علي الأخطاء الإملائية لطفا"
.
.
.
.
.
أزاكيا ،، أزاكيا ،، إستيقظتي أيتها الكسولة لديكِ جامعة
كشرت أزاكيا وجهها وخرج صوتها مختنق إثر دفن وجهها في الوسادة : حسنا جدتي توقفي عن الصراخ لقد إستيقظت
_ هيا إنهضي ياعزيزة جدتك الفطور سيبرد
نعم سأفعل ، اللعنة كم أكره الإستيقاظ مبكرا ،، غمغمت بها أزاكيا بغير إكتراث
"أزاكيا هي تلك الفتاة صاحبة ال "24" عاما ، يناديها الجميع بـ "أزاكي أو أزا" ليست أسماء جيدة لكن هي قد إعتادت عليها ، ذات بشرة بيضاء ، عيون عسلية وجهها تزينه حبات الرمل المعروفة بـ'النمش ، شعر أحمر متوسط الطول ، تدرس علوم النباتات ، هي تظن أن هذا المجال ليس شيق وبه الكثير من الملل لكن منذ صغرها وهي تحب النباتات بشكل عام وعلي وجه الخصوص "الحمراء" منها ، حياتها ليس بها الكثير من الأمور مجرد فتاة عادية ، صاخبة مع المقربين منها ، دائرة أصدقائها محدودة ، لاتحب الإختلاط ، هادئة نوعاً ما ، لكن ليس دائما ، تعيش مع جداها واللذان تولا رعايتها منذ أن كانت بالـ '12" بسبب فقدانها لوالديها" .
أزاكيااااا حركي مؤخرتك الكسولة ،، صاحت بها الجدة وهي في الأسفل
الرحمة جدتي أنا قادمة ،، صرخت بها أزاكيا وهي تنزل إلي الأسفل
عندما أصبحت الجدة علي مرأي بصر حفيدتها ذهبت ناحيتها ونبست : جدتي لما كل هذا الصراخ منذ الصباح تعرفين أني أكره الإستيقاظ مبكرا !
جاوبتها بصوت عالِ نسبياً : إنها ليست مبكرا إنها الـ8 صباحا ، أيضا أنتي من أصرت علي البارحة أن أقوم بإيقاظك مبكرا لأن لديك أشياء عليك تسليمها و ...
لتقاطعها أزاكيا قائلةً : حسنا جدتي أنا أسفه ، نعم أسفة فقط دعينا نتناول فطورنا بهدوء
نظرت أزاكيا من حولها تجوب ببصرها في أرجاء المنزل ونطقت : لما لا أري جدي أين هو !؟
أهاا ذلك العجوز ذهب للصيد مع أصدقاءه لا أعلم إلي متي سيستمر في هذا ،، كانت إجابة الجدة تحمل شئ من الإستهزاء
_جدتي فقط قولي أنك تشتاقين إليه ولا تحبين فراقه
_ إصمتي أيتها الشقية الصغيره أنتِ وهذا العجوز ستصيبانني بالجنون
أنهت فطورها سريعا ونبست : حان الوقت ، علي الذهاب جدتي ، أعطني قبلتي وعناقي
إحتضنتها الجدة وهي تقول : كوني بخير وإتصلي بنا إذا حدث شئ
_جدتي أنا لست طفلة
_أنتِ طفلتي ،،
كان صوت جدتها حنون وإستشعرته الحفيدة
_حسنا جدتي أحبك و داعا.
خرجت أزاكيا من المنزل للذهاب لجامعتها فهناك بعض العينات يجب أن تسلمها لدكتور المادة كما أن هناك بحث عليها إنهاءه
في الطريق قابلت صديقها مارك حيث تبادلا التحية
وبعض أطراف الحديث وبدءا في ركوب الحافلة فالجامعة تبعد قرابة النصف ساعه ...
.....................
في مكان أخر عفوا أقصد في عالم أخر تحديدا في البعد السادس
في مكتب حاكم أرض المسوخ حيث التوقيت لا يختلف عن عالم البشر
لايُسمع سوي تقليب صفحات لكتاب ما ، فجأة إنقلب هذا الهدوء بسبب صوت فتح الباب بهمجية مع صوت لهاث المتسبب في قطع هذه الأجواء الهادئة ، و لكن عند تلقيه نظرة حادة من الجالس خلف المكتب أخذ نفسا عميقا ثم قال : "جونغكوك" بعض المنفيين من المملكه يعيثون فسادا في القري التي تقع علي الحدود
"جونغكوك هو حاكم مملكة المسوخ ، شعر أسود يصل لمؤخرة رأسه ، عيونه زرقاء ، بشره شاحبة ، بنية جسده عضلية ضحمه ، وطول فارع"
دحج القابع خلف المكتب الشخص الذي دخل بتلك الطريقه بنظرة مظلمة ثم أخرج نفسا طويلا ونطق : أنت يدي اليمني ومساعدي لقد أخبرتك مائة مرة أن تتصرف في أمر هؤلاء الحثالة الذين يريدون العبث في مملكتي ، لاأهتم إن أحرقتهم أو نحرت رقابهم أو حتي أخرجت أحشائهم ، فقط لاتُقاطع قراءتي بسبب هؤلاء السفلة طالما الأمر ليس كبيراً ولا يتعلق إلا بمجرد هواه طائشين من وكر الحراشيف ذاك ، والأن أخبرني ماذا فعلت بهم ؟
كتف ذلك الشخص يديه إلي صدره والذي يُدعي "أزول" إنه الرجل الثاني في البلاد ، صديق جونغكوك منذ الطفولة ، ويكون قائد الجيش ، بشرة بيضاء إكتسبت سمرة من أشعة الشمس ، عيون سوداء كسواد الليل حالها كحال شعره ، طويل وضخم البنيان
_أعطيت أوامر لحراس الحدود بقطع رؤوسهم وتعليقها علي أعمده حديديه عند الحدود ، أما بالنسبة للجثث الخاصة بهم فقد أمرت برميها في الغابة المظلمه لتأكلها الوحوش والكائنات التي هناك
رمقه جونغكوك بغضب وكأنه يقول له 'حقا' !!
،، ونطق من تحت أنفاسه قائلاً : إذاً بما أنك فعلت هذا لما دخلت بتلك الطريقه الهمجية إلي مكتبي !!
أحب أن أري تعابير وجهك وأنا أفعل ذلك ،، قالها أزول بغير إكتراث للجالس أمامه
ليحدق به جونغكوك بنظره لا تُفسر وضحك بسخريه
.............
"عالم البشر"
.............
عند صاحبة الشعر الأحمر متوسط الطول إنتهت محاضراتها وإنتهي نصف يومها بسلام والأن تجلس مع بعض أصدقائها يتبادول أطراف الحديث ، صوت ضحكاتهم يملأ المكان من حولهم لم يكن هناك الكثير من الجالسين في المقهي ، كان هناك فقط بعض الأشخاص
فجأة تحدثت ماريانا صديقة أزاكيا المقربة ، فتاة ذات جسد ممشوق ، عيون رمادية ، شعر أسود قصير ، بشرة بيضاء وقالت : أشعر بالضجر أكره المحاضرات يارفاق ، واللعنه لماذا إخترت دراسه الطب الأمر شاق جداً ، تبا كان علي أن أستمع لأمي و أدرس الموسيقي أو الرسم
ليرد عليها أحد الأصدقاء الأخرين والذي يُدعي مارك ملامح رجولية ، عيون رمادية كخاصة ماريانا لكنها كانت محاطه بلون أسود كأنه غلاف مما أعطي لعيناه جاذبية أكثر ، شعر أسود متوسط الطول ، جسد رياضي طويل : علي الأقل أنتي تبقين في الداخل أما أنا وأزاكيا نذهب إلي أماكن غريبه لنحضر زهور أغرب ولها مسميات عجيبه ، تسيرين تحت الشمس أو المطر لساعات ، تصعدين لتله أو جبل ما ، وربما يقابلك حيوان بري ، سحقا لما إخترت أن أدرس علوم النباتات أنا أيضا
أخذت ماريانا ومارك ينوحون بدراما والأخرين يضحكون ثم بدأوا بالثرثرة التي لا تنتهي ،،..
والأن يودعون بعض
ذهب الرفاق الأخرين في طريقهم وأكمل مارك و أزاكيا طريقهم فهما يقيمان في نفس المنطقه
حديث عادي مابين الإثنين عن الدراسه حتي إستقل كلاهما الحافله للبيت ، كانت الحافله مزدحمة بعض الشئ ولكن وصلوا بسلام لوجهتم ثم ودعوا بعض
بعد وصولها للبيت صاحت وهي تغلق باب المنزل : أيها العجوزان أزاكي في البيت
صوت أُنثوي أجابها من داخل المطبخ وكان لجدتها : مرحبا ياصغيرتي
وصوت أخر عائد لجدها المتواجد في غرفه المعيشه : أهلا حبيبتي لم أراكِ علي الفطور فأنا ذهبت للصيد في الصباح الباكر
_أووه جدي متي ستتوقف عن الصيد أيها العجوز جدتي تتذمر من الأمر
صرخت جدتها من داخل المطبخ وهي تقول : أيتها الصغيره الوقحة متي تذمرت
ضحكت أزاكيا وجدها بصوت عالي ثم ذهبت لجدتها وهي تنطق : ماذا سيكون لدينا علي العشاء أيتها الجميلة
بادلتها جدتها بخفه : أيتها المحتالة العشاء لدينا اليوم سيكون سمك من إصطياد جدك
دار حديث بسيط بين الجدة والحفيدة عن بعض الأشياء الخفيفة مثل كيف كان اليوم قبل أن تقول أزاكيا سأذهب لتغيير ملابسها
صعدت ذات الشعر الأحمر إلي غرفتها وقامت بوضع حقيبتها علي الكرسي ، وبدأت بخلع ماترتديه ثم اتجهت لخزانه الملابس لإخراج ملابس مريحة للبيت وذهبت بهم ناحيه الحمام لتستحم وتزيل تعب اليوم
بعد وقت ليس بكثير أنهت إستحمامها وخرجت لتجفف شعرها أمام المرآة ، وبعد فتره سمعت جدها ينادي بأن العشاء جاهز
ثلاثتهم ملتفين حول الطاولة هناك السمك وبعض الخبز ، السلطه الخضراء ، عده أطباق من الأرز ، وقليل من الأطباق الجانبيه
أخذو يتناولون في هدوء مع بعض الأحاديث والقهقهات التي إنتشرت بينهم حتي إنتهوا من الأكل
ازاكيا كانت في المطبخ بعد أن منعت جدتها من غسل الأطباق وقامت هي بتلك المهمة ، حتي إنتهت ذهبت للجلوس مع جداها ، لم يكن هناك الكثير للكلام عنه فقط يتابعون نشرات الأخبار الإعتيادية حتي صدح صوت المذيعه و هي تقول : "حذرت هيئة الأرصاد الجوية بأن غداً ستنخفض درجة الحرارة بنسبه 7درجات مئوية مع هطول أمطار غزيرة إبقوا دافئين وبصحة جيدة "
مع ختامها لكلامها قالت أزاكيا : سأذهب لغرفتي فلدي بعض الدروس علي مراجعتها ، لا تسهر كثيرا جدي ، ولا تنسي تناول دوائك جدتي تصبحون علي خير
_تصبحين علي خير صغيرتي
بدأت بصعود الدرج وهي تتذمر بشأن دروسها التي لا تنتهي مع دخولها لغرفتها أغلقت الباب من خلفها ، ثم إتجهت ناحيه مكتبها وأخذت تنظر إلي جدولها وشرعت في إخراج ما تحتاج إليه لمراجعته
مرت نصف ساعه وهي منشغله في دروسها التي أمامها حتي سمعت صوت قطرات المطر تطرق علي نافذة غرفتها الزجاجيه ، نظرت للخارج قليلا تشاهد إنسياب المطر علي الزجاج ، تنهدت وأعادت بصرها إلي الكتاب الذي بيدها
بدأت تشعر بالصداع يحتل عقلها فرفعت يدها تفرك مقدمة رأسها قليلا وأراحتها علي سطح المكتب
قليل من الدقائق كانت قد ذهبت في النوم دون أن تشعر ، كان نومها هادئا إلي حد ما قبل أن تتجهم ملامحها كأنها تواجه كابوس ما ، إنه أحد الكوابيس التي تراها منذ فترة
"رأت نفسها وهي تركض في غابه مظلمة رغم أنها في وضح النهار ، لكن بسبب إرتفاع طول الأشجار فطريق الغابة مظلم وتربتها يخرج منها رائحة العفن بسبب رطوبتها العاليه ، لازالت تركض والدموع تنهمر من عيناها ، دقات قلبها سريعة تشعر بأنه سيقفز من قفصها الصدري بسبب ركضها الطويل ، هي تشعر بالخوف هناك من يلاحقها ولكن هي لا تراه تسمع أصوات مخيفه ثم فجأه تجد نفسها تخرج من تلك الغابه لتقع في بركة من الدماء وفوقها سماء حمراء لتلتقط مسامعها صوت إمرأة تغني :
"صقور محلقة في الأفق الحمراء"
"أفاعي زاحفة علي الأرض السمراء"
"وحوش راكضة في الصحراء الجرداء"
"أنياب بارزة في الغابة الظلماء"
"عيون لامعة في الليله الحلكاء"
"دماء راكدة ، دماء راكدة ، دماء راكدة ، تملئ الأنهار
بيتنا قادم ، شعبنا قادر ، كبيرنا معافي ، صغيرنا سالم
مرحبا بكم في أرض الدماء ، مرحبا بكم في الأرض الحمراء ، مرحبا بكل من طلب السلام ، ومرحبا بالدماء لكل من طلب العداء"
وبدون سابق إنذار توقف الصوت ، كانت تلتفت حولها مثل المجنونة تبحث عن مخرج وفجأة صدح صوت تلك المرأة وهي تقول :
مرحبا "ايتها الــحــمراء"
وبعدها سمعت صرخة قوية إستيقظت علي أثرها مفزوعة وهي تضع يدها علي قلبها والعرق يغطي جبينها ، أخذت كأس الماء بجانبها تتجرع منه وهي تتمتم : متي سيتنهي هذا الكابوس اللعين .
..........
يتبع
..........
الجد والجدة 🫀
جونغكوك وأزول !🤫
تخمينكم إيه ممكن يكونو الحراشيف ..؟🤔
إي سبب الكابوس ، ومين هي المرأة فيه ..؟🤷🏻♀️
الأغنية بترمز لإيه ❤️🔥
لقب حمراء ياتري إيه سره..؟🌝
..........
أشوفكم البارت الجاي 🦅🔥
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro