Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

عودة أكيلا

✨في الأسفل نجمة أضيئوها لتُنار دروبكم✨

"نبهوني علي الأخطاء الإملائية لطفا"
.
.
.
.
.

"

"ليفتح الدرج ليخرج منه دبوس الجناح الذهبي الذي أعطاه له أرتور ليقول بصوت هامس : علي إكتشاف الأمر"

.
.
.

عالم البشر"

يوم جديد بجو غائم من بعد أمطار ليلة البارحة يحمل برودة بين طياته

كان الرفاق الأربعة في ساحه الجامعة يقفون بعد أن ألقو تحية الصباح علي بعضهم وهناك شخص خامس يراقب وهو مخفي عن الأنظار ولم يكن غير أرتور المكلف بمراقبة صاحبة الشعر الأحمر

لتنطق ماريانا : سأذهب للحمام يارفاق

خذيني معك ،، كانت هذه أزاكيا التي قررت مرافقة صديقتها

ذهبت الفتاتان وكان أرتور يتبعهم ليعلم كل خطوة تُحدثها صاحبة هذه البشرية

ليصدح صوت مارك حيث وجهه كلامه لنيكولاي : إن أرتور هنا هو من سيبدأ بمراقبة أزاكي

_أجل لقد شعرت به

همهم له مارك ونبس : كونوا أكثر حذراً فهذا الهجين ليس بشخص يستهان به

_أعلم ولكن لاتقلق

...

وصلت الصديقتان إلي الممر المؤدي للحمامات لتصبحا بداخلها ، كاد أرتور سيدخل حتي تدارك الأمر وأنه حمام للسيدات ، لعن في نفسه وإنتظر بالخارج

ماريانا تشعر به منذ فترة ولم تعطيه أهمية
ونظرت لأزاكيا لتردف : لما وجهك يبدو شاحب أزاكي هل أنتِ بخير ؟

_أنا بخير ماري فقط لم أنم جيداً

_لابأس عندما ننتهي من الجامعة إذهبي للبيت وأُحصلي علي الراحة

_هذا ما سأفعله لم أكن قادمة في الأساس ، وما جلبني هي تلك المحاضرة اللعينه

_حسنا إذاً هل ستدخلين أنا فقط جئت لأعدل من مكياجي

اومأت لها أزاكيا : نعم إنتظريني قليلا

ما إن دخلت أزاكيا إحدي الكبائن الفارغة نظرت ماريانا للمرآة وإبتسمت إبتسامة لم تحمل خيراً
لتقول في نفسها : "أرتور ، أرتور ، أرتور ، يبدوا أننا سنراك كثيراً ، لابأس لقد لعبت معك من قبل سأحب أن ألعب معك مجدداً"

خرجت الفتاتان من الحمام وكان أرتور مازال في إنتظارهما ليكمل متابعتها وليري علي ماذا سيحصل من تلك البشرية المكلف بمراقبتها

.
.
.

"مملكة الحوريات"

كانت إليشا في طريقها لمكتب أختها بعد أن أصبحت بخير من بعد ماحدث في المقبرة ذلك اليوم

فتحت الباب ودخلت لتقول : هل علمتي بما حدث عند بوابة الهلالان الحُمر شيفرا ؟

همهمت لها ورفعت رأسها بعد أن أنهت مراجعة بعض الأوراق ونطقت : أجل لقد علمت من أحد الأشخاص ، هذا الحارس الذي تم قتله كنت قد كلفته بمهمه من قبل ، الأمر غريب وطريقة موته أغرب هل تمتلكين أي تفسير !؟

قطبت إليشا ملامح وجهها وتساءلت في نفسها عن أي مهمة تتحدث أختها ، لم تهتم كثيرا لذلك نفضت رأسها لتقول : لا ، لا أمتلك أي تفسير  ، أظن أنه ربما عدو للملك أزيز ، سمعت أن من قتل الحارس ترك له رساله ، وللأسف لم يعلم أحد محتواها غيره هو ومساعده أفغار

_ ربما ، أُنشري عدد أكبر من الجواسيس لنري من  يحاول العبث مع الجميع

.
.
.

"مملكة المسوخ"

حيث يقف جونغكوك في غرفته ويرتدي ملابس تساعده علي التحرك في الطرق التي سيسلكها فلديه مهمه عليه تنفيذها سريعا

"كانت الملابس سوداء بالكامل ، تتكون من قطعتين تبدو كملابس المقاتلين القدامي الذي أخذوا لقب النينچا ، وقام بإلحاقهم برداء طويل أزرق اللون يحتوي علي قلنسوة ، وغطي نصف وجهه بقطعه قماشيه تشبه القناع لتظهر فقط عيناه الزرقاء"

_هل ستذهب بمفردك حقا !

_نعم أزول علي ذلك ، لا يمكنني ترك المملكة خالية من أي شخص يكون مسؤول ولذلك أنت من ستأخذ مكاني حتي أعود

_خذني معك ، أنت تعلم أن هذا الطريق مليئ بالعقبات والوحوش

_لا ، لقد أخبرتك انت ستحل محلي ولا تقلق سأعود حيا

_عليك أن تعود حيا أيها الوغد ، هل ستذهب من السراديب السرية ؟

نفي جونغكوك برأسه قائلاً : لا ، سأذهب عن طريق مرآة روح القصر سأختصر المسافة

_حسنا كن بخير ، بالمناسبة الجواسيس التابعين لمملكة الحوريات ماذا ستفعل بهم ..!

_فقط أتركهم لأعلم إلي ماذا تريد أن تصل شيفرا بفعلتها هذه ، إفعل كما نفعل دائما نرمي لهم بأخبار زائفه ليلتقطوا الطعم

_يارجل كنت أريد شوي هذه الأسماك اللعينه

_ستشويها أزول، و لكن ليس الأن علي الذهاب

ودعه أزول ليذهب لمتابعه بقيه الأعمال فقد سلمه صديقه زمام الأمور في غيابه

.
.
.

عالم البشر"

كان مارك وأزاكيا في قاعة المحاضرات وهي محاضرة البروفيسور شرشابيل كما يدعوه مارك

يتكلم عن أنواع النباتات المهددة بالإنقراض
و الأسباب التي أدت إلي ذلك ، وأخر حديثه أنه سيتعين علي كل طالب عمل بحث مفصل عن نوع نبات معين ، حتي وصل الأمر لأزاكيا و طلب منها البروفيسور ريتشارد هاڤن عمل بحث عن نبته "رافليسيا أرنولدية"

"هذا النبات يتميز بأنه ينتج أضخم زهرة في العالم حيث يصل قطر الزهرة لمتر ووزنها لـ11 كغم ، وتنمو في غابات وأدغال جنوب شرق آسيا وخصوصا في إندونيسيا ، وهي زهرة تُنتج رائحة قوية كرائحة اللحم المتحلل لذلك يطلق عليها أحيانا إسم زهرة الجثة"

حصل كل طالب علي إسم النبته التي سيكمل البحث عنها ، قبل إنتهاء وقت المحاضرة صدح صوت البروفيسور وهو يقول : أمامكم خمس أيام من يتأخر يوم لا يأتيني بإعتذارات لن أقبلها

مع نهاية كلامه خرج من باب القاعة تحت تذمر الطلاب ومنهم أزاكيا حيث قالت : ذلك الشرشابيل الشرير أعتقد أني سأذهب للمكتبه لن أعود للبيت هل ستأتي مارك ؟

_أعتذر أزاكي لدي بعض الأشياء يجب أن أُنجزها كما أن لدي كتاب عن النبته المكلف بالبحث عنها

_لا بأس أيها المحظوظ أنا أحسدك ،  علي كلاً لن أتأخر في العودة

خرج كلاهما من القاعة لتردف أزاكيا : سأذهب إذ صادفت الرفاق في الطريق أخبرهم ألا ينتظروا

_حسنا و داعاً إتصلي بي إذا حدث شئ

همهت له أزاكيا وذهبت في طريقها إلي المكتبه حتي تبع خطواتها أرتور الموجود من البداية

ما إن إبتعدت قليلا حتي إبتسم مارك بجانبية وهمس : لن تصل لشئ أيها الهجين طالما هو لايريد ذلك
،،ثم أكمل طريقه

.
.
.

البعد السادس"

حيث يقف جونغكوك أمام مرآة روح القصر وفي يده دبوس الجناح الذهبي لينظر إليه وهو ينطق : هناك الكثير من الأسرار يتحتم معرفتها
،، ثم قام بإخفاءه في ملابسه ، وصوب بصره للمرآة يتمتم ببعض الكلمات حتي أضاءت المرآة وفُتحت بوابه تنقله إلي وجهته ليدخل فيها ليختفي سريعاً

.
.
.

بينما أزاكيا كانت تسير بين ممرات المكتبه لتبحث عن كُتب تساعدها في بحثها شعرت أن أحد يتبعها لتلتفت فجأة للخلف ولم تجد شئ لترفع أكتافها ونبست بخفوت : لقد فقدتِ عقلك أزاكيا من قلة النوم
،، نفضت رأسها بخفه ثم أكملت بحثها عما تريده

كل هذا يحدث تحت أنظار أرتور المختفي ويستمتع بردات الفعل وهو يقول : البشر حقا كائنات مسلية

...

بعد ماترك مارك أزاكيا أخبر الأخرين ألا ينتظروها
وهو أيضا سيعود إلي منزله

حين عاد إلي منزله وجده هادئ نوع ما ، لكن هو يشعر بأحد موجود فتحرك ناحية إحدي الغرف ففتح بابها المغلق ليجد شخص بالداخل ، إستند علي إطار الباب وكتف يديه يضمها لصدره ونبس : ما الأمر لما أنت هنا وتقف هكذا أمام المرآة ؟

ليجيبه الشخص بهدوء : لاشئ أفكر في شئ نفعله في الأيام القادمة

_مثل ماذا !

_مازلت أفكر مارك

تقدم مارك بخطواته ليجلس علي السرير وقال : إن أرتور يحوم حول أزاكيا

ضحك الشخص بخفوت قائلاً : لقد أخبرتك بالفعل فقط كونوا حذرين

_هل ستذهب لمكان ما ؟

_لا ، سأنتظر حتي تهدأ الأمور من بعد أخر شئ قمت به أنت وماريانا

_حسنا

_عليك أنت والأخرين زيادة جرعة الأعشاب المثبطة للطاقة ، لأن أرتور سيراقبكم ، تعلم أننا لا نريد أي خطأ حتي وإن كان بسيط

_سأفعل ، سأخبر الأخرين الأن

أمسك مارك هاتفه وقام بإرسال رسالة إلي نيكولاي
وماريانا بما يجب أن يفعلوه ثم قام بحذفها تحسباً لأي شئ قد يحدث في المستقبل

.
.
.

البعد السادس"

طريق قصر الجماجم الملعون

"سُمي الطريق نسبه لقصر الجماجم الملعون الذي يكون ملجئ للجن ، حيث كان باللون الأسود ذو تصميم غريب ، تحيطه الجماجم والعظام من كل مكان "

..

وصل جونغكوك إلي هناك وحدث نفسه : لم يتغير المكان أبداً
،، أخذ يتقدم بخطواته حتي إلتقطت أُذناه أصوات من حوله ولكنه لا يري شئ
حتي نطق عنقائه أكين : كنت أريد تركك تواجه الوحوش هنا بمفردك أيها اللعين ولكن أنا جزء منك

ضحك جونغكوك ليقول : أنت حقا وقح أيها الطائر

_ المكان مُحاط بالجن

_لا أستطيع أن أراهم أكين سأجعلك تتولي الأمر

أصبح أكين هو المتحكم في جسد جونغكوك ، وبسبب عيناه التي تشع بلمعه بيضاء يستطيع الأن أن يري الجن بوضوح من حولهم

أصبح يتقدم بخطوات حذرة ليلتف الجن من حوله وأصبح  يتوسطهم ، حتي نطق أحدهم وكان إسمه مورياس وهو القائد لهذا القصر : ما الذي أتي بك هنا أيها الماسي أم نقول حاكم مملكة المسوخ !؟

ليجيبه بكل ثبات : لقد جئت في سلام لم أتي للعداء أنا فقط مارٍ من هنا لأستكمال شئ

ليتحدث مورياس بنبرة مستهزءه : ولما نصدقكك ؟

_إذا أتيت للعداء ياقائد الجان سأُشهر سيفي أو أُخرج مخالبي إستعداداً للقتال 

إبتسم مورياس مردفاً : صدقت أيها الماسي ، أنت تعلم أنه لا يمكنك المرور إلا إذا قدمت شئ قيم

ضحك جونغكوك بخفه وأخرج من ملابسه مخلب يحمل حجر أحمر ونطق : هل يكفي مخلب الحجر الأحمر أيها القائد مورياس

"كان مخلب متوسط الحجم يشبه مخلب صقر ، مصقول جيداً بالبلاتين ويتوسطه حجر دائري أحمر اللون "

إقترب منه مورياس وهو ينطق : يكفي أيها الماسي لتمر أنا أعطيك الأمان أن لا أحد سيعترض طريقك من أفراد الجان

تحرك جونغكوك في طريقه بعد أن شكر مورياس

إقترب أحد الجان من مورياس يهمس له : أيها القائد لما سمحت له ؟

_هو قدم شئ لعبوره وهذا قانوننا ولم يأتي لنا بأي نية سيئة تجاهنا وهذا مايهم ، فما يفعله بعد هذا ليس من شأننا ، دعونا لنذهب في طريقنا
،،ما ان أنهي كلامه حتي إختفي الجميع

عندما إبتعد جونغكوك عن المكان إستعاد السيطرة علي جسده وعاد أكين لداخله مجددا وأكمل السير لمده

حتي نطق أكين : أُنظر جونغكوك إنها بوابة الجمجمة الكبري ما إن نعبرها سنكون في أرض قابضي الأرواح

"كانت بوابة علي شكل جمجمة ضخمة تحيطها العظام ، تتوسط بركة كبيرة من الماء رائحتها لاتُطاق ويتصاعد دخان أسود من حولها "

_أجل ، فقط أتمني ألا أواجه أي مسخ لعين هنا لأني لست في مزاج جيد لقتل أحد اليوم

تحرك جونغكوك ليعبر البوابة بعد أن أنهي كلامه ، ما إن عبرها وجد السواد يتلبس هذه الأرض وهذا أمر ليس بغريب

كان قابضي الأرواح يملؤون المكان من حوله ولم يعطي للأمر أهمية ، ولم يهتم أو يلتفت له أحد منهم بما أنه ليس بميت وساعة قبض روحه ليست بقريبة

تقدم بخطواته ليذهب ناحيه كبيرهم عدة دقائق مرت ووقف علي مقربة منه

" كان شخص ذو جسد ضخم وتعدي طوله الثلاث أمتار يرتدي عباءة تغطيه بالكامل لا تظهر سوي يديه السوداء و يجلس علي مقعد غريب التصميم حيث كان من العظام بالكامل وجانبي المقعد يتزينان برأس غرابيين وبجانبه مرآه دائرية بحجم متوسط "

حتي تحدث كبير قابضي الأرواح بصوت جهور غليظ وأردف : مرحبا بك أيها الماسي ، هل جئت لأقبض روحك ، أم جئت لأخبرك بموعد موتك ، أم جئت لتسأل عن شئ ..؟

_جئت لأسأل عن شئ

_ أنت تعلم أني أجيب علي سؤال واحد فقط وبعدها تذهب من حيث أتيت

_أعلم

نطق كبير قابضي الأرواح بصوته الجهور قائلا : إذاً بما أنك تعلم لتملئ الكأس الموجود هناك بدمك ،
ولتستخدم الخنجر بجانبه لجرح يدك

أومأ له جونغكوك وذهب يمسك الخنجر يجرح به يده حتي شعر بحرقه تسري في جسده فالخنجر كان من الفضة الخالصه ، وبما أنه مستذئب فالفضه ستؤثر به ، لم يعطي لوجعه بالاً وتحامل علي نفسه حتي ملئ الكأس بدمائه

بعد أن رأي كبير قابضي الأرواح أن جونغكوك إمتثل لما طلب منه ليقول : سِل سؤالك ياإبن رافييل ديميرا وسأمنحك الإجابة

أخرج جونغكوك من ملابسه دبوس الجناح الذهبي
وقال : أريد أن أعلم كيف وصل هذا الدبوس إلي هذا المكان

نظر كبير قابضي الأرواح إلي الدبوس بتمعن حتي نبس : لقد جاءت به إمرأة إلي هنا منذ أكثر من مئتي عام لأنها كانت تريد مني أن أقبض روح إحداهن إقترب من المرآة لتري صورتها

إقترب جونغكوك من المرآة ، في هذه أثناء وقف كبير قابضي الأرواح من مقعدة ليظهر بهيئته الرهيبة والمفزعة ومد يده يمسك بالكأس الذي ملأه حاكم مملكة المسوخ بدماءه ليشرب نصف الدماء التي في الكأس والنص الأخر سكبه علي المرآة لتظهر صورة المرأة التي تحدث عنها كبير

قبض جونغكوك علي يده بقوه ويجز علي أسنانه حين رأي الصورة التي ظهرت لينطق بصوت هامس مخيف : "شــيـفــرا"

كان الغضب يتأكله ، عنقاءه ثائر بداخله ، ليتناسي القوانين وسأل سؤال أخر : هل صاحبة هذا...

و قبل أن يكمل جملته نهره كبير قابضي الأرواح بقوله : فقط أُجيب على سؤال واحد أيها الماسي ، إذهب من هنا فالبوابة ستغلق قريبا ، وإذا علقت ستتحول لروح حاقدة تجوب الأرض

زفر أنفاسه بقله حيله ، وتحرك يعود أدراجه فكبير قابضي الأرواح علي حق إذا علق بداخل البوابة سيتحول لإحدي الأرواح الحاقدة وسيخسر كل شئ

خرج من البوابه وتقدم للأمام عدة خطوات ليسمع صوت مزعج قادم من خلفه ، وحين إلتفت رأي أن البوابه يتم غلق أبوابها

عاد ببصره للأمام ليتقدم ، أخذ ينظر حوله ليري السواد والوحشة تتلبس هذه الأرض فهذه جزء صغير من الأرض الملعونه أرض الشياطين وأرض الجحيم

بقي يسير فتره من الوقت حتي سمع صوت غناء ، هو يعلم لمن الصوت إنه صوت لإمرأة مجهولة المعالم والهوية ليس لها إسم لكن عُرفت "بـ الرنانه" ومن رأوها كانوا نساءاً وعددهم قليل ، تجذب الرجال بصوتها ، وبعد أن يقعوا في فخها تصب في أذانهم الحمم المنصهره وبعدها تقوم بقطع رؤوسهم وتعليقها علي الشجر الميت ، حاول مراراً و تكراراً ألا ينجذب ناحيتها حتي خرج عن طريقها ولم يعد يسمع صوتها

ليتحدث أكين : لقد نجونا ، إذا كان هذا الكلب بداخلك موجود لم نكن لنعاني كثيرا

_إذا كان هذا الكلب موجود سيخرج لينتزع ريشك بأكمله

ضحك أكين ونبس : دعنا نعود فهناك الكثير لمناقشته

قام جونغكوك بجرح يده ليتساقط الدم علي التراب من تحته وقام بتمتمه إحدي التعاويذ بلغة غير مفهومه ليعود إلي مملكته

عده ثواني وأضاءت من تحته البقعة التي يقف فوقها ليخرج منها نور أزرق مشع ليختفي من مكانه

ما إنت إختفي ظهر شخصان من العدم أحدهم يرتدي عباءه حمراء تغطي كامل جسده والأخر يرتدي عباءه سوداء بنفس الطريقة

إبتسم الذي يرتدي العباءة الحمراء بجانبيه من تحت قلنسوة الرداء الذي يغطيه وأردف : يبدو أنك وجدت شيئا يشغلك أيها الماسي أول لنقل يارفيقي القديم
،،ثم ضحك وقال : دعينا نعود؟

.
.
.

عالم البشر"

مارك يجلس في غرفه المعيشه يفكر في عده أمور تشغله حتي ظهر فجأة شخص في المكان ليلتفت له سريعاً ونظر له بإستغراب : أين كنت ولما ترتدي هكذا لا تخبرني أنك ذهبت لهناك ؟

_ لقد كنت هناك

_ واللعنه ألم تقل أنك لن تذهب في هذا الوقت !

_ كنت في الأرض الملعونه أنا وماريانا

_ لماذا هل حدث شئ ؟

_ لا فقط إشتقت للمكان

نظر له مارك وضحك بسخريه ليقول : أجل ، أجل سأصدقك

_ جونغكوك كان هناك

_ ماذاااا ، كيف ولما !؟

_ إذهب لسؤاله

_ أنا الأن أتكلم بجديه

ذهب الشخص للجلوس علي الاريكه المنفرده ونطق : لا أعلم يبدو كمن كان في أرض قابضي الأرواح

قطب مارك حاجبيه ونبس : أرض قابضي الأرواح ما هذا هل قرر الموت .!

ضحك المجهول بسخرية : إذ أراد الموت كان ليفعلها منذ زمن تكفيراً عن خطيئته ، من الجيد أنه لم يقتل نفسه أو يجعل أحد يأخذ بروحه لأنني من سأقوم بفعلها

...

عند أزاكيا التي إنتهت من جمع بعض المعلومات من عده كتب قرأتها والأن هي فى طريقها لمنزلها بعد أن أخذت عده مراجع من المكتبه معها إلي البيت

كان أرتور لازال يراقبها ويتأفأف بضجر ويحادث نفسه : اللعنه عليك جونغكوك أنا أرتور يدعونني بشبح الظلام والأن أراقب بشريه لا تفعل شئ غير التذمر

...

عادت أزاكيا إلي البيت لتجده هادئ لم تجد جداها في المنزل وعندما تحركت للصعود إلى الأعلي لاحظت ورقه تم لصقها علي الثلاجة لتقترب بخطواتها وأخذتها لتقرأ محتواها وكانت من جدتها
"أزاكي صغيرتي نحن ذاهبان لجنازه زوجة صديق جدك ، حاولت الإتصال بكِ وإخبارك لكن كان هاتفك خارج التغطية ، وحين إتصلت بمارك أخبرني أنكِ بالمكتبه والتغطية سيئة هناك كما أنكِ ستتأخرين كوني بخير وتناولي الطعام لقد قمت بإعداد بعض الأطباق فقط قومي بتسخينها"

بعد إنتهاء أزاكيا من قراءة الرسالة صعدت إلي غرفتها وعند إختفائها نبس أرتور : بحق الألهه لن أتحمل هذا الأمر أكثر
،،ليقرر الذهاب لعالمه

.
.
.

مملكة المسوخ"

عاد جونغكوك إلي مملكته وبالتحديد قصره داخل غرفه مرآة روح القصر ، ما إن خرج منها وجد ملابسه موضوعه هناك علي الكرسي الكبير الذي يتوسط الغرفه إبتسم إبتسامه تكاد لا تُري لأنه علم أن أزول من وضعهم ، قام بالتقاط ملابسه ليهم بالتغيير

حينما إنتهي خرج يتجه نحو مكتبه يحاول التحكم في أعصابه من بعد ما علم كيف وصل دبوس الجناح الذهبي الخاص برفيقته إلي أرض قابضي الأرواح
كانت خُطاه هادئه نوعً ما وكل من يقابلونه ينحنون له ويستشعرون الهاله الغامضة والغاضبة التي تحيط به ، حتي وصل إلي مكتبه ليدلف داخله ويتجه إلي الشرفه يحدق في الأفق ، كان المحيط هادئ من حوله ولكن ليس كتضارب أفكاره ، ليتم إقتحام مكتبه ولم يكن غير أزول الهمجي

لم يكلف نفسه عناء الإلتفات له ، ذهب أزول ناحيته بخطوات سريعة وهو يقول : يارجل لقد إشتقت إليك المكان كان غريب من دون تسلطك

همهم له جونغكوك ، ليستغرب أزول من هدوءه حتي نطق : مابك جونغكوك هل أنت بخير هل علمت ما ذهبت لأجله ..؟

_أجل علمت

_ إذاً .. ؟

_إنها شيفرا

_ ماذا تقصد بأنها شيفرا !

_ هي من ذهبت بالدبوس لكبير قابضي الأرواح كانت تريده أن يقبض روح رفيقتي

_والجحيم المقدس اللعنه علي تلك السمكه الحقيرة ، رفيقتك كانت تعلم أن تلك السمكه تملك مشاعر ناحيتك

_ما الذي تحاول قوله أزول ..؟

_ هل لازلت تتذكر أول زيارة لها هنا عندما أهدتك ذلك السوار !!

_أجل

_أتتذكر كيف ردت عليها رفيقتك وقتها بأن من في مملكة الحوريات يهدون ملك المملكة التي هم ذاهبون إليها اللؤلؤ الأزرق النادر وليس إسوارة من صنع يد أميرتهم

همهم له جونغكوك يحثه علي الإكمال

_عندما تصنع الحوريه إسوارة لرجل من صنع يدها فهي تكن له مشاعر ، لقد إنتبهت لكل نظراتها لك ، كما أن سيسيليا لاحظت الأمر في ذلك الوقت ، رفيقتك كانت ذكية لكي تعلم بذلك ودائما كانت تقف بوجهها أتتذكر المبارزة التي تمت بيهما كانت تلك السمكة متعمدة فعلها

زفر جونغكوك أنفاسه بغضب قائلا : لا أهتم بلعنتها لقد رفضتها آلاف المرات ، لم أتوقع أن تصل بها الدنائة لهذا المستوي

_هناك شئ غريب في الموضوع !

نظر له جونغكوك بطرف عينيه : ما هو ؟

_إذا كانت قد ذهبت بشئ خاص برفيقتك إلي كبير قابضي الأرواح ليقبض روحها كيف نجت رفيقتك من ذلك ...!

فكر جونغكوك في كلام أزول ووجده منطقي وكيف أن الأمر هذا قد غاب عن ذهنه ، ليجيبه بأنه كان مسموح بسؤال كبير قابضي الأرواح سؤالا واحد

أومأ أزول بتفهم فهذه هي القوانين حتي أراد أن يتفوه بشئ ، ليقتحم شخص المكان ، ليلتفت الإثنان إتجاهه فلا يفعل هذا الأمر سوي أزول ، ما إن إلتفتا وجداه أرتور

لينظر لهما أرتور ويقول : ماذا..!

هز جونغكوك رأسه بقله حيلة قائلا : يبدوا أن أزول قام بنقل العدوي لك

ذهب أرتور للجلوس وأعاد رأسه للخلف يقوم بفرد ذراعيه علي ظهر الأريكه : هل يمكنني أن ألغي المهمة التي كلفتني بها !!

_لما..؟

_يارجل أنا أراقب بشرية تافهه هي وأصدقائها لا يوجد شئ واحد لعين مهم ، لما لا تجلبها لهنا وننظر في أمرها ونعلم ماخلفها

_لا نستطيع الأن أرتور علي أن أعلم كيف وصل الحجر بداخلها وما هو سرها ، وأيضا لا ، لا يمكنك أن تلغي المهمة

_بحق ألهه القمر جونغكوك إعفني يمكنني مطاردة الشياطين من جديد ، لا أريد الذهاب لهذا العالم رغم أنه جيد ومميز ، ومن حسن حظنا أننا علي إطلاع بالتطورات التي طرأت لهؤلاء البشر وإلا كنت سأكون مثل الغبي

_ سأذهب أنا لأكمل ماعلي إستكشافه ، وأنت ستعود من جديد غداً

تأفأف أرتور و لم يقل كلمة أخري

تحدث أزول إلي جونغكوك : هل ستذهب لقد جئت للتو من ...

ليقاطعه نابسا : لا بأس أريد أن أبعد تفكيري عن الأمر في الوقت الحالي أنا سأذهب إهتما بالأمور هنا

تركهم جونغكوك وذهب ليكمل مراقبه أزاكيا

_ما الذي حدث أزول هل علم شئ .؟

_ إنها تلك السمكه اللعينه

نظر له أرتور مع تقطيبه حاجبيه : أي سمكة لم أفهم..!

_ إنها اللعينه شيفرا كانت تريد من كبير قابضي الأرواح ان يقبض روح رفيقة جونغكوك

توسعت عين أرتور بصدمة ناطقا : ماللعنه كيف تفعل هذا الأمر ، ماذا قرر جونغكوك أن يفعل بشأنها !

رفع له أزول كتفه : لا أعلم هو صاحب الشأن في ذلك

.
.
.

عالم البشر"

بعد أن صعدت أزاكيا للطابق الثاني قامت بترتيب بعض الأشياء المتناثرة في غرفتها وعندما إنتهت ذهبت لتأخذ حمام دافئ يزيل تعب اليوم

خرجت من حمامها بعد أن رطبت جسدها ترتدي منامة قطنية وتلف المنشفه علي شعرها تدندن بلحن ما ، وقفت أمام مرآتها لتشغيل مجفف الشعر

عده دقائق لتنتهي وذهبت ترتمي علي سريرها تمدد جسدها لتطلق معدتها أصوات تدل علي جوعها لتربت عليها كأنها تكلم طفل صغير : لنطعمك يالطيفه
،، ثم إستقامت مبتسمة وهي تتجه إلي الأسفل

في هذه الأثناء قد وصل جونغكوك إلي بيتها ليسمع صوت طرقات علي السلم

ظهرت أزاكيا وهي تنزل الدرجات تتجه ناحيه المطبخ لتجهز ماستتناوله

وبينما كان هو يقف متخفيا يراقبها ، كانت تعد الطعام لترقص أزاكيا فجأة علي لحن في عقلها ، لينصدم وينبس بخفوت : ماللعنه هل تلبستها الشياطين !

إنتهت أزاكيا من وضع الصحون علي الطاولة لتجلس تبدأ بالأكل

مرت تقريبا عشر دقائق حتي سمعت باب المنزل يتم فتحه ليظهر جداها علي مرأي بصرها ولازالت تتناول طعامها

_أهلا صغيرتي أسفة لتركك كل هذا الوقت لوحدك في المنزل

_ جدتي لا تقولي هذا كما أنني لست صغيره

إقترب جدها منها وقبل رأسها : لما تركتي نفسك بدون طعام إلي الأن ؟

_لقد بقيت لوقت متأخر في الجامعة ، وحين إنتهيت من جميع مهامي شعرت بالجوع وها أنا ذا أكل طعام جدتي الرائع
،،لترسل قبله طائرة لجدتها

_ بالعافيه حبة المشمش خاصتنا

إبتسمت أزاكيا إبتسامة واسعه لها

وضع جدها يده علي قلبه متحدثاً بدراما : أين قبلتي ، أين قبلتي ، قلبي المسكين لا يحتمل !!

ضحكت أزاكيا وجدتها علي الدراما المبتذله التي تحدث

_ توقف أيها العجوز تمثيلك سئ

_ يا إمرأة فقط جامليني

_ لا ياعزيزي ، وهيا إصعد لتبدل ملابسك

_أوامرك مجابه أيتها الرئيسة

ضربت 'سويرا' جبينها بقلة حيلة من زوجها العجوز حتي لفت إنتباهها صوت حفيدتها : أتعلمين جدتي أتمني أن يقع في حبي شخص يحبني مثل حب جدي لكِ ، يرعاني ويهتم بأتفه التفاصيل ، شخص مهما تقدمت في العمر يظل يراني أجمل النساء في عينيه ، لا يكسر ثقتي به ولا يؤلم قلبي ، فقط أريد رجلاً إذا كان العالم ضده سأكون له المجرة التي تفتح ذراعيها له

إبتسمت سويرا لحفيدتها بحنان ومسحت علي شعرها وهي تقول : ستجدينه يابنيتي ، ستجدينه ياعزيزه جدتك ، ستجدين هذا الرجل

كل هذا حدث تحت مرأي ومسمع جونغكوك المختفي الذي قرر أن يعود إلي مملكته

...

في بيت ماريانا حيث يجتمعون هناك وبينهم الشخص المجهول ليكون رابعهم

لتتحدث ماريانا وهي تضم قدميها إلي صدرها قائلة : هل يجب علينا حقا زيادة جرعة الأعشاب المثبطة للطاقة

نظر لها المجهول وهو يتحدث : أجل وهذا للإحتياط وسيكون أكثر أماناً

ليسأل نيكولاي إذا كان هناك شئ أخر يفعلوه

نفي له الشخص المجهول برأسه ونبس : جونغكوك كان اليوم في أرض قابضي الأرواح

قلب نيكولاي عيناه لينطق : لحظه هل ذهبت للبعد السادس ؟

_أجل كان هناك شئ أفعله ، وإلتقيت بماريانا

ليسأله نيكولاي بإستنكار : وما هو هذا الشئ ؟

_إنظروا إلي هذه الشيطان الوغد ، كنت هناك أطمئن علي طفلي الصغير "ليونيلدو"

"ليونيلدو هو أسد أسود ضخم الجسد ، له أنياب حادة وبارزة كما أنه شرس جداً ولا يأخذ الأوامر سوي من مالكه ، وتستطيع إمتطاءه كالفرس"

مارك بصدمه : صغير بجديه !! هل تسمي هذا الوحش بالصغير !؟

_إنه صغيري

أنت تمزح ، هذا الصغير كاد أن يلتهمني في يوم من الأيام ،، كانت هذه ماريانا التي تحدثت

_إنه لطيف حقا

فلتت ضحكة ساخرة من نيكولاي وتبعه مارك ناطقاً : نعم لطيف ، لطيف للغاية

وقف الشخص وأردف : لقد إنتهينا هنا لنذهب مارك

أومأ له مارك وإختفوا من المكان

_ ألن تذهب

_ هل تقومين بطردي

_ ربما

نظر لها نيكولاي بطرف عينه : ليس وكأنكِ تطردينني من الجنة

_ في كلتا الحالتين نحن مطرودين منها ، علي كلاً قل ما عندك نيكي

غلغل نيكولاي أصابعه في شعره : هل تظنين أن شئ سيتغير إذا تقابلا من جديد ، أقصد هل سيحدث شئ عندما يقف أمام جونغكوك بعد علاقتهما التي كانت تجمعهما مع بعض

_ لا أعتقد ذلك ، لم يصل إلي هذا الحد من فراغ

_ أتمني ذلك ، حسنا سأذهب الأن كوني بخير

_ لا تقلق علي يارأس البرتقاله

_ أيتها الحقيرة سأقطع لسانك

ما إن إقترب منها نيكولاي ضحكت بخبث وإختفت سريعاً

زفر نيكولاي أنفاسه بغضب وإختفي هو أيضاً يعود إلي بيته

.
.
.

مملكة المسوخ"

عاد جونغكوك إلي مملكته يقف الأن في شرفته يحدق في السماء المظلمة التي تتناثر بها النجوم يفكر في كثير من الأشياء دفعة واحدة حتي سمع صوت جعله يفتح عينيه علي مصرعيها وهو ينطق : مرحبا جونغكوك مرت سنين كثيره

وقف جونغكوك متصنما في مكانه بدون حراك لم يرمش لعده ثواني يحاول إستيعاب الأمر وأن ماسمعه ليس مجرد سراب ليصدح الصوت من جديد وهو يقول : ألن ترحب بي

اللعنه نطق بها جونغكوك وخرج كلامه متقطع : أكي .. أكيلا هل هذا أنت ؟ هل عدت حقا أنا لا أتخيل صحيح !

_نعم عدت وأنت لا تتخيل أيها العاهر اللعين

ضحك جونغكوك بوسع حتي تواصل مع عنقاءه قائلا : هل سمعته أكين أنا لا أتخيل حقاً ، لقد عاد أخيراً ، أكيلا عاد !!

.........
يتبع
.........


شكل تقريبي لكبير قابضي الأرواح ومرآته


ليونيلدو


إحم ايه اللي بين أرتور ومارك و نيكولاي وماريانا؟🤔

الشخص المجهول للمرة الألف.......؟🧐

إحم شيفرا و اللي عملته ، وايه اللي هيعمله جونغكوك معاها 😱

الرنانة...🤔

أزاكيا وكلامها عن رجل أحلامها😌

ليونيلدو الصغير اللطيف🙂

أكيلا مين أكيلا 👀🧐

..........

أشوفكم البارت الجاي 🦅🔥

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro