Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل العاشر ( الأخير )


مرحبا أعزائي إنه آخر الفصول 

مرة أخرى نصل للنهاية بسرعة 

أرجوا أن تستمتعوا بآخر حروف هذه الرواية 



Pov suho

فتحت باب المنزل بهدوء و مشيت بنفس خفوت ، أمسكت ذراعي الأيسر بألم و أغمضت عيني ، تنفست بقوة ثم فتحتهما و أبعدت عني السترة بحذر أحاول ألا ألامس الجرح الذي عالجته و حرصت على جعله غير ظاهر

نزعت حذائي بقرب المدخل و تركت مفاتيح سيارتي على الطاولة و دخلت و أنا أحمل سترتي ، مشيت بالظلام و كأنني لمحتها تضع رأسها على الطاولة الكبيرة بغرفة المعيشة و تنام

اقتربت و وقفت بقربها ، ابتسمت و حدقت برموشها الكثيفة و شعرها الذي تناثر على الطاولة بجانبها ، ذراعيها الناعمتين  و الذين تستخدمها كوسادة

دنوت قليلا و قربت كفي من وجنتها و لمستها بنعومة ، كانت حبيبتي من البداية و أنا و لو ليوم واحد لم أنساها ، كل ثانية كانت ترافقني فمن هذا الذي ينسى روحه ........ هي كانت روحي و سري الذي بقدر ما آلمني كان يسعدني حتى بلحظات التعاسة

انحنيت  و احتضنت كفي وجنتها ثم ناديت اسمها بهمس

سوهو : هاي ... حبيبتي

تحركت بانزعاج ثم فتحت عينيها لتقابلها نظراتي و اعتدلت بسرعة في مكانها ثم تحدثت بصوتها المبحوح بسبب النوم

هاي وون : هل عدت ؟؟

استقمت و أمسكت بكفها لأتحدث

سوهو : أجل عدت الآن و لكن لما كنت تنامين هنا ؟

ابتسمت و تحدثت لتستقيم ثم سرنا نحو الغرفة

هاي وون : شعرت بالقلق عليك فخرجت لأنتظرك هنا و غفوت بدون أن أدرك

توقفت و جعلتها تتوقف لأنظر نحو عينيها بلوم

سوهو : أنت لا تزالين مريضة و تعلمين أنني كنت سأقضي ليلتي بالمركز

تنهدت و تمسكت بكلتى كفي

هاي وون : لا أعلم  و لكن أنا فعلا شعرت أن مكروها أصابك و لم أستطع البقاء في الغرفة ... أردت كثيرا أن أتصل و أطمئن عليك و لكن تفاديت ازعاجك

تحولت كفي هي المتحكمة و رفعت يديها الناعمة و قبلتهما بالتناوب ثم وضعت كفي على وجنتها

سوهو : أنت أبدا لا تزعجينني حبيبتي

ضممتها إلي و عانقتها ، أغمضت عينيّ أحاول السيطرة على ألمي حتى لا تكتشف جرحي أعلى ذراعي و هي تمسكت بي تلف ذراعيها حول خصري

فتحت عيني و وضعت كفي خلف رأسها أحتضنه و قبلته

سوهو : اليوم أخيرا أنا وضعت من تسبب بموت دونغ كيو خلف القطبان

ابتعدت عني و حدقت بعيني

هاي وون : حقا ؟؟

سوهو : أجل ... طوال الفترة الماضية كنت أعمل بجهد حتى أتمكن من القبض عليهم و فعلت لأضعهم و واحدا تلوى الآخر في المكان الذي يستحقونه

هاي وون : اذا نستطيع أن نكون سعيدين ؟

احتضنت وجنتيها بكفيّ معا و ابتسمت لدموعها التي ملأت عينيها

سوهو : نحن سعيدين حبيبتي

و هذه المرة هي من بادرت إلى عناقي ، لفت ذراعيها حول رقبتي بينما ترفع نفسها قليلا و أنا حاوطت خصرها ، شعرت بكفها تعانق رقبتي من الخلف و تحدثت 

هاي وون : لا أصدق أن كل الحزن و الأسى ابتعد عن حياتي أخيرا

حاولت حملها و لكن بسرعة تراجعت فان فعلت سأتألم و هي ستكتشف الموضوع و عندها أضطر لتنفيذ وعدي

بعدها عدنا لغرفة ، أخرجت لي ثيابي بينما أنا جلست بقرب الصغير و قبلت كفه الصغيرة و هو نائم ، وضعت ملابسي بقربي و تحدثت

هاي وون : استحم حتى تستطيع النوم براحة

سوهو : حسنا

قلتها و ابتعدت عن الصغير و حملت ثيابي ثم دخلت للحمام ، أقفلت بابه علي و فتحت المياه حتى تعتقد أنني فعلا أستحم فأنا لا أستطيع تبليل الجرح على الأقل ليومين

ارتديت ثيابي ثم وضعت رأسي تحت الحنفية و غسلت فقط شعري ،  وضعت عليه المنشفة و بعدها خرجت أتظاهر فعلا أنني استحممت

سرت أبعد الغطاء و أدخل بمكاني و هي أخذت الصغير لتضعه بسريره الخاص القريب منها و بعدها أبعدت الغطاء لتدخل بمكانها ، وضعت كفي الأيمن تحت وجنتي و هي كذلك وضعت كفها الأيسر تحت وجنتها و حدقت نحوي ، أمسكت بكفها و تحدثت 

سوهو : كنت أعتقد أنني فقدتكِ للأبد

هاي وون : من كان ليصدق أننا سنجتمع هكذا ؟ 

سوهو : القدر يستطيع فعل كل شيء

هاي وون : رغم قسوته .... 

قالتها و شعرت بنرتها المتؤلمة لذا وضعت كفي على وجنتها و تحدثت 

سوهو : هيا نامي أنت متعبة

هاي وون : و أنت أيضا

قالتها و وضعت هي أيضا  كفها على وجنتي ، ابتسمت و تحدثت بهمس

هاي وون : هيا أغمض عينيك

بادلتها الابتسامة و أغمضت عيني لتكون هي آخر صورة بديعة أحضى بها قبل أن ألاقيها مرة أخرى بأحلامي كما كنت أفعل دائما حينما  كنت أواجه كوابيس بعدها 

شعرت بأنفاسها أقرب لتضع رأسها بوسادتي و أنا فتحت عينيّ و ضممتها لتنام على ذراعي و حاولت بقدر ما يمكنني ألا أظهر لها اصابتي ... وضعت كفي على جبيني و أغمضت عيني بألم بينما هي تنام براحة

هاي وون : هل أزعجك ؟

سوهو : لا  أبدا

تحملت ألمي و بقينا بتلك الوضعية إلى أن سرقنا النوم .... صباحا و من تعبي لم أستطع الاستيقاظ ، حتى مع صوت الصغير

أخذت وسادة هاي و  وضعتها على رأسي ثم تحدثت بضيق

سوهو : هاي أرجوك دعيه يسكت

هاي : حسنا سآخذه و نخرج

خرجت به و أقفلت الباب ليختفي الصوت و أنا عدت لأغمض عينيّ و أتنهد براحة ولكن لحظة أنا فعلا لم أستطع العودة للنوم و أشعر بالضيق .. الآن هاي ستعتقد أنني لا أحبها ولا أحب الصغير

أبعدت الوسادة و اعتدلت في مكاني ، رفعت كفي و رتبت شعري ، شعرت بألم طفيف بذراعي فأبعدت قميصي و ألقيت نظرة على الجرح .... اللعنة كأن هذا ما كان ينقصني

أعدت قميصي و أبعدت الغطاء لأستقيم ، ارتدت خفي و خرجت أسير بتعب ، فتحت الباب و سرت أكثر نحو غرفة المعيشة و هاي كانت تجلس على الأريكة و الصغير بحضنها يتناول طعامه

تقدمت و جلست بقربهما ، رفعت نظرها من على الصغير و عكرت حاجبيها باستغراب و لا يبدو أنها منزعجة أما أنا فقد وجهت اهتمامي نحوه و دنوت لأقبل رأسه

هاي وون : هل أنت مريض ؟

رفعت نظري اليها و نفيت

سوهو : لا لما تسألين ؟

هاي وون : كنت تأن بألم و أنت نائم و حرارتك مرتفعة

قالتها و وضعت كفها على جبيني و أنا بسرعة أبعدت يدها عني بنوع من العدوانية

سوهو : أنا بخير ولا يوجد أي حرارة ثم كنت مستيقظ كيف تقولين كنت أئن ؟

عبست من طريقتي و تحدثت بشك

هاي وون : لما تتصرف بعدوانية ؟ هل تخفي شيء ما ؟

ابتسمت بسرعة حتى أخفي العدوانية و التوتر

سوهو : هاي لما تراقبينني هكذا ؟

هاي وون : أنا لا أراقبك أنت من تصرفاته غريبة

استقمت بسرعة و وضعت كفي على بطني ثم تحدثت أغير الموضوع

سوهو : أنا جائع هل الفطور جاهز ؟

هاي وون : عن أي فطور تتحدث موعد الغداء اقترب

اتسعت عيني و خرجت مني شهقة لأجلس مرة أخرى بقربها

سوهو : لما لم توقظيني ؟

هاي وون : كنت متعبا و لم أرد ازعاجك

سوهو : يجب أن أذهب للمركز الآن

قلتها و استقمت مرة أخرى و لكنها تحدثت قبل أن أبتعد

هاي وون : سوهو رانسي تريدك أن تحضرها من المدرسة لقد كانت مصرة

التفت و كنت أود فعلا البكاء ، لما كل هذه المسؤوليات وقعت عليّ بوقت واحد ؟  ثم لما تبدو صعبة مع أنني كنت أعتقدها سهلة للغاية ؟ 

سوهو : هل أنا مجبر ؟ 

هاي وون : أجل لأن اليوم موعدها مع طبيبها النفسي أم أنسيت

عندها ضربت جبيني

سوهو : لقد نسيت الموعد فعلا  .... سوف أرتدي ثيابي بسرعة و أغادر

قلتها و أسرعت نحو الغرفة ، غيرت ثيابي ثم ارتديت سترة جلدية سوداء فوق قميصي الأسود ، خرجت لغرفة المعيشة و أنا أحمل هاتفي و لم أجدها  و لكن الصغير كان على الأريكة فاقتربت و حملته لأقبله و تحدثت

سوهو : هاي أين أنت سأغادر 

سمعت صوتها من المطبخ

هاي وون : انتظر لحظة أنا قادمة

وضعت الصغير  بمكانه و عدت و قبلت وجنتيه حتى لا تحسبها لاحق رانسي المدللة و هي أتت في تلك اللحظة

هاي وون : خذ حبيبي لقد قلت أنك جائع

و كانت تحمل بيدها قطعة خبز عليها بعض المربى و كأس عصير كبير

سوهو : ما كل هذا ؟ 

هاي وون : هيا خذه

قربت مني كأس العصير و أنا أخذته لأشربه و هي راقبتني حتى أنهيته و بعدها وضعت قطعة الخبز داخل فمي ، أمسكتها بكفي و أبعدتها ثم اقتربت لأقبل وجنتها

سوهو : لن نتأخر

هاي وون : اهتم بنفسك و برانسي

سوهو : لا تقلقي

غادرت المنزل و مباشرة ذهبت لمدرسة رانسي و اليوم وصلت متأخرا فهي كانت تقف قرب الباب و تنتظر ، فتحت الباب و نزلت و هي ركضت إلي لتتمسك بقدمي

رانسي : لما تأخرت ؟

سوهو : هل انتظرت كثيرا ؟

رانسي : أجل

سوهو : آسف صغيرتي كنت متعبا و لم أستطع الاستيقاظ أبكر

رفعت نظراتها لي و رفعت ذراعيها حتى أحملها ، تنهدت باستسلام و حملتها لأشعر أن الألم بدا يتسلل لي من ذراعي ، سرت بها نحو المقاعد الخلفية و وضعتها هناك ، أخذت مكاني في المقدمة و وضعت كفي على ذراعي ، ربما فكت الغرز و الآن سأقع بورطة

رانسي : أبي مابك ؟

فتحت عيني و حدقت بها عبر المرآة

سوهو : لا يوجد شيء فقط كنت أفكر

ابتسمت و حركت سيارتي نحو العيادة ، دخلت هي بعد أن وصلنا و أنا طلبت من ممرضة الطبيب أن تلقي نظرة على جرحي و قدمت لي اسعافات بسيطة

خرجت رانسي و غادرنا و في الطريق هي تعلقت بمقعدي و تقدمت برأسها نحوي

رانسي : أبي ...

و أنا همهمت لها لأتحدث

سوهو : نعم صغيرتي

رانسي : أريد شراء هدية لماثيو

حدقت نحوها ثم أعدت نظري إلى الطريق

سوهو : ووه ... تطور ملحوظ آنسة رانسي

رانسي : هو صغير و ظريف و صباحا ابتسم لي مرة أخرى

ابتسمت و حركة رأسي ، مجرد ابتسامة غير مقصودة منه جعلتها تستسلم بسرعة

سوهو : حسنا سنشتري له هدية و لكن ماذا قررتِ أن تكون هذه الهدية ؟

وضعت اصبعها على ذقنها و حركته بتفكير و أنا كنت أحدق بها و أعود و أنظر نحو الطريق

رانسي : لعبة محشوة كلعبتي و تكون صغيرة تقريبا بحجمه

قالتها بينما تقدر حجمها بكفيها معا 

سوهو : لعلمك فقط يمكن ألا نجد واحدة مثلها

رانسي : و لكنني أريد واحدة مثلها

سوهو : هل بدأنا يا صعبة المراس ؟

تنهدت و جلست بمكانها و حركت كتفيها بعناد فقط كعادتها

رانسي : لنذهب لذلك المتجر و نبحث سنجد

سوهو : رانسي إنه بعيد و أنا يجب أن أذهب للعمل

رانسي : لن نتأخر أعدك

سوهو : اسمعي يا فتاة لآخر مرة ستفرضين علينا رأيك

و هي ابتسمت  لتصفق بحماس و تجاهلت كلماتي الأخيرة 

 وصلنا للمتجر و كانت تركض بين الرفوف تبحث و لكن لم نجد واحدا يشبهه و هي مباشرة أغرمت بلعبة دب محشوة أخرى زهرية اللون و معها دب بني صغير لذا تمسكت بها و أنا اشتريتها حتى نغادر

وصلنا للمنزل و  حملت حقيبة ظهرها و هي كانت تحمل اللعبتين ، أخذنا المصعد و بعدها فتح لنخرج منه ثم  فتحت الباب لتدخل هي أولا و بعدها دخلت أنا و نزعنا حذاءينا عند المدخل 

 سارت  تنادي على هاي بصوت مرتفع و أنا خلفها و لكنني توقفت عندما رأيت هاي تقف و تضم ذراعيها إلى صدرها و خلفها يقف جين هو و بيده باقة أزهار

عادت نظراتي إلى عينيها و هي تبدو فعلا غاضبة و مستاءة عندها تحدث جين هو من خلفها

جين هو : مرحبا سيدي الرئيس هل ذراعك بخير بعد اصابة أمس ؟

 ترهلت ملامحي و تركت حقيبة ظهر رانسي تسقط ، لهذا السبب بالذات كنت أريد الذهاب لمركز الشرطة حتى أمنع هذا الحيوان من القدوم و فضح أمري

..............................

Pov hay woon

ليلة أمس هو نام بسرعة و أنا بقيت مستيقظة بعد أن هرب مني النوم ، كان يئن بألم و عندما سألته هو جاوبني بخفوت بأن ذراعه تؤلمه ، اعتقدت لأنني كنت أنام عليها فابتعدت و لكنه استمر بالأنين و حرارته ارتفعت جعلته يتناول الدواء و في الصباح  أنكر و تصرف بغرابة

بعد أن غادر أنا كنت لوحدي مع ماثيو ، و بعد أن نام وضعته بالغرفة ثم خرجت لغرفة المعيشة حتى أنتظر عودتهما ، جلست و لم يمر وقت طويل حتى سمعت جرس الباب

استغربت فمن ممكن أن يأتي بمثل هذا الوقت ؟ استقمت و سرت نحو الباب لأفتحه و قابلني رجل يحمل باقة ورود يخفي بها وجهه

أطلع عليّ برأسه من خلفها و ابتسم

جين هو : مرحبا سيدة كيم

هاي وون : مرحبا

قلتها بغربة و هو مباشرة عرف عن نفسه

جين هو : أنا جين هو مساعد المحقق كيم

ابتسمت له فورا و ابتعدت عن الباب

هاي وون : تفضل بالدخول ، آسفة لم أتعرف عليك من قبل

جين هو : لا عليك سيدتي

قالها و دخل و هو يحمل الباقة و أنا أرشدته لغرفة المعيشة و دعوته للجلوس ثم تحدثت

هاي وون : ماذا تريد أن تشرب ؟

جين هو : كوب عصير لو سمحتي سيدتي

قالها بابتسامة و أنا بادلته

هاي وون : طبعا دقائق فقط

 ذهبت نحو المطبخ و أنا أبتسم ، غريب يبدو مساعده لطيف للغاية و مرح ، أخرجت العصير و صببت القليل منه بكأس كبير  ، وضعت بجانبه القليل من الحلوى الجاهزة في صحن صغير أبيض

أخذت الصينية  و خرجت من المطبخ لأضعها بقربه على الطاولة ثم جلست مقابلة له على الأريكة الأخرى و هو تحدث

جين هو : شكرا لك  سيدتي أنت لطيفة جدا 

هاي وون : أرجو أنني لم أتأخر

جين هو : أبدا ..... 

قالها بينما يبتسم و ينفي بكفيه ثم تحدث 

جين هو : بالمناسبة هنيئا لك المولود الجديد

و أنا ابتسمت له بمجاملة 

هاي وون : شكرا لك

أخذ كأس العصير و شرب منه القليل بلباقة و لكنه لا يزال متمسكا بالباقة و أنا حدقت نحوه باستغراب ، أخذ القليل من الحلوى و أكلها ثم ابتسم لي ، ربما هو جائع .... ابتلع ما كان بفمه و تحدث

جين هو : هل تحسنت اصابة الرئيس ؟؟

عكرت حاجبي باستغراب ثم تساءلت

هاي وون : اصابة ؟؟

جين هو : لا بد أنه يرتاح الآن بسببها ،  لقد أخبرته ألا يأتي و أنا سأهتم بكل شيء

هاي وون : لحظة هل تعني سوهو ؟ و لكن

جين هو : أجل هو أصيب أمس في عملية القبض على أحد المجرمين

شعرت بالغضب و الخوف و حتى القهر يتلبسني فورا و تحدثت

هاي وون : و لكن كيف أصيب ؟

ابتسم جين هو و تحدث بفخر عن رئيسه الكاذب و المخادع

جين هو : بعد أن كشف أن بطن السيدة كانغ كانت مزيفة السيد كانغ أخد سلاحا من أحد رجاله و وجهه نحو الرئيس و هدده أنه سيطلق إن اقترب و لكن الرئيس لم يخف و لم يستمع له و تعارك معه حتى أصيب بذراعه هنا

قالها و أشار نحو ذراعه فوق و أنا شعرت بالغباء و الغضب ، انتظر سوهو و سوف ترى ، كنت تعتقد أنك تستطيع استغفالي ؟ سوف ترى كيف ستترك هذه الوظيفة

هاي وون : فهمت

و هو بتلك اللحظة استقام ليقدم لي باقة الأزهار التي كان يتمسك بها منذ دخوله

جين هو : تفضلي سيدتي

حدقت بها و استقمت

هاي وون : احتفظ بها حتى يأتي رئيسك و قدمها له

و بتلك اللحظة سمعت صوت الباب ثم صوت رانسي تنادي باسمي و ركضت و لكنها توقفت عندما رأت جين هو و سارت لتقف خلفي و أنا ضممت ذراعي لصدري و حرصت أن تكون ملامحي منزعجة و واجهته

دخل و كان يرسم ابتسامة على وجهه و لكنها اختفت حين رأى مساعده خلفي الذي سأله عن حال اصابته ، تقدمت منه و أمسكت بكفه و سحبته معي للغرفة و تركت رانسي مع جين هو

أقفلت الباب و سحبته خلفي و تحدثت

هاي وون : اجلس

سوهو : هاي لحظة

هاي وون : سوهو اجلس و أبعد قميصك فورا

سوهو : هاي أنا بخير لا تصدقي جين هو هو يحب المزاح

هاي وون : سوهو أبعده و لا تجعلني أريك كيف يكون المزاح الحقيقي

أمال راسه يحاول تصنع الجدية و الغضب 

سوهو : لحظة هاي هل تعتقدين بأنني كاذب ؟

 و أنا دفعته لأجعله يجلس

هاي وون : أنا لا أعتقد أنك كاذب بل أنت كاذب بالفعل

سوهو : ها أنت تعودين لاتهامي

هاي وون : سوهو افتح أزرار القميص بسرعة

تنهد بعد أن حاول الثبوت على رأيه و أنا تجاهلته و انحنيت قليلا لأبدأ بفتحها و هو تحدث بسرعة

سوهو : حسنا أنا أعترف لقد أصبت أمس

ابتعدت و تحدثت

هاي وون : أرني الاصابة

سوهو : و لكن عديني أولا أنك لن تحتجزينني بالمنزل

هاي وون : أنت أساسا محتجز لذا لا تساومني

سوهو : هاي وون  أنا حر في تصرفاتي لن تحبسيني بالمنزل لمجرد اصابة صغيرة

 قالها بنوع من الصرامة بعد أن نطق اسمي كاملا و أنا ضممت ذراعي لصدري و تحدثت بتحدي

هاي وون : بالطبع أنت لست حرا ، حياتك تصرفاتك و كل شيء بك هو ملك لي و لأطفالي

عندها بدأ بفتح  الأزرار و تنهد لأنني لن أستسلم و من الآن أخطط للمشروع الذي سنعمل عليه معا

أبعد القميص و أنا وضعت كفي بسرعة على ذراعه عندما رأيتها ملطخة بالدماء و تحدثت بخوف 

هاي وون : سوهو و لكن لما لم تخبرني ؟

سوهو : من أجل ردة فعلك هذه

جلست بقربه و أنا أحدق بالاصابة ثم بعينيه و تحدثت بضيق 

هاي وون : تعلم أنني لست مستعدة للتضحية بك

سوهو : انها اصابة صغيرة هاي

هاي وون : لقد وعدتني

سوهو : هاي إنه عملي  و مصدر معيشتنا

هاي وون : كنت أفكر بمشروع و لكن كنت أحتاج لشريك و الآن وجدت

سوهو : لا تفعلي بي هذا هاي 

قالها بترجي و أنا جاوبته بعناد 

هاي وون : أنت تعرضت لاصابة أثناء عملك و تستطيع أن تتقاعد منه مبكرا

سوهو : أنت متسلطة هاي

ابتسمت و تحدثت

هاي وون : يسعدني أن أكون كذلك من أجل الحفاظ على زوجي

قلتها و اقتربت منه أكثر و هو رمش بعينيه  بطريقة يحاول استعطافي بها 

سوهو : هاي أرجوكِ

و أنا نفيت برأسي

هاي وون : لا تحلم

سوهو : إنه عملي الذي استنزف كل حياتي و جهدي

هاي وون : و الآن دوري أنا و أطفالي حتى نستنزف جهدك و حياتك

 قبلت وجنته ثم استقمت لأخرج له قميصا آخر ، عدت إليه و ساعدته بارتدئه و هو كان ينظر نحوي بغيظ ، سوف يغضب و يتضايق لفترة و جيزة و لكنني سأملك كل وقته و حياته ، لن أضحي به فأنا فزت به أخيرا و لست على استعداد للعويل و ندب حظي أمام قبره ...... سأتمسك به بكل جهدي

***

مرت أكثر من أربعة أشهر و هو فعلا تقاعد من عمله و فتحنا مقهى صغير بنفس الحي الذي نسكن به ، أبي تصالحت معه و هو تزوج السيدة مايونغ لتصبح جدة الصغار و رانسي تحبها جدا و تمضي عندهم وقتا طويلا

كنت أغسل الأكواب بالمطبخ عندما شعرت به يعانقني من الخلف و يقبل وجنتي

سوهو : سلمت جميع الطلبات سيدي الرئيس

هاي وون : هذا جيد أيها العامل

قلتها و ابتعدت و جعلته بمكاني

هاي وون : نظف الأكواب جيدا و أنا سوف اذهب لجلب حاجياتنا من المتجر القريب

حدق نحوي بغضب مفتعل و تحدث

سوهو : هل جعلتني أترك عملي لأغسل لك الأكواب ؟

و أنا كرشوة اقتربت و قبلت وجنته

هاي وون : بل لنغسلها معا

 ابتعدت عنه بسرعة و أبعدت مئزري ،  أخذت حقيبتي و خرجت ،  المقهى ممتلئ و لدينا زبائن دائمين و في كل يوم يزيد عددهم ، نحن نكسب جيدا و أفكر بتوسيع المكان حتى يستوعب عددا أكبر

و بطريقي للمحل اتصلت بالسيدة مايونغ لتجيبني و على نبرتها هناك نوع من الراحة و السكينة ، طبعا فأبي يحبها كثيرا و نحن أصبحنا نجتمع كعائلة أكثر من السابق 

هاي وون : ما أخبار الصغير ؟

مايونغ : إنه هادئ و لطيف للغاية

هاي وون : هو لا يتعبك أليس كذلك ؟

مايونغ : أبدا هو يجعلني سعيدة و مشغولة به إنه يسرق قلبي و يتربع في صدري مكانه

ابتسمت و أنا فعلا أشعر بالسعادة

هاي وون : و رانسي ؟ 

مايونغ : هذه الشقية انها مليئة بالطاقة لدرجة أنها تنقلها لي 

هاي وون : سنمر عليهما لاحقا لأخذهما  لن نتأخر 

مايونغ : تأخري بقدر ما تستطيعين

قهقهت بخفة و تحدثت

هاي وون : حسنا سأفعل

.................................

Pov suho

بعد أن غادرت اتصلت بجين هو و أطلعني على تفاصيل القضية الأخيرة التي نعمل عليها 

 صحيح أنني تركت العمل و لكن ليس بصفة نهائية ، لا أزال أعمل بالخفاء عنها ، ليس كالسابق فأنا محروم من القيام بالعمليات بنفسي و لكن على الأقل لا أزال أنا أخطط و ألاحق الدلائل و جين هو ينفذ

سوهو : جين هو أقسم هذه المرة اذا أفسدت الأمر سأقتلك

جين هو : لا تقلق سيدي لن أفسده تعلمت من أخطائي

سوهو : أرجو هذا ...... اسمع مساءا أريدك أن تذهب لبيت والدي و تحضر رانسي و ماثيو

سمعت صوت نهده عبر الهاتف ليتحدث 

جين هو : سيدي أريد أن أسألك أمرا ؟ 

سوهو : ماذا ؟

جين هو : هل أنا مساعدك أم سائق و حاضنة لأطفالك ؟

سوهو : جين هو ؟

جين هو : نعم سيدي

سوهو : هل أنا صديقك ؟

جين هو : لا أنت رئسي

سوهو : اذن أحضرهما و اخرس ......

قلتها بسخط و كنت سوف أقفل و لكن عدت و تحدثت بتهديد 

سوهو :  بالمناسبة اذا وجدت نقص بما كلفتك به لن تلوم إلا نفسك

جين هو : قريبا سوف أستقيل من هذا العمل

سوهو : سوف أستريح منك

جين هو : لن تجد خادما مثلي أأكد لك

سوهو : اذن اذهب لعملك يا خادمي

 و أقفلت الخط ثم خرجت لأصرف الزبائن فالساعة اقتربت من الثامنة مساءا و يجب أن آخذ هاي و نعود للمنزل قبل أن يصل الأطفال

أقفلت الباب و ارتديت سترتي ثم انظرتها قربه ، عندما لمحتني حدقت نحوي باستغراب و أنا اقتربت بسرعة

سوهو : هاي لنغادر بسرعة

هاي وون : ما الذي يحدث ؟

سوهو : سوف نتأخر 

و هي تحدثت بقلق 

هاي وون : هل الأطفال حدث لهم مكروها  ؟

سوهو : أبدا الصغار بخير

قلتها و سحبتها نسير نحو البيت ، وصلنا و دخلنا بالمصعد ، خرجنا منه و وضعت رمز الباب ليفتح و دخلنا و أنا مباشرة وقفت لأمنعها من رؤية ما في غرفة المعيشة

سوهو : انتظري سأضع هذا على عينيك

قلتها و وضعت الوشاح على عينيها و ربطته من خلف رأسها

هاي وون : سوهو ما الذي تخطط له ؟

سوهو : لا تسأليني لأنني لن أخبرك

قلتها و حملتها لتتعلق برقبتي و أخذتها نحو الغرفة و هناك وضعتها و فتحت عينيها و أشرت للثوب الأبيض على السرير

سوهو : ارتديه

هاي وون : ما الذي يوجد بالخارج ؟

سوهو : مفاجأة

هاي وون : دعني أتذكر .... اليوم ليس عيد ميلادي ولا ميلادك و لا حتى رانسي

تجاهلتها  و أخرجت بذلة بسيطة بربطة عنق سوداء و ارتديت ثيابي و هي ارتدت ثوبها و أنا أخذت طوق رأس من الأزهار البيضاء و تقدمت لأضعه على رأسها و شعرها الذي قصته بدون أن تخبرني

عندما أتذكر ذلك اليوم أشعر بالغضب و لكن الآن ليس وقته ، وضعته على رأسها و أمسكت بكفها ثم  سحبتها معي للخارج ، كانت الزهور بيضاء تملأ المكان و أنا سحبتها أكثر و وقفنا بوسط تلك الزهور و هي حدقت نحو عيني و ابتسمت

سوهو : مدي كفيك إليّ 

استغربت و مدتهما ،  أمسكت بهما لأقبلهما و بعدها أخرجت من جيبي علبة سوداء و فتحتها ليظهرا خاتمين بسيطين

سوهو : مرت فترة على زواجنا و أنا لم أمنحك خاتمي بعد 

ابتسمت و عينيها هددت بالدموع و أنا أخذت خاتمها و وضعته باصبعها ثم قبلته

سوهو : أحبك يا جنتي

عانقتني تلف ذراعيها حول رقبتي و تحدثت

هاي وون : و أنا أحبك يا قدري

شعرت بها تقبل رقبتي و هذا ما جعلني أغمض عيني و أسافر مع مشاعري لعالمها وحدها ، سابقا كنت بلا قدر أما الآن فأنا امتلكت قدري ، وطني و جنتي 

......................

Pov hay woon

ابتعدت عنه و أخذت الخاتم الخاص به ،  وضعته باصبعه و تحدثت

هاي وون : أنت لي و أنا وطنك و قدرك .......  أنا أبدك  و سأكون ساعاتك ، أيامك و أسابيعك

ابتسم و وضع كفيه على وجنتي و أسند جبينه على جبيني و أنا أغمضت عيني أتنفس عطره ، أنفاسه و أزاحمه بها ثم تحدثت بهدوء 

هاي وون : أخبرني كيف أحببتني و لما ؟ 

فتح عينيه لأفتحهما أنا أيضا و حدقت به ، جالت مقلتيه على ملامحي ثم ابتسم ليتنهد و يتحدث 

سوهو : أحببتك لأنك أنت ، أحببتك و لم أشعر بذلك حتى استوطنتُ جميع أراضيك

هاي وون : حتى مع طفليّ أنت ستستمر بحبي ؟؟ 

أومأ ليمسك وجنتي معا و تحدث 

سوهو : عندما رأيت أمومتك حبك زاد بقلبي يا حبيبتي

ابتسمت و اقتربت و هو أعدم المسافات لنحظى بقبلات الحب التي حرمنا منها طويلا ، هو من اعتقدت أنه ظلمني و طردني من حياته كان فقط يقف ببابي يحرسني من كل غدر و كل سوء

ابتعد و ابتسمت لأتحدث 

هاي وون : و الأبوة لم تلق بأي شخص كما تليق بك

عندها سمعنا جرس الباب و هو  ابتعد أكثر و تنهد ليتحدث بغيض

سوهو : جين هو الوغد

قالها ليذهب نحو الباب و أنا لحقت به ، فتحه و ظهر جين هو يحمل ماثيو و رانسي بقربه تحمل حقيبتها و حقيبة شقيقها ، ركضت إلي و سوهو أخذ الصغير منه

رانسي : أمي اشتقت لك كثيرا

حملتها و قبلت وجنتها

هاي وون : و أنا اشتقت لصغيرتي

سوهو : لا يزال الوقت مبكرا

جين هو : لدي موعد سيدي

اقتربت أنا و تحدثت

هاي وون : شكرا لك جين هو ...

قلتها ثم حدقت نحو سوهو و تحدثت بلوم

هاي وون : يكفي استغلالا سوهو أنت لم تعد رئيسه فلا تطلب منه أن يقل الاطفال

سوهو : هو يحب هذا

قالها و حدق نحوه بنظرة تهديدية و الآخر ابتسم ليومئ بهدوء

جين هو : أجل أنا أحب ذلك كثيرا و الصغيرين لطيفين و ممتعين خصوصا رانسي

اذا رانسي هي أيضا تساهم بعذاب هذا المسكين

سوهو : يمكنك المغادرة الآن

جين هو : حسنا سيدي

قالها و قدم تحيته بعفوية و هذا جعلني أتأكد من شكوكي بخصوص المكالامات الهاتفية التي يجريها دائما بمنتصف الليل و هو يعتقد أنني نائمة  ...... و لكن ما دام لا يقترب من تنفيذ العمليات فأنا مرتاحة

أقفل الباب و أنا سرت للداخل و هو خلفي و تحدثت

هاي وون : كيف قضيتما يومكما في منزل الجد ؟

رانسي : لعبنا كثيرا و ماثيو نام كثيرا و أنا مللت بدونه

ابتسمت و عدت لأقبل وجنتها و سوهو خلفي كان يلاعب الصغير ، وضعه على الأريكة ثم أبعد عنه سترته و حمله ليصدر الصغير بعض الأصوات دليلا على سعادته

هاي وون : حبيبي سوف أغير ثيابي و ثياب رانسي و نجهز العشاء

سوهو : و أنا سألاعب ماثيو قليلا

 قالها و هو مشغول بمداعبته و تقبيله و أنا دخلت لغرفة رانسي و أخرجت لها ثياب نوم بنية باهتة و ألبستها اياها و أخذت ثياب نوم صغيرة سوداء و خرجت لأسلمها لسوهو حتى يلبسه إياها

عدت لغرفتي و أخرجت ثياب نومي المشابهة لثياب رانسي و ارتديتها و وضعت ثياب سوهو المشابهة لثياب ماثيو على السرير و خرجت

مررت عليهم بغرفة المعيشة و تحدثت

هاي وون : سوهو ثياب نومك على السرير ارتديها

سوهو :  سوف أنتهي من ثياب الصغير أولا

ابتسمت فهو يتقن الدور و يعيشه بتفاصيله و يجعلني أشعر أن الأبوة لم تخلق سوى له وحده 

هاي وون : رانسي راقبي شقيقك جيدا

جلستْ بقربه و أنا غادرت نحو المطبخ ، حضرت العشاء و رتبته على الطاولة ، و بعدها دخل سوهو و هو يرتدي ثيابه و رانسي تسير معه و الصغير بذراعه ، حدقت فيهم بغبطة و جمعت كفي معا ، نحن عائلة مثالية الآن

جلسنا و وضعنا الصغير بعربته الخاصة و بدأنا نأكل ليتحدث سوهو 

سوهو : رانسي كيف هي المدرسة ؟

قالها ليضع لقمة بفمه و هي أجابته بعدما ابتلعت ما كان بفمها

رانسي : جيدة

سوهو : و ماذا بخصوص صديقتك التي أخبرتني عنها سابقا ؟ 

عبست و تركت شوكتها

رانسي : نحن متخاصمتين

هاي وون : لماذا ؟

رانسي : لقد سرقت مني الفتى الذي أحبه

عندها علق الطعام بحلق سوهو و سعل بقوة ليأخذ كأس الماء و أنا وقفت بسرعة لأربت على ظهره

هاي وون : هل أنت بخير ؟

تجاهل اجابتي و حدق نحوها و رفع سبابته

سوهو : أنت يا فتاة ما هذا الذي تقولينه ؟ 

و هي جاوبته ببراءة تتجاهل غضبه 

رانسي : أنا كنت معجبة به منذ أن انتقلت و هي عندما أخبرتها سرقته مني

و هو تحدث بحنق

سوهو : رانسي أنت لا تزالين صغيرة

هاي وون : اهدئ سوهو

سوهو : لا تخبريني بأن أهدأ

رانسي : لما أنت غاضب ؟

قالتها و عبست بظرافة

تنفس هو يحاول ابعاد الغضب عنه و أنا عدت لمكاني و حملت ماثيو الذي بدأ يتذمر

سوهو : رانسي صغيرتي هذه أمور للكبار و أنت يجب أن تركز على دراستك و اللعب فقط

رانسي : و لكنني معجبة به

سوهو : سوف يتغير شعورك مع الأيام

رانسي : اذا أريد لعبة جديدة

سوهو : هل تساومينني ؟

هاي وون : كفِّ عن الدلال لديك الكثير من الألعاب

سوهو : بالضبط والدتك محقة أنت لديك الكثير من الألعاب

رانسي : أنتما شريرين

قالتها و ضمت ذراعيها لصدرها و أنا قبلت ماثيو الذي أبى أن يهدأ بحضني ثم تحدثت

هاي وون : هيا انهي طعامك

سوهو : و انسي ذلك الفتى أو سوف أنقلك لمدرسة أخرى

قالها بتهديد و صرامة

رانسي : حسنا

و هي أجابته بينما لا تزال تحتفظ بعبوسها و أخذت شوكتها لتعود و تأكل ، حدقت بها و تذكرت دونغ كيو ، ابتسمت بخفوت و نوع من الحزن ........... كان قدره و كان قدرنا أن نجتمع مرة أخرى

تنهدت و عدت لأنهي طعامي و ماثيو بحضني ، أنا فعلا أحاول العيش ببساطة  و التأقلم مع الحياة ، أساير حزنها و أستغل لحظات سعادتها

بعد انتهائنا من الطعام أخذ مني سوهو ماثيو و تحدث

سوهو : هل تريدين مساعدة حبيبتي ؟

هاي وون : لا خذ الأطفال و أنا سأنظف الأطباق و ألحق بكم

رانسي : أريد أن أنام معكما

سوهو : اذن هيا أمامي

ركضت هي قبله و هو خرج من المطبخ بينما يلاعب الصغير و يقبل وجنتيه الممتلئة ، نظفت الأطباق و المطبخ ثم أطفأت الأضواء بجميع المنزل و ذهبت نحو غرفتنا

دخلت و كان سوهو يضع الصغير بوسط السرير و رانسي تنام بجانبه و تحضنه

سوهو : هيا ابتسمي رانسي

و هي حدقت نحو هاتفه ثم ابتسمت و التقط الصورة و أنا اقتربت منه لأقف خلفه و رفعت نفسي بقدمي لأضع ذقني على كتفه و حدقت بالصورة

سوهو : انهما رائعين أليس كذلك ؟ 

ابتسمت و تحدثت

هاي وون : و أنت كذلك حبيبي ..... عودتك لحياتي و لقلبي كانت الأروع على الاطلاق

التفت الي قليلا و قبل رأسي ثم وضع هاتفه و أمسك كفي لنسير نحو السرير ، نمت بجانب رانسي التي احتضنتني و قبلت وجنتي و هو أخذ ماثيو و استلقى ليضعه على صدره و الصغير وضع رأسه على صدره بتعب

أحببنا بعضنا ، تألمنا و عذّبنا الفراق و لكن الآن نحن داخل اطار صورة مثالية لحبيبين كوّنا أسرة صغيرة و سعيدين بها 

 و أجمل عودة حضيت بها بحياتي عندما عاد هو لها و زينها بوجوده ، رغم أن بدايتنا كانت صعبة و مؤلمة و لكن تجاوزنا تلك العتبة

أعتقد أن ما أمتلكه الآن مثالي و كافي للغاية ولا أريد غيره أو أكثر منه

............................

pov suho 

تفقدت الصغير الذي نام بهدوء على صدري ثم حدقت نحو رانسي التي تضم هاي و تنام ، أمسكت بالصغير جيدا و اعتدلت بمكاني ثم استقمت أحمله 

أخذته لغرفته التي تشاركها مع رانسي و وضعته بسريره و وضعت فوقه الغطاء جيدا ، ابتسمت بحنان نحوه ثم دنوت لأقبل جبينه و كفه الصغيرة ، تركته هناك و عدت لغرفتنا و اقتربت من رانسي و بمجرد أن قربتها إلي و ضممتها هي تمسكت بي بسرعة و تمتمت بخفوت " أبي " 

حملتها و قبلت رأسها ثم سرت نحو غرفتها ، وضعتها هي أيضا بسريرها و وضعت بحضنها لعبتها المحشوة لتعانقها بسرعة ثم وضعت عليها الغطاء ، قبلت جبينها ثم خرجت و أقفلت الباب عليهما بهدوء 

و في تلك اللحظة رفعت كفي بانتصار 

سوهو : أنا قادم هاي ... 

عدت لغرفتنا و أقفلت الباب بالمفتاح ، التفت و ابتسمت و هي اختبأت تحت الغطاء تتظاهر بالنوم ، اقتربت و أنا افتح أزرار قميص ثياب نومي ، تخلصت منه و رميته على الأرض ثم صعدت على السرير 

سوهو : هاي لا تتظاهري بالنوم 

تجاهلتني و أنا وضعت كفي على الغطاء و حاولت ابعاده و هي تمسكت به 

سوهو : هاي لا تكوني طفولية 

أخرجت فقط عينيها من تحت الغطاء و ابتسمت بنوع من الود 

هاي وون : سوهو أرجوك ليس وقته 

سوهو : اذا متى وقته ؟ 

هاي وون : لا أعلم 

جلست بقربها بغضب و تنهدت بحسرة و أنا أضم ذراعي لصدري 

سوهو : مرت أكثر من أربعة أشهر على ولادتك للصغير و كلما حاولت الاقتراب منك ترفضين 

اعتدلت في مكانها و أبعدت الغطاء ثم حاولت التقرب مني 

هاي وون : حبيبي هل أنت غاضب مني ؟؟؟ 

سوهو : أجل أنا غاضب و بشدة لأنك تستمرين برفضي 

عندها قبلت وجنتي و تحدثت 

هاي وون : آسفة لم أقصد أن أرفضك 

و أنا استخدمت حركة رانسي و حركت كتفي بدلال رافضا اعتذارها أو بالحرى طالبًا لقبل أخرى و هي بسرعة نفذت و عادت تقبل وجنتي و لكنني بسرعة التفت و حصلت على نعيم شفتيها 

قبلتها بحب و نهم و هي استسلمت لي أخيرا ، فعانقت رقبتي بذراعيها لتغمض عينيها تحمي نبضي و تحييه ، أما أنا جعلتها تستلقي و اعتليتها 

ابتعدت أخيرا و لكن ليس كثيرا فأنا لم أحصل عليها بسهولة ، حدقت بوجهها و عينيها التي لا تزال تغمضهما ، ابتسامتها الخافتة المرسومة على شفتيها المنفرجتين بخفة جعلتني أتوه داخلها  ، فوضعت كفي على وجنتها و هي فتحت عينيها أخيرا ، همت بتفاصيل نظراتها و ما زادني ثمالتا بها هي كفها التي تعبث بخصلات شعري من الخلف 

سوهو : أنا أعشقك هاي  ....... بكل ما فيك أنا أموت بهواك و لم تستهويني يوما امرأة غيرك 

ابتسمت بخفوت و عينيها امتلأت بالدموع ، أسندت جبيني على جبينها و هي عادت لتغمض عينيها و تسللت منها دمعتها تلك و نبست بهدوء تحرق قلبي عشقا بأنفاسها الساخنة 

هاي وون : كنت حبيبي الأبدي و حارسي الأزلي 

فتحت عينيها و أنا وضعت كفي مرة أخرى على وجنتها و مسحت دمعتها تلك  ، اقتربت أكثر نحو شفتيها و نبست بهمس 

سوهو : قدري أن أكون حارس و ساكن الجنة و  النعيم 

و لم أسمح لها بأن تجيبني و عدت لأقبل شفتيها الشهيتين ، أتفنن بحبها اللذيذ و ألج لهذه الجنة التي حرمت منها طويلا ، تسللت يدي نحو أزرار قميص نومها و فتحته و هي بسرعة أبعدتني عنها و احتضنت وجهي بكفها ،  حدقت في عيني بنوع من التوتر و أنا أجبت توترها 

سوهو : لنعش الحب بتفاصيله 

هاي وون : سوهو أنا ..... 

و قبل أن تنهي كلامها و تذكرني بما مضى خطفت قبلة من شفتيها حتى أسكتها و تحدثت 

سوهو : إنها أول مرة بالفعل ، أول مرة ستعيشين الحب 

و تلك كانت أولى خطواتي داخل هذه الجنة ، اليوم فقط نحن أتممنا زواجنا و أصبح حقيقيا ، اليوم فقط أصبحنا كأي زوجين يحبان بعضهما  

***

صباحا و كالعادة رانسي تركض في أنحاء المنزل و هاي تركض خلفها حتى تنتهي من ارتداء ثيابها ، هذه الفتاة كل يوم تزداد شقاوة ، أعتقد أن فرط تدليلي لها سيوصلنا لنتائج وخيمة لذا وجب أن أظهر لها وجهي الآخر 

الوجه القاسي و الجاد ........ سأكون المسيطر ، تماما كما سيطرت أخيرا على والدتها ليلة أمس سأسيطر عليها الآن 

كنت أحمل ماثيو و أحركه حتى يهدأ و رانسي تهرب من ركن لركن و هاي فعلا بدى عليها الغضب و التعب منها لذا صرخت عليها بغضب و ملامح جادة 

سوهو : رانسي ......... 

توقفت و حدقت نحوي ، تقدمت نحوها و هاي وقفت ، سلمتها الصغير لتأخذه مني و تحدثت 

سوهو : لقد دللتك كثيرا يا فتاة و الآن يجب أن أتدارك خطئي 

تحركت في مكانها و قوست شفتيها ، و لأكون صادقا أنا ضعيف أمام حركتها تلك و لكن تجاهلت قلبي و تحدثت 

سوهو : هيا أمامي و ستنتهين من ارتداء ثيابك بنفسك 

قلتها و أنا أشير نحو غرفتها و هي طأطأت رأسها و سارت بهدوء لأسير خلفها ، حدقت نحو هاي و غمزت لأبتسم  و  هي كذلك ابتسمت بينما الصغير يحاول لمس وجهها 

وصلنا للغرفة و وقفت بقرب الباب و هي بدأت بلبس جواربها الطويلة ، و بعدها ارتدت سترة  زييها المدرسي  ، حملت حقيبة ظهرها و خرجت تمشي و أنا خلفها 

اقتربت من الباب و ارتدت حذاءها الرياضي و بعدها وقفت و هي تمسك بذراعي حقيبة ظهرها و أنا اقتربت لأنحني أمامها ، وضعت بعض خصلاتها السوداء خلف أذنيها و قبلت جبينها 

سوهو : لا أريد رؤية رانسي الشقية بعد اليوم 

أومأت بطاعة ثم عانقتني و قبلت وجنتي لتتحدث 

رانسي : آسفة لن أكون شقية و سأكون مطيعة 

ابتسمت و قبلت وجنتها لأحملها 

سوهو : و أنا بالتأكيد سأحبك أكثر 

عانقت رقبتي بذراعيها و هاي اقتربت و ماثيو بذراعها و قد بدأ يتذمر 

هاي وون : هل ستقلها للمدرسة ؟ 

سوهو :  سوف نسير إلى هناك فلا يزال أمامنا وقت و أنا أريد أن أكون مع صغيرتي لأطول وقت 

ابتسمت هاي و اقتربت أكثر لتقبلها و هي ابتعدت لتحدق نحو ماثيو و تحدثت 

رانسي : أريد أن أقبله 

جعلتها تقبله و بعدها رحلنا بعد أن ودعناهما ، سرنا معا للمدرسة و بعد أن دخلت هي أنا وضعت كفيّ بجيوب بنطالي و عدت أسير بهدوء و أحدق حولي 

كل شيء تغير بحياتي و لكن هذه المرة نحو الأفضل ............ كل أحلامي عادت و تجسدت على أرض الواقع 

 و هكذا ستكون جميع أيامنا أحلاما حتى عندما نتشاجر من أجل أمور تافهة أكون  قد عدت و حققت الكثير من الرغبات التي دفنتها منذ أن اعتقدت أنني فقدت حبيبتي  .......... منذ أن اعتقدت أنني سأكون فقط .... حارس الجنة و النعيم 





تمت يوم 13/02/2019 

اذن انتهت الرواية مع نهاية سعيدة  و بسيطة 

دائما و أبدا شعاري في الحياة 

 "ما تكون بدايته عسر أكيد نهايته يسر و سعادة " 

بطل لأول مرة أكتب له و لكن كنت سعيدة و مستمتعة رغم صعوبة المشاعر التي استنزفت طاقتي 

و بنفس الوقت رأيتم تعلقي بجملة 

" حارس الجنة و النعيم " 

و هذه الجملة كان لها سبب فمعنى اسم سوهو هو الحارس 

و معنى اسم هاي وون هو الجنة و النعيم 

 و هكذا يكون اسميهما عندما نضعهما بقرب بعضهما 

ثم 

لن أتحدث عن عملي الذي توقفت عنه لثلاث مرات فهذه المرة يجب أن أنهيه 

اذن أضرب لكم موعدا مع رواية أخرى هي 

" ذكريات تائهة " 

انتظروني 

أحبكم 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro