Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الخامس


مرحبا بأعزائي 

فصل جديد و لكن من يقرأ و يتجاهل أطلب منه أن يضع نجمة صغيرة لن تكلفه جهدا 

استمتعوا 



Pov hay woon

تركته خلفي بعد أن ترجيته أن ينسى الماضي ، بعد أن اعترف لي صمته أمس و لكنه مصر على جرحي و بعثرتي ، مصر على جعلي أكره نفسي لأن قلبي يركض نحوه هو وحده

سوهو : أنا لم أنسى ليوم واحد ولا يمكنني النسيان ....... أنا أحبك هاي

هاجمني مرة أخرى بأسلحة ثقيلة و أنا مدينة منكوبة ، أنا مدينة مهجورة ....... فات الأوان ، حتى و قلبي يئن و لكن لا يمكنني تقبل ما سمعته الآن ، لا يمكنني أن أكون خائنة لذكرى دونغ كيو

أغمضت عيني و رفعت كفي لأبعد عني ذراعيه و التفت له ، حدقت بعينيه و هو حاول وضع كفه على وجنتي و لكنني تراجعت للخلف ، عندما يكون هو أمامي لا يمكنني سوى التراجع نحو الخلف

هاي وون : كانت مشاعرٌ تائهة و ذهبت لحال سبيلها

و هو اندفع نحوي

سوهو : أبدا لم أستطع تركها تفلت من يدي

هاي وون : و لكنك تركتني أنا نفسي أفلت من يدك

سوهو : كانت غلطة

هاي وون : و الآن أيضا أنت تخطئ ...... هناك دونغ كيو يقف بيننا فلا تنساه

زار الفتور ملامحه و حزنت من جديد عينيه ، أومأ بصمت و لكن كفه اغتصبت هدوء كفي و أمسكها ، حاولت سحبها و لكنه فقط تمسك بها و جعلني أشعر بدفئه لأول مرة و سحبني نحو السيارة

فتح الباب و أنا صعدت ليقفله و يذهب نحو جهته و صعد ، وضع حزام الأمان و أنا كذلك و قاد نحو العيادة التي أزورها بدون أن يقول شيء ....... دونغ كيو لطالما كان يقف بيننا و لن يختفي و الآن أنا فقط فهمت لما هو اعتذر منا عندما كان يحتضر على أنانيته

كان يعلم بما يوجد بقلبي و كان يعلم ما يسكن بقلب شقيقه و لكنه ضعيف و أناني مثل أي شخص منا   ..... أيعقل أنه لا يمكننا لومه لأنه بدستور الحب كان شجاعا ؟ 

وضعت كفي على قلبي و تنهدت بعمق بينما أردد اسم دونغ كيو ............ لا أعلم إن كان يجب أن أقسو بحقك أو أسامحك

أنا لا أعلم شيئا و أشعر أنني مرهقة حد الموت ، حتى أنفاسي تثقل صدري و اخراجها يتطلب مني جهدا مضني ....... و الآن أدركت أنني امرأة بلا قدر ........ بلا وطن و لا حتى منفى

توقفت السيارة أمام العيادة و هو حدق نحوي و تحدث باصرار

سوهو : أنت زوجتي و من حقي أن أكون معكِ

تلك الكلمة التي تمنيت طويلا أن يقولها لي قالها أخيرا و لكنه قالها بزمان و مكان باهتين ، ليس لها نغمة و ليس لها رنة ..... ليس لها أي أهمية و لا حتى معنى

وضعت كفي على بطني و حدقت نحو عينيه بتحدي

هاي وون : و لكنه ليس طفلك

و هو أجابني باصرار

سوهو : أنت مخطئة لأنه كذلك

هاي وون : لا تتوهم

أمسك كفي و جذبني بقسوة نحوه و تحدث بقهر

سوهو : أنا لا أتوهم هاي ..... لأنه ابنكِ هو ابني ، لأنه طفلكِ هو طفلي ، لأن كل ما فيكِ لي هو أيضا لي و ينتمي إلي

سحبت كفي من كفه و أردت الصراخ بأعلى صوت ، ارحمني فأنا لست سوى بقايا انسان ، أنا لست سوى بقايا امرأة ، أنا لم أعد نفسي تلك الجنة و النعيم ، أنا فقط جحيم و عذاب

فتحت حزام الأمان و نزلت و هو نزل بسرعة و تقدم مني و عاد ليمسك كفي و هو من سحبني نحو الداخل ، جلسنا و كنت غاضبة منه و من الحياة التي لا تزال تضعني بمثل هذه المواقف

مر الوقت و تقدمت منا احدى الممرضات و هي تحمل ورقة و تحدث

" السيدة و السيد كيم إنه دوركما "

قالتها و رفعت رأسها لتحدق نحوه باستغراب ........ تعودت على رؤية دونغ كيو و الآن هي ترى شخص آخر بنفس اللقب ، لا يهم فأنا نفسي أشعر أنني لعبة ماريونيت يتم وضعها بأي دور و يتم تحريكها حسب هذا الدور ، فها أنا أتراقص على صوت دموعي

استقمت ليستقيم معي و دخل ليستقبلنا الطبيب بنظرات مستغربة أكثر من الممرضة ، عرف نفسه على أنه زوجي و الطبيب لم يهتم كثيرا و عاد ليهتم بعمله أكثر

طلب مني أن أتمدد على السرير الذي خلف الستار و أنا فعلت بعد أن رفعت قميصي من على بطني و وضعت على جزئي السفلي الغطاء ، مرت ثواني و جاء الطبيب و أنا كنت متوترة فكيف سأسمح له برؤيتي هكذا و لكنه لم يتقدم و لم يأتي معه و هذا جعلني مرتاحة

وضع الطبيب ذراع الجهاز ليبدأ تمريره على بطني بينما يحدق بالشاشة ، انتهى من فحصي و تركني لأنتهي من ترتيب نفسي و عاد للخارج ، انتهيت بسرعة و عدت لأجلس بمكاني

حدق بي الطبيب و ابتسم لأشعر بالراحة

" أنت بخير تماما و لكن هذا لا يمنع أنني لاحظت بعض المؤشرات التي تدل على بعض التعب و الارهاق الذي يصيبكِ لذا سأصف لك بعض الفيتامينات و المغذيات "

هاي وون : و هل هذا سيؤثر على الجنين ؟

" أبدا  ..... بل العكس ستكون مفيدة لأجله "

و بتلك اللحظة سأله سوهو

سوهو : و هذا التعب لن يؤثر عليها عند الولادة ؟

شعرت بقلقه من نبرته فحدقت به و هو تسللت نظراته نحوي و لكنه عاد و اهتم لما سيقوله الطبيب

" بالتأكيد إن تدهورت صحتها هذا سيؤثر كثيرا أيضا لذا وجب عليك الحرص على غذاءها و راحتها و أهم شيء لا تعرضها للتوتر "

ابتسمت بسخرية لأنه هو نفسه توتري ، نظراته لوحدها تجعلني على غير طبيعتي ، أخذ الوصفة من الطبيب و بعدها غادرنا ، التزمنا الصمت فنحن إن تحدثنا الآن سنتشاجر لأنه لا يتنازل و أنا لن أفعل

توقف أمام الصيدليّة و اشترى الدواء ثم عاد ليقود نحو مدرسة رانسي و انتظرنا خروجها بهدوء ، أرحت رأسي على المقعد و أغمضت عينيّ ، وضعت كفي على بطني و تنهدت بتعب

شعرت بكفه على كفي الثانية و لكنني رفضت فتح عيني ، هناك وجع بقلبي ، هناك ثقب أسود بحياتي يمتص كل الفرحة و السعادة مني 

سوهو : هاي هل أنت بخير ؟

فتحت عيني و قابلت نظراته الخائفة ، اقترب مني و وضع كفه على وجنتي ، حرك ابهامه عليها و أنا شعرت بالحنين ، أرغب أن أختبئ بحضنه و يبعد عني كل هذا الألم ، أرغب أن أتمسك به  لأعود و أعترف له بحبي .....  لكنني غير قادرة ، أنا عاجزة عن المواتات  بأي حركة

سوهو : هاي أرجوك

و مع كلماته الهامسة و الحزينة امتلأت عيني بالدموع و خرجت شهقاتي التي أكبتها و هو بتلك اللحظة أبعد حزام الأمان خاصتي و جذبني لحضنه ليتمسك بي ، يمنحني أمنيتي قبل قليل و لكن روحي مرهقة لتلك الدرجة التي لا تخولني أن أرفع كفيّ و أبادله

سوهو : لا بأس هاي ابكي و ألقي باللوم كله عليّ

خرجت كلماتي من بين بكائي

هاي وون : أنا متعبة ..... مرهقة و أشعر أنني أموت ببطء

تمسك بي أكثر و شعرت بكفه خلف رأسي يربت عليه و تحدث

سوهو : أنا هنا معك ..... ارهاقك و تعبك سأبعده أنا

هاي وون : و لكنك السبب به

شعرت بقبلته على رأسي و تحدث

سوهو : أعلم .... أنا أعلم هاي

هاي وون : لم أستطع مواجهة الحياة ، كنت أنت من سددت لي الضربة الأولى و بعدها تتالت هجمات الحياة عليّ 

شعرت به يبعدني  ثم عاد و وضع كلى كفيه على وجنتي يبعد عني دموعي ، حاول الاقتراب مني أكثر و لكنني وضعت كفي على صدره أبعده عني ، نحن لا يجب أن نخون دونغ كيو

أمسك بكفي تلك و جعلها ثابتة على صدره و تحدث

سوهو : صدقيني أنا أشعر بكل ما يضايقك ، أشعر بكل ما يؤلمك و أرغب فقط أن أبعد عنك الألم و الضيق ، لا يهمني قدري فأنت وحدك كنت دائما قدري

عادت دموعي تحاربني تأثرا بكلماته فنزلت من جديد و خرجت شهقاتي معها

سوهو : أعلم أن مكان أخي سيبقى دائما فارغا و يسبب الفراغ بيننا و أعلم بالرغم من أنك قدري و لكن لا يمكنني أن أكون قدرك و سيكفيني أن أكون حارس الجنة و النعيم

كلماته تحرقني و تكويني ، كلماته تقتلني بدل أن تشفيني ، و داخل وطني أنا أصبحت أسيرة مضطهدة ، عصفور صغير كسرت جناحاه فلم أستطع تحرير نفسي

رفع كفي التي يمسك بها على قلبه و قربها من ثغره ليقبل باطنها بينما  يغمض عينيه ، أغمضت عيني و شعرت به يضيع بخطوط يدي و يحبني بلا عقدٍ ........ إلى أين و إلى متى ؟ من نحن و ماذا ستفعل الحياة بنا ؟

....................................

Pov suho

بقربها أنا لا أستطيع لجم قلبي ، لقد حبسته كثيرا ، ربما أنا أناني و لكن القدر منحني الحق بها و جعلها منتمية و منتسبة لي

بعد ثورة الجنون تلك التي أصابتنا عدنا لننتظر خروج رانسي بداخل صخبنا الصامت ، مر بعض الوقت لتخرج و أنا نزلت من السيارة و استقبلتها لتركض نحوي و تعانقني و أنا حملتها ثم قبلت وجنتها

سوهو : كيف كانت المدرسة ؟ 

لوت شفتيها الصغيرتين بغير رضى و تحدثت

رانسي : ليست جيدة أنا أكره المدرسة

سوهو : من يضايقك ؟

نفت برأسها و حزنت ملامحها لتتحدث

رانسي : لا أحد فقط أكره المدرسة

تنهدت و قبلت رأسها ثم سرت بها نحو السيارة و عندما لمحت هاي  صفقت بسعادة ، وضعتها بالمقاعد الخلفية ثم اتخذت مكاني و رانسي كانت تقبل وجنة هاي

تحدثت معها طوال الطريق للمنزل و بعدما وصلنا نزلت هاي و نزلت رانسي و أنا نزلت لأقف بقرب الباب ، لم تقل هاي أي شيء فهي تهرب بنظراتها بعيدا عني و لكن الصغيرة هي من أمسكت بكفي

رانسي : أبي هيا لدي الكثير من الواجبات يجب عليّ حلها

انحنيت لمستواها و أمسكت بذراعيها ، حدقت بعينيها البريئتين و تحدثت

سوهو : أنا آسف صغيرتي و لكنني مضطر للمغادرة نحو العمل

عبست ملامحها و تقوست شفتيها

رانسي : لماذا لا تريد البقاء ؟ هل سترحل نهائيا ؟

نزلت دموعها و أنا هرعت أمسحها و تحدثت بينما أبتسم

سوهو : أنا سأعود صغيرتي بالتأكيد سأعود لذا لا تفكري بكل هذا

رانسي : أريد وعدا

قالتها و رفعت خنصرها ، أومأت لها باستسلام و قدمت لها خنصري و وعدي

سوهو : أعدك بأنني سأعود

و هي ارتمت بحضني ثم ابتعدت لتقبل وجنتي و لوحت لي بينما هاي تقف بقرب الباب تنتظرها بصمت ، دخلت رانسي و أنا عدت للسيارة و أخذت كيس الدواء و تقدمت نحو هاي لأمد كفي به نحوها

سوهو : احرصي على أخذه

أخذته بهدوء و جاوبتني بصوتها المبحوح اثر البكاء و التعب

هاي وون : حسنا

ابتسمت لها بخفوت و تراجعت نحو الخلف ، التفت و سرحت نحو سيارتي و لكن صوتها ارتفع فجأة

هاي وون : احرص أن تعود

التفت لها و هي عانقت نظراتها الأرض ثم دخلت و أقفلت الباب ، ابتسمت من جديد و أومأت

سوهو : سأعود صدقيني ..... سأعود و أعيد لك كل ما ضاع عندما نفيتك عني

استقليت سيارتي و حملت هاتفي لأتصل بجين هو ، مرت ثواني حتى أجاب

سوهو : أي تطورات ؟

جين هو : لم نستطع الوصول لأي شيء

سوهو : حسنا ...... سأمر على الموقع قبل أن أصل للمركز

جين هو : ماذا عن المحامي الخاص بالمشتبه به ؟ 

سوهو : فلينتظر

أقفلت هاتفي و قدت سيارتي نحو منزل والدي ، استغرق الطريق بعض الوقت و لكن في النهاية وصلت بالوقت  المناسب فأبي كان بالحديقة يعتني بمزروعاته

ابتسمت و أنا أنزل من السيارة ، سرت نحوه لأفتح البوابة الحديدية الصغيرة و عندما أصدرت الصوت هو التفت إلي ، عندما لمحني  ابتسم ثم فتح لي ذراعيه و أنا تقدمت لأضمه ثم ابتعدت و هو ربت على ذراعي

السيد كيم : كيف هي حالك ابني ؟

سوهو : أنا بخير أبي ماذا عنك ؟ كيف هي صحتك ؟

السيد كيم : أنا بخير يا ابني ..... أخبرني كيف هي صحة زوجتك و ابنتك ؟

حدقت في عينيه باستغراب و هو ابتسم أكثر ليربت على ذراعي

السيد كيم : انها حياتك التي حرمتٌكَ منها ........ لا تضع القيود بطريقك نحو أسرتك الصغيرة

سوهو : أبي ... دونغ كيو

السيد كيم : دونغ كيو مات ، رحل لمكان أفضل و أنا كسرتك سابقا حتى لا أكسر قلبه

شعرت بالغصة ، فلما يا أبي كنت أناني لهذه الدرجة ، لما وضعتني بذلك المنفى ، حزنت ملامحي و هو أمسك بكفي ليتحدث

السيد كيم : سامحني يا ابني و كن سعيدا معها

رفعت نظراتي نحوه و تنهدت

سوهو : ليس بسهولة يا أبي صدقني ....  الأمر ليس سهلا أبدا

السيد كيم : أعلم أنك تستطيع

أومأت بينما أبتسم من سخرية القدر ، الجميع كان يشعر بحبنا الصامت ، الجميع كان يرى نيراننا و لكنهم ألقوا عليها بدلاء مياه باردة و أطفؤها ............ اتضح أنني كنت الضحية برفقتها بهذه القصة الحزينة

و في تلك اللحظة التي رفعت بها نظراتي نحو أبي سمعت صوت الباب خلفي ،  التفت و كانت امرأة تبدو من عمر والدي ، ابتسمت و تقدمت نحونا ليعرفنا أبي على بعضنا

السيد كيم : ابني هذه السيدة مايونغ جارتنا

ابتسمت لها و امتدت كفي لأصافحها و أبي تحدث

السيد كيم : و هذا ابني سوهو

مايونغ : تشرفت بمعرفتك سوهو... والدك يتحدث عنك كثيرا و أنا كنت حقا أتوق لرؤيتك

سوهو : شكرا سيدتي

السيد كيم : إنه ابني الوحيد المتبقي

قالها يربت على كتفي و أنا ابتسمت له بخفوت ، ما قاله قبل قليل زاد من كسرتي بدل أن يمنحني الحرية ، صحيح أن رد فعلي كان هادئ و لكن أنا متعب ولا أستطيع أن أثير الفوضى و الجلبة ...... إنه أبي و أنا الوحيد المتبقي له و لكن أكيد هناك شيء بداخلي انكسر و صدح صوته بقوة 

ودعته و رحلت ، حان الوقت لنفض مشاعري جانبا و ملاحقة ثأري و من يحاول النيل مني فإن كنت قد نجوت هذه المرة فهم بالتأكيد لن يكفوا حتى يصيبوا الهدف

قدت نحو الموقع الذي داهمناه أمس ، سرت نحو السيارة و عدت مرة أخرى لتفتيشها و لم أجد شيئا ، تنهدت و خرجت منها ثم سرت لأقف أمام الغرفة التي توجد بوسط هذا المكان

تقدمت و حاولت فتحها و لكنها كانت مقفلة جيدا ، حدقت حولي و حملت عصى حديدية و بدأت بضرب المقبض حتى فتح الباب

رميت العصى و دخلت ، سرت نحو المكتب الموضوع هنا و بدأت بتفتيشه ، وجدت عدة فواتير  فكل ما يرد لهذا المكان له فاتورة لذا احتفظت بالأوراق ، فتحت درجا آخر و وجدت سلاحا ، أخرجت قفزاتي من جيب سترتي و حملته ثم وضعته بكيس خاص

سوهو : يبدو أن المكان سيكشف أكثر مما سيكشف الرجل نفسه

احتفظت بالأوراق المهمة و بالسلاح و عندما هممت بالخروج رأيت بطاقة على الأرض ، انحنيت و أخذتها ، و كانت بطاقة عمل ....... ابتسمت بجانبية و أنا أقرأ الاسم " كانغ مين وو "

سوهو : اذا كنت أنت أيها الحقير

غادرت نحو المركز و عندما وصلت استقبلني  جين هو

جين هو : لقد وصل محامي المشتبه به

سوهو : من استدعاه ؟

جين هو : الغريب في الأمر أنه لم يستدعيه أحد فقد حضر منذ الصباح و كلما سألته من أرسله يخبرني أنه ليس من حقي أن أعلم

سوهو : أدخله

جلست على مكتبي و أرحت ظهري أنتظر هذا المحامي ، مرت دقيقة أو اثنتان ليطرق باب مكتبي و دخل ، يمشي باختيال و الظاهر  أنه من محامي الطبقة الأرستقراطية فكيف تنازل و أتى ليكون محامي لرجل بسيط للغاية

أشرت له بالجلوس و هو جلس ليتحدث بنوع  من الاستعلاء

" أنا المحامي هان حاضر عن المتهم " قالها و أخرج بطاقة عمله و سلمها لي ، أخذتها منه و ألقيت عليها نظرة ، نفس التصميم و نفس الألوان .....

سوهو : أنت محامي عائلة كانغ

قلتها بينما أشير بالبطاقة ، شعرت بتوتره في تلك اللحظة لذا قررت أن أحافظ على هدوئي أكثر

المحامي هان : أجل أنا أيضا أعمل لصالح شركة عائلة كانغ

أومأت بتفهم و لم أزد حرفا ، لنترك اللعبة تستمر بهدوء ، حملت هاتفي و أخبرت جين هو أن يرافق المحامي لغرفة التحقيق أين لا يزال ذلك الرجل محتجز

و بعدما غادر المحامي أنا كنت بالغرفة الثانية أتابع تحركاتهما ، كان كلامهما عادي و لكن هناك بعض الكلمات التي كانت كشيفرة

خرجت من هناك و عرضت المسدس للفحص و أخرجت الأوراق التي جلبتها ، درستها جميعا و في النهاية وجدت فاتورة السيارة مكتوب بها النوع و اللون و السعر و لكن خانة رقم اللوحة غير موجود و تاريخ الفاتورة هو نفسه 20 نوفمبر

لابد أن هناك سر ، تم دفع الكفالة لذلك الرجل و غادر مع المحامي و لكن أنا بالتأكيد وضعت عليهما مراقبة ، جلس جين هو مقابلا لي و بدأنا بتدقيق الأوراق أكثر ، مر وقت طويل و سمعت صوت معدة جين هو فرفعت رأسي عن الأوراق و ابتسمت

سوهو : جين هو أطلب لنا طعاما لو سمحت

و هو تنهد براحة ليتحدث 

جين هو : أخيرا ، أنا أتضور جوعا

ابتسمت و استقمت لآخذ هاتفي و سرت نحو الخارج بينما أتحدث

سوهو : خذ استراحة أيضا ليتما أعود

خرجت من المكتب و من المركز بأكمله ، وقفت بقرب سيارتي بالموقف و أخرجت هاتفي من سترتي ، اتصلت برقم هاي و انتظرت حتى تجيبني ...... ثواني مرت حتى فتح الاتصال و لكن رانسي هي من أجابت

ابتسمت بخيبة نوعا ما و تحدثت

سوهو : هذه أنت رانسي ؟

رانسي : أجل أبي .... متى ستعود ؟

حدقت بساعتي و بالسماء المظلمة و تحدثت

سوهو : أحتاج لمزيد من الوقت

رانسي : أنا أكره المجرمين

ابتسمت و تحدثت

سوهو : لما ؟

رانسي : لأنه بسببهم تبقى بعيدا عنا كثيرا

سوهو : سأحاول أن أكون معك لوقت أطول ... و الآن أخبريني هل أنجزت فروضك ؟

رانسي : أجل أنجزتها كلها ثم تناولت عشائي و نظفت أسناني و سأنام الآن

سوهو : فتاة جيدة و أنا فخور بك

رانسي : هل ستقلني للمدرسة غدا أيضا ؟

سوهو : بالتأكيد

صمت قليلا مترددا و لكن قررت التقدم فإلى متى سأكون متنازلا عن جميع حقوقي ؟  إلى متى سأتنازل عن حبها و عن لهفتي لها ؟

سوهو : رانسي هل هاي بجانبك ؟

رانسي : إنها بالمطبخ

سوهو : خذي لها الهاتف و أخبريها أنني أريد أن أحدثها

رانسي : حسنا

سمعت خطواتها تركض و صوتها ينادي

رانسي : أمي أمي أبي يريد أن يحدثك

مرت ثواني و سمعت صوتها هادئ و به تخللت نبرة تعب ، آسف يا حبيبتي لأنني لم أكن أناني ، آسف لأنني تعلقت بصورة الجندي الحزين الذي يضحي من أجل الكل و في نهاية يرمى على قبره زهرة ذابلة و تلك الزهرة الذابلة لم تكن سوى أسف أبي و اعترافه اليوم 

هاي وون : مرحبا

سوهو : مرحبا هاي ......

سكتنا قليلا بينما تاهت منا الكلمات و لكنني تحدثت

سوهو : هل تناولت دواءك ؟

هاي وون : أجل

سوهو : و هل أكلت جيدا ؟

هاي وون : أجل

الكلمات تخرج منها هادئة متعبة و مكرّرة و هذا ما دعاني لأتنهد بضيق

سوهو : هاي ما بك ؟

هاي وون : أنا لست بخير

بعد كلماتها تلك أنا تحركت من مكاني بفزع و فتحت باب السيارة ثم تحدثت بخوف

سوهو : هل أنت مريضة ؟ هل تشعرين بتوعك ؟ 

هاي وون : روحي هي الجريحة لا جسدي

وقفت بمكاني بينما أسند ذراعي على هيكل سيارتي ، نحن بنفس الدوامة يا حبيبتي ، نحن كنا ضحية الزمان و الصبر

سوهو : لا بأس هاي تحملي قليلا بعد و أعدك أنني سأجعلك بخير

هاي وون : منذ زمن أنا فقدت ثقتي بك

شعرت بالخيبة تملأني ، أجل أنا من سلبها الحياة و البسمة الصادقة ، أنا من ضحيت بقلبي و قلبها .... أستحق كل نفورها و صدها لي

سوهو : أقفلي الأبواب جيدا و فعّلي جهاز الأمن و اذا شعرت بشيء غير عادي اتصلي بي فورا

و في تلك اللحظة خرج صوتها قلقا

هاي وون : لماذا ؟

سوهو : فقط اجراءات روتينية من أجل أمنك أنت و الصغيرة بينما أنا لست هناك

هاي وون : سوهو أرجوك لا تترك أي مكروها يصيب صغيرتي

سوهو : كوني مطمئنة هي لن يمسها سوء

أقفلت الخط و تنهدت لأقفل باب سيارتي و عدت للداخل ، جلست و كان جين هو يجلس على المقعد المقابل لمكتبي

سوهو : كلف رجلين بحراسة منزلي

حدق جين هو باستغراب نحوي و تحدث

جين هو : لماذا سيدي ؟ هل هناك تهديد أو ما شابه ؟

سوهو : لحد اللحظة لا يوجد تهديد صريح و لكنني تقريبا أمسكت رأس الخيط لذا أريد تأمين عائلتي يكفي ما حدث حتى الآن

جين هو : لقد فهمت

بسرعة هو قام بالمهمة و عاد ليجلس معي و قليل حتى وصل الطعام ، أكلنا و كانت شهيتي صغيرة للغاية ، أنا آكل فقط من أجل أن أكون قويا و أستطيع المواصلة

.................................

Pov hay woon

نامت رانسي بحضني و أنا لم أستطع أن أغفو ، تأكدت من غطاءها و قبلت رأسها ثم أبعدت الغطاء عني بهدوء و استقمت ، حملت سترة صوفية طويلة و ارتديتها فوق ثوب نومي الذي يصل طوله تحت ركبتي

خرجت من غرفتي و ذهبت نحو غرفة رانسي فتحت الباب و خلو مكانه أكد لي أنه لم يأتي بعد ، سرت نحو المطبخ و أبعدت الغطاء عن الطعام الذي جهزته له من قبل ، سخنته و أعدت ترتيبه و أنا أتنهد بتعب و ألم يفتك بقلبي 

أعدت عليه الغطاء و بعدها خرجت نحو غرفة المعيشة و سرت نحو النافذة ، وقفت فهاجمتني ذكرى وفاة دونغ كيو ، وضعت كفي على قلبي و أغمضت عيني بألم ............ هل أنا فعلا كنت الجنة و النعيم ؟

فتحتهما من جديد و التفت لأحدق بالساعة الحائطية التي تصدر صوتا اثر تحرك عقاربها ، إنها الواحدة و هو تأخر ، عدت أحدق نحو الشارع أمامي .... لمحت سيارة غريبة متوقفة قريبا في الجهة المقابلة و لكن بسبب الظلام لم أستطع التميز اذا كان بداخلها أحد أولا

داهم عيني ضوء سيارة يقترب لتتوقف أمام المنزل و تبين أنه كان هو و عندما قررت التراجع و الذهاب نحو غرفتي حتى لا يكتشف قلقي عليه رأيت أضواء السيارة المقابلة تضيء و تتحرك من مكانها

اهتزت مشاعري و نبض قلبي بقوة و بخوف ....... لا ليس مجددا ، لا تفعل بي هذا مرة أخرى أيها القدر 

 تصرفت بدون تعقل و ركضت بسرعة نحو الباب و فتحته لأخرج بدون أن ألقي بالا لحالتي ، حدق هو فيّ بغرابة بينما يقفل باب سيارته  ، وقع نظري على السيارة التي تتحرك و أنا صرخت باسمه

هاي وون : سوهو ......

ركضت أكثر لأصل اليه وضممته بقوة لأجعله يلتفت و أكون أنا مقابلة للسيارة التي أسمع محركها القوي يقترب ، أغمضت عيني و نزلت دموعي و همست له بهدوء

هاي وون : أحبك .... 


نهاية الفصل الخامس من 

" العودة " 

أتمنى أن التطور بالأحداث نال اعجابكم و أجببتموه 

انتظروني قريبا مع الفصل السادس 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro