Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثالث


مرحبا بأعزائي 

اذا بدون أن أجعل المشاعر تضيع منكم 

سأضع بين ايديكم الفصل الثالث 

استمتعوا 



Pov hay woon

اعترضت و رفضت ، قاومت بشدة و لكن ما يقوله أبي هو ما ينفذ و بأدق التفاصيل

هل قلت أنني سأكون قوية ؟ ..... أنا لست ضعيفة و فاشلة فحسب ، بل أنا لا شخص لا أحد ولا هوية ....... منفية أسير بشوارع الحروب و المدن المهجورة

مرّ شهر منذ وفاة دونغ كيو و اليوم نحن نجلس بأحد مكاتب مصلحة الزواج ...... اليوم سوف يعقد قراني على الرجل الوحيد الذي هتف له نبضي و لكن الآن نبضي مات و لم يعد يسمع له صوت

" السيد كيم سوهو هل تقبل الزواج بالسيدة بارك هاي وون ؟ "

رفع نظراته نحوي ، أنا أكرهه أكثر الآن لذا لم أرغب بالنظر نحوه ، كلام والده شيء مقدس و ينفذ حرفا بحرف و ارادتي ليست مهمة ........ سابقا كنت مجبرة على الابتسام و لكن الآن أنا لن أبتسم و لن أساير الوضع ، سأخضع بتمرد 

سوهو : أقبل

وجه الموظف نظره نحوي ، مستغرب فأي عروس هذه التي سوف تعقد قرانها بثياب الحداد و بطنها كبير ؟

" السيدة بارك هاي وون هل تقبلين بالسيد كيم سوهو زوجا لكِ ؟ "

رفعت نظراتي و حدقت بهم جميعا ، أبي و سوهو  ، الموظفين و الشهود و أردت الصراخ بأعلى صوت ..... أنا أرفض و لكن ..... و لكن أنا ضعيفة ، أنا جسد بدون روح و هم احتجزوا روحي داخل قفص صغير ، جردوني من كل شيء و لم يعد جدوى من رفضي ولا حتى قبولي

هاي وون : أقبل

خرج صوتي باردا ميت ، أنا فقدت جميع حقوقي بهذه الحياة

" بعد شهود الشهود على هذا القران و قبول العروسين و عدم وجود معترضين و اكتمال جميع الشروط القانونية أعلنكما زوجا و زوجة "

سلمني قلم و وقعت ثم وضعته على الدفتر و سوهو قربه منه و وقع ، انتهى كل شيء و هذه المرة سجني سيكون مظلم

غادرنا و وقفنا خارجا و تقدم أبي مني مرة أخرى و عانقني و لكنني لم أستطع مبادلته ، أعلم أنه يحبني و يخاف عليّ و لكنه دمرني ، حطم قلبي من قبل و هذه المرة حطم كرامتي

ابتعد عني و وضع كفه على وجنتي ليتحدث

السيد كيم : ابنتي لا تغضبِ مني و لكنني مضطر

هاي وون : لا بأس يا أبي فأنا تعودت على كتم صوتي

ابتعدت عنه  و لم آبه لنظراته الآسفة و المكسورة و هو تقدم مرة أخرى نحو سوهو و ضمه ليتحدث

السيد كيم : أعلم أنك شخص تجيد تحمل المسؤولية لذا  سأكون مطمئن و هي بين يديك

ابتسمت ببؤس ، لما عندما أرغب بالشيء لا أحصل عليه و عندما أنفر منه و أكرهه يفرض عليّ و على قلبي ؟ لما تتفنن الحياة بتعذيبي ؟

سرت و سوهو أمسك بكفي و عندما حاولت التفلت منه هو تمسك بها أكثر ، القدر غريب فسابقا عندما أردته أن يتمسك بي لم يفعل و الآن هو لا يريد تركي

هاي وون : أترك كفي

قلتها و رفعت رأسي أحدق بنظراته ، عينيه حزينتين ، يملأها القهر و البؤس و لكنني كلي بائسة فماذا ينتظر مني ؟ ماذا يتوقع مني ؟ ........ سابقا أخبرته أنني لن أستطيع أن أكون لغيره و الآن تحدثت بهدوء و لم أبعد نظراتي عن عينيه

هاي وون : لا أستطيع أن أكون لكَ

ترك كفي و ضمني غصبا عني و أنا تركت كفي على جانبي ، لا أستطيع التمسك به ، لا أستطيع سوى دفعه بعيدا جدا

سوهو : أعلم فأنا رجل بلا قلب و بلا وطن

كنت ، لقد كنت  أريد أن أكون أنا قلبه و وطنه و لكن الآن أنا لا أرغب بذلك ......... لا يمكنني سوى أن أكون منفاه و مدينته المهجورة التي دمرتها و الحطمتها الحروب 

سوهو : أنا رجل حتى المنفى لم يستقبله

حاربتني دموعي و وجدتني أبكيها ، أبعدني عنه و وضع كفيه على وجنتي ، حدق بعيني و مسح دموعي المتمردة و لكنني بسرعة أبعدت كفيه عني ، لا أريد أي مشاعر منه .......... أنا لطفليّ فقط

تراجعت نحو الخلف و التفت أسير بينما الرياح تلعب بخصلاتي و معطفي المفتوح ، أمسك حقيبتي بيد و وضعت كفي على بطني و أطلقت العنان لدموعي و شهقاتي

سرت بطريقي ذاك أرتب شتاتي و  أخفي ضعفي بعيدا ، مرت مدة و أنا أسير و وصلت أخيرا أمام مدرسة رانسي ، وقفت و في تلك اللحظة تم فتح البوابة الكبيرة للمدرسة و بدأ الأولاد يغادرون

مسحت دموعي و ادعيت القوة من أجل طفلتي ، مرت لحظات صغيرة فقط حتى رأيتها تخرج و عندما رأتني ركضت نحوي و ابتسمت و هي تمسك بكفي

رانسي : أمي أتيت ؟

ابتسمت لها و تحدثت 

هاي وون : أجل صغيرتي ..... هيا نذهب للمنزل

التفت و لحظتها عاد و قابلني و هو يقف ، هل كان خلفي كل هذا الوقت ؟ هل كان يحميني ؟ .......... تركت رانسي كفي و ركضت نحوه ليحملها هو و يقبل وجنتها

رانسي : عمي اشتقت لك كثيرا لما لا تزورنا ؟

ابتسم و وضع كفه على خصلاتها يرتبها بكفه و تحدث

سوهو : لن تشتاقي لي بعد اليوم ، أنا سأعيش معكم بنفس المنزل

رانسي : حقا ؟

سوهو : أجل

التفتت نحوي و على وجهها فرحة كبيرة و سألتني

رانسي : أمي صحيح أن عمي سوهو سيعيش معنا ؟

حدقت نحو عينيه و هو ابتسم لي بخفوت و لكن لم أستطع مبادلته

هاي وون : أجل

قهقهت بسعادة و عادت تعانق رقبته و تقبل وجنته و هو سار بها ليضعها بالمقاعد الخلفية للسيارة ، أقفل الباب ثم تقدم نحوي  ، وقف أمامي و تحدث بصوت ليّن

سوهو : لنذهب هاي

تركته خلفي و سرت لوحدي ، فتحت الباب و صعدت ثم وضعت حزام الأمان ، صعد هو أيضا للسيارة ثم أدار المحرك و انطلق ......... الصغيرة سعيدة جدا في الخلف و تبادله الكلام و أنا فقط صامتة و شاردة

القدر يسخر مني و بقوة ، يخبرني أنه عندما كنت أحلم أن تكون عائلتي هذه معه هو ضرب بحلمي عرض الحائط و الآن هو يحققه لي و لكن أنا أكره بشدة هذا الحلم

توقف و أنا حدقت حولي باستغراب و تحدثت

هاي وون : لما توقفت هنا لم نصل للمنزل بعد ؟

سوهو : صباحا عندما كنت أنتظرك رأيت أن المنزل يحتاج لكثير من النواقص

شعرت بالغضب يجتاحني فها هو يحاول الغوص في تفاصيلي 

هاي وون : اسمعني سوهو ، لا تعتقد أن زواجنا حقيقي

قلتها بغضب و حنق حتى أنني نسيت أن طفلتي أمامي و تسمع ما أقوله و هي مباشرة تحدثت 

رانسي : أمي هل عمي سوهو سيصبح أبي ؟ 

التفت لها بغضب و أنبتها

هاي وون : لا ، أنت لديك والدك و هو ميت

تقوست شفتيها و امتلأت عينيها بالدموع ثم انفجر بكاءها و هي تضع كفها على وجهها

رانسي : .أريد ..... أريد أن يكون لي أب كجميع الأولاد

أخذها من الخلف و وضعها بحضنه ليربت على رأسها و تحدث

سوهو : سأكون ما تريدين صغيرتي فقط توقفي عن البكاء

هاي وون : رانسي ....

و هي تعلقت به و رفضت أن تنظر نحوي ، نظرت نحوه بغضب و قهر فلما لا ينفك عن تدمير حياتي ؟  لما لا يبعده عني القدر نهائيّا ؟

..............................

Pov suho

تعتقد أنني سعيد بهذا الزواج ، بل تعتقد أنني أريد أخذ مكان أخي ولا تعلم أنني أنهار رويدا رويدا من الداخل ، عندما كانت وطنا شاسعا أمامي حرمت من أرفع عليها رايتي و تم نفيي بعيدا و الآن تم تهجيري لهذا الوطن الذي انهار و تملأ النيران  شوارعه

أحاول رفع رايتي على أرضها و لكنها تسلط علي رياحها القوية فلا تترك لهذه الراية حرية الرفرفة بشموخ

نزلت من السيارة و أنا أحمل رانسي ، تقدمت نحو مكان جلوسها و فتحت الباب و هي حدقت نحوي بغضب و جمعت ذراعيها لصدرها

سوهو : هيا هاي

هاي وون : أنا متعبة و لا أريد النزول

وضعت رانسي و هي تمسكت بمعطفي و انحيت لأفك حزام الأمان الخاص بهاي ثم أمسكت بكفها و سحبتها لتنزل

هاي وون : أتركني ما الذي تفعله ؟

سوهو : لأول مرة سأتسوق و أنت أدرى بما ينقص المنزل

أقفلت الباب و ضغطت على الزر لتقفل السيارة  ثم أمسكت بذراعها و سحبتها معي بينما رانسي تمسك بكفي و تبتسم بحيوية و سعادة

دخلنا للمتجر الكبير و سحبت سلة كبيرة ، حملت رانسي و وضعتها بداخلها و سرت أدفع بها و هي كانت سعيدة و لكن هاي كانت تسير خلفي ولا تزال تضم ذراعيها و تعبس ......... هي غاضبة مني و من الحياة و من القدر الذي تلاعب بنا

لا بأس يمكنني التحمل ، أنا أساسا لا أريد أن تمنحني شيء ، يكفي أن تكون بخير و تتقبل تضحيتي من أجلها و من أجل طفليها

لم تعلق و لم تقل شيء و كلما حملت شيئا و سألتها إن أمكننا أخذه هي تقول بصوت بارد

هاي وون : افعل ما تريد

امتلأت السلة بالمشتريات عندها كنا نسير نحو طاولة الدفع و لكن رانسي هتفت بحماس تشير نحو دب محشو

رانسي : أريده

حدقت به ثم ابتسمت وامتدت كفي لتحمله و لكن كف هاي أمسكت بذراعي و تحدثت بصرامة

هاي وون : لا يمكنها الحصول عليه

سوهو : لا بأس هاي إنها تريده بشدة

هاي وون : هي لديها الكثير من الألعاب و ليس أي شيء تريده ينفذ

رانسي : و لكنني أحبه

قالتها بعبوس و أنا شعرت بأنني ضعيف أمامها ، أريد تعويضها عن ما فقدته لا أريدها أن تريد شيء و تحرم منه

سوهو : هاي دعيني أشتريه لها

هاي وون : سوهو إنها ابنتي أنا و أرجوك لا تتدخل

تقدمتْ نحوها و حاولت انزالها و أنا هرعت حتى لا تؤذي نفسها ، حملت رانسي و أنزلتها و هي أمسكت بكفها و سحبتها لتخرجان من المتجر ، حدقت بهما تبتعدان و تنهدت ....... هاي عنيدة و تتألم كثيرا ، لا تسمح لي بالتربيت على آلامها ولا تسمح لي بأخذ و لو مساحة صغيرة بحياتها

تبعتهما بسرعة و أنا أنادي عليها

سوهو : هاي انتظري

توقفت بدون أن تلتفت و أنا وصلت لأقف مقابلا لها ، أخرجت مفاتيح السيارة و مددت كفي نحوها

سوهو : السيارة مقفلة و الجو بارد في الخارج

رفعت نظراتها من  على كفي لعيني ثم تنهدت و أخذتهم لتغادر ، وقفت مرة أخرى أحدق بهما حتى اختفت هي و الصغيرة خارج المتجر و أنا عدت للسلة و وقفت حتى أدفعها ثم حدقت باللعبة ، أعلم أنها ستغضب و لكن لا أستطيع أن أجعل رانسي تبكي من أجل لعبة

تقدمت و أخذتها ثم سرت نحو طاولة الدفع ، دفعت قيمة مشترياتي ثم تم وضعهم في أكياس و حملتهم لأخرج ، كانت تجلس في المقدمة و رانسي في الخلف  تضم ذراعيها لصدرها و العبوس يزور وجهها الصغير الجميل

ابتسمت ثم فتحت صندوق السيارة و وضعت الأغراض ، أخذت اللعبة و حدقت برانسي و لكن تراجعت ، سأمنحها لها في وقت لاحق عندما لا ترانا هاي أو تهدأ 

أقفلت صندوق السيارة و سرت لآخذ مكاني ، لازمنا الصمت طوال الطريق و عندما وصلنا توقفت أمام الباب ، حدقت بالمكان و هاجمتني ذكرى موت شقيقي ، تنفست بضيق ثم فتحت الباب و نزلت و هاي نزلت لتفتح الباب الخلفي لرانسي  التي نزلت تمشي بغضب و هاي تحدثت

هاي وون : تعالي إلى هنا يا فتاة و خذي حقيبة ظهرك

حركت كتفيها برفض بينما تسير وتضع كفيها بجيوب سترتها

هاي وون : يا الهي هذه الفتاة ستتسبب في جنوني

قالتها لتحمل هي حقيبة ظهرها و تسير نحو الباب وتفتحه أما  الصغيرة كانت تقف بدون أن تحدق بها ، لوهلة ابتسمت ، عائلة مثالية و لكنني مستثنى منها 

 رغم أنها أصبحت لي و ملكي أمام الناس و القانون و لكن بيني و بينها أنا بعيد جدا ، أنا غريب عنها و جنديٌّ خان وطنه و في النهاية لم يجد غير أرضه ليرتمي بين ذراعي تربتها الطاهرة 

أخذت الأكياس و أقفلت السيارة ثم تبعتهما نحو الداخل ، دخلت و أقفلت الباب و كانت رانسي تقف بقرب الأريكة و هاي تنزع سترتها بينما تؤنبها

هاي وون : رانسي أنت كبيرة و لا يجب أن تتصرفي بطفولية

حركت كتفيها مرة أخرى بدون أن ترد عليها و هذا ما جعل هاي وون تمسك بكفيها و ذهبت لتجلس و حدقت بعينيها

هاي وون : حبيبتي أرجوك افهميني أنت لديك الكثير من الألعاب فلما تصرين عليها ؟ 

رانسي : لأنني أحببتها

هاي وون : و ليس كل شيء نحبه نحن نحصل عليه

شعرت أن تلك الجملة الأخيرة موجهة نحوي و نحوها ، نحن أحببنا بعضنا و لكن لم نحصل على بعضنا ، حتى الآن هي ليست لي و لا يبدوا أنها ستكون كذلك  ........ ما يقف بيننا هو ذنب أخي الذي تلبسني

تنهدت و سرت نحو المطبخ وضعت الأكياس هناك ثم أخذت اللعبة و خرجت لأقف خلفها وراء الأريكة

رانسي : هل تعدينني أنك ستشريه من أجلي ؟

تنهدت هاي وون و تحدثت

هاي وون : أعدك صغيرتي غدا سأذهب و أحضره لكِ

ابتسمت و تقدمت أحمله ، انحنيت قليلا و مددت كفي التي تحمله نحو رانسي و تحدثت

سوهو : لا داعي للذهاب حتى المتجر

برقت عيني رانسي بفرح و عانقته ثم عانقتني بشدة و قبلت وجنتي لتتحدث بغبطة

رانسي : أحبك كثيرا أبي

شعرت بفتور أصابني جراء كلمتها تلك ، هي ليست صغيرة بذلك القدر الذي يجعلها تعتقد أنني والدها ، و لكنها تعرضت للفقد و هي كانت رافضة للفكرة

ربت على ظهرها و حدقت نحو هاي التي أشاحت بنظراتها المليئة بالدموع

سوهو : سآخذها لغرفتها

أومأت بدون أن تجيبني و أنا استقمت أحملها ثم سرت بها نحو غرفتها ، فتحت بابها  فقابلني أثاثها الأبيض و الوردي ، أخي فعلا كان يحبها و يدللها كثيرا 

 كانت قطعة من روحه و أنا سأجعلها روحي كلها ، قبلت رأسها و تقدمت أكثر لأضعها على سريرها و هي جلست تمد قدميها و تمسك باللعبة و أنا  انحنيت أمامها

رانسي : هل أصبحت أبي الآن ؟

لا أعلم بماذا يجب أن أجيبها ، أشعر بالضغط إن قلت نعم و رفضت هاي ، و خائف أن أجعلها تحزن إن قلت لا ، أي الشعورين يجب أن أتبع و أي الشعورين يجب أن أتجاهل

ابتسمت لها و هي تركت اللعبة و عادت تعانقني و تحدثت

رانسي : أنت أبي و لكنني سأكرهك إن فعلت مثله و غادرت كما غادر

ربت على ظهرها و استقمت لأجلس بقربها و تحدثت

سوهو : رانسي ماذا قلنا ؟ هو لم يغادر بارادته يجب أن تحبيه و تتذكريه دائما ، هو والدك الحقيقي الذي أحبك كثيرا و أنا أجل سأكون والدك و سأحبك كثيرا لذا فقط تخلصي من مشاعرك السلبية

تمسكت بي أكثر و تحدثت بين صوتها الباكي

رانسي : أحبك أبي

ابتسمت بألم و تحدثت بينما أمرر كفي على رأسها

سوهو : و أنا صغيرتي أحبكِ 

.....................................

Pov hay woon

بعد أن حملها و أخذها لغرفتها أنا شعرت بأن شيئا يخنقني ، أنا أقف ضعيفة أمام ابنتي ، أشعر أنها تعاني و من أجلي تكبت كل شيء بقلبها الصغير 

 تنهدت بقلة حيلة ثم سرت نحو غرفتها ألحق بهما و لكن توقفت بقرب الباب و أنا أرى كيف يضمها و يربت عليها بحنان

لا يمكنني نكران أنه يحبها ........ و لكنه لا يحبني ، هو فقط مجبر على هذه الحياة المليئة بالكآبة و البؤس 

 تنهدت ثم ابتعدت أسير نحو غرفتي ، فتحت الباب و دخلت بينما أحمل حقيبتي ، وضعتها على طاولة الزينة ثم فتحت خزانتي و أخرجت ثوب منزلي عريض

ارتديته ثم جمعت أشيائي و رتبتها ، سرت نحو الباب و فتحته ليقابلني و هو تائه النظرات و التصرف ، لجمت قلبي و عينيّ ، لجمت كل شيء و تحدثت

هاي وون : هل تريد شيء ؟

سوهو : أين يمكنني وضع أشيائي ؟

وقع بصري على حقيبته التي يحملها ، المنزل لا يوجد به سوى غرفتي و غرفة رانسي و غرفة المعيشة ، لما يجب أن أكون بقربه كل هذا القدر  ؟

هاي وون : يمكنك وضعها هنا 

 أشرت على المكان قرب الخزانة و هو فهم أنني لا أريده أن يفرغ حقيبته فدخل بهدوء و وضعها هناك ثم خرج لأقفل أنا الباب و تحدثت

هاي وون : رانسي تنام معي و أنت نم بغرفتها

أومأ و تحدث

سوهو : حسنا

تجاهلته خلفي و سرت نحو المطبخ لأعد وجبة العشاء و  شعرت به يمشي خلفي و تحدث

سوهو : يجب أن أبدل ثيابي حتى أذهب للعمل

التفت و تحدث

هاي وون : و لما تخبرني أنا ؟

رأيت غضبه و قلة حيلته بعينيه و كيف ضغط على كفه ثم تركها و تحدث

سوهو : سوف أستخدم الغرفة لأغير ثيابي

لم أجبه و أكملت طريقي نحو المطبخ ، بدأت باعداد الطعام و مرت فترة حتى سمعت باب المنزل يفتح ثم يقفل ، خرجت نحو غرفة المعيشة و ذهبت نحو النافذة و وقفت خلف الستار

كان يسير نحو سيارته و هو يرتدي سترة جلدية سوداء و بنطلون من الجينز ، فتح الباب و صعد ثم حدق نحو المنزل ، أغمض عينيه ثم فتحهما و وضع حزام الأمان و غادر

التفت لأسند نفسي على النافذة و وضعت كفي على قلبي ، أنا مجرد حجر على رقعة شطرنج ، تارة تحركني الحياة و تارة يستثنيني القدر

عدت للمطبخ  حتى أعد العشاء ، مر بعض الوقت و ذهبت لغرفة رانسي لأجدها لا تزال بثياب المدرسة ، غيرت لها ثيابها ثم حممتها و هي كانت تجلس بالحوض المليء بالمياه و تلعب بها  بينما تبتسم و هذا ما جعلني أسالها

هاي وون : رانسي هل أنت سعيدة ؟

أومات و حدقت بعيني و ابتسمت أكثر

رانسي : أنا الآن لدي أب مثل جميع الأولاد

تنهدت بتعب و تحدثت

هاي وون : صغيرتي سوهو عمك و ليس والدك

عبست و جمعت ذراعيها إلى صدرها

رانسي : و لكنني سمعتك تقولين أنه زوجك و هذا يعني أنه أبي

هاي وون : لن أمنعك من قول كلمة أبي له و لكن سأغضب منك بشدة اذا نسيت والدك

حزنت ملامحها و عبست شفتيها و تحدثت

رانسي : أنا أفتقده

ابتسمت و ربت على رأسها ثم تحدثت

هاي وون : إنه قريب منك و فخور بك لذا هيا حتى ننهي الحمام و نحل الواجبات معا

انتهينا من حمامها ثم ألبستها ثيابها و جففت لها شعرها و حملنا كتبها و دفاترها و خرجنا نحو غرفة المعيشة و جلسنا هناك نحل الواجبات ، طفلتي ذكية كثيرا و تجلعني فخورة بها

انتهينا من الواجبات و جمعنا أغراضها معا بحقيبة ظهرها و تأكدنا أنها جاهزة من أجل يوم الغد الدراسي و أنا تحدثت 

هاي وون : و الآن ستتناولين العشاء حتى تنامي

رانسي : لا أريد سأنتظر أبي

هاي وون : إنه بالعمل و لن يأتي باكرا

حركت كتفيها برفض و تحدثت

رانسي : سأنتظره حتى يأتي

هاي وون : رانسي لا تكوني عنيدة أخبرتك أنه سيتأخر

رانسي : اذا اتصلي به أريد أن أسأله و أتأكد

هاي وون : رانسي أنت تتعبينني

و هي أجابتني بعناد أكبر 

رانسي : لن آكل حتى أتحدث إليه

هاي وون : أخبريني فقط منذ متى و أنت متعلقة به لهذه الدرجة ؟ 

حركت كتفيها برفض و أنا شعرت بالغيظ منها و ذهبت نحو غرفتي ،  أحضرت هاتفي و عدت لأجلس بقربها ، فتحت قائمة الأرقام و بحثت عن رقمه ، ضغطت على علامة الاتصال التي بقرب رقمه ثم سلمتها الهاتف

كانت تعبس و لكن بمجرد أن سمعت صوته ابتسمت و تحدثت

رانسي : أبي متى ستعود لنأكل معا ؟

لا أعلم ما الذي قاله و جعلها ملامحها تحزن قليلا و لكن أجابت بطاعة

رانسي : حسنا سآكل ثم أنظف أسناني و أنام

استمر بالحديث معها و بعدها هي سلمتني الهاتف لأقفله و تحدثت

هاي وون : هل صدقتي الآن ؟

رانسي : أريد أن آكل و أنظف أسناني

تنهدت ثم أمسكت بكفها الصغير و ذهبنا نحو المطبخ ، جلست بمكانها و أنا وضعت الطعام ثم جلست لنبدأ بالأكل و لكنها تحدثت ... هذه الفتاة ستسبب جنوني

رانسي : ألن تنتظري أبي حتى يعود لتأكلِ معه ؟

ابتلعت ما كان بفمي ثم وضعت الملعقة و تحدثت

هاي وون : رانسي هذه أمور الكبار

رانسي : أنت دائما كنت تنتظرين أبي الحقيقي فلما لا تنتظرين أبي سوهو ؟

هاي وون : لن آكل رانسي فقط كلي أنت

رانسي : هل ستنتظرينه ؟

هاي وون : أجل لذا تناولي طعامك

بدأت تأكل براحة و تحدق نحوي بين فترة و أخرى حتى انتهت و نزلت من على الكرسي

رانسي : سأنظف أسناني

هاي وون : نظفيها جيدا

غادرت نحو الحمام و أنا عدت لتناول طعامي ، هذه الفتاة ستكون متعبة ، تتدخل بكل شيء و تعتقد أن سوهو سيكون مثل والدها الحقيقي

أنهيت طعامي ثم نظفت الصحون و المطبخ ، كنت سوف أذهب نحو غرفتي و لكن عدت و قررت التخلي عن غضبي نحوه قليلا لذا جهزت عشاءه و وضعته على الطاولة ثم وضعت عليه غطاء و ذهبت لرانسي

كانت تحمل اللعبة و ترتدي ثوب نومها ، ابتسمت و تقدمت لأقبل رأسها ثم أبعدت الغطاء لتصعد هي على السرير

هاي وون : سأنظف أسناني و أعود بسرعة

ذهبت نحو الحمام و نظفت أسناني ثم عدت للغرفة ، دخلت بمكاني و قربت رانسي مني ، لتضع هي رأسها على ذراعي و هي تعانق اللعبة ، ربت على شعرها ثم قبلته و همست لها

هاي وون : والدتك تحبك كثيرا ستفعل أي شيء حتى تكوني سعيدة

رانسي : و أنا أحب أمي و سأجتهد حتى تكوني سعيدة

ضممتها أكثر إلي و تمسكت بها ، بقينا على حالنا ذلك حتى سرقنا النوم ، يوم متعب و غريب ، هادئ صاخب ،  و عادت حياتي للتغير بهذا اليوم فأين تقودني أيها القدر ؟

..........................

Pov suho

عندما رأيت اسمها على شاشة هاتفي لم أصدق فهي منذ زواجها من أخي لم تتصل بي ، أجبت بنوع من اللهفة ليقابلني صوت رانسي ، و بعد أن سلمتها رانسي الهاتف انتظرتها أن تقول ولو كلمة و لكن هي أقفلته مباشرة

رميت به على مكتبي و تنهدت بقهر في تلك اللحظة دخل مساعدي و هو يحمل ملفا ، قدم تحيته و أنا سمحت له بأن يستريح

سوهو : اجلس جين هو

جلس ثم قدم نحوي الملف

جين هو : استطعنا العثور على السيارة التي كان يركبها من أطلق النار

فتحت الملف بسرعة فوجدت صورة السيارة ، قرأت المعلومات و رفعت رأسي نحوه

سوهو : إنها في حضيرة  للخردة  اذا 

جين هو : أجل 

أومات له ثم أرحت ظهري على الكرسي و حدقت بالملف و بالعنوان ثم استقمت و حملت مدسي ، شارتي و الملف و تحدثت

سوهو : سنذهب للمكان و نحقق مع صاحبه كيف وصلت هذه السيارة إلى هناك ؟

خرجنا و استقليت سيارتي و جين هو بقربي ، قدت نحو المكان و بعد نصف ساعة تقريبا كنا قد وصلنا و الشمس قد اختفت

نزلنا من السيارة و أقفلت الباب ثم تقدمنا ندخل إلى هناك ، سرنا لألمح نارا مشتعلة للتدفئة فتقدمنا و حدقت حولي

جين هو : ألا يوجد أحد بالمكان ؟

سوهو : بلا يوجد و إلا لما كانت النار مشتعلة ......... أنت اذهب من هذه الجهة و أنا من هذه الجهة

افترقنا و كنت أسير بين الخردة و السيارات المحطمة حتى وصلت بقرب السيارة التي جئنا من أجلها ، وقفت بقربها و تفحصتها إنها جديدة ولا يبدو أنها تعاني من أي عطل

فتحت الباب الأمامي بسهولة و صعدت أتفقد داخلها ، لمحت طرف ورقة بقرب قدمي فانحنيت لآخذها و عندما حملتها لم تكن سوى صورتي

اللعنة على الحياة البائسة

أغمضت عيني بقهر ثم فتحتهما لألمح رجل يقف مقابلا لي ، نزلت من السيارة و هو حدق نحوي بانزعاج و يبدو أنه غاضب ، اقتربت منه لأقف مقابلا له و هو تحدث

" من أنت و ما الذي تفعله هنا ؟ "

أخرجت شارتي أضعها أمام عينيه و تحدثت

سوهو :أنا المحقق كيم...... و أنا هنا من أجل التحقيق معك     


نهاية الفصل الثالث من 

" العودة " 

أتمنى أنه أعجبكم 

انتظروني قريبا مع الفصل الرابع 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro