Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل التاسع

مرحبا أعزائي 

إنه الفصل التاسع فاستمتعوا به 



Pov hay woon

انتقلنا و استقرينا بمنزلنا الجديد منذ عدة أيام و اليوم غادر سوهو باكرا نحو عمله و أنا خرجت نحو المتجر القريب حتى أشتري احتياجاتنا  

تجولت بين الرفوف و انا أحدق بالقائمة و وضعت كفي على بطني ، أنا مرهقة و لن أستطيع حمل كل هذه الأغراض ، ابتسمت ثم أخرجت هاتفي ،  صورت القائمة و أرسلتها له 

" عندما تنتهي أحضر هذه الطلبات "

بعثت الرسالة و وضعت الهاتف بجيب معطفي ثم خرجت من المتجر ، سرت قليلا و سمعت صوت هاتفي فأخرجته ، فتحت الرسالة و ابتسمت " أمرك ملكتي "

أعدت الهاتف لجيبي و بينما أسير بالشارع لمحت السيارة التي يضعها سوهو تمشي خلفي ببطء عندها توقفت و التفت قليلا و هي توقفت و من كان بها تلفتوا حولهم و أحدهما حمل هاتفا يتظاهر أنه يتحدث عبره ........ ابتسمت ثم عدت لأسير و في الوقت المحدد وصلت لمدرسة رانسي

فتحت البوابة لتخرج و هي تركض ، اقتربت مني و أمسكت بأقدامي بينما تلهث

هاي وون : لماذا تركضين يا شقية ؟ 

رانسي : أين أبي ؟

هاي وون : ألا تحبين حضوري بدلا عنه ؟

رانسي : بلا و لكن أبي يحملني و أنت لا

هاي وون : أيتها الانتهازية

قلتها بعبوس و هي حاولت التسلق لتقبلني و لكنني صرخت عليها

هاي وون : رانسي سوف تسقطينني

عبست و ضمت ذراعيها إلى صدرها و تحركت في مكانها

رانسي : أنا أحب أبي أكثر

أمسكت بكفها و سرنا و هي لا تزال غاضبة مني

هاي وون : لا تغضب رانسي تعلمين أنني لا أستطيع حملك

رانسي : لما تحملين شقيقي طوال الوقت ؟

قهقهت بخفة على تفكيرها الطفولي و تحدثت

هاي وون : لم يتبقى الكثير و سأضعه

رانسي : عندها لن أترك له مكاني

هاي وون : رانسي هو شقيقك و يجب أن تهتمي به لا أن تشعري بالغيرة منه

رانسي : أنا لا أحبه هو يشاركني بكِ و بغرفتي الجديدة

تنهدت و سحبتها لنجلس على أحد المقاعد الخشبية المنتشرة في الحديقة المقابلة لمبنى شقتنا

أمسكت بكفيها و تحدثت

هاي وون : صغيرتي لا يجب أن تكوني هكذا هو شقيقك و سيكون صغير للغاية ، يجب أن تحبيه و تهتمي به و هو أيضا يحبك كثيرا

رفعت رأسها نحوي و رمشت بعينها بطريقة تجلعني أريد تخبئتها داخل قلبي ثم تنهدت و تحدثت

رانسي : هل ستحبينه أكثر مني ؟؟

ابتسمت و احتضنت وجنتيها بكفيّ و نفيت

هاي وون : بالطبع لن أحبه أكثر منك ، سيكون حبي لكما متساوي

رانسي : و أبي ؟؟ 

هاي وون : و هو أيضا سيحبكما بنفس القدر

رانسي : و لكنني أريده أن يحبني أكثر منه

تنهدت بقلة حيلة ، إنها صعبة جدا

هاي وون : عندما يعود سنسأله إن كان سيحبك أكثر منه

استقمت  و أمسكت بكفها لتقف هي أيضا و سرنا نحو المنزل ، دخلنا و هي ركضت نحو غرفتها بعد أن أخبرتها أن تغير ثيابها و أنا سأرتب الغداء على الطاولة

خرجت بعد مدة و كانت تحمل مسكة شعر بيدها و ترتدي قميص بدون أكمام أحمر اللون بسرواله القصير ، اقتربت مني و نادت عليّ

رانسي : أمي لا أستطيع جمع شعري

جلست بالمقعد و تحدثت

هاي وون : تعالي إلي

سلمتني المسكة و التفتت و أنا جمعت لها شعرها على شكل كعكة و هي بسرعة ركضت نحو الكرسي المقابل و صعدت فوقه ، قربت لها الصحن و بدأت تأكل بهدوء و أنا كنت أحدق نحوها بفخر

أمضينا اليوم مع بعض ، حلت واجباتها بمساعدتي ثم تذكرت أنني لم أرتب باقي ملابسها بخزانتها لذا تحدثت بينما أذهب نحوها

هاي وون : رانسي تعالي حتى نرتب ثيابك

رانسي : أنا أريد ترتيبها

قالتها لتركض و تتجاوزني ، دخلتْ و دخلتُ خلفها ،  فتحتْ الخزانة و أنا جلست على طرف سريرها ، آخذ الثياب و أقوم بطيها بهدوء و هي تراقبني و عندما أنتهي تحملها و تأخذها نحو الخزانة لتضعها هناك

مرت مدة طويلة حتى انتهينا منها جميعا و هي بعدها حملت منشفة و بدأت تمسح  أثاث الغرفة بجهد

هاي وون : ماذا تفعلين رانسي ؟ 

رانسي : أنظف الغبار

هاي وون : و لكن لا يوجد غبار هنا لقد مسحته صباحا

رانسي : سأمسحه حتى لا يأتي غدا و تمسحيه

ابتسمت و فتحت لها ذراعي

هاي وون : تعالي إلي أيتها الشقية

حدقت نحوي و تجاهلتني

رانسي : أنا أعمل أمي لذا لا تشتتي انتباهي

هاي وون : هكذا اذا ..... حسنا سأتركك تعملين براحتك آنسة رانسي

قلتها و استقمت و لكن قبل أن أخرج اقتربت منها و قبلتها بنوع من العنف حتى تذمرت هي مني ، تركتها خلفي و خرجت ، جلست على الأريكة و وضعت كفي على بطني و ابتسمت ، و أخيرا حياة مثالية و سعيدة

حملت هاتفي و راسلته

" حبيبي متى ستعود ؟ " ترددت قل أن أرسلها و لكنني تركت التردد جانبا حتى أرى ردة فعله ، و بسرعة و صلتني رسالة أخرى

" هاي هل حرارتك مرتفعة ؟ " ، ابتسمت و عدت للكتابة

" لا ، لماذا تسأل ؟ "

" هل أنت متأكدة ؟؟؟ "

" سوهو متى ستعود ؟ "

" الآن أعتقد أن هاي الحقيقية تحدثني ...... ليس قريبا "

" اشتقت إليك "

" هاي لما تفعلين بي هذا ؟ "

" ماذا أفعل بك ؟ "

" أنت تستخدمين كلمات ذات تأثير كبير عليّ حتى أعود و لكنني فعلا مشغول "

ابتسمت و كتبت

" غير عملك اذا "

" أراك لاحقا حبيبتي "

رميت بالهاتف بقربي و أرحت ظهري و رأسي على الأريكة ، أشعر أن هاي الشقية و الطفلة عادت للظهور بعد أن دفنتها الأيام التعيسة و الحزينة ...... 

الأنثى تتحول لطفلة مشاغبة بين يدي حبيبها و أنا الآن فقط أعيش جميع مراحل عمري برفقته و هو يحيطني بحبه و اهتمامه

سمعت جرس الباب فاستقمت و سرت لأفتح و كان أبي و هو يحمل باقة زهور ، عانقته و أخذتها منه ثم دخلنا ، حدق بالمنزل و الابتسامة ترتسم على شفتيه

جلسنا بغرفة المعيشة و نظر نحوي

السيد كيم : ابنتي أنا سعيد من أجلك

شعرت بالحرج فربما لو رأى كمّ سعادتي مع سوهو سيحزن من أجل دونغ كيو

هاي وون : شكرا لك أبي

السيد كيم : أين رانسي ؟

هاي وون : مشغولة في تنظيف غرفتها حتى أنها طردتني

قهقه بخفة و تحدث

السيد كيم : إنها تشبهك و أنت صغيرة كنت تتصرفين مثلها تماما

هاي وون : أجل و أتذكر أنني كنت متعلقة بأبي كثيرا و هي أيضا متعلقة بسوهو الآن كثيرا

اقترب مني و أمسك بكفيّ و ربت عليهما

السيد كيم : سوف أكرر أسفي لك لأنني تصرفت بأنانية من قبل بحقكما

استغربت كلامه

هاي وون : عن أي أسف تتحدث أبي ؟

السيد كيم : لقد اعتذرت من سوهو و أخبرته أن ينسى الماضي و يعيش حياته كما رغب أن تكون منذ البداية

شعرت بالتوتر بدأ يسيطر عليّ و عدت لسؤاله 

هاي وون : ماذا يعني هذا الكلام ..... أنا لا أفهم شيئا ؟

تنهدت بينما أخفض نظراته ثم رفعها نحو عينيّ و تحدث 

السيد كيم : لقد كنت قاسي بحقه و سلبت منه حياته و سلمتها لشقيقه

 عندها شعرت بأن كفا قويا حط على قلبي  ، سحبت كفي من بين يديه و امتلأت عينيّ بالدموع

السيد كيم : ضحيت بحبكما لأنني لم أرد لقلب دونغ كيو أن يكسر

وضعت كفيّ على فمي و نزلت دموعي بينما أحدق به ، اذا هو لهذا كان غاضبا منه ؟ و لكن لما لم يخبرني ؟ هل أنا فقط لعبة يحركونها كما يحلو لهم ؟ لما لم يجعلني أشاركه هذا الألم ؟ ألسنا واحدا الآن ؟ 

أبعدت كفيّ عن فمي و تحدثت بصوت مهزوز

هاي وون : اذا أنت كنت تعلم بحبنا من قبل و فضلت أن تفرقنا ؟

السيد كيم : افهميني يا ابنتي ...  دونغ كيو كان مريضا منذ صغره و لم يستمتع بما استمتع به أقرانه ،  كنت أشعر أنه حرم من كل شيء و عندما أحبك لم أستطع  حرمانه منك

هاي وون : لذا حرمتنا أنا و سوهو من بعضنا ؟

انخفضت نظراته و تحدث صوته بهدوء

السيد كيم : آسف يا ابنتي

شعرت بالحرقة تملأني و أنني أبدا لست بخير ، لم أكن لوحدي لعبة و حبيبي أيضا تحكم الجميع بقدره و لكن اذا كان يعلم منذ فترة لما لم يخبرني لما استثناني من الألم ؟ 

خرجت دموعي و بكيت بقهر و تحدثت بينما أنظر نحوه

هاي وون : هل تعلم أنك حطمتنا و ضيعت منا كل عمرنا ؟ 

السيد كيم : القدر أعطاكما فرصة

هاي وون : بعد ماذا ؟ بعد أن مات دونغ كيو ؟ هل سأكون سعيدة و أنا أبني سعادتي على موت شخص آخر ؟ 

السيد كيم : لا يا ابنتي لا تفكري هكذا

نزلت دموعي أكثر و نفيت لأتحدث 

هاي وون : أنت أناني و ظالم أبي

هذا ما قلته و أنا أحدق نحوه بينما قلبي يشتعل ألما ، استقام و حاول الاقتراب مني و لكنني انكمشت على نفسي أمنعه من الاقتراب ......

لا أريده أن يقترب مني ، هو حرمني من العيش و الفرح بحرية ، قيد سعادتي و ربطها بأكثر شيء صعب بهذه الحياة و هو الموت

غادر و أنا شعرت أنني أتوه مرة أخرى بعد أن كنت أخيرا قد وجدت نفسي ، مسحت دموعي و استقمت و لكن فجأة شعرت بألم فضيع  في بطني

وضعت كفي عليه و سرت قليلا ليزيد الألم و بعدها شعرت بشيء ينزل عبر قدمي ، حدقت نحو الأسفل و رأيت المياه تتجمع تحتي فوقعت على ركبتي و صرخت بألم

هاي وون : رانسي .........

جلست على الأرض و صرخت بصوت أقوى باسمها فهي الوحيدة التي معي هنا

هاي وون : رانسي ساعديني .....

خرجت مذعورة و عندما رأتني بحالتي تلك خافت أن تقترب و أنا تنفست بقوة

هاي وون : رانسي ... خذي الهاتف و اتصلي بوالدك هيا بسرعة أرجوك

ركضت نحو الطاولة المقابلة للأريكة و أنا تحدثت

هاي وون : إنه على الأريكة

أخذته و اتصلت بسرعة و بدأت تبكي

رانسي : أبي أرجوك تعال أمي مريضة جدا

قالتها ببكاء و أنا عندما شعرت برأس الصغير يخرج صرخت بقوة و ألم

................................

Pov suho

جمعت كل خيوط القضية بيدي و رتبت الخطة بعد أن علمت موعد تهريب العملات المزورة و كيف سيخرجها من هنا ، بقي فقط أن ينفذ هو لننفذ نحن

رميت بالقلم على المكتب بتعب و جين هو تنهد ليتحدث

جين هو : كيف استطعت أن تفكر بكل هذا يا رجل ؟

حدقت نحوه ببرود و تحدثت

سوهو : هل بالصدفة أنا صديقك ؟

صمت و دارت عينيه يفكر بحل لورطة لسانه ، حسنا أنا لست متعجرف و لكن يعجبني الأمر عندما أجعله بموقف كهذا ، نفى برأسه و تحدث

جين هو : أنت رئيسي

و قبل أن أجيبه رن هاتفي ، أخذته و كانت هاي لذا ابتسمت و لوحت له بكفي أصرفه بينما أستقيم ، فتحت الخط و لكن بدل صوت هاي قابلني صوت رانسي تبكي و تقول أن هاي مريضة جدا ثم سمعت صراخها

اللعنة هل هي تلد الآن ؟ و لكن لا يزال أمامها أسبوع على بلوغها الشعر التاسع ، أخذت سترتي و مفاتيح سيارتي و ركضت للخارج بينما رانسي لا تزال معي على الهاتف

سوهو : رانسي ابقي الخط مفتوح و ضغطي على رمز المكبر و قربيه من هاي

فعلت عندها سمعت صراخ هاي

هاي وون : سوهو أرجوك تعال بسرعة رأس الصغير خرج أرجوك أسرع

عندما سمعت كلامها شعرت أنني فقدت القدرة على التفكير فقط أدرت المحرك و انطلقت بسرعة و لأن المجمع السكني ليس بعيدا فقد وصلت بسرعة ، فتحت الباب و لم أهتم لأي لعنة فقط ركضت لآخذ المصعد نحو الطابق السادس

وصلت و خرجت منه ، وضعت رمز المرور ليصدر صوت أنه خاطئ ، اللعنة اللعنة عليّ

أعدت وضعه و هذه المرة فتح لأركض نحو الداخل ، كانت هاي تنام على الأرض بينما وسادة تحت رأسها و غطاء عليها ، متعرقة بشدة و تتنفس بقوة و رانسي تمسك بيدها و تجلس قربها

وضعت كفي على رأسي و حدقت نحوها و هي توسلتني

هاي وون : سوهو  بسرعة أنقذ طفلي

سوهو : هاي أنا 

هاي وون : أرجوك بسرعة 

اقتربت بسرعة لأسند ركبتي على الأرض مقابلا لها و هي عادت لتصرخ بألم و رانسي ترجتني بينما تبكي

رانسي : أبي أرجوك

رفعت الغطاء و رأس الصغير كان تقريبا في الخارج ، تقدمت كفيّ نحوه بارتعاش و أمسكت به ، و هاي تحدثت

هاي وون : اسحبه بسرعة سوهو

سحبته لينزلق بسرعة و يصبح كله بين كفي المليئة بالدماء ،  أخرجته و لكن الحبل السري كان لا يزال متعلق بها و هي تحدثت بتعب

هاي وون : رانسي أحضري المقص

و رانسي بسرعة نفذت و أحضرته

هاي وون : سلميه لوالدك

أخدته منها و لكنني شعرت بنفسي عاجزا

سوهو : هاي لا تضعيني بهذا الموقف 

هاي وون : سلمني الصغير و قص الحبل السري ولا تدعه يعود للداخل حتى تخرج المشيمة 

سوهو : هاي أرجوك

هاي وون : أنت أرجوك سوهو .....  هيا بسرعة

سلمته لها و أخذت المقص ، قصصته و فعلت كما قالت و هي تحدثت لرانسي بتعب 

هاي وون : رانسي هيا اضغطي فوق بطني بقوة 

و رانسي كانت تبكي و نفذت و أنا كنت حريصا أن أبقى ممسكا بنهاية الحبل السري خارجا و مع ضغط رانسي خرجت المشيمة التي كانت تحمي الجنين و خرج معها كل شيء و هاي وون تنهدت بارحة و تركت رأسها يستقر على الوسادة و سيارة الاسعاف وصلت في تلك اللحظة

اهتم الطاقم الطبي بها و بالصغير و أنا حملت رانسي و تبعتهم بسيارتي ، بحياتي لن أنسى هذا اليوم ولا كيف جاء الصغير على هذه الحياة

وصلنا لنتوقف خلف سيارة الاسعاف التي تحملها هي و الصغير و أنا أخذت رانسي بحضني و لحقنا بهما ، جلسنا على مقاعد الانتظار و الآن فقط انتبهت أن رانسي ترتدي فقط سترة صوفية فوق ثيابها الصيفية و حافية القدمين فضممتها إليّ أكثر و هي عانقتني لتبكي بشدة

هذه الفتاة جعلناها تمر بأصعب التجارب على الاطلاق ، أتمنى فقط أن تجعلها قوية

مرت فترة اتصلت فيها بأبي و هو قدم بسرعة و كانت معه السيدة مايونغ و بعد أن اطمئنا عن هاي وون و الصغير غادرا و أخذا معهما رانسي و أنا كنت أقف بقرب زجاج حاضنة الأطفال و أحدق نحو هذا الصبي الذي أشعر أنه قطعة من روحي

ابتسمت و وضعت كفي على الزجاج كأنني ألمسه ، إنه ابني ، هو ينتمي إليّ أنا ، خرج لهذه الحياة ليجد كفيّ و قلبي ينتظرانه حتى يحتضنانه

تحرك في مكانه و أنا اتسعت ابتسامتي أكثر ثم تركته خلفي غصبا عني و ذهبت نحو غرفة هاي التي كانت نائمة ، تقدمت منها و قبلت رأسها بهدوء و هي تحدثت بينما لا تزال مغمضة عينيها

هاي وون : سوهو أين طفلي ؟

سوهو : اطمئني أنه بالحاضنة

فتحت عينيها و حدقت نحوي بقلق و تعلقت بكفي

هاي وون : مابه لما وضعوه بالحاضنة ؟

سوهو : فقط اجراءات وقائية لأنه ولد قبل أوانه بأيام قليلة

هاي وون : سوهو لا تكذب علي

سوهو : صدقيني هو بصحة جيدة

هاي وون : أريد أن أراه

سوهو : ليس الآن رتاحي أولا

هاي وون : و لكن

سوهو : بدون لكن هاي وون نامي و ارتاحي و غدا سأجعلك ترينه 

أومأت باستسلام و أغمضت عينيها و لكن كفها تمسكت بكفي أكثر و تحدثت

هاي وون : إنه ابنك سوهو أنت من أخرجته لهذه الحياة و من حقك أن تختار له اسمه

ابتسمت و أنا أحدق بها كيف تغمض عينيها ، أجل حبيبتي أنا والده ، أنا والدهما و كل شيء بحياتهما ، و هو هديتي التي منحني إياها الله لذا يكون اسمه ماثيو

سوهو : ماثيو

فتحت عينيها و حدقت نحوي باستغراب

سوهو : معناه هدية الله و هو فعلا هدية منحني إياه الله

ابتسمت و قربت كفي منها لتضمها و أنا اقتربت لأقبل رأسها و أضمها لي

هل أخيرا حضينا بالهدوء و الاستقرار في حياتنا  ؟ اذن  سأحاول جاهدا الحفاظ عليهما  و على سعادتنا التي وجدناها أخيرا

******

مرت عدة أيام تحسنت فيها حالة الصغير و تم اخراجه من الحاضنة ، و اليوم ستغادر هاي و هو برفقتها للبيت ، لقد بذلنا جهدا كبيرا أمس أنا و رانسي في تنظيف البيت و ترتيبه تحضيرا لحضورهما

نزلت من السيارة ثم ذهبت نحو المقاعد الخلفية فتحت لها الباب و هي نزلت ، أمسكت بكفها و بدأنا نسير و لكنها توقفت ، التفت لها ثم حاولت سحبها و لكنها ثبتت قدميها في الأرض

سوهو : رانسي سنتأخر عن والدتك و شقيقك

لم تجبني و انما تمسكت بمكانها أكثر و أنا حاولت سحبها

سوهو : رانسي هيا

حدقت نحوي بعدوانية و عكرت حاجبيها لتتمسك بالأرض و برأيها ، هذه الفتاة هي فعلا صعبة التعامل و الميراس ، تركت كفها و عدت لأنحني بقربها ، حدقت بعينيها و حاولت التحدث بلين

سوهو : رانسي لما تفعلين هذا ؟

و هي ضمت ذراعيها لصدرها كعادتها و حركت كتفيها برفض ، تنهدت بتعب فقبل قليل فقط كانت متحمسة فما الذي حدث لها الآن

سوهو : انظري إلي رانسي

قلتها و وضعت كفي تحت ذقنها لأجعلها تحدق بعيني ، ابتسمت لها و تحدثت

سوهو : سأخبرك بسر و لكن لا أريد أن تطلعي ماثيو عليه حسنا ؟ 

برقت عينيها بشدة و فكت ذراعيها و اقتربت لتضع أذنها قرب فمي و أنا همست لها

سوهو : ستبقين أنت المفضلة لدي

ابتعدت و ابتسمت بينما تضع كفها على فمها كأنها تحاول كبت ابتسامتها السعيدة ، يا لها من فتاة  ، حملتها و هي عانقتني و همست لي

رانسي : و أنا أيضا أحبك أكثر من أمي و لكن لا تخبرها حتى لا أخبر ماثيو حسنا ؟

أبتعدتها  و حدقت بعينيها و هي اقتربت لتقبل وجنتي و أنا قهقهت بصوت مرتفع

سوهو : أنت محتالة يا صغيرة

رانسي : لا تحمله و لا تقبله

سوهو : لنعقد اتفاقا آخر

قلتها و هي تمسكت بي أكثر و تحدثت

رانسي : أنت أبي أنا

سوهو : و أبوه هو كذلك لذا سأحمله  قليلا فقط  و أقبله لخمس مرات في اليوم حسنا ؟

رانسي : و أنا تحملني أكثر منه و تقبلني لعشر مرات في اليوم

قالتها و رفعت كفيها معا لتبرز لي أصابعها العشرة و أنا أمسكت باحدى كفيها و بدأت بتقبيلهما ، وصلنا بعد مدة لغرفة هاي وون و عندما فتحت الباب كان أبي و السيدة مايونغ هناك ، ابتسمت لهم و دخلت

اقترب أبي و أخذ مني رانسي و أنا سرت نحو هاي و الصغير ، جلست بجانبها و أمسكت بكفه الصغيرة و قبلتها ، رفعت عيني و حدقت بهاي التي تبدوا نوعا ما حزينة فسألتها بصوت منخفض بينما أبي مشغول مع رانسي

سوهو : ما بك هاي لما تبدوا ملامحك ذابلة ؟

تنهدت و قربت ماثيو منها ثم حدقت نحو أبي ، التفت نحوه و استغربت ثم عدت لأحدق بها

سوهو : ماذا يحدث هاي ؟

امتلأت عينيها بالدموع و تحدثت بخفوت

هاي وون : سامحني لأنني اتهمتك كثيرا أنك قاسي

و بيني و بينها أمسكت بكفها و بقوة ثم حدقت في عينيها بصمت ، صمت يخبرها قدر حبي و حناني عليها ، ابتسمت بخفوت و حركت شفتي بـ " أحبك " و هي بادلتني الابتسامة الخافته و أغمضت عينيها لتنزل دموعها

وقفت أنا حتى لا أضعف أمام الجميع و أخذت عنها الصغير لأتحدث

سوهو : هيا هاي وون لنغادر

و في تلك اللحظة قفزت رانسي من حضن أبي و ركضت لي لتتعلق بقدمي و حدقت نحو عينيّ و هي تحاول استجماع دموعها

رانسي : أبي احملني أنا

سوهو : صغيرتي نحن اتفقنا

و هي تحدثت برجاء يغلفه الاصرار 

رانسي : أنا متعبة و أريدك أن تحملني

تخلصت هاي من نبرتها الباكية و تحدث تحاول استعطافها

هاي وون : رانسي حبيبتي أنت كبيرة و يجب أن تعتني به

عبست أكثر و هذه المرة عينيها حقا امتلأت بالدموع و بدأت تبكي ليقترب منها أبي و حملها رغم ثقلها

السيد كيم : كفى صغيرتي هاهو جدك الذي يحبك كثيرا يحملك

اقتربت منها السيدة مايونغ بعد أن أقفلت حقيبة هاي التي كانت ترتبها

مايونغ : رانسي تعالي إلي أنا سأحملك

و هي علا صوت بكائها أكثر و تحدثت بثقل

رانسي : أنت .... أنت أبي أنا ....

تنهدت باستسلام و سلمت الصغير لهاي التي جلست و اقتربت لآخذها من أبي و هي تعلقت بي و أنا ربت على ظهرها

سوهو : اهدئي رانسي

سرت نحو هاي و جلست بجانبها و تحدثت بينما أضعها بحضني 

سوهو : أنظري إليه كم هو صغير

كانت تضع كفيها على عينيها و رفضت أن تبعدهما حتى أبعدتهما أنا

فتحت عينيها و أنا مسحت لها دموعها الطفولية و هي حدقت نحوه بينما تتمسك بحضني

هاي وون : أنت لم تقبليه

حدقت بعدوانية نحو هاي و رفضت تقبيله عندما خبأت رأسها بين رأسي و رقبتي على كتفي ، ابتسمت السيدة مايونغ و أبي تقدم ليأخذ حقيبة هاي وون و تحدث و يبدوا أنه بدأ يغضب من تصرفات رانسي

السيد كيم : أنا سوف أنهي معاملات خروج هاي وون و ننتظركم في موقف السيارات

استقامت السيدة مايونغ و غادرت برفقة أبي ، أقفل الباب خلفه و أنا تحدثت

سوهو : رانسي ألم نتفق لما تفعلين هذا الآن ؟

أبعدتها قسرا و هي كانت ترفض النظر نحوه

هاي وون : رانسي هو يحبك كثيرا

عندها خرج صوتها بغضب طفولي و بطء

رانسي : و أنا أحبه

سوهو : اذا لما لا تقبليه ؟

رانسي : فقط لا أريد

أتعبتني فعلا و لم  أجد طريقة مثلى أتصرف بها معها ، فكرت قليلا ثم حدقت نحو هاي وون و ابتسمت

سوهو : مقابل كل قبلة تقبلينه لها أنا سأقبلك قبلتين

الفتت إلي و حركت عينيها كأنها تفكر ثم أومات بموافقة لتتنهد هاي و هي تبتسم

قربته منها  و هي تحركت في حضني كأنها متحمسة و خائفة بنفس الوقت ، دنت منه قليلا و قبلت جبينه ليبتسم هو بمجرد أن ابتعدت عنه مع أنه يغمض عينيه

سوهو : رأيت كيف هو سعيد بك و ابتسم لكِ ؟

صفقت بسعادة

رانسي : إنه يبتسم هو يحبني أيضا

هاي وون : الجميع يحبك صغيرتي

قالتها و اقتربت لتقبل وجنتها و بعدها رانسي ضمتني و تحدثت

رانسي : أريد قبلتين كما وعدتني

عندها قهقهت هاي وون عليها ، لحظات ثمينة جدا و أنا لا أنوي الاستغناء عنها أبدا ، غادرنا نحو منزلنا الصغير و الدافئ  ، مر الوقت و غادر أبي و السيدة مايونغ التي كانت عونا كبيرا لهاي

تناولنا عشاءنا بينما الصغير نائم بغرفتنا أنا و هاي و بعدها نظفنا أنا و رانسي الصحون ثم حملتها و ذهبت نحو غرفتها ، وضعتها بسريرها و هي بقيت متعلقة برقبتي

رانسي : نم برفقتي أبي

تنهدت و رضخت لها

سوهو : اذا افسحي لي بعض المكان

تركت رقبتي و ابتعدت و أنا دخلت بجانبها و جعلتها تنام على ذراعي ، تعلقت بي و أنا ربت على شعرها

رانسي : أبي إن ماثيو صغير جدا

سوهو : أجل هو صغير

رانسي : هل أستطيع حمله ؟

سوهو : أمممم  دعني أرى ........تستطيعين و لا تستطيعين

رانسي : كيف أنا لم أفهم ؟ 

سوهو : عندما نكون معك و بقربك تستطيعين حمله أما عندما لا نكون بالجوار فلا يمكنك ذلك

رانسي : لماذا ؟

سوهو : هو صغير جدا و اذا أوقعته سيتأذى كثيرا

عانقتني بشدة و تحدثت

رانسي : سأهتم به و أراقبه أنا أحبه

و أنا قبلت رأسها و تمنيت لو فعلا تلتزم هذه المرة بما تقوله ولا تعود للغيرة المفرطة ، مرت فترة نامت فيها فعلا و عندما تأكدت أبعدتها و جعلتها تنام براحة في مكانها ثم غطيتها جيدا ، قبلت رأسها و غادرت الغرفة

حملت هاتفي و حدقت بالساعة و كانت العاشرة مساءا ، دخلت للغرفة و هاي وون كانت تغير للصغير حفاظته ، سرت نحو الخازنة و فتحتها لأخرج ثيابي و هي حدقت نحوي

هاي وون : سوهو هل ستذهب الآن ؟

سوهو : أجل فأنا تأخرت فعلا

عبست بشكل لطيف و تنهدت

هاي وون : و لكنك لم ترتح و تبدو متعبا جدا

سوهو : لا تهتمي حبيبتي أنا متعود على ذلك

دخلت للحمام ارتديت ثيابي ، سروال جينز أزرق و قميص أبيض ، ثم خرجت لأجلس على طرف السرير و أرتدي جواربي ، وضعت هي الصغير و وقفت لتسير نحوي و أنا وقفت أخذت السترة البنية التي على السرير و ساعدتني في ارتدائها و وضعت كفيها الحانتين على صدري

حدقت بعينيها الجميلتين و وضعت كفي على وجنتها ، كونها أم يجعلها فائقة الروعة و الجمال و حتى لو لم أكن واقع لها منذ البداية كنت سأقع لها الآن و في كل زمان

ناوبت نظراتها على ملامحي ، ابتسمت بحنان ثم لفت ذراعيها حول خصري و وضعت رأسها على صدري و أنا عانقتها أكثر أتمسك بها

هاي وون : أريد أن أتحرر من الماضي نهائيا

سوهو : نحن تحررنا منه

هاي وون : و لكن أبي أخبرني في اليوم الذي أنجبت به كل الحقيقة

أمسكت بذراعيها و أبعدتها عني ...  حدقت بعينيها و هما امتلأتا بالدموع

سوهو : لا أريدك أن تتعلقي بما أخبرك به

هاي وون : أنا آسفة لكل كلامي القاسي سابقا

سوهو : كنت أستحقه لأنني لم أدافع عنا و عن كياننا معا منذ البداية

هاي وون : القدر أحكامه قاسية فقط ليجمعنا هو ...... 

و أنا وضعت أناملي على شفتيها الرقيقتين

سوهو : هذه حكمة من الله و حكمة القدر فلا يجب الاعتراض عليها  ... فقط لنعيش هذه الحياة  ببساطة

أومأت و أنا قبلت جبينها لأتركها و أقترب من الصغير ، قبلت كفه الصغيرة و تركته غصبا عني و غادرت نحو المركز

وصلت و جين هو كان قد جهز كل شيء فاليوم موعد رحلة " كانغ مين وو " و أنا من سيودعه بالمطار

سوهو : هل وحدات الدعم جاهزة ؟

جين هو : كل شيء جاهز سيدي

سوهو : كونوا حريصين فالمطار مكان كبير و مليء بالناس ولا أريد تدخلا بالسلاح سوى في الضرورة القسوى 

جين هو : سنحرص أن تكون العملية سلميّة

سوهو : اذا لننطلق

قلتها و حملت مسدسي الذي كنت قد تركته مسبقا بمكتبي و خرجت ،  استقليت سيارتي و جين هو برفقتي ، حركت سيارتي و وحدات الدعم كانت خلفي و اتخذنا طريق المطار

وصلنا و انتشر الرجال بكل أرجاء المطار ، أخذت جريدة و جلست بمقاعد انتظار قريبة و راقبته جيدا كيف يحدق بريبة حوله ثم يتفقد حقيبة يد زوجته

ابتسمت بجانبية و بعد لحظات تم النداء على رحلتهما المتجهة نحو الولايات المتحدة الأمريكية ، وقف و ساعدها بالوقوف بينما هي تضع كفها خلف ظهرها و تمشي ببطء مبالغ فيه

وصلوا قرب جهاز الكشف و وضع هو حقيبة يدها و مرت هي على جهاز الكشف لتفحص ثم سمحوا لها بالمرور و الآن أعتقد أنه دوري للتدخل

مر هو بالجهاز ليجدني واقفا بطريقه ، ابتسم بطريقة خبيثة و حاول تجاوزي و أنا تحدثت

سوهو : سوف تفتشان من جديد

رفع كتفيه بعدم اهتمام و تحدث

كانغ مين وو : ليست مشكلة أبدا

و أنا اقتربت لابتسم بتحدي في وجهه

سوهو : و السيدة سوف أفتشها بنفسي

عندها بدأت ملامحه الواثقة بالانصهار و عندما التفت نحو زوجته و اقتربت منها هي توترت كثيرا

كانغ مين وو : لا يمكنك هي حامل و .....

سوهو : و زوجتي كانت حامل و منذ فترة قصيرة وضعت جنينها لذا لا تخف أعلم كيف أتعال مع الوضع

حدقت خلفه و رجالي كانوا يملأون المكان و يسيطرون على الوضع ، اقترب بسرعة و وقف بيني و بينها و تحدث

كانغ مين وو : زوجتي تشعر بالتعب و سنلغي هذه الرحلة

سوهو : ابتعد و لا تجعلني أستخدم القوة

اقترب حراسه الشخصيين و حاولوا ابعاد زوجته و لكن رجالي التفوا بسرعة حولهم و أنا أبعدته لأمسك بذراع زوجته و أجذبها نحوي ، وضعت كفي على بطنها و ربت عليه ، ابتسمت و حدقت بعينيها

سوهو : هل يزعجك هذا الطفل الشقي ؟

حدقت نحو زوجها و أعادت نظراتها لي بترجي و أنا رفعت سترتها لتظهر بطنها المزيفة ، تركت ذراعها و أبعدت عنها البطن ، أخرجت أداة تشبه السكين و مزقت البطن المزيف لتقع منه النقود المزيفة و ثبتت التهمة عليه

أخذ مسدسا من أحد رجاله بسرعة و وجهه نحوي

كانغ مين وو : لن أسقط بسهولة و المهمة التي فشلت من قبل أنا سأقوم بها و أتخلص منك بنفسي هذه المرة  


نهاية الفصل التاسع من 

" العودة " 

أرجو أنكم أحببتم الفصل و الأحداث 

إنه الفصل ما قبل الأخير فانتظروني مع النهاية قريبا جدا باذن الله 

سلام 


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro