Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

البارت الرابع


العشق المفقوع 💕
رنا شومان
__________________

( التفتو جميعا ببطىء ليرو ما الذي خلفهم ليتسمرو جميعا من هول المنظر و هتفو جميعا
بهلع شديد )

الفتيات : ك ك ك لا ا ا ا ا ا ب ب

( ظلو على وضعهم هذا لم ينطقو ببنت شفة من الصدمة ، حتى تحدثت هي بخوف هامسة لهم )

بسمة : محدش - يتحرك - كلو - يثبت - مكانه

ديانا بسخرية : إيه البوليس ؟!

( قاطعتها و مازالت تهمس )

بسمة : ششششش خاالص .. الكلاب لو حست إن إحنا خايفين هتاكلنا ولو جرينا هتجري ورانا فمحدش يتحرك

( لم يستمعو لبقية الحديث ، حيث بدأو فعلا بالركض صارخين ، بينما انتفضت هي أيضا
راكضة عندما وجدت الكلاب تركض خلفهم )

بسمة : عااااااااااااا ياااااا مامااااااااااا

( ظلت ديانا تضحك على مناظرهم و خاصة إيمان و إيناس الذين سبقوهم بأمتار عدة ، و أيسل التي تركض و نظراتها مشتته على كل جانب بالطريق
و بجانبها تسنيم التي تضربها و تحثها على العثور على منزلهم ، و بسمة التي تبكي و تتصبب عرقا من الخوف ، ظلت تضحك عليهم حتى أردفت و هي تلهث )

ديانا : يختاااااي مش قادرااا هموووت

( هتفت هي بصراخ إليها )

أيسل : الله يخربيتك هوا وقته ؟!

( سمعو صرخات إيمان الخائفة التي تبتعد عنهم بماسافات كبيرة ، فأردفت بضحك )

ديانا : عاااا مش قادرااا .. طب الأخت بعيدة عنهم بأمتار .. و بتصوت ! .. أومال أنا أعمل إيه ؟! .. بجد حرام مش قادرة أجري من الضحك

( عضت هي على شفتاها بغيظ من تلك الغبية التي تضحك في موقف لا يستدعي الضحك بتاتا ، و صدمت عندما وجدتها تقف ولم تعد تستطيع الركض ، فرجعت إليها حتى تسحبها معها ، و هتفت بغضب )

أيسل : إجري يا متخلفة أنا مش قادرة أسند نفسي أصلا

( قطع نقاشهم صراخ بسمة )

أيسل بصدمة : بسمة

( ركضت ديانا و أيسل إليها فوجدوها تبكي من عضة الكلب الذي قفز و عض يدها ، قالت ببكاء )

بسمة : عااا الكلب عضني هاااخد 20 حقنة في بطني يا أيسل اهئ اهئ

( أردفت هي مصححة إياها )

ديانا : لا ده في سرتك مش في بطنك يا بنتي

( لكزتها أيسل لتصمت حتى لا تخيفها ، ثم قالت )

أيسل : لا يا حبيبتي هيا تقصد ان الطب اتطور ومعدش في الكلام ده .. تعالي بس اسندي عليا

( اسندوها و أكملو الركض بينما ديانا مستمرة على ضحكها ، سمعو صوت صراخ إيمان و إيناس ، ركضو نحوهم مستفسرين سبب صراخهم ، فهتفت بقلق )

أيسل : إيه مالكو في إيه؟

نظرو إليهم ثم قالو بألم بين على وجوههم )

إيمان : رجلي اتجزعت و أنا بجري

إيناس : و أنا كماان

( ظلت تضحك عليهم ، أوقفت ضحكها عندما لمحت أن الكلاب آتية نحوهم ، فقالت )

ديانا : يختااااي إجرو إجرو

( أتو أن يركضو لكن أوقفهم مشهد الشاب الذي أتى من اللامكان ليروض تلك الكلاب لتتوقف بالفعل ، التفت إليهم ليرو ، شاب طويل عريض المنكبين ذو شعر أسود كثيف و عينان باللون الازرق ، أتى إليهم بينما ديانا مازالت محدقة به )

....... : آسف بجد آسف

أيسل : مين حضرتك و بتعتذر على إيه ؟!

( نظف حلقه بلسانه مردفا ببعض التوتر )

...... : أصل الكلاب تبعي و هما جريو مني والله معرفش ليه .. أول مرة تحصل .. أنا آسف مرة تانية

( حدقو به بذهول بينما قالت هي )

تسنيم : نععععم الكلاب دي كلها بتاعتك .. ازاااي ؟!

( تجاهلت حديثها ، و قالت )

أيسل : ولا يهمك .. حصل خير

( ابتسم ثم مد يده ليسلم عليها قائلا )

...... : حمزة .. اسمي حمزة اتشرفت بيكو و لو احتجتو أي حاجة أنا في الخدمة

( مدت يدها هي الأخرى ثم قالت )

أيسل : تمام .. بس ممكن بس لو تعرف بيت صلاح الجداوي هوا كان عايش هنا من زمان و .....

( بتر حديثها قائلا )

حمزة : إيه ده بجد .. ده أنا ساكن في البيت الي تحتكم

أيسل بدهشة : إيه ده هيا طنط أم حسين نقلت ؟!

ديانا بهمس ساخر : بقا المز بيقلك إنو ساكن تحتكم تقوليلي أم حسين .. صبرني يا رب

( تجاهلت حديثها ، و قالت موجهة له )

أيسل : طب معلش ممكن توصلنا .. أصل أنا بقالي سنين مجتش فناسية

حمزة بابتسامة : آه آه طبعا .. إتفضلو معايا

( صار في الأمام و هم خلفه ، حتى فجأة سمعو صوت صراخ تفزع له الأبدان ، فالتفتو جميعا ليرو تلك القابعة بالحفرة أو بالأصح ماصورة المجاري تلك ، لم يستوعبو الأمر بعد حتى صرخت بهم قائلة )

ديانا : حد يطلعنااااي .. إيه الي أنا وقعت في ده ؟!

( كتمو ضحكاتهم بصعوبة حتى تقدمو لمساعدتها لكن أوقفهم حديثه عندما قال )

حمزة : إرجعو إنتو ورا .. و أنا هطلعها

( انصاعو له متراجعين للخلف ، بينما تقدم هو منها ، توترت بشدة من قربه ، ثم قالت بتوتر )

ديانا : هو .. هو .. إنت هتعمل .. إيه ؟!

( شعر هو بها ، فأجابها محاولا إطمئنانها )

حمزة : متخافيش أنا هطلعك من هنا بس

ديانا بنبرة شبه بكاء : طب .. طب .. هوا أنا وقعت في إيه .. يعني إيه ده ؟!

( اندفعت تسنيم لتجيبها )

تسنيم : دي مجا...

( بتر حديثها تكميم أيسل فمها حتى لا ترتعب الأخرى بسبب غبائها ، ثم قالت ببعض التوتر )

أيسل : هيا .. هيا .. تقصد حفرة .. آه حفرة

( تحدثت مرة أخرى و كادت أن تبكي )

ديانا : حفرة ؟؟ .. طب حفرة إيه دي ؟

( نظفت حلقها و قالت بتوتر )

أيسل : يا بنتي عادي .. حفرة عادية .. آه آه شفتي في السعودية لما كانو بيحفرو عشان يعملو مطبات .. هما بقا بيعملو زي كدة يعني

ديانا بحيرة : بس .. بس هما هناك بيحطو حواليها حاجة و أسلاك عشان الناس تاخد بالها وماتجيش عندها

أيسل بسخرية : آه هناك بقا .. مش هنا في مصر

( ظل هو يستمع لحديثهم و كأنه مزهرية .. لا وجود له ، فتقدم نحوها حتى يساعدها فوضع
يده على خصرها ساحبا إياها إلى الأعلى لكن
أبى جسدها أن يستجيب له ، فضغط بيديه أكثر
عليها حتى يخرجها لكن لا فائدة ، تأوهت هي بسبب ضغطه )

ديانا : آآآآه

حمزة بتوتر : مممعلش .. أنا بس بحاول أطلعك

ديانا بألم : طب براحة أنا حاسة إن ضلوعي اتكسرت

( أشفق عليها فظل يدعك بيديه على خصرها محاولا تخفيف الألم الذي سببه لها ، فنظرت
هي إليه بذهول قائلة )

ديانا : إنت بتعمل إيه ؟!

حمزة ببلاهة : إيه بخففلك الوجع

ديانا : و حيات أمك ؟!

( امتعضت ملامح وجهه ، و قال )

حمزة : الحق عليا .. خلاص سلام خليكي كدة

( أسرعت هي قائلة )

ديانا : لالالالا .. خلاص والله معلش تعالى بس بالله عليك تطلعني بسرعة

( تأفأف ، ثم عاد إليها محاولا سحبها بأقوى
ما لدية حتى خرجت أخيرا بعد عناء شاق و
ألم شديد ، حملها إلى فوق حتى انتصبت على
قدميها واقفة بميل من شدة الألم )

ديانا : آآه وسطي

حمزة : أنا آسف والله بس دي الطريقة الوحيدة الي تطلعك من هنا

أيسل : ولا يهمك .. تعالي يا ديانا أسندك لحد البيت

( ظلو يمشون خلفه حتى وصلو إلى المنزل )

أيسل : بجد شكرا مش عارفة اقلك إيه

حمزة : ولا يهمك أنا معملتش حاجو .. لو احتجتي أي حاجة أنا تحت أهو

أيسل : أكيد

( ثم أغلقت الباب و دلفو جميعا و كانت المفاجأة المنزل نظيف وخال من الأتربة ، تجاهلت أيسل تلك النقطة و خمنت أنه لربما أن المدعو حمزة ذلك قد أتى بأحد لينظفها ، جلسو جميعا بإرهاق ظاهر على وجوههم )

ديانا بحسرة : ماشاء الله مكملناش يوم و حصلنا كل ده .. شكرا يا ماااااسر

تسنيم بتعب : كلنا اتبهدلنا معادا أيسل

أيسل : اقعدي قري بقا .. كانت ناقصة هيا

( سمعو صوت قرع الباب فذهبت لترى من الذي أتى إليهم ، فتحته فوجدت حمزة واقفا أمامها و
بحوزته أكياس من المتضح أن بها طعام بناءا
على الرائحة الفائحة منها ، تنحنح هو قائلا )

حمزة : أنا قلت أكيد جايين من السفر تعبانين فجبتلكم أكل كدة تسدو بيه جوعكم

أيسل : شكرا جدا بجد و شكرا على انك جبت حد ينظف البيت

حمزة : عفوا على إيه بس ده النبي وصى على الجار مش كدة ولا إيه

أيسل : أكيد بس سؤال بس .. هوا إنت جبت نسخة من مفتاح الشقة ازاي ؟ و مافيش غير واحد بس معايا !

( بهت هو من سؤالها لم يتوقع أن تسأله فأجابها بتوتر ملحوظ )

حمزة : أصل .. أصل هوا أنا خدته من صاحب البيت واداني نسخة

أيسل بحذر : بس إحنا بيتنا تمليك مش إيجار !!!

*****

في فيلة الشباب

( انتهو جميعا من تجهيز أغراضهم للسفر ، جالسين على الأريكة منتظرين فقط إتصال منه يخبرهم بالإنطلاق حتى وجدو أحمد يدلف إليهم و بحوزته خمسة حقائب )

آسر بسخرية : و ده من إيه ده إن شاء الله

أحمد بثقة : دي كل حاجاتي و ممتلكاتي و جميع ما أملك

أمجد بسخرية : طب يا حبيبي متبقاش تزعل لما البوص يرجعك بيهم و إنت عامل زي الخدامة الفلبينية كدة

( تجاهل سخريتهم مردفا ببرود )

أحمد : ميقدرش أصلا .. مش كفاية هيعيشنا في شقة من بعد مكنا عايشين في فيلة أصلا

( أعلن هاتف كرم عن إتصال جديد ، فصمتو جميعا )

كرم : ده هوا

يوسف : طب مترد

آسر : افتح الاسبيكر

كرم : طيب

( فتح مكبر الصوت ليأتيه صوته )

البوص : أنا حجزتلكم على أسرع طيارة متجهه لمصر و أنا مستنيكم في مطار القاهرة حاليا

كرم بصدمة : بالسرعة دي كدة

البوص ببرود : أها و يا ريت يلا مش هستنى كتير أنا

( ثم أغلق الخط غير معطي لهم الفرصة للحديث )

أمجد بغيظ : يا برود أمك يا شيخ إيه ده

أحمد بسخرية : واحد زي ده أكيد عنده أكتر من ستين سنة و بوص بقا وحركات

( أكمل هو بسخرية مماثلة )

يوسف : ده هتلاقي في صنية زبادي على شعره و برده مافيش فايدة

آسر بملل : أنا زهقت خلاص من الي إحنا فيه ده أنا مش عايز أكمل

كرم : أصله كان بمزاجك هوا دخول الحمام زي خروجه يا بابا و خصوصا في شغلانة زي دي !!

*****

في منزل أيسل الجداوي

( أردفت بحذر )

أيسل : بس إحنا بيتنا تمليك مش إيجار !!

حمزة بتوتر : مش مش عارف والله بس هوا في راجل اداني المفتاح ده و قلي إن أجيب حد ينضف الشقة و قال إنه يعرفكم

أيسل : اممممممم حد يعرفنا ؟ .. اوك شكرا مرة تانية

حمزة بابتسامة : على إيه العفو

( ثم خرج و أغلقت الباب ملتفته إليهم قائلة )

أيسل : حمزة جبلنا أكل يلا عشان ناكل تلاقيكم جعانين من السفر

إيمان بامتنان : كتر خيره راجل محترم

( اختلست النظر إليها و ضيقت عيناها قائلة )

ديانا : اممممم محترم .. قلتيلي

( رفعت حاجبها الأيسر قائلة )

إيمان : ديانااا .. حاسبي على كلامك تقصدي إيه

ديانا : مقصدش يختي .. المهم أنا جعانة أوي يلا ناكل

( جلسو جميعا على الأرضية على شكل دائرة و الطعام في الوسط ، بينما انتصبت هي واقفة قائلة )

إيناس : أنا مش جعانة أنا داخلة أنام .. فين الأوضة يا أيسل ؟

أيسل بدهشة خفيفة : هناك أهي جمب الحمام

إيناس : طيب شكرا

( وجهت حديثها لهم بتعجب )

أيسل : هيا مالها ؟!

( رفعت منكبيها قائلة )

بسمة : مش عارفة والله

( أما في الداخل لم تصدق ما قاله لها بعد أهذا هو آسر حبيبها كيف أتت له الجرأة لقول هذا ؟ أخذ عقلها يقودها لتذكر ما حدث )

FLASH BACK

في السعودية

( في الغرفة و هي تتحدث على الهاتف بحدة )

إيناس : يعني إيه .. إيه الي إنت بتقولو ده يا آسر

آسر بنبرة عادية : إيه الي أنا بقوله ؟

( جن جنونها من بروده ، فهتفت بصراخ )

إيناس : يعني إيه نسيب بعض بعد تلت سنين ارتباط جاي تقلي دلوقتي .. إحنا مننفعش لبعض .. بقلك إيه لعب عيال والهزار ده مبحبوش

( أجابها مستفزا إياها )

آسر : هوا كدة .. هوا ده الي عندي .. إحنا مننفعش لبعض يا بنت الناس فكل واحد من طريق أحسن

( صرخت به قائلة )

إيناس : وحيات أمك .. و جاي تقول دلوقتي بعد تلت سنين إننا مننفعش .. جاي تكتشف ده حالا

آسر بحدة : إينااااس .. صوتك ميعلاش عليا أنا ساكتلك من أول المكالمة بس عشان عذرك .. بس هتطولي لسانك .. هقطعهولك

( وصل الغضب أشده لديها لتردف )

إيناس : هوا إنت ليك عين تتكلم أساسا . . آآه قول إنك زي شباب اليومين دول تخلع على طول قبل متلبس و تتسلى بس شوية

آسر : إينااااس لمي لسانك ده و بعدين أنا إيش عرفني إنك مبتكلميش غيري و بتضحكي عليا يعني وحدة قبلت إنها تكلمني أكيد هتكلم غيري

( افتغر ثغرها بصدمة من حديثه و تجمعت الدموع في مقلتيها قائلة )

إيناس : أنا ؟؟ .. أنا يا آسر ؟؟ .. إنت تعرف عني كدة إخس عليك إخس .. يا أخي ده إنت متعرفش شكلي أصلا .. ده أنا كنت ببعتلك صوري بالنقاب و بالعافية كمان و كنت دايما حاطة حدود بينا و إنت عارف
كدة يا آسر و في الآخر تقلي كدة

آسر ببرود : و أنا إيش عرفني إنك مش بتمثلي .. مش يمكن بتعملي كدة قدامي و من ورايا شماال

إيناس بصدمة : شماال ؟ أنا ؟ .. تصدق بالله أنا الي أستاهل مليون جزمة فعلا الغلط عليا مش عليك إنت سلام .. سلام يا آسر !!

BACK

( مسحت دموعها بحسرة ، صمتت حتى قطع صمتها صوت ضجيج بالخارج فترجلت للخارج لترى ما يحدث ، أما في الخارج جالسين يأكلون حتى سمعو صوت قرع الباب و بشدة )

تسنيم بازعاج : ده مين البهيم الي بيخبط بالشكل ده ؟!

( انتصبت هي واقفة لتذهب و توقف ذلك الطرق العنيف فتحت الباب لتتفاجأ بضباط كثر لتقول بدهشة )

أيسل : أيوة مين حضرتك

الضابط بوجوم : إنتي أيسل صلاح الجداوي

( أجابت و مازالت على صدمتها )

أيسل : أيوة أنا أيسل .. خير في حاجة ؟؟

الضابط بصرامة : إنتي مطلوب القبض عليكي هتنورينا شوية في القسم

أيسل بصدمة : أنا ؟!!

*****

في مطار القاهرة

أمجد بتعب : أخيرا وصلنا

أحمد بحنق : آه يا خويا وصلنا للأسف .. ده إحنا هنشوف الويل هنا

( ظلو يلتفتون بحثا عن رئيسهم ليردف هو )

أحمد : طب و إحنا هنعرفه إزاي دلوقتي و إحنا لا نعرف شكله و لا اسمه

( مرر أصابع يده في شعره بنفاذ صبر و قال )

كرم : مش عارف .. مش عارف

....... : بدورو على حد ؟!

( التفتو جميعا للخلف ليرو ذاك الذي تحدث منذ قليل ، بينما أردف هو بابتسامة )

البوص : أنا .. أنا الي بتدورو عليه .. البوص

( نظرو له الجميع بصدمة خالعين نظراتهم متحدثين بذهول )

الشباب : مش ممكن !!!

يتبع ..

******

رأيكم ؟؟ ❤










Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro