Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

واجبي كصديق |١٤|


كانت مصدومه من ضعف هذا الرجل امامها .. تنهيدته المرتعشه وعيناه المستسلمه امامها .. وكلماته الجياشة .. فهزّت رأسها بشرود لا تزال تجد صعوبه بالتصديق

" جيد انك لم تفوز .. انا ايضاً اردت رؤيتك "

اغمض عيناه
وتنهد مبتسماً وهو ينظر بإمعان الى خصلات شعرها المترنحة بإهمال قرب وجنتها .
وعيناه تحاصرها فإبتعد قليلاً وطال الصمت كانت نظراتهما تقابل بعضاً

وكانت تتسائل متى سيبدأ بالتحدث .

فقال اخيراً بصوته الحليم وبدى مرتبكاً

" الجو جميلٌ اليوم أليس كذلك ؟ "

نظرت من نافذة الغرفه لتجد الغيوم تملئ السماء .. والجو يكاد يصبح ممطراً

فعادت بنظرها اليه مستغربه تقول

" الجو .. اه صحيح الجو .. ستمطر قريباً "

ظل ينظر اليها طويلاً ..وكأنه يبحث عن حديث يستحق قوله .. وظلت هي تنتظر منه اي رد مستغربه

أعاد شعره الى الخلف بأنامله وبدى متوتراً ، لكن شعره المظلم يعاود النزول فوق جبينه

وفجأة تراجع بسرعه يخرج حاملاً معه طن من الرجوله

و فور فتح السيده سيزين الباب ليلامس كتفها كتفه بسبب سرعته وخرج تاركاً المرأتين تنظران الى بعضهما بدهشه

فلحقته السيده سيزين بعينيها وكان قد نزل السلالم مسرعاً

وعادت بأنظارها الى لورين المتسمره مكانها
وقالت وهي تحمل الشاي بيدها

" ماذا فعلتِ بالسيد أدريان المسكين ؟ "

فأجابتها وهي تنظر الى الباب بِحيْره مدهوشه بدورها

" لا املك أدنى فكره "

نزلت السلالم مسرعة تلحق به .. لكنه كان قد ركب سيارته وإبتعد بأقصى سرعه وبقيت هي وحدها وسط الطريق محتارةٌ

فكان الصمت وصوت الرياح التي تنذر عن نزول المطر قريباً هي الوحيده من تتحدث ..

فقالت لتقطع الصمت الطويل تتسائل

" لما يتصرف السيد أدريان بغرابةٍ هكذا ؟ "

بما انها قابلته وهذا كان مرادها من الأساس فستعود ادراجها الان ..

تنهدت لتنظر الى السماء المتكدسه لتغمض عيناها ببطء لتعانق وجهها نسمات الرياح وتبث في قلبها الشوق

لحنينٍ مجهول الهوية

ولحنين لذكرياتها التي خذلتها ورحلت لتأخذ منها شخصان غريبان عنها الان ، كانا افضّل اصدقائها .

بقي احدهما لتقع بحبه ورحل الاخر ليعود فجأةً يبعثر ثقتها بنفسها

كونها لا تتذكر لأمرٌ يثير الغضب ، يثير غضبها من نفسها من ذاكرتها ، وتتسائل

" كيف تجرأ عقلي على نسيانه ؟ ، ماذا حصل لي ليجعلني افقد ذاكرتي يا ترى ؟ "

هي تعلم بأنها تشعر بشيء ما تحطم داخلها قبل سنوات حين كانت في العاشره ...

لكن شيء ما مفقود .. شيء لم تلحظه حتى الان ، شيء تخاف من اكتشافه

أمنيتها ان تعود ذكراها فقط لترى في عقلها ماذا جرى حين كانت في العاشره وتسبب لها بتلك الكوابيس وذلك الخوف وذلك النسيان ، مما تخاف ؟

تتسائل

" هل معرفتي لما حصل لي في الماضي سيغير مجرى حياتي ؟ "

لكن لا احد يجيبها ، لا عقلها ولا قلبها .. كانا عنيدان وكانت هي ضائعه وكأنها تنظر إليهما بخيبة ، لأنهما لم يتجرآ على أخبارها

عادت الى المنزل بروح مُثقله من شدة التفكير .. رمت نفسها على السرير القطني تغمض عيناها ببطء مستسلمه للنوم

حين كادت ان تغفوا وتغرق بالاحلام التي تشمل الرجل الغامض الذي يشبه العشق ..

جعلتها صرخات انوثيه تفزّ من مكانها مذعورة تمسك قلبها تتنفس بشده ..
جلست على السرير بخوف ..

تستمع لتلك الصرخات التي تصدر من الأسفل ، اي في غرفة المعيشه ..

لكنها اجبن من ان تنزل وتتحقق بشأن ما جرى

ظلت الصرخات المآلوفه تصدر من الأسفل وصوت تكسير زجاج ، وظلت هي متسمره في مكانها ..

خائفه .. مرعوبة .. تلك الصرخات تعود لأخواتها .. ماذا جرى ؟ لما يصرخون ؟ لما لا استطيع التحرك من مكاني ؟ لما قدامي بارده ؟ وتنفسي ضيّق ؟ ودقات قلبي متسارعة ؟

كانت ترتجف مكانها وحين وطأت قدمها البلاط البارد شعرت بقشعريرة جعلتها تنتفض وأكملت طريقها نحو الباب وبيد مرتجفه استطاعت فتحه بصريره وبالصمت المرعب الذي ساد المكان .. جعل هذا قلبها يكاد يتوقف من شدة الرعب .

خرجت من غرفتها بتوتر تقول

" هل .. هناك احد ؟ "

لا احد يجيب بإستثناء الصمت ..

نزلت السلالم بسرعه بأقدام عاريه نحو مكان الذي كانت الصرخات تصدر منه ..

شهقت لما رأته .. كانت الطاوله التي من المفترض أن تكون تتوسط المكان مقلوبة رأساً على عقب وكأنما أحداً سقط فوقها ..

الأواني الزجاجية التي كانت تزين الطاوله لم تعد صالحه للإستعمال فقد كانت تملئ المكان بالقطع المتكسرة

واستنتاجاً لما رأته لورين لن يكن في بالها سوى شيء واحد ومرعب

" هل .. مات احدٌ من أفراد عائلتي ؟ "

صوت شهقات يتلوها بكاءٌ مرير يصدر من المطبخ

أسرعت بذعر يأكل قلبها نحو المطبخ لتجد احدى الخادمات تبكي والأخرى تخفف عنها

وما إن رأتا لورين توسعت عيناها وبدت الصدمه واضحه على وجهيهما لاحظتها لورين التي قالت ويدها على قلبها

" لماذا تبكين ؟ ماذا حصل قبل قليل ؟ "

كانت الخادمه تبكي وكأنها تجد صعوبةً في اخبار لورين فقالت الاخرى وهي تقترب من لورين تمسك بكتفيها تقول والشفقة واضحه على معالم وجهها

" يُستحسَن ان تجلسي وتتمالكي نفسكِ أولاً "

ابعدت لورين يدا الخادمه عن كتفيها ببرود يعكس ذعرها تصرخ

" اخبريني ، من الذي مات ؟! "

قالت الخادمه بهدوء

" لم يمُت احد يا انسه تمالكي نفسكِ "

تنهدت لورين بإرتياح ، لكنها لم تلبث اللا وقالت بحذر خائفه من الجواب

" لم يمت احد .. إذن ماذا جرى قبل قليل ؟ "

التفتت الخادمه الى زميلتها التي كانت تبكي وترددت بالقول لتصرخ لورين بنفاذ صبر

" تباً ! اخبريني !! "

مع صراخ لورين إزداد بكاء الخادمه لتقول الاخرى

" إن ماري هنا .. مسؤوله عن إعطاء جدتكِ الأدوية المخصصة لها ، لكنها أعطتها دواءً اخر تفاعل مع جسدها الضعيف وتسبب لها بالأذى ، فسقطت مغشياً عليها ونقلوها للمشفى للتو ، ونحن ظنناكِ في الخارج "

" يجب ان اذهب مع السائق ! "

" لا .. هو من نقلهم للمشفى "

اخرجت هاتفها بيد مرتجفه واتصلت على ..

" هاري ! إنها حالة طارئة ارجوك تعال الى منزلي الان ! "

خرج صوته الذي آنس وحشتها وأراح قلبها

" صغيرتي ..تمالكي نفسك سآتي في غضون دقّائق "

جلست على الكرسي وكلها خوف وذعر .. لكنها تشبثت بالقوة المصطنعة من الخارج وبدت هادئه حتى وصل هاري وأوصلها الى المشفى لتدخل وتجد اخوتها وأبوها يقفون امام الباب وكلهم خوف ..

" لا اريد الذهاب الى هناك .. "

نظر اليها مدهوشاً

" ماذا ؟ .. سنطمئن على جدتك .. لا تخافي فأنا هنا لورين "

تنهدت ويدها الاخرى على صدرها الذي يخفق بجنون لتقترب بخطى بطيئة منهم ليلتفت والدها اليها وكأنما ثقل ما إنزال عنه ليقترب منها ويمسك بظهرها من الخلف يحتضنها كالطفله في الرابعه بين ذراعيه بينما ينظر الى هاري ببرود
لكن نبرته اصبحت دافئه فجأة وهو يقول لإبنته

" لا تخافي ولا تحزني يا صغيرتي .. إنهم فقط يقومون بغسيل معدتها لا شيء خطير "

زفرت براحه لتغمض عيناها ورأسها كان متكئ على صدره الرحب .. لتحيط ظهره بذراعيها تهمس

" طوال الطريق .. لم أفكر بأحدٍ سواك .. هل انت بخير ؟ "

ابعدها عنه ومسح على رأسها يبتسم وطيف الحزن يداعب وجهه المتجعد من فعلة السنوات ..

" لا عليكِ .. "

أجلسها على الكرسي وظل واقفاً بقلق قرب الباب .. كانت الوحيده التي تجلس وراقبت اخواتها .. انهم يكادون يموتون من شدة الخوف على جدتهن .. لما هي لا تشعر بهذا ؟ لماذا هذا الهدوء يا لورين ؟ لماذا هذه القسوة التي تعانق قلبك ؟

ظلّوا طوال نصف ساعه يقفون دون كلل او ملل ينتظرون خروج الطبيب .. وظلت لورين جالسه ببرود على الكرسي وهاري يجلس قربها يداعبه الإستغراب من هدوئها المخيف .. فقال على حين غرة

" لورين .. إن كنتِ تشعرين بالضيق تستطيعين البكاء .. لا عيب في هذا "

نظرت اليه مستغربه

" لكني لا اريد ان ابكي .. جدتي ستكون بخير لما سأشعر بالضيق ؟ "

صمت مدهوشاً من ردها البارد ولم ينطق بِشَيْءٍ بعدها ..

كان الصمت عنوان المكان .. حتى قطعه ذلك المشي الذي إقترب منهم .. رفعت لورين عيناها لتستقر عليه ..

كان أدريان الذي اقترب منهم ولوسيان متمسك بيده ..

نظر نظرة قلق سريعه على لورين فتفاجئ بكونها لا تظهر اي تعبير استياء او قلق او خوف ..

فأبعد عيناه عنها بسرعه يضع يده فوق كتف السيد ويلسون يواسيه ..

فإبتسم له ويلسون بشيء من الشرود ..

جلس قرب لورين بينما كان لوسيان يجلس فوق حضنه وكان صامتاً لم يتحدث بشيء ..

نظر الى لورين الهادئه فأعاد أنظاره الى هاري وكأنه يسأله عن حالها فأجابه هاري بشيء من كونه لا يدري عن تصرفها الغريب

فنظر اليها وهمس

" لورين .. هل انتِ بخير ؟ "

زفرت بشيء من نفاذ الصبر لترفع صوتها

" انا بخير ! "

إبتسم فجأه وهذا ما اثار غيظها وتفاجئها اكثر .. لتقول

" ماذا ؟ لما تبتسم ؟! "

تنحنح وقال ولا زالت ابتسامته تثير غضبها ظاهره

" لورين .. انتِ اسوءُ حال من الجميع .. "

نظرت اليه بصدمه وتوسعت عيناها لتسقط دموعها الى حين غرّه بسبب كلماته

لتنهض مصدومه مبتعده خارج المشفى الى الحديقه .. ما إن خرجت لتلفحها لسعات الهواء البارده لتتنهد بضيق ..

وضعت يدها على صدرها متألمه

" ذلك الرجل الحقير .. إستطاع بثلاث ثواني جعل دموعي تنهمر "

عادت بعد ان جعلها الهواء الطلق ترتاح قليلاً فوجدت مكان جلوس ادريان فارغ وما إن سألت لينهض هاري مسرعاً نحوها

" اين السيد أدريان ؟ "

قال بقلق

" هل انتِ على ما يرام ؟ .. اردت ان اطمئن عليكِ لكنّ ادريان منعني .. فقد نصحني أن أتركك تنفردين بنفسك قليلاً "

كررت سؤالها بنفاذ صبر

" قل لي اين السيد ادريان ؟ "

تنهد براحه ما إن تأكد بأنها بخير .. فقد كان هدوئها يخيفه طوال الوقت ليجيب

" لقد ذهب ليشتري الطعام لإبنه "

خرج ادريان وخلفه لوسيان من المحل  ممسكاً بيده الكبيره ليجول بعيناه بحثاً عن لورين ..

فإستغرب في حين ان ويندي واختها إيزابيلا كانتا جالستان يحاولن عدم ذرف الدموع ..

اما ويلسون كان قد ذرف دموعه مسبقاً وهو يضم وجهه براحة يده وإينجل معها لينا كُنّٓ يواسينه

شعر لوسيان بأن اليد التي يمسكها ترتجف ، فرفع عيناه الواسعه ينظر لأبيه يقول

" بوبي .. يدك ترتجف "

تمالك أدريان نفسه و إقترب بهدوء من هاري الذي كان يلتزم الصمت الحزين وقال بصوت منخفض

" هل الجدة بخير ؟ "

نظر اليه هاري بإستياء يقول

" لقد فقد أعصابه امام بناته وبدأ بالبكاء .. لكن لا تقلق فوالدته بخير لا تزال نائمه "

إنزاح همٌّ ثقيل عن ظهر ادريان سانتوريني وتنهد براحه لكنه ما لبث ان سأل هاري

" اين لورين ؟ "

" لا اعلم .. لقد قالت لي اللا اقلق عليها وذهبت "

مد يد لوسيان الصغيرة ووضعها فوق يد هاري قائلاً

" هل لك ان تعتني بِلوسيان حتى عودتي ؟ "

قال هاري مستغرباً وهو يسحب يد لوسيان ليصبح بين ذراعيه

" إلى أين ؟ "

تراجع أدريان الى الخلف يقول

" واجبي كصديق ان اكون بجانبها .. "

ابتسم هاري وسط عبث لوسيان بشعره الكيرلي مستمتعا، بتلك النعومه بين أصابعه الصغيرة

" انا حاولت كحبيب وفشلت .. جرب انت علّها تفتح لك باب أحزانها .. "

اومئ له ادريان يبتسم ليخرج يبحث بعيناه عن صاحبة الشعر البندقي

ليجدها اخيراً تقف بعيداً تحت القبّه .. وحيده وسط الجو الممطر والهواء المكتنز بالرطوبه

وضع يديه بجيوبه واقترب منها حتى اصبح خلفها تماماً

وقد رسم الابتسامه على وجهه الجميل وعيناه الفاتنه ضاقت قليلاً

وهو ينظر الى ما كانت لورين تحدق به منغمسة بالتفكير ..

عمود الاناره الذي ينير الشارع المظلم وكان المارّة يتسارعون نحو سياراتهم كي لا يتبللون ..

كانت تعقد ذراعيها شاردة التفكير ..

حتى تحدث ادريان اخيراً

" بماذا تفكرين ؟ "

شهقت مجفله لتلفت لتراه امامها بتلك الابتسامه التي استفزتها بشكل ما فوضعت يدها على صدرها تنظر اليه

" لما لا تتركني وحدي يا رجل ؟ "

لوى شفتيه وإتكئ على الجدار يحدق بها وقد عقد ذراعيه مبتسماً ..

زفرت بملل تنظر اليه

" لا اريد ان اكسر قلبك .. رجاءً إرحل "

فكّ عقد ذراعيه يمدّ يده لها وسط استغرابها يقول بجديّه بعد صمت

" خذي بيدي "

خفضت رأسها بعبوس تقول بينما شعرها ترنح في الهواء

" دعني وشأني .. "

إقترب منها بحركة رشيقه وإذ به يقف أمامها ولا تفصل بينهما سوى بضع خطوات فقال ويده لا تزال ممتده نحوها

" افرجي عن دموعكِ .. "

رفعت رأسها نحوه وقد لاحظ البريق في عيناها بينما شفتيها ترتجف لتقول بنبرةٍ مرتعشه

" إرحل .. ارجوك "

عقد حاجبيه وقد انزعج للحظه فقال

" هل ترين ان كبت حزنكِ هو الحل ؟ "

شهقت فجأة لتغرق في البكاء في نفس اللحظه التي مسح فيها على رأسها بصمت .

________________

🌸🌸favorite part ? 🌸🌸

🌸🌸the best part ? 🌸🌸

🌸🌸the cutest part ? 🌸🌸

🌸🌸the romantic part ?🌸🌸

🌸🌸the best word ?🌸🌸

🌸🌸word for allah ? 🌸🌸


ذُكِرَت للتو رواية (العشق يشبهك) بعنوان ؛ افضل عشرة روايات رومانسية في تطبيق الروايات، وحازت على المركز الثالث لعام ٢٠١٩ بناءً على لجنة تقييم عالية المستوى يقودهم الاستاذ محمود الهواري الحائِز على درجة الماجستير في الأدب الروائي الرابط في خانة البايو الخاص بي 🌚❤️❤️❤️

واذا لاحظتوا اسماء قديمه عطوني خبر

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro