Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

شفقه |١١|

فتحت عيناها بتثاقل ، احسّت بالدفئ لسببٍ ما .. فأدارت رأسها للجانب الأيمن فوجدت وجهه النائم بجانبها،
السيد أدريان تخلى عن معطفه و البسها إياه يحميها من البرد ، وكان نائماً براحه فلم تشأ إزعاجه .. فأدارت مقلتيها تنظر للسماء المظلمه التي تنشر نجومها المتلئلئه في مساحاتها السوداء

زفرت وانظارها للسماء

تحرّك بضيق وعقد حاجبيه منزعجاً وهذا ما لفت نظرها

فهمست له

" ماذا .. مالذي يؤلمك ؟ "

عدّل طريقة نومه وإستلقى على ظهره وزفر براحه .. وتباعدا حاجبيه ..

فإبتسمت تهمس له كي لا توقظه

" أنت ألطف رجل رأيتُه في حياتي "

عضّت شفتها السفلى تقول

" اتسائل كم سيكون ممتع اللعب بشعرك "

اوشكت على الوصول الى خصلات شعره الناعمه ..ليهمس بصوتٍ ناعس وعيناه مغمضة الهادئه

" انا ايضاً اتسائل .. كم سيكون ممتع ان تلعبي بشعري "

إبتلعت ريقها بذعر مما جعله يتكلم مجدداً وهو ينظر اليها بأعين عسليةٍ جميله

" هل استطيع اللعب بشعركِ اذاً ؟ "

فتحت فاهها بسخريه لتضحك فجأه بطريقه طفوليه جعلته يهمس بصوت كسول وهو يبتسم دون عِلْمِه

" يا إلهي .. كم انتِ لطيفه أيضاً  "

فقالت بغيظ مصطنع

" انت لم تكن نائماً "

ابتسم ابتسامةً جانبيه ليلجلس بعدها وهو ينظر اليها قائلاً

" يجب ان نعود وإللا سيقلقون "

صمتت قليلاً لتقول فجأه

" إنتظر لحظه ! "

فنهضت وسط مراقبته لها مستغرباً ، اخذت تقطف الزهور ، الكثير من الزهور .. مما جعل ادريان يملّ ويتثائب ينتظر منها ان تنتهي ..

كانت تدير ظهرها له لذا لم يرى ما كانت تفعل ، وهذا ما تعمدت هي فعله كي لا يرى ما تفعل

إستلقى بملل يعد النجوم ..
واوشك على ان يغفوا مجدداً

وبعد دقائق طويله نهضت لورين وكانت تخفي شيئاً ما خلفها وهي تقترب منه بينما كان مغمض العينان يفكّر ..

لتضع إكليل الزهور فوق رأسه وإذ به يرفع رموشه ليراها تنظر اليه بأكبر ابتسامة فخر لديها على ما فعلته من إنجاز

نهض يلمس ما فوقه ليرفعه من فوق رأسه ينظر اليه وإذ به

طـوق زهور

فقلٌب عيناه مستغرباً يقول

" هذا ما كنتـِ تفعلينه خـِفيه ؟ "

اومئت بحماس مرتين مما جعله يبتسم ويقول

" شُكراً لكِ "

اخذت الإكليل من يده لتضعه فوق رأسه تقول بحماس

" انــت حــقاً لطيــف لطــيف لطــيف  ! "

ليقول هو منزعجاً وخجِلاً

" اشعر بالخزي .. كفى "

" لا تقلق لن اطلب منك ان تقوم بعمل طوَّق زهور لي فهو يحتاج مهاره وإتقان "

ووسط استغرابها وضع اصبعه فوق شفتيه يفكر بينما ينظر حوله .. لينهض بعدها ويقطف وردةً حمراء جميله ويضعها بين خصلات شعرها البندقي يقول وعيناه الحالمة تحاصر خاصتيها

" آسف .. لكنني افضّل لورين الصامته "

إنزعجت منه فقالت بغيظ

" لـِماذا ؟ أيها الاحمق هل تراني ثرثاره ؟ "

ظل صامتاً بها .. وقال اخيراً بجديّه

" لا .. الأمر فقط .. انا احدقّ بكِ طويلاً لكن حديثكِ يمنعني من التركيز  "

توسعت ابتسامتها وقالت

" حسناً إذن .. اعطـني هاتفك "

إستغرب لكنه لم يرفض طلبها واخرج هاتفه ومدّه لها ..

إقتربت منه  تضع الشاشه الأماميه بإتجاههما تقول حين لاحظت ملامحه الخاليه التعبير

" إبتسم .. هل انت مرغم لتتصور معي ؟ "

برزت شفتيه بإنزعاج طفولي مما زاد غيظها لتبعد الشاشه تنظر اليه وتقول

"  إبتسم .. لن تسقط السماء إن إبتسمت الست محقه ؟ "

رمشت عيناه مرتين وإبتسم ابتسامة طفوليه بريئه

جعلتها تضحك وتضع الشاشه امامهما فنظر أدريان الى الشاشه ينتظر ان تلتقط الصوره ولا زال متمسكاً بإبتسامته البريئه

لكنه تفاجئ حين قامت بمطِّ وجنته وهي تبتسم فور إلتقاط الصوره لهما

لتهرب وتضع مسافة بينهما وهي تعبث بالهاتف بحماس

بينما ادريان كان متسمراً يمرر أنامله حول وجنته وعيناه متوسعه بذهول

وإذ به يدرك الوضع وينهض يقترب منها قائلاً

" هل مطّ وجنتي اصبحت عاده عندكِ ؟ .. قومي بمسح الصوره هذا مُحرِج "

ضحكت ضحكةً شريره وهي تقول

" لقد ارسلت الصوره كرسالة نصيّه الى رقمي .. حتى لو قمت بمسح  الصوره من هاتفك لن تستطيع الوصول لهاتفي "

شعر بالضيق منها وادار ظهره لها يتوجه نحو حصانه الذي كان يحوم حول المكان

ركب فوق الحصان ولا زال الإكليل فوق رأسه فنظر الى لورين التي اقتربت منه ومدّت الهاتف له تقول

" إحتفظ بالصوره "

اخذ الهاتف ووضعه بجيبه ووجهه خالي التعابير

عبست تقول

" اكره قول هذه الجمله لكن .. "

لاحظ ترددها فحثّها على الحديث عاقد الحاجبين

" قولي مالديكِ "

" كُــ.. كُــن صديقي مجدداً "

قال مستغرباً

" لكنّكِ تنعتينني بالغريب قبل أسبوع "

هزّت رأسها بعبوس

" لا ، لستٓ غريباً ، فكما قالت جدتي .. لطالما كنت الاحقك منذُ الصِغٓر ولطالما كنت انت تعتني بي ،  منذ ان قابلتك لم اكن اكن لك سوى الكره لأنك كدت ان تسبب انفصالي عن هاري ، لكن بعد ان أنقذتني وكنت ألطف ما يكون برفقتي ، بعد ان وضعت الورده بشعري بإبتسامه بريئه وبعد ان شعرتٓ بالحرج اللطيف .. خرج ادريان الصغير الذي إعتاد حمايتي وإيقافي عن البكاء بطُرُقه الخاصه "

ضاقت عيناه لتكمل هي

" لذا ادريان الأسمر .. عُد صديقي مجدداً "

نظر اليها وقال منزعجاً

" مـوافق .. لذا إبتسمي بحق الله "

مدّ يده لها بنُبُل فقبلتها بسرور ليرفعها وتصبح امامه تماماً فوق الحصان بلحظه خاطفه

حين اقتربا من المكان الذي تجلس فيه العائلتين تفاجئا بشخصٍ غريب يقترب منهما

كان يضع يداه بجيبي سرواله .. ما ان اقترب كانت لورين قد ميّزت هيئته

فقالت مستغربه

" هـاري ؟ مالذي يفعله هنا ؟ "

هز ادريان رأسه وقال مستغرباً بدوره

" لا املك أدنى فكره "

اقترب حتى اصبح محاذياً لهما ..

نزل ادريان وتبادل مع هاري اتصال العيون  ولم يقُل شيئاً فتوجه نحو لورين وانزلها من الحصان لتقترب من هاري بجسدها الضئيل امام طوله المهيب

لم يريا بعضهما منذُ مدّه ، ما إن إستوعب هاري ان لورين امامه قال وعيناه موجّهه نحو ادريان بأسى

" انا احـبكِ لورين .. سأعتذر منه لذا لا تتركينني "

رفع ادريان حاجبيه مستغرباً ويده كانت بجيبه والأخرى تمسح على ظهر الحصان ..

" تعتذر ؟ "

هذا ما قاله ادريان مما جعل هاري يقترب منه وعلى ملامحه الحزن

اخذ ادريان نفساً مرتعش .. شعر بالخوف لسببٍ ما .. خوفاً مما سيقوله هاري .. هو يعلم ان هاري لم يؤذه سوى بشيء واحد

فقال هاري وهو يربت على كتف ادريان

" رغم انني اعتذرت مسبقاً .. لكنني اسف لخيانتك مع سيلڤان "

ابتسم ادريان مرتبكاً ينظر الى لورين وكأنه يرجوها ان تخبره بأنها لا تفكر بما يظنها تفكر فيه 

لكنها أشاحت عيناها بتوتر مما جعله يقترب منها متجاهلاً اعتذار هاري يقول بنبره حذره

" هل تشاجرتما بسببي ؟ "

رفعت عيناها نحو هاري وكأنها تطلب المساعده لكن ادريان حثّها وهو يضغط على قبضته بقوه

" هل .. تشفقين علي ؟ "

ابتلعت ريقها مرتبكه تقول بذهول

" لا . . لا تقُل هذا "

ابتسم ابتسامة جانبيه تشرح شعوره حالياً ولم يخفى على هاري على ان كبريائه جٰرِح فقال ادريان بعصبيه وهو على وشك فقدان أعصابه

" هل انا مثير للشفقة بالنسبةِ لكما ؟ "

وإلتفت نحو هاري الذي يشعر بالسوء لما آلت اليه الأمور فقال ادريان ببرود

" هل ستفرح لو عاملتك كأنك رجل مسكين ؟ هل ستفرح لو اشفقت عليك ؟ "

قال هاري ولم يستطع السيطره على شعوره بالذنب بينما لورين لا تزال مصدومه مما قال ادريان لها من كلمات تشرح مشاعره المجروحة

" ادريان .. انا اشعر بالسوء و لورين شعرت بالسوء لأجلك أيضاً ، حين علِمٓت وطلبت مني ان اعتذر منك مجدداً .. لا احد يشفق عليك "

تراجع الى الخلف بترنّح وركب حصانه الابيض ، ومن ثم نظر إليهما دون ان يقول شيئاً .. لكنه تحدث بعد ذلك وبنبره مكسورة وعينان حزينه وذابله

" إنه واضح .. افواهكم تستطيع ان تكذب ولكن عيناكم لا تستطيع ..   "

نظر الى لورين التي كانت تنظر اليه بملامح حزينه  ولا زالت الورده تعانق خصلات شعرها ، وهذا ما كان ينظر اليه ادريان حين قال يتصنع الابتسامه رغماً عنه 

" شكراً مجدداً على إكليل الزهور "

ربت على الحصان  ليتحرك مبتعداً بسرعه ليتطاير شعره الاسود مع الهواء وكأنه يتمنى لو كان الحصان أسرع كثيراً فقط ليهرب عن هذان الاثنان ...

_____

اذا لاحظتوا اخطاء بالأسماء علموني+ اتمنى من القراء القدماء محد يقارن بين النسختين ما تغير الا الاسماء وبعض الاحداث التافهه، شكراً مقدماً.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro