Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الرسالة |٢٧|

في صباح مشرق جديد .. نهضت صاحبة النظرة الناعسه التي تجول فيها بأنحاء تلك الغرفه الغريبه عنها ..

آخر مرة كانت فيه هو البار ..

التقت نظراتها صدفة بذلك الطفل الذي كان متكئ بيديه على حافة السرير يتمعن فيها ببرائه

عقدت حاجبيها مستغربه تحدق في كتلة الطفوليه والجمال صاحب الشعر المظلم المعاكس للون بشرته البيضاء وعيناه الزرقاء تحملق فيها دون ان ترمشان ...

فتكلمت بصوتها الأنثوي المبحوح تقول

" صباح الخير .. من انت ايها الطفل ؟ "

نهض بطوله الضئيل ينظر إليها يقول

" هل لك ان تتزوجين ابي ؟ "

توردت وجنتيها بحركة لطيفة تقول

" لا .. لا أستطيع تزوج شخص غريب "

امال رأسه بطفوليه يقول

" أبي يعتبر بطلاً بالنسبة لك يا انسة "

" ولماذا هذا ؟ "

" لأنه يقول بأنه أجبر على مساعدتك وانتهى بك الأمر في المنزل "

توسعت عينيها بصدمة .. وهمست لنفسها بحنق وغضب

" هل سأعامل كسافلة عنده لأنه انقذني ؟ هل سيستغل ادماني لصالحه كغيره ممن قابلت سابقاً ؟ "

لم تستوعب الأمر اللا حين لاحظت الطفل يجلس فوق حضنها بإبتسامة مشرقه يقول

" انت جميله .. لكن وجهك شاحب لماذا ؟ "

تأوهت الفتاة بحزن تضم وجهها بكلتا يديها تهمس

" لا استطيع الإجابة عن سؤالك البريء "

امسك بوجنتها يمطها وهو يبتسم

" سؤالي جعلك حزينه ... اسف يا انسة جميله "

" شكراً يا سيد لطيف .. اسمي هو ريميني "

" اذن ريمي هو اسمك "

" لا لا .. إنه ريميني "

" ابي قال .. ان لم يعجبك اي اسم بإمكانك تغييره "

طرق الباب ودخل صاحب الملامح الهادئه يحمل كوب ماء بارد وحبوب مسكنه ينظر إليهما بإستغراب ..

فصرخ فجأة في وجه لوسيان

" لوسيان .. من سمح لك بالدخول إلى هنا ؟! "

انتفض جسد لوسيان خوفاً وهو يلتفت الى الخلف ..

" بوبي .. لماذا انت غاضب ؟ "

أنزل كوب الماء على الطاولة المستديرة امامه وفتح الباب على سعة يقول بنفاذ صبر بينما الفتاة تراقب بصمت

" أخرج الآن ! "

تسمر لوسيان مكانه ثم ذرف الدموع بصمت وهو ينهض حتى خرج وسط تحديق والده فيه ببرود ..

وحين اغلق أدريان الباب نظر الى الفتاة بصمت بدون اي تعابير إكتراث ..

اتكئ على الباب وعقد ذراعيه ينظر إليها يقول

" ما هو اسمك .. "

صمتت وهي مكتفيه بالنظر إليه مما جعله يعيد السؤال قائلاً

" انا لن اؤذيك .. أخبريني ما هو اسمك .. هيا "

نهضت متجاهله سؤاله تنوي اللحاق بلوسيان وقد شعرت بالدوار فجأه لتسقط على ركبتيها تتنفس بتثاقل ..

لكنه لم يحرك ساكناً بل قال بهدوء

" هل تريدين مني ان أوصلك للمشفى ؟ "

هزت رأسها نافيه تقول بعتاب وهي تنظر اليه

" لماذا ابكيت الطفل ؟ .. لماذا صرخت بوجه طفل لم يقم بفعل اي شيء خاطئ ؟ "

تنهد ثم قال بعد صمت

" لا أريد ايذاء مشاعرك .. لكن .. خفت عليه منك "

ارتطمت دموعها بالأرضيه الناصعه تقول بصوت مرتعش

" انا لم اختر هذا الطريق .. ان أكون مدمنه .. لقد وضعوا هذه المخدرات في شرابي ذات ليله .. هؤلاء الناس "

مسحت دموعها بباطن يدها وترفع نظراتها له تكمل له

" أصدقاء السوء .. "

اومئ لها بتفهم ثم قال

" اسمي أدريان .. وانت ؟ "

إرتبكت تقول

" ري .. ريمي "

إبتسم لها وقال

" حسناً .. لنكتفي بهذا القدر .. استحمي وسأبحث لك في خزانتي عن ملابس حتى أستطيع لاحقاً إيجاد وقت فراغ لكي اشتري لك ما تحتاجين "

صمتت قليلاً ثم قالت بجديه وهي تحدق في عينيه

" سترميني في مركز إعادة التأهيل للمدمنين امثالي .. اليس كذلك ؟ "

أجاب ببساطه

" ربما .. لكنني لن اجبرك، انا فقط أريد فقط ان امد يد العون . "

اعتصر الألم قلبها وقالت بحزن

" أنا .. ارادتي قويه .. أستطيع فعلها ! "

إبتسم بشكل لطيف يقول

" اعلم هذا .. قليل من الناس امثالك لديهم عزيمة كهذه "

ثم خرج مستأذنا من الغرفه ليتركها وحدها تصارع أفكارها ..

فنهضت تتفحص المكان ثم شعرت وكأنها قذره بملابسها هذه .. الداكنة .. نظرت إلى نفسها في المرآه ..

شعر احمر اشعث بسبب فوضوية حياتها ..

عيون خضراء فارغة..

هالات سوداء تثبت انها تعاني من خطب ما ..

جمالها تبدد ..

أرادت البكاء على نفسها .. لكنها سئمت !

لن تبكي. رزقها الله بطريق للوقوف مجدداً ..

انه

" السيد أدريان .. "

همست وهي تنطق اسمه بأريحيه بينما تحدق بالمرآه ..

فقاطعها دخول الخادمه سيزين تقول وهي تحمل ملابس نظيفة بيديها

" اعذريني على مقاطعتك .. السيد أدريان طلب مني اعطائك هذه الملابس .. "

سارعت ريمي نحو سيزين واخذت الملابس منها تبتسم فشكرتها بأدب وهي تتفحص ملابسه التي تتكون من قميص مصنوع من القماش الناعم .. وسروالاً بندقي اللون حريري الملمس ..

فقالت سيزين بتردد

" هل لي .. ان اسألك من انت يا انستي الصغيرة ؟ "

خفضت ريمي رموشها بإرتباك تقول

" ريمي "

ثم عانقت ملابس أدريان تبتسم بوجه سيزين التي تعاطفت مع ابتسامتها الجميله ..

بعد ربع ساعه تقريباً .. طرق أدريان غرفتها بأدب يقول

" هل استطيع الدخول ؟ "

لم تجب ايمي على ما قاله فتردد في فتح الباب ..

ليجدها تتولى على الأرض تئن من الألم بينما كانت قد استحمت ولبست ملابسه منذ فتره..

ركض نحوها يدير جسدها كي يرى ملامحها واذ بها ترتجف وكأنها تكاد تموت من شدة البرد بينما شفتيها أزرقت وعيناها احمرت فصرخ فجأة

" آنسه ريمي .. ! "

تمسكت بذراعه تهمس بصوت مرتعش

" الألم .. أرجوك انه فظيع "

حاولت النهوض وكان شعرها الأحمر رطبا وهي تقول بضعف

" أريد .. أريد المزيد .. يجب ان اتعاطى كي يحل عني ذلك الألم "

تنفس بتثاقل لا يعرف كيف يتعامل معها .. جسدها ضعيف جدا .. لا تستطيع حتى النهوض من تلقاء نفسها و ترتجف وهي تضم جسدها الذي يؤلمها كثيرًا من شتى اتجاهاته ..

فتح الباب فكانت تلك لورين التي كانت تقول

" أين انت ؟ بحثت عنك في كل أنحاء المنزل هذا و - "

توقفت عن الحديث ما ان رأت ريمي تئن بألم وهي تعتصر ذراع أدريان باصابعها النحيله من شدة الألم ..

فصرخ أدريان في وجه لورين بعجل يقول

" لما أنت واقفه ! تعالي وساعديني على حملها ! "

انتفض جسد لورين بذعر وارتبكت من الموقف تقول بتأتئه

" ح-.. حسناً "

اقتربت منهما بتوتر وركعت امام ريمي تقول بخوف

" م-...مما تشكو ؟! .. "

أعطاها احدى نظراته العميقة الجميله يقول

" لا تخافي .. تمالكي نفسك وحاولي امساكها بلطف شديد حسناً ؟ "

لم تستوعب ما كان يقول .. بل كانت تنظر الى ريمي بصدمة لم تستطع الحراك . .

" لورينزو ! .. هيا ساعديها معي "

الالحاح الحنون الغريب في صوته وهو ينطق لقبها جعلها تخرج من دهشتها تمسك بذراع ريمي بيدين مرتجفه ..

" حسناً حسناً .. "

تنهد ثم أبعد عيناه عنها ورفع ريمي واضعا ذراعها خلف رقبته

فشعرت ريمي بالغثيان تضع يدها على فمها بإعياء ..

فأدخلها أدريان الحمام لتدخل معها لورين ممسكه بها ..

سمع اعيائها الضعيف من خلف الباب .. وحزن على حالها .. ففتحت لورين الباب تنظر اليه ليقول أدريان بسرعه بقلق

" هل تحتاجان شيء ؟ هل هي بخير ؟! "

نظرت اليه بإستياء واضح تقول ..

" نعم .. كوب من الماء البارد "

" حاضر "

فأدار ظهره لها وخرج من الغرفه مسرعاً ..

إلتفتت لورين نحو ريمي التي تتكئ برأسها على الجدار بتعب واقتربت منها تربت على كتفها بلطف تقول

" ستكونين بخير .. انت في أيدي امينة .. إنها أيدي أدريان "

عاد أدريان يحمل كوبا قد انسكب نصفه ثم امسك بكلتا يدي لورين ووضع الكوب بينهما ليركع امام ريمي يحدثها بقلق

" يجب ان تتعالجي طبياً .. حالتك سيئه يا ريمي .. يجب ان تستمعي الي اذا اردتي الألم القاتل ان يزول "

اومئت له بخفه وهي تتصبب عرقا ..

فسحب يدها لتنهض ولتصبح بين ذراعيه يحملها وهو يخرج بها اسفل السلالم مبتعدا ..

فبقيت لورين وحدها لتنظر الى الكوب ثم ارتشفت منه بصمت ..

بعد ساعتين عاد أدريان بينما يمسك ذراعها بنبل يقودها الى اعلى السلالم بينما هي تشعر بصدمة ما بعد الألم الذي انتهى أخيراً بعد مسكنات ..

فإستوقفهما لوسيان يقول بينما كان يرتدي قميصاً اسود عليه صورة سبونج بوب وسروالاً اصفر يقول بنبره بريئه

" بوبي .. لماذا تأخرت ؟ ..ضيفتك لوريندا عابسه "

التفتت ريمي الى أدريان الذي صمت لم يجب ابنه وقالت

" انا اسفه .. اتعبتك معي رغم عدم معرفتك بي .. "

نظر اليها مستغرباً يقول

" لتتعبيني .. من يهتم ؟ "

إبتسمت بوجهه بشحوب تقول

" نادرون من هم مثلك .. شكراً "

حاول تشتيتها وعدم التحدث عن هذا الأمر يقول بعجل

" لنصعد الى غرفتك .. هيا هيا "

نزلت لورين السلالم فكانت تلبس ثوبا ابيض قماشه من الحرير ينسدل بنعومه على جسدها الرقيق لأسفل ركبتيها بينما شعرها البندقي مرتاح على كتفيها ملتفّ على بعضه البعض ..

وترتدي وجه متملل .

رفعت عينيها نحو أدريان لتتوسع بدهشة وتشهق لتتعثر وتسقط على السلم السفلي القريب منها على مؤخرتها تتأوه بألم تشتم نفسها .. لكنها لم تكن سقطه قويه ..

نظرت إلى أدريان مجدداً وكان يعانقها بعينيه المضيئه المشمسه .. كعادته ..

فإبتسمت له تطمئنه وهي تنهض مجدداً محرجة من نفسها تقترب منهما تقول لريمي بعد تنحنح

" ريمي اليس كذلك ؟ "

أجابت ريمي مبتسمه

" نعم كذلك .. وانت ضيفة أدريان لوريندا العابسه أليس كذلك ؟ "

نظرت لورين اليها مستغربه ثم الى أدريان الذي صمت لم يقل شيء

" لوريندا إذن .. كم يسهل كشف أمرك "

قال لوسيان وهو يتظاهر بالبراءة بينما ابتعدت ريمي عنهم كي تستطيع الجلوس على الاريكه

" لا تنكري الأمر يا لوريندا .. "

" سآكلك ! "

لحقت به ليختبئ بحماس خلف جسد والده فحاولت الإمساك به لكنه في كل مره يفلت ..

فنظرت الى أدريان بغيض طفولي

" ارجوا المساعده "

قال مبتسماً لها بهدوء

" انه فلذة كبدي .. لا أستطيع تسليمه لك "

قالت بإستياء وهي تنظر الى وجهه الذي يثبت ان أدريان يسخر من طفوليتها المفاجئه

" ومن انا إذن ؟ غريبه ؟ "

كانت عينيه عميقه مبتسمه .. فقط لأنه ينظر اليها ..

فقال دون أن يبعد عينيه عنها

" لتكوني ما تريدين ان تكوني .. "

سئم لوسيان ليضرب مؤخرة ابيه يقول

" أنها تسيطر عليك الم تفهم ؟! "

فأمال أدريان رأسه بطفوليه يقول بشكل لطيف ساخر نحوها

" يا ترى هل تم السيطره علي ؟ "

فقال لوسيان بغيض

" للأسف نعم ! وبالكامل "

ليقترب من لورين مستسلما يقول وهو يراقب ملامح الانتصار تعلو وجهها

" يالكيدك العظيم ! .. انا اعلن استسلامي "

إنحنت بظهرها نحو طوله تقول بإستمتاع

" ماذا تتوقع انني سأفعل بك ؟ "

" تأكلينني بالطبع "

" لا .. لست جائعه .. "

" تأكلين ابي ؟ "

توردت وجنتيها بحركة لطيفة تقول

" لا يا احمق "

و رغماً عنها نظرت إلى أدريان لتجده يبتسم !

رفعت ظهرها تقول يتكبر مصطنع

" وجدت العقاب الأمثل .. لنذهب الى الملاهي "

" حقاً ؟! "

" بالطبع .. بعد موافقة ابيك المحترم "

كانت تنتظر رد من أدريان الذي ما ان ادرك الوضع قال

" انك محل الثقه .. لكن يجب ان تذهبا مع احد ما .. لا اريد ان اقلق بغيابك يا لورين .. من تريدين ان يذهب معكما ؟ "

فكرت لورين .. لا تستطيع اخذ هاري .. لا تريد ان يجتمع خائن الأب مع طفل الأب .. الأمر صعب ..

فقالت مقترحه بحماس

" أدريان انت ستذهب معنا صحيح ؟ ما رأيك ها ما رأيك ؟ "

التفت نحو ريمي التي غفت على الاريكه .. ثم عاد بأنظاره نحو لورين المتحمسه وهي تمسك بيد لوسيان يقول معتذرا

"اسف ، لا استطيع ترك الفتاة وحدها .. ستحتاج من يرعاها "

قالت بحنق وغضب طفولي

" ولماذا تتكفل انت برعايتها ؟ اليست المشفى من يجب عليهم فعل هذا ؟ "

قال بصوته الهادئ

" لورين .. تفهمي حالة الفتاة المسكينه .. رجاءً لا تتصرفي كطفلة سحبت منها حلواها .. "

" لا أهتم من سيذهب معي انا ولوسيان .. "

" انا سأذهب معهما "

قالها لوكاس وهو ينزل السلالم متثائبا فقال ادريان مستغرباً

" هل ترى منزلي فندقا .. أيها الأحمق ؟ "

فقال ساخرا كعادته وهو يربت على رأس أدريان المنزعج

" انت الأحمق لأنك لم تدرك حتى الآن انني نمت هنا دون علمك "

فقال لوسيان ضاحكا

" انه محق يا بوبي "

فقال بوبي الخاص به مغتاضا

" لن تذهب للملاهي اذن "

ليقول لوسيان بغضب تجاه عمه

" انت الأحمق يا عمي "

فأبعد أدريان يد أخيه عن رأسه يقول

" انت تتسلل أيها اللص "

تجاهل لوكاس الجميع يقول وهو يقترب من الاريكه يجلس عليها بعد زفير

" شكراً لكم على حسن الضيافة والترحيب اللطيفين "

التفت نحو ريمي مستغرباً يقول وهو يشير بإصبعه عليها

" من المخلوقة الجميله النائمه هذه ؟ "

اقترب أدريان من ريمي يقول وهو يتفحص ملامحها بقلق

" قصة طويله .. لن نحكيها لك "

مد لوكاس ذراعيه مبتسما يقول

" أنا أحبك يا اخي .. تعال للاحضان "

فقال أدريان وهو يهز كتف ريمي لتستيقظ

" لا أريد .. ابقى مكانك الآن "

فأجاب لوكاس ضاحكاً

" لن اتجرأ على عصيانك يا جميل العيون "

فتحت ريمي عينيها بصعوبه فإرتبك أدريان وهو يلتفت خلفه وبالتحديد نحو مكان لورين ولوسيان يقول

" أين هما ! "

إبتسم لوكاس بسخريه يقول

" العاشق الأحمق .. ياللهول "

قال أدريان بذعر وهو ينهض

" انا أتحدث عن لورين وطفلي هنا لوكاس ! "

أدار ظهره ليلحق بهما الى الخارج فامسك لوكاس بذراعه يقول بجديه

" تلك الفتاة لا تريد رؤية وجهي .. دعها وشأنها "

نظر أدريان الى ريمي ثم نظر الى لوكاس .. وقرر على مضض

" انت ! .. الحق بهما الآن "

ليقول لوكاس مهدئا لأخيه

" لا تخف عليهما .. سأذهب .. اهدئ وابقى مع هذه الجميله "

نظرت اليهما ريمي بنظرات استفهاميه فأجبر أدريان على البقاء قربها ليخرج لوكاس ببرود تام وهدوء يضع يديه بجيبيّ بنطاله الفاحم الفخم وقال بصوته الثقيل ينظر الى الباب

" هل تلعبين الغميضه ؟ .. يا ترى ؟ "

نظر اليها .. فقد كانت تختبئ خلف الباب الخارجي وخلفها لوسيان ..

فقال لوكاس وهو ينظر الى لوسيان يضحك

" لماذا تختبئ ؟ "

فنظرت لورين إليه بإستياء ممتزج مع غيض وهي تخرج من مخبئها فقال لوسيان

" أردت اللعب أيضاً. "

مد لوكاس يده مبتسماً نحو ابن أخيه يقول

" اباك يكاد يجن خوفاً عليك .. اذهب وطمئنه "

امسك بيده وقال بإستياء

" سأذهب اذن .. "

و ما ان ذهب لوسيان ليبقى الاثنان فضحك لوكاس يقول

" هل أصبحت لورين ويلسون تكرهني ؟ "

رمقته ببرود تقول

" فقط ابتعد عني .. لا اريد أي مشاكل "

وإدارت ظهرها له لتعود الى الداخل فوجدت أدريان جالس على الاريكه وحده لا وجود لريمي معه

ففرحت لهذا لتمشي نحوه بخطوات متسارعة وتجلس بجانبه تتأمل سرحانه مستغربه ..

فشعرت بالملل لتضع يدها على كتفه تقول

" ما بالك تفكر ، هل انت بخير ؟ "

فتنهد بضيق وهو يهمس بينما قد وضع رأسه بين يديه

" لورين .. انا متعب جداً "

إبتسمت في سرها .. فالرجل لا يظهر ضعفه امام اي احد ..
لتمسح على رأسه مبتسمه

التفت نحوها بهدوء وعيناه تكاد تكشف أسراره ليقول بصوته المبحوح

" هل لا بأس ان تذهبا انت ولوسيان برفقة أخي المزعج ؟ "

وضعت راحة يدها على جبينها تقول بعد زفير

" أظن هذا .. "

ليغمض عينيه يتباطئ حتى غرق بنوم عميق ورأسه على قاعدة الاريكه..
ً
فهمست له بينما كان نائماً

" لما لا يستطيع اخاك أن يصبح مثلك .. الأمر بسيط "

رن هاتف أدريان في جيبه وتساءلت لورين عنه .. لتجده يلقي التحية من خارج جيب بنطال أدريان .. لتنحني وتسحب الهاتف كي ترى من المتصل ..

فكانت ..

" سيلفان ؟  "

إبتسمت لورين بسخريه لتضغط الزر الأحمر ..

وحين قطعت الاتصال كان  الهاتف يحمل رمز سري ..

حاولت فتحه برمز

" لوسيان "

لكنه لم يفلح ..

فكرت قليلاً ..
فشعرت برغبة قويه لتكتب اسمها ..

" لورين "

لكنه لم يفتح .. ففكرت بكتابة

" لورينزو "

لقبها ..

فقالت مصدومه 

" ك- كلمة المرور صحيحه ؟! " 

نظرت إلى صورة عرض الشاشة مدهوشه

لقد كانت صورتها برفقة أدريان في المزرعة وكان يرتدي طوق الورد الذي بدى جميلا عليه ..

فإبتسمت تلقائياً تطيل النظر الى وجهه المصدوم في الصوره ..

فوصلت هاتفها رسالة وكان المرسل سيلفان ..

نظرت إلى الرسالة بتملل تقول

" هذه المرأه لا تمل ، اتصلت على ارديان والان ترسل لي رسالة بنفس الوقت ؟ "

ففتحت الرسالة لتتوسع عيناها صدمة مما رأت ..

" انا حامل بطفل أدريان .. قومي بفسخ الخطبة ! "

___________

مساحه لله -

دعاء لحلب -

اجمل موقف -

اجمل كلمه أو جملة -

وش رأيكم بكلام سيلفان وهل تتوقعون أنها صادقه ؟ -

بيصير شي بالملاهي وش تتوقعون بيصير ؟ -

رأيكم بالبارت -

الله يوفقكم بإختباراتكم ♥

بسألكم أشياء خارج نص الرواية ممكن تجاوبون ؟

اي سنه انتوا ؟

اي تخصص ؟

اي بلد ؟ 

فضول بس بشوف أعمار قرائي :) ♥ ؟

اشوفكم ان شاء الله في فصل جديد وأحداث جديده

- تم التعديل -

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro