Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

أحتاجك |٣٦|

اذا فيه اسماء غريبه نبهوني طيب ؟💛

بقى ٦ فصول وانتهي من تعديل الرواية

••••

ابتسم بقسوة وبشكل أخافها بشده وهو يقترب خطوتين مما جعلها تزحف أرضاً تتراجع عنه وهي تحتضن نفسها تهمس بصوت مرتعش

" لا تقترب اكثر !! "

ضحك بصوت عالي جعلها تغلق اذنيها بإرتعاب ، ليدنوا منها كي يرى وجهها المرتعب بسببه يقول مبتسماً

" هل إشتقتِ الي حين كنتُ بالسجن ؟ انا اشتقت إليكِ اكثر يا عصفورتي الفاتنه "

وضع يده قرب وجنتها يلمسها بلطف قائلاً

" لا زلت منجذباً لكِ ... تبدين اكثر قوه وشراسه اكثر من السابق ، اوه لقد اصبح عمرك عشرين سنه ، عصفورتي كبرت جيداً وأصبحت فاتنة الجمال "

لتنفض يده وهي تبتعد اكثر تقول وهي ترتعش لكنها متظاهره بالقوه رغم ضعفها الذي استطاع آلتون شمّه

" كان يجب ان تُعدم ، لقد قتلت توأمي أيها المجرم ! لماذا خرجت بهذه السرعه انت تستحق الموت ! "

نهض وهو يقف امامها ثم قال بينما يضع يديه بجيوبه بثقه

" لقد تمت تبرئتي .. استخدمت محامي ناجح وأثبت للقاضي بأنني كنت أدافع عن نفسي لأن كارلوس ويلسون تهجم علي .. كان دفاعاً عن النفس .. لكنني رغم هذا سُجِنتُ سنتين بسبب اخوكِ السافل .. اراهن انه سعيد الان لإبتعاده عن توأمه المُخزيه والتي كانت راضيه بمعاملة حبيبها العنيفة .. هه حُمق "

نهضت بصعوبه ثم دفعته بقوه حتى اصطدم ظهره بالجدار وسط ذهوله لتصرخ بوجهه ساخطه

" هل اتيت من ايطاليا لتضحك على حياتي البائسة ؟! كل ما يحصل لي كان بسببك أيها الحقير المريض !!! "

شعر بالغضب ليدفعها بيد واحده مما جعلها تسقط مجدداً تنظر اليها بحُنق فقال ببرود

" انتِ ما زِلتِـ قذره لا يرغب فيكِ احد ، عداي انا طبعاً لكنك لطالما كنتِ كالعلقه تتمسكين بي رغم كرهي لكِ ، لكن المهم هو الان .. انا لم آتي لأجلك فقط ... تمت دعوتي من قِبَل صديق عمل لي .. للحفل السنوي الخاص بسانتوريني الذي كنتِ تقفين معه حين رأيتك لأول مره بعيناي الي تحدق فيكِ .. ما علاقتك برجل الاعمال ذاك ؟ حبيبك ؟ ام مجرد رجل مسكين مخدوع بك ؟ "

حاولت الإمساك بهاتفها الملقي أرضاً لتتصل بوالدها لكنه وضع قدمه فوق أصابعها يضغط عليها بقوه جعلها تئن متوجعه لتترك الهاتف ما إن قال بسخريه بينما يديه بجيوبه

" هل تريدين ان يموت الشخص الذي تنوين الإتصال به ؟ سأقذفه من شرفة غرفة نومك كما فعلت بتوأمك .. كوني مطيعه يا عصفورتي وإفعلي ما اطلب منكِ وإللا .. زِدتُ جحيمكِ عذاباً "

اومئت له بطاعه بينما دموعها ترتطم بالأرضية مودعةً محاجر عينيها،
مد يده لها يبتسم بلطف مصطنع قائلاً

" لنتمشى ... لقد مر وقت لم نتكلم فيه معاً ، تعالي معي يا عصفورتي"

مدّت يدها المرتجفة نحوه لتضعها فوق راحة يده ليسحبها من على الارض

***

نهض أدريان من سريره ينوي الذهاب الى دورة المياه ، وما إن وضع يده فوق السرير وقدميه على الارضيه ووقف حيث انه مشى فقط خطوتين لكنه تذكر ان لورين لم ترسل له رساله بانها وصلت بأمان

توجه نحو الخزانه وأخذ الهاتف ليتصل عليها لكن صوت لوكاس جعله يقفز مذعوراً وهو يلتفت خلفه ويجد لوكاس يقف و بين ذراعيه لوسيان بينما بجانبه والدتهم جيسيكا التي تحمل تعبير القلق و ريمي مكتفيه بالصمت بسبب تحديقها بضمادة أدريان مصدومه

لم يستطع أدريان قول اي كلمه بسبب عتاب لوكاس الصامت لينزل لوسيان من بين ذراعي عمه وهو يركض نحو والده يعانقه قائلاً

" قال عمي بأنك كُنتَ تغازل لورين فضربَتْ رأسك في الجدار .. هل هذا صحيح بوبي ؟ "

أعطى أدريان ابنه هاتفه يقول وهو يرمق لوكاس الذي يبتسم بسخريه بحقد ثم ابتسم لطفله رغم هذا

" شاهد الرسوم المتحركه في اليوتيوب من خلال هاتفي وأنسى ما قاله عمك اتفقنا ؟ "

اومئ لوسيان وهو يختطف الهاتف بحماس ثم حاول الجلوس على سرير والده لكنه كان مرتفع ، ليرفعه لوكاس ويجلسه فوق السرير يقول بسخريه

" لا داعي للشعور بالحرج لأنك لم تستطع الوصول للسرير دون مساعدة من عمك ، ستكبر وتكون طويلاً "

فقال لوسيان ببرائه

" لماذا الحرج ؟ انا اعلم هذا لكنني الان لا اريد سوى مشاهدة الرسوم المتحركه .. "

تبددت ابتسامة لوكاس الساخره ونقر على جبين لوسيان باصبعه يقول

" أدريان ان طفلك يتحاذق معي أنقذني منه قبل ان أقوم بعض وجنته "

اقتربت جيسيكا من أدريان وهي تتفحص ضمادته وعينيها تكاد تخرج من مكانها تهمس بحسره

" هل يؤلمك ؟ كيف حدث لك هذا يا بني "

قبّل أدريان رأسها ثم ابتسم حتى برزت اسنانه البيضاء كاللؤلؤ يقول

" لا تخافي أُمّاه .... انه مجرد حادث ، ايضاً لقد ابتعدت عن طريق المرأه وطفلها اللذان كادا يموتا بسببي وامامي ، لو لم ابتعد بسيارتي واصطدم لتأذيا ، هذا الجرح لا يساوي شيء امام ما قد كان سيصيبهما "

تنهدت براحه تجلس على الكرسي ليعانقها لوكاس من الخلف يبتسم قائلاً

" لم اكن انوي اخبارك يا أُمّاه ، لانني كنت متاكد بأنك ستجزعين مذعوره وتركضي نحو المشفى التي تعتني بالمدلل الخاص بك "

ضحكت برقّه تقول

" انه غيور يا أدريان! انظر انه يغار منك "

ضحك أدريان وهو يراقب لوكاس الذي ينفث على وجهه بحرج قائلاً

" أُمّاه انا لست طفلاً لأغار "

كانت ريمي تقف بعيداً ولم تنطق بأي كلمه ، فقط متجهمه

ليحدق ادرين بها بلطف يبتسم قائلاً

" هل ريمي مستائه لأجلي ؟ "

اومئت له بتجهم ليضحك قائلا

" انا بخير ، لذا اجلسي هنا وشاركيهم الحديث .. انتِ ايضاً عائلتي "

ابتسم لوكاس لكنه لم يعلق بشيء لتشعر ريمي بالخجل والسعاده في نفس الوقت،اراد أدريان الخروج لو لم توقفه أمه قائله

" انت مريض وتحتاج الراحه ، الى اين ؟ "

حك رأسه وقال مبتسماً

" الى دورة المياه ، سأعود قريباً "

اوشك على الخروج لكنه التفت قائلاً للجميع بصرامه

" الممرضه ستأتي لي بكرات اللحم التي صنعتها لأجلي ، اياكم وأكلها مستغلين غيابي "

خرج من الغرفه يتوجه نحو دورة المياه ، فدخلت الممرضه غرفة أدريان تحمل كرات اللحم في صحن ابيض منبسط وتفاجئت بثلاثة افراد يجلسون في الغرفه ولم تجده بينهم فقالت مستغربه

" هل أنتم افراد عائلته ؟ اين ذهب المريض أدريان "

ابتسمت والدة أدريان وقالت

" شكراً لاعتنائكِ بإني لكنه قد ذهب للتو الى دورة المياه "

وضعت الممرضه الصحن على الطاوله وابتسمت بلطف تقول

" العفو يا سيدتي الفاضله ، ما رأيكم ان تتمشوا معي في ارجاء المشفى  ؟ "

نهض لوكاس واقترب منها يقول بابتسامة جذابه

" انا لوكاس اخوه الكبير ، لا استطيع كبح شعوري لذا يجب ان اخبركِ شيء ، اقتربي "

اقتربت منه ليهمس بأذنها مبتسماً

" انتِ ممرضةٌ جميله "

شعرت بالخجل لكنها ابتسمت وهي تبتعد قليلاً عنه تقول

" انا مخطوبه "

فقال منزعجاً

" انا أغار "

لتسقط ريمي من على الكرسي من شدة ضحكتها ليلتفت اليها بغيض طفولي ويديه بجيوب سرواله يراقب كيف تضحك عليه وهي تضع يديها فوق فمها تنظر اليه نظرات جرو لطيف ، فقال يبتسم بشكل لعوب موجهاً كلامه الى الممرضه

" حبيبتي تضحك من شدة غيرتها ، لا تعيريها اهتماماً ولنهرب معاً ما رأيكِ ؟ "

لتغرق ريمي بالضحك المتواصل فضحكت جيسيكا معها برقّه وأصبح لوكاس في موقف سخيف وهو يرمقهما بغيض فتنحنح يصطنع عدم الاهتمام يقول

" لنذهب اذن جميعنا ونتمشى بالمشفى ، الم تعرضي هذا هذا علينا لأنك مبهوره بجمالي ؟ "

ضحكت الممرضه ثم اقتربت منه وهمست

" انا اعرض هذا عليكم لأنكم عائلة مريضي اللطيف والمميز فقط "

امسك بقلبه يقول متصنعاً الاستياء

" هل يقف أدريان عقبةً في طريق حبنا ؟ تعالي بين أحضاني لا تبكي عزيزتي "

كان سيعانقها لو لم تضم وجهه بيدها تبعده بلطف قائله بمرح

" حبيبتك ستقتلنا "

التفت الى ريمي التي تبتسم بسخريه فقال وهو يمشي نحوها ويمسك بيدها وسط تفاجئها يقول بغيض موجهاً كلامه للممرضة

" اوه بالطبع ستقتلك ، انا ملكها وحدها ، لا تحاولي إغرائي لانني وفيٌ لها "

لم تستطع ريمي التحمل اكثر لتضحك رغماً عنها مما جعله يغلق فمها بيده يقول متظاهراً بعدم الإكتراث

" نحن نقبل عرضك ، لنذهب امي "

نهضت جيسيكا ثم نظرت الى لوسيان المستغرق في متابعة الرسوم الكرتونية ولم يكون هناك داعي لسحبه من عالمه لذا خرجوا تاركينه وحده غير مدرك بأنهم ذهبوا حتى بل كان منغمساً بالمتابعة

بعد برهه ، عاد أدريان من دورة المياه وهو يمسك ببطنه متألماً يقول

" طعام المشفى سبب لي عسر هضم ، هل هذا معقول ؟ "

نظر الى الطاوله وتوسعت عينيه ، فقال وهو يعض على شفته السفلى بحسره

" كرات اللحم الشهيه... من اكل طعامي ! "

كان الصحن فارغاً ومعدة أدريان فارغه ايضاً

عاد لوكاس ومن معه فقال وهو يربت على ظهر أدريان بغيض

" تلك الممرضه فضّلتك علي أيها الاحمق "

التفت اليه أدريان فأجفل برعب يقول بارتباك

" يا أمي ! لماذا تنظر الي بهذه الطريقه المرعبه ، اه قلبي كاد يتوقف "

امسك أدريان قميصه يقول بغضب مخيف والشراره في عينيه مُهيبه بشكل مضحك

" اولاً الشامبو والآن كرات اللحم المتبله ... هل انت مرسول من إسرائيل لتخرّب حياتي ؟ "

ضحك لوكاس بسخريه وقال

" اسرائيل ؟ لا لا لست انا من اكلها ، لكنني أشك بريمي تلك ! "

شهقت ريمي بصدمه من خلفه تقول وهي تضرب كتفه بخفه

" انت فقط تريد اتهامي زوراً لاني سخرت منك حين رفضتك الممرضه بوضوح أمامنا "

امسك لوكاس قلبه يقول باستياء

" ستكتب بالتاريخ ، اول مرة ترفضني إمرأه ، هذا مخزي "

فقالت ريمي لأدريان الذي يبدو حزيناً وهو يسمع صوت عصافير بطنه تزقزق

" لا لا ، ليست انا لكنني أشك بأن الممرضه هي من أكلتها لم تستطع مقاومة الطعم ، نعم الممرضه من قامت بأكل الكرات بالتأكيد "

شهقت الممرضه من خلف ريمي تقول

" كاذبه ، لماذا سآكل الكرات ان كنت صنعتها لمريضي؟ "

فضحك لوكاس يقول بسخريه وهو يمسك قلبه

" لقد عكستي الجمله ، كيف وقعت بحب فتاةٍ بلهاء ؟ "

شعرت بالحرج ليتنهد لوكاس براحه وهو يربت على صدره

" شعور الانتقام لذيذ "

لتقول ريمي بشك

" كلذّة كرات اللحم ؟ "

رمقها لوكاس بحقد يقول

" كيف تتهمينني بهذا الشكل ؟! ياللخبث لقد كنت معكم طوال الوقت كيف لي ان أكلها كلها وانا معكم ؟ "

جلست جيسيكا بجانب لوسيان تقول

" المجرم هو احد منكم ، لكننا لا نملك دليلاً قاطع يثبت جرمه "

اومئ لوكاس يجلس قرب والدته يدلك كتفيها وهو يقول محدقاً بأدريان الذي يرمقه بشك مخيف

" أُمّاه ، هل تشكين بي ؟ انظري لنظراته المخيفه سياكلني بدلاً من كرات اللحم حتى يسدّ جوعه "

ابتسمت جيسيكا وهي تقول لأدريان

" سأُعِدها لك غداً لذا لا ترمق اخاك بهذا الشكل يا أدريان "

برزت شفتي أدريان بغيض طفولي ثم جلس بجانب لوسيان الذي كان يعبث بهاتفه ثم قال له بلطف وهو يبتسم

" لوسيان ، هل تسمح لي بأخذ هاتفي قليلاً ؟ "

أعطاه لوسيان الهاتف ليحدق أدريان بالصوره التي كانت تملى شاشة الهاتف غير مصدقاً

" غير معقول "

رفع الهاتف وإذ بها صورة لوكاس وهو يأكل قطعةُ لحم واحده وكان واضحاً في الصوره انه يستمتع بالطعم

ما إن نظر لوكاس لصورته ليتنحنح بتوتر وهو يدير ظهره قائلاً

" اه يا بطني ، ساهرب للحمام "

خرج لوكاس من الغرفه بهدوء ، ثم قلّب أدريان الصوره الاخرى وإذ بها كانت صورةً للممرضه وهي تأكل حبة لحم واحده بخفيه فرفع الصوره نحو الممرضه يقول

" هل لديك مبرر "

قالت وهي تتراجع الى الخلف ضاحكه

" سأذهب للإطمئنان على المرضى "

لتهرب بجلدها خارج الغرفه ، تمالك أدريان أعصابه وهو يقلب الصوره الاخرى وإذ بها صورة ريمي وهي تاكل قطعة لحم واحده وبدت متوترة في الصوره من ان يكتشفها احد

فرفعها نحو ريمي يقول بصدمه

" هل ارغمكِ لوكاس على الاكل معه ؟ سأصدقك اخبريني "

نهضت وهي تقول مرتبكه تبتسم

" يجب ان اعود لمنزلك ، حان موعد برنامجي المفضل "

هربت دون اي اثر ليقلّب أدريان الصوره الاخرى وإذ بها صورة والدته وهي تأكل الحبة ما قبل الاخيره فرفع الصوره لها وهو يقول غير مصدق

" لقد وثقت بكِ ... كيف تفعلين هذا بي أُمّاه ؟ "

نهضت والدته وهي تنظر الى ساعة السقف تشهق بصدمه تقول

" يجب ان اعُد طعام العشاء ، اعتني بنفسك يا بني "

" أُمّاه لا زلنا في الصباح ، هل تهربين انتِ ايضاً ، ماذا عن كُرات اللحم خاصتي ؟ ... "

فقال لوسيان وهو يكتم ضحكته

" بوبي ، أنا من قام بتصويرهم ، لكنك قد نسيت الصوره الاخيره "

" ها ؟ "

قلّب أدريان الصوره الاخيره وإذ بها صورة لوسيان وهو يصور نفسه وهو يأكل اخر حبة من كرات اللحم المتبله ويبتسم

اغلق أدريان الهاتف ليقوم بدغدغة لوسيان وهو يقول

" طعمك ألذ من كرات اللحم "

غرق لوسيان بالضحك المتواصل وهو يحاول ابعاد والده عنه بيديه الصغيره لكنه يغرق بالضحك مجدداً بينما والده يضحك على ضحكته البريئه

فتنهد أدريان و ابتعد عن لوسيان الذي لا زال يضحك ليتصل على لورين ينتظر ردها

رن هاتف لورين بينما هي ترمق آلتون ببرود الذي كان يغني في صالة شقته موجهاً كلمات الاغنية لها وبدى مخموراً

نظرت الى المتصل وكان أدريان

ارادت الرد على الاتصال بخفيه ، لكنها ارتجفت خوفاً بسبب رمي آلتون لكؤوس الخمر أرضاً لتتكسر لألاف القطع

توجه نحوها وهو يمسك بذقنها بخشونه و يصرخ

" ماذا تفعلين ايتها الحقيره ؟! تنوين الاتصال بأحد لينقذكِ مني؟! من حبيبكِ آلتون ؟! "

نهضت وهي تنفض يديه عنها تقول ببرود وبدت أقوى من طريقة كلامها لأنها تعي جيداً بأنه مخمور ولن يستطيع فعل شيء فطاقته قد أُستُفذت

" انا لم اعُد لورين التي كنت تعاملها كالعصفور المحبوس في قفص ... انا حرّةٌ ولم اعُد تحت رحمتك أيها السادي المجرم "

نظر اليها بدهشه لتنظر اليه بسخريه وهي تدفعه ليسقط مترنحاً فوق الطاوله يحاول النهوض ساخطاً بينما هي قد التقطت هاتفها وهربت بأقصى سرعه بعيداً عنه ...

اثناء وصولها المصعد ضغطت على الأزرار بشكل متتالي خوفاً من وصول آلتون

وإذ به يمشي مترنحاً يشير اليها بإصبعه ويصرخ غاضباً

" ستندمين يا لورين ! لن اتركك وشأنكِ صدقيني ! "

أغلق المصعد وضرب بقبضتيه الباب وهو يصرخ بسخط ، واصبحت بأمان لتجلس على الارض وهي تتنفس الصعداء تراقب يديها المرتجفة وبين أصابعها هاتفها الذي يكاد يسقط

لا زال أدريان يتصل ، لتضغط على زر الرد وهي تقول بصوت مرتعش

" يان .. "

" هل انتِ بخير ؟ صوتكِ يبدو ضعيفاً .. ماذا جرى ؟ "

ما ان سمعت صوته الدافئ والقلق لتبكي بصمت بينما يدها فوق فمها تنصت لصوته فقط ، صوته الذي زرع السكينة في قلبها ، صوته المهتم ، المبحوح والذي يثبت مدى مراعاته لمشاعرها ..

" هل وصلتي بسلام ؟ خائفه وحدكِ ؟ بإمكانكِ زيارتي فأنا ان اخرج سوى غداً والمشفى تخنقني ..... لورين ؟ هل انتِ معي ؟ انا ...... انا محتاجٌ لكِ الان .. اشعر بالإختناق فما إن استيقظت ولم اجدكِ بجانبي شعرت بأن العالم لا لون له ورمادي اللون فقط .. ماذا فعل حبّكِ بي ؟ "

انفجرت بالبكاء وهي تضم ساقيها بذراعها تقول بصوت مرتعش جراء خوفها العظيم

" انا أحتاج أدريان ايضاً .. كيف لي ان اكمل بقية حياتي بهذا الشكل ؟ اخبرني ؟ كل شيء يبدو كئيباً في عيناي .. لكن ما إن تختلس ابتسامتك داخل مخيلتي اعود لقيد الحياة .. لكن الان .. ابتسامتك لا تراود مخيلتي لهذا انا اشعر بالموت .. "

سمعت ضحكته اللطيفة والتي طمأنتها وجعلتها تبتسم وسط دموعها

" غبيه ... أحضاني في انتظار قدومكِ ... سأكون ملجئاً لكِ من عاصفة الحزن التي تصفع قلبكِ الذي اطمح لسرقته .. يجب ان أسرقه بينما هو سليم ولا يعاني من اي سوء ... انا وأحضاني بإنتظارك حبيبتي لورينزو "

وصلت الى الطابق الأخير لتنهض ما إن اغلقت الاتصال وهي تمسح دموعها تركض بحماس تريد الذهاب نحو أدريان ، خرجت من الفندق نحو الشارع المخيف وهي تضم هاتفها على صدرها تبتسم براحه ، تريد الذهاب اليه ودفن وجهها في صدر زوجها كي تشعر بالامان الحقيقي ، بعيداً عن آلتون ، بعيداً عن المخمور المريض

وصلت الى شارع مظلم مليء بالازقّه المخيفه وكأنها ترى الاشباح التي أتتها من الماضي تذكرها بالمكان الذي يشابه الأزّقه التي سرقت فيها برائتها منها ..

تراجعت الى الخلف بخوف وعادت الى الفندق ، فشعرت بالراحه ما ان رأت جمع النساء اللواتي كن يتحادثن جالسات على الطاوله ، نزل آلتون وهو يترنح باحثاً عنها بعيون محمرّه والغضب بادٍ على وجهه ، سارعت بالجلوس قرب الفتيات وهي تخفض رأسها بعيداً عن مرآهُ وسط استغراب النساء ، فضربت الى الطاوله بخفه تهمس

" تجاهلوا وجودي وأكملوا الحديث "

أكملن الحديث بشكل آلي مرتبكات من طلبها لكنهن قمن بالضحك بتصنع وتعابير وجوههن مصطنعه بينما عيونهن تتقلب بإستغراب ..

خرج آلتون لتنهض وتبحث عن مخرج اخر ، فقد حاصرها آلتون ، تراجعت الى الخلف تبحث عن مخرج بيأس وإذ به يلتفت وقد رآها تصعد المصعد متوترة فركض مسرعاً ليجد ان انها عادت الى طابق شقته

فقال بسخريه وهو ينفث

" تلك الحمقاء عادت الى جحيمها بكلتا قدميها "

لحقها عن طريق السلالم وكان يشعر بالإرهاق الشديد ، تعثر أكثر من مره لكنه استمر بالصعود دون اي تردد وهو يبتسم بحماس

وقفت بتردد امام باب شقته المفتوح وقالت تحادث نفسها مبتسمه بيأس

" ما هذا الموقف الذي لا تحسدين عليه يا لورين ؟ اذا أخبرت الشرطه هل سيصدقون بأنه يلاحقني ؟ "

ظهر آلتون من خلفها وهو يقول بسخريه

" لن يستطيع احد تصديقكِ ، لأنك ذهبتِ طوعاً معي ، سيقولون بأنك تلفقين تهمةً علي فقط لتعيدينني الى السجن ، لأنك حاقده بشأن قضية اخاك التوأم ، لن يصدقك اي إنسان "

تراجعت الى الخلف حتى اصطدمت بالجدار لتقول بصدمه وعيناها تذرف دموعاً حرقت وجنتيها

" أيها السادي الحقير ! "

ضحك وهو يمسح على شعره الاشقر بحماس لتكمل وهي تضم ذراعيها تقول بذعر

" حين كنتُ في العاشره فقط من عمري .. انت وثلاثة رجال اخرين اخذتوا مني غصباً ما هو حق للرجل المسكين الذي كنت سأحبّه والذي كنت سأتزوجه .. كيف استطعتم لمس فتاةٍ صغيره قد ضلّت طريق منزلها الدافئ .. كيف "

توسعت عينيه مصدوماً ، فقد كان يظنها لا تتذكر كما لاحظ من اول لقاء بينهما حين كانت في الثامنة عشر لكنه اكتشف متأخراً بانه مخطئ وبأن ذاكرتها قد عادت اليها ..

فأكملت وهي تعود لحالتها السابقة ما ان رأت وجهه في الحفل وصوتها الأنثوي يرتعش والحروف بالكاد تخرج من لسانها

" وحين ك-كنتُ في الثامنة عشر كنت لا ازال فاقدةً لذاكرتي بسبب ما حصل لي بسببكم .. فظَهرتَ مجدداً في حياتي أيها السادي المريض ولم تكتفي بتدمير ماضييّ بل ودمّرت مستقبلي ايضاً ... قتلت روحي وتوأمي كارلوس .. وخرجتَ بريئاً وكأنك لم تسلب حياته .. لقد قتلتني مرتين .. حين اغتصبتني وحين قتلت توأمي فماذا تريد الان ؟ لا املك ما يستحق ان تسلبه مني .. لا املك قلباً ولا عذريةً ولا روح .. "

اقترب منها يريد مسح دموعها لتنتفض بذعر وهي تضم نفسها تهمس

" ارجوك .. اخرج من حياتي البائسة ودعني احاول العيش قدر الإمكان دون اللجوء الى الانتحار ، كلما تذكرت ما فعلته بي حين كنت مجرد طفله .. طفله كان لديها احلامها الخاصه التي حرمتها انت منها بسبب شهوانيتك! "

شعر بالغضب من خوفها الرهيب منه ليمسك بكلتا كتفيها الرقيقتين يوقفها رغماً عنها فكادت تتعثر لكنها حاولت دفعه بضعف بيديها ليقول بإبتسامته مستمتعاً وهو يتأمل عينيها الغارقة بالدموع

" ان فعلتُ الان ما فعلت بكِ حين كنتِ في العاشرة من عمرك ... يا ترى هل ستفقدين الذاكرةَ مجدداً وتنسين كل شيء فعلتُه ؟ حقاً سيكون امراً مثيراً ! "

وسط صدمتها من كلماته التي نشرت الذعر في قلبها تذكرت كلمات أدريان الدافئه في وسط موقف لا تحسد عليه حين قال لها بلطف شديد وبنبرةٍ جياشة بالحب والاهتمام

" انا وأحضاني بإنتظارك حبيبتي لورينزو "

_________

مساحه لله ؟

انطباعكم عن البارت بشكل عام ؟

صدمة البارت الكبرى ؟

هل تتوقعون لورين بتفقد الذاكره لو صار لها الشي ذَا او بيرحمها آلتون ويتركها ؟

موقف حزين ؟

موقف مضحك وحسيتوه عفوي ؟

جمله عميقه ؟

جمله مضحكه ؟

جمله تكونت فيها معاني اليأس من كلام لورين ؟

ردة فعل هاري لو عرف ماضي لورين ، هل سيظل يحبها ام ينفر منها ؟

موقف مفضل ؟

موقف يقهر ؟

كلمه لورين ؟

كلمه لآلتون ؟

صياماً مقبولً و اراكم على خير 🌙😊✨

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro