Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثالث عشر


"إستسلم حالاً..إنتهت لعبتك "

حل النور فجأة في غرفة السيدة سامنثا،وصوت ذكوري حاد يملؤه الثقة مغلف بمسحة غرور إنبعث ليتسمر الشيطان في مكانه كما لو إن الأرض تجذبه وتجاهد على آلا يفلت منها..نظر من وراء كتفه ليميز هوية هذا الصوت وأرتعش لأول مرة..ثيو منتصب خلفه بقامته الفارعة مصوباً مسدسه ناحيته بكل ثقة وإحكام متأكداً بتوليه لزمام الأمور ..متأكداً بنصره التاريخي..سعيداً لأنه سبق غريمه بخطوة ..هيئته البطولية أثارت الشيطان بحق وشعر برعشة خوف تسري في كل أنحاء جسده..أقر بنهايته وخسارته وأعتصرت يده سكينته الغريبة حتى تشقق قفازه الأبيض وتلوث بدمه.

"إرمي سكينك وأستدر"

شدت إنتباهه سكينة الشيطان الغريبة الشكل و أثارت فضوله بدت كأنها قطعة أثرية من نوع خاص وأضاف بحدة مهدداً

"سأعد حتى الثلاثة إن لم تفعل فسأطلق عليك النار..واحد .."

حدق في وجه السيدة سامنثا المرتعبة لقد حاولت مسبقاً أن تبدو بأفضل حال وهي تخاطب الشيطان بعد إن طمأنها ثيو بأنه سيتواجد معها لحمايتها..شعر برغبة عارمة في ذبحها..تلك المرأة التي شاركت في تعذيبه يوم صغره ولكنه رسم خطة اقسم على تنفيذها في ظروف أخرى أما عن الجزء الثاني منها فسينفذه فوراً.ألقى بسكينته وأستدار لثيو وحرص على أن لاتلتقي نظراتهما ..رفع يديه مستسلماً فيما دنا منه ثيو بحذر شديد مع حرصه على تصويب مسدسه تماماً نحوه ..أصبح على مسافة قريبة جداً منه جعلته يظن بأنه قد سيطر عليه وأن الامر إنتهى فاتصل بالشرطة التي تحيط المكان

"تمكنت منه ..إنه تحت السيطرة"

جاءه صوت شرطي وهو يعلن"سنقتحم الغرفة حالاً "

بحركة خفيفة مدروسة أوقع ثيو بلكمه على وجهه و أنحنى بسرعة ليتناول سكينته وبخفة لم يشهدها المسجى أرضا على أحد من قبل طعنه الشيطان تحت صدره ودفعه أرضاً وتجاوزه ليهرب من النافذة لكنه فوجئ برصاصة إخترقت خصره الأيمن ليفقد توازنه وكاد أن ينهار لولا إصراره على الفرار لينجو بنفسه فليس هو من يخسر أمام ثيو ..كلا ليس هذا مايريده وأندفع من النافذة التي سهلت له الهروب ولكن هل سيهرب وحشد من الشرطة تطوق كل ركن وزاوية من المكان!!

خلع ثيو سترته الواقية وتأهب للمطاردة التي إستعد لها بكل جوارحه.أبلغهم بهروب الشيطان وطلب منهم القيام بتفتيش مكثف فهو لايستطيع مفارقة المكان بسبب الشرطة المنتشرة.كان قد نسي وجود سيدة عجوز في الغرفة وولى مسرعاً ثم تذكرها وعاد أدراجه برفقة ممرضتين وكانت فاقدة للوعي لهول ماشهدته وأختبرته.سرعان ماأنتشر الجميع وبشكل مكثف يبحثون ويسألون كل من يصادفوه وأبلغوا رئيس دار المسنين بضرورة ملازمة غرفهم وتهدئة المسنين وطمأنتهم إن الشرطة ستحميهم ريثما ترفع هذه الغمة عنهم.أما عن الشيطان فأختبئ خلف أجمة في الحديقة الأمامية وعندما إستشعر بتقرب أحدهم منه إنقض عليه وطعنه وسرق ملابسه مع حرصه على إنتشال ملابسه وأي دليل سقط منه.

تمكن بسهوله من التسلل بين جموع الشرطة بتنكره الماهر وأمسى حراً من قبضتهم.مشى بخطوات مهزورة يتألم من إصابته بشدة وتوقف عندما هدر عليه أحد الرجال وقد كان العميل تشونغ

"قف عندك..إلى أين أنت ذاهب أيها الشرطي أليس من المفترض أن تساهم في البحث عن الشيطان؟!"

إبتلع ريقه بصعوبة وأجاب لاهثاً

" تمكن من مغادرة الدار على ماأظن ..لهذا لن أتعب نفسي بالبحث عنه"

"أنت شرطي مهمل ..هيا عد وأبحث مع الجميع وإلا سأخبر عنك "

إقترب منه وأمسكه من ذراعه ليرى وجهه ونجح في فعلها إذ لم يتلقى أي مقاومة منه وياللدهشة تعرف عليه..تلك الشامة التي إعتاد على رؤيتها والتحديق بها كل يوم ذكرته بزميله روبرت..لم يطلعه ثيو أو أي أحد عن هوية الشيطان،فعندما ينتشر الخبر في إن روبرت هو ذاته من يبحثون عنه لسنين ستضيع فرصهم في القبض عليه وربما شك ثيو ليس في محله عندها كيف سيتعامل مع الوضع ولكن أقله لو أطلع تشونغ على هويته ربما لن يصيبه ما سيصيبه

"روبرت..هل هذا أنت ..كيف جئت ألم تقل بأنك في مهمة مستعجلة ؟!"

"آه..لقد"سكت, لم يتوقع أن يلقاه بهذه الطريقة فدارى تردده بأن أجاب"إستدعوني للمشاركة معكم والآن أنا متعب إسمح لي"

إنتبه تشونغ للكمامة التي تغطي وجهه والملابس التي يحملها وأعتراه شك سريع

"روبرت ..توقف في الحال .."

وصوب مسدسه ناحيته ليستدير روبرت مجدداً ..تغضن جبينه وعقد حاجبيه وأخذ يلهث بصعوبة

"ماذا تفعل ..؟!"

"أنت هو الشيطان أليس كذلك؟"

كل ماتلقاه نظرة توحي على إقتراف فعل شنيع..في حين صرخ تشونغ غاضباً غير مصدق ما يحدث

"كيف!!كنت معي طيلة الوقت ..أنت شيطان بحق"

"وداعاً صديقي"

سبقه بخطوة وثقب جبينه برصاصة مستغلاً موقف تشونغ المحبط منه وهمهم

"كما قلت أنا شيطان "

صوت إطلاق النار سُمع من بعيد وتمنى ثيو خيراً وحدد أفراد الشرطة مصدره ليخرجوا جميعاً ويصعقوا بجثة زميلهم تفيض دماً في الشارع.

"ليندا..هل أطلب منكِ خدمة ؟"

نظر روبرت للساعة الجدارية المعلقة على جدار غرفته الضيقة وكانت الساعة العاشرة والنصف ليلاً وأنتظر جواب صديقة قديمة

"سأفعل كل شئ لأجلك ..جيف"

"سيأتي بعد بضعة أيام محققون يسألون عني ..إغلقي فمك أفهمتي "

"ربما لن أخبرهم ولكن ماذا عن البقية؟المربيات وغيرهم من العمال"

"سيستمعون لنفس قصة سامانثا تلك الحقيرة..إنكري معرفتك بي إن إستجوبتي "

"لاتقلق لا أحد يعلم بعلاقتنا وبكل تأكيد لن أتفوه بكلمة..ما بك! "

"أنتِ لم تنسي فعلتنا صحيح ؟"

"لن أنسى تلك الليلة ..لا تقلق "

"كلمة عفوية منكِ ستهلككِ وتهلكني.."

"لكن لماذا يسألون عنك فجأة ..آلا تعمل معهم؟"

سألت بنية الإستفسار فهي لاتعرف حقيقته المخفية منذ زمن وعلاقتهما معاً ماهي إلا مصلحة بينما هي تذوب حباً فيه ..هو يستغلها بمعرفة أماكن فتيات الميتم وتزوده بأخبارهن بلا أي سؤال أو شك في تصرفاته

"لم أفعل شيئاً خاطئاً..إنها إجراءات فقط ..أنا أثق بكِ"

"كن مطمئناً..ماذا عن سجلك الشخصي"

"لاشئ فيه يستحق التحقيق بشأني ..ولكن إبحثي عن سجل التبني وأسرقيه أو إفعلي أي شئ ..فقط أبعديه عن ناظرهم..أظنهم لا يزالون يحتفظون به "

"سجل تبنيك!!لماذا يحتاجون إليه ؟!"

"إفعلي كما آمرك وداعاً"

أقفل الخط وهمهم لنفسه

"إنها تعرف الكثير هل علي قتلها!!"

جاء بمعدات السلامة وأجرى عملية لنفسه بإستخراج الطلقة وأمتن لسلامته ..كان وجود ذلك السائق نعمة له وعندما رأى إصابته أبدى إهتمامه وعطفه وأقله لمنزله الصغير.

"غريس الحمقاء هي من أخبرته بأني زرت معها تلك الحقيرة وإلا كيف تواجد هناك ..هذا يعني بإنه يشك بي ..يا إلهي ..كلا لن أدعه يتغلب علي ..سأذهب للمركز غداً..ثيو..الحرب بيننا لن تنتهي ببساطة..ربما إكتشفت هويتي ولكن سيتبين لك إن ذكاءك الخارق هذا لايقارن بذكاءي..سأجعلك تُجن لفرط التفكير.."

قبل 20سنة ..في الميتم

طفل في الثامنة.هزيل،شاحب،يجلس القرفصاء في الباحة الخلفية للميتم يراقب الفتيات بفساتينهن البيضاء المزركشة يلعبن وينشدن الاناشيد لايتمنى اللعب معهن بقدر مايتمنى قتلهن وتلطيخ ثيابهن البيضاء بدماءهن ..يفكر بطرق قتلهن جميعاً بالتأكيد سيستمتع بقتل تلك الفتاة التي يمقتها أشد مقتاً كما قتل تلك الفتاة سابقاً وأنكر قتلها ..تناول غصناً قريباً وراح يلعب بالطين ويرسم دوائر فليلة أمس كانت ممطرة وأردن الفتيات ان يستمتعن بالجو الجميل بعد المطر.دنت منه ثلاث فتيات تترأسهم من يمقتها..صاحبة بشرة بيضاء منمشة وعينان خضراوان براقتان ..تكبره بثلاث سنوات..دائماً ماتتخذ منه مصدر تسلية ..أمرت الفتيات بجرف الطين عليه وتلطخت ملابسه ووجهه فأثار ضحكهن وقالت بخبث

"إذهبن ونادين الآنسة ميشيل قلن لها بأن جيف يلعب بالطين سنستمتع كثيراً برؤيته يضرب "

فعلن ما أمرتهن فهن يخشينها من بعد الآنسة ميشيل وأتين برفقة تلك الكتلة المشتعلة غضباً..أبغض شئ عندها وتعاقب عليه بشدة, لعب الأطفال بالطين وتوسيخ ملابسهن ..قامت برفعه من على الأرض ونادت على جميع الفتيات بأن يشهدن عقاب هذا الطفل كعبرة لغيره.. جردته من ملابسه بأكملها وراحت تضربه بالعصا على ساقيه وأمتلأ الجو بصراخه وأنينه، ومن حوله يضحكن ويستهزأن به وفور إنتهائها طلبت منه ملازمة مكانه ليوم كامل وهو عاري الجسد ..إلتفتت إلى الفتيات وبنبرة تهديد مفزعة قالت

"سيعلمكن هذا ألا تلعبن بالطين وبالقذارة ..خذوه عبرة"

هجرت المكان وكذا فعلت الفتيات عدا تلك الفتاة الخبيثة التي دنت منه ونبست بالقذارة

"ليست لديك رجولة ..هل أنت ذكر حقاً ؟"

دفعته ومرت جواره هاجرة المكان ليضل وحيداً طيلة اليوم وكلماتها تلك ترن في أذنيه

أصبح فرجة للجميع مذ ذاك اليوم ..تنمرن عليه وفعلن أشياء مريعة به..يحملنه المهام الشاقة ويزدرينه ويستجيب لهن بالصمت..في إحدى الليالي قامت مجموعة من الفتيات بجولة في طابق مهجور للترميم وقمن بجلسة تحضير للارواح كما متخذين من جيف جسداً لتسكنه الروح وبهذا يستطعن التحدث معها ..رفض وبكى كثيراً لكنهن هددنه بمناداة الانسة ميشيل وأنصاع لهن فلم يعد جسده يتحمل كل ذلك الضرب.

لم تفلح محاولاتهن ويأسن وعزمن على المغادرة لكن إحداهن خطرت لها فكرة

"هيه مارأيكن في أن نبقي جيف هنا..لاندري ربما تضهر روح ما وتسكن جسده ..ألن يكون ذلك مثيراً ؟"

وافقنها الرأي وحبسنه في الغرفة ولم يستجبن لصراخه وإستنجاده بهن بكى كثيراً حتى خارت قواه ومن بعدها تحجر الدمع في عينيه وإستسلم يائساً يمضي ليله تحت جنح الظلام ولم تزده الظلمة سوى ظلمة ومنذ تلك الليلة وهي ترافقه في كل مكان وكأن روحاً حاقدة تلبست به فعلاً.

ً

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro