Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

فقدت الجنة


مرحبا ، نهاية الاسبوع و بارت جديد ، بدي اقترح عليكم تسمعو الغنية فوق حسيتها تتناسب مع البارت ، و على فكرة طولو بالكم على جودي شوي بالبارت ههه 

فوت و كومنت صغيرونة فضلا و ليس أمرا على كل من يمر من هنا 

ظهر ، لقد ظهر الوحش المختبئ بداخلي ، ظهر و افسد حياتي ، أنا قذفتها بأشرس الكلمات ، لم يكن يجب أن أنساق وراء غضبي ، حدقت بأرجاء المكتب ، هو بحالة دمار و لكن ليس بقدر الدمار الكامن في قلبي ........... لقد جرفتنا وراء أوهامك ، جرفتي حياتنا و سعادتنا وراءها و ألقيت بكل شيء جميل عشناه يوما ، اتهمت حبي لكي و طعنته ، قلت ما رغبت به و غادرت دون الإكثرات لحالة قلبي ، قلبي من وهبك نفسه لتحافظي عليه و تساعديه على الشفاء و أنت لم تفعلي شيء سوى أنك زدتي حالته سوء

دوى صوت الرعد بالأرجاء و جعلني أتذكر من لا أستطيع نسيانها ، شيء يخبرني أن القادم أسوء ، بدون تفكير أنا خرجت من مكتبي أسابق خطواتي للوصول إلى غرفتها ، إن تطلب الأمر سأنتحب وراء بابها طوال الليل ، لم يعد يهمني شيء سوى التخلص من هذا الشعور بقلبي ، سامحيني ساحرتي جاء الوقت لأنقض حقا بالوعد الذي قطعته أنني سأتحمل كل ذرة ألم منك بسعادة ، لأنها ليست سوى تعاسة لم أكن أتصور أنني سأصل لها يوم

رفعت يدي أحاول دق باب غرفتها ، خوف يتملكني ، لا أريد أن أسمع صوتها المهزوز ، لا أريد أن أرى بؤسها ، و أنا أعلم أن كلماتي هي سبب ملامحها الباكية

لم أتلقى ردا بعد طرقي ، لذا فتحت الباب و لكن أنا لم أرى أو حتى أسمع ما كان يخيفني قبلا ، بل لم أراها و هذا ما جعل موجة برد قاسية تجتاحني ، دخلت الغرفة كالمجنون أبحث عنها ، فتحت باب الحمام ولا يوجد أحد ، فتحت خزانتها و كل أغراضها لا تزال بمكانها ، و لا أعلم إن كان هذا شيء يدعو للراحة ، و لكن أنا لن أرتاح حتى أراها بقربي

جلت المنزل المظلم كله و لم أجد لها أثر ، و توقفت عن الركض كالمجنون فقط عندما رأيت الباب مفتوح على مصراعيه ، ........ هي غادرت ، رحلت ، تركتني بعد أن قالت عش بجحيمك لوحدك ، عد لظلامك الذي كنت تقبع به ، أنا لا أستطيع ، ليس بعد أن وجدت نوري ، لما أشعر أنني ضعيف و هش للغاية ، قبلا لم تسلب روحي لذا عشت كالوحش ، أما الآن فقد سلبت روحي

ركضت في كل الأرجاء القريبة من المنزل ، هي لا يمكن أن تبتعد عن هنا بهذه السرعة ، سأجدها و سأجثو على قدمي أمامها ، ............ كلما زاد المطر و اشتد البرد قلقي يقتلني ، هي لم تكن ترتدي سوى ذلك الثوب ، الثوب الذي انتبهت للونه جيدا و معناه الآن فقط ، لابد أنها سمعت الحماقة التي كنا نتحدث بها أنا و كانغ ، هي كانت تتجهز للقائي ، لقد كانت تعد الثواني لعودتي كما كنت أفعل ، لما لا يمكن للسعادة أن تكون مكتملة في حياتنا ، هل هي تعاسة حظي التي رافقتني منذ زمن ، أم غدر الحياة لها ، أو ربما اجتمعت التعاسة مع الغدر ليعبثا بنا بكل سهولة ؟

عدت أدراجي للمنزل ولا يمكنني فعل شيء ، شعور الضعف يسيطر علي و أنا الذي لم أعهد نفسي يوما بهذا الشعور ، حملت هاتفي و بحثت عن رقم كانغ اتصلت و بقيت أنتظر لحظة فتحه للهاتف حتى أخرج عبرتي التي تخنقني ، لم تمر لحظات طويلة حتى سمعت صوته و كان هادئ ينتظر كلماتي كأنه يعلم سبب اتصالي

ييسونغ : كانغ جودي تركتني ، هي غادرت و أنا لم أجدها مهما بحثت عنها لم أتمكن من اجادها

أتاني صوته بنفس الهدوء السابق

كانغ : لا تقلق هي بمنزلي الآن

لا أعلم كيف أصف شعوري وقتها و لكن ، فقط هذا ما يسمى حبل النجاة و أنا سأتمسك به

..................................................

سرت تحت المطر بدون هدف و البرد يلسع جسدي ، لا أعلم أين أذهب لأنه ببساطة لا يوجد لدي مكان أذهب إليه ، أرجو أن تكون مستمتعا بطعم انتصارك ، اختلطت دموعي مع قطرات المطر تعبثان بوجهي ، قلبي يؤلمني ، لحظة فقط و انهار قصر الرمال الذي بنيته و لم أنتبه أنني أخسر جهدي بقرب شاطئ بحر غادر لا أعلم متى يلقي علي بموجاته الغاضبة ، و في النهاية ألقاها و أنا أحاول السير داخله لتجرفني تلك الموجات لأعماقه تمنعني من التنفس و تجعلني أغرق وسطه

توقفت سيارة بقربي و فتح بابها ، نزل من كان بها و ركض نحوي ، حدق بي بتفاجؤ ، لما كل حياته تدور حولي ، لما صديقه ظهر بهذا الوقت ، أمسك ذراعي و بدأ يهزني و أنا لا أسمع ما يقول فقط أرى أنه يقول شيء و أنا لا يمكنني حتى استيعابه ، خيم الظلام فجأة و لم اشعر بشيء بعدها

...................................

" قوة الأنثى في ضعفها ، لا يمكن لأعظم القوى في العالم أن تتغلب على ضعف امرأة أدمى قلبها ألم الحب " إنها جودي هي المعنية بجملتي هذه ، كنت أنتظر عودة كانغ بعدما نامت نينا أخيرا ، أعلم أن ييسونغ سيعود اليوم لذا لم أقلق فأنا أعلم أنه سيكون معه ، سمعت طرقا على الباب و استغربت ، كانغ يحمل مفتاح فلما يدق الباب ، اتجهت نحو الباب و فتحته ، لأجفل من المنظر أمامي ، لقد كان كانغ يحمل فتاة بثوب أبيض ، وكانت الفتاة مبللة ، و بشرتها شاحبة و ملامحها متألمة ، حدقت به و أنا لا أستوعب ما يجري و لكي أصدقكم القول شعرت بخوف كبير ، شيء طبيعي أن أشعر بذلك الشعور و أنا أرى زوجي يحمل فتاة 

كانغ : هيونا افسحي الطريق و أنا سأشرح لك كل شيء 

أومأت بسرعة و ابتعدت عن الباب ، دخل كانغ و اتجه بالفتاة أقصد جودي ، نحو غرفة الضيوف ، وضعها على السرير ثم خرج ، تبعته للخارج فطلب مني مساعدتها في تبديل ثيابها المبللة 

كانغ : حبيبتي ، أحضري لها ثيابا جافة و ساعديها أرجوك 

هيونا : كانغ ، من هذه الفتاة ؟ 

هو يعلم أنني لن أتحرك انش حتى أعلم هويتها ، ليس عدم ثقة به ، و لكن فقط هي فطرة أنثى ، أومأ رأسه ثم تحدث 

كانغ : إنها جودي ، حبيبة ييسونغ 

لقد ألجمتني الصدمة ، ياالهي كزانوفا خاصتنا لديه حبيبة ؟ و لكن لما هي هكذا ؟ 

هيونا : ما الذي جعل الفتاة بهذه الحالة ؟ 

كانغ : أنا لا أعلم هيونا ، فقط ساعديها قبل أن تمرض 

هو محق سوف تمرض إن بقيت مبللة هكذا ، هذا إذا كانت لم تمرض بعد ، أخذت ثيابا جافة و ساعدتها على ارتدائها لم تكن الفتاة بوعيها ، كان جسدها مرتخي و فقط تبكي ، تبكي كما لو أنها لم تبكي من قبل ، رغم هدوئها و صوتها الذي لا يكاد يسمع و لكن عينيها كانت تحمل قدرا لا يوصف من الألم ، ماذا فعلت بها أيها البارد ؟ 

خرجت و كان كانغ يجلس على الأريكة بعدما نزع سترته و أرخي ربطة عنقه ، كان يحدق بهاتفه ، جلست بقربه أنوي أن أستفسر أكثر عن جودي و لكن لحظتها منعني اتصال ورده ، و لمحت اسم ييسونغ عليه ، أجاب كانغ عليه بهدوء فسمعت صوت الآخر من الجهة الأخرى ، عيني توسعت ، لقد كان صوته مسموع بالنسبة لي و بحياتي كلها لم أسمعه يتكلم بتلك النبرة أو حتى بذلك الضعف و لحظتها أدركت أن الأدوار تبدلت ، فتلك الفتاة بالداخل هي التي تسيطر على كل الأحداث من حولها بدون أن يكون لها أدنى فكرة 

كان يريد القدوم و لكن كانغ منعه و أخبره أن ينتظر  لليوم الموالي ، أي إلى أن تهدأ الأمور ، أقفل الخط و زفر بانزعاج ، أمسكت بذراعه و حدقت به قبل أن أتحدث 

هيونا : كانغ مالذي يجري ؟ 

كانغ : لا أدري ، و لا أعلم ، هل يجب أن أسعد من أجلهما أو أحزن 

لا أدري و لكن كل شيء يحدث يبدو قصة خيالية ، فتاة ببساطة جودي تملكت ييسونغ صاحب لقب الوحش ، شيء لا يصدق ، تحدى الحب فوقع ليتألم ، هو كان يلهو طوال الوقت بالرغم من أنني أعلم عن ألمه الحقيقي و لكن لم أكن راضية على ما يفعله لذا كنت أتجنب رؤيته بالرغم من أننا أصدقاء حتى من قبل زواجي أنا و كانغ و لكن كنت أمقت أفعاله تلك 

هيونا : لا شيء يضاهي قوة امرأة و هي في قمة ضعفها 

حدق بي كانغ و هو يعقد حاجبيه ، هذا الغبي دائما لا يفهم كلامي 

كانغ : حبيبتي تعلمين أنني لا أستطيع قراءة المعنى بين سطور كلامك لذا اشرحي لي 

هيونا : أنت لن تتغير كانغ ، سوف أذهب للنوم 

تركته في حيرته و نهظت أحب غباءه هذا الأحمق ، أعلم أنه سيلحق بي فورا حتى يستفهم الأمور و لكن الأمر واضح فعلا ، ضعفه في قوته ، و قوتها في ضعفها و انتهى الحديث 

.................................................................


أشعر أن نارا قوية تتأجج داخلي ، فقط أقف أراقب دموع السماء و أنا اشعر بالعجز ، حتى بعد أن علمت مكانها أنا لا يمكني الذهاب إليها أو رؤيتها ، لا أدري إن كان يجب علي أن أفرح و أعتبر أن الحظ يقف بجانبي بما أنها في بيت كانغ ، لو فقط دموعها تسقط على قلبي و تطفئ الحريق بداخله ، للحظة تحكم بي خيالي فقلت ماذا لو لم تسمع الجزء الأول من الحديث بيني و بين كانغ ، كانت ستكون الآن بين طيات قلبي تحتمي داخله ، لكنا توجنا حبنا بلون ردائها الابيض ذاك ، و رويت اشتياقي لها ، طول المدة التي مرت هي لم تتركني لوحدي ولا مرة واحدة ، كنت آراها بكل خطوة ، بكل حركة و كلمة ، الحياة أصبحت عبارة عن اسم واحد هو جودي و لكن الواقع أشبه بصحراء قاحلة

توقف المطر و بعد وقت قصير بدأت الشمس تنشر أشعتها الخجولة في سماء الشتاء الثقيلة ، و أنا كنت لا أزال واقفا بمكاني ، لم أتزحزح قيد نملة ، هي كل ما يشغل تفكيري ......... كيف سأبدأ حديثي معها ، بل كيف سأستطيع التحديق بعينيها ، أجل لقد كانت تعلم أنني رجل لا يضع اعتبار لأي أنثى و لكن هي غيرت كل الموازين و قلبتها ، فأصبحت الأنثى الوحيدة التي تأخذ كل الاعتبارات بحياتي ، فقط لو يمكنك رؤية مكانتك الصحيحة بداخل قلبي و تصديقه هو لا لساني

أخذت حماما ، حتى أطرد التعب بعيدا عني ، ارتديت ملابسي و حدقت بالساعة ، كنت سوف أتصل بكانغ و أسأله عنها و أيضا إن كان بإمكاني الذهاب و رؤيتها و لكن هو سبقني ، و لأصدقكم القول أنا شعرت بالخوف ، ترددت كثيرا قبل فتح المكالمة ، ماذا لو كان يحمل خبرا سيئا ؟ ماذا لو حدث لها شيء سيء ، مجرد التفكير بشكل سلبي يسلبني كل قوتي ، أنا لا أريد أن تتأذى فقط سأكتفي بمراقبتها من بعيد و هي بخير

أخبرني أن الوقت غير مناسب لذهابي و أنا الذي قضيت كل الليل أعد ثوانيه و دقائقه حتى أتمكن من رؤيتها ، هاهو الآن يخبرني أنه علي أن أبدأ العد من جديد ، استسلمت فأنا حاليا لا يمكنني فعل شيء سوى الاستسلام ، ذهبت نحو غرفة الطعام و كانت تقف هناك السيدة ميونغ و يبدو على وجهها القلق لا بد أنها قلقة من أجل جودي

ترددت قليلا قبل أن تبدأ حديثها و تسألني ، خصوصا عندما لم أسالها أنا عن جودي و لكن في النهاية هي سألت

ميونغ : عفوا سيدي ، و لكن هل تعلم مكان جودي ؟ أنا لم أجدها و هي لا تذهب إلى أي مكان بدون أن تقول شيء

شعرت بصدق مشاعرها القلقة تجاه ساحرتي ، فلم يأتي ردي غاضبا أو زاجرا مثل المرة السابقة ، و اكتفيت بتنهيدة قوية لم استطع التحكم بها و كلمات قصيرة

ييسونغ : لا تقلقي ستعود قريبا

اكتفت باماءة ، ثم غادرت ، حدقت بذلك الطعام ، و أنا أشعر بعبرة تخنقني لدرجة لو وضعت لقمة بفمي ستكون النهاية لا محالة ، هل صحيح ما تفوهت به ؟ هل ستقبل العودة معي ؟ سوف تستطيع نسيان سيوفي و خناجري التي غرستها بقلبها ؟ حتى أنا نفسي لا أستطيع الجزم بأنها ستقبل العودة فلما تحدثت بتلك الثقة الكاذبة 

.......................................................

فتحت عيني لأجد نفسي بمكان غريب ، استقمت بسرعة و توسعت عيني عندما لم أجد نفسي أرتدي نفس ردائي بالأمس ، سمعت طرقا على الباب ثم فتح حدقت بتلك التي رسمت ابتسامة بمجرد رؤيتي ، وجود إمرأة مريح قليل ، تقدمت حتى جلست على طرف السرير و سألتني

هيونا : هل تشعرين بالتحسن ؟

جودي : أين أنا ؟

قابلت سؤالها بسؤال ، فابتسمت

هيونا : لا تخاف أنت بأمان هنا

جودي : أرجوكي أخبريني أين أنا ، و من تكونين ؟

هيونا : أنا اسمي هيونا زوجة كانغ إن صديق ييسونغ

بمجرد أن سمعت اسمه شعرت بضعف و قهر لا يمكن وصفهما ، تملكتني رغبة بالبكاء و لم أستطع التحكم بدموعي ، فأشحت بوجهي عنها أمسحهم ، شعرت بكفيها على احدى يدي

هيونا : فقط ابكي ، أترك نفسك لنفسك و أخرج كل ما يزعجك

حدقت بها ، و لم أشعر بدموعي إلا عندما بدأت تسقط على يدي التي كانت بحضني

جودي : أنا لا أريد رؤيته

قلتها بصوت ضعيف باكي ، هي اقتربت و عانقتني ، بقيت تربث على ظهري و هاد ما جعلني أرمي بكل تلك القوة التي كنت أتصنعها ، أنا كنت بحاجة لشخص يخفف علي و أتت هيونا و كانت هذا الشخص

بعد أن مسحت آخر دمعة ، هي حدقت بي تبتسم بهدوء

هيونا : أخبريني ، لما لا تريدين رؤيته

حدقت بها و التزمت الصمت ، أنا لا أستطيع البوح بسهولة فهي في النهاية أحد معارفه

هيونا : جودي ، تستطيعين وضع ثقتك بي و أنا لن أخون هذه الثقة فقط ثقي بي حسنا ؟

هذا ما كنت بحاجته ، هيونا هي تلك الأشياء التي كنت بحاجة لها و هذا ما جعلني ارمي حذري جانبا و أخبرها بكل شيء

هيونا : أنا لا أريد التدخل و لكن لما لا تستمعين له ؟

جودي : لا أستطيع ، هو بالفعل قال أنني لست سوى أنثى تنتهي صلاحيتها بعد ليلة

هيونا : و هل تعتقدين أن هذا الكلام صحيح ؟

جودي : و مالذي لا يجعلك تصدقين بأنه صحيح ؟

هيونا : صوته أمس ، قلقه ، ضعفه ، اسمك على لسانه

شعرت بشيء بقلبي ، هل كان قلق علي ، و لكن لما يقلق بعد ما حدث ؟ ، لما يستمر بذكر اسمي و بالمقابل ليس عليه سوى القائي بعيدا كما يفعل عادة ، كاد قلبي يجرفني لأصدق و لكن هذه المرة لا أستطيع 

جودي : لا أستطيع تصديقه ، فأنا صدقته مرة و أنظري لحالي

لحظتها بدون شعور مني وضعت يدي على بطني و تجمعت الدموع مرة أخرى بعيني

جودي : عدت بائسة من جديد ، ولا يمكنني فعل شيء ، لقد عبث بحياتي و جعلني أدور بمتاهة ، لآ أعلم حتى كيف أخرج منها ، فقط يستمر بالعبث بجدرانها بدون أن يترك لي مسلكا أنه أناني ، أناني قيدني به للأبد 

حدقت بي بشك و أظنها امرأة ذكية فهي استطاعت فهم معنى حديثي ، توسعت عينيها و وضعت كفيها على فمها

هيونا : هل أنت حامل ؟

هل أنكر ، أو فقط أضع ثقتي بها ، أنا لم أعد أريد هذا الطفل ، بل لا أريد أن يعيش نفس حياتي ، لأنني حتى الآن لا أزال متشبثة به لا أعلم كيف سأتمكن من العيش بعد أن أرتكب بحقه ذلك الجرم ، بعد أن أمارس عليه أنانية حناني  بحجة أنني لا أريد له أن يتألم ، حدقت بها و أمسكت يديها أترجاها 

جودي : أرجوكي هيونا أنا أريد مساعدتك

هيونا : و مالذي يمكنني فعله ؟

جودي : فقط لا تخبريه لأنني سأتخلص منه

توسعت عينيها و نفت برأسها الأمر 

هيونا : جودي أنت لا يمكنك فعلها ، هو له والد من حقه أن يعلم بوجوده

جودي : لا ، هو ليس له حق به ، شخص يلاحق شهواته لا يستحق ملاك بحياته

هيونا : و لكن

جودي : ارجوك ....... سوف أتخلص منه اليوم و أنت فقط احتفظي بالسر من أجلي ، هو لن يراني لن أزعجه ، لن أجعله يتحمل أنثى تنتهي مدة صلاحيتها بعد ليلة

أعلم أنني أستمر بالتشبث بتلك العبارة التي قالها و لكنها لا تغادر تفكري ، منذ البداية علمت أن بعد تلك الليلة لن تكون حياتي سعيدة مثل قصص العشق التي تتوج بمثل ذلك الحدث ....... رأيت في عينيها الاستسلام لما أريد فعله و لكنها اقترحت أن ترافقني 

هيونا : سوف أرافقك

جودي : لا سأذهب وحدي

هيونا : لا تكوني عنيدة ، إنها عملية خطيرة و قد تكون لها نتائج سلبية عليك

 استسلمت لقراري الأول و لكن هي مصرة على مرافقتي ، لا تدري أنني أتمنى أن تسلب روحي معه في نفس اللحظة التي ستلب فيها روحه 

..............................................................

لم أعتقد أن الأمور بينهما قد وصلت لتلك الدرجة ، لطالما كان ذلك الغبي يستطيع التحكم بلسانه ، لما الآن فقد السيطرة عليه ، أنا أعلم بل متأكدة أنه يحبها ، ليس هو من يحتفظ بامرأة بعد ليلة و هي احتفظ بها ، إنها امرأة قلبت الأعراف بحياته، جعلته يستغني عن مبادئه المقدسة التي لم يسمح لأحد من القبل بالاقتراب منها كأنها أعراف قديمة ستحل عليه لعنة إن هو خالف إحداها  ، تألم من أجلها و ابتعد حتى يمنحها مساحة و وقت للتفكير مع أنه ليس من النوع الذي قد يستطيع تفهم أو صنع أي أعذار لأي شخص بحياته   ، و  هي تريد معاقبته بأقسى طريقة لا أعلم إن كانت ستنتقم منه حقا أو من نفسها و لكن ما أعلمه جيدا أنها  ستنفذ ما برأسها لا محالة و أنا وعدتها ولا أستطيع خيانة ثقتها بي ، أرجو أن يحدث شيء يمنع هذا الجنون 

رافقتها ، كانت متوترة جدا ، وجهها متعب و ملامحها حزينة حائرة ، و لكن بعد أن أخبرها الطبيب أنه لا يمكنها الاجهاض هي بدون شعور منها ابتسمت ، رسمت تلك الابتسامة لتعلن أنها  سعيدة و تحب طفلها و لكن ظروفها من تمنعها ، تنفست براحة لحظتها ، أرجو فقط أن لا يستمرا بارتكاب الحماقات ، شخصين بشخصيتين متناقضتين مثلهما لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يحدث بينهما ، القدر دائما يجمع أكثر الاشياء تناقضا ليخلق بها تكامل رهيب تقف الألسن عاجزة عن وصفه و حبهما هو هذا التكامل بعينه 

..........................................................

منذ أن رأيته و هو يسألني عنها ، لقد أظطررت أن أعيد كلامي مئة مرة على ما أعتقد ، هذا الغبي لا يشعر أنه مثير للشفقة بحالته هذه ، تلك الفتاة الضعيفة تجعله يتخبط بهذه الطريقة ، قبل العودة للمنزل مررت لأخذ نينا من الحظانة و عندما توقفت بسيارتي أمام منزلي كان يجلس بسيارته ينتظر قدومي ، نزلت و لحقني ، دخلنا للمنزل و لم نجد أحد ، اتصلت بهيونا و أخبرتني بأنهما بطريق العودة للمنزل ، إذا الحرب ستقام قريبا ، أخذت طفلتي إلى غرفتها و أخرجت لها ألعابها و أخبرتها بأن تبقى بالغرفة و لا تخرج منها حتى أسمح لها لا أريد لها أن تتعقد من الحياة منذ الآن  و يالها من طفلة مطيعة ، قبلت وجنتي و جلست وسط ألعابها ، أغلقت باب الغرفة و خرجت لغرفة المعيشة ، جلست بقربه و أصبحنا ننتظر عودة إمرأتينا ، هه الوضع مضحك قليلا و لو أمسك بي هذا المختل أضحك عليه أنا متأكد أنني سأكون كبش فدائه لكل ما مر به لذا أنا أحاول أن أتحكم بنفسي

.......................................

كنت أجلس و قدمي تتحرك ، أنا لم أستطع التحكم بها من شدة توتري ، ذلك الغبي كان يبتسم و لكن أنا لن أركز عليه الآن  لاحقا عندما أصلح أموري مع جودي سوف أريه كيف يكون شكل النجوم في وضح النهار ، فقط انتظر كانغ 

سمعت الباب و بدون شعور وقفت في مكاني ، كانت تتحدث مع هيونا و ابتسمت بتعب و بمجرد أن رأت وجهي أصبحت  تلك الابتسامة الضعيفة عبوس ، حتى ردات فعلها اللا إرادية تجعلني أدرك كم الألم و التعاسة التي تسببت بهما لها ، حاولت الكلام أو قول أي شيء و لكن لم أستطع  ، وكل ما خرج من فهمي هو حروف اسمها المقدسة 

ييسونغ : جودي ......

هربت كل الكلمات و عبارات الاعتذار ، أخبرتكم من قبل لا هيبة لأي كلمة بحضورها ، فقط لو يمكنها قراءة مشاعري نحوها لحظتها أنا متأكد أنه لن يكون لها ملجأ سوى قلبي و حضني و حياتي 

جودي : أنا لا أريد رؤيتك

شخصيتها القوية تلك تأسرني أكثر و ما يجعلها أقوى هو ألمها ، إنها أنثى فريدة  ، نوع نادر و نفيس لا يمكن أن تعثر عليه بسهولة و أنا القدر منحني كل حظوظ العالم عندما وضعها بطريقي 

ييسونغ : ارجوكي اسمعيني ، أنا فـ............

قاطعتني لتحدق بعيني تحاول تصنع الكره و لكن لا يوجد شيء بهما غير ألم الحب و الطعن ، و لكن أنا لم أرد إيلامها أو حتى طعنها كل ما أريده منها أن تضع ثقتها بي أن تمنحني تلك اللحظة الثمينة عندما أشعر بالأمان في حضن قلبها 

جودي : ماذا ألا تزال تملك المزيد ، ألم تشفي غليلك مني ، ألم تنتقم لنفسك ؟

ييسونغ : لا ليس هذا ما أردت قوله ....... لما دائما تتهمينني بأشياء تفكرين بها أنتي فقط

جودي : أرجوك ، أنا أرجوك أتركني ، لا يمكنني التحمل أكثر

قالتها ببكاء قبل أن تفتح الباب و تخرج ، كان كانغ و هيونا يقفان و يحدقان ، لم يقولا ولو كلمة صغيرة ، لحقت بها ، ركضت خلفها و تمكنت من ايجادها قبل أن تختفي هذه  المرة ، أنا لن أتركك جودي ، حتى و لو تحولت لوحش مرة أخرى أنت لن تهربي و سوف تبقين جميلة قصري

أمسكت ذراعها بقوة و جعلتها تنظر إلي

ييسونغ : لما تستمرين بتجاهلي ، تقذفيني بكلماتك و أفكارك الغبية التي تستمرين بتصديقها ثم ترحلين بدون أن تسمحي لي بقول شيء حتى المجرم يمنح فرصة ليدافع بها عن نفسه ، فلما تمارسين هذا التعسف بحقي 

جودي : دعني ....... لا جدوى من كل كلماتك المنمقة هذه ، فقط دعني 

ييسونغ : لن أدعك ، سأجعلك تسمعين ما أريد قوله

لا أعلم لما كل مرة تجعلني أغضب ؟ هي تستمر باستفزازي و التشكيك بحبي لها و هذا ما يفقدني صوابي ، وضعت يديها على آذانها و بدأت بقول كلماتها المجنونة

جودي : لا أريد أن أسمع شيء فقط دعني  ،غادر  ، أخبرتك فعلا أن تختفي من حياتي فلما لا تزال تهين كرامتك أمام أنثى انتهت مدة صلاحيتها 

ييسونغ : أنت مجنونة

جودي : أتعلم شيء .......... أنا أكرهك ، هل فهمت أكرهك ، فأنت و الموت أصبحت كلمتين مترادفتين لمعنى واحد 

قلبي تحطم لأشلاء بمجرد نطقها لكلمة أكرهك ، هي لا تعلم ماذا فعلت بي بتلك الكلمة ، تجعل مني مرادف مساوي للموت ، تعتبرني من قتل بداخلها رغبة الحياة 

ييسونغ: حقا ؟ ، إذا أنا آسف لأنك ملكي و لن تتخلصي من رؤيتي و مادمت أصبحت مرادفا للموت فسنعيش معا بجحيمي 

قلت جملتي هذه و أجبرتها هذا إن لم نقل أنني جررتها نحو سيارتي ، فتحت الباب و جعلتها تصعد ، أغلقت الباب و ذهبت نحو مقعد السائق ، كانت تبكي و تطرق على الزجاج و أنا لم أنبس بكلمة ، أنا حقا أشعر بالغضب ولا أريد أن أستمر بجرحها ، هي لي ، لن تغادر و لن تتركني أنا لن أنكسر من جديد 

وصلنا للمنزل ، تستمر بمقاومتي و أستمر بارغامها على لحاقي  و مجارات خطواتي ، أنت تكرهينني و أنا أعشقك ، أنت لا تطيقين رؤيتي ، و أنا أشعر أنني على قيد الحياة عندما أراكي فقط  لهذا سنحيا بجحيمي ساحرتي إلى أن تمر الأزمة و نجد مفتاح الفردس من جديد ، تسببنا بفوضى كبيرة فهي كانت تصرخ بي غاضبة أن أتركها و تستمر كذلك بقول أكرهك و هذا ما يجعلني أعاملها بتلك القسوة بينما أسحبها و هدفي هو الوصول فقط 

جودي : أنا أكرهك ، أتركني يا حقير

ييسونغ : اللعنة عليك جودي اخرسي

وقف السيد لي و السيدة ميونغ يشاهدان ما يحدث بدون استيعاب شيء و مادام سيد هذا المنزل جزء من هذه الفوضى هما لن يستطيعا التدخل و يستمران بالتحديق

فتحت باب غرفتها و ألقيتها هناك ، هي لن تخرج من هنا حتى تستعيد عقلها الذي فقدته

ييسونغ : سوف تبقين هنا و لن تغادري هذا المكان 

استمرت بالصراخ و قول أكرهك ، تعلم أنها تثير جنوني بهذه الكلمة ، نعم سأجن و لكن ليس لدرجة أن أفرط بك 

جودي : أكرهك ، أكرهك و لن تتملكني هكذا لأنني سأضل أكرهك ، أنا لن أكون لك 

أغلقت الباب و حبستها بداخل الغرفة ، سوف نرى كيف لن أتملكك و كيف ستكونين لغيري ، حدقت بالسيد لي و زوجته تلك و تحدثت بنبرة غاضبة و تحذيرية بينما أرفع سبابتي بوجههما 

ييسونغ : هي لن تغادر هذه الغرفة و من يتجاوز كلامي سيغادر هذا المكان 

غادرت و لا أزال أسمع ضربها للباب و صراخها ، أنت من جعلتنا بهذه الحالة تحملي إذا ، فأنا أيضا أشبه الموتى بعد أن سمعت أكرهك من شفتيك التي أهيم عشقا بهما ، قلبك حكم على قلبي بالموت عندما قرر كرهه ، سلبتني الحياة بعدما جعلتني استلذ طعمها ، فقط مثل تفاحة آدم ، أنا فقدت الجنة بفقداني لقلبك 

..................................................................

لا أستطيع أن أنكر أنني شعرت بالسعادة عندما علمت أنني لن أفقد ذلك النور الذي انبثق من جوف الظلام و الرغبة ، رغم أنني سأكون أمام مسؤولية عظيمة لكن أنا فقط سأتصرف كأنثى شرسة تدافع على صغارها و تهشم بأسنانها كل من يحاول الاقتراب منها ، أخبرتني هيونا أنها ستساعدني على الرحيل من هذه المدينة  هي لها عمة في بوسان تعيش وحيدة و لديها مطعم صغير سأعمل هناك و أعيل نفسي و طفلي و أساعد العمة ، كنت سعيدة طوال الطريق أن عمتها قبلت و كانت سعيدة هي الأخرى ففي النهاية الجميع يكره شعور الوحدة  ، و لكن عندما دخلت و رأيته هناك  شعرت أن كل ما خططت له و أحلامي بأن أعيش برفقة صغيري تبخر ، هو لن يسمح لي 

لقد كانت المناقشة بيننا حادة في الطريق و قد جلبنا انتباه المارة و لكن لم يهمنا الأمر ،  كنا كالمجانين ، و قبل أن أنطق بتلك الكلمة التي على إثرها اشتعلت به كل نيران العالم ، أنا شعرت أنا قلبي يؤلمني و يلومني على ما سأقوله ، أعلم أنني لن أكون صادقة و لكن إن كانت ستجعله يبتعد عني سوف أقولها و بعد أن يبتعد سأعيش على ذكراه ، فالموت الحقيقي هو مرادف لكلمة ابتعاده 

جن جنونه و عاملني مثل رهينته ، ارغمني على ركوب السيارة ، لقد فقد عقله تماما ، قاد السيارة بسرعة هائلة حتى كدنا ندخل بحادث أكثر من مرة و في كل مرة  أنا كنت أضع يدي على بطني من أجل حماية هذه الروح بداخلي ........... وصلنا للمنزل  و أرغمني على النزول هو يستمر بامساك ذراعي و جري خلفه ، أشعر أنني تحولت لحيوان ، حيوانه الأليف الذي رفض القيام بما أمره به صاحبه ، و زاد الأمر سوءا عندما حبسني بغرفتي " أنت لن تغادري هذا المكان "  و أنا صرخت بوجهه أنني أكرهه ، أقفل الباب من الخارج و أنا استمررت أضربه بكل قوتي ، لن أتوقف حتى يفتحو 

جودي : افتح هذه اللعنة ............. أنا أكرك يا حقير ، بحبسك لي هنا أنا فقط سأكرهك أكثر 


نهاية البارت ( حاولت تصحيح البارت من الأخطاء الاملائية و حتى التعابير الغير مناسبة فان تصادفتم و واحدة منها فاعذروني ) 

بخليلكم المجال لحتى تقولو لجودي و ييسونغ يلي بدكم ياه 

رايكم يهمني جدا  ...




Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro