Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

حمرة عينيك ساحرة

مرحبا ، رجعت ببارت جديد  ......... ها كيفني معكم و أنا عند وعدي ؟ ( سعيدة بنفسها و هي تنزل قبل الموعد بيوم ) ، بتمنى تستتمتعوا بقراءة البارت 


ألم أخبركم أنه كان لدي شعور سيء ، السيد هوانغ فعلا قرر تركي ، لقد جن جنوني عندما سمعت ما قاله الطبيب ، هل يمزح كيف أن العملية نجحت و هو لا يستجيب للعلاج " لا يمكننا فعل شيء ، اهتموا به و حققوا كل رغباته " ، منذ غادرت ذلك المشفى اللعين و تلك الكلمات لا تغادر ذهني ، لا يمكنن التركيز بشيء الآن ،  أساسا ليست لدي رغبة بفعل شيء فقط أتمنى لو أختفي 


...............................................................

منذ ذلك اليوم الذي قررت فيه تجاهله ، أصبح هو من يتجاهلني ، لا يحدثني و يتفادى رؤيتي ، يال الراحة أشعر الآن كأنني حرة و سعيدة جدا لأنني لا أرى وجهه كثيرا .......... و لأصدقكم القول هناك أمر يزعجني ، لا أعلم ما هو ولكن أنا منزعجة منزعجة جدا ، أما بالنسبة لعلاقتي مع الجد هوانغ فقد توطت أكثر و أصبحت أمضي معه الكثير من الوقت ، حتى أنه يجعلني أقرأ له الكتب يقول بأن صوتي يشعره بالراحة 

لقد انهيت عملي مبكرا مساء هذا اليوم و بما أن الشمس لا تزال ترسل بعض أشعتها الدافئة قررت الخروج إلى الحديقة و الاستمتاع قليلا ، خرجت و تقدمت أكثر و أنا أنظر للسماء بسعادة أول أسبوع يمر علي بهدوء في حياتي دون أن أفكر أنه بأي لحظة يمكن أن أجد نفسي ملقات بالشارع ، و الجد هوانغ زاد من تعزيز ثقتي بنفسي ، بالمناسبة أنه يجلس على المقعد الخشبي بمكانه المعتاد سوف أذهب إليه ، ............ و صلت بقربه و اردفت بحماس 

جودي : مرحبا جدي 

رفع رأسه نحوي و احتلت وجهه ابتسامة كبيرة ، كم أحب ذلك الشعور الذي يمنحني إياه هذا الرجل ، طوال حياتي لم أشعر بأنني أهم أحد و لكن منذ دخولي لهذا المنزل أشعر أن حياتي اختلفت ، السيدة ميونغ و زوجها السيد لي يمنحانني كذلك شعور دافئ ، فالسيد لي يستمر بمناداتي ابنتي ، أما السيدة ميونغ فتصرفاتها العفوية و الحنونة تجاهي تجعلني أحبها رغما عني 

السيد هوانغ : هيا تعالي و اجلسي بقربي 

قالها وربث على المكان بقربه ، و أنا بدوري استجبت له و جلست بقربه ، و لكن يبدوا متعبا هذه الأيام و هذا ما أقلقني عليه 

جودي : جدي هل صحتك بخير ؟ 

حدق بي و أومأ بابتسامة هادئة على شفتيه 

السيد هوانغ : أنا بخير ، لا تقلقي 

جودي : و لكن وجهك يبدوا شاحبا هذه الايام ، هل تحتاج لزيارة الطبيب ؟ 

السيد هوانغ : اهدئي جودي ، فأنا قمت فعلا بتحاليل الأسبوع الماضي و أجريت كذلك فحصي الروتيني 

جودي : جدي أرجوك اعتني بصحتك ، من أجلي فأنا أخيرا وجدت شخص يهمه أمري و يبتسم بسعادة عند رؤيتي ، أنت فعلا تجعل لحياتي معنى جدي 

حدق بي ، ثم ارتفعت يده و حطت على احدى وجنتي ثم تنهد وتحدث 

السيد هوانغ : جودي هل ستكونين قادرة على فهمي ، إن تحدثت الآن ؟ 

مهلا لما يبدوا غريبا فجأة ؟ 

جودي : ماذا تحاول أن تقول ؟ 

السيد هوانغ  : أحاول اخبارك عن شيء مهم ، و شعرت أنك الوحيدة التي ستكون قادرة على فهمي و عمل شيء ما من أجل تغيير كل شيء 

يستمر بالحديث المبهم و ذكر فقط كلمة شيء 

جودي : جدي ، تحدث و أعدك أنني سافهمك 

أغمض عينيه و أسند ظهره على المقعد ثم تنهد بثقل ، جدي لما تبدوا هكذا لقد بدأت أشعر بالخوف من هذا الوضع المريب 

السيد هوانغ : أخبريني هل نظرتك للسيد لا تزال كما هي ؟ 

جودي : لا أعلم جدي ، هو لم يعد يزعجني أو حتى يقترب مني 

السيد هوانغ : سوف أخبرك لما السيد أصبح هكذا ، و لما يكره النساء ............... كل شيء بدأ عندما كان في العاشرة من عمره ، كان يحظى بأسرة هادئة و جميلة و كل شيء كان يبدوا مثالي ، إلى أن جاء ذلك اليوم ، لقد كانت والدته تكره والده أو بالأحرى لا تحبه لأنها تزوجت منه فوق رغبتها ، طبقا لمصالح العائلات و كانت تحب شخصا آخر ، ضعفت السيدة و عادت لحبها و كانت تستغل أوقات سفر زوجها و كان يأتي ذلك الرجل للمنزل و كل هذا كان تحت أنظار السيد الصغير ، لكن شاء القدر أن تنتهي إحدى رحالات والده مبكرا و عاد بدون اخبار زوجته ليجدها مع ذلك الرجل ، لم يتحمل ما رآه فهو كان يحبها لذا قتلها ثم قتل نفسه و ابنهما رآى ما حدث و منذ ذلك اليوم أصبحت نظرته واحدة و شمولية لكل النساء ، تأزمت نفسيته في البداية حتى أنه كان يرفض مغادرة غرفته و لكن بفضل جده الذي عمل جاهدا من أجله بدأت تتحسن حالته و بدأ يعود و يندمج مع المجتمع و لكن نظرته للنساء لم تتغير ، بل كرهه لهن زاد مع الوقت خصوصا عندما تقبل احداهن مرافقته من أجل مبلغ من المال 

لحظة هل السيد شبح مر بكل هذا ؟ لقد بدأت أشعر أنني محظوظة كوني لا أملك والدين ، من يعلم ربما وضعي هذا أفضل من أن يكون لي والدين مثل والداه ، فهو عان بسببهما كثيرا 

السيد هوانغ : قبل ست سنوات توفي جده الذي اهتم لأمره كثيرا و بهذا هو أصبح وحيدا .......... جودي أنا أشعر بأني أيامي أصبحت معدودة 

لما يذكر الموت الآن ، أنا لا أريده أن يتركني 

جودي : جدي أرجوك توقف لا تتحدث هكذا 

السيد هوانغ : اسمعيني جودي ، إذا حدث لي شيء أرجوك اعتني بالسيد ، لا تتركيه لوحده و افتحي قلبك له 

لقد قررت أن أتجاهله و أنا فعلا أنفذ ما قلته و لكن كلام الجد هوانغ أعادني مئة خطوة للوراء ، حياتي غير مثالية أبدا ، من جهة خوفي و قلقي ينهشانني من أجل الجد هوانغ - أخاف من ذلك الشعور بالفراغ الذي كان يحيط بي قبلا ، لا  أريد من جدي الوحيد أن يتركني وحيدة مرة أخرى - كلامه عن الشبح لا يغادر عقلي ، و ها أنا أجلس على طاولة عشائه أنظر للطعام الذي أصبح باردا و أنتظر عودته ، لقد تجاوز الوقت منتصف الليل و هو لم يعد ، يا ترى هل هو برفقة احداهن ؟؟ ، لا أعلم و لكن كلما فكرت بالذهاب لغرفتي و ترك كل شيء كما هو أجد جسدي متشبثا بالمكان ............ مرت ساعة أخرى و بدأ القلق يستولي علي ، لا أعلم لماذا ، أعني إنه مجرد رئيس عمل لي فلما كل هذا القلق أو أنها كلمات الجد هوانغ هي من تجعلني هكذا ، على العموم لن أستطيع الاستمرار بجلوسي هنا 

دخلت لغرفتي و أخذت سترة بما أن الأجواء تمسي باردة في ليالي الخريف القريبة من الصيف ، ارتديتها و خرجت أنتظر عودته قرب الباب ، رجاءا لا تستغربوا أنا أفعل هذا فقط لأن الجد هوانغ طلبه مني و هذا حتى أجعله مرتاح فربما إن ارتاحت نفسيته سيتحسن جسده المسن 

لقد تأخر جدا ، كل الأماكن بقرب الباب وقفت بها و تأملت كيف يبدوا المكان منها و لكن بدون فائدة ، إما الوقت لا يمر أو هو لن يأتي الليلة ، لم أكمل حتى تفكيري و قد منعني ضوء قوي من الرؤية أمامي ، أجل هي أضواء سيارته و أخيرا عاد ، وضعت احدى ذراعي على عيني حتى أمنع ذلك الضوء القوي من أذيتهما إلى أن خف و اختفى تماما ، رأيته يغادر السيارة وهو يحمل سترته و يمشي بترنح ، يا الهي هل هو ثمل ، و لكن كيف قاد السيارة و هو ثمل لهذه الدرجة ، حالته تبدوا مزرية و كأنه سيسقط في أي لحظة ، ياله من عديم مسؤولية و شخص مستهتر ، لقد كان من الممكن أن يدخل في حادث ، إنه ......... أشعر بالغيض و لا يمكنني قول المزيد أنه فعلا مستهتر و قد أثار غضبي 

لم أستطع الوقوف في مكاني و مشاهدته يمشي يتلك الطريقة ، يبدوا كطفل في أول يوم مشي له و سوف يسقط في أي لحظة ، لذا أسرعت نحوه حتى أمسكه ولا يسقط 

جودي : دعني أساعدك 

وقف فجأة و هو يتحرك في مكانه ذهابا و ايابا ، سيسقط في اي لحظة و سيتألم ، حدق بي ورفع يده ولوح بها  بمعنى لا أريد و ابتعدي عن طريقي ، أظن أنه لا يريد مساعدتي حتى و هو ثمل لا يتخلى عن غروره ، ياله من .......... تجاوزني و أنا استدرت  حتى أرى كيف سيتصرف لوحده و لكنه جلس على احدى الدرجات الصغيرة قرب باب المنزل ، لا أصدق فقط لو أحظرت هاتفي من الداخل لكنت التقطت له صورة حتى أستطيع اذلاله بها لاحقا و لكن لابأس سأمرر الأمر هذه المرة ، تنهدت و أنا أحدق به و ذهبت نحوه لأتخذ لي مكانا بقربه أنا ايضا ، أظن أنه يمر بأوقات سيئة و لا بأس يمكنني أن أستمع لمشاكله

جودي : هل أنت ثمل ؟؟؟ 

ابتسم بسخرية و هو يومئ بنعم ثم نظر نحوي و أمال رأسه 

ييسونغ : هل أبدوا لك بكامل وعيي ؟؟ 

هه مع لسانك الطويل هذا نعم ، بل حتى تبدوا لي قد تجاوزت  الوعي بمراحل ........ غبي 

جودي : لما لا تجاوب على سؤالي ببساطة ، قل نعم و حسب 

ييسونغ : أجل ، نعم ، أنا ثمل هل تمانعين يا آنسة ؟؟؟ 

ألم أقل أن لسانه طويل و غبي ، إنه يحاول اغاضتي و اغضابي و لكن فقط سوف أفجر فقاعتك النرجسية التي تسبح فوق رأسك يا شبح 

جودي : و لما سيكون لدي مانع ، من تكون بالنسبة لي حتى أمانع ، أنت فقط رئيسي 

أشاح بنظره عني ، أظنني نجحت في تفجيرها هذه المرة أيضا 

ييسونغ : لسانك طويل للغاية ، ألن تتعلمي التحكم به ؟ 

جودي : لن أتحكم به مادام هناك أشخاص استفزازيين حولي 

لم يقل شيئا و لكن همس بكلمة ، أظنه يشتم ، رائع لقد نجحت في اغضابه و ارزعاجه ، أنت رائعة جودي 

ييسونغ ( بهمس ) : اللعنة ............ 

غادرتنا الكلمات بعدها و لكن ، عينيه تبدوا حزينة و عميقة أظن أن هناك حقا ما يزعجه ، سأحاول معرفة الأمر ، لذا نظفت صوتي و أخرجت كلماتي بعد أن رتبتها و هذه المرة لن أغضبه كيفما كان جوابه ، لا أريد أن أكون الضحية في جريمة قتل 

جودي : أحم ...... هل هناك ما يزعجك ؟ 

استمر بالنظر نحو الأرض و لكن أطلق قهقهة مبتذلة و عاد للسكون قبل أن يتحدث 

ييسونغ : حياتي كلها مزعجة ، لذا لن يكون هناك فرق إذا تم زيادة نسبة الازعاج ، هذا لن يشكل فارقا كبيرا 

جودي : أنت من تجعل حياتك مزعجة ، و ليست هي من تزعجك 

رفع رأسه أخيرا و حدق بي بانزعاج 

ييسونغ : يااااا ......... 

أنا أستمر بوضع يدي على جروحه و الظغط عليها ، لذا أعتقد أنني سأحلق في أي ثانية إذا استمررنا بالجلوس هنا و لكن هذا لن يمنعني من التمادي مادامت الفرصت سانحة ، لذا أجبته بدون خوف و نوع ما من الاستهتار 

جودي : ماذا ؟ 

ييسونغ : أنت مزعجة 

ابتسمت برضى ، سعيدة بكوني أنتقم منك يا شبح ، عاد يحدق بالأرض و لكن هذه المرة أطلق تنهيدة طويلة قبل أن يقول شيء 

ييسونغ : هل يمكنني أن أخبرك بسر ؟؟؟ 

لحظة أنا لا أحلم أليس كذلك ؟ ، أعني الشبح  يستأذنني أنا ، و ماذا ؟ يريد أن يخبرني سر ؟؟ ، إنها ليلة حظي بالتأكيد ، و أظنني بعد دقائق سأجعله يوقع لي وثيقة يتنازل بها عن كل ممتلكاته عندها سأجعله سائقي و أنتقم منه شر انتقام ، سأجعله ينام بالقبو ، آه خيالي واسع للغاية و جامح و لكن لا بأس لنشعر بقليل من السعادة و الرضى حتى و إن كان خيال 

أشرت لنفسي و رفعت حاجبي دليلا على دهشتي 

جودي : أنا ؟ 

أومأ بنعم مؤكذا لكلماته 

جودي : لما تريد اخباري أنا من بين الجميع ؟ 

حسنا لقد أصبح الوضع جدي نوعا ما لذا لنترك المزاح في الخلف قليلا 

ييسونغ : انسي الأمر 

قالها و كان سيهم بالوقوف ، و لكن يدي التي لم أتحكم بها بتلك اللحظة امتدت و أمسكت بذراعيه بكلتى يدي أحثه على الجلوس 

جودي : حسنا ، يمكنك أن تثق بي ، سوف أحتفظ بسرك 

حدق بي بغرابة ، لأسحب أنا يدي الممسكة به بسرعة ، جسدي غبي ولا يسعفني أبدا 

أشاح بنظره نحو السماء هذه المرة ، ثم أغمض عينيه 

ييسونغ : السيد هوانغ مريض جدا 

لحظة لم أتوقع أن تكون اجابته هذه ، أنا لا أريد ، لابد أنه يغيضني كما أغضته من قبل 

جودي : ماذا ؟؟ و لكن هو ..... هو ، أعني كان بخير لما تقول مريض جدا ماذا يعني هذا ها ؟ 

تحدثت بتوتر ، لا أريد أن أتبع ذلك الشعور ،إنه سيء بما يكفي و ما يقوله هذا الرجل أمامي الآن يزيد ذلك الشعور بداخلي 

ييسونغ : هو كان يعاني من سرطان المعدة و قبل مدة خضع لعملية و كانت ناجحة 

جودي : العملية نجحت ، و هذا يعني أنه سيشف فلما تقول أنه مريض جدا 

ييسونغ : لست أنا من يقول ، هو لا يستجيب للعلاج ، إنه لا يريد هذه الحياة 

تجاهلت ما قاله عن عدم استجابته للعلاج و أنه غير متمسك بالحياة ، كل هذا بنظري ليس إلا ترهات ، من قد يكون غير راغب في الحياة ؟ الجميع يرغب بهذه الحياة ، حتى في أسوء الأوقات لا يمكن لأحد التفريط بفرصة للتمسك بها ، دموعي أصبحت تهدد بالسقوط ، و لكنني ادعيت القوة و تحدثت و أن أحبسها 

جودي : ألا يمكن فعل شيء ، أعني الطب تطور كثيرا لابد من وجود حل 

ييسونغ : أنا آسف جودي 

كان هذا الرد كفيلا بجعلي أهدأ ، لقد هدأ كلينا ، لم يعد بمقدورنا قول المزيد ، السيد هوانغ مثل الشجرة التي عاشت لمئات السنين و تعلقنا بها و الآن أشعر أنني أقف مكتوفة الأيدي أحدق بمن يحمل منشاره الحاد و يحاول قطعها بكل ما أوتي من قوة 

تحرك بجانبي و اتكأ على يده حتى يستطيع الوقوف ، امتدت يدي نحو وجهي و مسحت تلك الموع الهادئة بعنف و وقفت لأمسك بذراعه 

جودي : سوف أساعدك 

حاول ابعاد يدي عن ذراعه و قال 

ييسونغ : أستطيع المشي بمفردي 

ارجوك سيد شبح ، مزاجي سيئ لا تزده سوءا أنت ايضا أرجوك 

جودي : سوف تسقط في أي لحظة لذا دعني أساعدك في الوصول لغرفتك 

ييسونغ : أنا لست ثمل يمكنني الوصول 

ياله من طفل منتحب 

جودي : دعك من العناد ، استند علي 

وضعت يده حول رقبتي و ساعدته في المشي ، هل قال يستطيع الوصول ؟ حسنا لقد كاد يتسبب في وقوعنا نحن الاثنين أكثر من مرة ، إنه ثقيل للغاية ، أتعبني حتى تمكنت من الوصل لباب غرفته 

امسكت بخصره جيدا باحدى يدي حتى أتمكن من فتح الباب و بدون أن أنتبه حدقت بوجهه لأجده يحدق بي ، منذ متى و هو ينظر إلي ؟ نظرته كانت غريبة ، عينيه كان بها شيء لا أعلم حقا ما هو و لكن قلبي لحظتها إما توقف عن الدق أو أصبح يدق بصورة عنيفة لدرجة أنني أصبحت لا أشعر به ، تلك الجنيات الصغيرة ذات الأجنحة و العصى السحرية الصغيرة أظن أنها تحوم في المكان 

اقترب مني ، و استمر بتقليص المسافة بين وجهينا ، و أنفاسنا بدأت تتصارع  ،  لا لا تفعل أرجوك فجسدي لا يستجيب لي الآن ، و للحظة ، لحظة فقط لو تأخرتها كان سينال ما يريده و لكن أنا أدرت وجهي ، ليستقر جبينه على طرف وجهي ، أنفه يلمس وجنتي و أنفاسه الحارة تعبث بمعدتي 

..........................................................

اليوم أشعر أن زلزالا عظيما لعب بحياتي ، و شوه كل معالمها ، السيد هوانغ إنه قوتي و سندي و لكن هو يريد الذهاب ، يريد أن يبتعد عني ، أظن أنه تعب مني و من حياتي البائسة ، و إذا كان هو يريد المغادرة فاذا يمكنني أن أفعل ، على الأقل يجب أن أظهر له جانبي القوي حتى يستطيع الذهاب في سلام ، و لكن قبلها يجب أن أقيم طقوس حزن مناسبة  ، سوف أحزن اليوم و أشعر بالانكسار ، و غدا سأكون قويا ، شامخا و لن يكسرني شيء بعد السيد هوانغ 

منذ دخلت للمكان لم أستطع التوقف ، كأس تتبع الأخرى ، و أولائك لازن يحولن معي حتى الآن ، لا يعلمن أنها غطت عليهن ، من غيرها التي لا تغادر ذهني و تفكيري حتى في حالتي السيئة هذه ، لا أعلم لما تجاهلتها  طوال الأسبوع و لم أصب عليها غضبي مع أن الفرصة كانت سانحة ............ هل بدأت تأخذ مساحة أكبر من مساحة الانتقام و الرغبة ؟ ، إياك جودي ، لا تفعليها فقط ابتعدي عني و لكن إن أنا سمحت لك ، هل تظنون أنني ثمل ؟ لا أنا أعي لكل كلمة تخرج من فمي و لكن هذا ما أشعر به ، أريدها أن تبتعد عن قلبي و لكن تبقى أمام نظري 

في طريقي للبيت انحرفت عن الطريق أكثر من مرة و في كل مرة كانت ستكون النتائج مميتة لولا تصرفي بسرعة و في اللحظات الأخيرة و مع هذا إلا أنني وصلت للمنزل ، بمجرد أن فتحت البوابة الكبيرة و تقدمت قليلا نحو الداخل ترأى لي جسد يقف و أضن أن ضوء سيارتي يؤذن عينيه و لكن لما يبدوا جسد صغير ، السيد هوانغ هو من يقلق علي عادة و لكن اليوم أنا لا أريد أن تكون هي ، لا أريد أن تقترب من قلبي خطوات أخرى ، أنا أريدها لرغبتي و ليس لقلبي ، أريدها انتقاما لكرامتي و ليس شفاءا لجروحي 

تقدمت مني تحاول مساعدتي و لكنني تجاهلتها و جلست على الدرج استمرت في ازعاجي و قول الترهات ظنا منها بأنها تغضبني ، لا عزيزتي إن أنا قررت هدوئي فسأبقى هادئا لذا أريحي نفسك ، أخبرتها عن السيد هوانغ و هاهي سكنت عن الحركة ، استرقت نظرات عدة لها بدون أن تنتبه ، كان وجهها تملأه التعابير الحزينة و دموع عالقة بعينها ، أضن أنها تنوي قتلي فوق موتي ، لن أجلس بقربها سوف أغادر قبل أن أخسر قلبي لها ، فهي أمست على بعد خطوات قليلة منه ، لما تأبى تركي ؟ ساعدتني على الوقوف و أنا لا أستطيع رؤية سوى عينيها الدامعتين و جفنيها الرقيقين الذين اكتستهما بعض الحمر ، كلما شاهدت حالتها هذه أشعر بأنني على وشك فقداني صوابي ................ عندما وصلنا أمام باب غرفتي حاولت الامساك بي و فتح الباب ، و لأصدقكم القول كنت كالأبله لا أشعر سوى بيدها لتي تحاوط بها نصف خصري و أستمر بالتحديق بها إلى أن رفعت وجهها نحوي و وقعت عليه أشعة القمر البيضاء لتزيده تألقا في نظري ، تبا أظن الآن سوف أتهور ولا تهمني النتائج ، اقتربت وكانت تعابيرها جامدة ، أنفاسها مثل نسمات ربيعية لطيفة مذيبة للقلوب ، أما حرارة أنفاسها فهي مثل نار دافئة في أبرد يوم ، سوف أتذوق نعيمها لأول مرة ........... على بعد جزء من الثانية هي أشاحت بوجهها ليستقر وجهي على جانب وجهها الأيمن ، رغم صدها لي و لكن لم أستطع المقاومة فأنا لثمت خدها بقبلة قبلة هادئة ، بريئة و ناعمة مثل خدها القطني 

ألم فظيع يزعجني و نور قوي يدفعني لفتح عيني ، و لكن لما حتى الأحلام الجميلة ليست من حقي ؟ فتحت عيني و حاولت استرجاع ما حدث أمس ابتداءا من خروجي من مكتبي إلى أن ............ لا لا يمكن هل ذاك لم يكن حلم جميل ، هل أنا قبلت خدمتي و قبلة بريئة ، و اللعنة لما قلبي يخفق بهذا الجنون ، توقف و إلا قتلتك يا غبي أنت هكذا ستجعلها تنتصر علي ، و لكن أنا لا أتذكر ماذا حدث بعد القبلة ، بسرعة نظرت إلى جانبي في السرير ثم تفقدت ملابسي ، تنفست براحة لا أزال أرتدي بدلتي من أمس ولا يوجد أثر لها على سريري ، جيد هذا حقا جيد .............. هل هذا فعلا أنا ؟ حتى أنا لا أصدق أنني أنا ، حسنا لنرى أين سنصل جودي ، لنرى من سينتصر أنت أم أنا ، أم ذلك الشيء الغبي 

سوف أتظاهر بالنسيان ، و أبدأ في تنفيذ مخططي ، لنسعد السيد هوانغ في آخر أيامه ، أنا و أنت ساحرتي فقط أنا و أنت 

بتمنى يكون أعجبكم البارت ، حوالت بكل جهدي أوصللكم كل احساس ، حتى مع ظغوط الدراسة الثقيلة و يلي ما حبت تخلص 

فوت و كومنت تحفزني كثير .............. أنيوهاكيسيو حبيباتي 










Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro