Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

أول لقاء



رواية الرغبة ، نشرتها قبل هاي المرة كقصة قصيرة و كانت مليئة بالأخطاء الإملائية و غيرها ، و الآن سأنشرها كرواية طويلة نوعا ما و ستكون تحتوي على تفاصيل أكثر

البداية استمتعوا

" ليس كل ما تلمسه قابل للمس ، احذر ربما سوف تتسمم بمجرد وضع يدك عليه ....... إنه سحر و عليك الحذر "

بعد أن علت أصوات شجارهما في تلك الليلة الباردة ، العاصفة و المظلمة هي فقط غادرت المكان بعد أن فتحت بابه الضخم ، غادرت و هي لا تدري أين ستذهب فكل الأبواب موصدة في وجهها ، تمشي وهي تحتظن نفسها و الدموع على وجهها تختلط بماء المطر

لنعد قليلا للوراء .......... كان يوم صيفي طويل و حار بالرغم من اقتراب موعد الخريف ، تمشي هي باتجاه عملها و تفكر كيف ستجد مكانا لتعيش فيه و ما تأخذه من عملها لا يكفيها حتى مصروف شخصي ، و هذا ما جعلها تستمر بالبقاء في الميتم رغم أن المدير كل يوم يستدعيها و يخبرها أن عليها المغادرة فالمكان لا يحتمل حقا كل ذلك العدد ( و كأن الجميع قام برمي أطفاله ) و هي الآن راشدة و عليها تدبر أمورها لذا عليها المغادرة ، و لكن في المقابل كانت تتجاهل كلام المدير و كل ليلة تذهب هناك فقط للنوم ، بالفعل هي لا تفعل هناك شيء آخر غير النوم فلما يؤلم رأسها كل يوم بذلك الحديث الطويل

وصلت لمكان عملها بعد سيرها و تفكيرها طوال الطريق ، رفعت رأسها لتقرأ لافتة المحل هي تكرهه بالفعل و لأنه لا يوجد مكان آخر مع مؤهلاتها العلمية المنخفظة قبلت العمل في مكان كهذا ، و رغم عدد المظايقات التي تتعرض إليها يوميا في مكان كهذا إلا أنها تستمر في المحافظة على نفسها .............. لابد أن الجميع يتساءل عن مكان عملها أليس كذلك ؟؟

للأسف " جودي " تعمل كنادلة في حانة

بالرغم من أنها لا تبذل مجهودا كبيرا في ارتداء الملابس ولا في وضع مساحيق التجميل ، إلا أن جمالها الطبيعي و الطاغي يجذب اليها الكثير ، و في ذلك المساء ارتدت تنورة سوداء أعلى ركبتيها بقدر 5 سنتمتر فقط و هذا يعتبر محتشما في مكان كهذا و قميص أبيض و رفعت شعرها ذيل حصان ، و لأصدقكم القول هذا ما ترتديه يوميا و لكن أولائك المدللين كما تصفهم هي يستمرون بازعاجها

حملت جودي احدى الطلبات و توجهت إلى احدى الغرف المخصصة للشخصيات الكبيرة و المهمة ، وقفت ثم نقرت على الباب نقرتين و انتظرت حتى جاءها رد من الطرف الآخر يسمح لها بالدخول ، لذا هي فتحت الباب بهدوء و دخلت ....... تقدمت نحو الطاولة و وضعت الطلب عليها و انحنت بأدب و استدارت لتغادر

في تلك الغرفة لم يكن هناك سوى شابين يرتديان بذلتين و من مظهرهما يبدوان مهمين فعلا ، بينما أحدهما كان مشغولا في هاتفه أعين الآخر لم تبتعد عنها و لم تفلت منه أي حركة قامت بها منذ دخولها المكان ......... عندما أمسكت مقبض الباب سمعت أحدهما يحدثها

ييسونغ : انتظري قليلا ........

أبعدت جودي يدها عن مقبض الباب و استدارت نحوهما و تحدثت بأدب

جودي : هل هناك مشكلة سيدي ؟ ألم يكن هذا طلبكما ؟ حسنا أنا سأغيرها بسرعة و....... ( و لكنه قاطها قبل أن تكمل )

ييسونغ : لا ... إنه نفس طلبنا

كانغ إن ( صديقه الذي كان معه ) بسرعة رفع نظره عن هاتفه و حول اهتمامه نحوهما لأنه علم مالذي يدور برأسه و مالذي يحاول فعله الآن ، لذا حاول انقاد الموقف

كانغ إن : لا يوجد شيء ، فلتغادري يا آنسة لعملك

ييسونغ ( و هو ينظر نحوه بحدة ) : بلا يوجد

نظرت إليهما و هي تعكر ما بين حاجبيها كدليل انزعاج على تلاعبهما بها و لكن بقيت هادئة و تنظر له تنتظر مالذي يريد قوله

ييسونغ : هل أنت متفرغة الليلة ؟؟؟

رمشت عينيها عدة مرات ، و هاهي المضايقات قد بدأت و لكن ولا مرة كانت صريحة بهذا الشكل لذا هي تفاجأت مع إدعاء الغباء

جودي ( بصدمة ) : عفوا ؟ ( ثم رسمت شبه ابتسامة ساخرة و قالت ) هه ماذا تعني أيها السيد ؟

ييسونغ ( بنفس البرود الذي ابتدأ به حديثه ) : سوف أقدم لك عرض

نهض و مشى باتجاهها حدق بها ثم رسم ابتسامة واثقة قبل أن يدخل يده داخل جيب سترته و أخرج الكثير من الأوراق و كل ورقة تحمل مبلغ خيالي من المال ثم تحدث بنفس ثقة ابتسامته سابقا

ييسونغ : سيكون كل هذا لك إن أتيتي معي الليلة

مع كل كلمة خرجت من فمه شعرت أنها فقط سكاكين تهاجم قلبها لتجعله أشلاء ، شيئ هز كيانها حقا وقتها لذا فضلت الصمت و تجاهل كل شيء فضلت الانسحاب من تلك المواجهة فهي لا تريد أن تخسر عملها ، استدارت لتخرج و لكن صوته أوقفها مرة أخرى

ييسونغ : سوف أقدم لك ضعفه إن قبلتي ........

ولا تزال ابتسامة الثقة على وجهه لأنه كان متأكد أنها هذه المرة ستقبل ، استدارت جودي وهذا فعلا ما توقعه لذا ابتسامته زادت اتساعا و لكن ما أخرجته من فاهها لم يتوقع سماعه

جودي ( مع انحناءة صغيرة و وجه خال من التعابير ) : أنا آسفة سيدي ، جسدي ليس للبيع

ابتسم بسخرية مع قليل من الغضب لأنه أول مرة يعاني في الحصول على شيء أراده

ييسونغ : و هل أنت الآن تحاولين لعب دور صعبة المنال ؟

جودي : يجب أن أغادر ، لدي عمل

استدارت لتذهب و لكنه تمادى فعلا هذه المرة عندما أوقفتها يده التي أمسكها بها و أدارها نحوه بعنف ليتحدث بغضب و استصغار

ييسونغ : من تظنين نفسك لكي تديري لي ظهرك و تذهبي قبل أن أسمح لك ها ؟ ........ فلتفهمي شيء واحد ... أنت لست سوى سلعة رخيصة و ........

وقبل أن يتمكن من الاستمتاع بنصر كلماته الحادة كالسيف المجهز للحرب ، كانت يد جودي تستقر على وجهه و أكملت بلسانها ما بدأته يدها بغضب

جودي : شخص مثلك هو الرخيص و الحقير ......

و دفعته بقوة و غادرت الغرفة و هي تحاول مقاومة رغبتها في البكاء ليس شخص مثله من سيجعلها تبكي ، هي لن تخسر كبرياءها لذا رفعت رأسها بانتصار و هي تمشي

حاول اللحاق بها ليجعلها ترى غضبه ، من هي حتى تجرأ على بعثرة كبرياءه بتلك الطريقة ، كيف فعلت تلك الضعيفة به هذا و أقوى الرجال لم يجرأ على فعلها معه و لكن قبضة كانغ إن القوية منعته من الخروج و اللحاق بها لأنه كان يعلم أن المكان سيتحول إلى فوضى ، لم تسلم الغرفة التي كانا بها من غضبه فهي فعلا تحولت إلى فوضى

ييسونغ ( و هو يلهث جراء غضبه و تحطيمه الغرفة ) : سوف نتاقبل و عندها سأجعلك تجلسين عند قدمي و أنت تتمنين الموت فقط انتظري و سوف ترين 


بعرف أنو قصير و لكن هذا بداية فقط أرجو أن تقدمو لها الدعم في نسختها المعدلة 



Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro