Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

all of my life

مفاجأة ، بارت جديد في ظرف يومين و مكتوب بظرف يوم فقط ، بصراحة هاد أسرع بارت أكتبه بحياتي ، بس حسيت أنه أكثر بارت مليء بالمشاعر لهيك حبيت أشاركه معكم هلأ و اليوم 

البارت برعاية احساس بارك وون ، شغلو الغنية فوق حتى تصلكم المشاعر و الأحاسيس كما تخيلتها 

أرجوا أن تستمتعوا 



كلما مر بقربي أو شعرت بأنه ينظر إلي ، أشعر بالتوتر و ضربات قلبي الغبي تزيدني سوءا ، تلك الليلة عندما تجنبت قبلته هو أصر على رميي  بمستنقع الحيرة ، لقد شعرت بشفتيه تضغط على وجنتي ......... لقد قبلني ...... و لكن أنا لم أستطع حتى التحرك من مكاني ، دهشة ألجمتني ، أظنني وقتها لم أكن على طبيعتي ، فلو كنت أنا جودي حينها لكانت ردة فعلي اختلفت على الأقل كنت ابتعدت عنه و تركته هناك ينام قرب باب غرفته و لم أبالي به و لكن أنا تصرفت عكس ذلك هل تعلمون الجنون الذي قمت به ؟ ، آه حسنا سأخبركم ........... ارتفعت يدي تلمس وجهه القريب من وجهي بعدما تأكدت أنه سافر لعالم كوابيسه ، لأول مرة أكون قريبة من رجل لهذه الدرجة و لأول مرة أسمح لخد رجل أن يتوسد خدي و أظن أنه رجل استثنائي ، مهلا مهلا بماذا يهذي عقلي الفارغ هذا ؟ ...، بعد أن استنزفت كل طاقتي في مساعدته على الوصول إلى سريره  جردته من حذائه و وضعت عليه الغطاء ثم لم أشعر إلا بركبتي تثني و تجعلني أجلس القرفصاء و أحدق بملامحه النائمة عن قرب ، أول مرة أرى شخص غير ذلك الرجل الكريه الذي التقيت به في الحانة ، امتدت يدي مرة أخرى إلى وجهه و على ما يبدو أنني فقدت  السيطرة عليها اليوم ، وضعتها على وجنته و بعدها فقدت الاحساس بعالمي الخارجي ، سرت بي قشعريرة جعلت قلبي يجن رغم الهدوء و السكون المحيط بي ، لم أستطع التحكم في دموعي و ذرفتها بسخاء ، لماذا ؟ حتى الآن أنا لا أعلم لما و لكن كل ما أعلمه أنني لم أتمكن من التحكم بنفسي اقتربت و اقتربت حتى شعرت بأنفاسه على وجهي ، أغمضت عيني و أقتربت حتى وضعت شفتي على شفتيه ، أول قبلة لي  مع دموع سخية و كثيرة رسمت طريقا طويلا على وجهي وصولا لشفتي التي لا تزال تلامس خاصته 

و انتهى بي المطاف أتعدى على مقدساته ، و أخترق حدود محرماته ، لهذا أنا أتجنب النظر بعينيه ، رغم أن كل تصرفاته لا تدل على أنه يعلم و لكن مع شخص مثله من يدري إن كان يحتفظ بها للأوقات المناسبة حتى يستخدمها ضدي 

بالمناسبة نحن الآن في الطائرة ، نستعد للذهاب لجيجو ، هذا ما قرره   ، أخبرني قبل يومين أن أجهز أغراض السيد هوانغ و أغراضي من أجل السفر ، في البداية لم أصدق و لكن ،  استوعبت ، وشعرت بالحزن عندما استوعبت حقيقة الأمر ، السيد هوانغ لم يتبقى له الكثير .......... سوف أحاول الابتهاج و رسم السعادة على وجهي كما يفعل السيد شبح 

لحظة هل أخبرتكم أن السيد هوانغ أصبح يتصرف بطفولية ذلك الرجل الكبير و الرصين ؟ ، لم يوقف تذمره منذ علم بالرحلة و لكن فجأة هو هدأ و الآن هو بدأ من الجديد ، يريد تبديل المقاعد مع الشبح بحجة أنني سوف أزعجه باهتمامي به ، و كذلك أنه يحب أن يجلس أمام النافذة ، اقترحت فعلا أن أجعله يجلس مكاني و لكنه استمر بقول أصمتي ، و لا تناقشيني ، سافعل ما أريد ، و قد قام فعلا بما يريد و جعل الشبح يجلس بقربي في مكانه 

سمعنا نداء في الطائرة يخبرنا أن نربط الأحزمة ، و من البديهي  لشخص مثلي لم يستقل طائرة بحياته أنه لن يستطيع ربط الحزام بدون اقامة معركة مع نفسه ،  و بعد أن فقدت الأمل تماما منه صرخت بقهر على الحزام " يااااا لما لا تربط ........ " و تصوروا الاحراج الذي سببته لنفسي لذا لم أتجرأ على رفع رئسي إلا عندما تأكدت أن أنظار الجميع انصرفت عني و عندما انتبهت للشبح بقربي وجدته يسند وجنته على كفه و يحدق بي و على وجهه ابتسامة لا أعلم كيف أصفها و لكن لا تبدو ابتسامة سخرية ، التمست الصدق من خلالها و من خلال عينيه التي ضاقت ، شعرت لحظتها أن الحرارة بدأت تأكل جسدي ابتداءا من قدمي وصولا لأعلى قمة برأسي ، " سوف أساعدك أنا بربطه  " هذا ما قاله قبل أن يقترب مني و يربط الحزام ولا أعلم لما لحظتها تذكرت لمسة شفتيه ، لم أعد أشعر بمعدتي لأنه على غير العادة لم أشعر بما يصفونه بالفراشات لأن الفراشات بمعدتي أنا لحظتها كانت في حرب بدل أن تحلق و تمنحني ذلك الشعور ، و مع هذا كان شعورا لذيذا جدا لم أستشعره يوما ، و لم أستفق من غفوتي في حديقة الفراشات إلى على ملمس يده و هو يحطها على وجنتي و يبتسم " لما وجنتك حمراء بهذا الشكل " ، هل تسألني أنا ؟ اسأل نفسك  سيد شبح ، كل هذا بسببك أنت طردت جودي القديمة و استدعيت أخرى غبية و مستسلمة ، لو علمت أنك ستفعل بي هذا لما انتظرتك خارجا يومها 

.......................................................................

كأن السيد هوانغ يعلم حقا ما تريده الآلة على يساري ، بدل مقعده معي و جعلني قريبا من ساحرتي ، كانت في عراك مع حزام الأمان عندما استسلمت و بدأت أحدق بها و على شفتي ابتسامة لم أستطع التحكم بها أو منعها من الخروج ، و لأول مرة أرى لطفها الطفولي بدل اثارتها الجامحة ، صرخت بعفوية على الحزام مما جعل الجميع يحدق بنا خصوصا أننا بأعلى درجة ( درجة رجال الأعمال ) و تعلمون كمية التعجرف التي يتحلى بها هؤلاء ، و لكن لم ألقي لعنة لأحد لم أستطع زحزحة نظري عنها ، انتبهت لنظراتي و لم أتوتر أو أحاول حتى التبرير بل أمسكت بحزامها و أخبرتها بأنني سأربطه بدلا عنها ، و عدما رفعت رأسي رأيت وجنتيها تتزين بأجمل لون ، لم أتخيل أنني سأراه على وجهها بسبب قربي أنا منها لذا جرفتني هذه الفتاة معها لعالمها و كم كان ملمس وجنتها ناعما و ساحرا ، أظنني تفوهت لحظتها بأغبى سؤال ، و لكن ارتباكها أعجبني جعلني أشعر بلذة الانتصار , لكن دعوني أخبركم أنه لم يكن انتصار انتقامي ، لا أدري كيف للمشاعرأن تتغير بين ليلة و ضحاها و لكن أنا لم أعد أشغل نفسي بالتفكير كيف سأنتقم منها لكرامتي إلا عندما تتمرد على رجولتي و هي في قمة اثارتها كما الآن تماما ،......." لا أعلم " هذا ما أخرجته من بين شفتيها التي سوف أجن بسببهما في يوم ، أعتقد أنه يجب علي التوقف هنا ، فهذه ساحرتي كما تعلمون و تحت سحرها أنا سأكون مجرد تماما من عقلي ،ابتعدت و أخذت كتابا كنت أحمله معي من أجل ابعاد الملل عني و لكنني كنت مخطأ ، فمن سيشعر بالملل و ساحرته بقربه بل لن يركز حتى مع الوقت و سيشعر بأنه مر  برمشة عين و هذا تماما ما حدث معي و أنا أسرق تحديقات قليلة لها من وراء كتابي و الذي الآن فقط أدركت أنني طوال الطريق أي لمدة ساعة و نصف ، كنت أمسكه بالمقلوب ، أرجو أنها لم تلاحظ هذا 

.........................................................................

منذ وطأت أقدامنا أرض الجزيرة ، و السيد شبح أصبح ألطف رجل عرفته بحياتي ، أوراق خروجنا و حتى حقائبنا هو من تولى الاهتمام بها ، عند خروجنا من المطار أوقف سيارة أجرة ثم ساعد السيد هوانغ في الركوب و جعلني أجلس بقرب السيد هوانغ ثم أقفل الباب من جهتي بنفسه و أنا كالغبية لم تكن لي أي ردة فعل سوى أن أرمش بعيني ، و الذي لا يصدق حقا أنه ساعد سائق في وضع الحقائب في صندوق السيارة و هو يرسم على وجهه أجمل ابتسامة رأيتها على وجهه 

هل أخبرتكم أنه استغنى عن بدلته الرسمية في هذه الرحلة ؟ ....... اذا هو استغنى عنها و لكنه لم يستغني عن لونه الأسود و مع هذا أنا أظن هناك نقطة اجابية في الموضوع ، جلس بقرب السائق ، أخبره عن الوجهة و استمر بالحديث إليه و حتى أنه يبتسم عندما يتطلب سياق الحديث ذلك  ، مؤكد أنني أحلم و لكن يد جدي هوانغ التي ضغطت على يدي جعلتني أدرك أنه ليس حلم و عندما نظرت إليه ابتسم و أغمض عينيه مع إماءة صغيرة ، كأنه قال بحركته تلك ألم أخبرك ؟ 

نعم جدي أنت أخبرتني ، و لكن لم تدرك أنه بفعلتك تلك زرعت بذرة شيء حلو مر ، أوقات المرار به أكثر من أوقات الاستمتاع بلذته ، أظنني الجميلة التي وقعت بيد الوحش و لكن الاختلاف أن الواقع يختلف عن القصص و الروايات ، حتى و إن كان لطيفا معي أو مع غيري ، حتى و إن شعرت تجاهه بكل مشاعر هذا العالم لا يمكنني نكران ذلك الخوف كلما لمحته ، أو تلك المشاعر البشعة عندما ساومني على كرامتي ، فقط سأتذكر ذلك اليوم من أجل العودة إلى الواقع 

وصلنا للوجهة المطلوبة ، و لأكون صريحة توقعت منزل فخم أو حتى فندق و لكن أبدا لم يخطر ببالي أن المكان سيكون بهذه البساطة ، توقفت السيارة و نزلت ثم ساعدت الجد هوانغ و أنا أمسك بيده و السيد أخرج الحقائب من صندوق السيارة ، غادرت سيارة  الأجرى و وقفنا ثلاثتنا نحدق بالمنزل ، يبدوا رائع و دافئ و هذا ما أكده الجد هوانغ 

السيد هوانغ : و أخيرا ، عدت لهذا المنزل 

ييسونغ : كنت أعلم أنك ستحب المجيء إلى هنا 

السيد هوانغ : أجل ......... آه أنا اشتقت لذكريات زوجتي 

هل الجد هوانغ كانت له زوجة ؟ ، لأول مرة أسمع بهذه المعلومة ، و لكن إن كانت له زوجة هل هذا يعني أنها ماتت ، و أيضا ألا يفترض به أن يكون له أبناء؟ ، ............عندما تعتقد أنك تعرف كل شيء تتفاجأ بعدم معرفتك لأي شيء ، هكذا أنا اعتقدت أنني على دراية بكل جوانب الجد هوانغ و لكن الآن فقط اكتشفت أنني كنت مخطأة و كنت غبية لأعتقادي السابق - أنني أعلم كل شيء - 

دخلنا للمنزل الصغير و البسيط ، كان منزل خشبي تحيطه حديقة صغيرة ، كل شيء بسيط و يبعث على الراحة ، و لهذا السيد اختار هذا المكان ، لا زال يفاجؤني بأفعاله و تصرفاته ، و أيضا لا زلت أفاجئ نفسي عندما أستلطف كل شيء يقوم به هل يعقل أنني وقعت له  ؟ ، يا الهي لا أريد لابد أنني أهذي ، رغم أنني متصالحة مع نفسي و لكن لا أريد أن أسلم و أضع دفاعاتي كلها ، لا أعتقد أنه الشخص المناسب ، فكل شيء يقف بيننا و هو نفسه و رغبته الجامحة بي تقف بيننا ، لا أريد أن كون لعبة أو أتحول لأحدى أدوات لياليه  من أجل افراغ رغباته ، سوف أحارب قلبي و شعوري و لا بد أنه مجرد اعجاب بما أنه أول رجل يدخل إلى حياتي بهذه الطريقة 

......................................................

لا أعلم إذا كانا انتبها على مشاعرهما نحو بعضهما البعض و لكن أنا انتبهت لكل شيء يجري بينهما ، ابتداء من وقوفها خارجا و هي تنتظره في تلك الليلة إلى غاية تلك اللحظة التي كان يحدق فيها بهيام في الطائرة ، و باختياره للابتعاد إلى هذا المكان أنا تفاءلت جدا ، لا أريد أن أفكر بحالتي ولا بصحتي ، أظنني أخذت كفايتي من الحياة و أطلت الغياب على زوجتني فهي انتظرتني لمدة طويلة ، و لكن لا بأس بقليل من المرح قبل المغارة ، لا بأس بجعل حياة أحدهم أكثر استقرار  ............ لا بأس برؤية بداية عشقهما حتى و إن لم أستطع مشاهدة استمراره 

................................................

البيت هو من أملاك جدي القديمة ، و قد أقام به جدي و جدتي ثم بعد انتقاله لسول أقام به السيد هوانغ و زوجته قبل موتها ، بخصوص زوجته لقد توفيت في سن مبكر جدا بسبب مرض حقيقة  أنا لا أعلمه ، و لكن ما أعلمه أنه لم يرزق بأطفال لأن أصلا مدة زواجه منها لم تطل فقط لبضعة أشهر ، انتقل الجد هوانغ لسول و كرس حياته في مرافقته لجدي و رفض أن يحب أو يرتبط مرة أخرى و هذا يعني أنه عاش مع ذكرياتها ، أحينا أشعر أنها كانت امرأة عظيمة حتى جعلت شخص مثل السيد هوانغ -و الذي كان ذو جاذبية لا يستهان بها كما كان يخبرني جدي دائما - وفيا لها و لذكراها بهذا الشكل ، فقط لو يمكنني وضع ثقتي بها كما وضعها السيد هوانغ بزوجته ، فقط لو يمكنني جعلها امرأتي و حياتي التي سأسلمها قلبي و ستحافظ عليه ، حتى أنا أشعر بالغربة من نفسي ، أريد تغيير حياتي ، أن أستمتع بحب مؤلم و مفرح ، أن أبكي شوقا لها عند ابتعادها ، أو أن أستخدم جميع الوسائل مهما كانت غريبة و تافهة في ارضائها عند إغضابي لها ، أريد أن أضع رأسي بحضنها و أغمض عيني على لمسات يديها لوجهي و شعري أريد الشعور بها كجزء من قلبي لا يمكنني العيش بدونه 

أجل إنها ساحرتي ، و أنا لم أخطئ عندما أعطيتها لقب ساحرتي نظرا لكل ما يحدث بداخلي بسببها ، و بمناسبة ذكرها لقد خرجت توا من غرفة السيد هوانغ  و بما أن البيت صغير و لا توجد به سوى غرفة نوم واحدة و غرفة معيشة صغيرة متصلة بالمطبخ سوف نكون مظطرين لرؤية بعضنا طوال هذه الرحلة ،  بالنسبة لي لن يكون اظطرار لأنني سأكون سعيد و أنا أحدق بها 

اقتربت و جلست بهدوء  على أحد الكراسي بعيدا عن الأريكة التي أجلس أنا بها براحة ، هذا يعني أنها إما غير مرتاحة بهذه المساحة الصغيرة معي أو خائفة مني ، أجل يجب عليك الخوف مني ، حتى أمس كان يجب عليك الخوف مني و لكن الآن لا تفعليها أرجوك ، فلا أحد يملك مكانتك بقلبي ، و كلما مرت علي ثانية أدرك كم كنت غبيا لأنني لم أكتشف ما بقلبي نحوك و أنك مختلفة عن الجميع في اللحظة التي رميت بها تلك الأوراق بوجهي ، عندما أعدت شريط ذكرياتي أدركت أنه في تلك اللحظة أنا سحرت بك و لكن ظلامي سيطر علي ، ظلامي الذي اخترقته أنت بعفويتك ، قبلا ترجيتك ألا تفعلي و تسيطري على قلبي و لكن الآن أنا أتوسلك أن تحكمي قبضتك عليه ، هو بين أيديك فقط حافظي عليه و إجعليه يرى العالم و الحياة بألوان أخرى و يبتعد عن كونها بدون ألوان 

ييسونغ : هل نام الجد هوانغ 

حدقت نحوي و رفعت حاجبيها دليلا على استغرابها ، أعلم هي تستغرب كلمة الجد فهي لم تسمعني أناديه سوى بلقب السيد هوانغ 

جودي :  أجل يبدوا أنه تعب كثيرا .......... فكما تعلم أن صحته ليست بخير هذه الأيام 

آخر جملت قالتها بصوت منخض و هادئ ، إلتمست به نبرة حزن ، عزيزتي كل شيء يليق بك ، الحزن يجعلك كملاك يحلق بالجو أما دموعك التي تتجمع بعينيك تأبى الخروج في معضم الأحيان فهي قصة من قصص الخيال التي تأسرك و تجعلك تتمنى لو كانت حقيقة ، و جفنيك المتورمة بالبكاء و الحمرة التي تنتشر بها بشكل طفيف لطيف هي عشقي ، ابتسامتك الحزينة و البائسة تجردني من عقلانيتي ، فقط لو تعلمي أن أبسط شيء بك هو أعظم مقدساتي ........ ساحرتي 

فقط فليخبرني أحد متى وصلت لهذه المرحلة معها و كيف ؟ ................ نهضت من مكاني و تقدمت نحوها جلست القرفصاء أمام الكرسي التي كانت تجلس به ، كأنني أمير من احدى قصص القرون الغابرة يركع أمام معشوقته يطلب صفحها ، لم أكتفي بهذا فأنا أمسكت يديها التي كانت تلعب بهما لا أدري إن كان توترا أوحزنا ، و لكن ما أعلمه أنها هدأت عندما جعلتهما بين يدي ، فقط لو أستطيع جعلك بين طيات قلبي ، سقطت لك جودي ، انتصرتي و انهزمت ، و كان أول انهزام في حياتي بطعم حلو  

ييسونغ : جودي أنت بالفعل تعلمي أنه لا يمكننا فعل شيء له ، بل ما يمكننا فعله هو جعله سعيد في آخر أيامه 

حدقت بي و كأنها بعالم آخر ، لا أدري إن كان السبب ما قمت به توا أو كلامي عن الجد هاوانغ ، و لكن دموعها أخبرتني أنه بسبب الجد ، تجمعت دموعها لتتمرد على قوتها المصطنة و تتسابق في لمس نعومة وجنتها ، لم يطل الأمر حتى بدأت في اخراج شهقاتها و بدون تحكم هي بكت بصوت عالي ، عالي لدرجة جعلتني أدرك كم الألم الذي تشعر به في هذه اللحظة بالذات 

وقفت و جعلتها تقف بسحبي لها ، كوبت وجهها بيدي و أنا أحدق بعينها ، بحزن ملامحها و بكل تفاصيلها ، ألم أخبركم بأنها تجردني من عقلانيتي ؟ .............. قربت وجهها و وضعت قبلة على جبينها لأجعلها بين ذراعي ، في حماية حضني ، ربثت بهدوء على ظهرها ، لم أتفوه بكلمة ، ولا كلمة تظاهري مشاعرها ، أو حتى مشاعري ، لاشيء سوى السكوت العظيم 

....................................................................

بمجرد وصولنا ، كان الجد هوانغ متعب لذا خلد إلى النوم ، وبعد أن تأكدت أنه بخير و لا يحتاج لشيء غادرت الغرفة ، و رأيته يجلس هناك ، أنا أشعر بعدم الراحة لهذه المساحة الصغيرة ، عندما قررت تجاهل مشاعري وجدت نفسي محصورة معه في هذا المكان مالذي سأفعله الآن ؟ ......... حاولت الابتعاد قدر الامكان و في الواقع لا أعلم مالذي علي فعله ، وجوده بهذا القرب يوترني و يربكني 

كلماته جعلتني أشعر بالوحدة من الآن ،  و بأن وحدتي تسير نحوي لا محالة ، و لكن تصرفه هو ما أثار استغرابي و دهشتي هذا ما شعرت به قبل أن يقول آخر جملة ، لحظتها لم أستطع السيطرة على دموعي و مشاعري ، حتى أنا لا أعلم ان كانت دموعي بسبب الجد ؟ و لكن ما أنا متؤكدة منه ، أن قلبي لم يحتمل قربه مني بهذه الطريقة التي تؤلمني أكثر مما تسعدني ، نحن لا نليق ببعضنا سيدي ...... أنت سيدي و أنا خادمتك ، أنت رغبت بي و أنا دفعتك بعيدا ، أنت دست كرامتي و أنا دافعت عنها بكل جوارحي و رغم هذا أنا أحببتك بكل جوارحي  



مين كان متوقع الاعترافات تتوالى بهاد البارت ، صراحة أنا نفسي ما كنت أعرف بس الشكر موجه للغنية فوق و لبارك وون لأنوا احساس هاد الباني آدم أخذني فوق و أنا بدوري أخذت بطلي معي فوق 

انتظروني في بارت جديد ( متى؟ لا أدري و لكن هذا يعتمد على انشغالي ، بس موعدنا انشاء الله بآخر الأسبوع مثل العادة ) 

بالمناسبة ، أحم لا تنسو الفوت و التعليق ، بيحمسوني لأنو و لما أتحمس المردود يكون حماسي 









Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro