Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

8

صدمت كاترينا بشدة عندما سمعته يطلب منها الزواج
وبينما أندرو واقف امامها منتظر بفارغ الصبر اجابتها .....

زواج ومن من؟....من أندرو حب حياتها... الشاب القاسي الذي وقعت بحبه عندما كانت صغيرة ....وقعت اسيرة له منذ اول ما تفتحت عيونها للحياة ووجدته امامها ...لطالما كان حلمها ان يصبحا حبيبين بالمستقبل ....ان يبادلها مشاعرها القوية اتجاهه.... ألا انه كان مسحور بأيميلي وحبه لها متجاهلا كاترينا كاملا ....لطالما تحطم قلبها من معاملته القاسية والباردة اتجاهها ومعاملته اللطيفة اتجاه صديقتها ...
يضربها ويعاقبها على ملابسها او اذا تكلمت مع شبان في حين كان يدع أيميلي تفعل ماتشاء وترتدي مايحلو لها دون حتى ان يعترض بل يشجعها ويبتسم لها .....
فكرت بعدد المرات التي حاولت فيها الاعتراف بمشاعرها نحوه عندما كانا مراهقين ...وقتها كانت هي في 14 وهو في 15 ...
وقتها تكلمت مع صديقتها أيميلي عن حقيقة مشاعرها وحبها لأندرو وطلبت نصيحتها ...في بادئ الأمر ظنت ان صديقتها تحبه ايضا وأنهما ثنائي وذلك بسبب بقائهما معا طوال الوقت وهما يبتسمان بسعادة لبعضهم ...ألا ان صديقتها أفهمتها أن علاقتها بأندرو مجرد صداقة فهي تعتبره كأخيها كما انها تحب شخص أخر (ايزيك)..
ارتاحت كثيرا بعد محادثتها مع صديقتها واستجمعت شجاعتها وقررت البوح بمشاعرها نحوه رغم خوفها من معاملته القاسية لها ..تتذكر عندما كانت خارجة من المدرسة بصحبة صديقها أيزيك كيف سحبها أمامه وضربها لأنه شاهدها تضحك معه ..وهذه ليست المرة الاولى فكلما شاهدها مع احد الفتيان بالمدرسة يضرب الصبي ويجرحها بكلامه عن انها عاهرة ولاتكتفي من الشبان ....ماذنبها أن جميع الفتيان يرونها جميلة ويعجبون بها ويحاولون التودد لها وفتى احلامها لا ينظر لها ولايعتبرها سوى عاهرة تغري الفتيان ...
واليوم الذي قررت البوح به بحبها له ...نفس اليوم الذي كان سوف يسافر به مع والديه للخارج ...ارادت ان تصبح حبيبته قبل رحيله ...وعندما وصلت لقصرهم سألت الخادمة عنه لتجيبها بأنه بالحديقة مع أيميلي ...تفاجئت من وجود صديقتها هنا سرعان ما ابتسمت فطالما صديقتها هنا بالتاكيد ستساعدها وتشجعها ...ذهبت مباشرة للحديقة وعندما لمحتهم قرب المسبح ..ابتسمت بسعادة متقدمة نحوهم لتتصنم بمكانها وتختفي الابتسامة من على وجهها فورا ويحل مكانها نظرة انكسار ووجع وهي تشاهد أندرو الفتى الذي احبته بشدة يعانق صديقتها أيميلي ويقبلها من فمها قبلة مليئة بالحب والشغف وهو يعترف لها بحبه وعشقه لها ....
انسحبت فورا من مكانها قبل ان يراها أندرو بعد ان فصل عناقه عن أيميلي التي لاتزال مصدومة من اعترافه وقبلته ...
اختبئت كاترينا وراء الحائط على بعد مسافة قصيرة منهما وهي تسمع أندرو يتكلم مع صديقتها بصوت دافىء مملوء بالحب :حبيبتي أيميلي انا احبك منذ اول مرة رأيتك بها مع والدتك عندما جئتي الى قصرنا وقتها كنت بالخامسة ..ومنذ ذلك الحين وانتي ملكتي قلبي ...احبك بشدة ...اريد منك انتظاري لحين عودتي من الخارج ..لأتزوجك بعد ان أكمل دراستي وأصبح من اكبر رجال الاعمال ..حتى ذلك الحين اريد منكي أنتظاري حبيبتي ...ما رأيك؟
وقفت أيميلي امامه مصدومة من اعترافه لها ...هي تحبه كمجرد صديق لا أكثر كما انها تحب أيزيك ... لاتعلم كيف تخبره بذلك بعد اعترافه بمشاعره لها ...لاتريد جرح صديقها أندرو الذي لطالما عاملها بمنتهى الرقة واللطافة ..كان كالدرع الحامي لها ...فجأة تذكرت كاترينا صديقتها وتذكرت اعترافها بحبه له ..تألمت لصديقتها ولكن لن تستسلم سوف تفهمه انها لا تفكر به سوى كأخ فقط وبأن صديقتها تحبه فربما ان صارحته بحقيقة مشاعرها الاخوية له وحب كاترينا له ..سوف يتفهم رفضها وربما يتقبل مشاعر كاترينا نحوه ....
ايميلي :شكرا لك أندرو على مشاعرك الصادقة نحوي ..ولكن انا أسفة لا افكر بك بتلك الطريقة ..ارجوك سامحني انا احبك جدا ولكن كصديق فقط ...كما أن كاترينا تحبك بشدة وكانت سوف تعترف لك بذلك اليوم ...ارجوك أن ماتشعر به نحوي ليس حب ربما تملك او حتى تعود لأننا دائما نبقى معا ..ولكن ارجوك حاول ان تحب فتاة اخرى مناسبة لك وكاترينا تلك الفتاة فهي لطيفة وجميلة وطيبة واهم شيء انها معجبة بك وتحبك ..ما رأيك ؟

صدم أندرو مما سمعه من أيميلي ورفضها له ..احس بألم عميق في قلبه ...الفتاة التي كان يعشقها وبشدة رفضت حبه ...لا وبل اقترحت عليه ان يحب فتاة أخرى..وليس أي فتاة بل كاترينا اللعينة ...لعنة حياته ...تبا لها ..دائما عندما يكون مع أيميلي تأتي تلك البائسة وتخرب موعده معها ...والان وهو يعترف بحبه لفتاة احلامه ...جاءت أيميلي وخربت كل شيء باقتراحها بجعل كاترينا حبيبته ...لطالما كره هذه الفتاة التي لا تكف عن ملاحقته هو وأيميلي علما بأنه دائما يطردها ويهينها ألا انها لا تكف عن ملاحقته ..والأن علم السبب .لان الحقيرة تحبه ..ههه يالها من نكتة ...اكثر فتاة يمقت على وجه الارض تحبه والفتاة التي يعشقها لا تحبه اي قدر هذا ؟
لكن لا يعلم بماذا أحس عندما علم بحب كاترينا له ...احس بنوع من النشوة والنصر كون تلك اللعينة تحبه ...لطالما كان يكره كلما رأى احد الفتيان بالمدرسة يتكلم معها او طريقة لباسها ...لا يعلم لماذا ولكن دائما يشعر بالغضب كلما رأها مع ذلك الفتى أيزيك وهما يضحكان معا وممسكان بأيدي بعض ...وذلك زاد من كرهه لها ... انها ملكه له وحده ...
أندرو بنفسه :اللعنة مالذي أفكر به ..انا هنا اعترف بحبي لأيميلي وافكر بتلك البائسة كاترينا ..فلتذهب للجحيم ...
لن استسلم سوف أظل احاول حتى تتقبلني أيميلي ..ربما الان لاتعلم ماهي مشاعرها نحوي كوني اعترفت لها ..ولكن مع مرور الوقت سوف تحبني مثل ما احبها ..اجل سوف أظل احاول لن استسلم ..أيميلي صغيرتي البريئة لي ...
اقترب من أيميلي وأحاط خصرها بيديه مقرب اياها منه وهوينظر لها بحب :أسف أيميلي عزيزتي ..انا اعلم بأني فاجأتكي باعترافي واتفهم رفضكي لي لأننا دوما كنا معا والان انتي مصدومة ولكن انا واثق بانكي مع مرور الوقت سوف تحبينني مثلما ما أحبكي ... لذلك لن استسلم ...سوف انتظرك حتى تحبينني ..حتى يأتي ذلك اليوم سوف أدرس بجد وأعمل ليلا نهارا حتى أصبح من أكبر رجال الأعمال مثل والدي...حتى يأتي ذلك اليوم سوف نبقى على تواصل معا...وعندما اعود سوف نتزوج ...اجل سوف اتزوجك فأنتي حلمي منذ كنت صغيرا ولن أقبل باي فتاة اخرى ان تأخذ مكانك ..اعدك بالوفاء والاخلاص لكي انتي وحدك سوف تكونين حبيبتي وزوجتي وحب حياتي ....
انهى كلامه لاثما فم أيميلي بقبلة شغوفة يعبر بها لها عن مدى حبه وعشقه لها ...غير أبه بتلك المسكينة التي تقف خلف الجدار و التي تحطم قلبها لألف قطعة من اعترافه الصادق والشغوف لصديقتها ...
انسحبت كاترينا فورا من الحديقة دون ان تثير انتباه أندرو وأيميلي وخرجت مزالقصر مسرعة وعيناها ممتلئة بالدموع...دموع الخذلان والقهر والألم من حبها لشخص قاسي لا يأبه بها ...
وقتها لن تذهب لتودع أندرو وتحججت كونها مريضة ...
غضب أندرو بشدة عندما كان بالمطار بصحبة أيميلي التي جاءت لتودعه وكان كله امل بان يلتقي بكاترينا المزعجة قبل رحيله ..هو نفسه لايعلم لماذا يريد رأيتها ...احس بألم كونها لم تأتي وظل ينتظر قدومها بفارغ الصبر لعلها تغير رأيها وتأتي ..ولكنها لم تأتي أبدا ...غضب منها كثيرا وفجأة تخيل انها ربما الان هي بصحبة ذلك المعتوه أيزيك وربما الان يتضاجعان بغرفتها لذلك لم تأتي لتراه ...غضب من تلك الفكرة وزاد حقده عليها ...
هههه كانت منذ قليل حبيبته أيميلي تقول له بأن كاترينا تحبه وسوف تعترف له اليوم ..ولكن العاهرة لم تأتي ابدا ....فلتذهب الحقيرة للجحيم هي وحبها الرخيص ...
End flash

عادت كاترينا للواقع عندما تنحنح أندرو محاولا جذب انتباها له فلقد مر بعض الوقت وهي مازالت شاردة ...تردد بذهنه للحظة بأنه ربما سوف ترفض وهذا سبب شرودها ..لذلك استغل شرودها وحاوط خصرها بذراعيه مقربا اياها منه ..ضاما أياها لصدره وهو يستنشق رائحتها المسكرة...
اندرو بصوت ضعيف وقريب من اذنها :لم تعطيني رأيكي حبيبتي بعد؟
افاقت كاترينا من شرودها على صوت أندرو المغري وانفاسه الحارة وهو يسألها عن رأيها ....
احست بدفىء وتخدرت حواسها من ملامساته المغرية والحميمية لها ..تأوهت بمتعة عندما بدأ اندرو بلعق أذنها ..نزولا الى رقبتها حيث بدأ بطبع بعد القبلات عليها ...
سألها بصوته المثير وهو مازال يقبل عنقها :حبيبتي ...كاتي ..اريدك زوجة لي ..انتي صادقة ومخلصة و تصلحي لتكوني ام لاولادي وان تقفي معي طوال العمر .... لاننا أن تزوجنا لن يحدث طلاق بالمستقبل أبدا سوف نبقى معا حتى يفرقنا الموت ....
رفع رأسه وهو ينظر لها ..كانت مغمضة العينين وتتنفس بسرعة ومحمرة الوجه ..كم بدت جميلة وبريئة هذا ما فكر به أندرو وهو ينظر لها ..سرعان ما نفض هذه الأفكار لينظر لها بكره واشمئزاز فهو يعلم ماهي سوى مجرد عاهرة سارقة رجال ...ولكنه اخفى نظرة الكره عندما فتحت عيناها بعد انتظام أنفاسها ...كانت تنظر له بحب بعيونها البريئة التي كانت تلمع فرحا وعشق بعدما أخيرا تحقق حلمها أخيرا ...
الشخص الذي تعشقه طلبها للزواج ..لا بأس لو كانت طريقة طلبه ليس كما كانت تحلم بأن يصبحا حبيبين وبعدها خطيبين وأخيرا يطلب يدها للزواج بطريقة رومانسية ...
ولكن عادت من حلمها لتختفي تلك النظرة من عينيها ويحل محلها الألم ..فهي تذكرت الأن بأنها ليست هي من يريد الزواج بها بل أيميلي ولكنه أضطر ان يسألها للزواج من اجل سمعة عائلته وانقاذ لكبريائه اي انها مجرد بديل لا اكثر...
صحيح بأنها حزنت لأنه لم يطلبها بدافع الحب ولكن لا بأس طالما سوف تبقى جانبه طوال العمر ..سوف توافق على الزواج منه ..حتى لو بدت كأنانية منها ان تتزوج خطيب صديقتها ولكنها سوف تفعل ذلك لأنقاذ كبرياء أندرو فهي لاتتحمل رؤيته منهار ومذلول أمام الناس على المذبح ...
هي حتى لم توافق على خطة أيميلي سوى بعد ان علمت بحملها وزواجها الرسمي من أيزيك وحبها له وألا لما كانت ساعدتها على الهرب وتحطيم قلب أندررو ...على العكس كانت سوف تقنع أيميلي بتقبل أندرو كزوج لها وان تحاول ان تحبه حتى ولو كان ذلك سوف يقتلها من الداخل ولكنها مستعدة لفعل أي شيء في سبيل سعادة الشخص الذي تحبه... فسعادته من سعادتها...
لذلك سوف تتزوج به....
كاترينا :اجل أندرو ...انا موافقة على الزواج بك ....
أندرو بابتسامة :شكرا لكي كاتي ...انا مسرور جدا كونك التقيت بك هنا وألا لكنت الأن اواجه اكبر فضيحة في حياتي بالكنيسة ....أنتي ملاكي ...ولكن لا يوجد طلاق ابدا ...سوف يستمر زواجنا للأبد ....هل انتي مستعدة لذلك ؟
كاترينا مبتسمة وهي تقول بثقة :اجل انا مستعدة وموافقة على هذا الزواج ....

أحس أندرو بهذا اللحظة بكرهه يزداد كونها وافقت للزواج دون ان ترفض حتى ...وهذا دليل على ان الساقطة قد خططت منذ البداية لتفريق بينه وبين حبيبته الغالية أيميلي ...لقد استغلت برائة صديقتها وجعلت ذلك الوضيع أيزيك يوقع بها ليتزوجا وبذلك تفرقنا عن بعض وجعلته يأخذ حبيبتي يوم الزفاف لكي تأخذ مكانها هي ....ولكن انا كنت أسرع منها وجعلتها تقع بالفخ الذي كانت تود نصبه لي ...ارادت ان تظهر بمظهر الفتاة البريئة المضحية التي سوف تضحي بمستقبلها لأنقاذ اسم العائلة والزواج مني واخذ مكان أيميلي ...ااه أيميلي صغيرتي الساذجة صحيح انها خانتني وحملت من رجل اخر ..ولكن لا استطيع لومها لانها وقعت ضحية المخطط الشرير لهذه الساقطة كاترينا .....انتظري كاترينا حتى تصبحي لي ...وأقسم بعدها سوف أحول حياتي لجحيم ..لقد دمرتي سعادتي وجعلتي حبيبتي تتركني وترحل مع ذلك الحقير ....ولكن أقسم سوف تدفعين الثمن غاليا جدا والليلة سوف يبدأ عذابك أيتها العاهرة الرخيصة ..انتظري ..

بعد ان اتفقا ذهبا لأهلهم مسرعين ليبلغوهم عن حل مشكلتهم وانهما قررا الزواج فذلك افضل حل في هكذا حالة ..فرح الجميع بذلك وباركوا لهم

تم الزواج وارتدت كاترينا ثوب الزفاف الذي كان من المفترض ثوب ايميلي ...وتمت مراسم الزواج وتبادلا القسم على الحب والوفاء والأخلاص حتى يفرقهما الموت

عدا لقصره الذي جهزه ليسكن مع حبيبته أيملي بعد انتهاء حفل الاستقبال ووداع الجميع على اللقاء بهم بعد شهر العسل .. فالليلة سوف يقضونها هنا وغدا سوف يسافران فقد حجز لشهر العسل على جزيرة خاصة له كان قد اشتراها سابقا ..اراد الانفراد بحبيبته لمدة شهر دون ان يزعجه احد....
حالما تذكر أيميلي وخيانتها له وتركه ألمه قلبه بشدة ..وازداد حنقه وغضبه والذي حاول جاهدا السيطرة عليه على الفتاة الجالسة قربه مبتسمة وكأن شيئا لم يكن ...وكانها لم تدمر اهم يوم له ..اليوم الذي انتظره لسنوات ..حلمه أيميلي ...
ولكنه سيطر على غضبه متظاهرا بالبرود حتى يصل للقصر ووقتها سوف يذيقها العذاب ويصب جام غضبه عليها ....

بعد وصولهما للقصر نزل أندرو من السيارة بملامح باردة وذهب دون الالتفات او انتظار كاترينا التي استغربت تصرفه البارد على عكس الشخص اللطيف الذي كان عليه منذ قليل بالحفلة ...
نزلت من السيارة ولحقت به وهي تشعر بالقلق من تقلب مزاجه المفاجىء
دخلت للداخل ..رأت أندرو يصعد للأعلى باتجاه غرفة النوم ...لحقت به فهي لم تشاهد أي خدم بالقصر عند دخولها دليل على عدم وجود أحد ...كما انها لا تعلم اين تذهب او أين تنام لذلك لحقت به ...
وما أن وطأت قدمها غرفة النوم التى دخلها اندرو حتى أحست بأحد يسحبها من شعرها بقسوة وصفعة قوية على خدها جعلتها تسقط ارضا....
بكت من الألم .. وضعت يدها مكان الصفعة ورفعت رأسها لتتفاجىء بأندرو ومظهره المخيف ..فلقد خلع سترته وربطة عنقه وقميصه وبقي عاري الصدر وشعره مبعثر على جبهته عيونه حمراء ...ونظرته التي ينظر لها هي نظرة كره واشمئزاز
أندرو وهو يصر على أسنانه بغضب ممسكا كاترينا من شعرها ويجرها نحو السرير رماها عليه :حقيرة ...ظننتي بأني لم اعلم ماذا فعلتي وكيف جعلتي أيميلي تهرب ..
كانت كاترينا تبكي من الم الصفعة ومتكورة على نفسها بالسرير تبكي ...تجمدت برعب وتوقفت عن البكاء بعد ماسمعت ما قال اندرو ...هل معقول قد اكتشف مافعلناه وأنني انا من ساعدتهم على الهرب ..لكن كيف؟
ابتلعت ريقها بصعوبة
كاترينا بخوف:ممم..ماذا تقصد..؟
أمسكها أندرو من فكها ضاغطا عليه بعصبية :ايتها الساقطة الأنكار لن يفيدك لقد سمعت كل شيء بالغابة..سمعتك عندما كنتي تتحدثين بالهاتف ....
صفعها على خدها بقوة وأمسكها من شعرها مقربا أياه منه وهو يهمس بصوت أشبه بفحيح افعى:تريدين الزواج بي لذلك أبعدتي حبيبتي عني وجعلتي صديقك العاهر يأخذها لكي تأخذي مكانها ..كلبة ..لعينة سارقة رجال ..تحبينني وتريدين ان تكوني زوجتي ...لكي ذلك ....
ابتعد عنها ووجدها تنظر له بخوف وترتجف ..تحاول ان تقول له شيء:اااند..اندرو ..ارجوك اسمعني ...ليس الامر كما تظن ...انا ...
لم يدعها تكمل بل صفعها بقوة وصاح بها :اخرسي ...انتي اردتي ان تكوني زوجتي ..واﻻن اصبحتي لذلك عليكي القيام بواجباتك الزوجية ...
كاترينا تبكي وترتجف بخوف وهي تحاول الابتعاد وتصرخ:ابتعد..لا تقترب مني ..
وأندرو يقترب منها ومصوب نظره لها
امسكها وثبتها بالسرير وهي تقاومه بقوة وتصرخ ......
أندرو بصوت مملوء بالكره والحقد وعيناه مظلمة :سوف تدفعين الثمن غاليا يا عاهرة ....
امسك مقدمة ثوبها ومزقه ..صفعها على وجهها بقوة وامسكها من فكها وهجم على شفتيها مقبلا أياه بقسوة ..عضها من شفتيها بقوة عندما لم تفتح فمها ...صرخت بألم مما اعطاه فرصة لادخال لسانه لفمها متذوقا طعم دمائها
كاترينا تبكي وتقاوم وتحاول دفعه ..امسها من شعرها بقوة كبيرة لدرجة ألمتها كثيرا متعمقا بقبلته أكثر ...ابتعد عنها عندما أحس بأنها على وشك الاختناق ...كانت شفتها تنزف ..لعقها بلسانه ..كانت تبكي وتترجاه بأن يتركها وشأنها وانها لاتريده ..
غضب منها عندما رفضته ...جن جنونه ..مزق ثيابها عنها بلمح البصر الى ان أصبحت عارية تماما وهي تقاومه وتضربه محاولة تخليص نفسها ..ضربها عندما حاولت مقاومته ..امسكها من يديها وربطهما بربطة العنق الخاصة به ليشل مقاومتها ...ابتعد عنها قليلا ليخلع باقي ملابسه الى ان أصبح هو الاخر عاريا تماما ...
امسكها من ساقيها محاولا مباعدتهما الا انها لم تستسلم وظلت مطبقة اياهم بقوة وتصيح به :دعني ..اتركني ..اكرهك من كل قلبي ..
غضب وجن اكثر عندما سمعها تقول (اكرهك)ضربها على فخذيها عدة ضربات وصفعها على وجهها ...باعد ساقيها بقوة مثبتا اياهما ...أدخل قضيبه بها بقوة حتى من دون أن يهيئها له ... صرخت كاترينا بالم :لااااااااا...اااه ....لااااااااا
طبعا أندرو لم يكن يعلم بأنها عذراء ولم ينتبه للأمر فلقد سيطر غضبه وكرهه لها عليه ...ظل يدفع بها بقوة وهو يقبلها بقوة ونهم كاتما صرخاتها ..وكاترينا تبكي بشدة وتأن بسبب الألم الفظيع ... ابتعد عن شفاهها ونزل على عنقها مقبلا بقوة ليترك علامات ملكيته عليها ...أمسك أثدائها وبدأ بمداعبتهما وامتصاصهما وهو مازال يدخل قضيبه بها بقوة ليخرجه ليرجع يدفع به بقوة أكبر وكاترينا تصرخ من بين شهقاتها:لاااااا ...ارجوك ....تو...توقف ...مؤ.. مؤلم..
ولكنه لم يتوقف أسكتها بقبلة كاتما صراخها وشهقاتها وظل يغتصبها بقسوة الى ان أحس بقرب نشوته ..افرغ داخلها ..ظل مدة الى ان ابتعد عنها ...اخرجه منها ليتسمر بمكانه من هول الصدمة لما رأه ....دماء ...دماء عليه وعلى افخاذها وعلى ملائة السرير ...
كاترينا طبعا اغمي عليها من قسوته بمضاجعتها ولم تتحمل قسوته معها ليغمى عليها من شدة الألم ...
أندرو وهو ينظر لكاترينا الغائبة عن الوعي والى الدماء بصدمة وكلمة واحدة تتردد بعقله :انها عذراء ...
................................ ................
...............

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro