4
وقفت كاترين امام المرأة تتأمل اطلالتها فبدت كحورية نزلت من السماء ،لقد كانت جميلة بحق حتى ان كلمة جميلة قليلة عليها ،بدت فاتنة بفستانها الاحمر القاني الطويل الذي يرسم انحناءات جسدها بطريقة مثيرة مبرزا جمال ساقها الطويلة البيضاء من خلال الشقة الموجود على جانبه والضيق من ناحية الخصر ،صدرها الكبير المتناسق بالحجم البارز من خلال فتحته الامامية .زين بالدانيل على اكتافها
شعرها البندقي الطويل الذي يصل طوله الى اسفل ظهرها تركته منسدلا بحرية ،شفاهها المكتنزة المثيرة بلونها الاحمر الدموي ،وعيونها العسلية الكبيرة زينتها بالكحل الاسود وبعض المسكارا ، ارتدت حذاءها الذهبي العالي الذي زاد من طولها الشبيه بطول عارضات الازياء
القت نظرة اخيرة على نفسها وابتسمت برضا على مظهرها
خرجت من غرفتها والسعادة تغمرها ،اليوم هو يومها المنشود اليوم الذي تنتظره بفارغ الصبر
اليوم سترى معشوقها وحبيب قلبها الذي تتحرق لهفة وشوقا لرؤيته وسماع صوته الذي حرمت منه لعشر سنوات
نزلت من على درج القصر متجهة نحو السيارة التي بانتظارها والتي ستقلها لقصر اهل اندرو هي ووالداها اللذان سبقاها الى داخل السيارة
صعدت الى السيارة بعد القاء التحية على والداها اللذين بدوا سعيدين.كونهما سوف يلتقيان باصدقائهما والدا اندرو بعد طول غياب
توقفت السيارة امام قصر فخم في غاية الروعة يعبر عن ثراء اصحابه ،ترجلو من السيارة بعد ان فتح السائق لهم الباب متجهين الى الداخل حيث تقام حفلة كبيرة بمناسبة عودتهم للبلاد ولنجاحات شركتهم الباهر
اصوات موسيقى هادئة كلاسيكية تصدأ في ارجاء القصر ،رجال اعمال ببذلاتهم الرسمية الانيقة ونساء جميلات متأنقات بفساتين انيقة من افخم الماركات واشهر المصممين والبعض منهن يرتدين ملابس قصيرة وفاضحة في سبيل لفت انتباه بعض الرجال الوسيمين الاثرياء و ابرز هؤلاء الرجال صاحب هذا الحفل رجل الاعمال الاوسم والاشهر وحش الاقتصاد أندرو
كان النساء الملتفات حوله ممن يطمعن في الحصول على بجاذبيته وامواله يحاولن بشتى الوسائل لفت انتباهه من خلال ملابسهم الفاضحة ومكياجهن الثقيل ويتوددن سواء بطلب الرقص او ملامستهن الجريئة له من خلال التصقاهن بجسده
ألا انه لم يعير هذه (العاهرات) كما يسميهم هو اي اهتمام طالما في قلبه موجود امرأة واحدة هي صغيرته الرقيقة ايميلي
جال بعينيه في ارجاء القاعة بحثا عنها وكله شوقا لرؤيتها
فجأة توقفت عينيه على اجمل امرأة رأها في حياته وهي تدخل للقاعة بفستانها الاحمر الطويل وشعرها البندقي الطويل المنسدل بحرية على اكتافها ،رفع نظره الى وجهها ليطالع جمال عيونها العسلي الخلاب الذي يخطف الانفاس وشفاهها الحمراء المثيرة التي تجعلك تريد التهامها بالقبل الحميمة ،بدت كحورية من حوريات الجنة بجمالها الخلاب بحق
لم ينتبه أندرو على شروده بجمال هذه الفاتنة لوقت طويل لدرجة انه لم ينتبه على دخول ايميلي الى القاعة بفستانها الاسود الطويل الذي بدا رائعا على جسدها الممشوق، وشعرها الاشقر المرفوع الى الاعلى بتسريحة خفيفة ومكياجها البسيط الذي اقتصر على احمر شفاه وردي وكحل اسود حول عيونها الزرقاء الصافية
صحا من صدمته بجمال الحورية على صوت والدته وهي تطلب منه المجيء للسلام على عائلة كاترين وعائلة ايميلي
خفق قلبه بشدة عندما علم بوجود والدا ايميلي دليل على وجود صغيرته بالحفل
التفت فورا بعد وقوفه مع اصدقاء والديه والسلام عليهم وكله شوقا لرؤية معشوقته ،جال ببصره بحثا عنها في الارجاء
توقف بحثه عندما وجدها تقف مع تلك الفاتنة ذات الفستان الاحمر تتحدثان وتضحكان بصحبة رجل واقف معهما
بدا انه صديق للفاتنة كونها ممسكة بذراعه والرجل واضع يده حول خصرها ،انتابه شعور غريب عندما رأى الرجل يهمس بأذن الفاتنة ورأها تضحك بشدة ،ايعقل بانها الغيرة ،اندرو بنفسه:لا لا يمكن ان لا اعرفها حتى، كما انه لدي ايميلي ستكون قريبا زوجتي .
طرد تلك الافكار من ذهنه واتجه نحو الثلاثة بخطى ثابتة وعيناه مثبتة على الفاتنة ،ازاح بصره عنها فور ان نظرت له ووجه انظاره الى ايميلي الواقفة ومولية ظهرها له
اقترب منها واحاط خصرها بذراعه وهمس لها بقرب اذنها :الن تشتاقي لي حبيبتي ؟
اجفلت ايميلي عندما احست بيدين تحيطان خصرها الا ان تحول الى خوف ورعب عندما سمعت صوته يهمس لها وسألها عما اذا اشتاقت له
نظرت مباشرة بخوف الى زوجها ايزيك الذي تجهم وجهه وتحولت نظراته الى نظرات كره وحقد نحو اندرو
ارتبكت ايميلي من قربه ،احست بالخوف على ايزيك الذي بدا بأنه سوف يهجم عليه بأي لحظة ،التفتت له واجابته بصوت متعثلم :اهل.. ااهلا اندرو كيف حالك ؟
اندرو مبتسما لها بفرح وحب ووهو يعانقها الى صدره :بخير حبيبتي ،لا تعلمين كم اشتقت لك
ايميلي وعينها مثبته على زوجها الذي كان يوشك على الهجوم على اندرو لولا امساك كاترين له وتهدئته ابتعدت عن عناق اندرو لها وابتسمت له بارتباك : وانا ايضا اشتقت لك (هي قصدها اشتياق اخوي)
حاولت تغيير الموضوع فاقتربت من كاترين وجرتها من يدها بخفة مقتربة من أندرو :ألم تعرفها بعد يا اندرو ؟
نظر للفاتنة بحيرة ونقل بصره لايميلي هز برأسه دليلا على عدم معرفته لها
احست كاترين بالحزن والم بقلبها لانه لم يتذكرها واخفضت رأسها للاسفل لكي لا تظهر ملامح الحزن على وجهها
ايميلي :انها كاترين صديقة طفولتنا الا تذكرها ؟
تصنم أندرو بمكانه وعلامات الصدمة والدهشة بادية على وجهه ،هل هذه كاترين؟؟؟كاترين المزعجة الفتاة التي يكرها بشدة كونها تسرق اهتمام وحب ايميلي منه ،ايعقل انها نفس الفتاة ....مستحيل
توقف يتأملها للحظة ،يا الهي كم اصبحت جميلة بشكل لا يصدق ،تحولت فجأة ملامحة للغضب عندما رأها ترتدي هذا الفستان ذو الشقة التي تبرز منها ساقها الطويلة المغرية وشعرها الطويل الذي تركته مسدول على اكتافها واحمر الشفاه الاحمر الذي تضعه على شفاهها حيث بدت به اكثر اثارة للتقبيل،سرعان ما اخفى غضبه تحت قناع البرود
ارتبكت كاترين من نظراته المتفحصة لها احمرت وجنتاها خجلا ومدت يدها للسلام :سعيدة بعودتك اندرو ،اهلا بك
نظر ليدها حيث اخذها بين يده قابضا عليها بقوة ومثبتا عينيه الباردة على عينيها الخائفة واجابها بصوته البارد ووجه عابس :اهلا .وشكرا لك
احست كاترين بألم يدها ومن نظراته المرعبة التي يرمقها بها فسحبتها من قبضته فورا من خوفها منه
احست بالالم يعتصر قلبها عندما لم يعرف من هي بل وحتى عاملها ببرود وجفاء بعد علمه بانها هي كاترين ،اخفت حزنها بسرعة وذلك بان رسمت ابتسامة على محياها وامسكت بكف ايزيك الواقف بقربها والذي ينظر لاندرو الذي مازال ممسك بخصر ايميلي نظرة قاتلة
كاترين وهي تحاول التظاهر بالسعادة :اندرو الم تذكر من هذا ؟انه ايزيك صديقنا انا وايميلي
نظر اندرو الى ايزيك وكاترين نظرة شرسة وخاصة نحو ايديهم المتشابكة مع بعضها سرعان ما اخفاها بقناع البرود بينما من الداخل يغلي من الغضب من قربهما ببعض،اجاب ببرود قاصدا احراجهما :لا لم اتذكره
التفت بسرعة نحو ايميلي دون الاكتراث للاحراج الذي سببه لكاترين واخذها من يدها بهدوء نحو حلبة الرقص تاركا خلفه قلب فتاة محطم ورجل يغلي من الغيرة وهو يرى زوجته بين ذراعي غريمه
اخذ بالرقص وهو ينظر نحو المكان الذي تقف به كاترين وعينيه مثبتة عليها .
احس بالنصر والسعادة وهو يرها مطأطأة الرأس على وشك البكاء سرعان ما تحول لغضب عندما رأي ذاك المدعو ايزيك يمسك يدها متجها بها نحو حلبة الرقص
كانت ترقص مع ايزيك وهي مندمجة معه وتبتسم على بعض النكت التي يليقها عليها محاولا رفع من معنوياتها بعدما سبب لها من حزن ذلك الوغد فأيزيك يعلم بحب كاترين لأندرو
تلاقت اعينها بأعين اندرو التي كانت طوال الوقت تراقب تحركاتها بدقة و التي اصبحت حمراء من شدة الغضب
اختفت ابتسامتها من عن وجهها ودفنت رأسها بصدر ايزيك من شدة خوفها
استأذنت ايزيك فجأة معللة ضرورة ذهابها لحمام السيدات
تحت انظار اندرو الحارقة والذي ما ان شاهدها ذهبت حتى اعتذر من ايميلي بضرورة اجرائه لمكالمة ما ضرورية على الهاتف ،ليلحق بها
خرجت من الحمام بعد تعديل هيئتها بالداخل مشغولة بحقيبة يدها لدرجة لم تتنبه للشخص الواقف امامها
رفعت نظرها للاعلى للتصنم بمكانها من الصدمة وهي ترى اندرو امامها ينظر لها بنظرة حادة من رأسها لاخمص قدميها
ابتسم بشر واقترب منها بسرعة ساحبا اياها من ذراعها وسط صراخ كاترين من ألم قبضته وخوفها منه ان يتركها وشأنها ،كاترين:ااااه اترك يدي ارجوك انت تؤلمني .صرخ بها بصوت ارعبها :اخرسي
وظل يجرها بقوة غير ابه بتوسلاتها ودموعها التي بدأت بالسقوط ،نحو غرفته فتح الباب ودفعها نحو الداخل ودخل خلفها صافعا الباب بقوة واقفله
سقطت كاترين على الارض والدموع بعيينيها وهي تنظر له بخوف وهلع وهو يقترب منها ببطىء :لا....لا تقترب مني ....ارج..ارجوك اتركني ارحل ....انا لم افعل لك شيء
انحنى لمستواها وعلى وجهه ابتسامة شيطانية ،لم تحس سوى بوجهها يلتف لجهة الثانية وبالم خدها من شدة الصفعة التي صفعها اياها صرخت بألم ،امسكها من شعرها مقربا وجهها منه محدثا اياها بصوت كفيح الافعى:اهلا ب كاتي الصغيرة ذات الشعبية الكبيرة بين الشبان
كانت تبكي كاترين من الالم بسبب شده لشعرها حاولت تخليصه من قبضته الا انه زاد من شده له وصفعها على خدها الاخر لتقع على الارض من قوة الصفع
صرخت من الالم وزاد بكائها وتترجاه ان يتركها الا انه تجاهلها حملها متوجها الى السرير وسط صراخهها ومقاومتها له
رماها على السرير واعتلاها مثبتا ذراعيها لاعلى رأسها بقبضته الفولاذية مقربا وجهه من وجهها ،حركت جسدها من تحته بعشوائية وتدير وجهها عنه وهي تصرخ وتطلب النجدة من احد الا انه امسك بفكها بقبضة قوية فصرخ بها بقوة :اخرسي ايتها العاهرة
نظر لعينيها التي تطالعه بخوف ودموعها مازالت تنزل بصمت وهي تحاول كتم شهقاتها ،لعق دموعها بلسانه من على خديها انزل رأسه نحو عنقها يشتم رائحتها المسكرة التي ظلت عالقة بأنفاسه منذ دخولها للقاعة ،ارتجفت كاترين من الخوف
صرخت بألم عندما احست به يعض رقبتها ويمتصها بقسوة :ااااه مؤلم ارجوك اتركني اندرو اااه ابتعد
حاولت فك يديها من قبضته وحاولت دفعه عن جسدها
الا انه زاد من قوة العض وضغط بجسده بقوة على جسدها بقوة اكبر مانعا اياه من الحركة
رفع رأسه عن رقبتها متأملا عضة الحب التي تركها عليها وهو يبتسم بنصر وهتف بصوت خافت :ملكي انا
افلت ذراعيها ونهض عنها شدها من ذراعها وجعلها تجلس على السرير امسك فكها بقوة وعينيه مثبته على عينيها المليئة بالدموع وجسدها الذي يرتجف من الخوف
اندرو بغضب وعيناه تقدح شرا :ارى بأنك تماديتي كثيرا بغيابي
افلت فكها واخذ يمسد على شعرها الناعم الطويل
صرخت بألم عندما شعرت بشده لشعرها بقوة ومقربا وجهه من وجها الى درجة تخالط انفاسهما معا
همس بصوت بارد كصقيع وهو يكز على اسنانه بقوة:ألم اقل لكي من قبل الا تتركيه مسدولا وان تربطيه للاعلى،صاح بها : اجيبي
هزت رأسها بنعم الذي بات يؤلمها كثيرا من شدة قبضته على شعرها ،شفتيها ترتجف من شدة الخوف من الوحش الماثل امامها
انزل ببصره الى شفتيها المكتنزتان المطليتان باحمر شغاه
رفع ابهامه لشفاهها وبدأ بازالة احمر الشفاه بقسوة باصبعه
زمجر بها غاضبا :لما واللعنة تضعين هذه على شفاهك؟لكي تجذبي انتباه الرجال لكي ؟لاغرائهم ؟
ازداد غضبه واسودت عيناه لمجرد فكرة ان ينظر لها الرجال
عندما لم تجبه غضب ضغط على شفتيها بقوة وهمس لها بصوت جعل منها ترتجف من شدة الخوف :ان رأيتك تضعينها على شفتيك فالويل لكي مني ،هذا واضح ؟
هزت رأسها بدليل على الموافقة وشلالات من الدموع تنزل على خديها ،ابتسم بخبث وطبط على رأسها :فتاة مطيعة والان هيا ننزل للحفل ولكن قبل ذلك لابد من معاقبتك
امسكها من شعرها وقربها منه همس بالقرب من اذنها بصوت بارد :كيف تتجرئين وترقصي مع ذلك الوغد امامي وبل تبتسمين له ،زاد من قوة شده صرخت كاترين بألم وبدأ صوت شهقاتها يعلو بسبب الالم اجابته بصوت ضعيف من بين شهقاتها :انت لا دخل لك بحياتي ...اتركني وشأني ...ارقص مع من أريد انت....
لم تكمل جملتها حتى انقض على شفاهها مقبلا اياها بقسوة
انت كاترين بألم عندما عض لها شفتها السفلية بقوة بين اسنانه ،لعق شفاها لكي تعطي له المجال بادخال لسانه بجوف فمها وعندما اغلقتهم بقوة مانعة اياه من ذلك زمجر بغضب فأمسك بصدرها بيده واعتصره بقوة ،اخرجت من بين شفاهها شهقة استغل ذلك بادخال لسانه الى داخل فمها وبدأ جولته حيث اخذ لسانها بين شفاهه تارة يمتصه وتاره يعضه
كانت كاترين طوال القبلة تأن من شدة قسوته معها صرخت بألم عندما عض شفتها السفلية حتى خرجت الدماء منها لعقها بلسانه وعاد مرة اخرى لتقبيلها ادخال لسانه لفمها متذوق طعم دمائها به ،فصل القبلة وابتعد عنها عندما احس بحاجتها للهواء
نظر لها وهو يلهث وابتسامة كبيرة على شفاهه ابتسامة نصر كانت مغمضة العينين وشفاهها حمراء متورمة ومنفخة من القبلة الجائعة التي قبلها اياها ،تبكي بصمت
رفع يده الى خدها يمسده لها برقة قرب فمه من اذنها وهمس لها :هذا درس صغير لكي لكي لا تتحدثي معي بتلك اللهجة مرة ثانية
امسكها من شعرها مقربا اياها الى صدره عانقها بقوة وهو يشتم رائحتها المسكرة همس لها بصوت بارد كفحيح الافعى :اياك وارتداء مثل هذا الفستان مرة ثانية والا شوهت لكي هذا الجسد المثير واياك ترك شعركي مسدولا او وضع احمر شفاه او العطر عليكي ،شد من عناقه لها محدثا اياها بلهجة تهديد :ان لم تنفذي ما قلته لك ساريكي الجحيم كاتي الصغيرة
ابتعد عنها وعلى وجهه ابتسامة خبث قبلها من جبهتها قبلة سريعة ونهض من على السرير باتجاه باب الغرفة فتحه وقبل خروجه التفت لها وجدها تبكي بشدة وشعرها مبعثر امرها بصوته البارد الخالي من العواطف :انزلي الى الاسفل بعد ترتيب هيئتك لا تتأخري معكي خمس دقائق فيوجد مفاجأة ويجب عليكي التواجد لا تتاخري واياكي ومحاولة عصيان اوامري لا احمر شفاه ولا شعر مسدول وايضا لاتخفي العلامة على رقبتك هذا واضح
هزت رأسها بموافقة خوفا منه لا تريد اغضابه
خرج من الغرفة وعلى وجهه ابتسامة نصر متجها للاسفل لاكمال هذا الحفلة نحو صغيرته ايميلي فاليوم هو اليوم الذي انتظره بفارغ الصبر
بينما عند كاترين مازالت على السرير بالغرفة تبكي ، نهضت بصعوبة وتوجهت الى المرأة ووقفت امامها ، اتسعت عيناها وشهقت بذعر من هول منظرها شعرها المبعثر وشفاهها المتورمة و واثار الصفعات على وجهها ،اجهشت ببكاء مرير وهي ترى هيئتها البشعة والفظيعة ،لقد ضاعت كل جهودها اليوم سدى،ارادت منه ان يمتدح جمالها ويعجب بشكلها بعد فراقهم الطويل ...،ابتسمت بحسرة :مهما فعلت سوف ابقى بشعة وقبيحة في نظره
تذكرت بانه عليها اللحاق به للاسفل لذلك مسحت الدموع فورا وغسلت وجهها بحمام الغرفة ووضعت بعض مساحيق التجميل على وجهها لاخفاء الخطوط الحمراء على خديها ولكن لم تضع احمرشفاه كما امرها ،كما سرحت شعرها ورفعته للاعلى مستخدمة لبعض دبابيس الشعر الموجودة بحقيبتها
عدلت ثوبها القت نظرة اخيرة على هيئتها ولفت انتباهها العضة الموجودة على رقبتها احمرت خجلات عندما تذكرت كيف وضع العلامة عليها تحسستها بيدها سرعان ما نفضتها عنها بسبب الالم من هذه العضة ،ادمعت عيناها فور تذكره تحذيره لها من اخفائها .
تبا لا تستطيع الوقوف بوجهه تخاف منه لدرجة الرعب كلما قاومته كلما زاد من قسوته عليها ،وبنفس الوقت تعشقه وتتمنى لو يبادلها نفس المشاعر
خرجت مسرعة من الغرفة نحو الاسفل باتجاه القاعة
جالت بعيناها بالصالة بحثا عنه ووجده ينظر لها مسبقا متفحصا مظهرها الخارجي هز لها رأسه مبتسما ابتسامته الخبيثة دليلا على رضاه من شكلها
سرعان ما اخذ ايميلي من خصرها متوجها بها الى منصة القاء الكلمة وعينيه لا تفارق كاترين الجالسة على وابتسامته الشيطانية تعلو وجهه
احست كاترين بانقباض قلبها وان هناك شيء سيئا على وشك الحدوث
اخرجها من افكارها صوت اندرو وهو يلقي بخطابه ويثني على جهود الجميع ويشكرهم على القدوم الى الحفل وطبعا ايميلي بجواره طوال الوقت التي لم تكن مرتاحة ابدا لوجدها معه تريد العودة لزوجها ايزيك الذي كان طوال الحفل يحاول ضبط اعصابه وعدم الهجوم على اندرو وقتله لاخذ زوجته منه
وفي نهاية الخطاب طلب من الجميع انتباه للحظة قبل العودة للاحتفال فهو يود مشاركتهم بخبر سعيد
ابتسم بشر موجها نظره لكاترين التي كانت بدورها تنظر له بترقب وخوف ،ابتلعت ريقها بتوتر من نظراته المريبة
اندرو :اليوم يوما خاصا جدا وهام ،اليوم الذي انتظرت ان يأتي بفارغ الصبر الذي كنت احسبه بالثواني لكي يصل حتى يأتي لكي اجعل ممن ملكت قلبي وتربعت عليه ملكي ....
تقدم نحو ايميلي واخذ من يدها للوقوف بجواره وهو يبتسم لها بلطف وحب
اندرو :اود من الجميع الترحيب بخطيبتي وزوجتي المستقبلية الانسة ايميلي
تسمرت كاترين مكان جلوسها وعينيها مازالت مثبتة على اندرو الذي كان ينظر لايميلي وهو يلبسها خاتم الخطوبة مقبلا اصبعها مكان الخاتم بحب و رقة ،تحطم قلبها لاجزاء
ادمعت عينيها واحست بغصة من الألم ،تود البكاء والصراخ
كان منذ قليل يقبلها والان يعلن خطوبته امام الجميع اية وحش هذا ،انه لا يأبه لها او حتى لمشاعرها
ادار رأسه عن ايميلي عندما شعر بنظرات موجهة له
ورأى كاترين تنظر له بحزن وانكسار ابتسم لها بخبث وامسك كف ايميلي مقبلا له وهو ينظر لها ،سرعان ماتبدلت ملامحه للغضب عندما شاهدها تدير رأسها عنه وتنهض بسرعة متوجهة نحو صديقها ايزيك الجالس قربها و الذي بدأ وكأنه كوحش هائج على وشك العراك
تضايق اكثر عندما وجدها تعانقه لذا لم يجد سوى اخذ ايميلي التي ماتزال مصدومة من خبر خطبتها لاندرو لا تدري ماذا تفعل وكيف سوف تخرج من هذه الورطة ،اتجه نحو كاترين وايزيك وهو عازم على معاقبتها كيف تتجرأ وتعانقه وتلمسه الم ينبهها قبل ذلك فوق بالغرفة ....العاهرة سوف تدفع الثمن،اقترب منهم وهو يجر ايميلي المصدومة الشاحبة وكاترين وايزيك مازالا يتعانقان
اندرو وهو ينظر لها بنظرة حادة باردة ويكز على اسنانه بقوة :الم تباركي لنا كاترين ؟
انتفضت فجأة من بين ذراعي ايزيك برعب ونظرت له فوجدت ينظر لها بنظراته القاسية وفكه مشنج من الغضب
ابتلعت ريقها بصعوبة وحاولت ان تبدو طبيعية محاولة اخفاء تألم قلبهاوحزنها مظهرة ابتسامتها المزيفة:مبارك لكما صديقاي العزيزان
انزعج منها وزاد غضبه فلم يجد سوى ان اخذ ايميلي بين ذراعيه مقبلا اياها بشدة وعينيه مركزة على عيني كاترين
..............
يتبع ........
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro