16
بعد مرور ثلاثة اشهر :
مرت الأيام والاسابيع بسرعة ..وعلاقة اندرو وكاترينا بتحسن للافضل ...
منذ ذلك اليوم الذي اتفقا به على فتح صفحة جديدة .تغير اندرو كثيرا معها ...انقلب لشخص اخر ...لشخص محب ورقيق ورومانسي ..يعاملها بلطف و رقة ....
صحيح بأنه واجهتهم بعض الصعوبات في بادىء الامر ولكن مع مرور الوقت تحسنت الامور بينهم شيئا فشيئا ....
اما من ناحية علاقتهم الزوجية ...فقد اقتصرت على القبل والملامسات والمعانقات فقط ...
فقد طلبت كاترينا من اندرو اعطائها بعض الوقت بعدما حدث معها بالسابق من تجربة أليمة ...تريد اخذ الامور ببطىء كما لو أنهم حبيبان يتواعدان ..الخروج بمواعيد ...مشاهدة الافلام الرومانسية معا ...تبادل القبل وكلمات الغزل ....
لقد مرت هذه الاشهر على كاترينا كالحلم الجميل ...هذه الايام والتي قضتها بصحبة اندرو من اروع أيام حياتها ... فهي سعيدة جدا معه ...لقد تغير حقا واصبح لطيف ويعاملها بلطف ...فقط تتمنى بأن يبقى اندرو معها وكما هو الان ...لاتريد الاستيقاظ من هذا الحلم الجميل لتعود لذلك الكابوس مجددا ...ويعود اندرو القاسي والظالم ....تتمنى ألا يحدث شيء سيء ويعكر صفوت حياتها الحالية .....حياتها الان والتي كانت تحلم بها منذ الصغر وأخيرا تحققت ..لاتريد سلبها منها ....
في هذه الاثناء.....
في احدى الاماكن وتحديدا بالمطار...
تهبط سيدة من الطائرة وهي تمشي بملابسها القصيرة المكشوفة ..بطولها الفارع وجسدها الرشيق المغري ...شعرها الاسود منساب على اكتافها ...وجهها الجميل بعينيها الرمادية وشفتيها الحمراء المغرية ....لتجعل من جميع الموظفين والرجال بالمطار ينظرون لها منهم بأعجاب ومنهم برغبة ....
تمشي بتمايل وبرأس مرفوع متوجهة للسيارة المنتظرة امام المطار لاقلالها ....لتصعد للسيارة من الخلف ويصعد السائق للامام بعدما وضع حقائبها بالسيارة ....
ليسألها السائق باحترام عن وجهتها:الى اين سيدتي ....
لتجيبه السيدة باستعلاء وتكبر :الى الفندق****......
لتنطلق السيارة الى العنوان المطلوب ...بينما السيدة تنظر للنافذة ...لتشاهد لوحة اعلان كبيرة باسم شركة اندرو ....لتبتسم السيدة بمكر وتهمس بوعيد:لقد عدت حبيبي من اجلك ...انا قادمة ....
(فيرونيكا )الشخصية الجديدة بالرواية:
بالقصر وتحديدا بغرفة النوم :
كانت كاترينا جالسة على السرير ...تطالع وتقرأ احدى المجلات بملل...لتشعر فجأة بنوبة غثيان و رغبة بالتقيؤ ...لتنهض بسرعة للحمام وتفرغ مابمعدتها ...بقيت داخل الحمام بعض الوقت حتى تنتهي من غثيانها...لتخرج من الحمام ويصادف دخول اندرو للغرفة متعب من العمل ..والذي هب مسرعا نحوها عندما رأها بوجهها المتعب ومشيتها المترنحة ...ليحملها بين ذراعيه ويضعها على السرير ويسألها بلهفة و قلق:حبيبتي مابك؟تبدين مريضة ....
لتبتسم له كاترينا بتعب وتجيبه بصوت مرهق:أهدء حبيبي..لا يوجد شيء غير عادي ...انه مجرد تعب .... فكما تعلم انه موعد...
لتسكت برهة من الزمن عندما انتبهت لامر لم تكن منتبهة له بالسابق ....عادتها الشهرية لم تأتيها منذ زمن ...كيف تنسى هكذا امر هام ....
لتصحو من دوامة افكارها على صوت اندرو المتوتر والقلق : موعد ماذا ..لاتبدين بخير ...سوف احضر الطبيبة الأن ....
لتمنعه كاترينا على الفور ...فهي لاتريده بأن يعلم بعد ...فهي تشك بأنها حامل فعادتها تأخرت لثلاث اشهر ...واحتمال كبير انها حامل ...تريد التأكد اولا بنفسها وبعدها تخبره.....
خائفة من تغيره معها وعودته للسابق ان علم بحملها ...فهو لن يذكر امامها بأنه يريد اطفال منها ...
لتمسك ذراعه كاترينا وترجوه بصوتها المتعب وملامح وجهها الذابلة :صدقني الامر لايحتاج طبيب ...فأنا امامك بخير ...ربما اصبت بنزلة برد ليس ألا وغدا سأنهض بصحتي واعود قوية....
لتهمس له برجاء:ارجوك اندرو ....
ليستسلم أندرو امام عنادها ويتنهد ...ليقترب منها ويقبلها من رأسها ويضمها لصدره :حسنا لابأس ..ولكن ان لم تتحسني غدا ...سأخذك بنفسي انا للمشفى بدون اعتراض ..اتفقنا ...
لترفع رأسها له وتقبله من خده وتبتسم له بفرح :أجل اتفقنا ... ليقترب منها اندرو ملتهما شفتيها بقبلة لطيفة ..بادلته كاترينا قبلته ....ابتعد قليلا عنها لينزل قليلا لعنقها ويطبع قبلاته وعلامات ملكية عليها ليعلم الجميع بانها ملكه ...بينما كاترينا مغمضة عينيها وتتأوه ويديها تداعب شعره وتشده نحوها اكثر ...
قطع لحظاتهم الحميمية رنين هاتف كاترينا...تجهلا الهاتف وبقيا يكملان مايفعلاه ولكن الهاتف ظل يرن .... ابتعدت كاترينا عن اندرو واخذت هاتفها واجابت عليه من دون رؤية اسم المتصل وهي تلهث:نعم .....
ليشحب وجهها وتلجمها الصدمة عند سماعها لصوت الطرف الثاني يهتف بسعادة :هذه انا كاترينا ....كيف حالك....
اجابتها كاترينا بتلعثم وهي تنظر بقلق لوجه اندرو والذي بدى مدهوشا وقلقا بعض الشيء من شحوب زوجته:اااهلا...بخير ...كيف حالك ايميلي.....
شحب وجه اندرو عند ذكر ايميلي ....ولتتحول ملامحه لصدمة ...ابتلع ريقه واشاح وجهه عنها عند سماعه لأسمها..نهض عن السرير واتجه للنافذة ينظر للخارج منها ....تبا مالذي يحدث له ...بمجرد ذكر اسمها ومعرفته بانها تتحدث مع زوجته ...اعتصر قبضتيه وتشنج فكه بقوة عند ذكر زوجها الوغد الذي سرقها منه... أنب نفسه بشدة على تفكيره:تبا لك اندرو انت قررت فتح صفحة جديدة مع كاترينا .. انت الان تحب كاترينا ...ايميلي مجرد ماضي وانتهى ... أذا لماذا غضبت عندما تركتك ورحلت مع زوجها ...لماذا؟؟....
لن يتحمل اكثر من ذلك ...افكاره وعواطفه باتت مشوشة جدا ...لايعلم ماذا اصابه ...استدار بسرعة بنيته الخروج ...يريد استنشاق الهواء لعله يعيده لرشده ويرتب افكاره ... عندما وصل للباب اوقفه صوت كاترينا بعدما اغلقت هاتفها وهي تخبره بشيء خشي حدوثه وكم دعى يألا يحدث الأن بهذه الفترة فهو مشوش :لقد عادت ايميلي لهنا .....
تسمر بمكانه ...ظل لدقائق واقفا مديرا ظهره لها مالبث ان فتح الباب وخرج مغلقا اياه بهدوء خلفه دون اية كلمة أو ردة فعل ...
لم تتمكن كاترينا من رؤية ملامحه ...ابتسمت بمرارة وحزن ...يبدو بأن حلمها الوردي قد انتهى ...لتنهمر دموعها على خديها ....وتبكي حالها ...لقد عادت حبيبة اندرو الحقيقية ومالكة قلبه وبهذا انتهى دورها كبديلة بحياته ....
ماذا ستفعل الان ....كيف ستكون حياتها ...ربما تكون فعلا حامل بطفله الأن ....لاتعلم ماذا تفعل .... مسحت دموعها وتنهدت بتعب ....
لتتمدد على السرير وتغلق عينيها بتعب من كل شيء ...من حياتها والتي على وشك دمارها بعدما ظنت بأن كل شيء على مايرام وان اندرو بدأ يحبها ويتقبلها ....ولكن ردة فعله الأن تثبت عكس ذلك ...يبدو بأنه مهما فعلت ستبقى هي مجرد بديل بينما ايميلي ستظل حب حياته ومالكة قلبه ....تبا لهذه الحياة المريرة ...
أما عند اندرو :
حالما خرج من الغرفة ..ذهب للحديقة ليهدء قليلا ....لا يعلم ماهي مشاعره عندما علم بعودتها أخيرا ....
مشاعره مختلطة ومبعثرة فمن ناحية زوجته كاترينا وحياته معها ....هو يعلم بأنه جرحها الأن ..لابد بأنها حزينة ومتألمة لأنه تركها من دون التفوه بكلمة ...ولكن الأمر ليس بيده فالفتاة التي احبها بمراهقته و لسنوات قد عادت الأن ...أغمض عينيه متذكرا الأيام السعيدة والجميلة التي قضاها مع أيميلي ...لتعلو شفتيه ابتسامة ....كم اشتاق لها وللأيام التي قضاها بصحبتها ...كانت أيام رائعة حقا....
لتأتي بمخيلته صورة فتاة بشعر كستنائي طويل ... واقفة امام شاطىء البحر بفستانها الابيض القصير...لتستدير نحوه وتبتسم له بحب هاتفة بنبرة عاشقة :احبك أندرو ...
ليفتح عينيه بقوة ويضع يده على قلبه والذي تسرعت دقات قلبه لمجرد تذكره لموعدهم الأخير ...لقد كان عند شاطىء البحر ...يومها اعترفت له بحبها له ...كم فرح وقتها ....يومها أراد الاعتراف لها ايضا بحبه لها ولكن شيئا ما منعه من ذلك ....يعلم بأنه يألمها لأنه لم يرد لها ويعترف بحبه ايضا ..ولكن يرى بأن الافعال اقوى من الكلمات ...لقد رأى بعينيه ماحدث معه قبلا ...فلقد ظل لسنوات يردد كلمات الحب والعزل لأيميلي ...وأين اوداه ذلك الى الخيانة واختيارها رجل اخر أثبت لها حبه بالأفعال وليس بالأقوال ...وهو لم يرد أن يحدث الامر نفسه مع كاترينا ....هو يحبها بل يعشقها ولكن بطريقته ...سيبين لها حبه بالأفعال ...وهو مافعله معها خلال الاشهر الماضية ....
فاول خطوة فعلها لكسب ثقتها طرد سونيا من حياته..
ليعود بذاكرته قليلا لذلك اليوم ...
فبعد تعاهده مع كاترينا على البدء من جديد ...ابتعد عن سونيا وارجع علاقته بها كمديرة مكتبه فقط لفترة محدودة...ولكن تلك الساقطة لن تتركه دون فعل شيء فلم تترد باغوائه بلباسها وطريقتها بلمساتها المقززة لجسده ..ولكن محاولاتها بأت بالفشل ....فمهما فعلت لن تثيره بحركاتها الرخيصة ...وعندما انتهت كل صفقاته التي كانت على معرفة بها ..امر بصرف مستحاقتها وطردها من عملها ....ولكن العاهرة ثارت وجنت وبدأت بسبه وشتمه وسب زوجته ونعتها بالعاهرة السارقة التي سرقت منها حبيبها ...ليصفعها اندرو على وجهها بقوة ويمسكها من شعرها وبصوت بارد كالثلج:أياكي ثم اياكي تجاوز حدودك وسب زوجتي وسيدتك امامي ...
لينفضها بعيدا عنه بقرف وهو يرمقها بنظرات اشمئزاز وبصوت غاضب:عاهرة غبية ...ظننتي بانك شي هام لانك قضيتي بعض الوقت بفراشي ...لستي سوى ساقطة تفتح ساقيها لكل رجل ثري ...كنتي مجرد اداة استخدمها لانها متاحة لغرضي والان انتهيت منك ...
ليرد بصوت بارد وهو يجلس على الكرسي امامها ويضع ساق فوق الاخرى بينما سونيا جالسة على الارض عند ساقيه تبكي :واﻻن وقد انتهى دورك اريدك خارج مكتبي وخارج حياتي ...انتي مطرودة ....
لتنهار سونيا فور سماعها خبر طردها ...لقد طردها حقا ...لقد خسرته للابد ....ولكنها لن تستسلم ....لنهض عن الارض وتمسح دموعها المزيفة فلقد ظنت بدموعها سوف تكسب عطفه ...لتنظر لأندرو الجالس امامها بتكبره وغروره ونظراته الباردة ...تبا كم يبدو مثير وجذاب ...ستكون غبية لو تركت هكذا رجل وسيم وثري لزوجته العاهرة ولن تسمح لها باخذه منها ...
لتتحول نظراتها لمكر وتبتسم بخبث بعدما مسحت دموعها....الأن ستستخدم خطتها فلقد نجحت واصبحت حامل اخيرا بعدما ظلت تستخدم ذلك الاحمق ستيف .....
لتتقدم نحو اندرو وابتسامتها الماكرة مازالت تعلو شفتيها ... بينما اندرو ينظر لها ببرود وملامح وجهه جامدة ...
وقفت امامه وأحنت رأسها ومازالت ابتسامتها الماكرة على وجهها ...لتجلس على ساقيه محاولة ملامسة رجولته بمؤخرتها لاثارته وتلف ذراعيها حول رقبته مقربة فمها من اذنه هامسة ببحة مغرية :عزيزي لا يمكنك اخراجي من حياتك بسهولة ...
لترفع رأسها وتنظر له بنظرة ماكرة وابتسامتها الخبيثة ...بينما اندرو لم يتحرك ابدا من مكانه ليبتسم بسخرية ليسألها بنبرة ساخرة :وكيف ذلك ؟
لتضحك سونيا بصوت عالي وتقترب من شفتاه ....لتهمس بصوت كفيح الافعى :لأني حامل بطفلك عزيزي اندرو .....
رفعت بصرها عن شفتاه لتنظر لعيناه ...شهقت بخوف بسبب النظرة المرعبة التي يرمقها اياها ...حاولت النهوض من حضنه بسرعة لخوفها منه فهي تعلم جيدا تلك النظرة القاسية...
ولكن اندرو امسكها من شعرها بقوة مقربا اياها منه ...ابتسم بقسوة وهو يرى نظرة الرعب بعيني هذه العاهرة ....سوف يريها مقامها الان فيبدو بانها نسيت الرجل الذي امامها وبحركة واحدة منه يستطيع سحقها بسهولة .....
اندرو بلهجة مرعبة:اجل اعلم انتي حامل عزيزتي .....
لتبتسم سونيا بنصر لظنها بنجاح خطتها ...ولكن ما لبثت ان اختفت ابتسامتها واحتلال الرعب والخوف ملامح وجهها عندما رماها اندرو عنه بقسوة مبعدا اياه عن حضنه :ولكن ليس بطفلي يا عاهرة ....
لتستجمع سونيا قواها على الفور ...لايمكن ان تستسلم الان ...يجب عليها التصرف فورا ...لتنهض عن الارض وتبتسم له بمكر مجيبة اياه بثقة :بل هو طفلك عزيزي ...هل نسيت ما حدث بيننا اخر مرة بحفلة توقيع الشراكة وكيف قضيت ليلتك معي ام تراك نسيت .....
لتبتسم سونيا بنصر لظنها بنجاح خطتها ...ولكن قطع عليها نصرها ضحكة اندرو العالية ....ليجيبها بصوته الساخر :تقصدين المسرحية التي افتعلتيها ولعبتك القذرة لتجعلي الامر وكأني خنت زوجتي معك ليلة الحفلة كما لو قضينا الليلة معا ....
لتجيبه سونيا بعصبية :اجل لقد قضيت تلك الليلة معي وقد مارسنا الحب دون اخذ الاحتياطات وها أنا حامل بطفلك لذا عليك ترك تلك العاهرة زوجتك والزواج بي فأنا الان احمل وريثك وطفلك .....
لتتبدل ملامح اندرو من التسلية الى البرود عند ذكرها لتطليق زوجته...ليقترب منها بخطوات بطيئة وعيناها مثبته عليها ...بينما سونيا تنظر له بمكر وابتسامتها الخبيثة .....وعندما وصل امامها رفع يده وصفعها بقوة سقطت سونيا على الارض من شدة قوة الصفعة ...لم يكتفي بذلك بل امسكها من شعرها بقوة ليرفعها عن الارض ليصيح بها بقوة:عاهرة ومخادعة تظنيني مغفل حتى اصدقك ... وتجرئين على نعت زوجتي امامي يا نكرة ....
لينفضها عن يديه ويبتعد عنها ... ليجلس على الاريكة مقابل لها بينما سونيا تنظر له بخوف وتتسأل بداخلها كيف علم ...ولكن اخفت خوفها لتنهض وتقترب منه لتجلس عند قدميه و وتذرف دموعها المزيفة وتهمس بنبرة متألمة:ارجوك حبيبي صدقني لقد قضينا تلك الليلة بالمكتب عندما عدنا من الحفل انت لاتتذكر كثيرا لانك ثمل ولكن مارسنا الحب هنا وبعدها اصبحت تتجنبني وتبتعد عني لأكتشف باني حامل بطفلك ....
ليبتسم بسخرية ويسألها بنبرة ساخرة:هل انتهيتي ؟؟؟
لتتحول ملامحة للقسوة ويأمرها ببرود:انهضي عني أيتها الحقيرة وقفي امامي واسمعيني جيدا ....
لتنهض فورا سونيا بخوف وتطيعه على الفور ...وهي تسب وتشتم نفسها لما اوقعت نفسها الان ..فلقد ايقظت الوحش بنفسها ...
اندرو بلهجة مخيفة:هل أبدأ بتاريخك القذر أيام الثانوية وعلاقاتك الفاسقة مع مدرسيك وشبان المدرسة ام بوالدك مدمن المخدرات ومتاجرته بها ومساعدتك له أم بعلاقتك برجل الأعمال ستيف لسنوات وخيانتك له واخذك اموال منه وسرقة أسرار شركته وبيعها أم كونك عاهرتي بينما بنفس الوقت عشيقة ستيف وخيانته لزوجته معك أم بكذبتك الاخيرة عن ليلة حفل الشراكة مع جايدن ..هل يذكرك جايدن بأحد ما ؟اخبريني سونيا ....
لتشحب سونيا وتكسو ملامحها الرعب والخوف ...لتهمس بصوت مرتجف:كيف ..كيف عرفت ذلك .....
ليبتسم اندرو ويتحدث بنيرة ساخرة :ظننتي بأني مغفل وتستطيعين خداعي بألاعيبك كذاك الأحمق ستيف ....
لتنقلب ملامحه للجدية وبصوت قاسي:جايدن حدثني بكل شيء وكذلك شاهدتك يوم الحفل مع ستيف تتضاجعان بالحمام ...تعمقت اكثر وبحثت عنك وعلمت كل شيء ...أما عن ليلة المكتب فأنا اعلم بأنك قد وضعتي منوم لي داخل القهوة عندما عدنا للشركة بعد الحفل ونزعتي ملابسي وجعلتي الأمر كما لو مارست معك ...ولكن عزيزتي نسيتي أمرا هاما ...
لينهض عن كرسيه ويتقدم ليقف امامها ليمسكها من شعرها ويرفع رأسها ليهتف بها بقسوة:كاميرات المراقبة داخل المكتب بينت كل خدعتك الرخيصة...وثانيا طوال فترة علاقتنا انا كنت حريصا بشأن عدم حدوث الحمل لذلك فالطفل بداخلك ليس طفلي بل لعشيقك ستيف فقد كنتي تضاجعينه بكثرة أخر فترة بذلك الفندق القريب...
ليهتف بنبرة مرعبة :والأن اريدك خارج الشركة وخارج حياتي فدورك انتهى ...وان لمحتك بقرب الشركة او قرب عائلتي او زوجتي فصدقيني سأقتلك بيدي ولكن لن افعل ذلك الان فقط لأنك حامل بطفل وهو لاذنب له ان كانت والدته فاسقة....
ليفلت شعرها ويصفعها عندما رمت نفسها عليه وهي تترجاه وتقول بانها تحبه... ليمسكها من يدها ويشدها بقوة نحو الباب ....فتح الباب وهو يصيح بالحرس ليأخذها ويرميها خارج الشركة ...بينما سونيا تقاوم وتصيح منادية أندرو وتتوعد بالانتقام منه ومن زوجته العاهرة كاترينا ....
ومنذ ذلك اليوم سونيا اختفت من حياته للابد .....
(( بالبارت القادم رح تكون عن سونيا وليش اختفت وكمان عن ستيف وجايدن وايزابيل))
ليستفيق اندرو من ذكرياته على لمستها وصوتها الناعم وهي تسأله بنبرة حزينة : هل تفكر فيها..ألا زلت تحبها حتى الأن...
ليلتفت بسرعة نحوها وينظر لها أندرو بفضب ...يريد ان يصيح بها ....ألهذه الدرجة لا تثق به ...ألم تعلم حتى الان بأن التي يحبها حد الجنون ولا يستطيع ان يعيش بدونها هي نفسها هذه الغبية امامه ....لا ينكر بانه قد احب ايميلي لسنوات ولكن حبه و هوسه بكاترينا اقوى بكثير من حبه أيميلي والدليل عندما تركته لقد حزن واحس بالخيانة بسبب كبريائه المجروح وطعنها لرجولته واختيارها لرجل اخر عليه ...ربما لم يحب أيميلي وانما كان افتتان واعجاب مراهق بصديقته الجميلة ...ولكن حبه لكاترينا مختلف ....
حسنا ...سيعترف بسر صغير...فالحقيقة هو احب كاترينا من الصغر من اللقاء الاول ولكن بطبيعته المتعجرفة والباردة كان لايظهر لها ذلك ...أصبح حبه لها لدرجة التملك يريدها لنفسه ...لايريد أحد اخر معها ..لقد كان سعيدا لانه صديقها الوحيد وكان يبعد عنها الاولاد لكي لا تصنع صداقات ...ولكن الامر اختلف مع قدوم ايميلي ..اصبحت صديقة كاترينا المفضلة و بدأت تبتعد عنه شيئا فشيء ولم تعد تهتم به كما في السابق واصبح كل اهتمامها بأيميلي لذلك غضب منها وبدا يعاملها بقسوة وتقرب من أيميلي حتى يبعدها عنها وتعود له من جديد ولكنها لم تعود بل تعرفت لصبي اخر وهو أيزيك ...غضب اندرو منها وكره كيف كانت تلعب وتبتسم وتضحك بسعادة مع صبي اخر غيرة لذلك ازدادت قسوته عليها وظل يهددها ويبعد الاولاد عنها ولكن العنيدة لم تستمع له وبقيت ترى أيزيك الى ان أصبحوا بالاعدادية وأصبح يتنمر عليها بقسوة فقط لكي يحظى باهتمامها وعندما كان يسمع احد الفتيان بالمدرسة يتحدث عن كاترينا وجمالها وعن اعجابهم بها ينتهي الامر بضرب الفتى و ضرب كاترينا لاظهارها لجمالها الباهر لذلك كان يأمرها برفع شعرها ويتدخل بطرقة لباسها ...ولكن اللعينة باتت تبتعد اكثر واكثر وهو اصبح مجنون اكثر بها ... لذلك قرر اخراجها من رأسه وبدأ يهتم بأيميلي ويخرج معها كثيرا الى ان تحولت مشاعره نحوها للاعجاب واخطأها على انها حب...ولكن وحتى عندما ظن بحبه بايميلي بقيت كاترينا تشغل تفكيره واهتمامه بينما هي كانت لاتفكر به أصلا ومشغولة بحبيبها أيزيك حسب تفكيره ذلك الوقت ... لذلك كره كاترينا جدا وكان لايترك فرصة وألا يهينها او يجرحها ... اعترف لايميلي بحبه قبل سفره وطلب منها انتظاره حتى يعود ويطلبها للزواج ...وبنفس الوقت بقي ينتظر كاترينا على امل رؤيتها للمرة الأخيرة قبل رحيله ولكن تحطمت اماله عندما لم تأتي وبقيت برفقة صديقها ايزيك وهذا ما علمه من حرس منزلها عندما اتصل وسأل عنها لذلك كرهها اكثر لتفضيلها ايزيك عليه وقرر اخراجها من حياته ..لقد احس كما لو خانته لذلك عندما اتصلت به بعد سفره وبدأت تحدثه عن حياتها بالثانوية وعن صديقها شعر بالغيرة الشديدة فغضب بشدة وحقد اكثر لذلك صاح بها وطلب منها ألا تحادثه وتتصل به فأذا ظلت على تواصل معه سيجن أكثر بسببها وهو بعيد عنها ولا يستطيع الوصول لها حتى يريها ما سيفعل بها ....بقي على تواصل مع أيميلي واعجابه بشخصيتها اللطيفة والمرحة يزداد وعندمة تأتي باسم كاترينا يغير الموضوع فورا ....وعندما عاد من السفر وتحديدا يوم الحفل تفاجىء بجمالها الساحر وأنها لازالت تمتلك تاثيرها عليه لذلك تعمد تجريحها والاستهزاء بها ومعاملتها ببرود ولكن جن جنونه عند رؤيته لها وهي تعانق أيزيك لذلك أخذها لغرفته و ضربها وقبلها و امرها بتغيير شكلها المغري ...كم أراد تحطيم واقتلاع عيون الرجال التي كانت تنظر لجسدها بشهوانية ولشعرها وشفتاها ...هي ملكه وحده....ولكنه لم يرد ان تسيطر عليه تلك المشاعر ولا يزال يكرهها لبقائها مع ايزيك وكذلك وقوفها مع الرجال ومحادثتها لهم والضحك معهم ومخالفتها لاوامره ..كما أنه وعد أيميلي لسنوات بالزواج منها ...لذلك خطب ايميلي وكان سيتزوجها لكي ينسى كاترينفهو كان متوهم حبه لايميلي ويخدع نفسه بذلك ...ولكن عندما علم بهرب ايميلي مع ايزيك يوم زفافه تألم بشدة لتحطيمها لكبريائه وجعله أضحوكة واهانتها لرجولته لتفضيل رجل فقير عليه بينا هو ثري ووسيم ويحبها وظل مخلص لها ولكنالحقيقة هو لم يقترب من اية فتاة ولم يقم بأية علاقة لأنه كلما نظر لفتاة كانت تظهر له فتاة جميلة بشعرها الكستنائي و ابتسامتها الخجولة ليترك الفتاة ولا يلمسها او يقبلها ...بل كانت قبلته الاولى ايضا مع صاحبة الشعر الكستنائي والتي هي كاترينا ....اجل فالحقيقة هي بأن التي كانت تشغل تفكيره لسنوات بالغربة ويراها بأحلامه هي كاترينا وليست ايميلي ولكنه لم يرد الاعتراف بسبب كبريائه ...وعندما سمعها تتحدث على الهاتف بالغابة يوم زفافه ...احس كمن حطم قلبه احس بنفسه كدمية تلعب بها هي وعشيقها ايزيك ...اراد نسيانها والبدأ بحياة جيدة مع ايميلي ولكنها خانته وجعلت عشيقها حسب مايظن يسرق خطيبته ويتزوج بها وخانت صديقتها الطيبة أيضا هي وعشيقها السري لكي تتسنى لها الفرصة بسرقة مكانها والزواج منه...حقد عليها وأقسم على الانتقام منها ..لذلك تزوج منها ...ولكنه تفاجىء بأنها عذراء عندما اغتصبها تلك الليلة فلقد ظن بأن لديها عدة عشاق نظرا لجمالها وشعبيتها الكبيرة ...كم احس بالسعادة لكونه الاول بحياتها كما هي الاولى بحياته وتجربته الاولى معها ولكنه لايزال يكرهها بذالك الوقت والحقد وانتقامه وكرهه لها لسنوات سيطر عليه لذلك اراد تحطيم قلبها وانوثتها لذلك احضر سونيا وخانها معها امامها ولكن كاترينا كانت كالمخدرات تجري داخل دمه وحتى وهو مع سونيا لم يكن يرى امامه سوى وجه كاترينا ويتخيلها بدلا من سونيا ...وانتهى به باغتصابها للمرة الثانية عندما قاومته وبينت له عدم مبالاتها لوجود امرأة اخرى معه ...انتهى به الامر لأذيتها للمرة الثانية عندما نام معها رغما عنها في رحلتهم على الجزيرة...تألم قلبه بشدة لرؤيتها ضعيفة ومكسورة داخل الحمام عانقها ذلك اليوم وجعلها تنام داخل احضانه ...احس بالحزن والغضب من نفسه لأذيتها بقسوة لذلك قرر الابتعاد عنها ومعاملتها ببرود وقرر أخراجها من رأسه بتقربه ونومه مع سونيا ولكن ذلك لن ينفع ايضا اذ ظلت كاترينا تشغل تفكيره ويتخيلها امامه حتى باوقاته الحميمية مع عاهرته ...أصبحت كاترينا تتجاهله منذ تلك الليلة ولا تظهر امامه يبدو بانها أصبحت تكره وتحقد عليه ...حاول بشدة لفت انتباهها وأثارة غيرتها ولكنها كانت تنظر له بعدم اهتمام وببرود كما لو كان اخر اهتمامها مايفعله مع عاهرته وكأنه لايعنيها لذلك غضب منها واصبح يضاجع سونيا بقوة ويجعلها تصرخ وتتأوه بصوت عالي بجوار غرفتها طوال الليل وهو يتأوه باسم معذبته طوال الليل ....
وحتى عندما عادوا من رحلتهم لم تنتظر كثيرا حتى ذهبت لمحامي اسرتها لتطلب الطلاق منه...غضب منها واحس بألم بقلبه لفكرة ابتعادها عنه ...هي ادمانه ..هوسه ..حبه وعشقه ...ولكنه كان عنيد جدا ليعترف بحبه وعشقه لها ...لذلك وضع خطة تجعلها تبقى بقربه ولا تتركه ابدا وحياتها مرتبطة به للأبد ألا وهي جعلها حامل بطفله وبذلك يضمن بقائها وتراجعها عن الطلاق لو ارادته ..وذلك ما فعله عندما عادت ذلك الوقت من موعد عشائها بصحبة اصدقائها ...كان يريد قضاء تلك الليلة برومانسية وحب معها بعد تصالحهما حسب ما كان يخطط ولكن جن جنونه وغيرته وغضبه سيطرا عليه عندما بعث مرافقها الخفي وجاسوسه صورا لها وهي تقبل وتعانق صديقيها الشابين ...وانتهى الامر باجبار نفسه عليها بسبب عصبيته وغيرته الشديدة ليتبين له لاحقا بانه ظلمها وان صديقيها حبيبين ...
وبعد عدة امور واحداث جرت معهم قرر ان يطلب منها فرصة جديدة للبدء من جديد ...قرر بها نسيان الماضي واخطائه والبدء بحياة جديدة مع من احبها قلبه منذ البداية ولكن غيرته الشديدة عليها وتملكه وكبريائه العنيد كان على وشك خسارتها بسببهم ولكن ليس بعد الأن سوف يثبت لها مدى حبه وعشقه لها ولم يكتفي بالأقوال فقط كما في المرة السابقة مع ايميلي فهو يخاف من ان تفعل كاترينا به ما فعلت أيميلي وتتركه وترحل مع رجل ينفذ حبه بالافعال ...
وها هما الأن وبعد عدة اشهر سويا بعدما منحته فرصة اخرى ...هذه الاشهر الثلاثة هي من احلى الاشهر التي قضاها بحياته وأسعدها ...ولكن عودة أيميلي المفاجئة فاجئته جدا فهو لن يتوقع عودتها القريبة ...لقد صدم بخبر عودتها ...هو لاينكر اشتياقه لها وفرحته لعودتها فهي يالنهاية صديقة طفولته و أول فتاة يعجب بها بمراهقته ولكن ليس حب فقلبه كان ولازال ملك لكاترينا منذ الطفولة وحتى الان ....حبه لايميلي كحب أخ لاخته الصغيرة وهذا ما ادركه لاحقا وأن أنبهاره بها وحبه الوهمي لها ليس سوى وسيلة له للهرب من مشاعره اتجاه معذبة فؤاده كاترينا .... أنه يشكر الله لعدم اتمام زواجه من أيميلي فلو تزوجها لكان قد ظلمها معه ولكنها الان سعيدة ومتزوجة من الشخص الذي يحبها من قلبه وكذلك هي تحبه ...هو سعيد من اجلها فهي لطيفة وطيبة وبفضلها استطاع الزواج من معشوقته ....
نظر لحبيبته الحزينة الواقفة امامه بغضب كبير وكان على وشك الصراخ بها لعدم شعورها بحبه طوال تلك الاشهر وهاهي الان امامه تسأله هل مازال يحب ايميلي ...حقا ؟؟ولكنه لايلومها ربما ردة فعله منذ قليل بغرفتهم مبالغ بها و سببت سوء الفهم بينهم... ولكنه سيثبت لها الان بأنها هي وحدها من يحب ...
ليتنهد بقوة لازالة غضبه منها ...كان رأسها نحو الاسفل منتظرة اجابته بفارغ الصبر ..لا تريد النظر له وترى بعينيه نظرة الحب والاشتياق لامراة اخرى ...
لايمكنه البقاء غاضبا منها فهي لم تفعل له شيئا لذلك اقترب منها ليحيطها بين ذراعيه مقربا اياها منه ...ليرفع رأسها نحوه ليتفاجىء بوجود الدموع بعينيها ونظرتها الحزينة ...ليلعن نفسه بأنه السبب بحزنها وألمها ....مسح دموعها بكل رقة وهو ينظر لوجهها بحب وعشق ليركز نظره على شفتيها المكتنزة الوردية ..ليخفض راسه ويلتقط شفتاها بقبلة لطيفة وناعمة لتصبح عنيفة بعدما احاطت عنقه بذراعيها وتبادله القبلة بحب واشتياق ....ليرفعها عن الأرض ويلف ساقيها على خصره وهو لايزال يقبلها بقوة وكاترينا تبادله ...ليفصل القبلة ويضع جبينه على جبينها ...كانا يلهثان بقوة وهما يلتقطان انفاسهما بعد هذه القبلة العاصفة ...ليهمس لها بصوت مشبع بالحب والرغبة :أريدك كاتي ...أريدك الأن ....
لتجيبه كاترينا بهمس بصوتها الرقيق ونظراتها المليئة بالحب والرغبة :وأنا ايضا أريدك أندرو ...مارس الحب معي .....
🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞
ولم تكد تكمل حتى انقض اندرو على شفتاها بقبلة قوية ...لايصدق ما سمعه منها وهو الذي كان يحلم بها وهي تطلب منه ممارسة الحب معها وها قد تحقق حلمه اخيرا ...ليفصل القبلة ويحملها بين ذراعيه كلأميرة متجها بها بخطوات سريعة نحو غرفتهم ليكمل ما بدأه الان ....
ليضعها على السرير بكل رقة ويذهب ليغلق الباب ويعود للسرير لينضم لها ...مقبلا أياها بحب وبلطف ويداه تتجول على جسدها المثير ليبدأ بنزع قميصها عنها دون فصل القبلة ....لينزل بقبلاته على عنقها الأبيض يمتصه ويقبله تاركا علامات ملكيته عليها حتى يعلم الجميع بأنها له ... نزل بقبلاته على صدرها بعدما نزع القميص عنها لتبقى بحمالات صدرها فقط ...ليرفعها قليلا عن السرير ويفك الحمالة متخلصا منها لتبقى امامه عارية من جزئها العلوي ....
احمرت كاترينا خجلا من نظرات اندرو الراغبة على صدرها المكشوف امامه ...لترفع يديها محاولة تغطيته ولكن اندرو رأى ما سوف تفعل ليمسك بيديها وينظر لها بحب ليهمس ببحة رجولية مثيرة:لا تخبيئه عني ...جسدك المثير ملك لي ومن حقي رؤيته كما جسدي ملك لك انتي ....
ليقبل يديها ويضعهم على صدره وينظر لها بحب وبصوت مليء بالرغبة :أخلعي عني ملابسي ...
لتخجل كاترينا منه وتحاول سحب يديها المرتجفة عنه وبتلعثم :لا للا ..اخجل جدا ...
ليضحك اندرو بتسلية على خجلها ...ويمسك بيديها من جديد وويقربها منه مقبلا اياها وبنبرة مترجية :حبيبتي ارجوك ...
لتنفذ كاترينا الامر بعد سماع صوته المترجي ...وتبدأ بفك ازرار قميصه بيديها المرتجفة ووجهها وجسدها اصبح احمر من شدة خجلها ...لتنتهي منه وتنزعه عنه مظهرا عضلات صدره البارزة ...لتهمس بصوت منخفض :مثير ..
ولكن اندرو سمعها ليقهقه عليها ....كم هي لطيفة ومغرية... ليقترب منها ويضعها على السرير ويبدأ بمداعبة صدرها مقربا فمه منه لياخذ واحد بفمه يمصه بقوة والاخر يداعبه بيده ...لتصرخ كاترينا بصوت عالي من شدة متعتها ويدها تتداعب شعره وتشده منه مقربتا اياه اكثر نحوها ....لينزل بقبلاته نحو معدتها طابعا عدة علامات ...وصل الى تنورتها ....لينهض قليلا عنها ويخلعها عنها مع لباسها الداخلي ...لتصبح عاريا تماما امامه ...لتصرخ كاترينا بتأوه عالي عندما وجدت اندرو يباعد ساقيها بسرعة ويضعهما على كتفيه وينزل بفمه لانوثتها مقبلا اياها ....يداعبها باصابعه ويمتص رحيقها وكاترينا تمسكه من شعره تحاول ابعاده عنها فالامر محرج جدا ...كاترينا بحرج وبصوت باكي :ااه ..اندرو ... ابتعد ...لا ..
ليزمجر اندرو ويسرع من سرعة اصابعه و مقربا انوثتها اكثر مدخلا لسانه اكثر بجوفها ليمتص رحيقها كله عندما صرخت كاترينا وتأوهت باسمه بنشوة عندما وصلت لنشوتها ....
ليترك ساقيها وينهض قليلا عنها وهو لايزال ينظر لوجهها برغبة ويمتص اصابعه المملؤة برحيقها داخل فمه ...بينما كاترينا لازالت تحت تأثير نشوتها وعينيها متفتحة قليلا وهي تراه يمتص اصابعه بطريقة تجعلها مبتلة اكثر من الأسفل ...
ابتعد قليلا عنها ونزع بنطاله ولباسه الداخلي ليصبح هو الأخر عاريا تماما برجوليته المثارة امامها ....لتفتح كاترينا عينيها بصدمة فهذه اول مرة تدقق وترى جسده عاري بشكل واضح ...صحيح بأنها ليست المرة الاولى لهم معا ولكنها المرة الاولى بالنسبة لها وهي ترى جسده بأدق التفاصيل ....
ليبتسم اندرو بعبث وهو يرى نظراتها المصدومة والمتفاجئة لجسده ...تبا كم هي مثيرة ومغرية بنظرتها البريئة هذه ...ليقترب منها ويجلس بجانبها ويرفعها قليلا ليجعلها تجلس بجانبه .... ليقربها اكثر منه ويطبع قبلة على شفتيها هامسا باثارة ويأخذ يدها ويضعها على رجوليته :ألمسيني ....
ارتجف جسد كاترينا وهي تلمس عضوه واصبح وجهها احمر من شدة الخجل ...حاولت سحب يدها عنه ....ولكن اندرو ظل ممسك بيدها المرتجفة ليهمس بصوت منخفض راجي :من فضلك ....
بينما كاترينا تتحاشى النظر له وتحاول الابتعاد عنه وسحب يدها ....ألا ان اندرو قربها منه اكثر ورفع رأسها ناحيته ...ليجد وجهها احمر جدا وعينيها دامعة من شدة خجلها...لعن تحت انفاسه فلقد اثارته اكثر بمظهرها المغري الان ....ليهتف ببحة مثيرة :انظري الى عيني ....
لتنظر الى عينيه وتنصدم من النظرة التي ينظر لها بها ...نظرة رغبة وحاجة ..وكذلك نظرة حب ؟؟....اهي تتوهم ام أن أندرو ينظر لها حقا بحب ....لتفيق من شرودها على حركة يدها على شي صلب وناعم ...لتنظر لما تلمسه وتشهق بخفة عندما وجدت اندرو يحرك يدها الممسك بها على رجوليته ...لتهتف بنبرة باكية من شدة الخجل وهي تسحب يدها :لا ..ااه ..اندرو أترك يدي ...ماذا تفعل ...انه مخجل ....
ليهتف اندرو من بين اسنانه وهو يحاول قدر الامكان السيطرة على نفسه لينظر لها بحب :حبيبتي اريدك ان تري وتتعرفي بجسدي وتتذوقيه كما تعرفت وتذوقت كل أنش من جسدك المثير ....
لتستسلم تحت الحاحه ونظراته الراجية ...لقد عاملها برقة وحب ..لما لا ترد له القليل وتنفذ رغبته فهذه أول مرة يطلب منها شيء ....لتبتلع ريقها بصعوبة وتهتف وتشجع نفسها على فعل ذلك فهو بالنهاية زوجها وحبيبها ...
لتعدل من جلستها وتمسك بعضوه بيدها ...أنه كبير وضخم ولا تستطيع امساكه بيد واحدة ...
استغرب اندرو من حركتها المفاجئة ...ليزمجر بصوت عالي عندما بدأت بتحريك يديها على عضوه صعود ونزولا ....ليصيح بخشونة من شدة اثارته :أسرع ...اجل ..اااه..كاتي ...
لتطيعه كاترينا وتسرع من حركتها...جسدها اصبح احمر لشدة خجلها لما تفعله من حركة جريئة ...
ولشدة أثارة اندرو لن يتحمل اكثر يريدها الان وحالا....امسكها من يديها ليرفعها ويضعها بحضنه مقبلا اياها بقوة ...يمتص شفتها السفلية ...شهقت كاترينا من الالم والمتعة..ليستغل الفرصة ويدخل لسانه داخل فمها ...وكاترينا تبادله بنفس السرعة والشوق ....ابعدها عنه قليلا ليضع جبينه على جبينها ...كلاهما مغمض العينين ويلهثان بانفاسهما الساخنة ... محيط جسدها بذراعيه وضاما اياها بقوة الى جسده الساخن من شدة الرغبة والشوق لها ...
همس بحميمية عندما انتظمت أنفاسهما : كم انتي مثيرة ...حبيبتي اريد ممارسة الحب معك ...هل انتي جاهزة...
لترد كاترينا بهمس وهي تقبله عند اذنه :موافقة .....
فور موافقتها قبلها اندرو بقوة وسرعة ويديه تداعب جسدها وكاترينا تبادله القبلة ويديها تحيط برقبته مقربة جسده اكثر ...وضعها على السرير وهو لايزال يقبلها لتصبح هي اسفله ....فصل القبلة مبتعد عنها قليلا ليراها مغمضة العينين تتنفس بسرعة وشفتيها محمرة ومتورمة من كثرة القبل.... ابتسم على شكلها ...ليباعد ساقيها بيديه ويهيىء وضعيته مقربا رجوليته المثارة من انوثتها المبتلة ... ليقرب فمه من فمها هامسا بحب :حبيبتي افتحي عينيك الجميلة و انظري لعيني وانا امارس الحب معك.... ...
ليرتجف جسدها من الاثارة وقربه منها واحساسها بعضوه وهو يحتك فيها...لتتأوه بقوة و تفتح عينيها وتنظر مباشر لعينيه ...لتصرخ بألم عندما أخترق انوثتها برجوليته...
أدمعت عينيها من شدة الالم لتهمس بوجع : ااه ..أندرو ....مؤلم ..
ليسكتها ويلهيها عن الوجع بقبلة قوية وشرسة ..وهو مايزال يدفع بداخلها...توقف قليلا عندما اصبح بداخلها حتى تعتاد عليه ...ليفصل القبلة وينظر لها ويرى دموعها ...ليرق قلبه عليها ..مسح دموعها بلطف وهو يهمس بنبرة أسفة :أسف حبيبتي ... اعلم بانك تتألمين وأريد التوقف ولكن لا أستطيع ...
ليبدأ بالتحرك داخلها وكاترينا تصرخ بألم وتغرز اظافرها بظهره ...ظل يتحرك ببطىء شديد الى ان تحول ألمها الى لذة ومتعة وصارت تتأوه وتأن بصوت عالي ...لتهتف بصوت عالي :أسرع وأقوى ....
ليستجيب لها اندرو ويسرع من حركته ويضاجعها بسرعة وقوة .. ليرفعها قليلا مقربا وجهها منه ليقبلها بقوة وتبادله أيضا القبل ....
ظل يمارس الحب معها لفترة ..لا يسمع بالغرفة سوى اصوات أجسادهما الملتحمة وتاوهاتهما ...واخيرا اصبحا واحد وهذه المرة بحب و رومانسية ....
اقتربا من نشوتهما ليصيح كل منهما باسم الأخر ...مناديا أياه بحب ...الى ان وصلا لنشوتهما معا ....ظلا معانقين بعضهما على السرير بجسدهما المتعرق ..واندرو لازال بداخلها ..يتنفس بسرعة مغلق العينين ومبتسم بسعادة وكاترينا فوق جسده مغمضة العينين وعلى شفتيها ابتسامة ايضا ...وأخيرا تحقق حلمهما بان يكونا معا وجسد واحد ....
ظلا هكذا لبعض الوقت ..ليخرج اندرو عضوه منها ويمددها بجانبه ضاما اياها الى جسده ويضع الغطاء عليهما ...ينظر لها بحب وعلى شفتيه ابتسامة رضا ليهمس برقة :كانت اجمل لحظة في حياتي ..حبيبتي شكرا لوجودك في حياتي ...
لتبادله كاترينا الابتسامة وهي تنظر له بحب وهيام ..لتهمس وهي تضع راسها على صدره مغمضة عينيها :وأنا ايضا كانت اجمل لحظة بحياتي وحلمي بأن نكون واحد ..وها قد تحقق...
لتغرق بالنوم والبسمة على وجهها ورأسها لازال على صدر حبيبها ..و لكنها همست بخفوت قبل نومها :احبك أندرو ....
ليبتسم اندرو وهو مغمض العينين ويده تلامس شعرها بخفة مقبلا جبينها بحب ...ليرد أيضا بخفوت بعد مضي بعض الوقت :وانا أيضا احبك كاترينا ....
وعندما لم يسمع رد منها ووجدها ساكنة بلا حراك ..علم بأنها نامت قبل أن تسمعه يعترف بحبها...ليقبلها من رأسها ويضمها اكثر ويضع الغطاء عليهما بشكل جيد ..ليهمس وهو يغمض عينيه بتعب :تصبحين على خير حبيبتي ....
ويغرق بعدها بنوم والسعادة تغمره وحبيبته نائمة بين ذراعيه .......
أما عند تلك السيدة وبالتحديد بجناحها الخاص بالفندق ...
كانت جالسة على الكرسي وهي ترتدي ملابس نوم مثيرة وقصيرة ..تمس بيدها كأس نبيذ ترتشف منه بهدوء وبيدها الاخرى تقرأ الملف الذي احضره التحري الخاص بها ....
لتبتسم بمكر وخبث بعدما انتهت من قرأته ....
لتشرب كأسها دفعة واحدة ...وتنهض وتقترب من الصورة الموجودة على الحائط امامها..انها صورة لشاب بعينين زرقاوين ونظراته باردة ...ومن يكون سوى اندرو ...لتضع يديها على وجهه بالصورة وتقترب مقبلة اياها بحب ...لبتعد عنها وتبتسم بجنون :حبيبي لقد جئت من اجلك ...أنت لي وحدي ولن اسمح لتلك العاهرات بأخذك ...
لتبتعد عنه بعدما تبدل ملامحها الجنونية للقسوة والحقد وهي تنظر لصورة لاندرو وهو يقبل كاترينا على شاطىء البحر ..وصورة اخرى لأندرو وأيميلي ايام خطوبتهما في احدى الحفلات ....لتهمس بشر ووعيد:سوف تدفعان الثمن يا عاهرات ...لقد أخذتن ما هو ملكي ...اعدكما بان احول حياتكما لجحيم ....
لتضحك بجنون وهي تغرز السكين بقوة وحقد على صورة تجمع ايميلي وكاترينا..مقتطعة اياها لقطع صغيرة وصدى ضحتها العالية يملىء المكان ....
🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅
🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅🔅
دور سونيا انتهى من حياة اندرو وكاترينا ولكن قصتها لم تنتهي بحياة ستيف وأيزابيل وجايدن .....
لقاء جايدن بحبيبته الضائعة ايزابيل بحفل الشراكة بين اندرو وجايدن ...وما موقفها؟ ...ما سيكون دور جايدن بحياة ايزابيل؟ ......
(الحفل رح يكون بالبارت القادم)
ستيف وسونيا ..وحملها منه و التغيرات التي ستحصل بعدما يعلم .......
ظهور شخصية جديدة اكثر خبث ومكر من سونيا ...
يبدو بأنها سوف تنتقم من ايميلي وكاترينا وتخرب حياتهما ؟
هي على معرفة باندرو عندما عاش لسنوات في الخارج جميلة جدا و مجنونة ومهووسة فيه ...ولكنها ماكرة جدا وذكية وسوف تكون السبب بدمار زواج اندرو وكاترينا .... متى وكيف ؟؟؟؟
رح نعرف كلشي بالاحداث القادمة من الرواية ....
البارت القادم رح يكون عن سونيا وستيف وجايدن وايزابيل ....
والبارت يلي بعده عن اندرو وكاترينا و فيرونيكا (الشخصية الجديدة ) وعودة ايميلي وأيزيك ....
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro