12
بعد اسبوعين على الجزيرة:
مر اسبوعين على بقائهم بهذه الجزيرة ....لقد مروا على كاترينا كأنهما عامين ...فقد كانا اسبوعين جحيم بالنسبة لها ...خلالهما تجنبت الحديث مع أندرو ...وحتى عندما يحين موعد وجبات الطعام كانت لاتنزل لغرفةالطعام الا نادرا ولكنها اصبحت تتجنب ذلك ...لاتريد رؤيته بعد أخر مواجهة بينهما بالحمام...حتى هذه اللحظة لا زالت تتألم منه سواء نفسيا او جسديا ....
كما انها لاتريد رؤيته هو وتلك العاهرة سويا ..يكفي أنه طوال الليالي الماضية لم تستطع النوم بسبب تأوهات تلك الساقطة من غرفته وهو يمارس معها ...بالرغم من أنه في المرات القليلة التي اجتمعت به على طاولة الطعام هو وتلك العاهرة قربه ...تظهرعلى وجهها البرود وعدم الاهتمام ...ولكنها من الداخل تموت وتتحطم وهي ترى زوجها وحبيبها في احضان عشيقته يقبلها ويضاجعها بجوار غرفتها متقصد جرحها وكسرها ...وللاسف لقد نجح بذلك ...لقد أصبحت بقايا أنثى... محطمة ومجروحة في اعماق قلبها بخيانته لها و امامها .... امامهم تظهر البرود والقوة ...ولكن خلف الابواب المغلقة تظل تبكي طوال الليل حتى تهدأ اصواتهما لتخلد للنوم لتهرب من كابوسها ....
تتمنى ان ينتهي هذا الشهر فورا حتى تعود وتطلب الطلاق منه ...لا تريد البقاء معه بعد ان دمرها تماما ...
اما من ناحية أندرو ......
بعد ان ألقى كلماته الجارحة على كاترينا بالحمام ...تركها دون الالتفات لها مقنعا نفسه بالرضا كونه وصل لما أراد فعله بها ...تحطيمها وكسر قلبها وقد نجح بذلك ...ولكن لسبب ما بداخله لايعلم لما قلبه يألمه على حالها بينما عقله سعيد بما حققه ....تجاهل ألم قلبه مذكرا نفسه بغايته الاساسية للزواج منها هو الانتقام ...ليفوز عقله على قلبه ما ان تذكر مافعلت به و سرقت سعادته منه ...
أخذ سونيا معه الى اليخت ذلك اليوم ...هذا اليخت من المفترض ان يبحر به بصحبة حبيبته اميلي ...ابتسم بمرارة .. وبالرغم من خيانتها له وحملها بطفل من رجل أخر ولكنه مازال يحبها حتى الان ...يتمنى لو كانت معه حتى لو اعترفت له بعلاقتها مع ذلك النذل عندما كان مسافر ...لو انهت علاقتها مع أيزيك... كان سوف يسامحها ويتزوج بها ...ربما الان كانت تحمل بطفله هو بدلا من ذلك الرجل ......
احمرت عينيه وبرزوت عروق رقبته من الغضب فور تذكره بأن كاترينا السبب في معاناته ....لو أنها لم تتدخل....لو انها لم تجعل أيميلي تتقرب من ايزيك لما وقعت بحب ذلك الاحمق وتزوجت به ...لو ان كاترينا لم تتدخل وتساعدهما على الهرب يوم الزفاف لكانت أيميلي الان زوجته ....لقد سمع ما قالته بالغابة حرفيا عندما كانت تكلم ايميلي بالهاتف ...كيف خططت لكل ذلك للايقاع به والزواج منه....سرقت مكان صديقتها لتتزوج بخطيبها الذي تحبه كما ادعت ....لن يغفر لها ذلك ...سوف يعذبها حتى يشفى غليله منها .....
ومنذ ذلك الحين اصبح يتجاهل كاترينا ويهتم بسونيا اكثر ...يقبلها متعمدا امامها ويمارس معها بقوة بغرفة نومه المقابلة لغرفتها حتى تصرخ من المتعة والالم لكي تسمع كاترينا وتتعذب ...ولكن وحتى وهو مع سونيا بالسرير ويضاجعها لايظهر امامه سوى وجه كاترينا عندما مارس الحب معها مرتين بالقوة ....اللعنة حتى الان وفي هذه اللحظات الحميمية مع عشيقته التي هي تحته الان تصرخ وتتاوه بصوت عالي وهو يدفع بداخلها بقوة .... مازال يتخيل كاترينا بدلا منها ....ظل يمارس مع سونيا بقوة وخشونة الى وصل لنشوته هاتفا باسم كاترينا كالعادة ....وسونيا سمعته يهتف بأسم زوجته كالعادة بعد ان استعادت قوتها بعد ممارستهم العنيفة ..ولكنها لم تتجرأ على الاعتراض ...ففي أحدى المرات عندما كانا باليخت ...جاء أندرو أليها بعد ان اجرى مكالمة للقصر ليسأل الخادم عن زوجته ويطلب منه تحضير الطعام لها وجلبه لها للغرفة .... أمسكها من ذراعها بقوة ساحبا أياها الى غرفة النوم ...قبلها بقوة لدرجة ادمى شفتيها ودفعها على السرير ...ازال عنها ملابسها وضاجعها بقوة كبيرة ...وهو يتاوه ويصرخ باسم زوجته طوال الوقت ....بعد ان انتهى منها تشجعت وسألته لماذا يهتف دائما باسم زوجته اذا كان يكرها ...تحدثت بدلع :حبيبي اذا انت تكره تلك العاهرة زوجتك وتقضي كل وقتك معي لماذا لا تطلقها ونكون معا ...
ابعدها عنه اندرو بعنف وعينيه تشع بغضب ...صفعها اندرو بقوة وهددها :اعرفي مكانك ايتها العاهرة...اياكي والتحدث عنها هكذا ...الامور التي تحدث بيني وبين زوجتي لا علاقة لك بها ...انتي مجرد عاهرة من اجل المتعة واشباع رغباتي ليس الا ....استطيع رميكي في اي لحظة اريد .....
ومن وقتها لم تتجرأ عل التحدث عن زوجته امامه ....تخاف من غضبه وتخاف ان يتركها ويرميها ...لن تترك هذه الفرصة تضيع منها فهي لن تصدق متى اصبحت عشيقته بعد كل محاولاتها ...سوف تتركه الان يفعل ما يحلو له ولكنه بالنهاية رجل واذا استمرت علاقتها به ربما سوف يدمن جسدها ويقع بحبها وينسى تلك المغفلة زوجته ...على الرغم من كونه حريص معها على عدم حدوث حمل ولكنها سوف تستغل هذه العلاقة لتصبح حامل بطفله... وعندها سوف يترك زوجته ويصبح معها هي ...ليس كل يوم لديها مثل هذه الفرصة الذهبية لتصبح عشيقة لرجل اعمال وسيم وثري ...سوف تنفذ خطة الحمل ولكن ليس الان...لتبتسم بمكر وخبث على خطتها الجهنمية .....
اما اندرو مهما حاول لفت أنتباه كاترينا أليه عندما يكون مع سونيا ولكن كل محاولاته باءت بالفشل ..الى ان اصبحت تغلق على نفسها بغرفتها ...لم يرها منذ اسبوع كامل ولا مرة ...اشتاق لها ولرؤية وجهها الجميل كما انه اشتاق لجسدها ...اللعنة اصبحت ادمانه ولكنه قاوم نفسه ...لايريد ان يخسر امام رغباته الهمجية التي تتأجج كلما رأها ...حيث كلما يتوق جسده لها يذهب لسونيا ويفعلها معها متخيل بأنها كاترينا .... ولكن تلك العنيدة لاتظهر اي شيء تماما مثل الصنم ....
الى أن مل من هذا الوضع.... لذلك قرر الرجوع الى قصرهم في المدينة والى العمل ليشغل نفسه بالتفكير بها ....
وعندما حان موعد العشاء ولم تنزل كاترينا ...بعث خبر العودة للمدينة مع الخادمة لكي تبلغ تلك اللعينة زوجته حتى تتجهز وتحزم حقائبها ...لان العنيدة لازالت تقفل عل نفسها .....
مدينة نيويورك بعد مرور اسبوع على العودة:
في مكتب محامي شركة والد كاترينا ....
تجلس امام المحامي وهي تناقش معه موضوع الطلاق بينها وبين زوجها ...طبعا طلبت من السيد بيتر المحامي عدم اخبار ابيها بموضوع الطلاق حتى تجد هي الوقت المناسب لذلك ...ولكنها الان تحتاج لمناقشة هذا الموضوع مع محامي كبير وخبرة ولا يوجد افضل من السيد بيتر لذلك فهو بمثابة الاب الثاني لها ....
العم بيتر وهو ينظر لها بنظرة حنونة :صغيرتي كاتي ...ليس كلما حدث مشكلة مع زوجك تلجأين فورا للطلاق ...حاولي ان تحلي المشكلة معه فأنتي لم تنهي الشهر حتى تطلبي الطلاق كما انكي تحبينه كثيرا ...لقد كنتي سعيدة جدا يوم الزفاف...ارجوكي ابنتي فكري بالامر ....
كاترينا بنبرة حزينة وعيون دامعة :انا احب أندرو كثيرا بل أعشقه ..ولكن ...ولكن يا عمي لم اعد احتمل اكثر من ذلك ...
(لتنهار باكية )
نهض العم بيتر من على كرسيه واتجه نحوها فورا ليحتوي جسدها بعناق ابوي محاولا تهدأتها ....
العم بيتر بنبرة حزينة :اشششش صغيرتي اهدأي ..اخبريني ماذا فعل معك حتى تصلي لهذه المرحلة ...
كاترينا وهي مغمضة عينيها ودموعها تنزل بغزارة وبين ذراعي العم بيتر...ظلت عدة دقائق تبكي حتى هدأت اخيرا ....
كاترينا بنبرة حزينة :لقد ...لقد خدعني ...انه لايحبني ...كما انه يخونني ...لديه عشيقة سرية...
لم تخبر العم بيتر انه اغتصبها فمهما كان الموضوع محرج جدا ...
العم بيتر :حبيبتي في كل زواج توجد مشكلات ...ليس كل زواج سعيد وطريقه مفروش بالورود ..لا حبيبتي ..الحياة الزوجية ليست بالسهلة واكبر مثال انا وعمتك مارثا ...لقد تزوجنا زواج تقليدي ..هي لم تكن تحبني.. ولكن لم استسلم بسهولة وعند اول مواجهة ...لقد واجهنا تحديات وصعوبات... وهانحن هنا الان زوجان سعيدان ولازلنا نعشق بعضنا حتى هذه اللحظة ...لاتستسلمي وتظهري ضعفك ..قفي بوجهه ولا تسمحي له بكسرك عند اول مواجهة ....حتى لو انفصلتي عنه الان ...سيكثر الاقاويل والشائعات عنكي وقد تمس بشرفك وسمعة العائلة ...لذلك فكري جيدا ...اعطه بعض الوقت ...لاتنسي بأنه هو ايضا متألم من ترك خطيبته له يوم الزفاف ...اعذريني طفلتي على صراحتي ولكن ربما هذه هي حقيقة وراء افعاله هذه ...اصبري بنيتي عليه هو محتاج بعض الوقت ليشفى من جرحه ..وفكري ايضا بوالديكي ... حاولي وبعد فترة ان لم يتغير شيء عندها سوف اكون اول من يقف معك ضده ....
والان امسحي دموعكي فعمتكي مارثا مشتاقة لكي وتريد رؤيتكي بعدما علمت بعودتك ...لقد طلبت مني احضاركي للغداء معنا اليوم ...والأن هيا حبيبتي اريني ابتسامتك ....
لتمسح دموعها بعدما اقتنعت بكلام عمها بيتر ...ربما هو محق ...ربما أندرو يفعل كل ذلك بسبب جرحه وألمه لهجران ايميلي له وكذلك سوء الفهم الذي بينها وبينه ايضا السبب ...لقد اخبرها انه تزوجها لينتقم منها ...ربما ان علم بالحقيقة سوف يتغير ويصبح لديها امل صغير بأن يحبها ولو حتى قليلا ...كما انها لاتستطيع الطلاق الان وهي مازالت متزوجة حديثا ...ستكثر الاشاعات والاقاويل عنها وعن عائلتها ...لذلك سوف تعمل على انجاح هذه العلاقة ...هو لن يتزوج بها بدافع الحب كما انه لم يرغمها على الزواج منه ...هي اختارت وعليها تحمل نتيجة قرارها وبالمقابل لن تثبت لأندرو بأنه انتصر عليها ..كلا سوف تظل معه وتواجهه ..لن تسمح له بكسرها بعد الأن .....
في شركة أندرو :
جالس وراء مكتبه يحاول تهدئة نفسه وكبح جام غضبه بعد ان علم بزيارة زوجته لمحامي شركة والدها(هو يعلم عن طريق واحد من رجاله يتتبع تحركاتها من دون ان تعرف زوجته ) ....هو يعلم ماغايتها من هذه الزيارة ...تريد الطلاق ...لقد حدثته بموضوع الطلاق بعد يوم من عودتهم من الجزيرة وانها سوف توكل السيد بيتر كمحامي لها ....نهض من على الكرسي بعصبية وبدء بتحطيم اي شيء امامه ...اللعينة سوف تتركه ..لا لن يسمح لها بذلك ..سوف تظل له ..ملكه وحده للابد ....جلس على الكرسي بعد ان افرغ كل عصبيته بمكتبه المحطم خائر القوى ...اغمض عينيه وهو يفكر بطريقة تجعلها دوما لجانبه ولن تتركه او تنفصل عنه مهما حدث ...ليفتح عينيه ويبتسم بشر للفكرة التي اتته ...وقد علم ماهي افضل طريقة لجعلها تبقى معه ...لينهض بسرعة وياخذ مفاتيح سيارته ..خارجا من مكتبه من دون النظر الى سونيا التي وقفت فورا تعدل مظهرها ولباسها العاري لجذب نظره لها ولكنه لم يلقي عليها بنظرة او كلمة وكأنها غير موجودة ....لتبتسم بغضب وحقد بعد خروج أندرو .....فهي تعلم انه خرج الان لتلك الساقطة زوجته ...تبا لها منذ ان عادوا من الجزيرة لم يقترب منها او ينظر لها ..وهي التي كانت تظن بأن غريمتها تلك الغبية أيميلي ..لتكتشف بأنها الأن امام تحدي كبير وخصم غير سهل أبدا ..فغريمتها الحقيقية هي زوجته العاهرة كاترينا ...على الرغم من أن أندرو قد قضى معظم وقته على الجزيرة معها وحتى لياليه ايضا فقد ظل يمارس معها كل ليلة ولكن وحتى وهو معها بالسرير يظل يردد اسم زوجته ...صحيح بأن جسده لها ولكن قلبه وعقله مع زوجته .... ولكن لابأس فهي لم تقف مكتوفة اليدين وتتركه ..كلا.. هو ملكها ربما جسديا ولكنه قريبا سوف يصبح لها وحدها هي بقلبه وعقله ....لتبتسم بشر وتمسك هاتفها وتطلب رقم أحدهم :مرحبا ستيف اريدك ان تأتي لفندق ***هناك مفاجئة بانتظارك حبيبي هههههههه...اجل سوف أرتدي لك تلك الملابس المثيرة ...لاتتأخر حبيبي ...سلم على زوجتك البلهاء هههههههه....بانتظارك حبي بعد ساعة وداعا ....
قصر أندرو :
جالس بانتظارها ان تأتي لقد تأخرت ...لقد علم من جاسوسه انها تتناول العشاء برفقة عائلة السيد بيتر ...تنهد بخفة وهو يفكر ...لقد جهز خطته وسينفذها الليلة على سريره ....لقد علم انها ليست حامل بطفله بعد عودتهم من الجزيرة ..لقد مر شهر تقريبا على أخر ممارسة لهم ولن تحمل منه ....لقد علم من الخادمة الخاصة بترتيب غرفتها بأن دورتها الشهرية قد جاءت لها منذ اسبوع عندما كانت خارجة من غرفتها لتجلب لهابعض مسكنات الالم واشياء خاصة ...وافضل مرحلة للحمل هي الأن ..فهي خصبة ..فلقد استشار طبيب حول موضوع الحمل قبل مجيئه للقصر ...
لقد فكر بعدة طرق حتى يجعلها تنسى موضوع الطلاق وافضل طريقة رأها هي بأن تحمل طفله ...طفل صغير منها هي ...أحس بنوع من الفرح وهو يتخيل لو يصبح لديهم طفلة صغيرة تشبه والدتها او صبي صغير يشبهه هو ....ابتسم وهو يتخيل كاترينا امامه ببطن منفوخ وهو واقف ورائها يضمها لصدره ويداه على بطنها الكبير الذي يحمل طفلهم ..قطعة منه داخلها .....
استيقظ من احلامه وهو يراها تدخل من الباب ...وقفت تنظر له بصدمة ودهشة ..فهذه المرة الاولى التي يأتي بها أندرو مبكرا من العمل ...اخفت صدمتها بقناع الامبالاة وتابعت طريقها نحو السلم لتصعد لغرفتها متجاهلة أياه ...فهي بحاجة لبعض الوقت حتى تستجمع نفسها وبعدها سوف تحاول انجاح زواجهما .....
لم تكد تصل لغرفتها حتى شعرت بذراعين قويتين تسحبها بقوة ...لتدفعها نحو الحائط مثبتا اياها بقوة ساحقا فمها بقبلة وحشية ....زاد من قسوة القبلة عندما لم تستجب له فهي مازالت مصدومة من القبلة ... لذلك قام باعتصار مؤخرتها لتهشق فيتخذها فرصة لادخال لسانه داخل جوف فمها ...
أندرو بنفسه :ااه اللعنة ..انها كالمخدرات بالنسبة لي ...ما ألذ فمها ...
حاولت كاترينا أبعاده عنها عندما أحست بالاختناق ...صارت تتأوه بسبب الألم لأنه عض شفتها السفلية بقوة عندما حاولت دفعه عنها ....
ابتعد عنها وهو يلهث وهو ينظر لوجهها بكل دقة ....اللعنة اشتاق لها حد الجحيم ...اللعينة ظلت تختبىء منه ولاتظهر نفسها معه بنفس المكان منذ أخر مرة مارس الحب معها ...اللعنة لقد مر شهر على أخر مرة لمسها بها ...تبا جسده يحترق بالرغبة بمضاجعتها بقوة أسفله بينما هي تتأوه وتترجاه وهو ياخذها اسرع وأقوى حتى تتعلم انها ملكه له وحده ..
اشتعلت عيناه بالغضب حالما تذكر اتصال جاسوسه به وهو يخبره بأن زوجته تناولت العشاء مع السيد بيتر وزوجته وابنهم جاك وكان أيضا معهم شاب اخر اسمه جوني ...اخبره الجاسوس بأنها كانت سعيدة جدا بصحبه الشابين كما انها عانقتهما وقبلتهما على خديهما عند رحيلها من منزلهم ....احس بالنار تشتعل داخل صدره والغضب يتملكه ...اذا هذا مايفسر وجهها السعيد عندما دخلت للغرفة والذي تبدل لعابس ولامبالاة حالما رأته ...
اتراهم أحد الشبان المعجبين بها او ...او احد عشاقها ...عند هذه النقطة سيطر غضبه عليه ...ليمسكها من ذراعها ويجرها بقوة نحو غرفته ....اللعينة سوف يريها ماذا سوف يفعل معها ...أخطائها باتت كثيرة اليوم ..اولا تجاهلها له وثانيا الذهاب للمحامي بشأن موضوع الطلاق وثالثا ملاقاتها لعشاقها ....اللعينة سوف تدفع الثمن ...
بينما كاترينا تحاول تخليص يدها من قبضته الحديدية وتصرخ به بأن يتركها وشأنها وأنه يؤلمها ...ولكنه لم يستمع لها بل زاد كمية غضبه حالما سمعها تصيح به بان يتركها وشأنها ...عندها جن جنونه ...
حالما دخل لغرفة النوم وهو يجر كاترينا التي بدأت بالبكاء والصراخ والمقاومة العنيفة حالما دخلا غرفته ....
هذه الغرفة التي شهدت على تلك الليلة السوداء التي أخذها بها الشيطان بالقوة اول مرة ....
رماها على السرير وهو مصمم أكثر على تنفيذ خطته اكثر من السابق ....بدأ بخلع قميصه تحت نظرات كاترينا المرعوبة ...نهضت كاترينا من على السرير وركضت باتجاه الباب تحاول الهرب منه ولكنه كان اسرع منها أمسكها من خصرها ورفعها تحت مقاومتها الشرسة وهي تصيح وتصرخ وتطلب النجدة ...
أندرو وهو يرميها مرة اخرى ويثبتها على السرير :يكفي صراخا لايوجد احد بالقصر فقد صرفت الخدم ...لايوجد سوانا أنا وانتي زوجتي الحبيبة ...لقد مر وقت طويل على أخر مرة لنا سويا ...
كاترينا وهي ترتجف من الخوف ودموعها على خديها :أندرو ...ارجوك أتركني ...لا اريد هذا ..ارجوك ...
جن اندرو من رفضها له ...انها لاتريده ....اقترب منها وعيناه تقدح شررا وهمس قرب اذنها بصوت يبث القشعريرة :ألهذا ايتها الساقطة تجرأتي على الذهاب للمحامي لكي تطلبي الطلاق وبعدها تجرأتي وقابلتي عشيقك ابن المحامي وصديقه ايتها الحقيرة ....
كاترينا وقد أصبح وجهها شاحب حاولت التبرير له :أندرو... ..اسمعني الامر ليس كذلك ..جاك انه ليس ....
اندرو بعصبية :اخرسي لا أريد سماع شي منك وتتجرأين وتذكري اسمه أمامي ...الان سأعلمك كيف تذكرين اسم رجل أخر امامي ...
ليمسكها من مقدمة ثوبها ويمزقه وكاترينا تحاول ابعاده وتبكي وتترجاه ألا يفعلها معها مرة اخرى ......
كاترينا تبكي بهستيريا :أرجوك أندرو .....لا أريد ذلك ...ابتعد عني .....
انقض أندرو على شفاهها بقبلة قوية قاسية يريد اسكاتها ومطالبتها بان يبتعد عنها وهو مشتاق لها حد الموت ....
فصل القبلة عند حاجتهما للهواء ولكنه لم يتوقف عن ما يفعل بل أكمل ذلك بتجريدها من ملابسها وكذلك تخلص من ثيابه وهو يتجنب النظر لعينيها التي تنظر له بألم وحزن وتوسل بعدم فعل ذلك ...ولكنه لا يستطيع لابد له من فعلها وجعلها تحمل طفله والا سوف تتركه وترحل عنه او يأتي رجل اخر وياخذها منه كابن ذلك المحامي بيتر ....وهو لن يقف وينتظر حدوث ذلك ...سوف يجعلها حامل منه شاءت ام ابت ...فالطفل سوف يربطها به للابد ....
ولكن كاترينا لم تهدأ ابدا بل زادت من حدة دفاعها وهي تحاول التخلص منه فوجدت زهرية موضوعة على طاولة قرب السرير.. امسكتها لتوجه ضربة على راس أندرو والذي تفادها باعجوبة ..لتتسبب بجرح صغير على صدره بدلا من وجهه....
توقف عن ما كان يفعله ..ولكنه لم يفلت يديها ..وكذلك مازال مثبتا أياها تحته على السرير ...نظر للدماء التي بدأت تنزف من صدره وهي تنزل بشكل قطرات على بشرة جسدها الابيض العاري ....ان كان قبل قليل مازال محتفظ بوعيه وعقله وهو يحاول مضاجعتها ولكن بعد فعلتها هذه لقد ايقظت وحشه الهمجي داخله ....
صفعها على وجهها بقوة مما جعل رأسها يستدير للناحية الاخرى .... عادت بنظرتها الحزينة نحوه لترجوه بصوتها الضعيف الباكي وهو يقيد يديها بالسرير بواسطة ربطة عنقه :ارجوك أندرو لا تفعل هذا بي ....اتوسل اليك ....ان فعلتها سوف اموت ...ارجوك
ولكن الغضب اعمى عينيه وصم اذانه عن توسلاتها ...وقد صمم اكثر من قبل على تنفيذ مخططه ...
باعد ساقيها وثبتهما بقوة ليخترقها بقوة ....صرخت كاترينا بألم :ااااااه ...
بينما اندرو لم يتوقف بل استمر بفعلها معها بقوة اكبر وسط شهقاتها وتأوهاتها .....لينقض على شفاهها بقبلة متوحشة ليسكت شهقاتها وتاوهاتها وهو مستمر بأدخال قضيبه ....
نزل الى عنقها موزع قبلاته وصولا الى صدرها لينقض عليه باللعق ..ممسكا احدى حلماتها بيده مداعبا اياها والاخرى داخل فمه يمتصها بقوة ويعضها ....وكاترينا تبكي وتتوسله بأن يرحمها فهو يأخذها بقوة وسرعة ...وعندما احس باقترابها من نشوتها زاد من سرعة ولجه بها لكي يصل لنشوته معها ايضا ليعلن عن نشوته وسط زمجرته وقبلاته ليصيح وهو يقذف بداخلها :اااه حبيبتي كاترينا ..... انا احب....
ليقطع عليه نشوته صوت هاتفه وهو يرن ..ليوقظه من غلطته التي كان على وشك فعلها لولا رنين هاتفه ....
بعد انتهائه منها ..ابتعد عنها بكل برود ..فك يديها المقيدتين ....بينما كاترينا كانت كالجثة الهامدة وعندما فك قيودها تكورت على نفسها بوضعية الجنين مبتعدة عن اندرو وهي تتجنب النظر له ....
نهض عن السرير وتوجه نحو الحمام ...وقف امام المرأة يتأمل هيئته ...تحولت نظرة عينيه الى الألم وهو يدرك بأنه اغتصب زوجته للمرة الثالثة ...ولكنها لم تترك له خيار اخر ...لقد كانت تتجنبه وخلال شهر عسلهما كانت مصرة على الطلاق واليوم اكبر دليل فلقد ذهبت للمحامي ...
تأمل الجرح الذي احدثته كاترينا في صدره وهي تدافع عن نفسها .....ألهذه الدرجة أصبحت تمقته وتكره لمساته ...اما كانت يوما عاشقة له ....أمن الممكن انه خسرها الأن للأبد ....ولكنه اضطر لذلك حتى يجعلها تحمل بطفله وبذلك لم تتركه سوف تظل معه وملكه وحده...
ضرب بيده المرأة لتنفيس عن غضبه وسخطه ...
جلس على الارض ويده تنزف ولكنه لم يعر جروحه اية اهتمام...اغمض عينيه بتعب عائدا بذاكرته للوراء... يتذكر اول مرة قابلها في حفلة عيد ميلادها عندما كانت تتعرض للتنمر من قبل الاولاد ...لقد كانت طفلة ساذجة وغبية وسمينة ولكنها كانت طيبة القلب ولديها ابتسامة بريئة ساحرة ....ومنذ ذلك الحين اصبحا صديقين مقربين من بعضهما ...كانت دوما معه وتلاحقه وان كان يبدي لها بأنه منزعج منها ولكنه في سره سعيد جدا بقربها منه ...ولكن تغير كل ذلك بظهور أيميلي ..فتاة لطيفة مرحة وجميلة جدا اصبحت صديقتهم واصبحت كاترينا مقربة جدا منها ولم تعد تلاحق أندرو كما في السابق
...حزن أندرو وقتها وغضب من كاترينا لأنها تباعدت عنه ولم تعد تهتم به كما في السابق ...لذلك عندما جاءت ايميلي بصحبة والدتها لقصرهم ...تقرب منها واصبح صديقها المقرب ...وتوالت الايام والفجوة تكبر بين كاترينا وأندرو اصبح أندرو لئيما معها ..يضربها ويتنمر عليها وكلما كونت صداقات مع أحد الاولاد يبعدهم عنها ...وفي نفس الوقت ازدهرت علاقته بأيميلي وأصبح يعاملها بكل رقة ويلعب معها ....وتوالت السنين الى أن وقع أخيرا بحب أيميلي واعترف لها بمشاعره ....علاقته بكاترينا كانت سيئة جدا ولكن مع ذلك كانت تحتل أغلب عقله وتفكيره ...يضربها لمجرد أن ارتدت ملابس مكشوفة او تحدثت لأحد الاولاد ...لايعلم ماذا يحدث له عندما يكون قريب منها ...واللعنة انها ملكه له منذ اول مرة وقعت عينيه عليها باتت ملكه وسوف تبقى للأبد وان تطلب الأمر تقييدها وحبسها هنا ....
تنهد بتعب وهو ينهض ليقف تحت دوش المياه سامحا للمياه بالهبوط عليه لتخفف من حدة أعصابه ....
خرج من الحمام لافا منشفة حول خصره وبيده الأخرى منشفة ثانية يجفف بها شعره ....
نظر للسرير ووجد بأن كاترينا لازالت على وضعها تبكي بصمت تحت غطاء السرير ...
تنهد تنهيدة طويلة لعله يزيح الألم الذي يمزق قلبه وهو يراها بهذه الوضعية ....بعد ان اخفى مشاعره ارتدى قناع الجمود والبرود واقترب منها ...جلس قربها على حافة السرير محدثا أياها ببرود :لقد فعلت هذا لأنكي تجاوزتي حدودكي كثيرا بالأونة الاخيرة حتى واجباتك كزوجة قد أهملتها الى وصلت بك الجرأة للذهاب للمحامي من اجل الطلاق وقد اوضحت لكي منذ البداية بأنه لايوجد طلاق في زواجنا ..واخيرا ذهبتي والتقيتي برجل أخر وعانقتيه وقبلتيه ..لا لم تكتفي به بل ايضا وصلت وقاحتك لان ترمي نفسك بحضن صديقه ....ألايكفيكي أنا ها ...بل لا ...لاتكتفي كاتي الصغيرة تريد جذب اهتمام الجميع والشبان ....
ليصرخ بها ويمسكها مديرا وجهها ناحيته :انتي ملكي وحدي ...زوجتي أنا...وسوف تبقي للأبد ...حتى عندما اموت سوف أخذك معي للقبر ...هل فهمتي ....
لينقض على شفاهها بقبلة وحشية وقاسية يثبت لها من خلالها بأنها له ...
فصل القبلة عندما شعر بحاجتها للهواء ...ابتعد قليلا وهو مازال ممسكا بها...كانت مغمضة العينين شفاهها متورمة من اثر القبلة.. تبكي بصمت ...
فتحت عيونها الدامعة لتنظر له بألم وانكسار لتحدثه بصوت منخفض أقرب للهمس :أنا ...أنا لم اخنك ...انهم أصدقائي وهما شاذان ....
تصنم أندرو بمكانه فور سماعه لما قالته ...رباه مالذي سمعه ...لقد ظلمها للمرة الثانية ...الاول حينما أخذ عذريتها وهذه المرة أيضا ....الأن تذكر أين شاهد هذين الرجلين في الصورة التي بعثها له جاسوسه ...انهما أصدقاء كاترينا من الجامعة احدهما ابن السيد بيتر.. لقد جمع معلومات عنهما في السابق وعلم بأنهما مثليين ..في فترة خطوبته لأيميلي عندما تجنبته كاترينا وباتت تخرج معهم وقد غضب وقتها لذلك حقق بعلاقتهم مع كاترينا وعلم بأمرهم .... اللعنة لقد عماه غضبه للمرة الثانية ....
اخفى ندمه وحزنه لظلمه لها تحت قناع البرود والامبالاة ...نهض عن السرير نحو غرفة الملابس وحالما دخل الغرفة ...انهار قناعه عن وجهه ...لقد ظلمها يا ألهي لماذا هكذا دائما ينتهي الامر به ...ارتدى ملابسه وهي عبارة عن سروال خفيف في حين بقي عاري الصدر.. وخرج من الغرفة ليدخل للحمام ليملأ حوض الاستحمام بالماء الدافىء ...عاد للغرفة ليتقدم ناحيتها ليحملها وسط مقاومتها الضعيفة بان يتركها وشأنها ولكنه لم يعطي لها بالا ....
وضعها بحوض الاستحمام برفق محدثا اياها بهدوء:سوف اتركك حتى تهدئي قليلا وتسترخي بالماء الدافىء لمدة عشرة دقائق ....
تركها لوحدها وخرج بهدوء من الحمام ...بعد اغلاقه الباب انهارت كاترينا ببكاء صامت وهي تأنب نفسها وضعفها امامه ....
في حين اندرو ..حالما خرج من الحمام اتجه للسرير وقام بأزالة اغطية السرير المبعثرة واستبدلها بأخرى نظيفة ...وقام بوضعها بغرفة الغسيل كونه لايوجد خدم بالقصر اليوم ....بعد ذلك عاد للغرفة ووجد كاترينا بأنها مازالت داخل الحمام ... ذهب لغرفة كاترينا و دخل لغرفة الملابس واخرج لها مناشف وملابس داخلية وقميص نوم ...غدا سوف يطلب من الخادمات نقل ملابسها لغرفته ..من الان وصاعدا سوف تبقى معه وتنام معه ....
عاد للغرفة ليدخل للحمام ليجدها مازالت بحوض الاستحمام جامدة تنظر للامام بجمود ..دموعها تنزل بصمت ...
تنهد بتعب ...يبدو بأنه لايوجد امامه خيار أخر ...تخلص من ملابسه ليصبح عاريا ...اقترب منها...حالما رأته كاترينا اجفلت منه وارتجفت برعب ... ..ليسحبها خارج الحوض ليحملها بين ذراعيه ويجلسها على ساقيه تحت دوش المياه ..ليبدء بتحميمها كطفل صغير ..غسل لها شعرها وهي تحاول الهروب منه ووتحرك بعشوائية بحضنه واندرو ممسك بها الى أن احس بأنه سيفقد السيطرة على نفسه وينقض على هذه الغبية المثيرة التي تثيره بحركاتها الخرقاء وهو يحاول بكل قوته السيطرة على وحشه الذي يريد الانقضاض عليها ...
بعد ان انتهى من استحمامها لف منشفة حول خصره ولف المنشفة الاخرى التي جلبها لها حولها ....وخرج من الحمام وهو يحملها بين ذراعيه ...فيبدو عليها الارهاق والتعب وأكيد ساقيها لاتحملاها ولن تستطيع المشي بعدما أخذها بقوة وقسوة ... جلس عل السرير واجلسها بحضنه ...
جفف لها شعرها بمنشفة اخرى ... بعدها قام بتلبيسها ملابسها الداخلية وسط مقاومتها الضعيفة وهي تتجنب النظر له ووجهها اصبح كحبة بندورة من الخجل ...
ابتسم اندرو بتسلية على خجلها ليقول لها بنبرة عابثة : لقد رأيتك عارية عدة مرات حلوتي لماذا الخجل ..كما اخترت لكي طقم ملابس مثير بلون البنفسجي لطالما تبدين مثيرة كألهة بهذا اللون حبي ...
اخفت كاترينا وجهها داخل صدره وهي تتمنى ان تنشق الارض الان وتبتلعها من هذا الموقف المحرج ...ليقهقه اندرو عليها ..ليكمل الباسها بقميص النوم الذي جلبه لها ...قبل جبهتها بحب وهو مغمض العينين وهو يشتم عبير شعرها يتمنى ان تدوم هذه اللحظة أكثر ...ابتعد عنها ليرفع رأسها بيده ليقبلها من شفتيها بكل رقة وحب وكاترينا مصدومة لا تبدي اية رد فعل ...هل هذا هو نفسه اندرو البارد الهمجي ...هل هو نفس الشخص الذي كان يعاملها برقة وهو يساعدها على الاستحمام وارتداء ملابسها ..لابد انها بحلم ...حلم جميل تتمنى ألا تستيقظ منه ...لتغمض عينيها وتبادله القبلة بشغف وحب ....
فصل.اندرو القبلة عند حاجتهما للهواء ...مسندا جبهته على جبهتها وهما يتنفسا بصعوبة ...وضعها على السرير برفق ليقبلها قبلة خاطفة على شفتيها سرعان ما ابتعد عنها ...ليتمدد على الفراش وكاترينا معه ليغوصان معا تحت الغطاء وهو يعانقها ويضع رأسها على صدره العاري ويداعب شعرها بلطف... ليهمس لها بصوت رقيق :تصبحين على خير كاتي ....
ليغمض عينيه بتعب بعدما تأكد بأنها غفت وذهبت في سبات عميق ...فتح عينيه وظل يتأمل وجهها بحب ويداعب خدها بلطف ...اغمض عينيه مقربا رأسها أكثر أليه ليشتم عبير شعرها الخلاب ويدخل هو الاخر بسبات عميق لم يحظى بمثله منذ أخر مرة كانت هي نائمة على صدره ....ملاكه الجميل وهي ملكه وحده للأبد......
في نفس الليلة وتقريبا بنفس الوقت في احدى الغرف بالفندق : على السرير بأحدى أفخم الغرف داخل هذا الفندق المشهور تتاوه أمرأة بصوت عالي وهي جالسة على رجل عاري تضاجعه بقوة وعنف والرجل يزمجر بصوت قوي ويشتمها ويصفعها على مؤخرتها والمرأة تتاوه بعهر ....
نهض الرجل عن السرير وهو مازال بداخل المرأة ليعكس وضعهما ويضعها على السرير وهو مستمر بمضاجعتها بعنف وقوة ويقبلها بقوة والمرأة تقبله بنفس النهم والجوع .... لتصل المرأة الشقراء لنشوتها وكذلك الرجل الذي بدأ يدفع بها بقوة أكبر ويزمجر فهو اقترب ايضا من نشوته دفع بها محاولا اخراج قضيبه منها ليقذف خارجها... ولكن المرأة الشقراء ابتسمت بدلع واحاطت ساقيها العاريتين بخصره بقوة لتتأوه بعهر :اااه حبيبي ...اااه اريدك ان تنزل بداخلي فأنا قد اخذت موانع حمل ...اااه حبيبي اريد الشعور بك داخلي .....
ليزمجر الرجل بقوة ويمسكها من وركيها ليدفع داخلها بقوة وبسرعة الى ان افرغ بداخلها والشقراء تتأوه بعهر ......
بعدها استلقيا على السرير وهما يتنفسان بسرعة وهي مازالت في احضانه يقبل جبهتها بحب ....
ابتسمت بخبث على نجاح خطتها ....لقد استدرجت هذا الاحمق واستخدمته فهو لعبتها وتسليتها متى ما أرادت المتعة يأتي أليها زاحفا ويترك تلك البلهاء زوجته ....
أه أندرو عزيزي سوف أدعك تستمع قليلا مع زوجتك ولكن قريبا وقريبا جدا سوف تتركها وتصبح ملكي أنا وحدي ....سنرى قريبا من منا سوف ينتصر بالنهاية ..كاترينا العاهرة .....
افاقت من افكارها الخبيثة على قبلات عشيقها ستيف وهو يهمس لها بقرب أذنها باغراء :حبيبتي سونيا ...ما رأيك بجولة أخرى .....
لتضحك بعهر وتتأوه بصوت عالي عندما اخترقها مرة أخرى بقوة وهو يضاجعها وهو يلتهم شفتيها بنهم وقوة .....
ليقضيا ليلتهما كاملة بممارسة الحب غير أبهين بأحد ولا بقلوب تتحطم ولا بمشاعر بريئة تدنس ....غارقين برزيلتهم ....غير أبهين بالخيال الواقف عند الباب والذي يتابع هذا المشهد القذر و ينظر لهم بحزن وألم ودموع غزيرة تتساقط من عينيها الفيروزية .... غير مصدقة المشهد الذي أمامها لولا أنها استمعت لحديث زوجها بالصدفة اليوم لما كانت تعلم بأنه يخونها هنا على السرير مع عشيقته الساقطة عدوتها اللدود سونيا ....وماهذه المرأة المحطمة سوى أيزابيل زوجة ستيف .....
لتخرج فورا من الغرفة وهي قادرة على المتابعة أكثر من ذلك محطمة من خيانة زوجها ستيف مع حبيبته السابقة ....
يتبع ........
شو رأيكم بالفصل ؟
شو رأيكم بخطة أندرو وهل سوف تنجح؟ويلي عمله بكاترينا كان غلط ...كان المفروض يجلس ويتحدث معها بدل عصبيته واندفاعه ...شكلو قرر يعطي زواجهم فرصة بعد ما حاولت كاترينا الطلاق منه .....
ستيف وأيزابيل شخصيتان جدد بالرواية ...شو رأيكم أعمل كم فصل لقصتهم ؟
سونيا العقربة شكلها مارح تسكت على تجاهل أندرو ...وكمان عم تخطط لتخريب حياتهم ...وما اكتفت بأندرو وكمان عم تخرب زواج حبيبها السابق وعشيقها ستيف ؟
ستيف وعلاقته مع زوجته وسبب خيانته لها مع حبه الاول سونيا ؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro