Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

لَـيـلـة


أعتذر بشدة عن التأخير بس كان عندي زفاف عائلي وعشرات من حفلات التخرج 🥲.

< الفصل ااخامس >

...

دخل جيهوب لمنزله وهو يتنهد متظاهرًا بالتعب ليمسك به والده " أنت أيها الشقي! ماذا كنت تفعل وأين كنت ؟ "

" أبي ما هذا التحقيق؟ لست طفلًا ! سأذهب إلى النوم " تحدث بملل وهو يحك رأسه ثم تثائب آخر حديثه

" توقف عندك! " صُراخ والده كان عاليًا جدًا لدرجة أنه توقف مرتعبًا

التفت نحوه " ماذا تظن نفسك فاعلًا؟ هل نسيت من تحدث! "

" أعتذر أبي ، أنا فقط متعب "

" ما كان هذا المقلب الذي فعلته بصديقك،ألم تقل منذ قليل أنك لست طفًلا؟ فما هذه التصرفات الطفولية! "

" أبي حسنًا إنه مجرّد مقلب بسيط لم يحدث شيء على كل حال! " كان متفاجئًا قليلًا فيما يتحدّث

" لا يهمني لا تفعل أي شيء يُفسد علاقتك بسوكجين،إنه فتى مهذب ودؤوب في عمله "
تحدث والده بينما يتلفّت حوله بعينيه

بدى على جيهوب علامات الاستياء فانحنى لوالده والتفت للذهاب لكنه توقف وأخذ نفسًا عميقًا جعل بعض الدموع تتجمع فيه عينيه

" لمَ أنت مهتم لهذه الدرجة بشأنه؟ إنه صديق لي! نحن معتادون على المزاح مع بعضنا "

" اخرس!،استمع لي وأنهِ النقاش ، إلى غرفتك حالًا "

" يا أبي! ما الذي تفعله! هل تهزئني لأجل صديقي! أنا ابنك إن نسيت! توقف عن مقارنتي به! " لم يتحكم بدموعه وهو يتحدّث حيث سقطت بعضها على خده

ضحك السيد جونغ باستهزاء " ومتى قارنتك به؟ جلّ ما فعلته أنني طلبت منك الحفاظ عليه، لكنك من قارنت نفسك به، تعلم لماذا ؟ "

بدأ يتقدّم من ابنه بابتسامة مستفزة حتى وقف أمامه بقرب كبير " لأنّك لا تستطيع التخلص من عقدة النقص التي بداخلك،أنت ناقص هوسوك،لدرجة الغيرة من صديق طفولتك "

صرخ جيهوب بقهر " لست أغار من أحد توقف عن إيذائي بكلامك ! "

فورما انتهى حتى صُفع بقوة أجبرته على الانحناء !

" قليل تربية " اعطى ابنه ظهره معبّرًا عن انتهاء حديثه

لكن المتلقي كان في داخله بضع من الكلام لم يكبح نفسه في البوح عنه " لست قليل تربية ، لكنني كنت بحاجة أب يقف إلى جانبي ويحبني ! "

التفت الأب ليرى ابنه بخدّ محمر ودموع غزيرة
" أليس من الظلم أن يطلب الابن حبّا من أبيه ! "

التفت بعدها ذاهبًا لغرفته خلال صراخ أبيه بالشتائم التي اعتاد عليها

دخل غرفته وأقفل الباب مستندًا عليه وبقي ينظر حوله وهو يتعرّق، وكأن شاشة عرض كبيرة بدأت تتطفل عليه وتعرض ذكرياته دون إذنه !

[ أنت لا تنفع بأي شيء! علاماتك سيئة تعلم من صديقك إنه الأول على الصف حصل على جائزة من معلمته ألا يمكنك أن تكون مثله ! ]

أمسك رأسه وجثى على ركبتيه وعيناه تُغلق وتُفتح ببطء

[ الجائزة للطالب الأفضل تذهب إلى كيم سوكجين ! تهانينا سوكجين أنت الأول للمرة الثانية ]

" توقفي .. توقفي عن الحديث !"

[ جونغ هوسوك عليك رفع علاماتك وإلا ستُنقل للصف المقابل حيث الطلاب الضعفاء ]

" توقفي ! " صرخ بأعلى صوته ووجهه الدامي حتى ظهرت عروقه ، بقي واقفًا يتذكر نظرات الطلاب وضحكهم عليه بخفية متداخلًا مع كلام المعلمة حتى سقط مغشيًا عليه

...

فتحت عيناها لتبصر سقفًا أبيضًا أمامها حرّكت رأسها لترى ما حولها رأت مصلًا يرتبط بذراعها وعلى الجهة الأخرى شاب طويل البنية يقف معطيًا ظهره

أرادت النهوض فتأوهت لأنها عاجزة عن ذلك
التفت نحوها بسرعة " هل أنت بخير؟ لا أصدق أنك استيقظت "

" سوكجين؟ ماذا حصل؟ لم أنا هنا؟ "
تحدثت بتعب واضح

نظر لها وهو يعض شفتيه بخفة ثم سأل بارتباك
" ألا تذكرين ما حصل؟ "

نظرت له بعدم استيعاب ثم بدأت ذكرياتها تعود رويدًا رويدًا " آه صحيح "

جلس بجانبها على السرير " كيف تشعرين؟ هل أستدعي الطبيب ؟ "

نفت برأسها " أنا عطشى "

هرع سريعًا وأخذ القارورة وبدأ يبحث عن كوب لتقاطعه " لا بأس أعطني إياها "

ففعل ليشاهدها وهي تشرب بنهم وبضع القطرات سالت حتى ذقنها وكأنها لم تذق الماء قط ، لم يلحظ ابتسامته وهو يشاهدها

انتهت قائلة " يا إلهي أشعر أنني ارتويت ! "

نظرت له لعدم ردّه فرأته مبتسمًا " أنتِ جميلة "

وسّعت عينيها بصدمة ليدرك ما قاله فأزاح نظره عنها وهي تحمرّ خجلًا ، اختارا التصرف وكأن شيئًا لم يحصل

" أخبرني الطبيب أنك بخير لكن هناك بعض الكسور والرضوض لذا عليك الحذر في حركتك كي لا تزداد سوءًا وتُشفى بسرعة " حادثها مبتسمًا مجددًا

لم تَلحظ أنها في نفسها استلطفته كثيرًا وشعرت بأنه شخص جيد بدأت تُعجب بشخصيته

" حسنًا شكرًا لك ، متى يمكنني الخروج؟ أريد العودة للبيت "

حكّ رأسه بارتباك " حسنًا .. بخصوص هذا .."

نظرت له بفضول ليكمل " لقد اتصل شخص على هاتفك قال أنه سائقك أو شيء من هذا القبيل "

عدّلت جلستها مهتمّة بما يقول ليكمل " فأخبرته أننا لدينا امتحان غدًا وستبقين عندي "

" ماذا ! " علا صوتها ليجفل من رد فعلها

" كيف تقول سأبقى عندك؟ سيخبر أبي ! "

" وماذا فيها؟ ألم تنامي عند صديقتك من قبل ؟ "
سأل مستغربًا

" بلى فعلت لكنها كانت صديقة فتاة وليس شاب ! "
أمسكت رأسها بأسى " يا إلهي ماذا سأفعل ! "

" أن تبقي عند صديقك الشاب أفضل من معرفة ما حصل فعليًا صحيح ؟ "

صفنت قليلًا لتؤشر عليه بسبابتها " منطقي "

فأشر عليها بمثلها ليضحكا معًا بعمق
كان الضحك وسيلة لإبعاد التوتّر والضغوطات التي مرّا بها خلال هذا اليوم وما قبله

" ميري ، يمكنك النوم الآن سأُخرجك بعد استيقاظك عند انتهاء المغذي " طبطب على رأسها بخفة والتفت للذهاب

أمسكت بيده ليعاود الالتفات مصدومًا
" سوكجين ..شكرًا لك "

قد اقشعر بدنه للمسها فابتسم بخفة ثم خرج قبل أن يُفضح

..

< قبل ساعات >

مستلقٍ على الأرض وهو يشعر بالصداع لم يستطع الحركة مطلقًا كان فقط يسمع بضعًا من الأصوات العالية البعيدة تقترب

فُتح الباب بقوة ليصطدم بظهره صارخًا بغضب
" جيهوب ! "

نظر للأسفل ليُصعق وتتغير ملامحه فورًا .. نزل بسرعة لمستواه
" جيهوب ما بك؟ هل أنت بخير ؟ سيدة بارك ! "

اتّجهت حيث الصوت
" هل هي نوبة أخرى ! "

نظر لها سوكجين بتساؤل
" ماذا تعنين ؟ "

" ساعدني " تجاهلته ممسكة بيده فقام وساعدها لينقُلاه على السرير حيث كان متعرقًا بشدة ووجهه محمر

" سأحضر بعض الكمادات ابقَ بجانبه "
أومأ سوكجين للسيدة بارك وبقي يتحسس جبهة صديقه بقلق

بعد نصف ساعة

دخلت السيدة بارك للغرفة وناظرت الواقف أمامها
" إنه نائم حرارته انخفضت "

دعاها للجلوس عند الطاولة فوافقت
بادر هو بالحديث " ماذا عنيتِ عندما قلت نوبة ؟ وهل هذه هي أول مرة ؟ "

" لا ، إنها نوبات عصبية تصيبه عندما يستشيط غضبًا "

" ماذا حدث ؟ "
سأل بفضول

" محادثة بينه وأبيه "
قال تقلب عينيها فضحك بخفوت

" لاطالما كان السيد جونغ شديدًا في تعامله ...لا أعلم ما المشكلة التي افتعلها جيهوب ليغضب أبوه هكذا "

نظرت له السيدة بارك بارتباك ليبادلها بواحدة ماكرة
" أعلم أنك تعلمين لذا أخبريني ألست بمثابة ابنك؟ "

ابتسمت ثم ضحكت بسعادة " تعلم نقطة ضعفي أنت لطيف ! "

رفع غرته عن جبينه بغرور ليعود بعدها ويصغي باهتمام
" لكن لا تقل أنني من قلت ! "

أومأ بلطافة شديدة دفعتها لقرصه من خده

" هناك فتاة في المدرسة أظن أنها مستجدة ، هوسوك معجب بها كلمني عنها كثيرًا وأنه يجدها جميلة "

اختفت ابتسامة سوكجين تدريجيًا شعر بالغدر للحظة !
بدأ قلبه بالخفقان بسرعة هائلة فسأل بصوت مهتز
" هل .. أخبرك باسمها ؟"

لمست ذقنها تفكر " أظن أنها أجنبية أتوقع أنه ميري هذا اسمها "

اغرورقت عيناه بالدموع لكنها لم تسقط !
شعر بقلبه يتقطع أشلاءً كثيرة

وضعت يدها على كتفه قائلة
" سوكجين ساعد هوسوك في الحصول عليها أشعر أنه يحبها كثيرًا "

بقي سوكجين ينظر لها بدون رد وهو يفكر بقهر
هل سيأخذها هي أيضًا منه ؟

أنقذه من الرد صوت ذاك النائم وهو يسعل ، استقاما بسرعة واتجها نحوه ليجلس بجانبه على السرير ويناوله كأس الماء

شربه بخفة يروي عطشه إذ اتضح أنه شَرِق بريقه
فتح عينيه بكسل " يا إلهي هوسوك لقد أخفتني "

ابتسم بخفة " سيدة بارك لا تقلقي أنا كالحديد جونغ جيهوب العظيم معذّب قلوب العذارى لا يحصل لي شيء"

ضحكَت بدورها قائلة " ما هذا الاسم القبيح،اسمك رائع لم تبدله؟ "

" اوه سيدة بارك هذا جارح جدًا "  وضح يده على قلبه بدرامية فضحك جميعهم لتربت على كتفه " سأترك الصديقين معًا وأنزل لأحضر لك شيئًا تأكله "

أومأ لها لتخرج ثم نظر لصديقه الجالس أمامه
" اغرب عن وجهي لم أتيت؟ "

" وكأنني أتيت لرؤيتك،جئت لألكمك على وجهك "

" اوه حقًا ؟ كيف ستلكمني ؟ "
تحدث جيهوب بابتسامته المتعالية متكتفًا

ليقف الآخر " هكذا " ولكمه على أنفه ثم هرب

" أيها الحقير تعال إلى هنا "
نهض يركض خلفه

" لن تمسكني ! "

" لقد شوهت أنفي المثالي تعال سأورّم لك شفاهك تلك "

توقف سوكجين واضعًا يديه حول وجهه وقال " لا أحتاج شفاهي وردية ومنتفخة أساسًا "

بقيا هكذا يركضان حول بعضهما كالأطفال
لم يدركا أنهما كانا كالغبي والأغبى

عودة للوقت الحالي

عندما خرج من الغرفة وجد نفسه يقف أمام الباب شاردًا يفكر كثيرًا وكثيرًا

خرج باحثًا عن الطبيب لكنه نسي ذلك تمامًا
وذهب للساحة الخارجية وظل يمشي مستذكرًا وقته مع جيهوب

رفع رأسه للسماء
" لمَ كل ما أريد يُسلب مني؟ "

...

دخل الغرفة ليجدها واقفة تُشاهد السماء
حارب ابتسامته ورغبته الشديدة وتوجه بدون ملامح
" ماذا تفعلين؟ "

التفتت متفاجئة " أخفتني ! لم دخلت هكذا بدون صوت؟ "

ابتسم بخفة ثم قال وهو يزيح شعرها عن وجهها
" زرت الطبيب، أخبرني أنه لا بأس بخروجك "

صفنت به قليلًا ثم ابتسمت بدورها قائلة " هذا أفضل مهما كان المستشفى مريحًا يبقى مستشفى لا يوجد أفضل من المنزل "

ابتسم باتساع أكثر " هيا جهّزي نفسك سأحضر بضع قارورات من الماء وأوافيك فورًا "

" حسنًا سوكجين "

ابتسم قلبه بدل وجهه فخرج قبل أن يفضحه

وقف مجددًا أمام الباب ولمس قلبه مُداريًا عيونه التي بدأت تدمع ثم قال
" مجرد ليلة فقط وسأترك الأمر "

...

خرجا من الغرفة وتوجّها نحو الباب
" انتظر قليلًا "

التفت لها " ما الأمر ؟ "

كانت تحادث نفسها " أين محفظتي يا تُرا؟ "

ابتسم ورفع شعره بأصبعه وقال بتعجرف " لا تقلقي عزيزتي it's all on the house "

ضحكت بصخب ولم يكن مدركًا لنفسه كم غاص بها وأغرم بوجهها الجميل

" حسنًا عزيزي كيم سوكجين أشكرك على عطفك "
قالتها مقتربة منه متّكئة على كتفه تربت بيدها على ذراعه بمزاح تجاريه في مزحته

لكنّه توتر من قُربها لذا دفعها بخفة وقائًلا
" هل تستطيعين المشي ؟ "

" نعم ،لازالت عظامي تؤلمني لكنني أستطيع المشي "

استندت عليه في حمل أغراضها كونه عرض ذلك وتابعا المشي نحو الباب الخارجي

" اوه نسينا طلب سيارة أجرة "

نظر لها وابتسم بمكر وانتشل من جيبه مفتاحًا وضغط عليه ليدوي ضوء أصفر رمش مرتين

" ماذا! كيف؟ هل أنت خارج عن القانون ! "

استنكر قائلًا " ما هذا الهراء؟ لدي رخصة "

قطبت حاجبيها قائلة " وكيف ذلك ؟ لازلنا تحت السن "

" يون ميري هل تمانعين إكمال حديثنا في السيارة أم أعجبك الحديث في الشارع ؟ "

" لا بأس أنا مرتاحة "
قالت تنظر للشارع ثم نظرت له لتراه ينازع وهو يحمل حقيبتها وقارورات المياه

" اوه حسنًا لنذهب "
ابتسمت باحراج بينما ينظر لها بمقت وهي تمشي أمامه

" سأتحمل ماذا أفعل سأتحمل "
تأفف ثم مشى خلفها

...

" إذن،كيف لديك رخصة؟ هل يمكنني أخذها كذلك؟ هذا رائع ! "

ابتسم على حديثها بحماس وقال " أنا الابن الوحيد لعائلتي ووالدي دائمًا خارج البلاد "

" هل لديكم في كوريا هذا النظام ؟ ظننت أنه فقط عندنا،اوه أنا أيضًا كذلك،أنا مغتربة ووالدي في الخارج هل يمكنني أخذها ؟ "

" دقيقة .. أنت مغتربة؟ " نظر لها باستغراب وتذكر ما قالته السيدة بارك ' إنها أجنبية ' لعله كان مشغولًا بقلبه المحطم ولم يركز

حكت رأسها " هذه قصة طويلة سأخبرك بها لاحقًا "

أومأ برأسه قائلًا " بالنسبة لأخذ الرخصة ربما يمكنك لا أعلم،لكن لديك سائق لذا عليك أن تستفسري أولًا "

"سأسأل ، إذا استطعت أخذها سيكون هذا رائعًا "
صفقت بحماس ونظرت له ليضحكا كلاهما عليها

ساد الصمت بضع دقائق ليلاحظ أنّها تحكّ رقبتها كثيرًا فسأل " هل هناك ما يؤلمك ؟ "

نظرت له مبتسمة " اوه لا لكنني فقط أشعر بالنعاس..أعلم أنني نمت كثيرًا في المستشفى لكنني-"

" لا تبرري ميري،يمكنك النوم "
ابتسم في نهاية حديثه

فبادلته ثم التفتت للجهة الأخرى حتى تنام لكنها لم تكن مرتاحة فأخذ نفسًا وقال " افتحي الصندوق عندك ستجدين وسادة مريحة ضعيها حول رقبتك كي لا تؤلمك"

نظرت أمامها بارتباك ثم فتحت الصندوق وتناولت الوسادة " إنها لي لم أبتعها لك لا تسيئي الفهم "

قطبت حاجبيها وعضت شفتها بإحراج
" لم سأسيء فهمك؟ "

كان تلبّكه واضحًا فحاولت النظر للوسادة تجنبًا للإحراج لتجد قسيمة الشراء والسعر موجودان عليها فابتسمت بخفوت قائلة في نفسها " كاذب "

في منتصف الإحراج التام أجاب بتلبك واضح " لا عليك،خذي قسطًا من النوم منزلي بعيد قليلًا "

أومأت مبتسمة وقالت " تصبح على خير "

لم يرد عليها لأنه كان مفتونًا بصوتها وتمنى لو يقرصها ويقتلع خدّها ! كم بدت لطيفة في نظره

صفع نفسه ونظر لها خوفًا من أن تنتبه لكنها كانت عائمة في عالم الأحلام ، مد يده بغية لمس خدها لكنه أعادها بسرعة وقال لنفسه بهدوء " يا أنت! عد لرشدك! "

تابع اجتياز موقع منزله لألـا يزعجها وتحظى بنوم أكبر
وهو يفكر فيما يفعل ... " ربما ليلة لن تضر....لن تضر سأستغلها قدر الإمكان "

يتبع😈...

Love you 💛💛
C U soon 💛💛💛

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro