Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

part|03

_عَليك أن تفهم أن الزواج مِن غير حُبٍّ هو عمل وضِيع وغير جدير بالإنسانِ ، كأنك تُصلّي وأنتَ غَير مُؤمن.

أن تِهجرّ رجلًا لأنهُ يخونها ، بمثابة مغادرةِ وطنٍ سماءهِ تمطر

أين تذهبين؟

《 البقاءِ معك مُستحيلًا 》

《 ألهذهِ الدرجةِ أنتِ تحقُدِين عليَّ ؟ 》

استدارتْ تُناظرهُ ، كُلِّ شيءٍ كان مُتفقٌ عليهِ معه إلّا هذا ، أبعدْ ما تتصّور حُبّها لمارك . مُحالٌ حُبّها إليهِ يكون حبٌّ أبديًا ، إذ إنها تملكُ شخص مُقتدرٌ على كسبِها . إنهُ يحتلُ قلبِها أكثر من نبضِها والغريب أن الاشياءِ الّتي تخشى حدوثِها؛ حدثّتْ. تأكِيد صداقتِهما مُشْرِق لِما يعوّضه بالغدّرِ ؟

《 تعرّف علاقتي ببيكهيون جيدًا و تصرفك هذا يوحيّ لي أنك تغافلّتْ عن حُبّي و عن صداقتِنا 》

《 ليس بيدي حيّلة ! 》

علّتْ شعرِها تدورُ حوّلِ نفسِها ، حسّتْ إنّها تشتعلُ مِن الغيظِ كيفَ ستُهمّد نارِها؟ إرتْحلتْ عنه تُشْفي جِراحِها

《 أَذكرك‏ِ وأَعرفِ جيدًا أَن إسمي سَيظل جُرحًا مفتوحًا في خاصِرتكِ، ‏وأنَ ألتهامنا المتبادل الوحشي كلٌّ منّا لكيان الآخر ‏سيظلُ نبضًا سريًا في ذاكرتنا، وأنَ ما كانَ ‏لن يكون أبدًا.. أبدًا، وسَتتذكرين بِحسرة حُبي، ‏حينَ يقولُ لكِ رجلٌ آخر؛نصفُ نائم، نصفُ ثمل، أنهُ يُحبك.》

حدِيثهِ أهملتْه و رمتْ بهِ بعيدًا عن ظهرِها ، الندم صار يُحلق ، مُبتعدًا عنها ، مُتكبِّرة ستظلُّ كذلِك لن يضرُّها صديقٌ مُهملٌ . أدركتْ إنها تغيرتْ كثيرًا ، أصبحتْ أكثر حرصًا في أختيار الأشخاص الّذين تتعامل معهم بشكلٍ يومي، تفكر كثيرًا قبل اتخاذ قرار واحد في حياتِها، لا تُراهن على بقاء أحد، لا تندفعْ في الحبِّ لا تتسرعْ في الحكم على الناسِ وقبل أن تركض وراء أحلامِها تفكر في كلِّ الاحتمالاتِ الممكنة للفشلِ و النجاحِ. من لمْ يتألمْ داخل حياتِه لن يتغير . تألمتْ كثيرًا حتى تصلْ لهذهِ المرحلةِ مِن النّضجِ.

جلستْ في المّمرِ ، تحطُّ يديها فوق رأسِها ، وهْلة عرضِتْ لنفسِها فِكرة ثمْ نهضتْ مُسرعة ، إجتذبتْ أُنثى إليها تأمرها بشراءِ غداءِ مِن مصروفِها الخاص و أن رفضتْ تُعاقب . سُمعتها داخل جُدران المدرسة مُحطّمة و الجميع يخشى وجودِها بينهم. أنهتْ إستراحتُها و عادت إلى الحصّص ، لمْ تُلقي نظرة على صديقها و لمْ تُبالي لأيّ شيء ، جلستْ تُدندن لا غيْر . كانت تُحبُّ بيكهيون  لأنه يشبه بياض الحُرية بملامحهِ الخشنة و عفويتهِ ، حين يقسمُ بالربِّ أن لا حُبّ داخلِه سِواها و حين يغار يلفظُ؛ الشخص الّذي يُفكر بالتقربِ منكِ سأحرقهُ. بحّةِ الحُبّ مُكتظّةِ داخلِ صوتهِ  اِتجاه روحِها و غصةِ الحقدِ مُتعلقة بحبالِ حُنجرتهِ .

《 التركيز في حياتهِ صارَ روتينًا إلي ، في كلِّ يومٍ أنا أراقبه ما مشكلتي ؟ 》

إمتحنتْ و بنصفِ الإمتحان قرّرتْ الغش ، عيونها تفضحها في كُلِّ مرة ، إذْ إنها لفّتْ رأسها إلى الجانبِ الآخر و سحبْها المُراقِب . محاولتها قدْ ضاعّتْ بالفشلِ . قَبضَ على قميصها و جرّها خلفه ، مارك تدخلْ لكنهُ قُبِلَ بالإِمْتناع

《 إياك و لّحاقُ بِنا ، تمردُّها قدْ وصل حدّه 》 

《 أتركْ ملابسي لا يحقُّ لك لمسي من هُنا 》

استمرَ المُراقب بجرِّها غيرْ مُهتمٍ ببْلبْلتِها . رمى بِها داخل حُجرةِ المُدير ، مِن الجيد بالذكرِ أن المُدير ترك لوحةً مُعلقةً على باب مكتبهِ قائلًا فيها

- مُرحبٌ بكِ يورا .

نفضتْ يورا ملابسِها و علّقتْ نظرِها بهِ ، برائتِها المُفرطة سبب خُروجِها مِن حُجرتهِ إلى آخر الدّهرِ لكن ليس هذهِ المرة

《 يورا . 》

《 نعم ! 》

《 متى ستتخلصين من عادتُكِ السيئة ؟ 》

نظرتْ إليهِ جيدًا ثمْ تجنبتْه لإسبابٍ يجهلُها . لا ترغب بفعلِ المشاكلِ بينهما ، يكفي إنها ترى نفسها تبتعدُ عنه . بعد حيْن غيّرتْ ملامح محيّاها و اكتستْ بالبراءةِ -  كان ينظر إلى وجهِها بالتدريجِ ، هذا الجمال لا يُجمع كاملًا في لفتةٍ واحدة.

《 أتظنّني سيئة لتلِك الدرجة ؟ 》

تعجبْ بيكهيون مِن طريقةِ تغيرها للحدِيث ، تحولتْ مِن الجريئةِ الّتي لا تخافُ أحدٍ إلى الرقيّقة الّتي يتدَّفقُ الوردُ مِن جِراحهَا لا الدَّم.

《 لا بلْ اظنكِ الأسوءِ هُنا 》

《 حسنًا، انا آسفة 》

《 أسفكِ مرفوض، الأسف الّذي يخطّ على محيّاكِ لا يسد حاجتي في سماع فضْفضْتكِ. 》

أيقنتْ بأن الحُبِّ لن ينفع معه ، فعادتْ إلى سردِها القاسي و حكتْ

《 تُريد أن أفضْفضْ لك ! ألّا تدري أن عواقب الفضْفضْةِ؛ ألعنُ من عواقب الكتمان 》

سُرعة تغيرها دهشتهُ ثمْ ما سكِتَ قطّ ، ردها بكلامٍ يُعجبها بعد أن أبعد جسد المُراقبِ عنهما

《 ‏كنتُ أنوي معاتبتكِ ، كنتُ أنوي الحديث معكِ عن الحواجز و الفجواتِ الّتي وُضِعتْ بيننا ، كنت سأسمع أعذاركِ الّتي لا تنتهي  ، لكني رأيتُ في عينيكِ اللّامبالاة والقسوة ،فكيف أتشبثُ بشخصٍ يبحث عن فرصة للرحيل؟ 》

《 أنا ابحثُ عن فرصةٍ للرحيل ! كُلّ ما افعله التقرب منك أين الرحيل في الأمرِ 》

وقف مُستفسرًا

《 تتقربين و بهذهِ الطريقة ؟ 》

《 لا يوجد غيرها ، أنت ستتزوج قريبًا 》

تراه بين كُلّ الكلمات يُعيدُ خياطة كُلِّ جرحٍ قدْ تسبب في إخراجهِ ، تنظرُ إليهِ بحبٍّ ، نظرة تقتلُ كلّ الشكّوكِ ، نظرة تثبتُ الحقيقة ، حقيقة إنها ليست شخصًا عاديًا بلْ شخصًا يقوم بقتلهِ مُغناطيسيًا. قلبِها يظهرُ في عينِيها لذا يسهلُ عليهِ معرفةِ ما بداخلِها.

《 من ستكونْ زوجتك ؟ 》

عزاءهِ لمشاعِرهِ الّتي تسرّبتْ إلى وجهة خاطئة.

《 تكفّلي بشؤونكِ و لسانُكِ اقطعيهِ قليلًا فأنا مُديركِ لا حبيبكِ 》

《 جديًا ! 》

《 كيم يورا !》

ضمّتْ يدها إلى صدرِها مُجيبة

《 نعم ! 》

《 أُخرجي 》

الفّضلُ يعود إلى طاقة تحمله لمشاكل الطلبّة و المراهقين الّذين يمرون إلى مكتبه دائمًا. خرجت من مكتبه و إلتحقت ضمن طلاب الرياضة، تناظر إليهم. في وقتًا لاحق خرجت من المدرسة، لا ترغب بالمضي إلى منزلها بلْ رغبتْ بإحتساء القهوة مع نفسها. جلست في المقهى تفكر، حياتها مظلمة، و انشغلت بالتفكير أكثر من شيء آخر.

لنفترض أنّها حقًا أخطأت، لكنها اعتذرت، ولنفترض أيضًا أنّه على حق، لكنه تجاهل اعتذارها. الخطأ ليس بعيدًا عن أحد، الغضب حق مشروع والإعتذار خُلق نبيل. تجاهُل الإعتذار لا يأتي بخير . التجاهل يهَدم ما يُحاول الاعتذار إصلاحه.

طيلة بقائها داخل المقهى، حصلت الكثير من الأمور هي تجهلها و ستبقى كذلك. حبّها إليهِ سيبقى خالدًا، مهما تزوج عليها ستبقى واقعة له، أملها كبير في الحياة رغم قساوتها. فإذ بها تُصلي لعودته إليها.

أنت مَن اِخترت العَمى، فلا تظلم الإشارات.

Hello, I'm back 😎

البارت قصير بس رغم ذلك نمشي الحال حتى الاحداث تمشي عدل خوش ؟

للأسف حسابي بالانستغرام انحذف مدري ليش، المهم افكر ارجع اسوي واحد جديد افكر بس 🥲🌚

ما رح ثقل عليكم

شنو رأيكم ب

بيكهيون!

يورا!

مارك!

خطيبة بيكهيون من يا ترى ؟

ماذا تخطّط إليهِ يورا؟

رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟؟

دمتم بخير 💕

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro