Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

part|02


حينما قُبِلَ حُزنِ يورا بقبلةٍ من مُديرها ، شعرتْ إنّها تمتلكُ العالم و ما فيهِ ، حياتِها تتعلُّق بحياتهِ . ابتعدَ رأسهِ عن رأسِها  و نظر إليها ، كأنه يأخذُ حزنِها و يعطيها كُلِّ بسمةٍ على محيّاه . خجِلتْ من تصرفها فغادرتْ سريعًا . مَطلبها الكافتيريا فأفلتْ إليها . عينيها لا تكفُّ عن رسمِ محيّاه و من فرطِ جمالهِ كادتْ تبكي . الحُلم الّذي كانت تحلمُ بهِ قدْ شارف على التحقّق ، قليلًا بعد و سيُصبحُ كلّ شيءٍ بخير و يسيرُ على طبيعتهِ . حطّتْ رأسِها على الطاولةِ و خاطبتْ نفسها

《 حُلمي بك قدْ أزداد و سأبقى أنتظرُ قدومك لي 》

سُوّي يومِها الحافِل فردّتْ إلى البيتِ ، طريقها هادئ و الرؤيةِ فيهِ واضحة . بِالصّدفة بصُرتْ جسدهِ حِيال جسدها ، الرِثَاء الّذي تدفّق داخلِها ، حرّر الطفلةِ الّتي تشتهي احتضان صدرهِ و سُرعان ما تملّصتْ منه مُتجهةً إلى منزلِها . ضحك بيكهيون على تصرفِها الطفولي و صعدَ بسيارتهِ . دائمًا سيبقى إلى جانبها و دائمًا سيصنع المُستحيل لأجلِها .

داخل البيتِ ، يورا كعادتِها اتجهتْ إلى غُرفتِها تحاولُ الهروب إلّا و صوت زوجةِ ابيها بترَ دخولِها

《 مِن المدرسةِ مُباشرةً إلى فوق ، ما قصتكِ ؟ شاركِ عائلتكِ بعض الحديث 》

التفّت يورا تنظرُ إليها و بقلّةِ أدب حكتْ

《 عِندما تصبح عائلتي جيدة في التعامل معي وقتها سأفكر في الجلوسِ معها 》

تعامتْ زوجةِ ابيها عن قوْلِها و سُرعان ما  إتّجهتْ إلى زوجِها تشكْو

《 ابنتُك المُدلّلة تعلمتْ السَفاهةِ مِن زملائِها و لا أودُّ رؤية سوجين تتعلّم سفاهتِها 》

سوجين الأُختْ الكُبرى ليورا ، تُعتبر مِن والدِها فحْسب كِلاهما لا يحبّذُ رؤية الآخر .  جاثِية أمام والدها تحشْو إليهِ بكلامٍ لا يُناسب شقيقتِها . توْلج إلى عقلهِ أفكار مُعيْبة اِتّجاه طفلتهِ الأُخرى و كونهِ أبٌ نافَر ، رَسى حِياد سوجين و أهْمل يورا . الخطيئة الكُبرى الّتي عزمتْ على يورا كان الباعثِ والدِها ، هو من جعلها ميته ، هو من أوصلها إلى تلِك الحالةِ مِن البرودِ ، لا تهتم لأحدٍ و حُبّها للناسِ قدْ ولى و لمْ يَعِقبْ إطْلاقًا . مَدى الدّهرِ حُبِّها سينبضُ إليهِ لا غَيْر ، لذا هي دائمةِ التنمر على غيرِها ، مِّما يجعلها تركدُ في مكتبهِ دُوْنَ خُرُوج . تمدّدتْ على سريرها و نظرت إلى السقفِ . تأملّتْ ملامحهِ العالِقة جوفِ عيونِها و احمرتْ خجلًا ، كلّ شيءٍ منه يجعلها ضائعة حتى اسمه .

《 حقًا عليكِ البقاء معه؟ المُفترضِ منكِ تركه يُعاني بدلَ من البقاءِ 》

لْطالما عشِقتْ الرجلُ الخطأ ، الشاب الّذي وقعتْ في حُبّهِ صارَ مِن المُستحيل أن تقدر على تركهِ أو الإبتعاد عنه ، يحلُّ محل كُلّ شيءٍ في جسدِها و لا شيء يحلُّ محلهِ في قلبِها . الحُبّ لا يجمعْ المتشابهين أبدًا ، الحُبّ الحقيقي يجمعْ المختلفين دائمًا ،  كمن بينهما فارقِ عمرٍ أو أثنين؛ أحدِهما له ماضٍ و الآخر يحبُّ لِأول مرة . بيكهيون كبيرٌ عليها بصفتِها تحملُ عمر ااثمانية عشر ربيعًا ، كيف لها ان تحبّ رجلًا بعمرِ والدِها ؟ 

نهضتْ مُتجهةً إلى الحمام ، حِينها فكرتْ بهِ ، تذكَّرتْ رجلًا  بِالأبيضِ والأَسود، يشبهُ وميّضًا فوقَ الجسّر، يَتحدثُ عنّه النهرُ أيضًا عن ذاكَ الضوء في عُيونِه ، و عن رغبتها فيهِ . بَعْد وقتٍ نزلتْ ، أحبّتْ الأكلِ مع عائلتِها رُغم علاقتِها السيئة معهم إلّا و هُناك لمسةِ حُبٍّ إتجاه والدِها . غالبيّةِ الوقتِ تأكلُ دون حدِيث ، تخشى المُبادرةِ أولًا . جثّ الصمتِ والدِها مُهلهلًا

《 لدينا ضيفٌ غدًا 》

إسْتغربتْ يورا الأمر و سألتْ

《 من سيأتي غدًا ؟ 》

الكُلِّ نظر إليهِا و إقتصرتْ شقيقتها الكلام بتغطرسْ

《 ضيفٌ مهم 》

رجّتْ رأسِها تنسجمُ معها ثمْ تابعتْ الأكلِ ، رغبتْ بتطويرِ العلاقةِ بينهم لكن تصرفاتِهم تقودها إلى الوارء سريعًا و تجعلها تُفكرُ بالأسوء .

《 ابنتي تجاوزكِ على أُمكِ عيب 》

《 من أُمي ! تلِك ؟ أنت تهذّي 》

تعبيرُ الاستهزاءِ سيطر على محيّاها و أنْكرتْ قولهِ مِّما أدى إلى سقوطِ كفٍّ على وجنتِها ، الكراهيةِ الّتي أعمتْ قلبهِ هي من أوصلته إلى تلك الحالةِ مِن الأناينة

《 أوصلتْ حديثُك إلي بطريقةٍ سليمةٍ ، شُكرًا لك 》

وَثَبتْ إلى حُجرتِها ، لم تكُنْ تبحث عن شخصٍ يشبهها ، لمْ تحتمل نفسِها لِترغب بأُخرى مُماثِلة لها ، كانت تبحث عن شخصٍ تجدُ فيهِ ما ينقُصها ، يسدْ الثقوب الّتي تحملها . شخص يُرمّم جُدرانِها المكسورةِ ، تكون فيهِ كما هو فيها ، شخص تتلاشى بينهما كلمة أنا و أنت .  خاطبتْ مارك بهاتفها ، دام الحدِيثِ بينهما نصفِ ساعةٍ ثمْ غادرتْ إلى النومِ . صباحِ يومٍ جديدٍ ، استعدتْ يورا للذهابِ ، دائمًا تكون الأولى في الإستيقاظ و الأخيرةِ في النومِ .

طيّلةِ طريقها للفصلِ ، تسمع أمورًا كثيرة عن مُديرها ، منها إشاعاتٌ على زواجهِ القريب . هي الّتي ترتدي حُبّهِ قِلادةً في عُنقِها أيحقُّ لهُ غيرها ؟

《 أسمعتْ ؟ المُدير بيكهيون سيتزوج أخيرًا 》

منْ حدّةِ الكلماتِ الّتي تسمعها فقدتْ السيطرةِ على نفسِها فوقعتْ أرضًا ، لمْ يُغمى عليها بلْ قلبِها الصغير مِن سذاجةِ الكلمة وقف .  كان لديها أملًا في حُبِّها و التقدّمُ إليها ، كانت تهوى الجلوسِ معه و الآن يرفضها !

إسْتقامتْ مِن الأرض و توجهّتْ إلى الشاب الّذي إنبثقتْ منه الكلمة و أطْعمتهُ الكثير مِن الضربْ ، لمْ تجدُ نفسها ألا و هي واقِفة أمام مُديرها الغاضِب . حاولتْ تبرّير موقفِها

《 يُمكنك مُعاقبتي أو أيّ شيءٍ آخر ، لكن عليك الإِستماع إلي 》

《 تفضلي ! 》

《 ليس بوجودِ هذا الاحمق هُنا 》

إمْتعض بيكهيون

《 ألفاظُكِ يا آنسة 》

قطع كلامهِ معها و توجّه إلى الآخر 

《 أنت ، يُمكنك الإنتظار خارجًا قليلًا 》

وقتما خرج  تقدمتْ يورا إليهِ و علاماتِ البُكاءِ ظهرتْ داخل عينيها

《 أحقًا ستتزوج ؟ 》

جحظَ بيكهيون عينيهِ مصدومًا ، خِلال هذهِ الّلحظةِ أقتدرَ الطلبّةِ على إخراج الإشاعات عليهِ ؟

《 عفوًا ! 》

《 ارجوك لا تَقمْ بِذلِك 》

《 من أنتِ حتى أُفضلُ حديثكِ على حياتي الشخصية ؟ 》

قبضتْ يديهِ و إكتظّتْ

《 يورا ، نفسها الّتي قبّلتها أمس ، ألا تذكرني ؟ 》

《 ابتعديْ عني و إلّا اتصلتُ بعائلتُك ، فتاةٌ غبية 》

قلبُها تحطّمْ منه ، يكادُ حسنهِ أن يغويّ الملائكةِ فما يظنُ بأبن الطينِ و الماءِ ؟ خرجتْ من مكتبهِ و اعتذرتْ مِن الرجل الّذي اعتدتْ عليهِ . قلبِها مُحطّم و خُدِشَ بحدٍّ كبير . بعدَ محاولاتٍ عديدة لنسيانِ حدِيثهِ  حكتْ

《 أيها الربّ ، إبليهِ بشوقٍ موجع حتى يعود و يُلمّلمّ شُتاتي 》

  ولجّتْ إلى الفصلِ تخبطُّ رأسها ببدايةِ المقعد ، استمرتْ على هذهِ الحركةِ حتى دخولِ استاذهِا النبيل . السُخرية قرأتْ الكثير في عقلِها . موقف الاستاذ منها مُخيّر بين الطردِ و الفصلِ و صمّمتْ على الطردِ

《 سأُطردْ بدل من أخذيّ إلى المُدير 》

اخرجتْ قدمها مِن المقعد و غادرتْ إلى الحديقة . إبتغتْ رؤية الفتاة الّتي قيّدتْ عشيقِها و اشتهتْ تقطيّع رأسِها و عينيها الّتي تجرأتْ و نظرتْ إلى مُديرها  . هو لا يُريدها فلِما ألحّتْ عليهِ ؟  القُبّلة الّتي حصلت بينهما تمْ نسيانِها من طرفِ عقلهِ و عقلِها لا يزالُ يتذكرها .

《 حظّي التعيس يشبه حظّ أُمي تمامًا ، الشخص الّذي نُفضله على الناسِ جميعًا؛ يترُكنا في نفسِ الّلحظةِ الّتي نكون فيهِ معًا . 》

خبطّتْ الأرض بقدميها و بحركةٍ عفويةٍ منها ، اخرجتْ شفتيها إلى الأمام و اخذتْ تركض . بسببه خسرتْ كُلّ شيء و في النهايةِ يتمْ تقدير إحسانِها بالأذِيةِ. قدمها ترتفع و تهبط على وتيرة حساسة بينما مارك يُراقبُ جنونِها  مِن بعيد ، تارة يضحكُ عليها و تارة أُخرى يُشرد بتفاصِيلِها . منذُ متى و قلبهِ واقعٌ لها حدِّ النُخاعِ ؟

نزلَ إليها و جَثَا جانبها

《 مارك ، عليك مُساعدتي في إيجاد الفتاة الّتي يُحبُّها المُدير 》

《 ستّتخلصين منها ؟ 》

《 ما هذهِ الأفكار ؟ أنا أُريدُ رؤيتها فحْسب 》

شزرها بشّكٍ ثمْ حطّ رأسهِ داخلِ حُجرِها  و تكلمْ

《 تعرفين ، لا يَهمُني أن كان الشخص سيئًا أو لا كُلّ ما يهمني وجود صديقة مثلكِ تتحدث معي 》

《 أُريدُ توضيحًا لكلامك ، ما دخله بحدِيثي ؟ 》

أضلّ طريقهِ فوجدَ إليهِ خلاص إلى شفتيها ، ضاعَ بها و اِمْتصها ، بزغَ يديها إلى ظهرِها و جذبها إليهِ . عقلها و قلبها يرفضُ فعلتهِ . حطّتْ يديها على صدرهِ و ابعدتهُ عنها ، غيْر إنه مُلتصقٌ بِها لا يتركُها . على حين غرةٍ جلدتْ رأسهِ و عجّتْ بهِ

《 فعلتُك هذهِ شنيعة و لن تُغتفر أبدًا 》

هلاا 😎

رجعت الكم ببارت جديد 👍🙃

البارتين انتهو بقبلة 😂😂😂 بس الفرق الاولى من بيكهيون و الثانية من مارك

رأيكم ب

بيكهيون ! خطبتهِ من فتاة مجهولة ؟ حركاته اتجاه يورا ؟

يورا ! افعالها اتجاه بيكهيون ؟ ماذا ستفعل في المستقبل ؟ هل ستتقبل خطبته من انثى غيرها ؟

مارك ! فعلتهِ الغبية في آخر البارت ؟

رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم بخير 💕

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro