Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

part|01

لَما نَسِيانك صَعب لِهذه الدَرجه ؟

جَلّستْ إحدى الفتياتِ على الأرضِ ، ليس و كأنها ترغبُ بهذا إلّا و أُخرى دفعتها عمدًا ، تطاولّتْ عليها ، سبّتْ والديها كُلّ شيءٍ سيءٍ إنْدفقَ منها ، ما عاد يُهمها حديث الطُلاب عليها ، تفعل ما يُريحُ فؤادِها فحسْب .

يورا يكفي سيطلبُكِ مُدير المدرسة مرةً أُخرى 》

ابتسمتْ يورا و شدّتْ شعر الطالبة الّتي تُلازمُ الأرض

《 لا يهم فأنا أتخذتُ من مكتبهِ مقرٍ إلي 》

أمرِها مُتعبٌ لدرجة لسانِ مُديرها يعجزُ عن وصفهِ ، المتاعب الّتي تُسببها في كُلِّ يوم مُميزة و مُختلفة ، حيثُ إنها تجدُ لها ضحية مختلفة في كُلِّ مرة . صُرِعَ جسدِها لاحقًا ، المنظر الّذي تراه عينيها غريب ، مُديرُها يقفُ أمامها و لأول مرة دُون أن يرسل شخصًا إليها

《 لماذا لا يفارُقني وجهك الّذي كُلّما وجَهتْ قلبّي لَلِسماءِ ودعوتْ الربّ أن يُبعدني عنكِ أجدكِ أمامي و فوقكِ مشكلة جديدة !  》

《 لا تلومني لستُ الوحيدة الّتي تُصاحبها المشاكل هنا ، أنت من يُلاحقني 》

رسّختْ نظراتِها إليهِ ، الخوّف يُخيم بعيدًا عنها ، تَكَحَلّتْ عينيها جمالًا ثم ما فَتِئَتْ عنْ شعرِها الخلَّابِ و عِطرهِ الفواحِ و كأنهُ عطرٍ من عطورِ الجنةِ، يرّتَكْزُ فوقَ وجهها قطعتينِ مِن الألماسِ الفاخرِ و كأنهما صنعَا مِنْ طبقاتِ السماءِ الصافيةِ تطوفِ فوقُها سحابًا أبيضِ اللونِ ، يترْكُ لحنٍ جميلٍ ، يُزينُ عدستها ببريقٍ أَصْفَى من بريقِ النجماتِ ، تليها قطعةٍ فاخرةٍ مِنَ النبيذِ الأحمرِ تتوسطُ جِدارِ وجهها المُنْيَّرُ لتُعطيهِ مَنْظراً أكثرُ صفاءًا مِما سبقِ ذكرهِ . جسدها يُسابقُ الغزالِ لرشاقتهِ و ابتسامتُها كسحتْ الرجالِ .

《 يورا !! الإنذار الأخير لكِ 》

《 قلت لستُ المُذنبة 》

لفّ جسدهِ و أشارَ إليها ، لحقتْ بهِ و توقفتْ أمام مكتبهِ ، تنظرُ إليهِ . الدافع الّذي جعلها تقفْ امامه و الثقةِ تتربعُ فوق رأسها؛ هي الكراهيةِ الّتي تثقفتْ بها ، الحقد الّذي تطوّر داخلِها ، الأنانية مصدّر عيشيها و التمنرُ طاقتِها. فالأيام الّتي استمّرتْ بالإتْيانِ إلى مُديرها تشهدُ على ذلِك .

《 كم مِن المرات رأيتكِ فيها هُنا ؟ 》

نكستْ رأسها و شابكّتْ يديها

《 استاذ بيكهيون؛ أنّني اقوم بهذهِ الحركاتِ نعم لكنّي لستُ المُذنبة الوحيدة 》

《 من شاركْ معكِ هذهِ المرة ؟ 》

نَّظراتها له كانت تُخاشنُ ملامحه و اضطرتْ للجوابِ على سؤالهِ بعد معركةٍ بينهما .

《 القليل من شُعبتي و القليلُ الآخر من أنحاء المدرسة 》

رفعَ حاجبهِ مُتعجبًا ، كمًا هائلًا من جيشِها يشكلون تهديدًا للضعفاءِ و مديرهم لا يعرّف ، وقفَ يخبّطُ الطاولةِ بيديهِ بينما يُشاهدُ اِنتفاضِ جسدها

《 المُشكلة الأساسية لسيتْ منكِ ، بلْ من سوء تربيتكِ ، للأسف أُمكِ ليست هُنا معنا لكانت قدْ سمعت المشاكل الّتي تُسببها ابنتها للمدرسة 》

سَعَتْ إليهِ تَحفظُ ملامحِ وجهه في ذاكرتها و خَاطبتهُ ، نبرتها تحوي الألمِ فكسرتْ قلبه

《 أُمي ! ليس إلي علمٌ بهذهِ الكلمة أنا حتى لا أعرف أن كانت معي أم ضدّي فكُلّ من يأتي للمُصادقةِ يُفّعل وضع التكبّر و ينقلبُ ضدّي و تسألني لما أنا هكذا ! عليك التطلّع جيدًا و رؤية حياتي عن كثبْ وقتها تعال و جادلني 》

رمشَ دُونَ عِنايةٍ مذْهولٍ لا يمكن لأذنيهِ أدخالَ ما سمعتهُ قبلَ لحظاتٍ ، استفاق من دهشتهِ حالما أَقالتْ قدميّها مِن الأرضية و إِسْتَلَمتْ يد بيكهيون تنظرُ إليهِ لا تَهْتَمُّ إلى ردةِ فعلهِ العَوِيصةِ، رغم أنَّها تَدْركُ أنَّ نّظرتهِ إليها لا تحملُ سوى الإخلاص و هذا يُعجبها. رَسمتْ على وجهها اِبتسامةٌ خفيفةٌ ثمْ شدّدتْ على قبضتها تضوّعُ منها رائحةِ الفساد و كأنّها تشتهي النومَ على صدرهِ و تقبيله حتى شروق الشمسِ.

《 ما بالكِ ؟ أهْمليْ يدي ! 》

《 ماذا ستُعطيني لفعلِ ذلِك ؟ 》

اغلق عينيهِ يُفكر ، رغم إنهُ يرفضُ هذهِ الفكرةِ إلّا و بذاتِ الوقتِ يُفضلُ بقائِها معه . في ذلِك الإقليم الممتدّ من شعرها إلى قدميها سيقضي عمره ماشيًا إليهِ يبحثُ عن ذرةِ خطأٍ فيهِ و لن يجدْ . يحدّق، هذه وسيلة الحوار بينه وبينها. يحبها بصمتٍ ، بصمتٍ بالغ الأخضرار ، بنبرةٍ مشوبةٍ بالقلقِ ، و بقلبٍ واثق من انكسارهِ ، ويخافُ ‏أن تحبنه كما يُحبها ، فيطردهما العالم من الدُنيا !

أزاحتْ كفيّها عنه و غادرتْ ، تحيّر مِن شكاسةِ كلامها ، لمْ يتعوّد عليها هكذا ، لقدْ داهمتهُ الغُربة ، إذْ رغبتْ بالحدِيث تُخاطبهُ باِحترام لكن نبرتها اختلفتْ هذهِ المرة .

داخلِ شُعبتِها ، كانت تُشارك المقعد مع زميلها الوحيد ، ينظرُ إليهِ نائمة ، يورا منذُ دخولِها الثانوية و هي بتلِك الحالةِ الّتي تُصاحبُ السوء كُلّما كبرتْ . ضاقَ تنفسها فنهضتْ سريعًا ، ألقتْ جُلِّ نظرها إلى زميلها و حكتْ

《 اقنعُ نفسي و أجبّرُها على إبعاد المُدير من عقلي ، مارك أنا لا أكفُّ عن التفكيرِ بهِ 》

《 عليكِ التوقف ، إنه كبير جدًا 》

《 أدّري 》

خبّطتْ رأسها و وضعتهُ على مقعدها ، التفكيرُ المستمر بهِ سيفقدُها صوابها  ، تشعرُ و كأنها تواجهُ أمورًا أكبر مِن طاقتِها ، من جهّة عائِلتها الّتي تُفضل موتِها و من جهّةٍ أُخرى حُبِّها المُتراكم داخلِها اِتجاه مُديرها . شهقة سُحِبتْ من جوفِ حُنجرتِها ، تليها دموعٌ حارقة ثمْ نحيبٌ بصوتٍ مُرتفع ، اندهش الطُلاب و كذلِك الأستاذ ، ربّتْ مارك على ظهرهِ يحاولُ تهدأتِها ، يجهلُ أن بكاءِها هذا صادرٌ مِن جميع اعضاء جسدِها . تقدّم الأستاذ ناحِيتها و خاطبها

《 حصلَ شيءٌ معكِ ؟ 》

هزّتْ رأسها تنفي ، كُلّ ما ترغب بهِ وجودِه معها ، كيف سيحدثُ ذلِك و هو لا يعرف بمشاعرِها ؟ جرتْ نفسٌ عميقٌ يحدهُ ألمٌ في حنجرتها

《 أنا بخير 》

اتّتْ إليهِ هاربة من الاذى ، فحطّمها ، اتّتْ إليهِ مُرتبة ، فبعثرها . اتّتْ إليها واثِقة ، فكسرها . أتّتْ إليهِ فائزة ، فخسرها و في أخير محاولةً لها اتّتْ إليهِ تستّتر داخل حُضنهِ ، فذعرها . كيف عساها أن تُخبرُها بِما يجول داخلِها . حملتْ جسدها و غادرتْ الصف ، اشتهى مارك الّلحاقِ بها لكنه مُقيدٌ بالدرس . وصلتْ إلى نهاية المّمر فتحصنتْ بهِ و ضّمتْ قدمها إلى صدرِها تبكي .  انكمشَ حاجباها بأسى بينما تُناجيه علّه يسمع صوتِها

《 ارجوك خلصنّي مِن العذاب الّذي ينتظرني في البيت ، لا أهوى العيش داخله أنا أتألم 》

بعد حين سمعتْ صوتِهِ يُناديها ، إستقامتْ مُسرعة و صمّمتْ للتوجهِ إليهِ غيْر يديهِ سحبتْ روحها إلى أحضانهِ و قيّدها . إحساس الحُبِّ يُداعبها ، نفسهُ الّذي كان صباحًا يُعاتبُ حضرتها ؟

عَلّتْ بصرِها إليهِ و شدّتْ على قميصهِ ، لا تخافُ مِن حدِيث الناسِ دامِها معه . دُونَ تأخير وضعَ شفتيهِ فوقَ خاصتِها و أخذ يُمارسُ حُبّهِ فوقِها ، مرة يجّتاحُ العُلية و مرة يقتحمُ السُفلى و بينهما دقائقٌ للتنفُّس . اضمحلتْ الابتسامةِ من وجهها ، لطالما عشقتْ صوتهِ و هو بقربِها يمتصُّ عِطرها ، لذا الابتسامةِ قليلة في حقهِ . أكانتْ تشعرُ بالخيّانةِ معه أم أن الّلذةِ سيطرة عليها ؟

خلص البارت الاول من الرواية 😎

رغم اني ما اعرف التفاصيل كاملة بس كتبت و رح ضيف شوي من الافكار للرواية .

إلى الآن العلاقة بينهم حميمة بس الله ليستر بباقي الفصول في قنبلة بالفصول المقبلة .

رأيكم بِ :

بيكهيون ! تصرفه اتجاه يورا و بماذا كان يفكر حينما تقرّب من يورا في الجزء الأخير ؟

يورا ! سبب حُبّها لبيكهيون و ما طبيعة علاقتها مع العائلة ؟

مارك ! ظهورهِ الجميل في الرواية و ما علاقته بيورا ؟

رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم بخير 💕

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro