Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السادس


مرحبا بكل قارئاتي الغاليات

فصل اليوم سوف يزيل كل الغموض الذي يلف شخصية بيكهيون 

استمتعوا بدون أن تتجاهلوا التصويت 

*


 رجل صرف كل مشاعره على وطنٍ اعتقد أنه سوف يزهر يوما، لن يكون برصيده سوى الديون

ما بقي في القلب، ليس أكثر من بقايا لن تُمكن أحد من العيش داخله ، أرض جافة قاحلة ضربتها المجاعة ، لا أريد أن أقدم شيء و بالتالي لا أريد التلقي و لو كان مجرد نظرة فهي سوف تزعجني بذلك القدر من الاهتمام الذي تلقيته

منذ زمن و أثناء الحرب كنت أؤمن أن للحرية ثمن و مهما كان غالي علينا تقديمه في سبيل هذا الوطن ، أحلامي كانت مثل أحلام الجميع كبيرة و غير محدودة ، إلا أن كل شيء تغير عندما تم اقتسام هذا الوطن و نحن تم تقسيمنا لجبهتين متناحرتين

و من وقتها بات لا شيء يهمني

لكنني مدين لذلك النظام الذي فتح لنا أعيننا على السوء الذي يحدث على جزء من أراضي هذا الوطن

كذبوا على العالم و أخبروهم أنهم انتصروا و لكن نحن من انتصرنا عندما تمكنا من ردّ العدو عن أرضنا ، بل عن جزء من أرضنا ، ذلك الجزء الذي اقتطعوه لنا

قد يعتقد الكثير أنني مجرد رجل بسيط ، رجل حصل على وظيفة مرموقة و تم منحه الجنسية الكورية الجنوبية لأنه ولد في مكان دون الخط 38

رجل يعيش حياته بهدوء و سكينة

أنا تعودت أن أحلق دائما خارج السرب و كل ما يروه هو ليس سوى تمويه ، قد يكون أبي سعى له ليضمن لي حياة مختلفة عن حياته و لكنه لم يعلم أن قناعاته تزعزعت بينما قناعاتي زادت صلابتها

حذرته كثيرا من أفكاره التي باتت تسيطر عليه و لكنه أصرّ أن ما كنا به خاطئ و أنه علي التوجه نحو الجنوب لا إلى الشمال ، فعلت ذلك مرغما بعد أن انتهيت من دراسة التخصص الذي اختاره لي في ألمانيا الشرقية ، ببعض الطرق الملتوية تمكنت من دخول الجنوب و قدمت لهم ولائي

تواصل معي رجال كيم أكثر من مرة و أنا كنت على بعد من الموقفين ، شمالي أم جنوبي

في النهاية اخترت الشمال بدون أن أخبر أبي و تمت زراعتي هنا في الجنوب و انضممت لقوات الشرطة السرية، و هي شرطة متخصصة في القبض على المنشقين و الهاربين من الشمال و اعادتهم لكي ينالوا عقابهم ...... في النهاية و بطريقة ما حققت ما سعيت له 

الكثير من الهاربين يلجأون للعمل في المصانع و نحن نتتبعهم ، نمهلهم الكثير من الوقت حتى يشعروا بالأمان و يطمئنوا أننا بعيدين عنهم و لا نعرف أي شيء عن تحركاتهم ، نربطهم بنا بعلاقات مختلفة هي أنواعها ثم نوجه ضربتنا القاضية في الظلام و عندما يفتحون أعينهم لن ينفع الندم و لا حتى التوسل

الآن أنا برتبة ضابط و منذ ثلاث سنوات أوكلت لي مهمة اعادة كيم يون لكي تنال عقابها لتجرؤها و مغادرة البلاد نحو الجنوب بعد الخيانة الكبيرة التي قام بها العقيد كيم

و ما يجعلني مصرّا على النجاح في هذه القضية و لو طال أمدها هو انتقامي الشخصي،  فمن راح ضحية خيانة العقيد كيم هو أبي العقيد بيون ، كان أبي يحاول ايجاد طريقة ليخرج من الشمال و هذا ما حذرته بشأنه كثيرا إلا أنه لم يصغي و تم اغتياله من طرف صديقه الذي غدر به ، لقد كان هو من زرع برأسه فكرة الخروج من هناك ثم سحب من تحته البساط

بعد أن أحقق انتقامي و أعيد ابنته إلى الشمال فقط سوف أرتاح و أقدم علمي و عملي لوطني بدل الجلوس هنا و رؤية كيف تقتحم أمريكا كل منزل و كل عائلة و تخرب ما تبقى ... سوف يأتي يوم و نسترجع ما أخذ منا و نوحد أرضنا و نمسح كل أثر لأمريكا

دخلنا إلى الحفل المقام على شرف نجاح شركة سامسونغ في اقتحام السوق الدولية و خطوتها الأولى نحو العالمية

كانت هي تضع كفها بذراعي بينما تحمل بكفها الأخرى حقيبة ذهبية اللّون ، ثوبها كان شديد الخضرة جزء منه عاري و هذا لم يعجبني ، لقد تنصلت من ثقافتنا و هاهي تحذو ، حذوَ غيرها

ربما الآن توضح موقفي و سبب تقربي منها ، سوف أفعل أي شيء حتى أعيدها للشمال و أنتقم لأبي و وطني الذين تمت خيانتهما

تم الترحيب بي لأنني أحد المهندسين الذين ساهموا في هذا النجاح ، لم لم أكن مجبرا فقط ما كنت قدمت كل هذا النجاح في غير مكانه ، قُدم لنا الشراب فأخذت هي كأس النبيذ بدون تردد حينها أنا حدقت بها معكرا حاجبي بانزعاج

شكرت النادل الذي كان يحمل الصينية ببسمة و هذا جعلني منزعجا أكثر ثم التفتت لي فرأت ملامحي المتجهمة و أنا حينها أخذت كأسي من الصينية و حدقت بالنادل بنظرات قاتلة ... ابتعد فورا و هي تحدثت بعد أن تجاهلتُ النظر إليها

" سيد بيون "

رفعت الكأس الي و ارتشفت منه القليل لتتساءل هي

" أنا لم أتعرف على اسمك الكامل بالرغم من أنني قبلت دعوتك للحفل "

فأبعدت الكأس مجيبا

" بيكهيون ... بيون بيكهيون "

قلتها محدقا بها فابتسمت و يبدو أن تلك الحالة التي انتابتها في السيارة قد تخلصت منها ، مما استطعت معرفته عنها من خلال مراقبتها عن كثب و لمدة طويلة ، أنها شخص لا يحتفظ بالسوء طويلا و لا ترى في المشاعر السلبية ملجأ طويلا

قدمت كفها ناحيتي بعد أن أمسكت بحقيبة يدها باليد التي تمسك بها الكأس ، لأنها صغيرة كان ذلك سهلا

حدقت بكفها الممدودة نحوي و هي ابتسمت

" لنتعرف من جديد ..... تشرفت بمعرفتك بيكهيون أنا يون "

ابتسمت بسخرية و تركت كفها معلقة عندما وضعت كفي بجيبي و الأخرى التي تمسك الكأس رفعته بها أرتشف منه فتذمرت

" بيكهيون لا تترك يدي معلقة فهذا ليس تصرف رجل نبيل "

التفت نحوها بهدوء و رمقتها بحدة لكنها لم تهتم و تركت كفها معلقة و عندما حدقت حولنا و رأيت بعض العيون تلقي باهتمامها الينا سحبت كفي من جيبي و قربتها لها

اتسعت ابتسامتها بمجرد أن لمست كفها و حركتها

" تشرفت بمعرفتك بيكهيون "

" أرى أنك أزلت الكلفة سريعا آنسة يون "

حينها رفعت كتفيها باهمال مجيبة

" أنت رفعتها عندما دعوتني للحفل "

ارتشفت من كأسها ثم حدقت حولها و أنا قربت الكأس مني ، بدأ الغضب يسيطر علي و هذا شيء سيء فأنا أمام المهمة التي سوف تضمن لي العودة لأرض وطني و نجاحها يعني انتقالي إلى مستوى آخر

مرّ بعض الوقت كانت هي تتابع بشغف عزف الفرقة ، ترسم بسمة صغيرة على شفتيها و الأحمر الصارخ  الذي يلونهما يجذب أنظار من حولنا فالجميع كانوا يمرون بجانبنا ملقين نظرة عليها ، حتى هناك من رفع كفه رافعا خصلاته راسما بسمة لكنها وجهت كل اهتمامها للموسيقى و نسيت أن تولي ما حولها اهتماما

وجتدني أراقبها و لكن ليس كما يجب علي ، بل وجدتني أركز حتى في حركات أناملها على كأسها ،  بدت مستمتعة بالفعل و سعيدة بذلك ، في تلك اللحظة التي رأيتها سوف تلتفت ناحيتي غيرت وجهة نظراتي ، لم يطل الأمر حتى اقتربت طالبة أمرا مجنونا بالنسبة لي 

" بيكهيون هل يمكننا أن نرقص ؟ "

فرسمت بسمة ساخرة منزعجة للغاية و التفت لها واضعا كأسي على الطاولة القريبة منا

" آنسة يون "

و ردت ببسمة 

" يمكنك أن تناديني بيون ..... حتى لا يكون الوضع غريب بينما نرقص "

حينها عقفت حاجبي مجيبا

" من أخبركِ أننا سنرقص ؟ "

" اذا لما دعوتني للحفل ؟ "

" لأن الجميع لديهم رفقة و كان من المهمة أن أُحضر رفقة معي "

حينها بغضب أجابت

" قل أنك كنت تريد امرأة تلعب دور الدمية و فقط "

وضعت كأسها بغضب عى الطاولة محاولة المغادرة حينها بسرعة أمسكت ذراعها و سحبتها نحوي ، باتت قريبة و بعينيها تلك هي رمقتني بنظرة ... تبا لها

" أين تظنين نفسك ذاهبة ؟ "

خرجت كلماتي بسخط من بين أسناني و هي وضعت كفها على كفي التي تمسك بذراعها العاري تحاول ابعادها عنها

" إلى الحمّام سيد بيون "

لا تزال نبرة الانزعاج تملأ صوتها و أنا تركتها لتترك كفي آثارها على ذراعها

انصرفت و أنا شددت على كفي محدقا بها حتى اختفت حينها أخذت كأسي من جديد و عندما قربته مني نبست بغل

" ماذا تحسب نفسها ؟ "

و بينما أنا أحاول أن أهدئ من ثورتي الغاضبة اقترب مني السيد لي ، أحد أبناء مؤسس شركة سامسونغ و المسؤول عن الفرع الالكتروني ، ابتسم بوسع و قدم لي كفه

" مرحبا سيد بيون "

خلعت عني ملامح الانزعاج مرغما و ابتسمت ، ما أجنيه هنا ليس فقط لكي أعيش بل أقدم جزء كبيرا منه لوطني  ، لقد تعلمنا أن نفني أنفسنا لهذا الوطن حتى يُبنى ، تعلمنا أن لا شيء و لا أي أحد يستيطع أن يغير من قناعاتنا حتى يغرس بنا قناعاته ... سوف يأتي يوم و نوحد هذه الأرض

" أهلا سيد لي  "

" أرجو أنك مستمتع بالحفل ... "

" أجل "

" و لكن مالي لا أراك ترقص ... الجميع فعل حتى أبي العجوز "

قالها بمزاح فوسعت من بسمتي فقط ، فعلا لا أشعر برغبة في الابتسام و لا بالضحك

" ربما لا تملك رفيقة ؟ "

و قبل أن أوافقه حتى يتركني و شأني رأيتها قادمة و لا يزال العبوس مسيطر عليها ، لقد رفعت كفها لترفع خصلاتها عند مقدمة شعرها و هذا جعل مني أشرد لحظة في التحديق بها فالتفت السيد لي نحوها ثم عاد يحدق بي و أنا انتشلتني من الشرود بسرعة مشيرا لها 

" انها رفيقتي "

" جميلة جدا "

شددت على كفي و عندما وصلت هو التفت لها فكنت مضطرا لتعرفيه بها

" يون هذا السيد لي  ...... مدير فرع الالكترونيات لسامسونغ "

ابتسمت له و أنا واصلت تعريفهما 

" و هذه الآنسة بارك يون "

مدّ كفه إليها فبادلته و لكنه أبى ترك كفها ليرفعها له و قبل ظهرها

" هل تسمح الآنسة يون أن تشاركني رقصة ؟ "

حينها التفتت ناحيتي ، تملكني الغضب و أشحت بنظراتي بعيدا ، ما الذي تتوقعه مني ؟

أن أرفض مثلا ؟ هذا سيكون بعيدا حتى عن أحلامها

وضعت كفي معا بجيوبي حينها متجاهلا نظراتها  لكنني بعد برهة رأيتها تضع حقيبتها على الطاولة و وضعت كفها بكفه التي مدها نحوه و هاهي تسير معه نحو حلبة الرقص

حدقت بهما و كيف هو ضمها له بحجة الرقص ، سمعت كثيرا عنه ، إنه رجل لعوب يغير النساء مثلما يغير بذلاته ، مضت الألحان و هما تحركا مثل الجميع إلى تلك اللحظة التي قرب وجهه من وجهها و كفه التي كنت على ظهرها بسطها أكثر و حركها حتى كاد يصل لكتفها العاري حينها مرغما وجدتني أدفع خطواتي نحوهما بعد أن وضعت كأسي على الطاولة بقوة 

يون صيدي أنا

وصلت فوقفت بقربهما و هي توسعت عينيها بينما تحدق بي بدون أن تتحرك فالتفت لي حينها ابتسمت له و مددت كفي

" أظن أنه حان الوقت حتى أستعيد رفيقتي منك سيد لي "

بضحكة صفراء هو ابتعد و قدم كفها لي فأمسكت به و سحبتها لي ، ضممت خصرها مقربا اياها مني أكثر ، وضعت هي كفها على كتفي و الأخرى شددت عليها بكفي فرفعت نظراتها نحوي

" ما الذي كان يقوله لك السيد لي ؟ "

فردت ببساطة

" لم يقل شيء "

" هل أنت واثقة ؟ "

" سيد بيون هل تستجوبني ؟ "

" بيكهيون ... و أنا فقط أحاول تحذيرك أنه رجل لعوب يهوى اللهو مع النساء "

لم تبعد نظراتها عن نظراتي ثم نبست ببعض الغربة

"  و ما الذي يدفعك لتحذيري ؟ "

" لأنني مسؤول أمام أمك ... أم نسيتي تحذيراتها ؟  "

كأنها تعلقت بحبل واهي للتو و أنا قطعته فعبست من جديد و قربت نفسها مني ، حتى وضعت فكها على كفها التي تضعها على كتفي و أنا وقتها شعرت بالانتصار ، كلما باتت عينيها أكثر حزنا شعرت ببعض الراحة 

طريدة و صياد هذا ما يجب أن تكون عليه علاقتنا ليس أكثر و لكن هاهي تفسد علي متعة نصري عندما سحبت نفسها مني ، سحبت كفها من كفي التي تسمكت بها بدون حتى أن أدرك أنني فاعل ذلك و نبست بصوت هادئ حزين

" هل يمكننا أن نغادر سيد بيون ؟  "

رفعت تلك اللحظة نظراتها نحوي و أنا أجبتها بجمود

" حسنا "

سرنا نحو الطاولة فحملت حقيبتها ثم اتجهنا للباب أين أخذنا معاطفنا و غادرنا و ما إن أصبحنا خارجا و بمجرد أن لمحت السيارة متوقفة هي توقفت و مدت كفها لتمسك بكفي و توقفني

التفت لها محدقا بعينيها ثم بكفها و عندما طلبت برجاء أنا عدت لعينيها ...عينيها البريئة و العميقة

" هل يمكننا أن نسير و نستغني عن السيارة ؟ "

" هل هناك شيء ؟ هل أزعجك السائق ؟ "

إلا أنها نفت و بسرعة و بتوتر أجابت

" لما سيزعجني بينما التقيته توا  ؟ "

فأومأت لها 

" حسنا لنسير "

أشرت للسائق أننا سنذهب لوحدنا ، باشرنا سيرنا في الطريق و ما هي سوى ثواني حتى مرت السيارة من جانبنا و هي التي كانت تسير متخلفة عني بعدة خطوات توقفت فالتفت لها

" هل هناك شيء ؟ تبدين متوترة "

لكنها نفت و زاد العبوس على ملامحها ثم مدت كفها ناحيتي

" هل يمنك أن تمسك كفي و نسير ؟ "

زادتني حركتها انزعاجا فبررتْ بسرعة

" هناك ما يخيفني "

" أنتِ لستِ طفلة "

" من أخبركَ أنني خائفة من الظلام ؟ " 


نهاية الفصل السادس من

" الحرب المنسية " 

توضح لما هو اصر ان يأخذ يون و رغم تزمته و بروده هو من تقدم و طلب أن ترافقه للحفل 

من هنا سوف نبدأ المغامرة فكونوا مستعدين و كثفوا من الاصوات حتى ننشر اكثر من فصل باليوم 

كونوا بخير و سلام يا الغاليين 


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro