Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السابع و العشرون

مرحبا قرائي الغاليين

استمتعوا بالفصل 

*


" مأساة الكاذب ليست في أن لا أحد يصدقه و إنما في أنه لا يصدق أحدا "

باتت عادة لدي أن أصغي للراديو كلما كنت في السيارة و اليوم كان الحديث عن جورج برنارد شو

أشعر أن كل أديب ساخر يلمس حقيقتنا التي نهرب منها كثيرا

أنا مثل الجميع كذبت حتى بت لا أصدق أحدا حولي ، أشكك بالجميع و أرتاب منهم ثم أحفر خلفهم بنفسي

صباحا أتى جونغ بنفسه كما اتفقنا و بمجرد أن أقفلت الباب بعد خروجي و وقوفي مقابلا له هو حاول السيطرة على بسمته فشتمت تحت أنفاسي و تقدمت أنزل الدرج ، صعد هو في الأمام من جهة القيادة و أنا فتحت الباب الذي بجانبه و صعدت

أقفلت الباب بقوة حينها انفجر ضاحكا بينما يمسك بمقود السيارة و أنا فقط كتفت ذراعي لصدري محدقا به إلى أن فرغ و غادرته نوبة الضحك ... هدأ رويدا ، رويدا حينها خاف أن يلتفت لي أو يكلمني

" هل انتهيت ؟ "

حينها حمحم يصدر صوتا و رد بهمس

" آسف سيدي القائد "

قالها يثبت نظراته على المقود و أنا بصمت حدقت به حتى أصابه التوتر و إلتفت ناحيتي أخيرا و ببسمة متوترة تحدث محاولا التبرير 

" بيكهيون لا تنسى أننا كنا أصدقاء "

" و هذا لا يعطيك الحق حتى تضحك كلما رأيتني فقط لأنك إطلعت على جزء من حياتي الخاصة "

" يبدو أن ضحكي أزعجك "

" بالتأكيد أزعجني ... "

" آسف لن أعيد الكرة "

" لا تلبي دعوات يون مرة أخرى "

أومأ ثم شغل المحرك و انطلق بنا ، الوغد كلما التفت ناحيته أراه يرسم بسمة و عندما يشعر بنظراتي يجاهد في رسم العبوس ، كل هذا بسبب يون الغبية

للمزاح وقت و حينما يحين الجد الكل عليه أن يكون على أهبة الاستعداد لذا جونغ تحدث هذه المرة بجدية بينما يقود و أنا أطلع على الجريدة مستمعا بتركيز لما يقال عن جورج برنارد شو

" ما الذي تعلمه و نحن لا نعلمه ؟ "

فأجبته بدون أن ابعد عينيّ عن الجريدة 

" سوف تعلم في الوقت المناسب جونغ "

و صمته مع صوت أنفاسه لم يعجبني لذا رفعت نظراتي عن الجريدة محدقا به ، عندما رأيت انزعاجه ابتسمت و وضعت الجريدة في المقاعد الخلفية لأسند ذراعي على النفاذة بجانبي

" أنا لست أستفرد بالسلطة ... فقط تعلم أنني تعودت العمل وحدي "

" لكننا رجالك الوفيين "

" أدري و أنا أشعر بمسؤولية كبيرة تجاهكم جونغ صدقني "

" اذا تقاسم معنا هذه المسؤولية و لنحملها معا "

" أوقف السيارة "

استغرب لكنه أوقفها على جانب الطريق  و أنا إلتفت بجانبية له مواصلا حديثي 

" هل أنت متأكد ان الروسي صاحب متجر الفاكهة المقابل لمقرنا الأول هو من نقل أخبارنا لكيم ؟ "

" ما الذي تعنيه ؟ "

" ذلك الرجل لم يكن سوى تمويه يا جونغ "

" اذا ؟ "

" الصينيين هم من فعلوها ... من البداية لم يكن هدفهم قتلي و إلا كان الهجوم أقوى و أدّق ... "

" اذا ماذا كان هدفهم ؟ "

" تهديدي قبل أن أفكر برفض مشاركتهم معلوماتنا النووية ... حتى كيم ليس أكثر من طوطم بالنسبة لهم ، طوطم يخيفون به شعبه الساذج ، ثم لاحقا عندما يتمكن رب أكبر التغلب على ربهم ، سوف يسلمون له بسرعة "

لم يقل شيء سوى أنه تنهد و أسند نفسه على المقعد

" إنها ليست حربا منسية و إنما حرب كل معاركها تقع داخل الكواليس و نحن لسنا أكثر من بيادق "

" كنا ... أما الآن نحن ملوك و نستطيع مواجهتهم "

حينها التفت لي ، بدى عليه اليأس فجأة و هذا ما تجنبته ، آخر محاولة هذه ستكون و إلا لا أحد منهم سيحلم بالمشروع النووي ، لا كيم ولا الصينيين

" واصل القيادة إلى وسط بيرن جونغ "

بهمة باردة هو تحرك ، واصل القيادة حتى وصلنا لوسط مدينة بيرن فنزلت و قبل أن ينزل وضعت كفي على سقف السيارة و دنوت

" انتظرني هنا "

" لا يمكنني سيدي القائد ... ماذا إن حاولوا تكرير فعلتهم ؟ "

حينها رسمت بسمة جانبية ، مشكلتي أنني أدرك كل الخطوات من حولي و مع هذا أمضي نحوها

" لا تخف لن يفعلوا شيئا لأنهم ينوون تقديمي هدية لتغطية عيني كيم عما ينوون فعله  "

قلتها ثم اعتدلت لأقفل الباب ، سرت نحو كبينة هاتف عمومي ، أخرجت من جيبي بعض العملات المعدنية و وضعتها فيه ثم طلبت الرقم الذي منحني اياه جونغ قبل فترة ، إنه رقم السفارة الصينية هنا ، أو يمكننا قول مقر جواسيسهم هنا في سويسرا

رن الهاتف و بعدما تمت الاجابة علي طلبت الحديث مع السفير ، كان هو رسولهم إليّ ، اتفقت معه على أن نتقابل أمام النصب التذكاري وسط الساحة الكبيرة فقال أنه قادم ، المكان لس بعيد و لن يحتاج سوى خمس دقائق حتى يصل

وقفت هناك منتظرا بينما أضع كفي خلف ظهري متأملا المكان حولي حتى سمعت صوته من الخلف

" سيد بيون "

التفت إليه مخرجا كفيّ من جيوب بنطالي فابتسم و تقدم أكثر يقدم كفه نحوي  ، إنه رجل قصير القامة يصيب رأسه بعض الصلع 

" لقد استعدت عافيتك بسرعة "

قدمت له كفي و حييته كما يفعل و ببسمة أجبته

" بفضلكم استعدتها "

حينها ظهرت داخل عينيه نظرة لئيمة و أنا سحبت كفي لأشير له نحو مقهى يعج بالمرتادين

" هل نجلس و نطلب فنجانين من القهوة ؟ "

" أفضل الشاي الصيني "

" نحن لسنا في الصين و القهوة أكثر شيوعا منه هنا "

سار معي مرغما و جلسنا ، طلبت أنا لنا فنجانين من القهوة و عندما وصلت قربت مني فنجاني ، حملته ثم رفعت نظراتي له حينها أخذ هو الآخر فنجانه و تحدث بنوع من السيطرة ، كل الحق على كيم الغبي فهو من جعلنا علكة بأفواههم يلوكونها كما يرغبون ، ينفخونها متى ما أرادوا ثم يفقعونها اذا لم تعجبهم

" نرجوا أنك فكرت جيدا أثناء تواجدك في المستشفى "

ابتلعت القهوة التي ارتشفتها مع بسمة رسمتها على ملامحي ، وضعت فنجاني ثم رفعت رأسي محدقا به لبرهات ثم أجبته 

" كانت إلتفاتة جيدة منكم فقد كنت بحاجة لفترة للراحة و إعادة التفكير و ترتيب أولوياتي محددا بعدها اختياراتي "

رسم بسمة انتصار و أنا واصلت

" قررت ألا أشارك المعلومات الموجودة لدي مع أي أحد ... خصوصا أنتم أيها الصينيون "

مسحت البسمة من على وجهه ليضرب الطاولة بكفه غاضبا 

" هل جننت ؟ "

" لا زلت أحتفظ بعقلي حتى لا أسلمكم رقبتي أيها الأوغاد "

" سوف تندم بيون ... نحن يسهل علينا الوصول لأي فرد من أسرتك الصغيرة ، حتى الجنين في بطن أمه "

" عندما تكون أمه سويسرية الجنسية سوف تفكرون ألف مرة قبل أن تقدموا على فعلتكم "

قلتها و استقمت ، أخرجت محفظتي و منها أخرجت ورقة نقدية لأرميها على الطاولة ثم لوحت له و غادرت

إن إعتقدوا أنني مجرد رجل غبي مثل كيم سوف يحاولون الوصول لمبتغاهم عبره هم مخطئين بالتأكيد ، الآن أنا هدفي أن أصل للسطلة و ليس أن أضع بلادي تحت تصرفهم حتى تكون مجرد مقاطعة تابعة لأقليهم ... خطة توسعهم لستُ أنا من سيخدمها ، فقط لأن كيم بات في نظرهم متمرد

*

أنا أدركت أنني أحب بيكهيون بجنون و مهما فعل لا  يمكنني تركه ، قد أغضب منه و لكن لن يطول غضبي مرة أخرى

حتى لو كذب عليّ مرة أخرى سوف أسامحه ، متأكدة من ذلك أنا

غادر صباحا بعد أن ساعدته في ارتداء سترته ذات اللوني البني المخططة ، وقفت كثيرا مرة أخرى خلف النافذة بعد وصول الخدم

كنت قلقة و خائفة للغاية ، كلما خرج سوف أضع كفي على قلبي و لن أبعدها حتى يفتح الباب و يدخل عبره

كنت أقف عند النافذة عندما شعرت فجأة بشيء ضرب بطني فخرج مني تأوه صغير و سرعان ما رسمت بسمة سعيدة للغاية و وضعت كفي معا عليه هامسة 

" صغيري "

تكرر الأمر و زادت بهجتي

" كيف تفعل هذا فجأة و نحن لم نختر لك اسم بعدا حتى نخاطبك ؟ "

مررت كفي بحنان على بطني و عندما قررت أن أجلس و أمنحنا معا قسطا من الراحة رأيت السيارة تدخل و هذه المرة لم أتزحزح حتى توقفت و فتح الباب الأمامي الذي بجانب السائق و رأيت بيكهيون ينزل منها ، بصحة جيدة و ملامح واثقة للغاية

رسمت بسمة و سارعت حتى مع سيري الأعرج بسبب حرق قدمي نحو الباب ، قبل أن يقرع الجرس فتحت الباب فعكر حاجبيه بغير رضى و هو يحدق بي

" حبيبي "

" ما الذي تفعلينه يون ؟ "

بسرعة حملني يقفل الباب بقدمه و سار بي ناحية الأريكة الموجودة بغرفة المعيشة و ما إن وضعني عليها حتى شعرت بركلة صغيرة أخرى و تأوهت ليعكر حاجبيه و تحدث بخوف

" هل أنت مريضة ؟ "

فنفيت بينما أحدق بعينيه لكنني أمسكت بكفيه و وضعتهما معا على بطني و ببسمة أجبته

" لقد رفسني لأول المرة الآن "

عكر حاجبيه ثم جلس و رفع سبابته بوجه بطني عدما سحب كفيه  ، أقصد بوجه صغيرنا

" أنت يا فتى هل تضرب أمك من الآن ؟ "

" بيكهيون "

قلتها بقهر و غير تصديق و هو زاد من تعكير حاجبيه

" لا تتدخلي بيني و بين صغيري "

" أنت مجنون بالتأكيد " 

و عندما كدت أبكي بسببه هو ابتسم أخيرا و دنى يقبل بطني

" كنت أمزح معكما "

" هذا فقط مزاح ؟ "

" أجل مزاح ألا يعجبك ؟ "

قالها معكرا حاجبيه فأجبت بعبوس 

" مرة أخرى أخبرني أنك ستمزح حتى لا أشعر كما شعرت الآن "

" غبية "

قالها بهمس بينما يشيح عني حينها توسعت عيني و خرجت مني شهقة فزعة و هو بسرعة عاد يوليني اهتمامه و ظهر خوفه

" ما بك ؟ "

" هل قلت عني غبية ؟ ... بيكهيون كيف تجرأ ؟ "

" يون لا تستفزيني يكفي أنكِ تثيرين جلبة من أجل لا شيء "

" كيف تسمح لنفسك أن تنعتني بالغبية ... مستحيل ليس هناك زوج يستطيع أن ينعت زوجته بالغبية "

" يون هل تعلمين منذ متى و أنا أعتقد أنك غبية ؟ "

سؤاله ذلك أخرسني فنيت مجيبة

" لا أريد أن أعلم حتى لا أغضب ثم أحزن ثم لا أتناول وجبتي لأنني جائعة جدا "

رمقني بنظرات عزجت تفسيرها ثم التزم الصمت ليمر بعض الوقت و نحن على حالنا إلى أن تقدمت مدبرة المنزل  و تحدثت معه ، أومأ لها لتغادر ثم إلتفت ناحيتي و استقام ، قرب مني كفه و تساءل

" هل تستطيعين السير ؟ "

" أجل "

قلتها ثم أمسكت كفه لأستقيم فتساءل من جديد محدقا بأناملي المحتضنة داخل كفيه 

" ألا تؤلمك أصابعك ؟ "

" زال الألم لأن الاصابة لم تكن كبيرة كما هي في قدمي "

سرت معه حتى وصلنا للمطبخ أين كان الطعام جاهزا ، جلسنا على الطاولة و المدبرة غابت بعض الوقت ثم عادت ليتبين أنها كانت تتجهز للمغادرة و هذا يعني أنه لن يغادر المنزل فشعرت بالبهجة ، ودعتنا ثم رحلت و أنا أكلت بشهية مفتوحة ،  بين الفينة و الثانية كنت أراه يحدق بي فأبتسم له ثم أواصل طعامي حتى نادى اسمي بهدوء

" يون "

" نعم حبيبي "

قلتها رافعة نظراتي اليه باهتمام فرد ببسمة

" لقد سجلتك في مدرسة لتعليم اللغة الفرنسية "

و بعدم تصديق أجبته

" حقا ؟ ... هل أنت جاد بيكهيون ؟ "

" أجل ... ليس لدي ذلك الصبر الكبير حتى أتحمل كل مرة أن أترجم لك الأفلام كاملة "

عندها عبستُ بدلال ثم استقمت و اقتربت بينما أسندني على الطاولة و قبلت وجنته

" أحبك "

ابتسم بدون أن يقول و أنا أيضا،  لكن لن يهمني لأنني أعرف أنه رجل لا يحب الاعترافات المكررة و الكلام الزائد لذا تكفيني بسمته ، عدت لمكاني و هذه المرة هو أخرج مغلفا أبيض من جيب سترته الداخلي و وضعه أمامي

" رسالة وصلت من أمك و جدك "

حينها رغم وجوب شعوري بالسعادة إلا أنني شعرت أن قلبي يؤلمني و خفت الاقتراب منها ، امتلأت عينيّ بالدموع و هو اقترب يأخذ كفي بين كفيه

" حبيبتي لما هذه الدموع ؟ "

" اشتقت لهما ... "

" اذا افتحي الرسالة "

أومأت فترك كفي و أنا أخذتها فصخبت دقاتي ، فتحت الظرف بكفين مرتجفين و عندما أخرجت ورقة الخطاب وقعت صورة بحضني كانت بين طياتها ، حملتها فكانت صورة لأمي و جدي التقطاها في محل الخياطة عندها أجهشت بالبكاء و بيكهيون بسرعة استقام و ضمني له لأسندني عليه

" يون "

" أريد رؤيتهما "

حينها سمعت صوت تنهده

" سوف يصلان قريبا "

 توسعت عيني و لم أعتقد أن مجرد رغبة عابرة في قلبي قد تتحقق بهذه السرعة فابتعدت عنه بسرعة و هو أومأ يؤكد بينما كفه تحتضن وجنتي المبللة بدموعي 

" حان وقت كشف الحقيقة أمامها "

و أنا نفيت بخوف

" لا ... هذا سيكون سيء "

" لدينا الصغير و هو من سيلطف الأجواء صدقيني "

حينها وضعت كفي على بطني و حدقت به و هو شعرت به يقبل رأسي ليربت عليه

" حان وقت الحقيقة و قد استغربا أساسا عندما قطعت تذكرتيهما إلى سويسرا بدل ألمانيا الغربية "

" ستكون أوقات صعبة "

" يكفي أنك ستساندينني كما فعلت دائما "

حينها شعرت برفسة جديدة ببطني

" أوه "

خرجت من ثغري ثم رفعت رأسي نحوه و هو ابتسم

" أرأيتِ أنه يساندني ؟  " 


نهاية الفصل السابع و العشرون من

" الحرب المنسية "

أتمنى أنكم استمتعتم بالفصل 

و إلى أن نلتقي بفصل جديد كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro