Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثامن عشر

مرحبا قرائي الغاليين

استمتعوا بالفصل ولا تنسوا التصويت حتى نمر للفصل الذي بعده لأنه المفضل لديّ 

*


تجاوزني النوم عندما مرّ اليها و هي بحضني

ضمها و هي بين ذراعيّ فأخذها مني و خفّ تمسك كفها بقميصي

تدفأت بها في حضني و ربّت على رأسها مهدئا خوفها و حزنها

لم أكن مدّعي يوما و كذلك اليوم لست مدعيا في حبي لها

لا أكذب عندما أقول أنها الحياة ولا أنني لن أتنازل عنها

و لكن بذات الوقت لي الكثير من الأولويات ، لدي الكثير من الأفكار الخاصة بي و هي دورها أن تساندني

انسحبت و بدل صدري الذي تعلقت به وضعت وسادة فعكرت حاجبيها عندما وضعتها تحت رأسها

غادرت الغرفة مقفلا الباب خلفي ثم توجهت نحو معطفها الذي علقته بنفسي بقرب المدخل

فتشت في جيوبه حينها وجدت الأوراق

أخرجتها منه بسرعة ثم سرت نحو غرفة المعيشة أين كان لا يزال التلفزيون يضيء المكان و القناة قد أقفلت

جلست على الأريكة ثم فتحت الأوراق التي كانت مطوية ، كنت أقرأ محتوياتها التي كتبت باللغة الانجليزية و احتوت كذلك على كثير من المعادلات و في النهاية رفعت نظراتي عن الأوراق و أنا لا أصدق

هل ما أحمله بين كفيّ حقيقي أم أنها خدعة ؟

لكنني نفيت ، هو حقيقي و هم لم يقتلوا كيم و لم يلهثوا خلف ابنته لمجرد أنه تمت الخيانة و سرقة معلومات قالو أنها عادية لكن مهمة بانسبة لأمتنا ، كيف تكون عادية و مهمة بذات الوقت ؟ ...

كان يمكن تصفيتها هنا و لكن هم أرادوا جلبها لهم

كانوا يريدون هذه الأوراق و لم يريدوا المخاطرة بتصفيتها ثم لن يتمكنوا من العثور عليها 

كنت أعلم أن هذه الأوراق مهمة للغاية و أكثر مما يحاولون ايهامنا  و لكن لم أعتقد أن أهم خطوة موجودة هنا ، المشروع النووي 

الخطوة الأخيرة  أنا من سيخطوها

طويت الأوراق ثم خبأتها في مكان آمن و جلست في غرفة المعيشة من جديد مفكرا بخطواتي التالية ، قد تكون الكثير من أفكاري تغيرت و لكن هناك جزء من اخلاصي لوطني باقٍ فيّ

نحن عندما ننقلب على الأشخاص لا يعني أننا نخون الوطن

لأنهم هم من يجعلون أنفسهم الوطن

أعود مرة أخرى لكلام يون فأجد به الكثير من الحقائق حتى و إن لم تعجبني

كيم نصب نفسه إلاها و أنا ألحدت منذ زمن طويل

و لكن حتى أتحرك علي أن أجمع حولي أوفى الرجال

المشكلة أن الرجل الوفي لن يخون كيم و اذا خانه لن يكون بنظري وفي ، فما العمل ؟

تنهدت ساندا رأسي على الأريكة خلفي مغمضا عينيّ و وقتها سرقني النوم فلم أشعر بشيء سوى صباحا و الباب يُطرق بقوة

اعتدلت في مكاني محركا خصلاتي ثم استقمت بينما أشعر بتيّبس في عضلاتي بسبب نومي على الأريكة و بطريقة غير صحية

سرت نحو الباب و حينما فتحته واجهتني والدة يون

كانت نظراتها غاضبة و مباشرة هاجمتني

" ما الذي فعلته بابنتي ؟ "

لكنني حييتها أولا

" صباح الخير سيدة هي ريام "

إلا أنها دفعتني متقدمة نحو الداخل محدقة بمعطف يون المعلق قريبا و أنا تركت الباب يقفل ، إلتفتت ناحيتي ثم أشارت لي

" أين يون ؟ "

" نائمة "

" اسمع اذا تأكدت أنك ... "

قالتها رافعة سبابتها بوجهي و أنا تقدمت نحوها خطوة و أجبتها أقاطع حماقتها

" اسمعي أنت يا سيدة .... لا يحق لك القدوم إلى هنا و معاملتي بهذه الطريقة ، يون لجأت لي بسبب الضغط الذي تمارسينه عليها "

" و أنت استغليت الوضع و لم تعدها "

" لما سأعيدها و هي ترتجي بعض الراحة بينما هي معي "

" يون ابنتي و أنا لن أسمح لك أن تتلاعب بها  "

و لكن في تلك اللحظة سمعنا صوت يون الحزين

" أمي .... أنا لا أصدق فعلا ما تفعلينه "

التفتنا لها معا ثم تقدمتْ ناحيتها أمها

" يون حبيبتي نحن قلقنا عليك عندما لم نجدك "

" أنا راشدة أمي ... "

هذا ما قالته يون غاضبة  و تقدمت لتقف أمامي ، أمسكت كفي لتشد عليها بقوة

" آسفة لأنني وضعتكَ بموقف محرج "

" يون "

حاولت وضع كفي على وجنتها لكنها أمسكتها شادة عليها هي الأخرى عليها ثم تركتني و سارت نحو الباب ، أخذت معطفها و ارتدته لتغادر و أمها تبعتها بسرعة

ما الذي يجري لهذه المرأة ؟ كانت موافقة و لكن في كل مرة تناقد موقفها و قراراتها ... هل تعلم شيء عني ؟ و لكن لا يمكنها أن تعلم ، لا أحد هنا يعرف هويتي سوى رجالي و هم لا يمكن أن يفشوا السر

تجهزت للعمل مقررا أن أتصل بيون عندما تكون في محل جدها

يبدو أن دعوة ذلك الدب الهزيل جاءت في وقتها ، على يون أن ترفّه عن نفسها قليلا و تنسى همها و حزنها

سوف أتنازل من أجلها الليلة مثبتا لكل من حولها أنني رجل لا يرى سوى الحب و مستعد للتخلي عن أي شيء مقابل الاحتفاظ بيون وحدها

لست كاذبا في عدم تنازلي عنها و لكن فيما يخص التخلي عن طموحي و السلطة هذا أبدا ليس صحيح

للتو أدركت أن يون وحدها من يمكنها أن تقودني للسلطة و لكن علي الحذر في رسم خطواتي

عليّ التفكير مرة أخرى قبل أن أعيدها و أنا معها إلى الشمال

خطوة كالانقلاب على السلطة ليست سهلة و القيام بها لا يجب أن يكون و أنا داخله

افرحي يون أنت لن تعودي لذلك المكان الذي تعتقدينه سجن

لن تعودي هناك إلا و أنت سيدته الأولى

غادرت بعد وقت للمصنع و عند مروري على المحل كان لا يزال مقفل و هنا أدركت أن يون لا تزال تخوض غمار حرب مع والدتها

واصلت طريقي نحو المصنع و هناك بدأ نهاري بشكل معتاد ، تجولت في الورشات ثم عدت لمكتبي و هناك أخذت الهاتف ، رفعت السماعة ثم لويت حلقة أرقامه طالبا محل الجد بارك و بعد برهات رفعت السماعة من الجانب الآخر

" مرحبا .... "

كان صوت الجد بارك فأجبته

" مرحبا سيد بارك هذا أنا بيكهيون "

" مرحبا بيكهيون ... هل تبحث عن يون ؟ "

" أجل "

" لحظة فقط "

و ما كانت سوى لحظة حتى سمعت صوتها و بدى لا يزال متأثرا

" مرحبا بيكهيون "

" هل أنت بخير يون ؟ "

" أجل "

" صوتك لا يقول هذا "

" أنت تدري ... هل هناك أمر ما ؟ "

حينها أسندت كفي الثانية على طاولة مكتبي مجيبا

" اتصلت حتى أذكرك أن تتجهزي للسهرة  "

" هل أنت متأكد أنك تريد الذهاب ؟ "

" هل تريدين الذهاب ؟ "

" أريد أن أنسى الصراع الموجود في المنزل "

" اذا أنا أريد الذهاب ... فلنستمتع قليلا "

" أحبك "

حينها رسمت بسمة حقيقية على شفتيّ و أجبتها بدون أدنى تحكم 

" و أنا أكثر يون "

" اهتم بنفسك،  سوف أقفل حتى أنتهي من العمل باكرا "

و قبل أن تقفل هتفت بسرعة

" يون ... "

" نعم "

" ارتدي ما ترغبين به "

" هل أنت جاد ؟ "

" و اختاري ثوب الزفاف بدون أن أراه "

" بيكهيون "

" أدري أنك تعانين من الضغط ... فلنثبت لهم أنهم مخطئين "

" أنا أحبك جدا "

حينها ببسمة على وجهي أقفلت الهاتف و ما إن رفعت رأسي حتى طرق الباب فسمحت لمن خلفه بالدخول بينما أجلس

" تفضل "

فتح الباب و من خلفه ظهرت والدة يون ، مستغربا استقمت مرة أخرى

" هل يمكنني الدخول ؟ "

فأشرت لها ناحية المقعد

" بالتأكيد ... يمكنك الجلوس هنا "

تقدمت هي و جلست بينما تتمسك بحقيبتها ، سرت و جلست مقابلا لها و حدقت بها حينها رفعت نظراتها الجادة ناحيتي متحدثة

" لابد أنك تكرهني بشدة ؟ "

وقتها وددت لو أمكنني قول نعم ، لم أستلطفها من البداية و بوقوفها بوجهنا أنا و يون زاد شعوري المنزعج ناحيتها لكنني نفيت

" و لما سأكرهك ؟ "

" لأنني أعارض علاقتك مع يون "

" لكنك باركتِ ارتباطنا "

" كنت مرغمة من أجل يون "

" ما الذي تريدينه سيدة بارك ؟ "

حينها تنهدت لتصمت قليلا ثم باشرت حديثها بجدية كبيرة 

" أدري أنه لا يمكنني تفرقتكما ، أساسا لم أحاول ذلك و لكن شخصيتك و سيطرتك على يون أزعجتني للغاية حتى عندما قررتَ التدخل في جميع التفاصيل التي من حق يون وحدها أن تختارها "

هنا ابتسمت ، حاولت تصنع الود و ضممت كفيّ معا عندما أسندت ذراعيّ على قدميّ

" لا يمكنني سوى أن أفكر بالفجوة العمرية بينكما و كلما فكرت بها كلما انتباني الخوف ، ابنتي فتاة رقيقة هشة القلب و المشاعر و أنت رجل قوي ثابت المواقف  "

قالتها و حدقت بعينيّ و أنا تساءلت

" قوي لا تعني شرير سيدة هي ريام  ، أنا سلت وحشا سيحبس يون داخل قلعة مظلمة ... أنا رجل مهما كنت قويا و حازما و لكن أمام يون قد أتخلى عن كثير من الأمور لأحتفض بها وحدها ، رددت هذا الكلام كثيرا و لكن ربما تحتاجين لتري الفعل "

" أنا لم أقصد أنك شرير أو رجل سيء ، لكن يون هي كل ما لديّ "

" و باتت كل ما لديّ ... للتو تكلمنا و تراجعت عن تدخلي في تفاصيل الزفاف ، إفعلا ما تريدان و أنا سوف أنفذ سيدة هي ريام "

" لا تعتقد أن ثورتي كانت من أجل الثوب أو حتى فرض رأيي ... أنا خفت من المستقبل ،  من حياة قد تؤذي زهرتي الصغيرة فتذبل أوراقها "

" لم أعتقد شيء لذا دعينا نتخلص من سوء الفهم بيننا و نبدأ بصفحة جديدة نرسم علها سعادة يون "

حينها ابتسمت و أنا استقمت و قدمت لها كفي فاستقامت لتبادلني ، بدت مبتهجة و لكن هذه المرأة خطر على يون ، حتى  لو غيرتُ الوجهة و لن نذهب حاليا إلى الشمال و لكن على يون أن تتوقف عن التواصل معها فلا تسمم أفكارها

*

كلما حاولت الهرب من نظرات و كلمات أمي أجدها مرة أخرى ترميني بها

لم تتوقف عن زرع الشك برأسي و لكنه لم يتسلل نحو قلبي فقلبي محصن بحبه

أقفلت المكالمة مع بيكهيون و على شفتي رسمت بسمة

تنهدت حينها من خلفي شعرت بلمسة كف جدي على كتفي 

رغم أنه يساندني لكنني غاضبة منه لأنه ساند أمي اليوم و بيّن كم هو منزعج من بيكهيون مع أنه لم يفعل لهما شيء

التفت له و رسمت بسمة خافتة له فوضع كفه على وجنتي و نبس

" ألا تزالين غاضبة مني ؟ "

" جدي بيكهيون ليس أبدا كما تعتقدان "

" أدري أنه رجل جيد و يحبك و لكن هو ... "

حينها قاطعته

" هو قال افعلي ما ترغبين به ، ارتدي ما تريدين مع أنه ينزعج جدا من أسلوبي في ارتداء الملابس و لكنه مستعد ليتغاضى عن ذلك حتى يثبت لكما أنه ليس كما تعتقدانه "

ظهر على نظراته بعض الذنب ثم ربت بخفة على وجنتي

" جيد أننا من أخطأنا بحقه "

حينها ابتسمت له و لم ألجم نفسي عن اللجوء له ، ضممته بقوة و هو بادلني ثم أبعدني عنه و نهرني بمزاح 

" هيا للعمل أم تعتقدين أنني سوف أتساهل معك ؟ "

ضحكت بمتعة و مضيت نحو العمل فمرّ اليوم بطوله و عند الخامسة أنا استأذنت من جدي و غادرت إلى المنزل ، عندما وصلت حاولت عدم التصادم مع أمي لكنها تبعتني للغرفة و طرقت الباب بينما كنت أفتح أزرار ثوبي فالتفت ناحيته

" تفضلي أمي "

فتحت الباب لتقف هناك بدون أن تدخل ثم ابتسمت

" أنا آسفة يون ... لن أتدخل بعد الآن و هذا وعد مني "

تنهدت ثم اقتربت منها و هي تركت المقبض فوضَعْتُنِي بحضنها و هي شدت على التمسك بي ، أنا كذلك كنت أنانية و تجاهلت مشاعرها و لكن أكره فعلا أن تأخذ موقفا و نظرة خاطئة عن بيكهيون

ابتعدت عنها فضمت وجنتيّ معا محدقة بعينيّ

" لقد تحدثت مع بيكهيون و سوينا سوء التفاهم "

وقتها أصابت البهجة قلبي و سعدت كثيرا 

" حقا ؟ "

" أجل ... "

ساعدتني بعدها في اختيار ثوب مناسب لحفلة ديسكو فكان ثوبا قصيرا ذهبي اللون ، ارتديته ثم وقفت أحدق بنفسي في المرآة و مرة أخرى التفت إلى أمي

" بيكهيون لن يرقوه ، أنظري إنه بدون أكمام و قصير جدا "

" أنتما ذاهبان للرقص "

" أدري و لكن "

" ألم يقل ارتدي ما تريدين ؟ "

" أجل و لكن لا أريد أن أكون شبه عارية  ... "

" لن تكوني سوف يُعجب بك "

حينها أجبتها بنوع من الغرور و الثقة  

" إنه معجب بي أساسا أمي "

ابتسمت ثم انسحبت تاركة اياي حتى أنتهي ، اخترت حذاء مفتوح بلون ذهبي كذلك كعبه طويل ، سوف نرقص ، أريد أن أجن الليلة و أنسى همومي التي كانت تضغط على صدري 

كعادتي وضعت زينة خفيفة و لكن شفتيّ لونتهما بأحمر داكن تناسب و خصلاتي الشقراء القصيرة و التي تعمدت تسريحها حتى يبدو مهملا بطريقة جميلة

أخذت معطف الفرو و خرجت من غرفتي بينما أمسك بحقيبتي الذهبية حينها كان جدي قد وصل فحدق نحوي باعجاب ثم رفع ابهامه

" اليوم جين هو سوف يُضرب من جديد "

حينها ضحكت و ما كدت أنتهي حتى سمعت جرس الباب

ارتديت معطفي و بصوت عالي ودعت أمي

" أمي سوف أغادر الآن ... ليلة سعيدة اذا تأخرت في العودة "

و قبل أن أخرج من الباب هي أطلت علي و بتحذير نبست

" اياكِ أن تذهبِ لبيت بيكهيون "

حينها قلبت عينيّ بملل و غادرت ، أقفلت الباب الداخلي ثم سرت بالحديقة بينما الحماس يملأني ، كان الجو بارد و الظلام قد نشر ستاره الأسود و أنا فتحت الباب حينها ترهلت ملامحي عندما كان بيكهيون لا يرتدي سوى بدلته من الصباح

" لما لم تغير ثيابك ؟ "

و هو أشار لثيابي لينبس بسخط

" ما هذه الثياب ... هل أنت ذاهبة للرقص ؟ "

حينها ابتسمت و أومأت

" نحن فعلا ذاهبين للرقص و الاستمتاع "

" تبا "

قالها و التفت نازلا الدرجات فتبعته مقفلة الباب خلفي 


نهاية الفصل الثامن عشر من

" الحرب المنسية "

من يريد الذهاب للرقص فليتبع يون و بيكهيون 

أتمنى أن الفصل قد أسعدكم و ابهجكم قليلا بما ان بيكهيون تراجع عن الذهاب للشمال و تراجع عن وفائه لكيم 

كثفوا التصويت حتى نحضر سهرة اليوم الحفلة و نرقص جميعا ههههههههه لا تنسوا توقعاتكم 

و إلى أن نلتقي كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro