Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثالث و العشرون


مرحبا أصدقائي

استمتعوا بدون تجاهل التصويت 

*


على جليد متصدع وجدتني واقفة فجأة

تشقق من تحتي و أي حركة سوف أتوسد قاع البحيرة المظلم

وجدتني في بلاد غربيّة غريبةٌ عني ، هُجِّرْتُ وطني من جديد

و حتى الصدر الذي اعتقدته ميلادي و موطني

بات جليدا مقفر

وصلنا إلى سويسرا بعد رحلة طويلة انقسمت إلى رحلتين

ظهر العديد من الرجال حولنا فكنت مثل أصمٍ يتجول في مدينة الصخب

كان الكف الوحيد التي شعرت و أنا أمسكها بالأمان

دخلنا لغرفة الفندق فأقفل علينا الباب و لم يلتفت لي ، لم يضع عينيه بعينيّ

أبعد معطفه الثقيل ثم سترته و عندما كان يحاول فك ربطة عنقه أنا حدقت حولي و شعرت بالقهر ، شعرت أنه بعيد عني للغاية و أنني لا أعرفه

" بيكهيون "

حينها التفت لي ، رسم بسمة هادئة على ملامحه ثم ترك ربطته و اقترب مني ، ضمني له ليربت بكفه على ظهري

" ارتاحي يون ... أنت تحتاجين للراحة حبيبتي "

تجمعت الدموع في عينيّ و ذراعي على جانبيّ ، أشعر أنني مجهدة مع أنني لم أبذل أي جهد ، لم أفعل شيء سوى الحزن و البكاء ، أبعدني عنه ثم كفه تلك الدافئة ضم بها وجنتي

" لما نحن هنا  ؟ ... لما لم نذهب إلى ألمانيا الغربية مثلما أخبرتني ؟ لما كل شيء حولي يبدو غامضا  ؟ "

طرق الحزن تقاسيم وجهه فسحب كفه عني بهدوء و إلتفت يوليني ظهره فشعرت أنه سيوليني أيامه حتى ، اقتربت و وقفت مقابلة له رافضة هروبه ، إنه يحمل الكثير من الأسرار و أنا أخبرته أنني أخاف الأسرار

حدق بعينيّ ثم أمسك بكفيّ معا و شد عليهما ليرفع نظراته لي من جديد بعد أن هرب منهما ، ليس هو من تعوّد الهرب من المواجهة

" ما الذي لا أعرفه أنا ؟ "

" أنا لن أسمح للصدفة أن تخبرك عن السر الكائن بيني و بينكِ ، سوف أخبرك و في المقابل أريد تعهدكِ أنكِ لغيري لن تلجئِ "

ضرب الخوف قلبي فصخبت دقاتي و تحدثت بنبرة مهددة بالبكاء

" بيكهيون أرجوك "

حينها سحبني لنجلس على الأريكة و لم يبعد كفيه عن كفيّ ، لقد زاد تمسكه بكفيّ و هذا ما جعل خوفي بقلبي يكبر ، رفع نظراته التي لا زالت تهرب من نظراتي ليتحدث بهدوء

" كل ما أخبرتيني به يوما كنت أعرفه عنكِ حتى قبل أن تخبريني "

عكرت حاجبي و باستغراب تساءلت

" ما الذي تعنيه ؟ "

" أنا ضابط في الشرطة السرية لكوريا الشمالية "

حينها توقف نبض قلبي، و سد مجرى تنفسي، دارت بي الدنيا و لم أصدق ما سمعته منه ، لقد قالها بكل سهولة كأنها مزحة ، نفيت فبدى بعيدا عني للغاية و صوته لا يمكنني سماعه ، حاولت سحب كفيّ من كفه بجزع حتى أهرب منه لكنه سحبني بقوة لحضنه و ضمني إليه بدون أن يتركني

أغمضت عينيّ لأسمع من جديد اعترافه لي و وجدتني أصاب بالجنون أكثر فأبعدته عني بقوة و دفعته بعيدا مستقيمة فاستقام بسرعة ، نفيت بينما أنظر إليه كله و لا أصدق أنني خدعت و هو واصل

" كنتِ المهمة التي كُلفت بها "

فأجبته ببكاء 

" و أنت نجحت في المهمة ... لقد سلمتك بيديّ نفسي و الأوراق "

فنفى و تقدم خطوتين حينها صرخت مبتعدة عنه تلك الخطوتين

" ابقى في مكانك ... لا تقترب مني "

" لا يمكنك أن تمنعيني عنك يون ، لا يمكنك لأنني خنت وطني حتى لا أخونكِ أنتِ "

" لا يمكنني تصديقك "

" أنت مجبرة على تصديقي ، مجبرة لأنه لم يبقى لكِ أحد غيري ... ستكونين وحيدة بدوني وأنا لا أنوي العيش بدونك "

تغلبت علي دموعي و قهرتني نبرة بكائي عندما خرجت مني بدون سيطرة فجلست القرفصاء في مكاني ضامة نفسي ، بكيت و صدري أشعر به يكاد ينفجر ، لا أجد ما أقوله ولا حتى ما أفعله

كل الخيانات توقعتها إلا خيانته هو ، لقد نسج حولي كذبة كبيرة كانت مثل بيت عنكبوت قد يبدو للآخرين مجرد بيت واهن لكنه الأكثر قوة و صلابة فأنا علقت بين خيوطه 

 أبعدني عن الجميع و غرّبني عن وطني و أهلي فجعل من قلبه وطني الذي حتى لو أردت الابتعاد عنه لن أتمكن من ذلك

شعرت به بقربي و ضمني له مواصلا

" بسببكِ وحدكِ تشجعت و قررت أن أخطو نحو حلمي الذي أسقطته كثيرا من أيامي ... لا يجب أن تختلف نظرتك لي عن السابق يون ، لأنني نفسي بيكهيون الذي وقعتِ بحبه "

حاولت دفعه عني لكنه لا زال متمسكا بي مواصلا

" كان من الصعب أن أفتح قلبي ، من الصعب أن أزحزح جبل أفكاري و معتقداتي و أؤمن بتلك الكذبة الفرنسية ، حتى لو كان إيماني بها على طريقتي ، و الأكثر صعوبة أن أنظر كل يوم لعينكِ العاشقة بينما أعلم أنني من الممكن أن قتلك يوما بيدي "

وقتها شعرت أن كفيه التي تمسكان بي سكاكين تنهشني ، أنا لا يمكنني أن أفكر سوى أنه رجل سُخر للنيل من حياتي و انزال العقاب بي

دفعته بقوة و استقمت راكضة نحو الباب ، حاولت فتحه و لكنه لم يفتح ، صرخت بجنون لعلهم ينقذونني لكنه من خلفي أمسك بي و كلما ضمني شعرت بغربة و خوف أكبر ، سحبني بالقوة ثم مددني على السرير ممسكا بذراعي و عينيه كانت فارغة ، لم يسعني التعرف عليه

" ليس أمامكِ سوى مقصلة كيم أو حضني أنا لوحدي لذا اهدئي و وفري طاقتكِ ... "

فنفيت و هو دنى و قبل وجنتي فأغمضت عينيّ صارخة

" ابتعد عني "

حينها لا أدري كيف تحول و أمسك فكي بكفه القوية و جعلني أحدق به فكانت صورته مشوشة بسبب دموعي ، كانت مشوهة رغم وسامته و مرة أخرى أدركت لما هو قال صباحا سوف أكون قبيح ، أدركت أن خوفي و إدعائي كان بمحله

" اهدئي ... اهدئي ولا تحاولي ابعادي عنكِ فأنا تذوقتكِ ولا يمكنني التوبة عنكِ "

أغمضت عينيّ و بقلبي سكاكين تنهش روحي المسلوبة مني

كُسر الجليد تحت قدميّ و ابتلعني ظلام البحيرة المظلمة

سُرقت حريتي و أنا بنفسي من وضعتني بقفصه فأحكم إقفاله

*

نحن البشر كثيرا ما ندّعي القوة و كل ما له صلة بالضعف سوف نجهضه من حياتنا

تعودت أن أكون رجلا قويا صلبا، و بعد ما علمت أنني أُخترتُ لأكون قائد الانقلاب و أن هناك الكثير ممن إمتلكوا أفكار تشبه أفكاري لكنهم ترددوا خوفا مني، بت أخاف أن يراني أتباعي و من يؤمنون بقوتي ضعيفا بسبب العشق الذي ألحدتُ به عمرا مديدا

يون حبيبتي ، عشقي الذي لا يمكنني التخلي عنه لكن بذات الوقت هي وحدها من يمكنها أن ترسم لهم طريق ضعفي و طريق هزيمتي

لست رجلا يهزم بسهولة و هذا ما دعى رفاق الحرب خاصتي و أصدقائي أن يلبثون كثيرا متخوفين مني

كلام جونغ إن شجعني و منحني ذلك النوع من الرجال الذين اعتقدت أنني لن أجدهم ، لكنني وجدتهم و منذ شهور مرت نحن بدأنا العمل عندما لجأت إلى سويسرا و طلبت اللجوء السياسي و بدأنا نعمل على محاولة ازاحة كيم عن السلطة 

لم أكن مجرد آلة لدى كيم ، صحيح أنني كنت أرسل بعضا من مدخولي لكنني كنت أدخر بعيدا ، فلم أكن رجلا فقيرا ، اضافة للمساندة التي تلقيناها من بعض الحكومات التي أفضل أن لا أذكرها ، حكومات يهمها أن تتخلص من كيم في السلطة لأنه ما بات يخدم أفكارها ولا مصلحتها

توقفت سيارة من علامة مارسيديس 280 رمادية اللون بقرب منزلي ، كان منزل من طابقين ، ذو طراز غربي بامتياز ، يقع بضواحي بيرن عاصمة سويسرا

رفعت نظراتي محدقا به و بالنور الخافت الذي ينبعث منه ، خارج هذا المنزل أكون نفسه الرجل الذي لا يرحم ولا يمكن أن يتنازل فحكمت الجميع حولي بقبضة من حديد ولا أحد يستطيع الخروج عن أوامري ، لكن داخل هذا المنزل و منذ عدة شهور أجدني بدون سلطة ولا قوة

حبستها ، منعتها عن العالم الخارجي و بالتالي حبستني وسط شوقي و بؤسي ، منعت عني فرحتي و بسمتي التي قليلا ما رسمتها

فُتح الباب فخرجت عن شرودي و نزلت ليقفل السائق الباب الخلفي

تقدمت أدخل و عندما فتحت الباب كان المنزل هادئا فأنا أصرف الخدم ليلا و لكن طوال النهار هم متواجدين ، ليسوا خدما فقط ، إنهم عيوني التي تحرسها ، قد تراها طريقة مشابهة لطريقة كيم و لكنني أراها طريقة مختلفة جوهريا و إن تشابهت ظاهريا

إنها ليلة الخميس 2 مايو 1974 م

لقد مرت أربعة شهور منذ استقرينا هنا ، أربعة شهور كانت كافية لتطفئ روح حبيبتي التي باتت أبعد من أي وقت عني  ، حتى ذلك الوقت الذي كانت تقف خلاله و تراقبني من بعيد كنت أشعر أنها كانت أقرب لي

صعدت الدرج بهدوء بدون أن أنير الضوء سائرا على ذلك الخافت حتى وصلت لفوق، سرت مرة أخرى بهدوء و في قلبي هناك أمنيتان ، أن أصل بسرعة شرط أن أجدها تنتظرني بلهفة ، أن تنظر لعينيّ بحب كما كانت تفعل من قبل ، أما أمنيتي الثانية أن لا أصل أبدا لأنها تمتنع عني و لن تخصني حتى بكلمة بعد أن كانت الجانب الذي يحفر عن الحديث بيننا

وضعت كفي على المقبض و عندما فتحت الباب فقط كالعادة كانت الغرفة مظلمة و أنفاسها موجودة ، تدّعي النوم كل ليلة حتى لا تتصادم معي

دخلت ثم تركت الباب ليقفل و سرت بتعب حتى جلست على جانب السرير من جهتي فامتدت كفي للمصباح الجانبي و أنرته ، إلتفت ناحيتها بجانبية فكان شعرها الذي طال بعض الشيء خلفها على الوسادة ، هو الآخر أجبرتها على تغيير لونه حتى يتسني لي حجبها عن أعدائي

" يون "

انتظرت كثيرا بدون أن تجيبني ، حينها شعرت بغضب سكنني ، تماما مثل كل ليلة ، استقمت مبتعدا ، أخذت حماما و ارتديت بنطال منامتي و سرت أبعد الغطاء ، تمددت في مكاني ثم وضعت ذراعي تحت رأسي

حينها سمعت أنينها ، ألتفت ناحيتها بجانبية ثم رميت قسوتي و تعنتي بعيدا مقتربا منها

ضممتها لي واضعا كفي على بطنها الذي برز بعض الشيء عندما أتمت شهرها الثالث و دخلت بالرابع ، هناك هدايا و عطايا تأتينا في أوقات انكسارنا فتجبر تلك الكسرات و إن لم نعترف

مررتُ كفي عليها بهدوء ثم بهمس عندما دفنت وجهي برقبتها أنا نبست

" هل عاد الألم من جديد ؟ "

عندها حاولت أن تبعدني عنها عندما وضعت كفها على كفي ، لقد أبعدتها لترد 

" قليلا فقط "

قالتها بصوت و نبرة باردة ، أعدت كفي و دفعتها نحو لخلف ، بل إليّ لأشد بكلماتي التي عبّرت عن غضبي الذي كلما أقفلت علينا هذا الباب تفننت في صُنعه 

" تدرين أنك تغضبيني يون "

" آسفة "

لا تزال نبرتها باردة و هذه المرة مع بعض السخرية فاعتدلت مبتعدا عنها ثم أمسكت بكتفها و أدرتها الي رغما عنها ، حدقت بعينيها فتهربت من عينيّ ، الحزن سكن مقلتيها و تقاسيم وجهها بان عليها الارهاق ، لم تفرح كثيرا حتى بسبب ثمرة الحب التي تحملها

" أخبرتك من قبل أنك مجبرة على التحدث لي كلما رغبت ، مجبرة على الابتسام لي و النوم بحضني "

" من قبل فعلت كل ما قلت عن طيب خاطر أما الآن فلا يمكنني ... قلبي كُسر على يديك و كلما رأيتك رأيت خيبتي و ألمي "

شددت بكفي على كتفها فنزلت دموعها و أغمضت عينيها لتضع كفها على بطنها ، تركتها ملتفتا واضعا قدميّ على الأرض عندما اعتدلت

ضممت رأسي بكفي ساندا ذراعيّ على ركبتيّ ، صمتنا مثلما نصمت كل ليلة ثم نبست

" أنت تدرين بالفعل أنني انشققت عنهم مثلما فعلتِ أنتِ ، تخليتُ عن انتقام والدي لأجلكِ ، سُميت خائنا و بت المطلوب رقم واحد في الشمال و أكثر رجل عرضة للقتل ، كل هذا ولا زلت أشق طريقي بصمود و قوة "

لم تجبني فقط كالعادة و هذا جعلني ألتفت لها فكانت لا تزال على حالها ، ، نزلت نظراتي من وجهها المتعب نحو كفها و عندما دست صلابتي و وضعت كفي على كفها هي التفتت لي أخيرا و دموعها نزلت بسخاء

" اسمح لي أن أُراسِل أمي و جدي ... هما قلقين عليّ "

حينها فرغت نظراتي و سحبت كفي لأستقيم ، وقفت أمام النافذة التي أبعدت ستارها لأجيبها

" هما بخير و يعلمان بكل أخباركِ "

لكنها هتفت بغضب

" أنت رجل قاسي و ظالم "

قالتها فلم ألتفت لها حتى شعرت بكفها على ذراعي و جعلتني ألتفت لها ، كان صدرها يتحرك بقوة بسبب أنفاسها الغاضبة التي تعارك صبرها ، كانت عينيها حاقدة عندما صرخت في وجهي من جديد

" ألا تشعر بنا ؟ ... هل قلبك مات لهذه الدرجة ؟ جدي المسكين الآن يفقد من صحته بسبب انقطاعي عنهما و أمي تؤنب نفسها ندما ، قد يعتقدان أنني ميتة حتى "

حينها أمسكت كتفيها و سحبتها لي لتصمت و حدقت بعينيّ

" أراسلهما باسمك فيردان ، يعلمان حتى أنكِ حامل لذا اهدئي و ابقي تحت جناحيّ يون ... احتمي بي ما دمت فردتُ جانحي المظلمين لكِ "

حدقت بعيني لتنفي غير مصدقة ، ما عادت تصدقني حتى لو أقسمت أمامها بحجة أنني عبدت رجلا من قبل و لا مكان للقسم في حياتي

لكنها بسرعة حاولت بطريقة أخرى ، حاولت بضعف عندما ضمت وجنتيّ معا و آه من شعور لذيذ حرمتني منه طويلا ، أغمضت عيني بسرعة مستلذا دفئ كفيها الصغيرين

" لمرة واحدة اسمح لي أن أراسلهما ... لمرة أطلعني عن أخبارهما "

حينها فتحت عنيني و نفيت 

" سوف تعرضيهما للخطر يون ، هناك تحاول الحكومة حمايتهم لكن كيم مثل طاعون سيتمكن من التفشي و اذا وردهم أنك على اتصال بهما سوف ينتقمون منكِ خلالهما "

بضعف هي عادت تعبس و دموعها لم تصمد كذلك لتبكي بقهر بينما تشد على ذراعي عندما سقطت كفيها من على وجنتي إلى ذراعي

" أشعر أنني أختنق و ليس هناك طريق أرى من خلاله بصيص أمل "

حينها بضعف اقتربت منها ، بضعف استنشقت أنفاسها القريبة التي أبعدتني عنها طويلا

حدقت بشفتيها و ارتجافهما ثم رميتُني بينهما أنهل منهما الحب الذي حرمت منه لأن حبيبتي حزينة بسببي ، و قد رمتني بسوط الخيانة لأنني كنت رجلا وطنيّا ينفذ بتفاني ما يكلف به حتى كلفتُ بها

كانتْ أوّل فشل و آخر نجاحٍ


نهاية الفصل الثالث و العشرون من 

" الحرب المنسية " 

مرحلة تعنت يون و عقاب بيكهيون على مر 

أتمنى انكم استمتعتم و تحمست لما هو قادم فيا ترى هل ستمكن بيكهيون من الانقلاب أو سوف تبوء محاولته بالفشل ؟ 

إلى ان نلتقي كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro