Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل التاسع و العشرون

مساء الخير أعزائي الغاليين

استمتعوا 

*


العناق هو لحظة مسروقة من الجنة نرضي بها الشوق و الحنين

و كلما طال الفراق سوف نشتهي العناق

تنقلت يون من حضن أمها لحضن جدها الذي كان سعيدا يربت على بطنها بعدم تصديق

اليوم أدركت أن يون لا تعني لي فقط الكثير

هي فرحت زرعها الله في قلوبنا جميعا و كل منا يريد أن يكون أنانيا بها

كثيرا ما أرغب الوقوف أمامها ، التحديق بعينيها و الهمس بقرب شفتيها

" تكفينني أنتِ و بسمتكِ "

لكنها يون التي سوف تطالب بالمزيد بعد هذه الجملة ، هناك دائما فرق بيننا نحن الرجال و النساء في التعبير عن الحب

نحن نكتفي بمرة واحدة صادقة و النساء يحبون الكثرة 

في النهاية دائما ما ارتبط الكلام الكثير بالنساء بالرغم من أنه مذكر

وصلنا للمنزل و في المطار اكتفت كل من أمها و جدها بالتقاء تحية باردة عليّ  

" مرحبا "

فقط هو ما كان بيننا ، و طوال الطريق كنت أشعر بنظرات والدتها خلفي و جدها الجالس بجانبي

أدري أنهما مرتابان و خائفان و لكن الجميع يتغير و الكل يحتاج فرصة ليثبت هذا التغيير ، ولا أعتقد أنهما جازفا و جاءا إلى هنا سوى لأجل يون 

جلسنا جميعا بغرفة المعيشة و السيد بارك جد يون حدق حوله في المنزل ثم إلتفت لي ليبتسم

" المنزل رائع ... هل هو ملكك أم فقط ايجار ؟ "

أدركت أنه يحاول خلق حديث ودود معي كتجاوز للماضي فابتسمت لأجيبه

" إنه ملكي ... سوف يكون دائما منزلنا "

لكن والدتها وضعت نظراتها علي عندما كانت تمسك بكفي يون و تحدثت

" سيد بيون هل تسمح لي بسؤال ؟ "

أسلوبها يبدو مهذب أكثر من العادة فالتفت لها و أومأت  رادا بإحترام ، في النهاية هي حماتي و أنا أكره أن أرى نظرة حزن أو ضيق ترتسم على ملامح حبيبتي الصغيرة

" نعم سيدة هي ريام "

" هل ما تم اخبارنا به صحيح عن كونك عميل من كوريا الشمالية  ؟ "

" أمي "

قالتها يون بينما تشد على كفيها و أنا أومأت أجيب

" كنت ... الآن أنا منشق مثلكما و هارب ، بل أكثر شخص مطلوب من طرف الحكومة هناك "

" هل هدفك كان نحن ؟ "

" هدفي كان يون "

عبست و التفتت لفتاتها لتضم وجنتيها ، امتلأت عينيها بالدموع و لا أستطيع لومها ، أدري أنها تشعر بخوف كبير

" ظل هدفي يون لكن مع تغير المشاعر و تغير الظروف لتكون هدف يجب علي حمايته ... لقد تغيرت بسببها ، حتى أفكاري و معتقداتي "

" حتى الحرية بيكهيون ؟ "

هذه المرة السيد بارك هو من سألني فالتفت له مومئا

" أجل حتى الحرية مع بعض التحفظ "

حينها ابتسم و دق بعكازه على الأرض

" علينا أن ننسى ما مضى و نحمد الله أن نسيبنا كان رجلا حقيقيا لم يفرط بفتاتنا الصغيرة "

و مرة أخرى يون تعترض على صغيرة

" جدي سوف أغدو أما قريبا فتوقف عن نعتي بالصغيرة أنت كذلك "

" سوف تبقين دائما صغيرة "

قالها يستفزها بها فاستقامت من جانب أمها و جلست بجانبه تمسك بذراعيه معا بينما تقبل وجنته ، انسحبت نحو المطبخ حتى أخبر الخادمة أن تجهز العشاء حينها سمعت مرة أخرى اسمي بصوت أمها بينما أسير في الرواق 

" سيد بيون "

توقفت و التفت نحوها فاقتربت

" أود أن أطلب منك معروف "

" أي معروف هذا ؟ "

" الآن حياتك تغيرت و ابنتي باتت شرطا أساسي لاكتمال حياتك ولا أعتقد أنك ستتخلى عنها بسهولة "

" هذا ما أرجو أن تفهمانه أنت و السيد بارك "

" لا تقلق نحن لا نحاول استمالت يون ولا تفكيرها لأنها تحبك و غفرت كل خطاياك بالفعل "

" اذا ما الذي تريدينه ؟ "

" اسمع أنت لست ندا لكيم ، إنه رجل مهووس و يستطيع معاقبتك بأي طريقة ممكنة و لا أريد لأبنتي أن تكون هذه الطريقة "

حينها أومأت لأضع كفيّ بجيوب بنطالي و هي واصلت

" اكتفي بشرف المحاولة ، و اعلم أنك سوف تؤخر أمرا سيئا من الحدوث بتخبئتك للأوراق التي منحتها لك يون أيا كان ما تحمله  "

" أنت محقة و لكن لما لا ألغي هذا الأمر برمته بدل تأخيره فقط ؟ "

" بيكهيون لا تعتقد أن الجميع سيستقبلك بأحضان مفتوحة ، هذا يسمى صراع الدول و الحكومات "

" أنا أفهمك و لكن لا أريد الاستسلام قبل محاولة أخيرة "

" ماذا إن كلفتك هذه المرة الأخيرة حياة ابنتي ؟ "

" يون الآن مواطنة سويسرية ولا يمكنهم الاقتراب منها ، لقد رتبت أولوياتي و أعدت حساباتي لذا لا تخافي "

النظرة التي رمقتني بها أكدت أنها لم تقتنع بكلامي و لم يعجبها فأومأت فقط و غادرت و أنا واصلت نحو المطبخ ، أخبرت الخادمة أن تجهز الطاولة في غرفة الطعام ثم عدت لهم و عندما جلست مكاني يون بسرعة تركت جانب جدها و اقتربت تجلس جانبي لتمسك بذراعي متحدثة ببهجة 

" اليوم بدأت أول حصة لتعلم اللغة الفرنسية ، بعدها سوف أفكر بدخول الجامعة هنا "

" أليس هذا خطرا في ظل الظروف الراهنة ؟ "

تدخلت أمها من جديد و يون نفت بثقة ، إنها تثق بي و ما أقوله تحفظه عن ظهر قلب لتردده أمام الجميع

" أنا مواطنة سويسرية الآن أمي ... لن يقترب مني لا كيم ولا أي أحد من حلفائه و إلا قامت حرب عالمية ثالثة "

قالتها لتقهقه في النهاية ، ضحكت وحدها بينما الجو بدى غريبا  للجميع فهمست بغضب تحت أنفاسي

" غبية "

و هي اقتربت لترد علي بهمس

" سمعتك " 

حينها التفت لها معكرا حاجبي فأصدرت تأوها و وضعت كفها على بطنها ، بت أشك في أمرها كثيرا لأنها تستخدمها حجة و طريقة للهرب ، صنعت مع جدها فوضى عندما تمددت و هو جلس بجانبها بعد أن أبعدني

" عائلة قليلة الحياء "

قلتها بداخلي بينما أحدق كيف يقبل بطنها و يداعبه ، ألا يخجل ؟

معروفة هي الطريقة التي جعلت بطنها يكبر و يخلق بداخلها جنين لكنه لا يأبه و يستمر بتقبيله و أمها تبتسم بخفة ، اللعنة أريد أن أضربه بعيدا فقط لو لم يكن عجوزا و جدها

و بينما أشد على كفي بغضب اقتربت الخادمة لتتحدث

" مسيو ... "

صرفتها  بعد أن استجبت لها ثم استقمت و تحدثت أجذب أنظار الجميع

" هيا يا حبيب جدك أركل من جديد حتى أشعر بك "

" الطعام جاهز "

لكنهما تجاهلاني لترد عليه يون

" جدي هو لا يتحرك إلا اذا فعل بيكهيون شيئا "

" تقصدين أنه عنصري منذ الآن ؟ "

حينها غضبت بشدة بسبب تجاهلهما لي فصرخت بوجهيهما

" لقد قلت أن الطعام جاهز فهل الجميع أصيب بالصمم ؟ "

و لحظتها بدل أن يستجيبا لي هتف الجد و الحفيدة في آن واحد

" لقد ركل من جديد "

*

عندما تجد من يكتفي بك و كلما تاه عن الدنيا وقف أمام بابك سوف تبيع الدنيا من أجل عينيه

نحن دائما سوف نمسك أيادي بعضنا و نعود لمنزلنا ، نقفل بابنا علينا و نقف خلف النافذة متفرجين على الأمطار المتساقطة ، متدفآن ببعضنا

أحيانا يكفي عناق واحد لمسح كل الشوق و الألم الذي سببه البعد و الخصام

و أحيانا تكفي نظرة واحدة لفهم حبيبي و أنا فهمته من مجرد التفاتة و حركة كفه عندما عاد و هو يشدها لذا حاولت تخفيف حدة التوتر عندما تصرفت بحمق و إياي جدي و الذي هو الآخر يفهمني

جلسنا على الطاولة ، جدي على رأسها بعد أن تنازل بيكهيون عن مكانه احتراما له ، طبعا بعد ما صرخ بوجهه عندما لم يستطع ضبط أعصابه و التحكم في غضبه

أنا بجانب جدي على يساره و أمي على يمينه و بجانبي بيكهيون الذي فضل الابتعاد

قرب مني كل الأطعمة المفيدة و تحدث بنبرته الباردة و الجدية و التي أجدها دافئة للغاية

" هيا تناولي طعامك فاليوم أهملته كثيرا "

رسمت بسمة بينما أحمل الشوكة و جدي من تحت الطاولة ربت على قدمي و عندما التفت له كان يبتسم بوسع إلا أن أمي المقابلة لي كانت لا تزال تنظر نحو بيكهيون ، ليست نظرة كره أو حتى حقد ، كأنها تخاف منه

هي فقط لا تعرفه و لا تدري أنني أعشق كل طرقه في التعامل معي ، أنا أتذكر جيدا ذلك اليوم عندما ارتديت ثوبا قصيرا و بدل أن يقول أنك جميلة و لا أفضل أن ينظر نحوك كل الرجال قال أنه لا يعجبه أسلوبي كذلك عندما دعينا للحفل ، أنا لا أنظر للأشياء السلبية بقدر ما أنظر إلى الجانب الايجابي فجين هو نسيته و أبقيت فقط على الأغنية التي غناها لي حبيبي و التي أدركت من اختلاف الكلمات أنه غيرها من أجلي ، لقد تعودنا على حفظ كلمات الأغاني حتى تلك التي لا نفهم معناها 

أين سوف أجد رجلا رومنسي بهذا القدر

بهدوء و صمت تناولنا عشاءنا حتى رن هاتف المنزل عندها استأذن بيكهيون

" عذرا سوف أجيب و أعود "

أومأ له جدي ببسمة فغادر غرفة الطعام و أمي مباشرة تحدثت تسألني

" يون هل يعاملك جيدا أم  ... "

فقاطعتها بسرعة 

" أمي أرجوك ... أنا و بيكهيون نحب بعضنا ، راضيان ببعضنا "

" سوف تكونين في خطر دائما و أنت معه "

" لا يهمني فلو كان آخر يوم من عمري في الدنيا بحضنه هو أنا لن أهتم "

عندها تذمرت بغضب و حنق مني 

" هذه الفتاة الغبية ... هل تدركين أنه كذب علينا جميعا حتى يعيدك للشمال ؟ "

" و لم يعدني بل ضحى بتاريخ طويل عريض من المجد و الوفاء لأجلي أنا و جاء بي إلى هنا ، عمل بجهد حتى يحصل لي على جنسية غربية فأكون بحماية احدى الدول العظمى و التي لن يجرأ أي شخص على لمس أحد مواطنيها بسوء "

" هل تصدقين أن كيم غير قادر الحصول عليك أو عليه هنا ؟ "

" أمي "

و في تلك اللحظة سمعنا خطواته قادمة فصمتنا حتى وقف خلف مقعدي و تحدث

" هناك أمر طارئ سوف أقضيه بسرعة و أعود "

حينها جاهدت في رسم بسمة مع كل انزعاجي و التفت له ، أدري أنه يغضب عندما أبدو تافهة و حمقاء و لكن لاحقا هو سوف يضحك عندما يلتفت مغادرا  ، حتى فقط لا يشعر أنني متضايقة

" عد باكرا حتى تترجم لنا الفلم "

حينها أومأ بينما يقلب عينيه بملل و غادر و بمجرد أن سمعت أمي الباب يقفل استقامت و جلست بجانبي ، على المقعد الذي كان يشغله هو و لكن قبل أن تقول شيئا جدي تدخل أخيرا

" هي ريام يكفي ... يون حامل و صغيرنا لا يجب أن يشعر بالانزعاج "

حينها إلتفتُ لجدي ممسكة كفه بامتنان ، ثم إلتفت لأمي ، أدري أنها تخاف علي ، و أن كل شكوكها القديمة و نصائحها كانت في محلها و لكن بطريقة ما كان شعورها خاطئ فبيكهيون أبى أن يضحي بي

انتهى العشاء و جدي فضل أن يستريح بغرفته فرافقته إليها ، كنت سعيدة و هو فقط كعادته يربت على ظهري و يمنحني مزيدا من الأمان و السعادة ، جدي الذي فرحته كانت غامرة كلما حدق نحو بطني ، دائما كان يتساءل

" يا ترى يا يون هل سأستطيع رؤية أبنائك ؟ "

ذلك كان أحد أحلامه التي اعتقد أنه لن يحققها لكن مرة أخرى كل شيء يتحقق و يكون على ما يرام و كل هذا بفضل بيكهيون ، حبيبي الذي لن أتخلى عنه و أعود في نهاية اليوم معه لمنزلنا

أقفلت الباب ببسمة كبيرة حينها وجدت أمي في انتظاري ، ابتسمت لها ثم تقدمت نحوها و أمسكت ذراعها حينها التفتت نحوي و سرنا معا نحو غرفتها 

" أمي رجاء توقفي عن ... "

و هي في تلك اللحظة أوقفتني و جعلتني ألتفت لها

" يون لا تلوميني لأنني أم و أخاف عليك ، ربما سابقا كنت أخاف عليك من بيكهيون نفسه و لكن اليوم أخاف عليك من أعدائه ، هو لم يتقن اللعبة أبدا و فعل ما جعل الجميع يعلم أنك الأهم في حياته و بالتالي نقطة الضعف التي ستتم مهاجمته عبرها "

" أدري هذا يا أمي و لكن بيكهيون سوف يتوقف و ينسحب "

" لكنه لا يزال يريد أن يجرب مرة أخرى  "

" إنها مسؤولية زملائه الذين آمنوا به ... بيكهيون اذا تحدث عن الشيء كثيرا فالعلمي أنه لن يقوم به فحديثه الكثير جراء تردده الداخلي لكن عندما لا يقول شيء هو بالتأكيد يخطط لشيء في السر "

" ما هذه الفلسفة التي تتبعينها في التعرف عليه ؟ "

تساءلت مستغربة بنوع من الاستهزاء فأجبتها بثقة 

" إنها فطرية عندما عشت معه إكتسبتها "

" أنت عنيدة أكثر من والدك "

" لهذا أنا ابنت أبي "

قلتها ببسمة فابتسمت أخيرا و ضمتني لها لتربت على ظهري

" أتمنى أن تكون مخاوفي خاطئة هذه المرة  "

رافقتها هي الأخرى لغرفتها و بعد ن تأكدت أنها مرتاحة نزلت الدرج من جديد حتى أنتظر بيكهيون و نشاهد معا الفلم ، هدفي ليس الفلم بقدر ما أن أمضي معه مزيدا من الوقت

كل ثانية برفقته هي عمر طويل ، شغلت التلفزيون و أمضيت وقتا طويل في انتظاره لكنه تأخر و القلق أكل من قلبي فاستقمت و وقفت أمام النافذة ، حدقت في السماء المظلة و لم تظهر أي نجمة ثم لحظات فقط و ظهر خط برق ليصدح بعده صوت الرعد و أنا ابتسمت

من الأجواء التي أحبها هي الأجواء الماطرة خصوصا لو كان حبيبي برفقتي و ننظر لها سويا ، أو حتى نرقص تحتها معا فلما لا

بدأ هطول الأمطار بصورة غزيرة للغاية ولا يبدو أنها ستتوقف الليلة لذا رميت كل حذري و توصيات من حولي خلف ظهري و خرجت ، نزلت الدرج و وقفت وسط الحديقة ، ابتسمت لأرفع رأسي نحو السماء بينما أفتح ذراعي و الحراس فقط حدقوا بي من بعيد

كنت مبتهجة و الأمطار منعشة ببرودتها ، و أنا على حالي ذاك سمعت صوت محرك ففتحت عيني محدقة بالبوابة التي فتحت ، ابتسمت عندما ظننت أنه أتى في وقته ، دخل ثم توقف في الموقف و لم يبعد عني ضوء السيارة عندما نزل و صرخ في وجهي بغضب ، مثل عادته

" يون هل جننت ؟ "

عندها نفيت و البسمة لم تختفي عن وجهي ، بل مددت كفي نحوه

" تعالى فأنا تمنيت حضورك في مثل هذا الوقت "

أقفل الباب بغضب و تقدمت و ما إن أمسك بكفي حتى سحبته لي بقوة مستخدمة كفي الثانية

" لنرقص تحت المطر "

فنفى محاولا ثنيي عن ذلك 

" سوف تمرضين يون ... لا تنسي أنت حامل و مناعتك ضعيفة "

فأجبته بجرأة عندما قبلت وجنته بدون أن أبتعد كثيرا

" نرقص تحت المطر ثم نستحم معا بماء دافئ ... لن يصيبني شيء  "

ابتعدت عنه فحدق بعيني معكرا حاجبيه و في النهاية استسلم لرغبتي و راقصني تحت المطر ، بدون مسيقى و بدون ايقاع لكنني كنت أسمع صوته و هو يغني لي منذ ذلك اليوم

كثيرا ما يتردد صدى الأغنية تلك في رأسي و قلبي

كانت أضواء السيارة مسلطة علينا و مهما حاول تقريبي له كان بطني يقف بيننا و لكننا رقصنا ، تركنا العقل عند حدود المنزل و تنصلنا من كل ظروفنا السيئة و تبعنا همسات قلبينا و في النهاية وضعت كفي على وجنته و في المقابل فرد كفه خلف ظهري و قربني منه أكثر ليهمس بقرب شفتيّ

" مهما تهت في النهاية أجدني أقف عند بابكِ ... "

" تخلى عن كل شيء إلا أنا يا حبيبي فالتاريخ كُتب و تعمد كاتبوه ألا يستخدموا قلما رصاصا "

حينها رفع نظراته نحو نظراتي ، حدق بي كثيرا و بدون أن يجيبني هو اقترب و قبلني تحت المطر ، عاهدني بدون أن يقول شيء و أنا فهمت كل وعوده و عهوده

تبين أن كيم كدكتاتور ثبت أقدامه جيدا في السنوات الفارطة و بيكهيون حتى و هو يمتلك الورقة الرابحة لن يكون ندا له ، هذه هي الحقيقة ، حتى و إن ضحى النتيجة لن تتغير لذا فليحتفظ بنفسه لأجلي أنا

" أحبكِ يون " 


نهاية الفصل التاسع و العشرون من

" الحرب المنسية " 

ترى ما الذي سيحدث في القادم ؟ 

إلى أن نلتقي كونوا بخير و اغدقوا الفصل بالحب فنحن نشارف على نهاية المشوار 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro