Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السابع عشر

مرحبا قرائي الغاليين

يوم جديد = فصل جديد 

استمتعوا به 

*



بيكهيون 

هل تعلمون أن ايد هي ملكة النحل و والدها هو ذلك الدبور الكبير الذي عندما يلسعك ستكون نهايتك ؟  ... فقط فكر في الاقتراب و ستندم 

عندما قالت أن والدها مزارع و رجل قروي أقصى تخيل كان لي له أنه رجل قصير ، أقصر مني و فقد من صحته الكثير لكن العكس هو الصحيح ، أنا من سأفقد صحتي اذا استمر هذا الرجل بالضحك و ضرب ظهري

كنا نجلس في فناء منزلهم التقليدي ، على منصة خشبية وضعت وسط الفناء و وسطها مدت والدتها طاولة الطعام ، الكثير من الطعام ، ايد بجانب والدتها اللطيفة كثيرا و أنا بجانب الدب الكبير

" لا أصدق أن ميشا الشقية تزوجت "

قالها بمرح و ضحك بصوت عالي و أنا خرجت مني شهقة ألم و توسعت عينيّ التي تنظران لايد التي تعبس ، يده مثل مطرقة ، ظهري تكسر و الآن أشعر أنه يلسعني و أريد أن أبكي

" لما لا تضحك ؟ "

قالها بينما عكر حاجبيه فجأة محدقا بي بغضب فوضعت أعواد الطعام و ضربت كفيّ مع بعضهما و ضحكت بصخب ، بصخب كبير و بدون داعي حتى،  ثم مرة  أخرى صرخ فجأة بوجهي

" لما كل هذا الضحك هل أنا مهرج ؟  "

حينها وضعت كفيّ على ثغري و نفيت ... ما هذه الورطة يا الهي ؟ 

" أبي كفّ عن مضايقته "

انتفضت ايد واقفة و هو لم يعجبه الأمر فوقف هو الآخر

" هل صرختي في وجهي من أجل هذا الفتى الضعيف ؟ "

" أنت تتحامل عليه منذ وصولنا و هو لا يريد سوى أن يكسب رضاك لكنك تستغل ذلك "

" لن أرضى عنه ما لم ينفذ ما أخبره عنه و تجرئي ايد و تزوجي منه بدون أن أقبل "

" عزيزي اجلس و كل قبل أن يبرد الطعام "

قالتها والدة ايد بكل بساطة فتحول ذلك الوحش الكاسر و جلس بكل هدوء ، أخذ صحنه و بدأ بالفعل بتناول طعامه ثم نبس بهدوء

" هيا تناول طعامك يا فتى فكثير من العمل ينتظرنا "

ابتسمت والدة ايد و غمزت لي لتقول من جديد

" عزيزي أنا بحاجته أكثر منك ... أريد أن يساعدني أنا "

" لك ذلك حبيبتي "

قالها و مد وجهه ناحيتها فحركت أصابعها تداعب أسفل ذقنه و هو ابتسم ... هل يعتقد أنه جرو أليف ؟

حدقت بايد التي جلست بالفعل و أخذت هي الأخرى صحنها ، لقد ورثت طباع الاثنين ، اللطافة و الشراسة و القوة

" بالمناسبة ... كيف تعرف ابنتي ؟ "

تساءل بينما لا زال يملأ فمه بالطعام و أنا نظرت الي ايد و هي حاولت أن تخبره

" أبي لقد أخبرتك بالفعل أننا .... "

لكنه قاطعها بنوع من الغضب 

" لم أسألك أنت ... أريد أن أسمع منه هو "

حينها نظفت صوتي و أجبته بكل ذرة تهذيب و أدب أملكها مع أنني لا أملك الكثير في رصيدي

" الآنسة أديلينا هي صديقة ميشا شقيقتي و نحن نعرف بعضنا منذ وقت طويل "

" هذه أعرفها ... أريد كيف تطور الأمر و بتما تريدان الزواج و الانجاب "

حينها ابتسمت ، من أخبره أننا بالفعل نريد الانجاب ؟

" كنت معجب بها منذ فترة لكنني قررت الانتظار حتى تكون جاهزة "

" اسمع "

قالها و حدق بي بعد أن وضع صحنه

" إن اتضح أنك فعلت معها شيء قبل الزواج سوف تندم "

حينها توسعت عينيّ و هو بسرعة أمسك مقدمة قميصي الأصفر و جذبني بقوة ناحيته 

" هل فعلت أيها الفاسق الصغير ؟ "

لكن ايد استقامت بانتفاضة مرة أخرى

" أبي دعه و شأنه ... ثم لما تثير موضوعا مخجل كهذا ؟ "

" هل تتحديني من جديد ؟ .... يبدو أنكما ذهبتما بعيدا "

حينها أمسكت كفيه و حاولت تحرير نفسي

" سيدي أتركني فقط و أنا سوف أخبرك بكل شيء "

لكنه صرخ بوجهي ليحركني بعنف حتى شعرت بالدوار

" هل ابنتي حامل أيها الحقير ؟ "

" لست حامل و لم نفعل شيئا فتوقف يا أبي "

نعم قالتها بصراخ مرة أخرى و هاهي والدتها تنبس بكل هدوء

" عزيزي دع الفتى و لنستمع لهما بهدوء ... لقد وعدتني أنك ستتحكم بغضبك أم تراك نسيت ؟ "

و بالفعل ترك قميصي و التفت لها هي التي ابتسمت له ثم التفتت لايد و نبست من جديد

" اجلسي أديلينا "

جلست كذلك و أنا أخذت كوب الماء و شربته كله بسرعة ... يبدو أنني سوف أتركهم ينامون و أنفذ بجلدي ، لم أعتقد أنها تملك والدا شرسا لهذه الدرجة ، ماذا لو علم ما الذي فعلته من قبل ، بالتأكيد سوف يربطني بالجرار و يحرث بي الأرض

" ها نحن نسمع واصل ما كنت تقوله "

ما هذه الورط يا الهي ؟ لوحت على نفسي و حاولت مواصلة اخباره عنا أنا و اديلينا 

" حسنا أنا و ايد معجبين ببعضنا ، لا ندري منذ متى كذلك تأكد أننا لم نفعل أي شيء و لكن نريد أن نفعل مستقبلا "

و بعد فوات الأوان فقط أدركت ما الذي قلته و توسعت عيني و قبل أن أتلقى ضربة منه نفيت مصححا

" أقصد نريد أن نتزوج و نقيم حفل زفاف و بعد وقت طويل ... طويل جِدا سوف نجعك جَدا سيدي "

أومأ متفهما أخيرا ثم أشار لايد

" و أنت ما الذي تريدين قوله ؟ " 

" ما قاله بيكهيون كافي نحن نريد الارتباط لأننا نحب بعضنا و في أسرع وقت "

" و ها نحن نعود للسرعة ... هل أنتما متأكدين أنكما لا تنتظران طفلا بالفعل ؟ "

قالها بتهديد و أنا نفيت ...

" نقسم أننا لا ننتظر طفلا ... سوف نفعل بعد الزواج "

و بعد كل هذا الصراع و الغضب معه هو أخيرا قال بهدوء

" أنا موافق .... و أبارك هذا الارتباط لكن بشرط "

حدقت به منتظرا شرطه و هو أشار خلفي نحو الحضيرة

" تحلب البقر ... و اذا فشلت تغادر بدون أديلينا "

حينها أجبته بثقة عالية بينما أرفع كفيّ و محركا اياهما بتلك الحركة التي يفعلونها أثناء الحلب

" لقد شاهدت الكثير من الفيديوهات و حاولت أن أتعلم ... لا تقلق عمي سوف أعصرها جيدا و لن أترك نقطة حليب تفلت مني "

حينها رد بينما يستقيم

" أنت فاشل من الآن لذا عد لديارك  "

ميشا 

إن لحظات السعادة التي نعيشها ، خصوصا تلك التي لم نخطط لها أو لم نتوقعها تكون أكثر اللحظات التي تحفر نفسها بين ذكرياتنا

و أنا لا أصدق حجم التغير الذي طرأ على تشانيول أمس ، لم يكن فقط كريما على غير عادته ، بل كان رجلا رمنسيا ، رجلا أطعمني لحظات العشق حتى أصابتني التخمة  و جعلني أقاسمه الحب كما كنت أحلم كلما شاهدت فلما رمنسيا

فتحت باب الحمام بينما أجفف شعري و عندما رأيته نائما على بطنه و ظهره العظلي عاري ابتسمت بيني و بين نفسي ، عضيت شفتي ثم تقدمت بثوب الحمام حتى جلست بجانبه ثم دنوت و قبلت كتفه و همست قريبا منه

" حبيبي ... حبيبي هيا حان وقت الاستيقاظ "

تحرك في مكانه و التفت ليصبح نائما على ظهره بدون أن يفتح عينيه ثم أمسك كفي و قبلها ليرسم ابتسامة و أنا شعرت أن وجنتيّ توردتا ، مع أنني قليلة الحياء تماما مثل شقيقي و لكن في لحظات كهذه شعرت بالخجل

" اشتقت لكِ "

قالها ليفتح عينيه و أنا دنوت و قبلت صدره ، فوق قلبه الجاحد تماما ثم أجبته ببعض الدلال

" كيف تشتاق لي و أنا طوال الليل بين ذراعيك ؟ ... لم تفعلها حتى من قبل "

" من أخبركِ أنني لم أكن أشتق لك من قبل ؟ "

عندها عبست مجيبة بصوت طفولي للغاية ، أدري أنه يحب طريقتي هذه و إن لم تكن تأثر فيه كثيرا من قبل ربما هذه الأيام سوف تأتي بمفعولها

" أنت لم تظهر ذلك ... كذلك في كل مرة كنت تقول نحن لا يمكن أن نكون معا لننفصل ميشا و لولا اصراري و تمسكي بك كنا انفصلنا فعلا "

اعتدل في مكانه ليسند نفسه على مسند السرير ممسكا بكفي بينما شعره مبعثر بطريقة جعلته أكثر وسامة ، خصوصا أنه لا يظهر سوى تلك الشخصية التي حرص على رسمها بنظاراته التي يضعها ، بل أظهر لي الشاب الوسيم ، رجولي المظهر ذو العظلات و مع صدره العاري أكاد أهوى في أعمق قاع من قيعانه

" لو لم أكن أعلم أنك تتمسكين بي كالعلقة كنت أنا لأفعل ذلك كالعالقة أيضا "

" هل تقول عني علقة سيد بارك ؟ "

" أحلى علقة اقتحمت حياتي و جعلتني أصرف مدخراتي "

ابتسمت بسعادة و شعرت بالفخر و أنني صنعت انجاز كبير للغاية لأنني جعلته يخرج ما بجيبه عن طيب خاطر

" للآن لا أصدق أنك أعطيت اكرامية لعامل الفندق "

" و اليوم سوف أفعل ذلك أيضا  "

" سوف أوثق اللحظة ... حتى نريها لأطفالنا مستقبلا "

حينها قبل كفي التي قربها منه و نبس بهدوء

" لنتأنى بموضوع الأطفال ميشا .... لا يزال الوقت مبكرا "

" أريد أن أحضى بطفل "

" أخبرتك أن الوقت لا يزال مبكرا ... نريد أن نستمتع بتحرشنا ببعضنا أولا تريدين ؟ "

الوغد يعلم كيف يقنعني بوجهات نظره ، قالها ليغمز لي في الأخير و أنا ابتسمت مومئة و اقتربت فجأة منه ، حدقت بعينيه و همست قريبا

" أريد أن أتحرش بك "

" ألا يفترض بي أنا أن أفعل ذلك "

" لكنك لا تفعل و أنا لا أمانع بأخذ زمام المبادرة "

حينها رمى الغطاء من عليه بعيدا و لم أشعر بنفسي سوى أرفع عليا بواسطة ذراعيه القويين ثم دخل الحمام و أقفل الباب ... ترى ما الذي يفعله بيكهيون و أديلينا بينما نحن نتحرش ببعضنا هنا ؟

*

أديلينا 

جلست بجانب أمي على المنصة الخشبية مساء عند مغيب الشمس

كنت أضم ذراعي لصدري و أضم ساقيّ و بالتالي أضم شفتيّ بعبوس ، كنت أعلم أن أبي لن يترك بيكهيون و شأنه و لكن ليس لهذه الدرجة ، سحبه و أختفيا و للآن لم يعودا ... هو أساسا مؤخرا فقط تعافى تماما من التسلخات

" أديلينا عزيزتي "

" نعم أمي "

قلتها بدون أن أبعد عينيّ عن جهة الحقل و هي اقتربت و تساءلت

" هل تحبين بيكهيون ؟ "

فالتفت لها و أجبتها بجدية كبيرة ... أحيانا لا أعلم كيف أتخلص من طريقتي هذه ، أبناء بيون وحدهم من يجعلونني أحيانا أتركها بدون شعور

" و هل تعتقدين اذا لم أكن أحبه سوف أحضره إلى هنا ؟ "

" اذا هو ذاته الفتى الذي كنت تبكين بسببه من قبل عندما كنت بالثانوية  ؟ "

كأن ملامحي لانت قليلا و أجبتها 

" حسنا .... ذلك وقت و هذا وقت "

" لا تخافي لن أقف بطريقكما فقط أريد أن أعلم كيف جعلته يتحمل كل هذا من والدك من أجلك ؟ "

حينها ابتسمت ، ابتهجت و توسع صدري

" لقد عانى معي كثيرا حتى التفت له و رضيت أن نتواعد "

" ابنة أمك هيا أخبريني المزيد "

تحمست أمي و أنا الأخرى فعلت و حكيت لها عما حدث طبعا بدون ذكر الصفعات على المؤخرة و إلا خرج بيكهيون من هنا مطحونا ... إنهما والديّ و أعرفهما جيدا

ضحكت بصخب عندما وصفت لها حاله عندما احترق و ضلت تضحك حتى سمعنا صوت أبي من خلفنا

" ما الذي يضحكك حبيبتي بهذه الطريقة  ؟ "

حينها التفت و عندما رأت أمي بيكهون أمامها زاد صخب ضحكها ، كان بالمناسبة يرتدي بنطالا قماشيا طبع عليه الكثير من الأزهار ، تعلمون أنتم ذلك النوع الخاص بالجدات ، و يحمل بطة بينما يسير بتعب واضح عليه و قبعته على رأسه مائلة و وجهه أحمر

جلس أبي على الجانب و بيكهيون لم يأبه لضحك أمي و ترك البطة ثم سار ليجلس بجانبي ثم ترك نفسه يتمدد ... واضح أنه يموت من التعب

" أديلينا حكت لي بيكهيون عندما أحرق نفسه "

حينها بيكهيون الذي كان يغمض عينيه فتحهما فجأة بتوسع و التفت لي ، أدري أنه لن يقبل أن يعلما شيئا كهذا عنه لذا استقمت و سحبته معي نحو الداخل و أبي صرخ خلفنا

" أنت يا فتاة دعيه و اياك أن تفكري بفعل شيء مشين "

لم ألتفت لأبي لأنه هو الآخر منحرف على ما أعتقد ، كيف له منذ وصولنا أن يستمر بالتلميح أننا قمنا أو سنقوم بأشياء قذرة ، دخلنا للداخل و قدت بيكهيون نحو الحمام و هو سحب كفه و نبس بعدم تصديق

" لا أصدق أنكِ عبثتي بصورتي أمام والدتكِ ... ما الذي أخبرتها به ايد ؟ "

التفت له و أبعدت عنه القبعة فكان شعره مبلل بسبب العرق و أنا عبست من أجله و حركت خصلاته مجيبة

" لم أخبرها بالكثير فقط أخبرتها أنك أصبت ... اطمئن لم أخبرها عن الصفعات التي كانت سبب الخلاف بيننا "

" هذا ما كان ينقص ... هل تعلمين ما الذي فعله بي والدك ؟ "

" ما الذي فعله ؟ "

تساءلت بابتسامة فخورة رغم اعتراضي على طريقة أبي و هو تنهد بتعب مجيبا بطريقته الدرامية المضخمة اللأمور

" جعلني أعصر البقر و صرخ في وجهي كلما صرخت بقرة و أنا أعصرها "

" اسمها حلب بكهيون " 

" بل عصر ... أنا كنت أعصرها حرفيا حتى أنتهي بسرعة "

" أنت محضوض أن أبي لم يقتلك من أجل بقراته ... "

" تصدقين يا ايد أنه جعلني أنظف براز البقرات تلك ... لقد أصردت صوتا مرحا بينما تراني أنظف برازها كأنها سعيدة لما يحصل لي "

" لقد عصرتها و آلمتها فبالتأكيد كانت سعيدة و هي تراك بتلك الحالة "

" لا تغيضيني أكثر ... ثم والدك ذلك ألا يتعب ؟ لقد جعلني أركض وراء البط و أجمعه لأضعه في قنه ... هل تصدقين أنه أخبرني أن أقفز خلفها في البحيرة الصغيرة المليئة بالوحل ؟ "

" أنت محضوض أنه لم يجعلك تنظف عن الخنازير كذلك "

عندها أجاب ببكاء

" لقد قال أن ذلك تأجل ليوم الغد ... لنرحل ايد ، نحن أخذنا موافقتهما "

حينها و من حيث لا ندري ظهر صوت أبي خلفنا

" جيد أنك تنتظرني حتى نستحم معا ... بعد الذي حدث لك يجب أن أتأكد من أنك صالح للزواج "

قالها و سحبه معه نحو الحمام و بيكهيون صرخ باعتراض

" عمي لا أريد .... نحن يجب أن نحافظ على مسافة بيننا "

"  تعالى و اخرس ... هل كانت التسلخات مؤلمة ؟ "

قالها ليقفل باب الحمام و بيكهيون من خلفه صرخ بغل

" اييييييد .... "

" آسفة بيكهيون و لكن أنت عبثت كثيرا ... "

قلتها ثم سمعت صوت أمي تنادي باسمي فذهبت لها حتى نجهز العشاء ... بعد مكوثهما في الحمام لمدة سوف يكونان جائعان و متعبان و بيكهيون سوف يقع نائما مثل القتيل

تبين أن الحصول علي ليس سهلا كما كان يعتقد

*

تشانيول 

كانت الشمس على وشك المغيب و ميشا كانت لا تزال عند الشاطئ تعبث بمرح و أنا كنت أتمدد على المقعد ، أسند رأسي بذراعيّ و أفكر بقدر المال المهدور في هاذين اليومين ... علي أن أجد طريقة حتى أعوّض خسارتي بطريقة سريعة

تلك الفتاة بمجرد أن أزالت ثوبها جعلتني أقر بحمق أنني مستعد لخسارتي كل مالي من أجل لحظة كتلك ، علي أن أكون حذر ... و أتجنب الاستجابة لطلباتها في تلك اللحظات الذهبية ، بل لا يجب عليها أن تعلم أن تلك اللحظة هي التي يمكنها فيها طلب أي شيء و أنا سوف أكون على استعداد للتنفيذ

تنهدت و اعتدلت لأضع قدمي على الرمال حينها رأيت أن ميشا لا زالت تتأرجح على الأرجوحة المنصوبة على الشاطئ بينما الأمواج اللطيفة تعبث مع ساقيها ، عكرت حاجبي عندما وقف خلفها شاب و دفع بها ، التفتت له و مباشرة عكرت حاجبيها و أنا استقمت و سرت ناحيتها

" ابتعد لو سمحت قبل أن يراك زوجي "

هذا ما سمعته ما إن اقتربت منهما و هو رد بكل استخفاف

" ما رأيك أن تضعي منوما في شرابه و تأتي الي الليلة "

قالها فسحبته بقوة من الخلف و دفعته يقع أرض و الموج عرقل تحركه و محاول استقامته

" ما الذي قلته أيها الوغد ؟ "

بعد تعثر كبير استقام و حدق بي بانزعاج ثم تقدم و دفعني بكفه فعاودت دفعه بقوة

" من تكون يا هذا ؟ "

قالها بغضب فأجبته بعد أن صفعت كذلك صدره بظهر كفي

" أنا زوجها الذي ستضع الموم بشرابه ... تبا لك "

قلتها و هذه المرة لكمته و ميشا حاولت ابعادي

" حبيبي توقف أرجوك ... إنه لا يستحق فقط لنغادر "

" اياك أن تقترب منها ثانية أيها الوغد ... و إلا لن تكون بخير يا قليل الحياء "

حدق بي بغل كبير و لأنه كان أقصر مني لم يقدم على تحديّ لأنني كنت مستعدا لابراحه ضربا ، سحبت ميشا كفي و غادرنا بعد أن أخذنا أغراضنا من جانب المقاعد و في الطريق كنت أنا عابسا بغضب و هي كانت تمسك كفي بكفيها معا و بمرح قالت

" بالمناسبة ... لقد أعجبتني غيرتك علي "

حينها توقفت و حدقت بسروالها القصير لأرفع نظراتي نحو نظراتها

" أخبرتك من البداية أن هذه الثياب ليست مناسبة لكنك أصريت على ارتدائها "

" حبيبي نحن كنا على الشاطئ ، أساسا لم تسمح لي بارتداء ثياب السباحة و تقول عن هذا غير مناسب ؟ "

" أجل غير مناسب فلو كنت ترتدين شيئا أطول ما كان ليجرأ و يقترب منك "

عابس كنت و ليس فقط ثيابها من تزعجني ، كل شيء و أكثر شيء النقود التي أصرفها مجبر ... أكاد أموت يا الهي ، ابتسمت و توددت بينما تضرب ذراعها بذراعي

" حسنا لن أرتديها مرة أخرى و الآن هل يمكننا شراء هدايا تذكارية لايد و بيكهيون ؟  "

حدقت فيها مطولا و عندما عبست أنا تساءلت

" من سيدفع ثمنها ؟ "

" لا تقلق أنا سوف أدفع "

إلا أنني خالفت ما قالت و توقعها 

" لقد بتي مسؤولة مني و مستحيل أن أترك لك حرية صرف أموالك من الآن فصاعدا ... هيا أنا من سيدفع "

أمسكت بكفها و سحبتها معي من جديد ، تدفع هي حتى تأخذ هدايا غالية ؟ مستحيل أن أسمح لها ، سوف أضغط على نفسي أكثر و أدفع أنا و أختار أنا الهدايا ، سوف تكون تذكارية ... بطاقة بريدية و انتهينا

وصلنا للأكشاك التي تصطف على طول الرصيف الحجري المطل على الميناء وهناك سحبت ميشا كفها من كفي و بعدها لم أتمكن من السيطرة عليها و تجادلنا كثيرا حتى اخترنا هديتين لبيكهيون و فتاته و رغما عنها كانت بطاقات بريدية و لم تكن غالية بقدر الهدايا الأولى التي اختارتها لهم و عندما أخرجت محفظتي و كنت سوف أدفع هي خرجت منها شهقة و نبست

" كدت أن أنسى شخصا مهما للغاية "

فتساءلت مستغربا 

" من هذا الشخص أيضا ... نحن لا نعرف سوى بيكهيون و أديلينا  ؟ "

" ميشال .... هل تريدنا أن نستثنيه من الهدايا ؟ سوف يحزن كثيرا اذا لم نأخذ له هو الآخر هدية "

" اسمعي ميشا ... أنا لم أنسى بعد أنه احتال عليك و أخذ منك الكثير من المال و الآن فقط سوف أحصلها منه رغما عن أنفه الذي يحشره في أمور لا تخصه "

فردت بانزعاج 

" لما تثير هذا الأمر الآن ؟ "

" لأنني لم أنسه أساسا و لن أدفع لهديته "

" سوف أدفع أنا "

" بالتأكيد لن تدفعي .... هيا أمامي إلى الفندق أنت أبدا لا يناسبك الدلال "

التفتت بغضب و سارت قبلي و أنا دفعت ثمن الهدايا الخاصة بشقيقها الفاسق و حبيبته ثم تبعتها بعد أن أخذت الباقي ، سوف نشد الحبل قريبا يا ميشا و نرى من سيتفوق على الآخر ... إنه عريني أنا و أنا لن أتنازل عن مكانة الأسد أيتها اللبوءة الصغيرة 


نهاية الفصل السابع عشر من

" البخيل " 

كيف كانت الأحوال مع الأسد البخيل هههههه ؟ 

أتمنى أنكم استمتعتم فلا تنسو اغداق الفصل بالحب و إلى أن نلتقي مع فصل جديد كونوا بخير 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro