Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثاني


مساء الخير على قرائي الغاليين

استمتعوا بفصل جديد من الضحك و المتعة 

*


ميشا

الحياة تستحق أن نعيشها ولا نتوقف عند المواقف السيئة منها

اليوم قررت أن نخرج للتسوق فنحن نجهز لبيتنا الذي سوف نتزوج به

استيقظت باكرا ، تجهزت ثم جلست على طاولة الفطور و عندما لم أجد غيري عليها سألت الخادمة التي وضعت كوب العصير بقربي

" أين أخي ؟ "

"  لا يزال نائما "

" حسنا يمكنك العودة لعملك "

قلتها لأستقيم و ذهبت نحو غرفته ، والدينا سافرا للعمل مع والدي تشان منذ أن كنا أطفال ، نحن عشنا مع جدة كريمة للغاية و هو عاش مع جدة شريرة ترفض للآن أن تغادر جسده و تحتل مكان روحه لذا لن أستسلم و سوف أخرجها ، شاءت أم أبت

وصلت بقرب غرفة أخي فسمعت بعض الأصوات الغريبة و عندما فتحت الباب كان الوغد نائما و لكن يبدو أنه وسط حلم ماجن

تركت الباب و اقتربت ، دنوت قليلا أمام وجهه و قربت أذني بعد أن أبعدت خصلات شعري

" استمري ايد ..... "

توسعت عيني ، هل هو يحلم بايد ؟ أديلينا خاصتي ؟ ألم يكتفي ؟

لم أمنحه مزيدا من الوقت قبل أن يرتكب معها الخطيئة و صرخت بأعلى صوت

" ما الذي تفعله أيها الوغد ؟ "

فتح عينيه و انتفض من مكانه راكضا بخوف نحو النافذة ثم لحظات فقط  حتى عادت له ذاكرته فنزلت نظراته نحو سرواله الداخلي و بسرعة وضع كفيه بينما سريره يقف بيننا

" ما الذي تفعلينه في غرفتي يا شقية ؟ "

" ما الذي كنت تحلم به ؟ ثم لما تغطي نفسك ؟ "

" ليس لك دخل و هيا غادري غرفتي "

" لن أغادر حتى تخبرني من هي ايد التي كنت تقول لها استمري في الحلم ، ثم ما الذي كنت تفعله معها ها ؟ "

توسعت عينيه و نفى بغير تصديق

" حتى في حلمي ستتدخلين ؟ "

فصرخت بوجهه 

" من هي ايد التي ذكرت اسمها ؟ "

" أديلينا صديقتك هل أنت مرتاحة الآن ؟ "

حينها لم أجد بقربي سوى الوسادة التي رميتها به 

" ألم تجد غيرها حتى تحلم بها ؟ "

" أنا لم أرى ساقين أجمل من ساقيها ثم عقلي الباطن هو من يعمل على الأحلام "

" تبا لك و لساقيها ، اسمع إن اقتربت منها لن تلوم سوى نفسك "

أبعد كفيه عن سرواله الداخلي و تخصّر ليجيب

" أساسا عندما تراني تعبس بوجهي و تغير الطريق "

" لو كنت مكانها كنت رفعت عليك دعوة تحرش أيها السافل "

لكنه رد بعبوس 

" إنها جميلة جدا و ساقيها فاتنيتين و أنت تعلمين أنني ضعيف أمام السيقان "

و طوال حديثه كنت أنظر فقط نحو سرواله الداخلي الذي بدأ حجم ما تحته يتضخم ، الوغد ما الذي يفكر به منذ الصباح

" أنت خطير جدا على صديقتي "

قلتها بعدما أشرت نحو ما كان يتضخم و هو أنزل نظراته ثم بسرعة وضع كفيه و صرخ بوجهي

" غادري غرفتي بسرعة يا وقحة "

لكنني أشرت له بأصابعي 

" أنا أراقبك فكن حذرا "

غادرت لأقفل الباب بقوة و من خلفه صرخت

" تخلص من انتفاخك و تعالى حتى نغادر تشان ينتظرنا "

لم أنتظر مزيدا من الوقت و سرت نحو طاولة الطعام ، أخذت هاتفي من حقيبتي بعد أن جلست و راسلت أديلينا

" فلترتدي بنطال جينز و ابتعدي عن التنانير القصيرة "

*

تشانيول

اليوم بالنسبة لي هو يوم حداد

اليوم ميشا سوف تهجم على حسابي المصرفي بدون رحمة و لن تترك به فلسا واحدا

" أنقذوني أنا لا أريد أن أتزوج "

قلتها ثم اعتدلت في مكاني و حدقت حولي

" ما به منزلي ؟ ما الذي ينقصه حتى لا ترضى أن تقيم به كما هو ؟ "

تساءلت و تساءلت بدون أن يجيبني أي أحد

أبعدت الغطاء و استقمت من مكاني ،  فتحت الخزانة فوجدت كيسا جديدا و هذا جعلني أقترب لأفتحته فوجدت ثيابا جديدة ، كنزة صوفية و بنطال جينز

" المبذرة أخت المبذر "

همست بها ثم فتحت درج السراويل القصيرة و الجوارب ، جواربي ليست متسخة لذا لن أحتاج لتغييرها لذا أخذت فقط سروال داخلي و توجهت نحو الحمام

أخذت حمامي و تفاديت أن أضع أكثر من مرة غاسول الشعر ، يجب أن نحافظ على البيئة

تجهزت و ارتديت الثياب التي أحضرتها المبذرة ، سرحت شعري و وضعت نظاراتي ذات الاطار  ثم ساعتي التي أحضرتها لي جدتي هدية عندما نجحت و انتقلت للثانوية ، منذ ذلك الحين و أنا أحافظ عليها فهي هدية غالية

قلبتها مثلما أفعل كل صباح و ردتت العبارة التي كتبت خلفها

" حافظ على مالك حتى تكون صحتك بخير "

كررتها اليوم عدة مرات لأنني سوف أعود و شيء من صحتي قد ذهب هباء

وضعت الساعة و قبل أن أخرج من الغرفة سمعت جرس الباب ، انها ميشا فمن غيرها يجرأ على وضع كفه على الجرس بدون أن يبعدها ، سوف أعطله لاحقا و نرى من سيربح في النهاية أنا أم هي

فتحت الباب فكانت تقف هي و شقيقها المتحرش

عبست بوجههما و هي ابتسمت بوجهي

" صباح الخير حبيبي "

" صباح الخير صديقي "

" لن يكون صباحي ولا حتى يومي بخير بعد أن رأيتكما أمامي "

حينها لم تعطيني ميشا فرصة حتى لأتنفس عندما تأبطت ذراعي و سحبتني لتتحدث بمرح

" يستحسن أنك تحمل بطاقة ائتمانك حبيبي "

حينها التفت لشقيقها الذي أقفل الباب و تبعنا بينما يضع كفيه بجيوب بنطاله و حرك حاجبيه ليحرك شفتيه بـ " تستحق "

" تبا  أين رجولتك يجب أن تبعدها عني فنحن لم نتزوج بعد و يمكن أن نقع في الخطيئة "

و لكنه تجاهلني و مر من جانبنا ليفتح المصعد

" أنا أثق بك صديقي و أعلم أنك رجل صالح "

و لكن الوقحة خطيبتي أجابت

" إنه يفضل أن يقضي وقته في العمل ، بالنسبة له القيام بعملية حسابية أفضل من تقبيلي "

و الآخر أجابها بكل هدوء و راحة

" لا تقولي أنكما لا تقبّلان بعضكما "

" كانت مرة وحيدة و أنا من قبلته "

توسعت عيني عندما رأيته يضحك ثم نفيت

" يجب أن أتخلّص من هذه العائلة في أقرب فرصة "

أقفل علينا باب المصعد و هي ربتت على جيبي و تأكدت أن محفظتي معي ثم أرسلت لي قبلة طائرة و همست

" أحبكَ "

و أنا فقط أشحت عنها

" أنا أحب نقودي أرجوك لا تفعلي بها شيء سيء "

و لكن السافل شقيقها تحدث من خلفنا

" أرجوكِ ميشا لا تبقي بحسابه حتى فلسا واحدا فهو يستحق ... اشتري أغلى الأثاث لأنك خطيبة أثرى رجل في هذه المدينة "

عندها تخلصت من كفي أخته التي تتمسك بي و التفت ، أمسكت برقبته و اقتربت لأهمس

" تخرس أم أخبرها أنك أمس حاولت التقرب من جديد من أديلينا بطريقة ليست بريئة أبدا  ؟ "

عندها ترهلت ملامحه و نفى فتركته و عندما التفت كانت نظرات تلك الفتاة مخيفة و بها الكثير من الشك فابتسمت لها و اقتربت من جديد ، ضممت كتفيها لي و ربت عليها

" أخبريني ما الذي تريدين شراءه ؟ "

حينها وضعت كفها على جبيني

" ألست مريض ؟ "

" على أية حال سوف تقضين على مدخراتي اليوم لذا يجب أن أستسلم حتى لا أفقد عقلي "

" لن أقضي عليها سوف نتقاسم المصروفات لأنه منزلنا معا "

ابتسمت لها و لكن الوغد تحدث من جديد من خلفنا

" لا تشفقي عليه ميشا "

و أنا عدت و التفت لأحرك شفتي بـ " سوف أخبرها "

*

أديلينا

وقفت في محطة الحافلة منتظرة ميشا التي قالت أنها تحتاجني أن أذهب برفقتها حتى تتسوق من أجل منزلها الذي سوف تتزوج به

أرسلت رسالة غريبة صباحا و لكنني أحببت أن ألبس شيئا مريحا فطوال الأسبوع لا أجدني سوى وسط البذلات الرسمية لذا ارتديت سروال قصير من الجينز و حذاء رياضي ، قميص أبيض و حملت حقيبة ظهر ثم تركت شعري حرا

لم يمر كثيرا من الوقت على وقوفي حتى رأيت سيارة مؤلوفة تقترب و لكنها ليست سيارة ميشا

توقفت أمامي ثم أنزل السائق النافذة و أبعد نظراته ليبتسم بوسع و أنا كشرت بوجهه

" صباح الخير آنسة أديلينا "

 لكنني تجاهلته و ردّي كان لشخص كان يعبس بينما يجلس بقربه

" صباح الخير سيد تشانيول "

" صباح الخير آنسة أديلينا "

فتحت نافذة المقاعد الخلفية و هتفت منها ميشا

" هيا ايد سوف نتأخر "

حينها تراجعت خطوتين

" أظن أنني بدأت أشعر بتوعك ... آسفة ميشا لا "

و قبل أن أنهي حديثي هي نزلت و لم أجد نفسي سوى أنني أدفع نحو السيارة ، جعلتني أجلس خلف الحقير المتحرش

حدقت في المرآة الأمامية فتوسعت ابتسامته لي ، أشحت نحو الشارع و ميشا أمسكت بذراعي و همست لي

" لما ارتديت هذا السروال القصير ؟ "

فالتفت و أجبتها

" أردت أن أشعر ببعض الراحة فالبذلات مملة "

حينها أبعدت الوشاح الذي كانت تضعه حول رقبتها و ربطته حول خصري

" اياك أن تبعديه طالما بيكهيون موجود "

عكرت حاجبي ثم التفت و رمقته بنظرات حارقة فتحدث ببراءة

" كيف حالك آنسة أديلينا ؟  "

" كنت بخير "

" اذا الآن أنت لست بخير ؟ "

" لا "

" لماذا ؟ "

و كأن الوضع أعجبه و قبل أن أهب بصراخ فعلت ميشا عندما اقتربت ممسكة بالمقعدين

" فلتقد و أنت صامت أخي و إلا "

خرس تماما و هي عادت تجلس ، حدقت ناحية السيد تشانيول فكان لا يزال عابس و كأنه مساق نحو جنازة و ليس تسوق لبيت الزوجية

كنت أعلم أنه شخص كثير الحسابات ، قالت ميشا أنه بخيل و لكن لم أعتقد أن الأمر متطور لهذه الدرجة

أن ترى شاب بخيل لهو شيء نادر الحدوث في زمننا هذا 

اقتربت منها و همست

" ما به خطيبك ؟ "

فردت بعدم اهتمام و نوع من السخرية 

" و كأنك لا تعلمين ... اليوم سوف يخرج نقوده و هذا يجعله في حالة مزرية "

" لما لا تقيمين بمنزله  كما هواذا كنت تعلمين أنه أمر سيء بالنسبة له ؟ "

" لن أفعل لأنني في معركة الآن "

" معركة ؟ "

قلتها بتعجب و استغراب و هي أومأت و نظراتها كانت جادة للغاية لتواصل

" أجل معركة مع جدته التي تسكن روحها جسده ... هل كنت تعتقدين أنه هو البخيل ؟ "

عندها تحولت نظراتي لها لمستخفة و بسخرية نبست

" من أخبرك بهذه لترهات ؟ "

" زرت شامانا معروفا و هو من أكد شكوكي و قال يجب أن أتغلب على روحها داخله حتى يعود لطبيعته "

" ميشا هذه خرافات و أكاذيب  "

حتى أنها أغمضت عينيها و زمت شفتيها لتنفي و ترد بثقة عمياء هذه العمياء الغبية 

" أبدا ... فقد استعملت تعويذة أعطاني اياها عندما زرته للمرة الأولى و تشانيول اشترى المنزل وقتها "

" ربما هي صدفة فالمنزل عقار و مهما حدث سيكون كنقود يدخرها في البنك أو صفقة قد يخرج منها رابحا أنت تعلمين أن العقارات تذر الكثير من الأرباح "

" أنت التي لا تعلم عن طباعه لذا لا تحاولي تكذيب الشامان ... "

ضحكت بسخرية و عندما انتهى همسنا و رفعت نظراتي تلاقت مع نظرات الفاجر الذي يقود ، ابتسم لي ثم التفت بجانبية و حدق نحو ساقي التي كانت قد أزيح عنها وشاح ميشا فجذبته بسرعة معكرة حاجبية و ميشا لا أدري كيف تراه فصرخت من جديد

" قد و أنت تنظر أمامك بيكهيون  "

*

تشانيول

عندما سمعت الهمس في السيارة خلفي أطلقت العنان لمواهبي الثانوية و جعلت من أذنيّ الكبيرتين تتحركان حتى تعطيني أفضل وضعية و أستطيع سماع ما الذي تقوله تلك الفتاة من خلف ظهري

اذا أنت تلجئين لشامان حتى تخضعيني و أنا الذي قلت مابي بسرعة وافقت على شراء المنزل ؟ 

لن أنكر أن المنزل في تلك المنطقة اسثمار رائع و لكن هي تمكنت من اقناعي بسهولة و أنا لا أفعل ذلك بسرعة عادة 

حدقت نحو بكهيون بجانبي و عندما نزلت نظراتي لتحت قليلا رأيت شيء جعلني أفتح عيني بتوسع ، رمشت عدة مرات ثم رفعت نظراتي نحوه و صرخت بوجهه

" أنت ما الذي ينتفخ في بنطالك ؟ "

عندها توقف فجأة و بسرعة  هجم على فمي ليقفله ثم التفت للفتاتين و ابتسم

" إنه متأثر لأنه سيصرف الكثير من الأموال اليوم "

ميشا فقط رمقته بنظرات قاتلة و لم تقل شيئا لتشيح عنه و أديلينا ضمت حقيبة ظهرها ثم بسرعة التصقت بميشا

عاد يقود و أنا كنت طوال الطريق أراقبه ، حاله سيء ، هل كله بسبب هذه الفتاة ؟

تبا له هل وقع بحبها أم أنه منحرف و الآن فقط بدأت تظهر خصاله ؟

وصلنا لذلك المكان الذي سوف تصرف فيه نقودي الغالية فنزلنا و سحبت ميشا أديلينا

" نحن سوف نقوم بجولة و نختار الاغراض و عندما يحين وقت الدفع سوف أتصل بك حبيبي "

فرفعت كفي و لوحت لها ، فقط اذهب فنهايتي سوف تكون على يديكِ لا محالة

هما غادرتا و أديلينا كانت تحدق خلفها بريب نحو الفاسق الذي يوليهما ظهره و عندما ابتعدتا التفت له و أملت نفسي قليلا أطل على حال بنطاله فنفيت

" لم أعتقد أنك منحرف لهذه الدرجة "

و عندما قلتها هو التفت و أشار لي

" أنا لست منحرفا ... ألم ترى ما الذي كانت ترتديه ؟  "

" الجميع يرتدي بنفس الطريقة "

" ليس و هي تمتلك ساقين جميلين "

" أرأيت أنك منحط و سافل "

" أنا لست كذلك و لكن أعتقد أنني معجب بها و اعجابي يجعلني أبدو منحرفا لأنه يظهر بطرق لا أتحكم بها "

و مرة أخرى أنزلت نظراتي نحو ذلك المكان و نفيت ، اقتربت و ضممت كتفيه لأسحبه معي

" حالتك سيئة يا رجل ... لما لا تعترف لها ؟ "

سرنا نحو المقهى فأجاب

" إنها تكرهني  فكيف سأعترف لها ؟ "

" أطلب منها الخروج في موعد ... أنت تحب المواعيد و تحب الدفع عن الآخرين كثيرا "

" هل تقول أنني يجب أن أدفع أنا فتورة المشروبات الآن ؟ "

" بالتأكيد و إلا حرضت ميشا عليك و تركتها "

" اخرس فأنا أيضا أمسك برقبتك "

فتوقفت و عكرت حاجبي

" ما الذي تعنيه "

" سوف أخبرها أنك الأغنى ، الأغنى ، الأغنى "

و ظل يرددها كأنها تطلق صدى فرفعت كفي و أوقفته

" اخرس الآن ولا تطلب الكثير "

" بل سوف أطلب ما أريد "

قالها و سبقني نحو المقهى و يبدو أنني سوف أحتاج قريبا لزيارة الشامان الذي تذهب له ميشا لكي أتحكم بهما

*

ميشا

الأمور تعقدت كثيرا

بيكهيون حاله سيئة جدا ، مابه هل يحتاج طبيب أم هي فقط أديلينا من تجعله في هذه الحالة ؟ 

لوهلة نسيت أنني هنا تقريبا في معركة مع الروح الشريرة الخاصة بجدة تشانيول التي تسكن جسده و حملت هم أخي ، لابد أنه معجب بها

كنا نتجول أنا و هي في محل أثاث عندما جلست على أريكة و هي حدقت بي

" هل تعجبك ؟ "

و لكنني أشرت لها

" تعالي و اجلسي بجانبي يا فتاة "

استغربت و جلست و بدت أنها تحاول تجربتها

" انها مريحة "

و لكنني أمسكت بكفيها ، حدقت بعيني ثم رمشت و تحدثت فجأة

" كيف ترين أخي ؟ "

عكرت حاجبيها و تساءلت

" ما بك ميشا ؟ "

" أنا جادة أديلينا ، كيف ترين أخي ؟ "

عندها شعرت بالغضب و أجابتني 

" شخص منحط و سافل "

فرفعت كفيّ  محاولة تهدة نفسي ثم تهدئتها هي  

" تنفسي جيدا ايد ..... من قبل أن يقع ما وقع كيف كنت ترينه ؟ "

" ميشا ، لما تسألين كل هذه الأسئلة و الآن ؟ "

" فقط أريد معرفة نظرتك لأخي "

" نظرتي له كانت سيئة و زادت سوءا بعد الذي فعله معي "

" اذا لا يوجد لديه أمل أن تريه على حقيقته ؟ "

" أنا أراه على حقيقته فعلا يا ميشا "

فنفيت ، بيكهيون مستحيل أن يراه شخص غيري أو تشانيول على حقيقته ...  نحن القريبين منه فقط من نعرفه و عليها أن تعرفه ، لقد أحبته منذ وقت طويل فلما تتصرف ببرود الآن معه 

" أنت مخطئة فقد رأيتِ جانب لا يوجد بشخصيته عادة "

" و يجب أن أصدق كلامك الآن ؟ "

" بالتأكيد فأنا شقيقته و أعرفه جيدا "

" للأسف أنا لن أصدق حرفا لأنني تعاملت مع جانبه الذي يخفيه عنك لأنك شقيقته "

قالتها ثم استقامت و عامل المحل اقترب مني بينما يبتسم 

" هل أعجبتك الأريكة ؟ "

و لم أجد غيره أمامي فهببت في وجهه بصراخ 

" إنها سيئة جدا ... من أين تحضرون هذه الخرداوات ؟ "

تجاهلتني و واصلت سيرها مغادرة المحل و هي فتبعتها لأمسك بذراعها 

" ميشا إن كنت سوف تتحدثين بأمر شقيقك سوف أغادر الآن أقسم لك "

حينها توقفت ، قررت اقفال الموضوع الآن لكنني لن أتوقف عن مساندة أخي و لو أظهرت له العكس ، لقد وضعت كفي على فمي و نفيت  فأشارت لي 

" و الآن اتصلي بخطيبك حتى يختار معكِ "

عندها توسعت عينيّ و نفت برفض 

" مستحيل هو سوف يحاول اختيار الأقل سعرا متجاهلا الجودة و الراحة "

*

تشانيول

وضعت كأس العصير الذي لم أشرب منه الكثير و الحقير وضع كأس العصير رقم أربعة بينما يرمقني بنظرات مغيضة ، يا له من مستفز 

" آحححح منعش جدا "

حدقت نحوه بحقد و تمنيت لو يمكنني تفجيره و التخلص منه و هو فقط حدق بي و ابتسم ليرفع خصلات شعره

" ماذا هل تخلصت من انتفاخك  ؟ "

" بالتأكيد "

قالها بثقة كبيرة و أنا تمتمت لنفسي

" أتمنى أن تأتي أديلينا و يعود الانتفاخ و تصاب بالاحراج أيها الفاسق "

" ما الذي قلته تشان ؟ "

" لم أقل شيء ... أخبرني هل تعرف الشامان الذي تزوره ميشا ؟ "

حينها توسعت عينيه و اقترب مني بسرعة ساندا كفيه على الطاولة

" ميشا تزور شامانا ؟  هذا مستحيل "

حينها ابتسمت بسخرية

" أنت تنام على آذانك يا رجل ... لقد سمعت همسها مع صديقتها في السيارة "

" تقصد أديلينا ..... لم أكن أعلم أنهما تصدقان هذه الخرافات "

" تلك الفتاة لا تصدق و لكن أختك تصدق و بصراحة بت الآن أنا أيضا أصدق "

" لا تقلها يا رجل "

" بلى ... ألا تذكر كيف أقنعتني بسرعة و جعلتني أشتري المنزل بسهولة ؟ "

" لو لم ترى به استثمارا جيدا لما فعلتها "

" لن أنكر و لكن ركز فأنت تعرفني جيدا ، متى أنا اتخذت قاررا يخص استثماراتي بتلك السرعة ؟ "

حينها توقف ، حدق نحوي بجدية و نفى

" كانت أول مرة في الواقع "

" أرأيت ... هل تستطيع أن تعرف أي شامان زارته ؟ "

" لا أدري و لكن أخبرني ما هي مصلحتي في هذا كله ففي النهاية ميشا أختي "

و قبل أن أجيب رأيت الفتاتين قادمتين فأشرت لهما بنظراتي

" انهما قادمتين فلنتحدث لاحقا "

وصلتا بقربنا فوقفت أديلينا بينما تولي ظهرها لبيكهيون و ميشا تحركت مثل طفلة صغيرة سوف تقودني نحو مشكلة كبيرة

" لقد اخترت الأغراض و حان الوقت حتى تدفع "

فأجبتها محذرا 

" سوف نتقاسم الفاتورة تذكري "

" أجل متذكرة لذا لا أريد اعتراضا على ما اخترت و إلا سحبت عرضي و دفعت أنت كل شيء "

حدقت نحوها بحقد و بيكهيون بدى منزعجا من معاملة أديلينا له ، أخرجت محفضتي و بدأت أحسب العملات النقدية من أجل أربعة أكواب من العصير

" ايد هيا سوف نسبقهما "

قالتها ميشا لتعود و تسحب صديقتها تلك و هو التفت بسرعة لي و اقترب

" تشان سوف أفعل المستحيل حتى أعرف أي شامان تزوره ميشا "

" و ما مصلحتك منه ؟ "

" سوف أطلب منه تعويذة من أجل أديلينا "

حينها ربت على رأسه بكفي و ابتسمت

" فتى جيد "

وقتها وقف النادل أمام الطاولة و توسعت عينيه عندما رأى العملات ثم حملها و قبل أن نغادر اعترض

" سيدي هذا الحساب ليس كاملا "

فأشرت لكأس العصير الذي كان بقربي

" و هذا العصير لم أشربه كاملا "

لكن أخرج بيكهيون محفظته و دفع الحساب و الكثير من البقشيش فحاولت استعادة العملات التي وضعتها لكن الحقير سحبني

" متى يمكننا الذهاب للشامان ؟ " 


نهاية الفصل الثاني من

" البخيل " 

ترى من هو الشامان ؟ 

لتعرفوا و تستمتعوا أكثر انتظروني الخميس القادم باذن الله 

لا تنسو التصويت و تفاعلوا مع جميع المواقف 

إلى أن نلتقي من جديد كونوا بخير 

سلام 


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro