Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثامن عشر


مساء الخير مرة تانية اليوم

استمتعوا 

*


تشانيول 

لقد أخذت نقودي

لقد سحرتني و جعلتني أدفع من أجل أن تبتسم

وضعت لي التعاويذ و سممتني

أجبرتني على الزواج عندما جعلتني أقع بحبها ثم استخدمت بطاقتي و جهزت المنزل بأغلى و أفخر الأثاث

لم يبقى ركن في المنزل فارغ ... كل شيء ملأته بنقودي

هذا و هي تعتقد أنني مجرد موظف بسيط أنظروا لما فعلته بي ... ماذا كانت ستفعل إن علمت أنني الشريك الأقوى و الأكبر و الأغنى ؟

لن تتردد في طلب طائرة خاصة ... المبذرة أخت المبذر

أوقفت المياه التي كنت أقف تحتها في الحمام ثم سحبت منشفة و وضعتها حول خصري ، اتجهت نحو الباب آخذا منشفة صغيرة أخرى و عندما فتحت الباب كانت تجلس وسط السرير ، تجمع ساقيها ، تضم ذراعيها لصدرها و تعبس ... لكن لحظة لما ترتدي هذه الثياب و اللعنة الآن ؟

نظفت صوتي و هي أشاحت بعيدا موضحة لي أنها غاضبة ... اغضبي كيفما تشائين ، تجاهلتها أنا الآخر و سرت نحو الخزانة التي وضعت بها أشياءنا ، فتحتها بينما أجفف شعري ثم تساءلت

" أين وضعت ثيابي ؟ "

التفت لها و هي التفت لترد ببرود

" إنها أمامك ... "

" أين هي لا أراها  ؟ "

قلتها و لم أكلف نفسي عناء الالتفات حتى ، كنت فقد أحدق بها و تبا لها و لهذا الثوب ، إن كانت تريد الغضب ما كان عليها أن ترتدي شياء كهذا ، أسود و فوق كل هذا يظهر أكثر مما يغطي

" لما فقط تورطت مع شخص مثلك ؟ "

قالتها بثورة بينما تستقيم و تقترب و أنا أجبت بتعالي

" أنت من سعيت لشخص مثلي بالمناسبة "

" لا تذكرني بغلطة عمري ... كان بيكهيون محق "

" تبا له ذلك الفاسق "

" لا تقل عن أخي فاسق "

قالتها بينما تعكر حاجبيها برفض و تخصرت و أنا ابتسمت ... إن كنت خسرت أموالي بسببه هو و أخته ،عليها أن تعوضني

" سوف أقول ما أرغب به و الآن أخرجي لي ثيابي "

التفتت بغضب لتقابلها ثيابي أمامها فالتفتت بجانبية مرة أخرى لي

" هل أنت جاد ؟ ... أم يدك لا تعمل ؟ "

" أنت زوجتي الآن و هذ واجبك ... هيا بسرعة "

" ليكن في علمك لست خادمة "

" لكنك زوجتي و تترتب عليك الكثير من الواجبات "

قلتها بتحدي و لأنني محق هي شدت على كفها ثم خرجت منها صرخة مكتومة بسبب غيظها و التفتت من جديد تخرج ثيابي فتساءلت

" ماذا تريد أن ترتدي ؟ "

" سروال داخلي فقط ... الجو حار "

قلتها متعمدا خصوصا أن السراويل الداخلية وضعتهم في درج الخزانة و عندما انحنت تخرج لي واحد تحركت كفي تضرب مؤخرتها الصغيرة التي برزت بوضوح عندما ارتفع ثوبها ... أخبرتكم من البداية اذا كانت تريد أن تغضب ما كان عليها أن ترتدي شيئا كا الذي تلبسه ... هذه الشقية

التفتت لي متوسعة عينيها و أنا ابتسمت بجانبية ثم دفعتها أكثر على الخزانة بينما تحتضن كفي جانب خصرها و دنوت اليها ، الشقية بسرعة تمسكت بي ، أسندت كفيها على كتفي  تاركتا سروالي الداخلي يقع أرضا و همست بينما تهت أنا في منحدرات رقبتها العطرة

" ما الذي فعلته الآن ؟ "

" أتحرش بكِ "

" لكنني غاضبة منك "

قالتها بدلال و أنا قبلت رقبتها ثم صعدت نحو فكها و قبلته بهدوء ثم جانب شفتيها و حدقت بعينيها الجريئة

" هل حقا ستغضبين مني من أجل ميشال المحتال ؟ "

حينها ابتسمت لترد

" هو لا يستحق أليس كذلك ؟ "

" بالطبع لا يستحق ... "

و كأنها كانت تنتظر تقربي منها لتتمسك بي  فبادرت هي تسرق مني عقلي بقبلة هادئة و أنا أبدا لم أكن ذات الرجل الذي يتسمك بالعقل و هي في مثل هذه الحالة ، جيد أنها لم تحاول اغرائي بكل هذا الجهد قبل الزواج ... جدتي علمتني الكثير و من الأمور التي علمتها لي أن أتمسك بالأخلاق النبيلة ، كنت تماما عكس شقيقها الوقح الذي استمر بمغازلة الفتياة و النساء و بذكره فقد تذكرت مرة نصيحة أسداها لي

" عندما تريد أن تزيل الحواجز بينك و بين شخص أرغمه على أن يستحم معك "

ابتعدت عن شفتيها و هي تنهدت بقوة ، احتضنت كفي وجنتها بهدوء

" ما رأيكِ في حمام ؟ "

قلتها فتوردت وجنتيها نافية

" للتو أنت خرجت "

" أريد أن أكسر ما تبقى من حواجز بيننا "

قلتها ثم حملتها بسرعة بين ذراعي و هي قهقت بمتعة و قبل أن أقفل الباب علينا قالت بثقة

" واثقة أنها نصيحة بيكهيون ... كثيرا ما يكسر الحواجز بينه و بين الفتياة بهذه الطريقة "

" و عندما أخبرتكِ أنه فاسق غضبت "

" ترى هل كسر الحواجز بينه و بين ايد ؟ "

*

أديلينا 

عندما يتعلق الأمر بكسر الحواجز ليس هناك أفضل من بيكهيون

لكن عندما يتعلق الأمر بكسر العضام ليس هناك أفضل من السيد لي ... والدي

كان الرجل يعاني فعلا بينما يجلس على طاولة العشاء ، في الفناء و على المنصة الخشبية ، بجانب السيد لي ، مقابلا له أجلس أنا بينما أحاول معرفة حاله من تعابير وجهه و بجانبي والدتي التي ابتسمت ثم تساءلت بينما تقرب منه بعض الأطعمة

" لابد أنك كسرت الحواجز مع والد أديلينا "

قالتها و هو الذي كان يتألم رفع رأسه محدقا نحوها باستغراب 

" ماذا ؟ "

حينها رد عليه أبي من بجانبه بعد أن ضرب ظهره بخفة حسب اعتقاده و بقوة حسب قوة تحمل بيكهيون ... سوف يقتل الرجل قبل أن أسعد بحياتي معه ، فقط لو أرسلنا رسالة و انتهينا

" سألتك إن كنت قد كسرت الحواجز معي "

تألم بينما يحول تمسيد ظهره ليرد بينما يكاد ينفجر من تصرفاته هذا الأب العنيفة

" حتى لو حاولنا ذلك يبقى هو عمي و والد زوجتي "

" هي ليست زوجتك بعد "

قالها رفعا كفه بوجهه ليرد الآخر مسرعا مصححا

" أقصد المستقبلية "

و أنا كل هذا أراقب ، حسنا بلغ سيلي الزبى و لم أعد أتحمل لذا استقمت و الجميع حدق بي

" إلى أين يا فتاة ؟ "

قالها والدي ببعض الانزعاج وأنا اقتربت من بيكهيون ، أمسكت كفه و سحبته ليستقيم معي لأرد أخيرا

" لا تتنمر عليه أكثر من هذا أبي ... قدمنا هنا لنقدم لكما احترامنا و نأخد موافقتكم مع أننا راشدين بالغين بالفعل "

" هل تبحثين عن شجار يا فتاة ؟  "

قالها والدي مستعدا فعلا لمعركة و بيكهيون حاول سحب كفه من كفي

"أديلينا عودي  ... للتو جلسنا "

" تعالى معي سوف نأكل لاحقا "

قلتها و سحبته معي لنسمع تهديد والدي من خلفنا

" كن حذر يا فتى ... إن أقدمت على فعل أمر شنيع لن تخرج من هذه المزرعة ، سوف أقطعك اربا "

فحاول بيكهيون العودة ... إنه يصدق كل كلمة يقولها أبي 

" أديلينا دعينا نعود ... والدك لا يطيقني و سوف يتحجج بأي شيء حتى يفرغ بي غضبه "

" تعالى و لا تكن جبانا و إلا أنا من ستتراجع عن الارتباط بك "

" ألا يكفي والدك ؟  و تزيدين الأمر صعوبة انت أيضا ؟ "

حينها توقفت و تركت كفه أشير له

" أريد بيكهيون العابث الذي يفعل ما يدور برأسه بدون أن يلتفت لأي أحد "

قلتها بتحدي و هو اقترب و وضع كفه على جبيني

" هل أنت محمومة ... أنظري لوالدك ، أعتقد أنك تعرفينه أكثر مني ، هل أبدو لك ندا له ؟ "

" و أنا ابنته ... "

" و المعنى آنسة ايد "

" أريد أن نحضى بأوقات حميمة "

حينها توسعت عينيه و التفت كله و عندما رأى أبي من بعيد يحدق بنا أمسك بكفي و سحبني نبتعد أكثر حتى وصلنا لمكان خلف الحضيرة ، أين يوجد الكثير من مكعبات القش الكبيرة ، هناك وقفنا و أنا ضممت ذراعي لصدري و هو تساءل

" هل تمزحين معي ؟ ... هناك حيث كان في امكاننا فعل كل ما نرغب به من أمور تخص الكبار كنت دائمة التهرب و الغضب بسبب و بدون سبب و الآن بينما يواجهنا والدك الجرار تريدين أوقات حميمة ؟  ... اعترفي أنت لا تحبينني و تريدين التخلص مني لأنني لحوح أليس كذلك ؟ "

حينها ابتسمت و اقتربت ، ضممت وجنتيه بكفيّ و نفيت

" بالتأكيد لا أريد التخلص منك ... ما الذي تقوله أيها الأحمق، و لكن تدري أنت كل ممنوع مرغوب و استمرار حديث أبي في تلك الامور جعلني أرغب بها "

" لحظة "

قالها و أنزل نظراته نحو بنطاله و تنهد براحة عندما كان واسعا

" حمادا لله أنه حتى لوقف خلفي الآن والدك لن يستطيع معرفة ما الذي يحدث لي "

" ألا تزال تعاني من الانتفاخات ؟ "

تساءت أنا فابتسم بطريقته اللعوبة بسرعة يرد 

" عندما تكونين أنت بالجوار فهي انتفاخات  مزمنة "

ابتسمت و اقتربت منه و هو بسرعة استسلم و ضم خصري و قربني منه حينها تساءلت بهمس

" كيف كسر والدي معك الحواجز ؟  "

" أراد أن يفرك مؤخرتي و أفرك مؤخرته  .... بالمناسبة لما أخبرت أمك عن التسلخات ؟ "

كأنه استيقظ الآن و عكر حاجبيه بانزعاج بعد أن كان بكل ذلك القرب

" كانت في سياق الحديث "

" والدك ضل يسألني إن كنت شخصا صالحا للزواج "

حينها ابتسمت

" يمكننا أن نثبت له ذلك "

" كيف ؟ "

" أرتدي سروال قصير و أمر بجانبك  "

" أخبرتك أنك تريدن التخلص مني و لكنكِ لم تصديقيني "

قالها مبتسما و بعدها اقترب هو يقبلني و يسرقني مني ، معا ضربنا وجود أبي القريب عرض الحائط و شعرت به يتحرك لكنني ابتعدت و دفعته بقوة ليقع على كومة كبيرة من القش الحر و بعدها اعتليته و هو أعجبه الأمر

" تشبهين أديلينا التي كانت تغزو أحلامي "

قالها و أنا ضحكت و عندما اعتقد أنه سيتمكن من فعل شيء ابتعدت و تمددت بجانبه ناظرة للسماء

" أسطيع أن أكون أي أديلينا تريد ... لكن ليس هنا فأبي قريب و هو كما قلت يشبه الجرار و أنا لا أريد أن أخسر الرجل الذي أحببته "

و قبل حتى أن نحضى بأوقات خاصة بريئة وقف أبي قريبا

" أنت يا فتى "

حينها هرع بيكهيون يستقيم و رد كأنه يرد على قائده في الجيش

" أوامرك سيدي "

" هيا للنوم ... غدا يوم حافل ينتظرنا "

" أبي غدا نحن سوف نغادر ... لقد أخبرت أمي أن لدينا عمل ، بيكهيون رجل ذو منصب مهم ولا يستطيع تركه لأكثر من هذا "

أما أبي سحبه بدون أن يرد و هو التفت ليلوح لي بوجه باكي و أنا تمددت من جديد أحدق بالسماء الصافية

أريد أن أحضى بحياة مستقرة و هادئة ، أستيقض صباحا فأوقظ زوجي و نركض هنا و هناك حتى نغادر للعمل ثم نعود معا ، نحضى بأطفال و في نهاية كل أسبوع نذهب برحلة صغيرة ... نحن على استعداد لكي نحضى بالأطفال الآن

" ترى ما الاسم الذي سيناسب ابننا الأول ؟ "

*

بيكهيون 

" هيا كل يا فتى "

منذ نزلت من سيارتي و أنا تحولت من رجل تعدى الثلاثين بالفعل إلى فتى ، تعالى يا فتى ، كل يا فتى ، اعمل يا فتى .... فلتمت يا فتى و خلصني 

أخذت أعواد الطعام حينها تحدثت أخيرا والدة ايد

" عزيزي دعه و شأنه ... سوف يكف عن زيارتنا اذا استمريت بتعاملك هكذا معه "

قالتها بينما تبتسم و تحدق بي فبادلتها الابتسامة ، في الحقيقة من ضمن هذه العائلة هي الوحيدة التي لكم تفعل شيئا سيئا لي ، حتى أديلينا جعلتني أركض خلفها كثيرا و أحضرتني هنا و أنا لا أعلم عن طباع أبيها الشرسة .... كل أفكاري عنه أنه مزارع قصير فقد من صحته الكثير 

" سوف أستمر بالحضور بالطبع عمتي "

" بالمناسبة عزيزي اتصل بعامل الدوام الجزئي ... ابني في القانون سيساعدني اليوم في صنع الكيمتشي "

" ألم تصنعي واحدا الأسبوع الفارط ؟ "

قالها معكرا حاجبيه و هي فقط مدت كفها فمد فكه و حركت أصابعها تحت ذقنه ... ألم أخبركم أنه يعتقد نفسه جروا ، إنه فقط دب ضخم شرس 

" سوف أصنع واحدا جديدا حتى يأخذانه معهما "

حينها ابتسمت مجيبا ببهجة

" أنا أحب الكيمتشي كثيرا ... سوف أكون سعيدا و أنا أصنعه معك "

" سوف أعلمك الطريقة حتى تساعد أديلينا لاحقا عندما يصبح لكما بيت و أطفال ... لا أحب الرجل الذي يعتمد على زوجته في كل شيء "

قالتها لتسحب كفها من تحت ذقن زوجها و هو عكر حاجبيه

" ما الذي تقصدينه عزيزتي ؟ "

لا يوجد وقت هو لن يبحث عن شجار فيه

" لا أقصد شيء ... هيا تناول طعامك و غادر "

" أود اصطحاب ايد معي ... أين هي بالمناسبة ؟ "

قالها و التفت حوله و أنا حدقت في مكانها الفارغ ثم التفت لي و رفع كفه بوجهي فجأة

" أنت ... "

لكنني قاطعته بسرعة

" لم أراها منذ ليلة أمس ... لقد حبستني في غرفتك بالفعل و  لم أستيقظ حتى أيقظتني "

" أترك الرجل ... أديلينا كانت متعبة و سهرنا طوال الليل نتحدث ، صغيرتي لا تزال نائمة "

والد شرس و أم غاية في اللطافة و الوداعة ، أتساءل فقط كيف توافقا و تمكنا من العيش معا كل هذه السنوات و قبل أن أنهي السؤال في ذهني تذكرت كيف يمد فكه لها و هي تحرك أصابعها تحته ... إنه يتحول إلى جرو بسهولة أما أنا فمن البداية جرو مستسلم 

ابتسمت بدون أن أسيطر على نفسي حينها صاح هو بي

" من اذا سيساعدني ... هل أنت سعيد لأنك تهربت من العمل ؟ "

" لا ... يمكنني مساعدتك عندما أنتهي مع عمتي "

لكنها مرة خرى اعترضت و هذه المرة ضربت الطاولة بقوة ، عينيها تغيرت نظرة الوداعة فيها و شدت على أسنانها لتصرخ في وجهه 

" ألم أخبرك أن تتصل بعامل الدوام الجزئي ...  "

حينها فقط استقام ، حمل قبعته و رد هو بكل وداعة

" اهتمي بالأولاد عزيزتي أنا ذاهب "

رمشت عدة مرات بينما تتابعه نظراتي و هو يبتعد ، لا أحد سوي في هذه العائلة ... لكن يعجبني الأمر

" تفضل ابني تناول المزيد "

سمعتها تقول و عندما التفت كانت تقرب مني المزيد من الأطباق الجانبية اللذيذة و التي لا يمكن الحصول عليها بسهولة

" شكرا لك عمتي ... الطعام لذيذ كثيرا "

قلتها بينما آخذ الصحن الذي قربته لي و هي ابتسمت

" لا تنزعج من زوجي ... هو غيور لأن أديلينا سوف تكون لها حياة و تستسقل بعيدا عنا ، تدري أنت كيف يكون الأباء عندما تقدم فتاة العائلة المدللة على الزواج "

" أدري ... هو يعتقد أنني  سأسرقها منه "

" بالظبط "

" و هكذا شعرت عندما كانت سوف تتزوج ميشا ... مع أنها كانت كثيرة التنمر علي "

حينها ضحكت لترد

" إنها فتاة شقية ... لكن بالنظر لكما و كيف نشأتما أنت بالفعل لعبت دور الأخ بشكل جيد مع غياب والديكما ، أخبرتني أديلينا كم تحبها و تسعى لتكون سعيدة "

" أتصدقين؟  لا يمكنني وصف علاقتي مع ميشا ... يمكن أن تقول هي أني والدها و أنا يمكنني القول أنها أمي "

" لهذا أنا مطمئنة على ايد معك ... شخص يكن كل هذا الحب لشقيقته و فعل الكثير حتى يرى ابتسامتها اذا سيعتني بابنتي "

" عمتي أنا أعاني من الانتفاخات و سوف ينتفخ صدري كذلك غرورا "

ضحكت بصخب ثم توقفت و ضيقت عينيها تتساءل باستغراب 

" هل أنت مريض ... أي انتفاخات تقصد ؟ "

حينها توسعت عيني ... لساني الطويل أوقعني في ورطة،  تبا ، ضحكت و قبل أن أرد جلست ايد بجانبي ، في مكان والدها و ربتت على ظهري تحاول أن تتصرف مثله لترد هي 

" انتفاخات في بطنه أمي بسبب الغازات "

قالتها و التفتت تبتسمي لي و أنا بادلتها بواحدة ثم اقتربت و قبلت وجنتها أمام والدتها

" صباح الخير عزيزتي "

" فقط لو كان أبي هنا "

" كنت لم أتجرأ حتى على النظر لك "

" تناولا فطوركما و تعاليا ... سوف نجهز بعض الأغراض اضافة للكيمتشي من أجل مغادرتكما "

*

ميشا 

جلست أنظر للفطور الذي طلبه للغرفة

ضممت ذراعي لصدري و عبست أكثر و هو نبس بعدما ما ارتشف من قهوته 

" لما لا تأكلين ؟ "

" هل حقا لا تدري ؟ "

ليرد بلا مبالاة

" كنا متخاصمين ليلة أمس لكننا تصالحنا بالفعل ... "

قالها و ارتسمت على محياه بسمة منحرفة ليغمز لي و أنا أشحت عنه ... في حياتي لم أرى منحرفا بخيل

" اعتقدت أنك أخبرتني أننا سوف نتناول كل وجباتنا خارج المطعم "

حينها سمعت شهقته و صوت السكين الذي استقر في الصحن و عندما التفت هو رفع كفه في وجهي

" انتظري ... لما تقوليني كلام لم أقله ؟ "

" أنت بالتأكيد قلته ... "

" متى ؟ "

" في اليوم الذي وصلنا فيه إلى هنا ... لقد خرجنا للعشاء و من بعدها كنا دائما نتناول طعامنا في الخارج "

" كانت يومين و انتهت ... من الأفضل أن تتعودي على طعام الفندق حتى نغادر "

" هل أنت جاد ... كيف لك أن تكون هكذا ؟  "

" لما سنبذر بينما الخدمة مدفوعة هنا بالفعل ... لما تحبين الهدر لهذه الدرجة ؟  "

" اذا هل خدعتني ؟  "

" عن أي خداع تتحدثين ... كنت تدرين منذ البداية أنني شخص أرشد نفقاتي "

" لما دائما تبحث عن مفردات أخرى ... قلها ببساطة أنك بخيل "

" أجل أنا بخيل و أنت أردت هذا البخيل و عليك أن تتأقلمي مع بخلي  "

قالها هذا الوغد ليستقيم لكنه توقف و شرب كوب قهوته دفعة واحدة و بغضب و هو ينظر الي نبس

" خسارة أن ترمى هذه القهوة ... من الأفضل أن تشربي عصيرك كذلك لأننا سنخرج و لا أريد أن تقولي أنك جائعة "

ما الذي فعلته بنفس يا الهي ، خرج هو بعد أن حمل نظاراته و حقيبة علقها بجانبية و أنا فقط عبثت بشعري بجنون ثم صرخت بقهر بينما أحرك قدمي في الهواء

المصيبة أنني حتى هذه اللحظة لا أزال واقعة بحبه ... بل زدت وقوعا به لكن في المقابل الآن فقط شعرت بصعوبة الأمر ، كيف لي التأقلم مع نمط حياته ؟

باستسلام أنا استقمت و غيرت ثيابي ، أخرجت ثوبا أحمرا قصير الأكمام و قصير بحيث يظهر ساقيّ كذلك ، صندل بخيوط بدون كعب و قبعة قش صغيرة ، وضعت نظرات كبيرة حتى تغطي ملامحي المغتاظة ثم حملت حقيبتي القماشية و غادرت و عندما وصلت لردهة الفندق رأيته يجس مع امرأة يافعة

كانت خصلاتها شقراء ، هو كان يتحدث و يبتسم و هي كانت تسند فكها على كفها و تحدق فيه بنظرات نحن النساء فقط من نفهمها ... حرك كفيه كأنه يشرح شيئا و عندما اقتربت كفه من الطاولة لتحمل فنجان القهوة الذي كان أمامه هي قربت كفها من كفه ، لقد ضمتها و رفعت نظراتها نحوه مبتسمة حينها لم أشعر بنفسي إلا و أنا أقف أمامهما

" ما الذي تحاولين فعله يا هذه ؟ هل تتحرشين بزوجي ؟ "

حينها التفتا لي معا و أنا أبعدت نظاراتي و رمقتها بنظرات تنذرها أنني على وشك الانقضاض عليها و من الممكن أنني سوف أخلصها من هذه الخصل الشقراء التي لا تناسبها بتاتا

ابتسم لي و عندما حاول هو سحب كفه من كفها تمسكت به أكثر لترد بسؤال يستصغرني عمدا 

" من تكونين يا صغيرة ؟ "

فأجبتها بما يناسب وقاحتها 

" هل أصابك الصمم يا عجوز ؟ ... إنه زوجي و أنت تتحرشين به "

حينها هو وقف بيننا و عكر حاجبيه بينما يرقمني بانزعاج

" ميشا ... اعتذري للسيدة كيم "

" هل جننت ؟ " 


نهاية الفصل الثامن عشر من

" البخيل " 

إلى أن نلتقي من جديد كونوا بخير أعزائي 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro