
الفصل التاسع عشر
مرحبا قرائي الغاليين
استمتعوا بالفصل
*
ميشا
التباهي و السعادة عندما تحيط بهم النساء
جميع الرجال يمتلكون هذه الصفة ، لا أريد من أي أحد أن يقول بيكهيون وحده الفاسق المنحرف
على الأقل هو ليس منافق و يظهر ذلك للجميع ... أنظروا لذك البخيل الذي يتظاهر بالعفة و هو في داخله رجل ماجن
حاول اجباري الوغد على الاعتذار من تلك الشمطاء لكنني صرخت في وجهه أمامها و غادرت الفندق
بدونه غادرت لأنني أمتلك حقيبتي و أمتلك بالفعل بطاقتي المصرفية
سرت على الرصيف الحجري للشاطئ و تجولت في السوق كثيرا ، اشتريت كذلك مزيدا من الهدايا لأخي و ايد و حتى ميشال و من أغلى الماركات
و عندما كانت الشمس تحاول مغادرة هذا اليوم بدون مزيد من الخسائر أنا جلست في مطعم به شرفة و تحتها مباشرة تلطم أمواج المحيط صخور الرصيف القوية
أخذت قائمة الطعام و طلبت الكثير ، الكثير من الأطباق باهظة الثمن و حينما انتهيت حدق النادل ليبتسم
" هل كل هذا ما تريدينه سيدتي ؟ "
تساءل و أنا أومأت مجيبة
" أجل هذا يكفي "
" هل ستنتظرين وصول ضيوفك حتى نقدم الطعام ؟ "
تساءل من جديد حينها ابتسمت بينما أجيبه
" قدموا الطعام فليس هناك أي ضيوف "
حينها توسعت عينيه مستغربا ، أومأ بدون أن يقول كلمة ثم انصرف و أنا أخذت حقيبتي و أخرجت هاتفي منها ، شغلته حينها بدأت تصلني العديد من الرسائل التي تخبرني أن هناك الكثير من الاتصالات الفائتة
فتحتها و كانت جميعها منه ، نظرت لها بغيض و بحثت في الرسائل لكن البخيل الأحمق لم يحاول أن يرسل رسالة حتى لذا رميت الهاتف على الطاولة بغضب بينما أحرك قدمي تحت الطاولة
" الوغد ... هل رسالة نصية أغلى مني ؟ "
و لم أكد أنهي كلامي لنفسي حتى سمعت صوته خلفي
" هل جننت يا سيدة ؟ "
التفت بسرعة و استقمت و هو تقدم اليّ و كانت نظراته ليست غاضبة فحسب بل تشتعل لدرجة شعرت بالتردد ... في حياتي لم أراه غاضبا لهذه الدرجة
" ما الذي تحاولين فعله بيون ميشا ؟ "
قالها بغضب بينما يدفع نظاراته للأعلى ... تبا له لما يبدو وسيم و مثير لهذه الدرجة بينما هو غاضب ؟ حينها حاولت لجم نفسي و عكرت حاجبي ، عبست أكثر و امتدت شفتيّ نحو الأمام
" ما الذي أحاول فعله في رأيك ؟ "
" كيف تحرجينني أمام السيدة كيم ؟ "
لا أدري كيف تحركت من مكاني و دفعت صدره بكفي صارخة في وجهه ... هل هو جاد ؟
" أحرجك أيها الوغد ؟ .... هل أنت جاد ؟ تريد مني أنا أن أعتذر لتلك الشمطاء بينما هي من أخطأت في حقي ؟ "
فرد بذات الصوت العالي و افتعلنا فضيحة في المطعم
" أنت من أهنتها أولا يا ميشا .... أنت هكذا تحاولين تخريب عملي "
" أي عمل الذي أخربه ؟ ... أنت مجرد موظف "
" إنها عميلة مهمة في الشركة التي أعمل بها "
" و ما شأني بها ... فلتذهب للمدير و المالك الفعلي ليغازلها لما عليك أنت أن تفعل ذلك ؟ "
" أنا ... أنا "
قالها متعثرا بينما لم يجد ما يقوله بعد ... الوغد عندما يتحدث عن الشركة التي توظف بها يجعلني أشعر أنها ملكه لأنه يخاف عليها حتى أكثر مني هذا و أنا من الفترض حبيبته و حبه و زوجته ، و هل ننتهي من تصرفاته اللامعقولة بالتأكيد لن نفعل لأن فجأة نظره وقع على الأكياس التي كانت على المقعد المجاور لمقعدي
أشار لها ثم تساءل بينما الكلمات تخرج منه بشك و ببطئ
" بارك ميشا ... ما هذه الأكياس ؟ "
حينها ابتسمت بلؤم لأضم ذراعي لصدري و أجبته ... كيف لا أفعل و هذه هي لحظات الانتقام المهمة
" هدايا غالية جدا "
" لمن هذه الهدايا ؟ نحن بالفعل اشترينا لشقيقك و حبيبته "
" لم تعجبني تلك الهدايا فهي لا تليق بمقامهما ... ثم كيف أجبرتني على عدم ابتياع هدية لميشال ؟ "
" لا تقولي أنك ابتعت له واحدة أيضا "
" و كانت الأغلى ثمنا "
وضع كفع على قلبه و نفى بينما يبعد نظاراته و يبحث عن مقعد ليجلس عليه
" هذه الفتاة تريد أن تقتلني و أنا لا أزال في ريعان شبابي .... بيون ميشا أنت مصيبة ربطتها بي "
" أنا بارك ... بارك ميشا يا زوجي الوغد "
" و تشتميني أيضا "
تحرك من مكانه ليثبت أنه كان فقط يتظاهر بالاعياء ... و في تلك اللحظة و صلت الصواني التي تحمل الطعام الذي طلبته فتوسعت عينيه من جديد ، وضع الطعام و هو كان فقط ينظر و كلما رصف صحن توسعت عينيه انشا و مع النهاية كانت عينيه سوف تخرجان من محجريهما و النادل ابتسم
" استمتعي بطعامك سيدتي "
غادر و أنا حدقت من حولنا و ابتسمت للجميع الذين كانوا يحدقون بنا ، لقد استمتعوا للتو بعرض لم يحلموا به ... و لن يروه مجددا لأنهم لا يمتلكون مصيبة في حياتهم اسمها بارك بخيل يول ، جلست و هو أمسك بكفي ، شد على معصمي لينبس من بين أسنانه
" هل تحاولين الانتقام مني يا ميشا ؟ "
فسحبت معصمي بعنف منه و أجبته ببسمة
" أحسنت ... هذه أفضل طريقة عندما تضايقني فتعلم الدرس "
باشرت تناول طعامي بتلذد و هو كان يحدق بي و ينفي و أنا كلما رفعت نظراتي نحوه أبتسم بينما فمي مليئ بالطعام ثم أحرك حاجبيّ مغيضة اياه ... هو من بحث عنها ، لقد كنت وديعة للغاية و أمتثل لكل ما يريده حتى دخلت امرأة على الخط و حاول اهانتي أمامها، هو من جلب كل هذا لنفسه
" لما لا تأكل حبيبي ؟ ألا يناسب الطعام ذوقك ؟ "
حينها انفجر فجأة بوجهي
" أنت ميتة اليوم بيون ميشااااااااا "
الوغد جعلنا فرجة مرة ثانية
*
تشانيول
العمل يحتاج أن تتغاضى عن كثير من الأشياء حتى يسير و أنا كثيرا ما تغضايت عن نظرات السيدة كيم
هي تعلم هويتي و أنني المالك الأكبر للأسهم و دائما ما تعاملاتنا تكون مباشرة ، إنها أهم عميلة و تصرف ميشا معها أغضبني فعلا لأنها قد تتوقف عن التعامل معنا و هذا سيسبب لنا ضربة قوية لن ننهض منها سريعا
أتفهم شعور ميشا و تصرفها لكن بالمقابل لا يمكنني تفهم طريقة تنفيسها عن غضبها ، نحن ثنائي كثير الاختلاف و الشجار منذ كنا خطيبين كانت هذه حالتنا و هي كلما أرادت التنفيس عن غضبها راحت تصرف و ترمي النقود هنا و هناك ؟
هذا غير معقول بتاتا ، أنا لا أحب و لا أحبذ هذه الطريقة أبدا
أقفلت حقيبتي بعنف و غضب و التفت أحدق بها هي التي كانت تقف و تسند نفسها بالفعل على ذراع حقيبتها
" هل يعجبك الوضع الآن ؟ "
" أنت من يفتعل المشاكل هنا و لست أنا "
قالتها بكل جرأة ثم سحبت حقيبتها و غادرت لتقفل باب الغرفة متعمدة بصخب و أنا سحبت حقيبتي و تبعتها ، كانت تجلس في بهو الفندق و أنا سرت نحو الاستقبال حيث ابتسمت لي العاملة
" مرحبا بك سيدي ... "
و ما إن حاولت أن أجيبها مبتسما حتى شعرت بها تتعلق بذراعي و تهاجم عاملة الاستقبال الشقراء بعينيها ... أعتقد لديها نقص و ضغينة تجاه كل الشقراوات
" ما الذي تفعلينه ؟ "
" أتأبط ذراع زوجي أنا وحدي ... السيدة بارك التي جاءت هنا تقضي شهر عسلها لأننا تزوجنا حديثا و نحن نحب بعضنا كثيرا و جدا "
كل هذا قالته بينما تنظر مباشرة نحو عاملة الاستقبال و أنا قلبت عيني بملل ... كأنني سأطير، لست مجنون حتى أجلب لي مصيبة أخرى مثلك أو أكثر سوء منك ، تجاهلت تصرفها و عدت أهتم بأموري و أحاول انقاذ ما يمكن انقاذه
" من فضلك يا آنسة نريد أن ننهي اقامتنا في الفندق "
" ألم الخدمة لم تكن بالمستوى ؟ "
تساءلت بحكم عملها حتى تنقذ هي الأخرى ما يمكن انقاذه لكن العيب ليس في الفندق، العيب في هذه العلقة المتمسكة بذراعي ... المبذرة أخت المبذر
" لقد طرأ لدينا شيء و يجب أن نعود بسرعة لذا هل يمكننا استعادة المال الذي دفعناه لأننا لم ننهي المدة التي حجزناها و دفعنا تكاليفها بالفعل "
و هذه المرة تركرت ذراعي و شهقت بفزع ... كأنني أخذت كل مدخراتها و صرفتها بتبذير
" ما الذي تفعله يا هذا .... ألن تتوقف عن احراجي ؟ "
فالتفت لها معكرا حاجبيّ بعدم رضى عما قالته
" ما الذي تقصدينه باحراجك ؟ نحن لم ننهي الأسبوع و تبقت أربعة أيام فهل سنتركها هكذا ؟ "
" تشانيول لست حتى أنت من دفع التكاليف لقد كانت هدية "
" كان يجدر بهم أن يعطونا هذه الهدية نقودا كنا استفدنا بها أفضل "
" أنت سوف تقتلني .... أنت تريد بالفعل أن تقتلني أيها الرجل البخيل ما الذي فعلته بنفسك يا ميشا ؟ "
هللت و ندبت حضها و أنا أمضيت الكثير من الوقت أتناقش مع المدير و المحاسب و موظفة الاستقبال حتى وصلنا لتسوية ترضي الجميع ... يمكنني في أي وقت أن أعود و أنهي الأربعة أيام و لو بعد مئة سنة ، لا أدري متى يمكنني العودة لكن أخدت وثيقة تثبة أن لي في ذمتهم اأربعة أيام
و هكذا خرجنا من الفندق و ميشا التي كانت تمسك بجبينها تحاول تغطية ملامحها خجلا من مطالبتي بحقوقي و ملامحها غاضبة أشارت لي
" أوقف سيارة أجرى دعنا نرحل قبل أن يرى المزيد من الموظفين فضائحنا "
دفعت نظاراتي للأعلى و معكرا حاجبيّ أجبتها ... ليست وحدها من تعرف كيف تغضب
" لا توجد هنا سيارات أجرى و طائرتنا لا يزال موعدها مبكرا "
سحبت حقيبتي و سرت و هي تبعتني تسحب حقيبتها بينما تحاول الاعتراض بعدم تصديق
" ما الذي تقوله ؟ ... الفندق سوف يتصل بواحدة من أجلنا "
" تقصدين وكالة أجرى و في هذه الحالة السعر يكون مضاعفا "
" لا أطلب منك الدفع ... أنا من ستدفع "
حينها توقفت و التفت لها ، عكرت حاجبي بغضب أكثر ثم رفعت سبابتي بوجهها
" لقد صرفتي ما يكفي بالفعل اليوم لذا هيا أمامي إلى محطة الحافلة "
ضربت قدمها بالأرض لتصرخ في وجهي بدون أن تستطيع فعل أو قول شيء ثم سارت قبلي و أنا خلفها ... فرضت عليها رأيي و استقلينا الحافلة ثم جلسنا في المطار ننتظر طائرتنا ، هناك اشتريت كوب قهوة و معه ماصتين حتى نتقاسمه ، هو كبير أساسا و لن يستطيع شخصا واحد فقط انهاءه
قربته منها بعد أن ارتشفت قليلا عارضا عليها
" تفضلي "
التفتت تنظر له ثم لي و بعبوس ردت
" لا ... شكرا على كرمك الكبير سيد بارك "
" هل تسخرين مني ؟"
" و هل أستطيع ؟ "
قالتها بتحدي و أنا فقط أغمضت عيني و تمتمت
" تجاهلها تشانيول ... تجاهلها و هي سوف تتعود "
فتحت عيني و حدقت بها فأشاحت عني بغضب تفعل مثلما يفعل الأطفال ، من الآن فصاعدا سوف أجعلها تخضع لرغبتي ، نصرف فقط عشر بالمئة من راتبها و عشرة بالمئة من راتبي و ندخر الباقي ثم عندما تصل مدخراتها لمبلغ محترم سوف أجعلها شريكة بنسبة 2 بالمئة من الأسهم في شركتي ... أنا كريم بالفعل و أفكر في مستقبلها لكنها ناكرة جميل ، مثل شقيقها الوغد الذي لم يفكر في الاتصال و الاطمئنان عني و عنها ، كأنه لم يصدق متى ارتاح منا
كنت أشرب قهوتي باستمتاع و هي سحبت هاتفها من الحقيبة ، كانت تبعث به و عندما ألقيت نظرة وجدت أنها لا تفعل وضع البطارية الاقتصادية كما أن الضوء كان مشعا للغاية و هذا يعني ... تبذير و بدأ من الآن هي لن تشحنه سوى في المنزل و من سيدفع الفواتير ؟
بالتأكيد أنا لذا اقتربت و سحبته من يدها لتلتفت و عينيها متوسعة و قبل أن تعترض قلت
" لا يهمني ما تفعلينه لكنك تبذرين "
فعلت البطارية الاقتصادية و أخفظت الضوء ثم أعدته لها وسط اندهاشها ، ابتسمت و أشرت لها بينما كفها ضلت مفتوحة
" حتى عينيك سوف تؤلمانك و سوف تظرين لزيارة طبيب العيون "
شدت فجأة عليه بكفها ، عكرت كل ملامحها و ظهرت أسنانها الحادة فجأة لتنبس بثقل و تهديد
" اذا أردت أن تدفع فاتورة مستشفى اقترب مني مرة أخرى اليوم "
و هكذا لم أقترب منها من جديد و على الطائرة استغليت الفرصة و تناولت طعامي و هي رفضت أن تأكل ، هي من ستبقى جائعة فالمنزل فارغ و لا يوجد أي شيء في الثلاجة
بعد سعات طويلة خرجنا من المطار ، وقفت أمام البوابة و نبست بسعادة
" أخيرا عدنا "
لم تجبني تلك الشقية الصغيرة و رأيتها تسحب حقيبتها و تقطع الطريق إلى الرصيف الذي تتوقف بجانبه سيارت الأجرى فتبعتها بسرعة و عندما حاولت فتح باب احدها أنا أمسكت بكفها
" توقفي ميشا ... قطار الأنفاق يمر بالقرب من منزلي "
قلتها و هي التفت ، ابتسمت و ردت بثقة كبيرة
" من أخبرك أنني ذاهبة لمنزلك أيها البخيل الوغد "
" ميشا "
" راجع تصرفاتك و تفكيرك و بعدها يمكننا الحديث "
قالتها و سحبت كفها لتفتح الباب، صعدت بعد أن أدخلت حقيبتها الثقيلة بصعوبة ثم أقفلت الباب ، حدقت بي ثم أخرجت لسانها تغيضني و أنا شتمتها بهمس بينما تبتعد سيارة الأجرى ، سحبت بعدها حقيبتي و سرت نحو المحطة ثم توقفت و أنبتني بينما أضرب جبيني براحة كفي
" لما بات تفكيري بطيئ ... كنت جعلتها توصلني أولا ثم تذهب لمنزل شقيقها بعدعها و تغضب كما تشاء "
*
بيكهيون
ملكة النحل باتت أكثر وداعة و الدبور الكبير تم التخلص منه أخيرا
بعد يوم أخير حافل في المزرعة و بعد أن تناولنا عشاءنا خرجنا في رحلتنا عائدينا للمنزل
كنت أقود و أحدق بايد القريبة و لا أصدق أننا سوف نعلن خطوبتنا الرسمية قريبا ، لن أماطل حتى نقيم حفل زفاف
وصلنا للمنزل بعد وقت طويل و هي دخلت مباشرة لغرفة ميشا بعد أن قالت أنها متعبة ، تأخد حمام و تخلد للنوم و أنا وافقتها و اتجهت نحو غرفتي
أخذت حمامي بعدها و بعد أن تأكدت أنها انتهت .. لا نريد حوادث محرجة و لو كان الأمر باقيا لي كنا أزلنا الحواجز بالفعل
على العموم أرى أن الأمر لن يطول حتى نزيل كل الحواجز و نستخدم ذات الحمام و في ذات الوقت، ربما كل ما أحتاجه مكالمة هاتفية من والدها مستفزة لها و سأجدها قادمة تطلب مني مثلما فعلت في المزرعة
ابتسمت بينما أجفف شعري ثم قفزت في سريري أتقلب بسعادة و لكن فجأة ظهر ما لم يكن في الحسبان
الثياب الداخليةالتي أحضرتها ميشا في ذلك اليوم ، اعتدلت فجأة في سريري ممسكا بهم ، أغمضت عيني و هاهي ايد الجامحة الخاصة بأحلامي تظهر عندها نفيت لأفتح عيني ، أنزلتهما لأسفل قليلا و الانتفاخ ظهر بالفعل
" لن أنتظر دقيقة أخرى ... أريد رؤية شبيه ايد الممتلئ "
رميت بتلك الثياب و استقمت عن سريري ، في طريقي نحو الباب أبعدت قميصي و بعد أن فتحت الباب أزلت بنطالي و لم أترك سوى سروالي الداخلي
ذهبت قبلا نحو المطبخ ، فتحت الثلاجة و أخذت زجاجة شراب الجنسنغ ، فتحتها ثم شربت منها قليلا ، مسحت فمي بظهر كفي ثم أعدتها للثلاجة ، التفت أسير نحو الباب ثم توقفت و ابتسمت نافيا غير كافي ذلك القدر
" أريد الحصول على توأم "
و هذا جعلني أعود للثلاجة ، أخذت زجاجة شراب الجينسنغ و شربتها كلها ثم أقفلت الثلاجة و همست بحماس
" ايد أنا قادم .... "
ركضت نحو الغرفة و خلف الباب وقفت و طرقته
" ايد هل نمت ؟ "
لكن بدل ردها شعرت بخطواتها التي وقفت خلف الباب و ردت
" ليس بعد "
" هل تفكرين فيما أفكر ؟ "
" ما الذي تفكر فيه ؟ "
حينها ابتسمت بعبثية مجيبا
" السيطرة على العالم مثل بينكي و برين "
" ماذا ؟ "
قالتها لتفتح الباب لكن سرعان ما توسعت عينيها و خرجت منها شهقة عندما رأتي أقف متخصرا مبتسما ... مرتديا فقط سروالي الداخلي ، أسهل عليها المهام إن لم تكن تعلم
" ما الذي تحاول فعله ؟ "
قالتها مندهشة و أنا أجبتها
" أشياء للكبار "
رسمت بسمة و هي ضمت ذراعيها لصدرها و بان الانزعاج على نظراتها ، هل هي تمزح معي ؟
" لما هذه النظرة ؟ "
" ألم تقل أنك متعب و سوف تنام ؟ "
" أنت من قلت فوافقتك فقط و لست أنا ثم هذه أشياء لا تخص التعب "
" ما الذي تريده بيكهيون بالضبط ؟ "
" أليس واضح ؟ "
حاولت أن تتضاهر بالغضب و الرفض و لكنني سحبتها حتى التصقت بي و ضممت خصرها بكفي
" حاولي أن تنكري أنك تريدين ذلك "
" الأمر ليس هكذا ..."
" اذا كيف ؟ "
فرفعت نظراتها نحو عنيّ ... لما تبدو بريئة و جميلة لهذه الدرجة ؟
" الأمر يحتاج لتجهيز مثل جلسات لتقشير الجلد الميت و الترطيب "
" من يأبه لهذه الخرافات "
قلتها و دفعت بها نحو الداخل ، سحبت ثوبها الذي ترتديه بينما أقبلها و بعد أن ابتعدت متنهدا بقوة أبعدته عنها و رميت به على الأرض ، حدقت بجسدها الذي لا يزال ممتلئا بعض الشيء معجبا للغاية و هي ضمت نفسها بخجل و ردت باعتراض
" لا تفعل ... "
" ماذا لا أفعل ؟ "
" لا تنظر هكذا ... "
" سأنظر ... جسمك الممتلئ يعجبني "
احمرت وجنتيها أكثر و أنا احتضنت هذه المرة وجنتها و قبلتها من جديد غارقين معا في متعة ليست مثلها متعة و زاد شعوري قوة عندما شعرت بكفها التي وضعتها خلف ظهري ، تبا لها هذه الفتاة ، كام صاحبت من النساء في حياتي لكن ولا مرة شعرت بهذه المشاعر التي تجتاحني الآن
امتدت كفيّ من الخلف تفتح حمّالات صدرها و أبعدتها فضمتني بقوة و أنا جعلتها تتمدد على سرير ميشا و قبلت رقبتها بينما كفيها لا تزالان تتجولان على ظهري و ترغباني بها أكثر
نزلت نحو صدرها و هي خرج صوتها تنهدها القوي فتحركت كفي على ساقها ... تلك الجميلة التي كانت سبابا في احراجي في كثير من المرات
هذه هي المرة الوحيدة التي أكون فيها متأكد أنني أريد أن أكرر تجربتي معها، كذلك أريد أن يكلل هذا الاتحاد بثمرة حب تربطنا و تشدنا ببعضنا أكثر، أنا أحبها بالفعل و لن أتوانى أو أتأخر في الزواج ... الخطوبة ليست مهمة نحن سوف نتزوج بعد التحضير بالفعل
ابتعدت عن رقبتها و اقتربت من شفتيها ثم ناديت اسمها و عندما فتحت عينيها سألتها
" هل تقبلين الزواج بي ؟ "
ابتسمت و حدقت بعينيّ و هاهي عينيها تمتلآن دموعا لكنها سيطرت عليها لتومئ مجيبة
" أجل أقبل أيها المنحرف "
ابتسمت و أنا قبلت شفتيها من جديد، فقربت كفي من آخر قطعة تبقت على جسدها لكن ذلك لم يكتمل عندما سمعنا صرخة خلفنا
" ما الذي يحدث فوق سريري الطاهر ؟ "
ابتعدت عن شفتي ايد محدقا بها و هي توسعت عينيها ثم ضمتني لها بقوة تغطي جسدها العاري بي
" هل تتحرش بصديقتي مرة أخرى ؟ "
لكن ايد صرخت عليها
" أخرجي بسرعة من هنا بيون ميشا "
فردت بتعنت
" بارك ميشا "
و بعدها أقفل الباب بقوة و ايد دفعتني عنها بسرعة و سحبت الغطاء لها بينما توليني ظهرها هامستا بعدم رضى
" سوف نذل بقية حياتنا من طرفها "
لكنني فكرت في شيء آخر
" ألم تتزوج و تكن في شهر العسل ؟ "
" هل يعقل أنهما تشاجرا بهذه السرعة ؟ "
فالتفتت ايد لي بجانبية متوسعة عينيها مما قالته و أنا نفيت بيأس
" ها قد بدأنا "
عندها سمعنا طرقا على الباب و صوتها عديمة الحياء من خلفه
" أعطيتكما فرصة حتى ترتديا ثيابكما و نتحدث و ليس لتكملا ما كنتما بصدد فعله ... حلا لي مشكلتي و أنتما حرين بعدها "
نهاية الفصل التاسع عشر من
" البخيل "
بدأنا الغضب و شغل المتجوزين ، أتمنى أنه اعجبكم و استمتعتم
الحقيقة البخيل رواية بعيدة عم شد الاعصاب و النكد هي رواية فرفوشة مرحة فهل سنواصل هكذا ؟
كثفوا التصويت لنعلم الاجابة و كونوا بخير أعزائي
سلام
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro