Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الاول

مساء الخير قرائي الغاليين

استمتعوا بالفصل و أتركوا انطباعكم ولا تنسوا التصويت 

*


تشانيول

قد يعتقد الكثيرون أن الحياة لا يجب أن نمضيها سوى بالمرح و صرف الأموال

لكن أنا لي اعتقاد مختلف تماما

الحياة يجب أن نمضيها في العمل ، الكدح و جمع الكثير ، الكثير من الأموال

غايتي الأولى و الأخيرة في الحياة هي جمع المال و عدم صرفه على أشياء تافهة لا تستحق

لا تشتري أكثر من قميصين في حين تستطيع أن تغسل واحد و ترتدي الآخر

لا تعلق في خزانتك أكثر من بذلتين ما دمت تستطيع ارتداء واحدة و تبقي الأخرى في الخزانة

ثم لما التبذير و تغيير الملابس كل يوم ؟

الشخص منا يحافظ على نظافته الشخصية فلا يضطر لغسل ثيابه كل يوم

فقط تعالوا لنحسب معا تكاليف غسل قطعة ملابس واحدة

و لتكن أصغر قطعة و هي سروال داخلي

أولا نحتاج للماء

و الماء طبعا له فاتورة يجب أن تسدد في آخر كل شهر

ثانيا هذا الماء يحتاج أن يكون ساخن

اذا يجب أن نستخدم طاقة كهربائية لتسخينه

ثم آلة الغسيل يجب أن تعمل

و هي كذلك تعمل بطاقة كهربائية

و أخيرا مواد الغسيل و الملطفات، هذه الأخيرة التي لا أرى لها أي جدوى حقيقة

الفاتورة سوف ترتفع و كله سوف يذهب من راتبي و أموالي أنا

غيرت سروالي الداخلي بعد أن استيقظت و أخذت حمامي

أنا مرغم على أخذ هذا الحمام كل يوم لأن فيه كذلك مصاريف و لكن هناك فتاة أنا نادم على ادخالها لحياتي تجبرني على الاستحمام و تغيير ثيابي كل يوم

و لم أقبل أن تجبرني إلا بعد أن تعهدت أنها هي من ستدفع تكاليف الغسيل و فاتورة المياه

في النهاية هي من تستخدم المياه في منزلي و هي من تبذر

ارتديت سروال بذلتي السوداء ثم قميصي الأبيض ، تقدمت نحو المرآة

بالمناسبة هي من تشتري سراوالي الداخلية أيضا

رتبت ربطة عنقي ثم حملت نظاراتي ذات الاطار و وضعتها بعد أن سرحت شعري

أخذت سترتي و ارتديتها لأبتسم لنفسي حينها سمعت صوت الجرس الذي لم يتوقف فأغمضت عيني محاولا التحكم في غضبي

" تبا لكِ ميشا "

بسرعة خرجت من غرفتي متجها نحو الباب لأفتحه و هي ابتسمت بينما لا تزال تضع اصبعها على الجرس

" صباح الخير حبيبي "

و قبل أن أجيبها أبعدت كفها عن الجرس و عكرت حاجبي و لكنها تجاهلتني لتدفعني و دخلت فأقفلت الباب ، تقدمت خلفها و هي حدقت نحو الطاولة الفارغة ثم التفتت بعدم رضى

" ألم تجهز الفطور ؟ "

حينها عدت سائرا نحو غرفتي مجيبا اياها

" لما التبذير بينما يمكنني شرب قدح قهوة و تناول شطيرة في المكتب و على حساب الشركة ؟ "

توقفت لألتفت لها و هي ترهلا كتفيها

" ألن تتوقف عن حساباتك هذه ؟ "

" أنا محاسب آنسة ميشا بيون و إن نسيتي هذا يمكننا الانفصال فلا مشكلة لدي "

" أنت تحلم بالتأكيد "

قالتها بتحدي و أنا واصلت سيري نحو الغرفة ، أخذت محفظة أوراقي و هاتفي ، الكيس الذي توجد فيه ثيابي المتسخة ثم خرجت فوجدتها تجلس على الأريكة ، تشغل التلفزيون ، الأنوار كلها مضاءة ، هاتفها وضعته بالشاحن بينما تمرر اصبح أحمر الشفاه مرة بعد مرة على شفتيها

" ما الذي تفعلينه ؟ "

صرخت عليها ففزعت و تحركت كفها لتلطخ وجهها بأحمر شفاهها و هاهو مزيدا من الهدر أيضا

" لما تصرخ ؟ "

حينها سرت نحو التلفاز و أطفأته ، أطفأت الأنوار ثم أزلت شاحنها عن القابس و رميت به مع هاتفها بحضنها

" ألا تمتلكون قابسا بمنزلكم ؟ "

" تشانيول رجاء ... لما حالتك تزداد سوءا يوما بعد يوم ؟ "

" ما الذي تقصدينه بحالتي تزداد سوءا يوما بعد يوم ها ؟ "

" حالة بخلك يا رجل ... هذا غير معقول "

" أنا بخيل و أنت مبذرة و نحن لا يمكن أن نلتقي لذا دعينا ننفصل سيكون هذا أفضل لكلينا "

حينها استقامت و اقتربت ، صحيح أنها قصيرة القامة و لكنها متوحشة ما إن تبرز أنيابها فابتعدت خطوة و هي بسرعة اقتربتها مني و نقرت صدري باصبعها ، تبا لها هذه الحركة مؤلمة

" مرة أخرى سوف أقول لك أنك تحلم أيها البخيل "

سحبت من كفي كيس الثياب ثم تجاوزتني و ما إن التفت كانت تقطع منديلا ورقي من اللفافة الموضوعة على الطاولة فشعرت أن قطعة الورق تقطع من قلبي

" لا يمكن يجب أن أجد حلا ... إما أن ندخر معا بطريقتي أو ننفصل ، بل يجب أن ننفصل انها مبذرة ابنة مبذر و أخت أكبر مبذر في الكون "

فجأة فتحت عيني و تذكرت أنه يجب أن تقلني فسيارتي تكاد تفرغ من البنزين و أنا لا زلت بمنتصف الشهر فركضت خلفها و عندما خرجت كانت بالمصعد ، أقفلت الباب و بسرعة صعدت ليقفل علينا بابه و لكنها كانت عابسة ، تضم ذراعيها الى صدرها و تضع كيس ثيابي على الأرض

ماذا اذا نسته ؟ سوف أضطر لشراء مزيدا من الثياب ؟

و لم أكد أستيقظ من تفكيري ذاك حتى نبست بسخرية

" لما تستقل المصعد ؟ ألست تستخدم الدرج حتى لا تدفع تكلفة الصيانة ؟ "

فنظفت صوتي و نفيت بينما أنظر بطرف عيني إلى الكيس الذي لا يزال موضوعا على الأرض

" بل أمارس رياضة صباحية و التي لا أجد لها الوقت "

" كدت أصدقك "

" افعلي ما يحلو لك "

فتح المصعد فخرجت بسرعة بعد أن أخذت الكيس فتنهدت أنا براحة أنها لم تنساه ، لكنها لئيمة للغاية فماكدت أتبعها حتى كانت قد شغلت محرك سيارتها و أقفلت جميع الأبواب و أنا أشرت لها أن تنتظر لكنها انطلقت بأقصى سرعة و أنا ضربت قدمي مع الأرض

" تبا ... ما الذي سأفعله الآن ؟ "

ركزت قليلا و قمت ببعض الحسابات الذهنية لكي أقارن ما الذي سيكون مكلفا أكثر ، اخراج سيارتي و ملأ خزانها بالوقود ثم دفع اشتراك المرآب حيث يجب أن أتوقف أم أستقل سيارة أجرى ؟

و لكنني نفيت و التفت سائرا نحو محطة الميترو القريبة

" سوف أحافظ على البيئة عندما لا أساهم في ضخ مزيد من الدخان المضر المنطلق من السيارات "

*

ميشا

يحب المال أكثر مني و لكنني أحبه أكثر من المال

هذا هو الفرق بيني و بينه

وقعت بغرام صديق أخي

ركضت خلفه و دفعت في أحيانا كثيرة فواتيره فقط حتى يجلس معي فكان يفعل

يتناول غداءه معي و بمجرد أن ينتهي يحمل كتبه و يغادر بعد أن يشكرني

جاهدت كثيرا حتى وصلنا لمرحلة أن يكون خطيبي

سوف يتساءل الكثيرون و يقولون ما الذي يجبرك على البقاء مع رجل بخيل ؟

و أنا سوف أجيب

لا يجبرني شيء سوى أنني أحبه

متأكدة أنه يحمل في قلبه و داخله رجلا كريما للغاية و لكن ربما هي الظروف التي كبر فيها هي من جعلته هكذا

لست أبرر له و لكن هو تربى مع جدته عندما سافرا والديه للعمل خارج البلاد

جدته كانت بخيييييلة جدا

كانت تعطيه المصروف بحيث لا يستطيع أن يلتفت يمينا أو شمالا

في البداية كان يكره هذه الحال و يهرب لمنزلنا و لكن ما إن بدأ يكبر حتى بدأ يتطبع بطباع جدته

أشعر أن شبح تلك المرأة هو من يسكن جسده و يجعله على ما هو عليه

توقفت أمام المصبغة التي أتعامل معها عادة ، رفعت نظراتي نحو لافتتها ثم تنهدت

الآن سوف تقابلني تلك العجوز القذرة

حملت الكيس من على المقعد الذي بجانبي ثم نزلت ، سرت نحو الباب و ما إن دفعته حتى رأيت نانسي ذات الشعر المستعار تحمل سروال داخلي مؤلوف بالنسبة لي و تضمه لها حينها صرخت بها

" أنت أيتها المنحطة "

التفتت بسرعة فكاد يقع شعرها المستعار لولا تمسكها به و تركها سروال تشان الداخلي يقع على الأرض

ابتسمت بتوتر لتنبس

" آنسة ميشا "

اقتربت و أخذت السروال الداخلي عن الأرض لأرمقها بانزعاج ثم رفعت سبابتي بوجهها

" ما الذي كنت تفعلينه أيتها المنحرفة ؟ "

" لم أكن أفعل شيئا "

تجاهلت نظراتي بعد أن رتبت شعرها ذاك ثم حدقت بالكيس الموجود بكفي و اقتربت

" هل أحضرت ثياب السيد تشانيول ؟ "

و قبل أن تأخذه أبعدت عنها الكيس و نفيت

" سوف أنهي تعاملي مع هذه المصبغة ... "

فتوسعت عينيها لتنفي

" أرجوكِ لا فالكثير من الزبائن تركوني و أنا يجب أن أدفع ديوني "

" واضح جدا لما تركوكي "

قلتها ثم سلمتها الكيس الذي ضمته و ما إن سمعت زمجرتي حتى عادت تمسكه بطريقة عادية و ابتسمت

" متى تريدينها ؟ "

" غدا سوف أحضر غيرها و آخذها و الآن أريد ثياب الأمس "

" حالا "

قالتها لتدخل إلى غرفة تعليق الثياب و أنا وضعت السروال الداخلي على طاولة الدفع و أخرجت النقود من حقيبتي و انتظرت قليلا ليتما أحضرت الثياب مجموعة في كيس فسلمته لي و أنا أشرت لها قبل أن أسلمها النقود

" أخرجيها أريد أن أتأكد أنه لا يوجد ثياب ناقصة "

" لما، أنت لم تفعليها من قبل ؟ "

" و خصوصا أريد أن أتأكد أن عدد السراويل الداخلية مكتمل "

عبست و أخرجت الثياب و أنا وضعت أمامي جميع السراويل الداخلية و حسبتها سروالا سروال حينها نبست

" إن العدد مكتمل "

" لست سارقة "

قالتها بعبوس و أنا أجبتها بينما أجمع الثياب في الكيس

" و لكنك منحرفة "

سلمتها نقودها و أخذت الفاتورة لأغادر و بعدها فقط أصبحت مستعدة للذهاب إلى عملي

*

تشانيول

شعرت فجأة كأنني كنت في مد بحري وفي النهاية قذفني خارجه نحو الشاطئ

أقصد نحو رصيف المحطة

خرجت من الميترو الذي كان يعج بالركاب ثم أخرجت منديلي القماشي و مسحت جبيني من العرق لأسير نحو باب الخروج

لا يجب أن أتأخر حتى لا يخصم من راتبي ، ثم أمر الشركة يهمني كذلك

مرّ بعض الوقت فقط حتى كنت أقف أمام مدخل الشركة التي أعمل فيها

رفعت نظراتي نحو اسمها و ابتسمت بوسع

" سوف أسعى جاهدا لكي يكبر اسمك عزيزتي "

دخلت ثم توجهت نحو المصعد ، وقفت داخله و انتظرت حتى امتلأ و بعدها أقلع بنا نحو الطابع العاشر أين يقع مكتبي و جميع مكاتب الموظفين الذين يستقلونه معي

لبثنا قليلا حتى توقف و الجميع خرج متوجها نحو مكتبه ، ابتسمت بينما أحدق بهم جميعا ثم خرجت كذلك و توجهت نحو مكتبي

فتحت الباب فقابلني ذلك الشقي يجلس على مقعدي ، يضع قدميه على مكتبي و لكن هناك ما يشفع له فعلته هذه

كوب القهوة الكبير الاقتصادي و الشطيرة التي يضعها بقربه

رفع كفه عندما رآني و لوح

" صباح الخير تشان "

عكرت حاجبي و أقفلت الباب ثم تقدمت نحو المكتب

" ما الذي تفعله هنا منذ الصباح ؟ "

قلتها فاستقام و رتب بذلته مبتسما

" ميشا اتصلت و قالت ... أخي خطيبي و والد أبناء أختك سوف يمضي نهاره جائعا فخذ له رجاء كوب قهوة كبير و شطيرة كبيرة "

المستفز الوغد

رفعت سبابتي بوجهه و أجبته

" من أخبرك و أخبرها أنني سوف أنجب أطفالا ؟ "

فأجاب بكل بساطة

" المنطق ... الحياة يا صديقي البخيل "

قالها و أنا تجاهلته ثم تجاوزته و جلست على مقعدي و هو وضع كفيه بجيوب بنطاله و تحدث بجدية هذه المرة

" تشان متى تنوي اخبار ميشا أنك مالك معظم أسهم هذه الشركة ؟ "

حينها توسعت عيني و رفعت نظراتي المفزوعة تلك نحوه و استقمت

" هل جننت بيكهيون ؟ ....ألا تعرف أختك ؟ إنها مبذرة ، هل تعلم كم مرة تمرر اصبع أحمر الشفاه على شفتيها في الثانية ؟ "

حينها ضرب جبينه و نفى

" هل أنت جاد ؟ "

" أجل جاد ولا أريدها أن تعلم ..... ثم لما لا تقنعها أن تنفصل عني ؟ "

" لو كان الأمر بيدي لما سمحت لها أن ترتبط بشخص بخيل مثلك و لكنها مصرّة أن روح جدتك الشريرة هي من تسكنك "

" جدتي ليست شريرة .... انها امرأة عظيمة و حكيمة "

قلتها محدقا في اطار صورتها و ابتسمت ، صحيح أنني كنت أكرهها في السابق و لكن هي من علمتني قيمة الحياة و أخبرتني الحقائق التي ينكرها البشر ، من يتغنون و يقولون لا نحتاج المال كي نزداد جمالا

نحن نحتاج المال ، نحتاج أن ندخره عندها البسمة سوف تملأ وجوهنا و بالتالي سوف نصبح أكثر جمالا

" هل سوف تأتي لغداء العمل ؟ "

فالتفت له و عكرت حاجبيّ

" من سيدفع ثمنه ؟ "

" طبعا سوف تكون مصاريف العمل و التي لن يدفعها لا أنا و لا أنت "

" اذا هل سيدفعه الطرف الثالث ؟ "

" بالتأكيد لا "

" اذا ألغي الغداء و دعنا نستقبلهم في وقت لا يمكن أن يتناولوا فيه أي طعام "

وقتها لا أعلم ما الذي حدث له

فقط وضع كفيه على آذانه و صرخ و أنا وضعت كفي على فمه

" لما تصرخ يا وغد "

" يجب أن أنسحب من هذه الشركة و إلا سوف أجلط و أنا لم أجد حبيبة بعد "

قالها بعد أن أبعد كفي عن فمه ثم خرج ليصفع الباب بقوة و أنا شتمته و التفت نحو مكتبي

اقتربت و عندما لمست كوب القهوة حدقت نحو الباب بحدق

" الفاسق جعل القهوة تبرد "

على العموم باردة أفضل من ساخنة لأنها سوف تسبب لي حرقة معدية و حينها سيتوجب علي صرف المزيد من النقود على الدواء

جلست على مكتبي و تناولت الشطيرة ثم شربت من القهوة متلذذا ، مصاريف الطعام في الشركة بيكهيون هو من يهتم بها لذا أنا لا أجد مانعا في تناولها بتلذذ

*

بيكهيون

رأسي سينفجر من الاثنين

ميشا و تشانيول

و كأن أمامي لا توجد حياة حتى أعيشها فكل ما أفعله أنني أجيب على الهاتف و أستمع لطلباتها و عندما تنهيها بأرجوك أخي أجدني أنفذها بدون أن تبذل مزيدا من المجهود

أما ذلك الشيء الطويل فأنا نادم للغاية أنني جعلته صديقي و أدخلته لبيتنا و حياتنا

منذ سنوات و هو يستغلني بدون أن يخفي ذلك ، يأكل على حسابي ، يتنزه على حسابي حتى أنه يثمل على حسابي و اذا حاولت جعله يدفع هو الحساب سوف يستيقظ فورا ... كأنه لا يثمل

فتحت باب مكتبي فوجدت مساعدتي تجلس على المقعد المقابل للمكتب

تحمل التقرير و تنتظر مثلما أخبرتها أن تفعل تماما

لحظة ، أنا لم أطلب منها أن تجلس في مكتبي عبثا فساقيها رائعي الجمال و كلما دخلت و هي كانت تجلس تمكنت من رؤيتهما بوضوح أكثر

عندما ترتفع التنورة سوف يظهر كذلك جزء من فخذيها و هذا جعلني في هذه اللحظة أعض طرف شفتي و هي التفتت و عندما رأت نظرتي تلك استقامت بسرعة و عكرت حاجبيها

تجاهلت انزعاجها ذلك الذي أظهرته على وجهها ثم أقفلت الباب و تقدمت نحو مكتبي متسائلا

" هل أخذتي لنا موعد الغذاء في المطعم الذي أخبرتك عنه ؟ "

فأجابت بصرامة

" نعم سيدي ... و هذا التقرير الذي طلبته "

قالتها ثم وضعته على المكتب عندما أنا جلست على مقعدي فلم أكن راضي

تناولته لأفتح صفحاته و هي التفتت حتى تغادر فتحدثت بسرعة

" لحظة آنسة أديلينا هناك شيء غير واضح "

فالتفتت و تساءلت

" أين بالضبط ؟ "

" هنا "

قلتها لأضع اصبعي على سطر في التقرير و هي كانت مضطرة أن تقترب ، وقفت بجانبي ثم دنت قليلا و أنا أبعدت اصبعي عندما لم ابعد نظراتي عنها ، كانت تقرأ بتمعن و تحدثت

" ما الذي هو غير واضح بالضبـ.... "

و قبل أن تكمل كلماتها لم أستطع تمالك نفسي و صفعت مؤخرتها حينها لا أدري كيف و لكن فقط شعرت بكفها الثقيلة حطت على وجنتي

" تبا لك أيها الحقير "

قالتها و غادرت لتصفع الباب بقوة و أنا رمشت عدة مرات بينما أضع كفي على وجنتي غير مصدق

" هل صفعتني مساعدتي للتو ؟ "

فتح الباب مرة أخرى بقوة و فجأة فاعتقدت أنها هي عادة حتى تنهي ما بدأته و لكنها كانت ميشة التي رمقتني بنظرة قاتلة ثم أشارت لي بكفها

" أنت ما الذي فعلته أيها الفاسق ؟ "

حينها تمتمت ببكاء

" تبا لي نسيت أنها صديقة المسعورة "

*

أديلينا

قبل أن أعمل في هذه الشركة كنت أعلم أن مديري شخص لعوب من خلال أخته ميشا التي هي صديقتي المقربة و لكن لم أعتقد أنه سوف يتجاوز حدوده معي لذا أنا مباشرة كتبت الاستقالة ثم اقتربت من الباب و طرقته فسمعت صراخه من خلفه و عندما فتحته كانت ميشا تمسك بكفه و تعضه بأسنانها القوية

توسعت عيني ثم ركضت و حاولت ابعادها عنه

" ميشا .... "

" أتركيني يا مسعورة .... "

سحبتها بقوة و هو صورته كمدير التي خصيته بها انهارت بعيني ، الآن لا يبدو سوى سافل منحط

أغمض عينيه و وضع كفه التانية على معصمه و تحرك لينبس بصوت متألم

" آه ... أحتاج لعملية ترميم جلد "

" تستحق أيها القذر ... هكذا تتعامل مع الأمانة التي منحتك أياها ؟ "

كل هذا فعلته دفاع عني عندما أتت و تصادفت معي أخرج من مكتبه غاضبة فأخبرتها عما فعله شقيقها ، صحيح أنني أعلم أنها متوحشة لكن ليس لدرجة السعورة ثم مع شقيقيها ؟؟ حتى أنه أكبر منها

" هيا معي أديلينا لا يجب أن تبقي هنا "

قالتها لتمسك بكفي و قبل أن نغادر التفتت له و رفعت سبابتها بوجهه

" سوف تصبح مساعدة تشانيول و أنت من سيدفع راتبها "

سحبتني و غادرنا و في الطريق أنا سحبت كفي فتوقفنا

" ميشا أنا لا أريد أن أكون مزعجة سوف أبحث عن عمل آخر "

و لكنها وضعت كفيها على خصرها و نفت

" سوف تعملين هنا و اذا أصررت سوف أعود و أشفي باقي غليلي بالحقير الذي تحرش بك ..... ثم لما لا تدافعين عن نفسك ؟ "

آخر كلمة قالتها بصراخ في وجهي فأجبتها بدفاع

" لقد صفعته "

" لا يكفي ... كان يجب أن تركليه أين يكمن كل مستقبله الوغد "

" إنه شقيقك أليس كذلك ؟ "

" تبا له "

قالتها ثم سحبت كفي و واصلنا ناحية مكتب السيد تشانيول ، و ما هي سوى لحظات حتى فتحت الباب فجأة و هو رفع رأسه و عكر حاجبيه منزعجا

إنه يكره أن تأتي إلى هنا أو تتواجد حوله لما ؟ لأنه بخيل و ميشا أكثر كرما منه

" ما الذي تفعلينه هنا ؟ أليس لك عمل ؟ لو كنت مكان مديرك كنت خصمت كل ثانية تأخير أو غياب "

" لست أنت مديري لذا ركز مع مشكلتي "

أقفلت الباب و جلسنا مقابلتين له لتشير ناحيتي

" لقد تحرش بها صديقك "

فحدق بي ، رفع نظراته و تحدث بكل جدية

" يمكنك أن ترفعي عليه قضية تحرش و تأخذين منه ما تريدين "

هل هم معقولين ؟

" شكرا و لكن أنا لا أريد شيء "

" اذا ما ذا تريدين ؟ "

" أنا أريد تشان "

قالتها ميشا ليحدق بها فواصلت

" أريدك أن تجعلها مساعدتك "

عندها رفع ذراعيه و جعلهما متقاطعين لينفي

" مستحيل ... لا يمكنني دفع راتبها "

" و كأنك ستدفعه من جيبك ... أخي صاحب أسهم و هو من يدفع حتى راتبك "

فعكر حاجبيه و نفى

" من البداية قلت أن عمله لا يحتاج لمساعدة و لكنكم اصررتم و أنظري لأفعاله غير الأخلاقية "

حينها ضربت كفها مع المكتب بقوة و صرخت

" تشان ... "

" نعم ميشا "

بسرعة صار وديعا

" هل ستعمل أم أعمل أنا الآن ؟ "

حينها أومأ

" سوف تعمل ... هي أساسا كانت تعمل فقط سوف يتغير مديرها و أنا رجل مسالم "

" فقط فكر في فعل أمر مشابه و سترى ما سينقص من جسدك "


نهاية الفصل الأول من

" البخيل "

أرجو أنكم استمتعتم فعلا هذه المرة

توقعاتكم للقادم و ما الذي يمكن أن يفعله تشانيول و بيكهيون

ضعوا أصواتكم و نلتقي الخميس المقبل باذن الله

سلام


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro